اسفي... مدينة من المدن المعروفة بالصيد والحوت اشكاله وانواعه الحوت الطري اللي كيخرج من البحر كيتركل ويتباع فاامرسى للناس الدواقة اللي كيعرفو بحق الطراوة .. ومن بين الصيادة الشباب اللي معمرين المرسى فصباح يوم السبت ، ومن بعد خروجهم من البحر اللي خدا من صباحهم 6 ساعات ابتداء من الخمسة دالصباخ للعشرة .
فالمرسى ديما الصدع .. ديما الدباز ودينا الروينة نايضة بين الصيادة وبين البياعة والشراية ... وناس المدينة اللي حدا المرسى كيشريو الحوت من المرسى مباشرة ماشي حتى يعزوع الشراية ويعاودو فيه البيع .
بحال كل يوم السبت خارجة لاللة زينة زينة السمية ان لخمسة ديال لبنات تبارك الله كيتضرب بيها المثل فحداكتها وتربيتها لبناتها وتاويلها .. مرى واشمن مرة الدرب كامل كيعرفها .. القد والطولة والزين والدماغ يوزن بلاد .. مسكينة مرة هجالة .. مات راجلها فالبحر غارق حيت هوا كان صياد كيخرج مع الصيادة . مات وخلا ليها خمسة ديال لعزبات كل وحدة وشنو كدير .. لكبيرة " حفصة " جالسة فالدار ومخطوبة .. رانيا قرات حتى لاجازة وجلسات كتسنى ليكونكور باش تخدم ... مريم يوتوبرز النهار ومطال وهي هازة تيليفون كتصرف على راسها منو وهازة مصروفها وكتعاون حتى مها مرة مرة .. وسوار هي اجملهم واخا حتى هما زوينات ولاكنت كتبقى هي اجمل وحدة ومغرورة بنفسها وبجمالها .. واخيرا الصغيرة مرج الزهور .. اصغر العنقود باقا فسن المراهقة يالاه بلغات سن اربعطاش لسنة واعند وحدة فيهم وبحكم انها هي الصغيرة هي المفششة عند مها حيت تحرمات من حنان باها فسن صغير.. سوار ومرج الزهور سماتهم امهم على بطلات المسلسلات السورية اللي كانت كتبع وتفرج فيهم .. سمات سِوار البالغة من العمر 24 سنة .. ومرج الزهور على مكان فالقدس اسمه مرج الزهور وهكذا اصبحت لاللة زينب ان لخمسة بنات وباقا شادة فراسها وكأنها عمرها ولدات .
جرات لاللة زينب سوار معاها بحال ديما .. واخا سوار كارهة تمشي للمرسى وتلاقا بنفس الكمارة اللي كتلاقاه ديما والمشكل اللي كتقدا من عندو مها الحوت ومكتبغيش تبدلو حيت كيعطيها ويويفيها اكثر ةيتعلا فيها على قبل عيون سوار واخا لاللة زينب فجايبة فالبلان مايتعاود .
وصلو للمرسى وضجيجها وغواتها وجوها وروايحها ومياها المزلعة فكل بلاصة .. بالجلابة كحلة فيها الفتحات فالجناب وصيكان ناصعين بباض والصندالة كتجر فرجلها غادية سوار ومكمشة الجلابة فالجنب كتعوج وعلى نيفها زيف اصفر مغطية فمها من ريحة الحوت وجامعة شعرها الاشقر بعود ولايحى القب عليها .. لاهي باغا تشوف شي واحد ولا باغيا شي واحد يشوفها .. جاية بزز وكتخلف على المياهات واصوات البياعة والشرايا كتعايط ..
قدام البحر فالمرسى منين كيخرجو الصنادق والبابور واقف والرجال كيتسابقو وقفات لاللة زينب ويدها على جنبها كتسناهم يحطو الصنادق وسوار حداها كتنخزها وتردد تحت الشال اللي علا فمها ..
واماما... وازيدي يالاه ها لخرين حطو واش غنباتو هنا كنتسناو هادو وهما مدابزين غا بوحدهم
مع الكلمة اللخرة هزات عينها وجات فصاحب دعوتها اللي مكتحملش .. شافت فيه وهوا نازل شاد فواحد الحديدة دالبابور باغي ينقز .. جسمه فازك كامل ولابس سروال فقط وبوط اخضر والصدر عاري كيقطر بالما علامات الصيد والعمل مرشومة على جسده العاري .. عروق بارزة وبشرة سمراء بقوة ما كيضل فالبحر ويخرج يبيع فالبر والشمس ساطعة .. صدر عريض وبينة جسدية قوية و الوقفة تابتة بحال الجبل .. على درعانه وصدره بعض الندبات والاثار اللي خلات ليه الشبكة دالصيد والمعدات باش كيصيدو .. كل أثار فلحمه عنده قصة مع البحر .. مع التحدي والمغمارات .. مواجهات الموت فليالي الشتوية .. الاصرار الصبر القوة و الاحترافية فالصيد .
وهوا نازل دوز يدو على شعره الاسود المبلل بارتباك فور نا شافها واقفة عندهم .. وبسرعة تحولات نضرة التمرد والعصبية و الملل من الحياة لنضرة مبتسمة خجولة ووقف حداهم من بعد ما لاخ قدامو اخر صندوق فيه اجود ما في البحر . رمقها بنضرة سريعة خجولة وقال لامها
- مرحبا ...
ردة لاللة وينب بابتسامة : ترحب الجنة ... كي داير البحر ليوم ؟
رد بابتسامة وصوت رجولي : بحال ديما .. السلاك وصافي
قالها وكيشوف فسوار بنص عين لاكن هي مدورة وجهاا كتشطح برجاهل وتنكر على مها تسربي راسها وكل شوية دور فعينيها وتنفخ ماحاملاش الوقفة قدامو واخا عمره تجرأ وهضر معاها ولا خاطبها بحرف .. لاكن اللي فيها كيكرهو مكيحملوش وكتكره نضراته اللي كتبين اعجابه بيها لحد كبير ... ومن بعد ؟ اعجباب ولا ماشي اعجاب المهم هي معاجبهاش .. واخا ربي رزقو طولة وتجريدة وزين كيطيحو عليه البنات .. لاكن فكرة انه صياد وحوات بالنسبة لسوار كتخليه يطيح من قيمته ومكتشوف فيه حتى الشوفة وكتحتقره وطيح من مستواه بتصرفاتها فكل مرة جابتها مها معاها للمرسى
شارت لاللة زينب لانواع السمك كتعزل وهوا محني على الصنادق كيعزل ليها وعنقه كيتصبب بالعرق وكل شوية يحول النضر جهة سوار اللي مخبية فقب الجلابة .. بكثرة ما حامية فيها البيضة بغات تمشي رجعات باللور وزطمات فواحد الجلسة ديال الغيس حتى غطسات رجلها وخرجاتها مكرهة ومعصبة كتخيخ وتنكر لاكن بسرعة وعفوية هز الصياد صطيلة فيها الماء وقرب ليعل تحنا على ركابيه كيشلل ليها رجليها وهي معصبة هازاها ومتكية بيدها على كتفو كتمايل ومها غير كتشوف والميكة ديال لحوت فيدها ... حيد ليها الصندالة وشلل ليها رجلها وصندالة ورد ليها الصندالة فالرجل وهز راسو قال
- كحزي من هنا كايننين حفاري فيهم الماء مكيبانوش .. اجي هنا ناشفة البلاصة
لاكن هي من بعد ما قداات الوقغة رجعات اللور معصبة وقالت
مشات سوار دخلات لحوت للكوزينة تعاونو عليه بالنكير كل وحدة شنو كدير وبسرعة حجو لغدا وسط الدار الفايحة بريحة النضافة وللتخمال والشمس ساطعة فقلب الدار وتجمعو كيتغداو على الطاجين بخمسة وكل وحدة تبارك الله تابتة الحضور ديالها .. جلسات اخر العنقود مرج الزهور ولسوء حضها جلسات حدا سوار اللي هي وياها كي القط مع الفار .. وحيت مرج الزهور فاخرة بحال خواتاتها وميعجبوها لكثر خوايج سوار ديما هاربة ليها بيهم ومسلفة منهم لصحابتها .. وهما كيتغداو ويتجمعو تلفتات سوار وفمها عامر لابسة بيجامة قصيرة شافت بعفوية فمرج الزهور اللي كتغدا ودرق وجهها وقالت كتأمل فيها وطل عليها مصدومة والنعمة في فمها
سوار: هااي هاااي هاااي على لاللة ومالي نتفات المسطاج !!!!
تلفت كلشي شاف فيها كيطلو بعينهم ومرج الزهور كتخبا وتزف
- بعدييي مني نتييي ديعا فراااسك غا حاضيانييي
رانيا وهي تابعاها بعينيها : دوري دوري نشوفو . . ياكما طيرتي الجلدة
قالت رانيا من الطبلة : وا حتى تولي قدنا البرهوشة ونتفي حتى...... نتي باغا طيري من دابا
هادي حياة لاللة زينب مع بناتها كل وحدة وهمها ومشاكيلهم مكتساليش .. لاكن اللي فيها زوين ديما كتهزها منين خفافت وبناتها مقطرين ليها من عينيها . وفليلة من الليالي كانو البنات سهرانين مجمعين وكل وحدة شادة تيليفونها فيدها .. وحتى من لاللة زينب شادة تيليفون مقابلة الواتساب مع عائلتها ... كانت سوار كتشوف فتيليفون وضحك غير بوحدها حتى قالت ليها مريم اختها وهما متكيين
- مالكي كتفرنسي غير بوحدك
تقلبات سوار كضحك وتلوي فشعرها ونعسات على كرشها قائلة
- دابا انا كنعرف واحد خينا كان وقف عليا واحد المرة بواحد الطموبيل وااعرة ... وعطيتو النمرة وبغاني نتلاقا بيه ومابغيتش نمشي بوحدي قلت ليه حتى نفكر
مريم : وفاش خدام ؟
سوار: لاباااااس عليهم عندهم فيلا وهوا عندو اجونص دو فواياج .. عرفتي الطنوبيل اللي وقف عليا بيها ... كدوخ
مريم : واقولي ليه غتجي معايا صاحبتي ونمشي معاك ..
صغرات سوار عينها وقالت: وايييه مابغيتش نتلاقا بيه اول مرة بوحدي الصراحة
وفعلا تم الاتفاق وبدات سوار كتوجد راسها للموعد مع صاحب شركة الاسفار .. وباش تكون فالمستوى عزلات اجمل التياب وخدات حمام وصالون ... كان عندها شعر كثيف اشقر دائما بوكلي وطويل وكتزيد تفتح ليه اللون بالصباغة .. جهزات راسها للقاء وتعطرات وتقادات وخرجات هي ومريم لابسن مسكسفين على الحالة فاخر صيحات الموضة والروايح ومشاو حدا مسجد فالحي فين تافقات تلاقا مع الشاب وتما كانت سيارة فاخرة واقفة فجنب الشارع وتقدمو كيضحكو ويتناخزو ويشوفو ياكما شافهم شي واحد وبسرعة حلو الباب وطلعو ركبو اللور فرحانين .. تلفت صاحب السيارة مد يدو سلم عليهم فرحان وكان لباسه عادي وسنانو صفرين مخززين ماحملاتوش مريم من النضرة الاولى .. بعظ السلام حط يدو على كتف صاحبو اللي جا معاه وقال
- صاحبي ساجد
شافت فيه سوار كضحك تسلم فجاة كتفجأ بصاحب دعوتها هوا اللي جالس لقدام وبدوره تفاجأ بيها وتصدم ومد يدو سلم عليها وهي كذلك من بعد ما جمعات الضحكة وكحلات بالعمى مللي لقاتو ودورات وجهها .. سلمات مريم كذلك وانطلقت السيارة فالطريق لاكن سوار جالسة ومامرتاحاش ومضايقة بوجود ساجد معاهم اللي حتى وهوا من ساعة ما جلسات اللور ما هزش راس يشوف غير غادي وقالب وجهه للجنب وملامح وجهه مبدلة كانه معاجبوش الحال نهائيا .. لاكن مريم مالت عينها جيهته اكثر وعجبها وحتى لباسه وشكله مختالف تماما اللي شافو يقول من الطبقة الراقية .. لباسه والساعة فيدو وريحته زوينة ودوقه رفيع ومتول فلباسه وتسريحة شعره .. بقات مريم غير كتشوف فيه وهوا ساكت فجأة تلفت عند صاحبو وقال
- غادي نمشي وقف ليا غير هنا خرجات ليا شي حاجة من الجنب ميصلاحش ليا نكمل معاكم
استغرب صاحبه وقال : ياك لاباس اصاحبي خليك معانا ها جنا غنجلسو فشي كافي .. رد ساجد على عجلة وقال :
لالا مرة اخرى والله اخاي سمح ليا .. مرة اخرى ان شاء الله
وقف الشاب بالسيارة وسوار مطلب الله يمشي ساجد بحالو لاكن صاحبو لسق فيه بقا عليه غنجلسو فكافي دغيا والبنات غيقنطو ماينقطو وشدو معاهم ومشاو لمقهى زوين وجلسو فالجردة باربعة .. جلسات سوار حدا الشاب صاحب السيارة و ساجد مقابل معاها جلسات حداه مريم ختها وكل واحد شنو طلب .. هبط ساجد راسو على تيليفونو لاكن بسهوة هز عينو طالع كيشوف مع رجليها فسبرديلة اللي لابسة والليبة رقيقة كحلة وهي دايرة رجل على رجلل حتى لركبتها والصاية ديال الجلد ومايلة على يدها فالجلسة كتلعب فشعرها والقميجة بلا يدين بيضاء والكرش لاسقة والشعر جنب كتلعب فيه وكضحك مع صاحبو ويشوشو مع بعض .. حولات عينها جيهتو وهوا يرمش بسرعة وحدر عينو كيسوط من مناخرو فصمت .. عيا يقاوم عينيه لاكن كيهربو جيهتها الشيء اللي خلاها تعيق بيه وكتزيد تمادا فتصرفاتها ضد فيه وكتلدد بتسميمه .. متأكدة انه معجب بيها بزاف هادا علاش كتعالى عليه وكتحسسو انها ماشي من سهمه وماشي من طبقته وانه ماشي من مستواها .
: مخزز السنان عجبو الحال قال هاد ي ساهلة ماهلة دغيا تحلات ليه وضحكات ومالت جيهته وحتى هوا دغيا رمى يدو مور ضهرها كيفرنس وجلسو يضحكو .. هبط ساجد عينيه على تيليفون فصمت وماعاودش شاف جيهتها وحتى ختها عيات تحاول تجبد منو الهضرة والو مانفعها معاها حتى حاجة وشدات تيليفونها فالاخير وكاسها ديال لعصير وسكتات وبقاو الثنائي كيهضرو ويضحكو بيناتهم حتى جا تيليفون عاجل لمخزز السنان وناض كيهضر ورجع بسرعة عندهم قال لساجد
حركات ليها راسها بمعنى بقات بوحدها حسن تمشي ومشات وخلاتها بوحدها مع ساجد .. تنهدات سوار وهزات عينها شافت فيه لقاتو عاقد حجبانو ماهزش راسو من تيليفون .. الصمت كل واحد فين جالس وطال الوقت وهما بجوج حتى بدات تقنط وشافت فساجد قائلة
- واش مزال صاحبك غيتعطل ؟؟؟
زفر ساجد بصرامة شاف فالساعة وجبد تيليفون بلل ميرد عليها صونا على صاحبو سولو فين وصل ورد
- فين ؟ جاي ؟؟.. يالاه الله يعاون
قطع ورجع للوضعية ديالو وهي كتشوف فيه وقالت : واش جاي؟؟
رد كيخنزر فيها : راك سمعتي واقيلا
هزات حاجبها فيه مصدومة من الرد ديالو وسكتات مابقا ليها فين تزيد تسول وقلبات وجهها شادة تيليفون .. غير وصلو صاحبو كيجري ناض ساجد كيقاد حوايجو وقال بجدية
- الله الله يعاون حتى لمن بعد ..
سلم على صاحبو وخلاها هي مشافش فيها حتى الشوفة ومشا بحاله وبقات سوار جالسة كتجمع .
لاللة زينب : ازيدي .. زيدي .. زيدي راه الخطاب جاو فيك ..
استغربات سوار ومشات عند مها قائلة : شكووون!!!!
لاللة زينب : المهم ... راه عيطات ليا واحد المرى غير فتيليفون قالت لي مت الولد اللي كنشري من عندو الحوت ديييما .. وقالت ليا راه الولد بغا البنت وبغينا نخطبو الى قبلتو علينا .. تشاوري مع البنت الى بغات باش نجيو وباش ما كان ردي عليا وقالت لي الولد ناوي المعقول وعجباتو بنت وقصد باب الدار لكبيرة .. وبقات كتهضر معايا .. قالت لي راه ميخصها حتى خير .. الخير موجود والسكنة عندو وبرزقو .. وعمره هضر مع البنت .. .. ايوا شنو قلتي ؟ انا بعدا عجبني الدري ماكرهتوش ليك والله !
خرجات سوار عينيها وقالت: شنوووو!!! بزاااف عليه هاي هاااااي... شكون عطاه الحق يجي يهضر فيا بلا مايتشاور معايا بعدا واش باغا!! .. جاي منو راسو بلا حشمة بلا حياااا!!!... بزااااف عليه انا .. واش مكيحشمش!!! جاي عندي بوجهه حمر ... قالك عجبتووو... ايوا حتى يعجبني هوا بعدا .. ايوااا صااافي
لاللة زينب : الراجل كيعيبو غير جيبو ... وهوا راه تبارك الله بدراعه .. شفتي تاخدي بودراع حسن من بو لسان خاوي ... هاداك بعدا عمره يخليك بالجوع شوفي غير شنو كيدوز عليهم فالبحر والامواج باش يجيبو طرف دالخبز
سوار: وااااخا يبقا غييير هواااا منتزوج بيه ... تباااارك الله جاي عند لاللاااه سوار .. حتى يكون بعدا قد المستوى .. تفوووو عصبنيييي هاد الزمر... اصلا جايا نقول ليك شي خبر زوين تعرضتي بيا بهاد الكسيدة هبطتي ليا المورال
لاللة زينب : اشمن خبار ؟؟
سوار: انا كنعرف واحد هوا اللي بغيت
لاللة زينب: شكون هادا؟
واحد الراجل عاد عرفتو وناوي المعقول قالي نجي لداركم
طلو خواتاتها كاملين ها اللي خرجان من البيت ها اللي خرجات من لكوزينة ها اللي طلات من الحمام ها اللي ناعسة وفاقت .. كلهم تجمعو يسمعو الخبر... استغربات رانيا فيها وقالت
- وفوقاش عرفتيه !!! واش ناوي الزواج بصح ولا غير كيتفلا !
سوار: وا ناوي الزواج .. انا قلت ليه الى كاين شي معقول مرحبا الى مكاينش للا مضيع ليا وقتي
تسد الموضوع فديك اللحضة ودارو الخواتات بسوار كيسولو ويبحثو وهي كتعاود ليهم .. شكون هادا شنو كيدير فين عرفتيه وبقات تعاود.. عرفتو فالزنقة وقف عليا وعندو حديدة واعرة وعندوهم بروجيات ديالهم وهوا واقف على خدمتو بيديه وغادي نسكن فالفيلا مع مو حيت ماعندوش شي واحد اخر من غير مو وميقدرش يسمح فيها وغادي يخليني نكمل قرايتي ولا نخدم وبقات تعاود وهما حالين فمهم حتى نطقات مريم قائلة
- اختي داك صاحبو شحال غزااال .. ولاكن حاس براسو ! او ماقدر حتى يسولني على سميتي .. تفووو عصبني ..
سوار : خليني من الزمر دابا .. انا خاصني هادا يجي يخطب باش نشوف راسي من رجلي
وهكذا بدات المشاورات بين الاخوات وكل وحدة كتعطي اقتراح فديك الليلة كلها .. فالصباح بكري ناضت سوار لبسات جلابتها وبلغتها ومشات للمرسى وسط الزحام والروينة كتسول على ساجد لاكن جاوبها الرايس ديال داك البابور اللي كيخدم فيه باللي مكاينش وباللي كيخدم غير السبت والاحد ورجعات فحالها للدار .. جلسات الاسبوع كامل كتشاور وتعجن فالهضرة وموضوع الخطوبة وتيليفونها مكيطفاش .. الهضرة مع الشاب بالنهار وبالليل حتى لاخر الاسبوع وناضت لبسات جلابة اختها حمراء وبلغتها ودارت النضاضر ةجمعات شعرها ومشات للمرسى وقفات لقات البابور يالاه وقف والزحام عليه وبدات تسول وتعيط لاكن صوت الرجال والبيع والشرا كان علا من صوتها وفالاخير قرراات تنقز لوسط البابور ونقزات بكل جراة كتشد فالاخبال وتخلف وتعيط بأعلى صوت ..ساااجد ..ساااجد .. حتى طلع عندها من واحد الدروج اسف البابور مستغرب وفنفس الحال .. سروال دجيز مكرفس بالماء والبوط كحل والصدر عريان وفازك كيقطر وعلى يدو فاصمة ملوية فيها طبايع الدم ووقف قدامها فدهشة.. وقبل ميفيق من الدهشة حيدات النضاضر بعجنون وخرجات عيونها اللوزية فيه وقالت
- معااامن تشاورتي تمشي تخطبني بلا ما تاخد الاذن مني؟؟؟ قلت ليك قابلة؟؟.. واااش شفتيني بااغااا؟ هاااي هااي كاع هادي تيقة فالنفس زعما بنت ليك انا شايطة ولا شنووو ؟ زعمتي تبارك الله وحاسب راسك همة وشان جاي عندي تخطبني وتزوج بيا باش تبرررع مع راسك ونصبن ليك حوايجك ... شوف غيير حالتك خاااانز بريحة الحوت .. انا بغيت غير نعرف شنو قالي ليك راسك قاليك غنقبل بيك ؟ ولا محروقة على الزواج غير تجي غادي نوض كنجري نقبل ... ايوااا باااز ..
بقا غير كيشوف فيها وبقوة ما بقات كتهضر معصبة رجعات اللور كانت غتقلب من البابور تجي فالماء وجرها بيدو كيخزر فيها بعينيه حتى كان غيتقب ليها بؤبؤ عينيها بشوفاتو وطلق منها مشات معصبة ماراضياش وبقا هوا واقف عاقد غوباشتو ومعصب .. تلفت شاف الرايس عيسى .. عيسى راجل كبير فنى حياتو فالصيد كيحسب البحارا اللي معاه بحال ولادو وكان حاضر كيشوف من واحد الزاوية حتى مشات وتنهد قائلا
- لاحولة ولا قوة الا بالله العلي العضيم ... حسن اولدي كاع مللي مجاوبتيهاش ... دابا الايام تجاوبها ..
سخن الدم فساجد وضرب واحد الصندوق خاوي بيظو فصمت وهوا داخل لاكن طبطب عليه الرايس عيسى على كتفو كأنه كيخفف من العصبية ديالو وقال
هي اللي خاسرة ... هي اولدي اللي خاسرة ماشي نتا .. بنات الناس عطاعم الله الف وحدة تمناك ..
شار ساجد بيدو وقال : الله كيلطف بينا ابا عيسى .. الحمد الله
تفاجا قلب سوار وارتاحت من بعد ما خرجات الغضب ديالها ومشات رجعات بحالها للدار .. ومن ساعتها وهي على اللقائات بالخطيب كل مرة وترجع تعاود لخواتاتها ويتشاورو .. يوم يشبه يوم حتى تحدد نهار الخطبة وجا الخطيب وجات معاه مو و معاهم مرى اخرى كبيرة شوية فالسن ولاكن متولة باينة عليها بنت الخير وكتعرف تهضر وتعرف تجلس وتاكل كأنها قارية على داكشي. محجبة وانيقة جدا وكدخل للقلب بسرعة .. عكس ام العريس غير شافوها خواتات سوار بداو يضحكو ويقول ليها باينة فيها شاطة ماطة تخرجك من عين الابرة لاكن سوار كانت كدوز كلامهم مرور الكرام وضحك .. تشرطات فالخطبة كي بغات وطلبات حتى شبعات .. تدخل العريس وقال باللي مابغاش العرس.. يديرو نهار خفيف ولاكن فالذهب غادي يتهلا جهد اللي يدير بيه جوج عراسات واكثر.. وسوار فاش سمعات اقتراحه قبلات واخا مو بقات كتشوف فيه ماقبلاتش بكلامو لاكن سكتات وتمت الخطوبة على ما يرام ومن بعد الخطبة بدات تزوجد للعرس وتشري فالدهاز ... عطاها صداق قليل لاكن واعدها بالذهب اللي خلاه يشفع ليه عندها وفعلا شرا ليها من الذهب ما يكسييها من راسها لرجليها حتى من مها وخواتاتها عجبهم الحال .. ومن تما بدات توجد لنهار العرس وتعرض على المقربين .. اقتررح عليها باش يديرو العرس عندهم فالفيلا احسن حيت الدار صغيرة متهزش الحفلة .. لاكن ماقبلاتش لاللة زينب وبغات تفرح ببنتها عندها فدارها ودارت ليها حفلة صغيرة جمعات فيها الاحباب ونقشات فيها سوار الحنة وفرحو خواتاتها وتصور معاها العريس.. عقدات عقدها وخرجات من الدار بالبكا هي وخواتاتها شي كيبكي على شي وركبات فسيارة فاخرة مع العريس وانطلقت معاه هوا وعائلته للفيلا .. صلات لباب كبير تحل ودخلات الطموبيل فصف طويل ديال الشجر كأنها طريق اخرى حتى للفيلا المضوية بالاضواء وحلو ليها الباب نزلات بتكشيطة والسلهام مغطية واستقبلوها بالحليب والتمر والزغارت مدخلينها
دخلات لاللة لعروسة فأبهى حلة .. اللي شاف فعينيها ووجهها يقول حورية من حوريات الجنة ...السر البرائة والفرحة اللي كتكون فعينين كل عروسة ، فقلب الفيلا لكبيرة وعفشها الراقي وقفاتها عكوزتها بصينية فيها كاس ديال لعصير وقالت ليها بابتسامة .
هاكي ابنتي شربي هادا
شدات سوار الكاس كتشوف فيه وقالت : شنو هادا ؟؟
العكوزة : هادا كنعطيوه فتقاليدنا للعروسة.. الى قدات تشربو كنعرفوها صبارة والى ماقداش كنعرغوها فنيانة هههه سمي الله
- بلاش عليها من هاد التخربيق غير البدع ... خلي عليك البنت.
لعكوزة ماسمعاتش الهضرة وحطات لسوار الكاس فممها والاخيرة قبل ماتبلع قلبات لعشا اللي فكرشها كامل عليهم وتقيات ليهم وسط الدار وبداو كيتجارارو ويمسحو والسيدة المحجبة واقفة فالجنب وشادة للعروسة فيدها
- ياك قلت ليك بلاش من هاد التخربيق انا ولو كان كنت فلااصتها منسمعش هضرتك ..
بقا لعريس كيضحك ولعكوزة حتى هي وقلبوها ضحك لاكن سوار ماعجبهاش الحال تحط فداك الموقف وكتماتها فحلقها .
مشاو بيها كيزغرتو ومطلعينها فالدروج ديال الفيلا حتى لبيتها وقادو ليها بلاصتها .. كان بيت كبير وراقي ومنضم ومزوق .. دارو بيها الخدامات وقفات حداها عكوزتها كدور بيها .. اما لعريس خرج لتما لواحد البالكون كيكمي في حين استأذنات السيدة المحجة بكل ادب ومشات خرجات .. لاكن عاودات رجعات للبيت خرجات العكوزو من تما غير بالفن وردات الباب بابتسامة وخلاو سوار بوحدها مع العريس اللي دخل بحال الثور كيشوف فيها مباشرة ومشا عندها كيلوح رجل فالشرق ورجل فالغرب ويحيد فحوايجو وهي مصدومة من ديك الطريقة العشوائية اللي خلاتها توقف وتاخد الحذر ديالها ... تلاح عليها وحل فمو وريوكو سايحين بحال شي كلب كيلحس فمولاه وشرك ليها وجهها كامل خلاها تشمأز منو ودفعاتو وناضت وقفات شافتوفيه كتمسح وجهها وقالت
- شنو هادشي مالك على هاد الطريقة!! واش غنهرب!
ناض داير واحد الضحكة كيفرنس عنقها من رجليها بغا يهزها وكيردد
جرها زربان وغير كيحك بحال شي واحد عمرو شاف شي بنت .. ولاكن الحق يتقال... سوار مقارنة معاه راه هاربة عليه بزاف وبسيف ما ينوض ليها وينسا راسو ولاكن تصرفاتو كتعيف وكأنه هامو غير راسو مشايفهاش هي شنو كتشوف وكيفاش خاصو يتعامل معاها بلا ميبين العيوب ويتودد ليها بلاتي هي احسن .
حيدات تكشيطتها وطلات من الباب كتعيط عليه يجيب ليها بيجامتها لاكن جا كيدفع الباب ويطل ويضحك باغي يدخل عندها هوا يدفع وهي دفع فاللخر سدات عليها فمرة معصبة وبدات تنكر ولحسن حضها واللي زاد ريحها لقات العادة الشهرية عليها وتكات كتنهد ورجعات كتهضر معاه من مور الباب يجيب ليها حوايجها لاكن بقا كيفرنس ويحاول يدخل عندها وبصعوبة باش مد ليها حوايجها ومد ليها جلابة... زادت تفقصات لطريقة تفكيرو وتركيزو وما خرجات من تما حتى مرضها وبنرفزة قاللت
نعسات وتغطات لاكن رجع كيفرنس ويحاول معاها وتخشا حداها كيتلسق وشي مرات كيشدها بزز وفنفس الوقت كيفرنس ويبين راسو ضريف بطريقة مفروشةةحتى كتغوت .. دفعاتو بقوة وزعفات عليه او بالاحرى كانت غتسبو وناض معصب خرج من البيت خلاها كتراجع حساباتها بوحدها ماتيقاش الزوبية اللي طاحت فيها . شوية وهي كتفكر دخلات عليها عكوزتها بلا مدق وسدات الباب موراها ومشات عندها كتهضر معاها بشوية وقالت
- واش جاتك حق الشهر
تصدمات فيها سوار .. اولا حيت دخلات بلا مدق ماضرباتش حساب تكون كتبدل ولا كدير شي حاجة وثانيا لراجلها اللي مشا كيشكي لمو بحال داكشي وقالت باستغراب
- ااه غير هاد العشية
مدات ليها عكوزتها واحد الكينة وقالت: شربي هادي غتقطع
سوار: لالا علاش نقطعها اخالتي راه غير سيمانة وغتمشي راسها
فاطنة بصوت مرتفع: صباح الخييير .. اكيصبحتي ... دازك الحال شوية.... عيطاااات ليا مك قالت ليا غيجيو يجيبو ليك الفطور ... ايواااا دابا لاصباااح لا والو كي داير هاد الفطور بلا صباااح
لاللة غيثة: بشوية .. وااا بشوية ها حنا غير حداك ... صافي اش غيطرا الى تسنيتو سيمانة ... فضيحة الله يستر
سوار بقات غير كتشوف مافهمات والو وبقات كتسائل شكون تكون هاد لاللة غيثة؟ كتبان من ناس لخيار ومهلية فراسها وبقات كتشوف فيها وتفطر بشوية .. اما لعريس غبر وحتى سوار ماسولتاش عليه او بالاحرى مشا ليها من بالها .. مشات فاطنة رجعات للكوزينة وبقات سوار مع لاللة غيثة الراس فالراس وهنا جبدات سوار الموضوع بابتسامة وقالت
- واش نتي خت خالتي فاطنة؟
ابتسمت لاللة غيثة وقالت : بحال داكشي ... ههه
سوار: مكتشابهوش ههه
لاللة غيثة بقات ساكتة وكضحك حتى رجعات فاطنة بعجاجتها جلسات فطرات معاهم وكتجمع وتهضر بالجهد والصوت مجهد فالفيلا .. ناضت سوار بعد ما فطرات مشات للكوزينة كدور وكأنها متشي عروسة... وحتى احساس لعروسة مكاينش .. المطبخ بوحدو يسوا دارهم كاملة .. لقات تما بنت فايتة الثلاتيتات شاربة عقلها سمرا ودايرة نضاضر الشوف لابسة سورفيت وطابلية كتشقا وفنفس الوقت متولة .. ابتسمات ليها سوار وردات عليها الاخرى بنفس الابتسامة .. كان باب اخر كبير فالمطبخ خرجات منو سوار لقات راسها فجردة كتمشا وغادية مع الشجر والربيع حتى وصلات لواحد الساحة كبيرة ديال الطموبيلات بحال باركين فيه نفس الطموبيل اللي كانت ركبات فيها مع عبد الحق نهار الاول و جوج سيارات اخرين وحدة رياضية وحدة كلاسيكية .. بقات كتساىل مع راسها .. كفاش زعما عبد الحق بلدي ومسوغج يكون عندو تفكير ودوق ويكون كيفهم فطموبيلات بحال هادو .. او يكون عندو احساس ويدير فيلا بحال هادي .. شوية فيقاتها من سهوتها فاطنة وهي جاية موراها كتزرب وتهضر بالجهد سمعات عندها اللي صمك واللي ميت
- علاش خرجتي من الداااار ونتي باقا عروسة ... زيدي ياللاااااه راه مكنخروجش .. يجي ولد لاللة غيثة على غفلة يلقاك كدوري هنا ... يالاه زيدي وماتخرجييييش من الدار بقاي لداخل ... ماتعرفي شكون يدخل
سوار بقات غير كتشوف فيها وتبعاتها للدار وماهي الا لحضات حتى وصلت عاىلتها وخواتاتها وناضت كتجري عنقات مها وبدات كتبكي عليها وفاطنة واقفة كضحك
سوار: ومو اختي جاااهلة مكلخة من دوك العيالات لقدام اللي قاريين التاريخ بالمقلوب وشادة فالعادات والتقاليد .. جاهلة لاقصى حد
حفصة : هي مكاين صباح
سوار: والله لا داقو صمت حتى صمت ونفطر على بصلة ايوا صااافي ..
جلسات تشكي وتبكي على خواتاتها حتى جات لعكوزة عيطات ليهم للغدا ونزلو جلسو مجموعين والكل كيسائل شكون تكون لاللة غيثة لاكن حتى واحد متجرأ يسول . داز الغدا وجلسو موانسين لعشية كاملة حتى قرب يطيح الليل وناضو ودعوها مشاو ورجعات لبيتها ستفات حوايجها وطاحت نعسات .
بالليل فيقها احتكاك غريب وحلات عينيها لقات عبد الحق ناعس حداها وكيحيد ليها حوايجها .. تخلعات وضارت جيهتو جا نيفها ففمو وضرباتها ريحة الشراب حتى داخت وناضت كتجري مخلوعة شعلات الضوء .. ناض وقف عينيه مثملين بغا يشدها لاكن هربات من البيت كتجري بالبيجامة ديال النعاس في الكولوار حتى تصادفات مع لاللة غيثة وتخبات فيها كترعد
سوار: عبد الحق اخالتي سكران يمكن وبغا يتكرفس عليا ... عتقيني
بدات تبكي عليها وجراتها من يدها وهي تم فاطنة جايا كتجري مالكم مات مالكم تابعاهن للبيت .. هنا لاللة غيثة طلع ليها الدم من شنو كيوقع ومشات معاها للبيت دخلو وهوا ينوض جمع الوقفة وتوكض وقال
رد عبد الحق : لا اخالتي مكاين لا شراب لا والو هانتي تشوفي واقف وعارف اش كنقول .. راه غا هي زربات وخرجات كتجري
لاللة غيثة بصرامة: اااخر مرة يوقع هادشي .. ولا راه غادي نعرف شغلي معاك ... حلو مشاكيلكم بيناتكم بلا شوهة ولا فضيحة ... ويلي شهاد البهلان !!! هادشي اللي بقا غير ينوض الصدع على قلة الحيا ... وجاب الله مكاين غير حنا اما راه الوجه اللي نهز مانلقاهش.
فاطنة كتمسكن: راه غير عوينة وحدة اللي عندي وخلاه لي المرحوم يتيم راكي عارفة...
قاطعاتها : المرحوم حتى لو كان مكانش غادي يدير خدمتك ... كااع عندنا عوينة وحدة ولاكن ماشي حتى لهاد الدرجة ... هضري مع ولدك راه هادشي طلع فالراس وماشي حتى شي حاجة يصلاح للواحد يهضر فيها ... صافي البنت فيها اللي فيها يصبر ماعندو مايدير... لعيب الى حرماتو بلا حتى سبب .
تركن عبد الحق وتكمش رجع كيشوف غير بنص عين ويتسنى وحتى سوار قطعات الحس وتكمشات من بعد ما ناضت ليهم لاللة غيثة جمعاتهم كاملين .. من ساعتها وكل واحد ضارب ليها الحساب حتى من فاطنة رجعات كتسايس معاها .. نهار على نهار كيتزادو الاسئلة عند سوار بخصوص شنو كيوقع .. حتى لواحد النهار كانت فلكوزينة مع الخدامة كتعصر الليمون ودخلات لاللة غيثة هازة حوايج كثار فيدها دخلاتهم لبيت الصابون وقالت
- سناء... ضربي شي دورة لفوق البيت تغبر .. (تيليفون كيصوني) الو .. واخا اولدي هاهوا غيجي (قطعات) فين عبد الحق ؟؟ (دخلات فاطنة) فين عبد الحق يخرج يهز مع ساجد ليفاليز راه وصل وراه برا
فاطنة : راه خرج ...
لاللة غيثة : سربي راسك اسناء طلعي للبيت راه غيطلع يلقاه مغبر .. سربي راني جمعتو وقاديتو بقات غير الغبرة...
خرجات سناء بسرعة وبقات سوار كتشوف فيهم مافهمات حتى حاجة .. شكون ساجد ؟ ياكما ساجد اللي على بالها ! وشنو قصتو معاهم !
خرجات من لكوزينة بكندورة بلدية جوهرة وبليغة والشعر مطلوق والمكياج .. هي من واحد الناحية عايشة الدور دالعروسة ولقات ما بغات . ولاكن عروسة على ىاسها وماحسباش كاع عبد الحق واش راجلها ولا كيجيها بمرة .. المهم العز اللي بغات كتمرغ فيه .. مشات كتلوى والعينين مكحلة والشعر بوكلي زعر والخدود موردة وريحتها سابقاها لقات فاطنة كتجري تالفة دازت حداها دايخة
فاطنة : هزي هزي معاه عبد الحق دخل الطموبيل ... جيبي ليا الماء عمري القرعة حيدي حيدي من الطريق..
مشات فاطنة دايخة ودخل عبد الحق داخل كيجر الباليزة ماحملاتوش سوار كيبان بحال شي خماس لا مقارنة معاها هي وزايدون شكون هادا اللي جاي ! يالاه وصلات لقلب الدار وقدام عينيها شافتو واقف بسروال التوب كلاص ازرق غامق وقميجة بيضاء والشعر كيلمع بلكحولة واللحية خفيفة والابتسامة المعهودة الدائمة كيعنق لاللة غيثة وهي فرحانة وغير شافتها واقفة وهي تبتبسم فوجهها وقالت ليه
-سوار... سلمي على ولدي ساجد ...
تلفت شاف فيها وهي وجهها زرق والقلب واقف فالحلق ماقدراتش تبلع الريق وحتى التوازن مشا ليها وكانت غطيح من هول الصدمة .. فين هوا الصياد اللي كانت كتحتاقر وديما كتشوفو عرقان ومكرفس بالصيد .. دابا كيبان بحال شي رجل اعمال واخا فالحقيقة الشخصية هي نفسها غير المضهر اللي مختالف ... نفس الوقفة والشوفة والحركات وكانت بقات ليها نقطة وطيح على طولها من هول الصدمة وهي فاش قالت لاللة غيثة
- ساجد .. هادي عروستنا االجديدة سواالر مرات عبد الحق
ابتسمت سناءوقالت : الااا لاللة غيثة هي مولات الدار .. ومولات هاد الخيرات كااااملة... والسي ساجد هوا ولدها ... وعندها بنية اخرى رباتها من صغرها ولاكن مكايناش هنااا كاينة فكندا
طاح النص من سوار وبلعلت ريقها بزز كتشد فحديد الدرج وقالت: و.. وو .وهاد ساجد .. ياك هوا حوات !
دارت سناء يد على يد قالت كضحك: اوييلي على حوات!! السي ساجد راه دكتور قدو قداش بلكلينيك ديالو .. الصيد والبحر راه غير هواية .. كيموت على البحر ويموت على الصيد والنص ديال البابر فالمرسى ديالو .. هههه حوات قالت ليك ... هوا عزيز عليه الحوت .. ولاكن عزيز عليه يصيدو ..وعزيزة عليه المرسى كيضل فيها السبت والاحد .. شكون قالك نتي حوات ههه
حطات سوار يدها على صدرها مصدومة وفمها نشف وتكات على الحديد كترمش وتنهج وقالت
- وو... و ... فاطنة وعبد الحق... ..شنو كيجيو ليهم
ردت سناء وهي نازلة: وايلي تا نتي عبد الحق وفاطنة راه غا خدامين هنا وبكثرة ما طولو وتزاد عبد الحق هنا رجعو بحال وحدين من العائلة وكبر مع ساجد .. اويلي نتي ماعارفاش بيمن مزوجة انااري!!!
كتمات الغصة فقلبها باش ماديرش فضيحة ونزلات وكارهة تنزل اداك لفظا اللي جامع العائلة كلها .. جلسات حانية الراس فالطبلة مكتهزش العين وفاطنة جالسة حداها وعبد الحق حتى هوا من جهة .. هزات عينها فساجد بشوية شافت فيه وهوا كيهضر مع مو اللي حداه والكل كيشارك فالهضرة الا هي اللي كتحط النعمة ففمها بزز وتدورها بين دراسها .. بحال دينا طلقات فاطنة حلقها بالجهد كتهضر وقالت
العقبة لساجد ان شاء الله نفرحو بيه ..
شافت فيه لاللة غيثة وقالت: ان شاء الله ياربي ... هاداك هوا النهار لكبير.. هوا اللي نزوجو ونشطح فعرسو .. الله يجيب ليه شي بنت الناس تهلا فيه ويتهلا فيها
باس اليد للاللة غيثة وسوار كتشوف .. وماشاف فيها حتى ربع شوفة انا الحسرة والكية والحشمة ويرو القبطة فقلب سوار وجالسة معاهم بحال الى جالسة على الشوك
عبد الحق: بقات بلاصتك ..ولاكن نعوضوها فشي سابع هههه مادرتش العرس كبير غندير السابع
فاطنة : ان شاء الله ..
شافت سوار فساجد والدموع محجرين فعينيها والندم كياكل فيها لاكن لاحضات البرود الجامد اتجاهها بحال الى عمرو عرفها ولا شافها ومكيدورش عينيه جيهتها ابدا .. مشات فاطنة كتجري شعلات التلفازو وطلقات الكاسيطة فيها سوار بارزة بحال الاميرة كتحني فاللبسة الخضرا والجلسة ديال الحنة والشعر مطلوق والمكياج فرحاانة .. عبد الحق قالب وجهه جيهة التلفازة فرحان وكيهضرو على العرس وسوار مهبطة راسها تمنات تشق الارض وتبلعها .. بغات تنوض ولاكن مجاتش تنوض وتخليهم وماشي صواب واكتفت بالصمت كتسرق النضر فساجد اللي كيتفرج وساهي فصمت ومرة مرة يدير ابتسامة خفيفة .. عيات تصبر فاللخر وقفات بابتسامة طلعات لبيتها سدات عليها وانفجرت بالبكا كتغوت وسط واحد المخدة على زهرها وخفة رجلها ... كيقول الزواج كيجي مزروب ولاكن زواج سوار جا كيقزقز وتضحك عليها من طرف عبد الحق اللي عارف راسو ميقدر يوصل ليها ولا يحلم بيها كن ما رسم ليها خطة جهنمية بين ليها الخير والخمير ودخلها بالضرافة والطموبيل والكدوب حتى وقعها فشباكه . تاصلات بأمها كتبكي ومع فتحات الخط غوتات بحرقة
- تصيااااااادت امااااااامااااا تصيدت وتضحك عليااااا.. تضحك على بنتك اماما تضحك على سوار بنتك ... اجي عندي اماما اجي راني غنموت بالفقصة عتقيني من هاد الزوااااج
جلسات تبكي وتلطم على امها حتى فشات خلقها وقطعات ارتاحت من بعد خرجات من البيت كتقلب على عبد الحق تفاريها معاه .. وهي غادية دازت حدى بيت ساجد لقات الباب مايل وشدها الحوار ديالو مع مو وطلات بشوية لقاتو جالس فطرف النموسية وقدامو بزااف ديال الكادوات جايبهم معاه للعائلة وكيهضر مع لاللة غيثة اللي كتستف ليه الحوايج فالبلاكار
لاللة غيثة: بصاااح!! ياك فاش هضرت مع مها كانت باقا مامزوجة
رد وهوا واقف : تزوجات صافي ماشي فالنصيب الله يسخر ليها
بقات لاللة غيثة كتشوف فيه وهوا يعقد حجبانو مشا للبلاكار وقالت : ياكما بقا فيك الحال حيت تزوجات؟
رد بشوية من العجرفة : لالااا علاش غيبقا فيا الحال .. كل واحد واش مقسم ليه الله
ابتسمت لاللة غيثة مصغرة عينها فيه وقالت: شوف وكان
شاف فيها كيضحك وقال : علاش زعما كتشوفي فيا بحال هاكا
لاللة غيثة: غير حيت كنتي باغي ديك البنت متشبت بيها داكشي علاش سولتك .. خفت غير صافي ماتبغيش تزوج ولا تعطل ليا حتى دير ربعين عام
رد كيضحك: لاالا .. بنات الناس عطااهم الله .. نهار تبان هاد لعروسة راه مغنتعطل حتى دقيقة..(مد ليها كادو) عطي هادا لعبد لحق ومرتو .
لاللة غيثة: امم .. لكادو دالعرس
قال وهوا محني على ركابيه كيجبد حوايجو من الشنطة : شي حاجة رمزية ليهم وصافي .
حلات لاللة غيثة الباب على غفلة لاكن بسرعة هربات سوار اللور دارت راسها دايزة ووقفاتها لاللة غيثة حدا الباب بابتسامة قاىلة
- سوار... اجي ...
مدات ليها الكادو فاللحضة اللي خارج فيها ساجد من البيت بالسورفيت شافها كتعطيها الكادو وهبط راسو مشا في حين حمارت سوار ومارضاتش لاكن تمالكات نفسها وشدات الكادو ورجعات لبيتها سدات عليها وجلسات كتخرج الفقصة بالبكى حتى شبعات و جرات داك الكادو حلاتو لقات فيه ديكور زوين ديال التصاور وضرباتو مع الحيط هرساتو وتكمشات كتفكر فحريرتها وما جرا ليها . سورتات الباب عليها وبالليل جا عبد الحق لاكن لقا الباب محلول .. دق حتى عيا ومشا مابغاش ينوض الصدع والدار عامرة لاكن صبر حتى عيا ورجع فنصاص الليل كيدق ووالو لا من مجيب ومشا بحالو خلاها ناعسة واها مانعسات ماشافتو والليل كامل كتفكر فشنو دير وشنو مصيرها واش غتبقا هاكا على هاد الحال ؟ شنو غيطرا الى طلبات السماحة من ساجد على الاقل ؟ مايبقاش هاز موقف من جهتها .. المهم ديير اللي عليها واللي بغا يطرا يطرا .. الصباح صبحات عليه هوا الاول قبل كلشي .. مشات عندو لبيتو لابسة كندورة خفيفة ديال الدار زوينة وصندالة دايرة خلخال فرجلها وصابغة دفارها بالاحمر والكحول فعينها مبنتة لدرجة كبيرة لا فهضرتها ولا تصرفاتها ولا حركات يديها ومشيتها كلها انوثة طاغية عكس بزاف ديال البنات وعكس خواتاتها اللي واخا زوينات بزاف لاكن ناقصين انوثة وهادشي باش كتميز سوار على باقي الايناث .. هرمون الانوثة عند سوار عالي لدرجة كبيرة كيخليها تصرف بانوثة وعلى طبيعتها بدون تصنع .. دقات الباب وسمعات صوتو من لداخل رد
-خلي ..
دخلات كتجمع قواها وتستعد وراسها مرفوع وردات الباب من موراها وهوا عاطيها بالضهر كينشف شعرو بالفوطة ولابس شورط رمادي
كان كيمسح شعرو فجاة توقفات يدو وبقا كيشوف قدامو باستغراب من الصوت وتلفت شاف فيها وهي كتنفس رافعة راسها .. صغر عينيه كانه كيسولها شنو جابها عندو لاكن هي سرعان ما قربات منو ويدها موراها ومدات ليه الكادو ديالو مهرس ومجموع فالعلبة وقالت
- حساب ليك بهاد التصرفات كترد اعتبار لراسك؟؟ ولا باغي تبان ضريف وجانتلمان ؟ راك غالط ... الفلوس والزين ماشي هما كلشي فالدنيا ... هادي خاصك تعرفها .. انا تزوجت عن حب .. عنن.. حبببب (وقربات ليه وجهها كتحدق فيه) وشكرا على الكادو ..
لاحتو ليه فوق النموسية وعينها فعينيه وعطاتو بالضهر بكل ثقة غادية فحالها حتى قربات للباب وعيط ليها ..
- سواار ...
: وقفات عينيها فالباب وتلفتات جيهتو وهوا قاصدها هاز راسو وكيشوف فيها من لفوق .. هبط لفوطة على عنقو وهي كتشوف فيه وصدرها كيطلع ويهبط حتى كانت قوتها غطيح قدام نضراته اللي زعزعات مشاعرها وخلات صدرها كيهبط ويطلع .. حتى طيح فيها النص بدوك الشوفات عاد نطق وقال
حل ليها الباب وهي كتشوف فيه بغضب وخرجات ورد الباب موراها ومشات كتجري قاطعة النفس حتى لبيتها وطرطقات فيه بالبكا على الكدبة اللي كدبات .. شنو طرا ليها ؟ علاش ماقدراتش تعتاذر؟ علاش غير وقفات قدامو تبدل كلشي بلا متشعر... علاش مكتقدرش طلب السماحة من الناس ولو تكون غالطة ؟ علاش قلبها وعقلبها كيقول حاجة ولاكن تصرفاتها كيعكسو عكس احساسها .. بردات غدايدها حتى شبعات وخرجات من جديد هازة راسها وهاد المرة قررات تخرج تزور عاىلتها وتبدل الجو وتفرغ قلبها عليهم فقط
طلبات من لاللة غيثة تمشي لاكن لاللة غيثة ماقدراتش تعطيها اذن حيت ماشي من حقها وماشي مسؤولة عليها .. لاكن سوار ماتشاورات مع حتى واحد يكفي انها اكتشفت بيمن تزوجات هادي كافية تخليها ماضرب حساب لحتى واحد من غير لاللة غيثة وساجد اللي باقي كتحشم منهم واخا تصرفاتها كتعكس كلشي. مشات لبرا لقات عبد الحق متكي على الطموبيل كيكمي وطلعات بلا متهضر .. طلع كيشوف فيها مصدوم وقالت
- وصلني لدارنا ..
رد : معامن تشاورتي ؟ راكي مرت الراجل
شافت فيه وقالت: مرت الواجل الشيفور الخماس الكداب والنصاب... هانتا تفرشتي حساب ليك غتبقا مخبي .. ولا قلتي ندخل عليها وندير ما بغيت والى تفرشت ماشي مشكل؟؟ ايوا ها نتا تفضحتي .. دابا غتوصلني لدارنا نرتاح شي يامات ولا غادي نقصد المحكمة
عقد حجبانو ساكت وقال : شحال غتبقاي تما؟
ردت: شحال ما بغيت .. والى عصبتيني منرجعش
سكت وديمارا الطنوبيل وصلها ومع الدخلةةلدارهم طاحت عليهم بالبكا والنواح كتعاود ليهم ما جرا ليها حتى بردات وطاحت نعسات في حين بقات لاللة وينب كضرب فخادعا بالفقصة على زينة البنات اللي عطاتها لكداب وشيفور سكايري وحشايشي من الفوق .. ماكرهاتش تشدو تقجو وتشد بنتها لاكن خافت من هضرة الناس ونصحات بنتها تصبر حتى تكمل العام وطلق باش مايخرجوش عليها اشاعة تمرضها حياتها كاملة ويقولو عليها ردها فيها العيب ..
جلسات سوار عند امها اسبوع حتى رتاحت شوية ورجعات لحالتها الطبيعية عاد تاصلات بيه جا عندها ردها .. ومن الساعة اللي رجعات فيها الفيلا وهي فبيتها ماخرجات ماتحركات باش متصادفش بساجد وفعلا النهار كامل وهي مخبية حتى للعشية عاد عيطات ليها عكوزتها ونزلات لقاتهم كيصاوبو الحلوى ويوجدو لبنت لاللة غيثة اللي في كندا غتجي دوز معاهم الصيف .. كان كلشي ملهي بلعجينة الا سوار بوحدها اللي واقفة كتشوف مابغاش دير يدها معاهم حتى دخلات لاللة غيثة مزروبة وقالت
- فاطنة طلعي لساجد القهوة ديالو للبيرو راه كيتسنا انا خارجة دابا نتعرض لدينا فالمطار.. واش عبد الحق برا يوصلني مافيا اللي يسوق حاسة براسي كنترعد
فاطنة: ايي هايه كاين برا ..
خرجات لاللة غيثة وحصلو البقية فالعجينة ومابقات غير سوار عطاتها فاطنة البلاطو طلعو لاكن مارضاتش وبقات تمتم وفالاخير طلعاتو كتفتف حتى للبيرو وحشمات دق .. وصلات حتى للباب وتفكرات كلامو اخر مرة وحطات البلاطو فالباب فوق واحد الطبلة ديال الفاز ودقات وقالت من مور الباب
- القهوى ديالك هاهي راه متصلاحش ليهم يطلعوها ليك .. لاحت ليه الهضرة ومشات ومن موراها حل الباب شافها غادية عاطياه بالضهر والقهوى حدا الباب وبقا كيشوف فيها وهزها دخل البلاطو ورد الباب .. اما هي نزلاتك كتمرد وتنكر بوحدها ماحملاتش يسخروها وخصوصا عندو هوا ولاكن دارتها على قد فمو وخلاتو ليه فالباب ومشات عاجبها الحال خرجات لبرى كتقلب على ما تقضي باش مادخلش للكوزينة معاهم
وصلات اخيرا دينا .. دينا بنت لاللة غيثة اللي ربات فاش يالاه كانت عندها ست اشهر .. كبرات بين يديها ومع ساجد بحال لخوت .. دخلات من الباب كتلوى وضحك الشعر قصير بني فاتح طبيبزة شوية لاكن الخصر ديق ولابسة سروال اسود جلد بالسيور على الخصر وبودي ابيض قصير مشبك واسع .. دفارها طوال والمكياج والصدر مبندر عايشة الحياة وباينة مفششة وغنوجة ومدللة .. دايرة صاك جنب صغير ماركة وحداء رياضي وداخلة معانقة مع لاللة غيثة وفرحانة .. استقبلاتها فاطنة كترحب وعنقاتها وهي كتقلب بعينيها وتسول .. بصوت رقيق دلوع
غمضات سوار عينيها بصبر ومشات طلعات لاكن ماعاوداتش هبطات وحتى لغدا مانزلاتش ليه تتغدا معاهم وسدات عليها لعشية كاملة حتى دخلات عكوزتها معصبة وناضت هي وياها كاطريام على التسخار اللي مكتبغيش تسخر لاكن سوار قصحات الهضرة هاد المرة خلات عكوزتها غير كتشوف وخرجات غضبانة في حين طاحت سوار على ناموسيتها كتكمدها فصمت .. ماكلات لا غدا لا عشا وحتى واحد ماسول فيها ولا قال ماكلاتش ... كتخرج طل من البالكون كتلقا الاسرة السعيدة فالجردة كيضحكو بيناتهم قصارين وكترجع تسد عليها فبيتها .
داها النعاس فوق سريرها حتى حسات باحتكاك غريب وحلات عينيها لقات عبد الحق قدام وجهها كيشوف فيها ويضحك مخرج لسانو .. لسوء حضها نسات الباب ماسداتوش ونعسات .. بغات تحرك رجلها لقاتهم مربوطين .. مع النموسية .. جرات يديها لقاتهم حتى هما مربوطين ..بقات كتركل فبلاصتها وبغات تغوت لاكن حط ليها زيف على فمها وزيرو كيضحك وريحت الشراب منو كتعطي وقال
بغات تخرجهم حيت دخلو عليها لبيتها وهي بشوميز دونوري مغطية غير النص ونص صدرها كيبان والسنسلة كتزيد الاثارة فعنقها من الذهب وشعرها مطلوق .. ميمكنش يدوزو نضرات ساجد مرور الكرام قدام ديك الانوثة الصاخبة لاكن حاول يغض النضر وقال كيقرب يدو من بعيد
حرك راسو بالايجاب وعمر ليها واحد الابرة وعكوزتها كتفرنس مابغاتوش يقيسها حتى خرجات لاللة غيثة لبرى وعيطات ليها باش تخليه يعالجها فخاطرو ودينا جالسة حداه .. شد ليها دراعها ضرب ليها شوكة بالزربة وناض وقف تلفت جهة الباب وقال
- ديري ليها شي حاجة باردة على راسها وفاش تفيق عطيوها تاكل شي حاجة ..
ناضت دينا تبعاتو خرجات وهبجو للجردة وبقات فاطنة مع لاللة غيثة كتنكر عليها
لاللة غيثة: فاش يتعلق الامر بالمرض ماتبقايش دير هاد التبوهيل ديالك .. راه عااااق بيك وهوا راه طبيب وكن ديتيها للطبيب ميخليوكش حتى دخلي معاها ... حيدي منك هاد القاعدة ..ساجد راه بعقلو ماشي كيرضع صبعو ولا كيطير ولا شي واحد مكلخ مكيفهمش.. واديري للبنت التلج تهبط ليها السخانة وباراكة عليا من هاد الفعايل دالله يحسن العوان ..وديها فمرت ولدك شوية .. واش النهار كامل ماكلات ونتي كدوري ماقدرتي حتى تزيديها تاكل ..
قصة الصياد
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء