نزل مع الدروج و خلاها غير كتشوف مصدومة من ردة فعلو لي جاتها هي مبالغة بحكم مولفة هكاك مع ولاد عمها
بقات كتمشي و تجي فبلاصتها و من بعد نعلات الشيطان و مشات كتعاون مها و هي ساهية ماشي ابدا كيفما كانت قبيلة
دازت العراضة بالضحك و النشاط عند كولشي تفكرو فيها الذكريات و تجمعو مع بعض فالرسول وصى على زيارة الرحم على كل حال .....بعدما تعشااو الناس و بأحسن ضيافة كيف العادة
كانت هداية جالسة فالكوزينة يلاه كتعشا هي و مها كيف معروف على المغاربة ضيافة الضياف و الحرص على راحتهم اهم من كولشي ....داكشي باش كيخليو عشاهم هو لخر
غيثة : اوا شوفليك حتى سفيان عاودنا عيطنا ليه قاليك ما فيه لي ياكل ...ياك شي باس مكاين عندو بعدا ؟؟
هداية : لباس عليه ايكون غير كلا مزيان فالكوتي ولا
غيثة و هي مصغرة عينيها : حتى نتي بنتي ليا ماشي هي هاديك ياكما واقع بيناتكم شي مشكل
هداية هنا ضحكات ضحكة مصطنعة : ههههه من نيتك ا ماما لباس عليا اشمن ماشي تال تما كتشوفي فيا من قبيلة و انا نضحك
غيثة بتشكيك : امممم اه اه عندك الحق
كان بإمكانها تعاود لمها شنو واقع و لكن فضلات تحتافظ بهادشي لراسها بلاما تشطن مها على والو فالأخير كيبقاو هادو اسرار بينها و بين راجلها و كيما كيقولو الراجل و المرأة ميعرف شنو لي بيناتهم غير لي خلقهم فهي فضلات راحة مها بلاما تعمر ليها راها بهادشي
كملو عشاهم هكاك و غسلات هداية الماعن عاد جلسات كتمسح فيهم و ترجعهم لبلايصهم و هنا رجعو لصالون و متحلا الجلسة غير بكاس د آتاي يهضم فالأخير و لي كان كيف العادة فيصل لي معمرو كيما موالف فاش كيجي لعندهم حيث كيعرف ليه كيدير ليهم اتاي صحراوي بمعنى الكلمة ....
بعدما ودعو الضياف لي رفضو يباتو هنا صوناات هداية لسفيان لي مكانش جوابو كيما المعتاد ابدا
سفيان : امممم
هداية : راه ناس مشاو
سفيان: هاني جاي
قطعات الخط و بداات كتفكر كيغدير تصالح مع راجلها حيث من واحد ناحية بان ليها بلي حتى هو عندو الحق خلاها طوال هاد الوقت و هي كتغسل لماعن و هي كتسخر لضياف تفكر فتصرفها
طول فيييها الشوفة و بدل عليييه بقا غييير بشورط و نعس حتا هو عاطيها بالظهر
صباح جديد فاق و ميزاجو على غييير العادة لبس حوايجه و دار روتيييينه و خرج لخدمته
حلات عينيييها حسات بحركاته فاش فاقت و منين تسد باب البيييت الدمعة نزلات على خدها مكانتش متوقعة الموضوع غيوصل حتا لهاد الدرجة
مولف كل صباح منين كيفيق كيداعب خذها بلطف و يقبل جبييينها بحنية و يغطيها إلى كانت معرية وليووم مشافش حتا جيهتها ..
بداو الدمووع كينزلو بحرارة على خذها كتشهق و كترجع نخمم و تفكر في الهدرة لي دارت بيناتهم البارح واش تقلق منها بالجهد و لا قالت شي كلام لي مكاينش ناضت فاشلة غسلات و جهها و دارت قهوة كحلة و حطات بعض الحلويات و جلسات كتفطر و عقلها كيخطط بعييييد
مزالة في أولى زواجهم وقالت ليييه ديني لعند ماما الكلمة لب خرجات ليييها بدون شعور و فالحظة غضب
هي مولفة كتصرف بالعقل و الهدرة الا بغات تخرجها حتا تدور في راسها و تشوفها واش مناسبة ولا لا ولكن في داك لحظة منين شافت ولد عمها هي براسها دابا كتراجع تصرفاتها و هضرتها تصدمات ..
تنهدات و بدلات عليييها بييجامة مستورة و هبطات لتحت عند يامنة .....
بدلات الجو مع منال و رحاب لي كانو جالسين مع يامنة نيييت حاولات متبينش أش عندها مشاكلها الزوجية تحتافظ بيييهم لراسها و مادخل لا مها ولا مو هو ..
منال : هداية ياله نهاية لسوبر مارشي جبت رحاب تبقا مع ماما عارضة على دار راجلي ليييوم
هداية : واخا نلبس حوايجي ونجي ..
طلعات لدارها لبسات عليييها جلابة قادات راسها وخرجات مع منال في طنوبيلتها
نزلو تقدات منال أش خاصها و حتا هداية كتشوف معاها و كانت هازة معاها لفلوس خدات أش خاصها و لي ناقصها من تما
منال : أجي نمشيو نشوفو سفيان ههه
هداية " ضحكات بتوثر " : نمشيو نشوفوه علاش لا
دارتها ليييها منال على قد فمها و مشاو لمكتب فييين خدام سفيان مع جاا وسط المدينة و قريب لسوبر مارشي
دخلو كان تقريبا جوج د الناس واقفين مع الكاتبة الجديدة ومشات منال دقات في البيرو ديالو و دخلات كضحك و هداية تبعاها متوثرة بالجهد
منال : ها أنا جيييت لعندك بغيت أسيدي نكتب دار
كان خدام على شي وراق كيقرا فيييهم و المورال عندوو هابط هدام بالزز غيير شاف ختو تبسم ليييها و قال
سفيان : مرحبا الآلة
شاف هداية ضاحكة و قلب وجهو كيشووف في منال دار راسو مشافهاااش الدمووع حساتهم غينزلو و محملاتش راسها من البلان لي دار ليييها ..
منال شافت في هداية داخلة بالشوية مشات جراتها كضحك و جلساتها اونفاص مع سفيييان و هي حداها طووول الوقت و هداية بحالا جالسة على الشووك ..
حتا وقفات منال كتودع سفيان شاف سفيان جهة هداية خاطف الشوووفة فيييها وقال
قلبات عينيييها مالقات مانقول جبدات تلفوونها كتلهي الوقت و الجو مكهرب بيناتهم
هز شي وراق و تلفون في يدييه و سوارت
سفيان : يالاه نخرجو
قادات راسها و تبعاتها ، عطا الوراق لكاتبة ودوا معاها و هبطو غادييين لطنوبيل
طووول الطريق لا هو تكلم ولا هي ..
حتا وقف قدام كافي عائلييية جاية خارجة على المدينة شوووية داير بيييها الكالم و الهدوء و المناظر الخلابة و واحد الراحة ميمكنش
والجو كان شوية باقي بارد و الدنيا مزالة خاوية جلسو في جليسة على برة تقليدييية
سفيان " شاف في هداية جامع يديييه كيشوف فيييها بجدية " : بوون جينا لهنا نحلو المشكل لي طوول و كبر بالنقاش و الحوار ..
شافت فيييه بصمت مرداتش عليييه حتا إستأنف كلامه
سفيان : بحالي بحال أي رجل غيشوف داك المنظر وداك لكلام مغيرضاش
هداية : شرحت لييك و قلت ليك لي كاين و إعتاذرت لييك معرفتش نتا لي مفهمتيش ولا معرفت
سفيان " عقد حواجبه " : وداك الهضرة لي قلتي ديني عند ماما واش في أول مشكل لي نحلوه في النقاش نتي تقولي ليا ديني عند ماما هادا كلام ؟
هداية : خرج في لحضة غضب و الإنسان في لحضة غضب مكيعرفش أش يقول ولا أش كيخرج من فمو
تنهد وطول يديييه شاد في يديها كيتلمسها بحنان ..
سفيان : ولاد عمك ولا عمتك ولا خالاتك علييك بالتقار السلام باليد ولا متسلميش نتي گاع حسن ليا وليييك وداك الهضرة مكاينش لاش منها و الجموع داكشي كان منين كنتي د راسك أما دابا لا !
هداية : فهمت تنادم معايا الحال حييت تسرعت بزاف
سفيان : المشاكل ديالنا من الاحسن نخليوها و ناقشووها بيناتنا مكاين لاش تطول بحال دابا نجلسو ونحطو كلشي بالنقطة و الفاصلة ها لي معجبنيش أبنت الناس وها لي معجبنيش أولد الناس !
فطرو مع بعضياتهم وهي كتعاود ليييه على طفولتها مع فيصل وكيف كانو في صغرهم و هو عاطيها الخاطر و كيسمع ليييها وصلها لدار و رجع لخدمتوو
حطها حدا لباب و مشا ياله غطلع حتا كتبان ليييها الصيدلية قريبة لييها شافت في الصرف لي فيديييها ومشات ..
هداية : عفاك اختي عطيني طست الحمل
الصيدلانية : مزوجة
هداية : اه
خداتو من عندها بغات تجرب وتحيد الشك
طلعات لدار مخبعاااه بااش غداا في الصباح بكري ديرو و تشوووف أش كاين
دوزات النهار بنشاط و حيوية منين تصالحو هي و سفيان بحالا شي حمل كان في فوق كتافها و إنزااح ..
صونات ليييها أمها علماتها غتجي عندها هي و مرت عمها
أول مرة غتجي عندها أمها من بعد الزواج تلفات و توثرات في الكوزينة .. جمعات دارها على حقها و طريقها وريحة النقا و العود مطلوبين في الدار ..
دارت كيكة و الحرشة صغار كانو عندها و المسمن معمر و دارت بيتزات صغار و بانكيك بالشكلاط و الموز
خلاصة القوول بينات حداگتها باغة تكبر براسها و متحشمش ..
سمعات يامنة كتستقبلهم ب إبتسامة مشرقة مشات سلمات عليييهم بقفطان جوهرة و شعرها دايرة لييه كوب شوفال مدام أنهم غيير العيالات مجموعين
تحطات الطبلة عامرة و على حقها و طريقها حتا ملقات فيين تزيد تحط مزال و مها فرحانة ببنتها و يامنة مكاين على فمها غييير ولدي لي تزوج و فرحانة ب مرت ولدها ..
كلاو و شربو وبقاو معاها حتا وذن العشاء و خرجو فحالهم مبغاش يكلسو لعشاء ..
دخل سفيان وفي يدييه الديسير داه لكوزينة و مشا الصالون لقاها جالسة محيدة القميص غير بسوفيطمة سماطي مع الصهد شاف فييها وقال
سفيان : شكون كان هنا ؟
هداية " بتعب " : ماما هي ومرت عمي و خالتي يامنة عاد دابا شوية خرجووو عيييت باغة غانطيح و حتا طبلة مقديييت نجمعها
سفيان : غير خليك ناكل ونجمعها رتاحي شوووية ..
هداية : لا غيير خليك حتا نتا جاي عيان من لخدمة شوية و نوض نجمعها ..
كلا و ناض غسل يدييه توضا وصلا العشاء و بدا كيجمع معاها الطبلة كينقل لكوزينة و هي مبتاسمة وشكون بحالها ربي عطاها راجل معاونها ..
وقف حداها في لكوزينة وهي كتغسل لماعن و ترجع كل حاجة في بلاصتها
سفيان : شنو نديرو العشاء ؟
هداية : غندير لحم بالبرقوق نهبطو نتعشاو مع خالتي
سفيان : جبدتي لحم من لفريكو ؟
هداية : جبدتو قبيلة
هزو سفيان و جبد كيقطع البصلة ....
حتا غطا علييها كطيييب شافت فيييها مستغربة وقالت
هداية : فييين تعلمتي الطياب ههههه كتصرعو و يديك بنينة
سفيان : كنت ساكن بوحدي زوفري في مدينة أخرى وكنت كنتعلم و نصوني لواليدة تعطيني لمقادير حتا تعلمت
هداية : وأنا كنقول مالو كيدير الطاجييين حسن مني
ضحك وجرها خاشيييها تحت باطو مزييير عليييها
سفيان : لا الطاجيييين ديالك حسن
جمعات الدار و هزات الكوكوط هابطييين عند يامنة جلسو معاها متلفييين الوقت ضاحكين ناشطين مع بعضهم و رحاب مزينة ليهم الجو
الصباح بكري فاقت دخلات نيشان لحمام و الطيست في يديييها
قرات كيفية الإستعمال و دارتو كيييف هو و حطاتو بعيييد كتسنا 20 دقيقة دوز باش تشوووف النتيجة
رجعات تكات شادة تلفون كتشووف في سفيان ناعس جنبها تلفات الوقت كطلع و تنزل في الفايسبوووك حتا داز الوقت
ناضت بخطوات ثقيلة غادة تشوووف النتيجة شوية متوثرة إلا كانت إيجابية متأكدة سفيييان غيفرح و فرحتو متعطيها لحد فداك الوقت ..
غمضات عينيها هازة الطيست حتا زعمات و فتحات عينيييها
لقات غييير شرطة وحدة يعني مكاينش حمل الطيست سلبي
معرفاتش واش تقولها ليييه ولا تخبي ولا دييير راسها مدارت والو
إلا خبعات ليييه خايفة لا ينوض شي مشكل وهي مقدراش ......
دخلات للكوزينة كتوجد الفطور سخنات المسمن لي بقا من لبارح و جبدات الفرماج و الزيت و الكوفيتير دارتهم فطبيسلات و جبدات زيتون و الخبز حتى هوما ....يلاه حطات الطبلة حتى وقف عليها قدام الباب د الكوزينة كيحك فعينيه
سفيان: صباح الخير
هداية ببتسامة : فقتي صباح النور
قرب لعندها قبلها بحنية
سفيان: فقتي بكري اليوم ؟
هداية : واه ضرباتني الفيقة بكري و مبغيتش نرجع نعس
سفيان : اوا ديك ساعة بقاي متكية فبلاصتك علاش عدبتي راسك حتى تفيق و نوجد معاك الفطور
ابتاسمات ليه و حطات يديها على خدو و كترمقو بنظرات ساحرة
هداية : علاش شنو كندير انا باش نعدب راجلي العزيز و هو يستاهل كل خير
ابتااسم على كلامها رااقو مدحها ليه و عجباتو كلمة راجلي العزيز من فمها حيث اول مرة تنطقها ....لي لاحظ مؤخرا انا الخجل ديالها منو نقص بزااف بالمقارنة بالأيام الأولى و هاادشي مكيخليه غير يزيد ياخد راحتو معاها كثر و يحس بالراحة بجوارها
و هو كيكتاشف شوية بشوية شخصيتها الضحوكية لي كانت مخبياها عليه
بدااو كيفطرو فجو زوين و هي كتقرب لحداه اي حاجة بغا يهزها حتى هز زيتون رماها ليها ففمها
سفيان : وليتي كتاكلي بزااف
هداية : ههههه على لي فطر معاك متحلش ليه الشهية
طلع حاجبو فيها مبتاسم بحالا كيقول ليها زعمتي ا شعيبية حتى بداات كضحك
هداية : ههههههه
او هنا تفكرات شنو بغات تقوليه و هي تحنحن
هداية : احم بغيت نقوليك شي حاجة
هنا طلع راسو فيها و هو كل اذان صاغية باغي يسمع لمتطلبات مراتو و كزوج يحاول يوفر ليها اي حاجة بغاتها
سفيان : و باقا كتشاوريني الى محتاجة لشي حاجة قوليها ليا
هداية هنا طلعات فيه عينيها كتلاحظ ردة فعلو
هداية : درت التيست د الحمل حيث شكيت فراسي حاملة
وسع عيونو من كلامها مصدوم و يلاه الضحكة بدات كترسم على وجهو حتى سكتاتو
هداية : و لكن طلع سلبي
دلا شفايفو بخيبة أمل و نطق
سفيان : فيها خير
ابتاسمات و طلعات ليه راسو لي كان منزلو بيديها قابلات وجهو مع وجهها و كتشوف فيها شوفة كلها أمل
هداية : يجيب الله من هنا لقدام "سكتات شوية عاد استئنفات كلامها " غنحيد الكينة
بتاسم ليها و عيونو عاود حياة فيهم نفس الفرحة و كأنها حاملة فعلا مجرد كلامها خلا الضحكة ترجع لوجهو محس براسو غير نايض من بلاصتو و نوضها معنقها
سفيان : ههههه احلى خبر سمعتو فهاد الصباح شنو لي خلاك بدلتي رأيك ؟
هداية : صراحة فاش كنشوف دراري الصغار كنتبورش و لا منين كنشوف رحاب كتكبر قدام عيني حتى انا بغيت نجرب نفس الإحساس لي كتحس بيه منال ...نفس احساس الأمومة " حطات يديها على كرشها " و هو دار معنقها من ضهرها و حط يديه فوق يديها على بطنها "
هداية : شحال زوين يكون عندك طفل من أحشائك " طلعات شوفاتها فيه بحكم قصر قامتها قدامو و هو منزل راسو ليها " و الأحسن من ذلك هو يكون هاد الطفل منك
عيشااتو بكلماتها فواحد الحلم زوين كيتمنى من قلبو يتحقق لدرجة حس بغريزة الأبوة تحركات فداخلو و مكرهش يكون أب فأسرع وقت
مشاا لخدمتو و هي بقاات كتجمع فالطبلة و تنقي دارها كيف العادة ...حيث كتبقا الدار فالأخير هي وجه المرأة لي كتبين حداكتها و شطارتها حتى سلات و دخلات لواتساب كانو كان الناس د قسمها د العام الفايت داخلين لكروب مجمعين فيه الحاجة لي فكراتها بلي مبقى كيفصلها على عودة الموسم الدراسي غير تلاثة د الأسابيع و بدات مجمعة معاهم كيتفكرو أيام العام الماضي شقلبوها بالميساجات تاني و الكروب ناضت فيه العجاجة بالأوديوهات بقات غير كدخل تقرا و تسمع و ضحك عليهم وعلى هبالهم كيتفروحو فاش كيتجمعو
من ميساج لميساج شوية دااارو لهداية شاديين فيهاا حيث كانت غير كتقرا و مزال مجاوباتهم
نعيمة : اييه الناس تزوجو و تبدلو
حادة : واييه ولاو غير يقراو الميساجات بلاما يجاوبو
فاطمة : اوا يديرها الزواج قالو كيتلف على القبلة
نعيمة : ههههههه لا لا من هادي باينة فاش نرجعو نقراو اتولي تقولينا انا راجلي شرا ليا خاتم ....ويلي درت مسكوتة لراجلي جات كتحمق .....سمحو ليا مغنقريش ليوم حيث راجلي كان معصب عليا كيغير
بدااو الإيموجيات د الضحك كيتسيفطو من باقي الأعضاء و هداية كضحك عمرهم يديرو عقلهم
هداية : ههههههه غير ليسمح ليكم مني و صااافي اصلا راجلي مشا لخدمة ....سمحو ليا بغيت نقوليكم السلام و ليني راجلي قالي قراي و متجاوبيش مع دبا كيشفتو شراا ليا طنوبيل و قاليا نمشيو لبحر غير انا و راجلي
بدا كولشي كيبارك و كيدعي مع وصال و كملو جماعتهم كيف موالفين مرة مرة كيتجمعو كاملين و يهضرو و ينشطو واخا قليل لي كيكتب كتلقاي الأغلبية غير الأوديوهات باش خدامين
فمكتب العدول
دخل كيف عادتو لمكتبو و هاد النهار كيبان فيه ناشط و فرحان على عكس البارح اليوم كيبتاسم غير بوحدو و كيلعب بسوارت الطنوبيل فيديه
غير شاافتو الكاتبة دخل وقفات من بلاصتها كتشوف فيه كيف كيضحك و نطقات ببتسامة
فاطمة الزهراء (كيدلعوها ب فاتي ) : صباح الخير مسيو سفيان
مشافش لجهتها نهائيا حدو نطق و هو متجاهل وجودها : صباح الخير
غير جاتو فظرفية لي راشقة ليه و مال ميجاوبهاش
جلسات فمكانها و بداو عملهم مع توافد الناس عليهم سفيان كيشرح لناس كلما كيتعلق بغرضهم و الى كانت شي حاجة د الكتبة كيسيفطهم لعند الكاتبة لي كان مكتبها قرب مكتبو مكيفصل بينهم حتى حاجة بحكم جاو فنفس الغرفة
طول المدة لي خدام فيها كان غافل فعيونها لي بغاو ياكلوه .....
فتاة عصرية بملابس عملية عبارة عن شوميز بالأبيض فاتحة عقادها من جهة الصدر لي كان عندها متوسط الحجم مع سايا و ليباموص بالأسود ....شعرها لي كانت دايرة ليه ليميش طلقاه على راحتو ..... الحاجة لي كتميزها هي لون عيونها الزرقاء اما حتى ملامحها كانو عاديين فمها كبير شوية و حجبانها كانو مطراسيين بالأسود ...بدات خدامة مع الكليان و لي جا عندها من العنصر الذكري كيركز شوفتو على صدرها البيض لي كان كيبان منو شوية .....هادشي كامل لي مكانش سفيان راد ليه البال حيث اصلا مكيهزش عينو فالنساء و حتى الى هزهم كتكون غير نظرة اولى عفوية
طلعات المعلومات ديالو فالكومبيوتر ديالها و تماك عرفاتو بلي مزوج الحاجة لي خلاتها ذكرات البنت لي كانت عندو البارح و ترسمات ابتسامة ماكرة على شفايفها
فاتي : اممم و مال هاد زين مزوج
دازت أسبوعين على هاد الأحداث كانو فيها الأيام كيدوزو بشكل سريع ...كانت هداية ملاهية مع صاحبتها فالتوجاد د الحلوى و الدهاز و سير من هنا و رجع من هنا وصال هاد الأخيرة لي الستريس و الخلعة قضاو عليها تلفات و متلات عرفات متقدم ولا توخر و كيفما كيقولو لي ضحك فلول كيضحك فلخر و فعلا هادشي لي وقع ليها .....كانت كضحك على هداية و تشد فيها حتى نقالبات الأية و ولات هداية هي لي كطنز عليها
اليوم النتظر يوم الزفاف لي غيجمع العشاق مع بعضهم فمنزل واحد هاد اليوم لي شحال هادي كيسناو فيه يوصل يلاه سالات ليها الكوافورة المكياج لي كان ثقيل خاص بالعرائس و دازت ليها للبسة البيضاء لي جاتها كتحمق ختارت متعريش شعرها واخا فهاد اليوم ....... على عكس هداية وصال ختارت دير العمارية و العرس فالقاعة
كانت حداها نيت كتصاوب ليها هي الأخرى الكوافورة المكياج لابسة قفطان بالأحمر كيلمع منبث بالذهبي و دايرة زيف بالذهبي أيضا ...يديها مزينينهم دبالج د الذهب تلاثة من نفس النوع حتى بدا كيصوني هاتفها
سفيان : ساليتي المدام ؟
ضحكات على كلامو و شحال كيعجبها الحال فاش كيقول ليها المدام كلمة وحدة من عندو عندها مكانة خاصة فقلبها
هداية : ساليت ا راجلي العزيز
سفيان : هههه اممم ؟!!!!
هداية : مالك ؟
سفيان : غير كنفكر فيك زوينة بلا مكياج و عاد دبا فاش درتيه مدامتي ناوية تسكت ليا القلب
هداية: ههههه و صافي ا سفيان
سفيان: ههههه واخ واخ صافي العروسة سالات ؟
هداية : ها هي حدايا صافي غير جيب العريس
بعد مدة كانت سيارة عصام وصلات و موراها مباشرة كانت سيارة سفيان نزلو من تما و دخلو لعند الكوافورة كيتسناوهم حتى خرجو و عصام الضحكة من الودن حتى لودن ...غير شاافها بقا فااتح عيوونو محست براسو حتى كان مقابل وجهو مع وجهها غياكلها بعينيه و هي غير كترجع عينيها للوراء
تخطاهم سفيان كيبتاسم و شاف عند عمارة دارو لي كانت فقمة جمالها دغيا مشا شد ليها فيديها كيبتاسم فوجهها
سفيان: جيتي كتحمقي
هداية و هي كتشوف فالكومبلي القهوي لي لابس : حتى نتا جيتي زوين
سفيان : الفضل كيرجع لمراتي حيث ذوقها زوين
شد ليها نيفها بصبعانو بزوج
هداية : لاا اتخسر لبا الماكياج
سفيان : و الى خسر يتقاد لاخر
بتاسمات ليه و هي كتشوف فوجهو لي مكتسخاش تنزل عيونها عليه
هداية : حيث راجلي العزيز غادي يخلص
سفيان : هههه مراتو زوينة مخساراش فيها
عصام : سربيو سربيو راني باغي نتزوج
سفيان : هههههه قهرتينا بحالا بوحدك فدنيا لي غتزوج
عصام : اييه ضحك عليا حيث تزوجتي ياد ....هدا غير لي كان كيقول ليا خاصك تفكر و تشوف معامن تكمل حياتك متزربش صدق هو سابقني
سفيان : هههه علاه قاليك شي حد تبعني ؟
سمعو صوت هاتف هداية كيصوني و جاوبات كانت نعيمة لي كتسول فين وصلو ديك الساعة نيت خرجو ركبو فسياراتهم و نطالقو لقاعة العرس ....
قدام قاعة الأ فراح صوت الصلاة و السلام و الزغاريت كيتسمع و الناس لي فالقاعة كيخرجو لستقبال العروسة و العريس بقوة تفرويحو جر معاه عروستو لوسط كيشطح معاها و حتى هي مكاين غير ليعطيك الصحة محسو بيها غير طايحة للأرض و هداية غوتات
العدول وبنت الناس الجزء السابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء