عند عصام غير هبطات قلع مخليها موراه .. شد طريق راجع لكازا.. فامكانو ميمشيش لعند مروة .. .. و كان ممكن مشي لدارو .. لكن خاطرو مهناهش عارفها حاملة و غتكون مخلوع عليه..
فاهم بلي مقصداتش ديك الهضرة حيت عارف مروة تركيبتها كيف دايرا ...لكن هادشي ميمنعوش يعاقبها و يندمها على هضرتها و حالف ميدوزهالها بساهل..
---
عند مروة ملي خرج و هيا كتغلي ندمات الف مرة على الهضرة لي قاتليه .. مخلاتش فراسها بسبان.. عيات تعيط ليه مكيجاوبهاش.. عيات تسيفط فلي ميساج و تعتاذر لكن لي فراسو فراسو .. مرتاحت حتا سمعاتو كيحل الباب .. طارت لعندو درعاتو
مروة ( دموع فعينيها) : حبيبة فين كنتي تخلعت عليك .. سمحلي بزاف و الله مقصدت ا عصام راك عارف مع الحمل هرموناتي مخربقين مبقيتش كنعرف شنو كنخرج على فمي ..
دفعها عليه بشوية داز مخليها تابعاه كتعتادر.. دخل البيت سدو ليها فوجها .. دخل كيبدل حوايجو
مروة كانت تبعاه حتا سد الباب وخا هكاك حلاتو و دخلات ..
مروة ( ببكاء)و الله ا عصام مقصدت شي حاجة متديش على هضرتي نتا عارف شنو فنيتي معرفتش كيفاش حتى خرج ديك الكلام من فمي .. سمحليا عافاك و الله مقصدت ..
خرج مخليها موراه كاع ممسوق ليها.. داز ديغكت لكوزينة يشوف شنو ياكل ... حتى سمع صوت طيل ديالها كيصوني حداه.. طل لقاه المحامي مسوقلوش ..
جات هيا كطير باغا غير دوي معاه .. شافت طيل كيصوني غير هزاتو بالها المحامي بقات كتشوف فعصام ممسوقش كيصاوب سلاد فغوي ليلو مداهاش فيها .. هزها و خرج مخليها واقفة كتشوف فيه .. كانت كتسناه على الاقل يقول شيحاجة و هو ملي دخل محاشاهش ليها ...
هزات طيل جاوباتو نيت علماتو بلي مبقاتش باغا طلق و يلغي الدعوة .. طلب منها باش غدا تجي تسني و بلي الدعوة غتسد .. و تمنالها حياة زوجية سعيدة ..
غير قطعات معاه مشات لقات عصام كلا و سالا بقا فيها الحال علاش ميخليلهاش حقها و عارفها كتوحم.. دموع تجمعو فعينيها حسات بالحكرة وخا هكاك تنهدات عارفة لي دارت متماش .. غير دخلات شافتو مجبد بلاصتو كيخرب فطيل حتى صدمها بهضرتو..
عصام : امتى جلسة الطلاق ..
مروة دارت راسها مسمعاتوش.. دازت هزات بيجامتها شورط و ديباردور ... بدلات حوايجها قدامو و متسوقش ليها .. شوفة لخرى مخسرهاش عليها .. دازت مشطات شعرها و طلقاتو و دهنات كريم لحمها غير سلات مشات تجبدات حداه كتشوفو عاطيها نخال..
علات ديباردور .. دارت راسها كدوي مع جنين ديالها ..
مروة (حطات يدها على كرشها ) : شتي ا بنتي ماماك غلطات و باباك فأول غلط عطانا بضهر و دغيا سخا بينا ..
عصام ممسوقش ليها واخا مكرهش يحط يدو على كرشها
مروة (كتبكي ) : قولي لباباك ا بنتي بلي راه مقصدتش ديك الهضرة و بلي راه غير الهرمونات و صاف .. شتي ا بنتي باباك كاع مكيبغينا دغيا بغا يتفارق معانا..
شافتو كاع ممسوق ليها بحالي مكدويش ناضت كلسات نتراتليه طيل من يدو يلاه جا يحيدوليها طلعات كلسات فوقو ممخلياهش يتحرك
مروة كتمحكك معاه حالفة دوبو بتحوينها: وا عصام يعطيك خاطرك تنعس مقلق مني كتحنا حتى لوجهو كدوي بهمس : عصام شوف فيا ( شدات وجهو بين يديها) مقصدتش و الله .. هزات يدو حطاتها على كرشها .. حنا عائلتك.. حنا فينا كلشي .. متحرمناش منك و تحرم راسك منا .. قربات ليه باش تبوسو و قلب وجهو ...
عصام بغا يهبطها كيحس بيها كتمحكك معاه حاس بالحرارة طلعة معاه .. عاد طريقتها فالهضرة و كيفاش كتحلون عليه حاس براسو بدا يتزير..
عصام ( بجفاء ): نزلي حيدي لهيه
مروة عاد زادت كتمحكك كتر حالفا حتا تصالحو بأي طريقة ..
مروة كتشوف فيه بإغراء نطقاات بتحلوين :
عصاااام(هزات يدو حطاتها على ديالها) بغيييتك ... تشهيتك
عصام ( كيحاول يشد راسو عليها ) : هزها مكحزها عليه .. ماشي كلشي كيتحل و يتنسا بلكوا .. و شي لي درتيه مكيداويهش لي بين رجليك .. بلا متعي راسك ..
مروة مرضاتش حسات بيه قمعها القمعة ديال زمان ..
باش المرا تبغي راجلها و تعرض راسها عليه و يرفضها راه شعور متبغيه لعدوك..
حولات تهدن عارفاه باغي يرض ليها صرف .. ناضت ممسوقالوش
مروة ( بهمس هاحنا نشوفو واش يصلح الامور و لا لا) ....
عند عصام كان متكي كيتفرج فطيل .. حتا كيهز راسو و يتسعق بمنضرها ...كانت لابسة دو بياس شبكة فلكحل كيبينو و هازة معلقة ديال شوكولا كتمص فيها و دير دوك الاصوات ..
عصام حاس براسو لعباتليه على الوتر الحساس...كيحاول ميشوفش فيها لكن الاصوات و توحويح لي كدير خلاوه بلا هواه يتزير.. يلاه تقلب باش ميركزش فيها ..حس بيها وقفات فوق ناموسية على ركابيها جايا لعندو ...غير وصلات دوراتو بلا هواه طلعات فوقو ..هازا قرعة ديال شوكولا..
مروة (باغراء) هزات المعلقة كتمص فيها .. تعمدات طيح فوق صدرها .. : اوبس طاحت .. (غمزاتو كت79بن عليه )..
عصام مبقاش قاد يصبر حاس ب ديالها كيتمحكك بدالو.. تزير بزاف .. كيحاول يقاوم إغرائها
مروة مداتهاش فهضرتو دورات يديها لور .. حتى حلات سوتيانات بكل جرأة حيداتهوم و بان صدرها قدامو: انا كلي ديالك دير لي بغيتي ( بضحكة مقحبنا)
عصام مقدرش يصبر عليها مزال : تحملي مسؤوليتك..
قلبها مجنن عليها .. كيعضها حتا كتغوت.. هز ديك القرعة خوا شوكولا فوق صدرها وداز عليه كيمص و يلحس فيه حتى طيبو ليها مخليها كتغوت .. كل مرة شاحطها لفخادها ... كيبرد فيها العافية لي شيلات فيه..
مروة اول مرة غتكتاشف معنى المعاشرة العنيفة لي ترجمات فقبلاتو الشرسة و طريقة معاشرتو ليها .. لدرجة ديك الالم كان كيتحول لذة و نشوة جنسية .. لدرجة كان هو لي كيدير كلشي .. ممخليلهاش مجال فين دير شي حاجة ..كيتسمعو غير صوت تنهيداتها .. و بعد المرات صرخات الالم .. كان عنيف نوعا ما .... مرحمهاش... كان كيستمتع و هو كيسمعها كطلبو باش يدخلو و يرحمها .. كيشوفها كتلوى تحتو فرحان بإنجزاتو.. شرشمها مزيان لدرجة مشات من بالو انو ممكن يضر الجنين ترفعو بجوج ... .. غاصو فعالم الشهوة مرتاحو حتا جابوه ...
مروة جربات شعور جديد حاسة بتحتها كيضرها بزاف و معدتها تروعت .. مقدراتش تصبر .. ناضت كطير لدوش كتقيا..
عصام كان كيرتاح حس براسو هلكها دبصح .. مي رفعاتو و كان معصب حس براسو برد ..حتا قفزاتو شافها ناضت كطير ..
ناض لبس عليه و تبعها لقاها كترد بزاف لدرجة خلعاتو.. شد فيها جامعلها شعرها ..
عصام (مخلوع) : مروة كيف كتحسي ... واش شوية
مروة دنيا كضور بيها حاسة براسها فشلانة و الحريق فكرشها.. مبغاتش تقولهاليه باش متخلعوش..
مروة ( بصعوبة باش كتهضر ) : متخافش شوية و نولي مزيانة ..
يلاه وقفات بغات تزيد و هي تحس بلحريق جهاد مقداش توقف حاسا بشي حاجة هباطة معاها .. غير طلات و هي تصدم من دم لي هابط بين رجليها ..
مروة بصعوبة نطقات : و...ل...د..ي..
عصام غير شافها فين كتشوف خرجو عينيه .. ندم كاع علاش قاصها و طريقة باش نعس معاها .. حاس بقلبو غيسكت ..
عصام :مروة دم .. مروة باش كتحسي
مروة مقداش تجاوب كتحس بالدنيا كضور بيها مشعرات براسها حتى سخفات بين يديه .. و دم هابط بين رجليها
عند اشراق كالسين كيتفرجو.. ساهية فالفيلم عيشا معاه.. غير ضارت لقات اديب كيشوف فيها...
اديب ساهي فضحكتها مد يدو كيحيد ليها الشعر من حدا عينيها.. تعلا باسها من عينيها..
اديب: عارف ماشي وقتها و ماشي بهاد طريقة خاص نطلب منك زواج ..عارف زربت عليك ... لكن بغيت علاقتنا تكون واضحة بغيت نقط يتحطو على الحروف .. بغيت هاد المرة كلشي يمشي مقاد و على اصولو..
اشراق ( مصدومة فيها لدرجة جاتها ضحكة مقدراتش تحبتها) : واش منيتك.. داوي منيتك ا أديب لا واش منيتك
اديب : اشراق عمري كنت متأكد من هضرتي حتى اليوم
اشراق : اديب راه انا وياك ميمكنش
قاطعها اديب : متقولي والو خودي وقتك كامل .. مزربانش مي بغيتك تعرفي من اليوم نتي ديالي ديالي بوحدي
اشراق : أديب راه عمر الزواج غيصلح ديكشي لي بيناتنا.. و زايدون انا وياك باقي مكنعرفوش بعضياتنا مزيان .. و مزال حياتنا مخربقة.. مغنقدرش نوافق غير حيت كتبغيني او غير حيت كنحس بشي حاجة من جهتك.. منقدرش أ أديب
أديب (تعصب حاول ميبينش ) :على خاطرك حتى انا مبززتش عليك
اشراق : راه ماشي قضية تبزز عليا .. راه ميمكنش واش عارف راسك شنو كتقول .. راه زواج هادا ماشي اللعب
اديب(كارز على سنانو ) : اشراق صافي راه قتلك على خاطرك ..
جا نايض محملش راسو .. و هو لي كان كيفكر مدام غدا عيد الحب و يوجد ليها شي مفاجأة و يحتافلو بجوج.. لكن صدماتو بجوابها ..
اقبح شعور ممكن يحسو الراجل هو يترفض كيحس بكبريائو تهان ..و هو لي فكر يتزوج بيها باش ميخسرهاش.. باش تعرف قيمتها عندو... بالاخص مور هضرت أركان خلاتو يخاف يستاغل فرصة غيابو ... و يضيعها من يديه..كان متوقع منها تفرح و تقبل العرض ديالو ..
كان ساهي حاس براسو معصب كيسول راسو واش زرب عليها .. واش مكانش عليه يجبد موضوع زواج دابا... تعصب بزاف من جوابها.. كان متأكد انو غتقبل.. مفكرش كاع انو ممكن ترفض... صدماتو صدمة مكانش متوقعها..
يلاه جا يضور لحس بيها معنقاه من لور ..
اشراق : عرضك مرفضتوش.. غير أجلناه حتى تقاد أمورنا.. مبغيتكش تقلق
دار لعندها اديب : تقلقت و لي عطا الله عطاه ..
(شحطها لطرمتها) مصدقتيش ابنتي تكبرتي عليا... غير قيدي عندك نهار نشد نفدي فيك القديم و جديد..
غير كلس .. مشات هزات طيل ديالو طلبات منو يختار اغنية على هواه... مكانش من العاكزين.. شعلو و ختار اغنية شرقية baladi in crescendo ..
غير طلقها بدات كتشطح بخفة مخلياه كيبلع ريقو.. حمقاتو خفتها.. حمقو شطيحها... كانت بحال شي حرية بحر كتحرك بخفة.. غاديا مع إيقاع الاغنية ..مرة مرة كتغمزو و لا كضحك معاه.. جات كتحلون و بكل رقة جراتو من يدو كتشطح معاه..
بقا واقف كيشوف فيها متبع مع حركاتها.. حتى هزات يديه حطاتهوم فوق خصرها كتشطح و يديه فوقها.. حاسة براسها فرحانة.. اخيرا احلامها بداو كيتحقو ..
اشراق (بحب ) : اديب بغيت نبوسك
اديب (ضحك ) : لا لا نخاف منك تغتاصبيني
اشراق حطات يديها مور عنقو كضحك و كتشطح حتا غفلها عضها من شنايفها..
اديب (بحب ) : جسدك يدعو شياطيني لإرتكاب الكوارث
رضاات عليه اشراق وعينيها فعينيه : و على جسدي العاري قبلني و تلذذ في تقبيلي، فتارة أغوص و أبحر بين شفتيك و تارة أسافر بين دراعيك و أتنقل بكلماتك و أنت مقيد بطوق السعادة حول عنقك
خطف اديب قبلة منها.. دايب فيها
اشراق : عناق من الخلف و قبلة على العنق و رائحة جسدك المثير و مداعبتك لي كفيلة بجعلي سعيدة
هو : تمرغي على حلبة قلبي بخفة و تخيلني بقربك و إنسي ما بقلبك من عفة فالليل طويل
هي : لا يروق لأنوثتي سوى رجل مجنون.. تعال إرتديني فلا يليق بك أن تتعرى مني غيابا
هو : أشهى البدايات نزع كل ما يحول بيني و بين مفاتنك...
لغة القلب هيا لغة العشاق ... احيانا ممكن كلمة و حدة تغير مودنا تخلينا فرحانين.. تنقلنا لعالم خور .. عالم الحب .. عالم المشاعر ..
اديب و إشراق لقاو سعادتهوم و هنائهوم فحب بعضياتهوم.. و لو يجتمعو نساء العالم ميجيو بلاصتها حيت ملكات قلبو و سكنات عقلو و هي لو يجتمعو رجال العالم ميجيو بلاصتو .. حيت هو ماشي مجرد رجل داز فحياتها و بس ..
هو راجل لي كتاشفات نفسها معاه .. الراجل لي عوضها حنان الاب .. الراجل لي عرفاتو فوقت لي قلبها كان محطم.. خلاها تعيش و تحس بأنوثتها و لو كاع لي وقع كيبقا أديب عندو مكانة خاصة .. معاه عرفات الم الحب و عاشتو..
تحذير جرعة زائدة من السفالة🔥
🔞🔞 مشاهد لا تلائم الجمهور الناشئ🔞🔞
ترجمو احاسيسهوم بقبلة حنينة و هادية لي فصلها اديب بصعوبة
اديب ( بصعوبة كيدوي) : اشراق مبغيتكش تندمي منبعد.. من الاحسن نمشيو نكملو الفيلم ..
حداتهم ليه فاش قالت هكا و عاد جات من عندها....كان حابس راسو بزز عليها... و مدام عطاتو الضو الخضر فراه مغاديش اتراجع ...
🔞🔞🔞
حنى على شفايفها و ايدو على خصرها و دخل معاها فقبلة عميقة....كيجر فشفايفها عندو مع عضات خفاف..و اديو هابطة كتسارا فجسمها حتا استقرات على طرمتها
صوت تنهيداتهم هوما لي كيتسمعو...هزها بغفلة منها و دورات رجليها عليه و تم راجع بيها اللور غادي للكانابي بدون ما يفصل القلبة
روى عطشو بريقها و كمية الاحاسيس لي عندو من جيهتها متوصفش فهد اللحظة...محبوبتو بين ايديه و راضية بنفسها و فكامل قواها العقلية ....
جلس و هي فوقو و فصل القبلة و توجه لودنها نطق بهمس: عمرك ما غادي تنساي هد ليلة كنواعد .. غتكون بداية لأي حاجة زوينة غنعيشوها...
هبط و طبع قبلة خفيفة فرقبتها شي لي خلاها تجمعها بحكم بورشها...ضحك عليها و قبلها مور ودنها و تم هابط كيوزع قبلاتو على طول عنقها و كيدوز مرة مرة بلسانو عليها حتا كتهز
مد ايدو خشاها تحت من الكسوة ديالها و غير قاصت ايدو لحمها تبورشات...ملمس ايدو على جسمها عمرها نساتو و لعبو على أوتارها الحساسة بقاو ديما مرسومين فبالها
حط ايدو على صدرها كيعبز فيه و فنفس الوقت خدام بفمو على عنقها حتا وصل لجهة صدرها ...
مدات ايدها للسنسلة ديال كسوة و حيداتها لاحتها فالارض و هو فنفس الوقت تا هو حيد تيشورت ديالو
مد ايدو لسمطة ديال لي سوتيان و حلها....كيدوز بيدو على طول ايديها من كتافها تال التحت...كتحس براسها نومها بدوك الحركات....و هد المرة هبط ليها سمطة ديالهم و حيدهم ليها و لاحهم حتى تزلع صدرها كلو قدامو
بابستامة ماكرة قرب ليها و قصد الفرقة د صدرها دوز بلسانو عليها حتا تأوهات و طبع قبلة تما عاد توجه لصدرها ... وحدة شادها بايدو و وحدة خشاها ففمو كيرضع فيها ..صوت اهاتها بداو كيتسمعو فالكوخ و تنهيداتهم ماليا المكان..
بدا كيدوز بلسانو على الحلمة د صدرها بحركات دائرية رفعها و بدات كتحس بالنشوة و التحت كيفزك
اما هو فبدا كيحمار و كيحس بحجرو تنفخ...ميفقو من خشوعو فصدرها الا صرخة خفيفة جات من عندها حيت عضها فالحلمة و توعتات
فنفس الوقت طبع عليها قبلة خفيفة تما كنوع من الاعتذار و بدا كيلعب بصبعو فوق الحلمة د الجهة الثانية...و توجه ليها كيرضع فيها تا هي عاطيها حقها فالعضان و المصان.. ممخليش من جهدو كيطبق عليها طقوس الجنس الفموي ..
بدات كتحس بيه قاصح تحت منها ... مقدراتش تصبر مزال .. تا هي محتاجة تبرد العافية لي شاعلة فيها ...
نطقات بصوت مبحوح: اديب...عفااك.....كت..عدبني هكا
عرفها صافي بلي اثر عليها و فرمشة عين قلبها جات متكية و هو فوقها مكالي بايديه
مد ايدو لسروالها نزلو هو و السترينغ لي كانت لابسة دقة وحدة
تقابل مع فرجها كشوف فيه بشهوة...توحشو بزاف و توحش ايامهم بزوج...توحش لذتها و طعمو
بدون مقدمات دفن وجهو فيه كلعب بلسانو تما....كيمارس عليها تعذيب من نوع اخر ....تأوهات من حر النشوة لي وصلات ليها و باغاه يزيد و يزيد يغوس اكثر .. حطات ايديها على راسها و زادت قربات ليه كثر...مص اخر مصة و جرو بسنانو عاد طلق ....حس بيها صافي وصلات للقمة ديال النشوة ديالها غير من رجليها لي بداو كترعدو ... رجع خشا صبعو و بدا كديه و يجيبو بسرعة و فنفس الوقت خدام بلسانو بسرعة تما ثواني حتا تهزات و تحطات و جابتو ...
خرج صبعو و باسها تما و تهز عندها تقابل معاها و قال: بصحتو حبيبتي
ابتاسمات ليه اشراق سخفانة و يلاه بغات تنطق حتا بدا كيلتاهم فشفايفها...و هد المرة كان شوية بعنف و لكن كان عاجبها الحال و تا هي كتمشي معاه عكس شفايفو و مرة مرة كتعضو ...مدات ايديها للسروال حلات ليها صدفة و سنسلة...مد ايدو عاونها حيدو ...وقف و حيد البوكسر تا هو و عضات على شفايفها بخجل و فنفس الوقت متشوقة شنو ممكن اوقع من بعد ..جلس جنب و جرها جلسها فوقو نيشان..
بدا كديها و يجيبها من الفوق ككمل فالتسخيناتو تا هي عاجبها الحال و كيفاش كتحس بيه تحتها ...حالف هد الليلة يخليها تاريخية و يمارس عليها جميع طقوس التعذيب...المهم عمرهم ينساوها و تكون هي الذكرى الزوينة لعلاقتهم لانهم كاع لي فاتو مكانوش محسوبين ... مرة كانو مرفوعين ماشي فوعيهوم و مرة كان الغضب مالي عينيهوم...
رجعها شوية لور و جا عضوو فوق عضوها من الامام و بدا كهزها و يحطها و اعضاءهم كتحاكو بزوج....و مرة مرة حتا كيجي يدخل و يرجع يخرجو....عذبها بالمزيان ..بدات كتحس براسها صافي مبقاتش قادة تصبر و حتا هو تزير و لكن كان بااغيها هي تبدا.....و فعلا هي صافي وصلات للافان ديالها و تهزات بجسمها و شداتو وسط ايدها و خشاتو..عاد حسات براسها اتريح نفسها ... تولات المهمة و بدات طلع و تنزل عليه بشوية و هو كيعاونها....للحظة بدا كسرع و كدخلو و يخرجو بسرعة مرتاح حتا جابوه بزوج......تنهد و جرها تكات على صدرو و فنفس الوقت كيخوي فيها ....
تنهد اديب مخليها ترتاح شوية عاد يكمل.. حالف يفدي فيها الجديد و القديم ..
رجع تاني كيمارس عليها طقوس ديالو ... محمقها بلمساتو.. كان فنان و كيعرف كيفاش يتعامل معاها .. حافض نقط ضعفها.. كيخليها ترفع معاه .. بقا هكاك حتى جابوه للمرة الثانية ...
اديب حاضنها عندو ( باس راسها ) : رتاحي شوية و نكملو ( مع غمزة) ..
ناض لبس هو البوكسر ديالو و لبسات هي دو بياس ديالها جلس و جرها عندو و جلسات فوقو متكية على صدرو
بدا كلعب بخصرات شعرها باصابعو و نطق ببحب:
أصابك عشق أم رميت بأسهم
ابتاسمات اشراق على اثر صوتو و زادت تمخشات فيه و طبعات قبلة فوق صدرو
اديب: فما هذه إلا سجية مغرم
ألا فاسقيني كاسات وغني لي
بذكر سليمة والكمان ونغمي
أيا داعيا بذكر العامرية أنني
أغار عليها من فم المتكلم
أغار عليها من ثيابها
إذا لبستها فوق جسم منعم
اديب كغني و صوتو كهز قلبها و خصوصا مع الكلمات...متكية على صدرو و كتسمع دقات قلبو المتسارعة
نطقات تا هي بحب و كملات : ليل ياليل ليل الليل يا ليل يا ليل
يا ليل يا ليل يا ليل، يا يا يا ليل يا ليل
يا ليل يا ليل يا ليل، يا ليل
اديب : أغار عليها من أبيها وأمها
إذا حدثاها بالكلام المغمغم
وأحسد كاسات تقبلن ثغرها
إذا وضعتها موضع اللثم في الفم
أغار عليها من أبيها وأمها
إذا حدثاها بالكلام المغمغم
وأحسد كاسات تقبلن ثغرها
إذا وضعتها موضع اللثم في الفم
نطقو بزوج دقة وحدة :ليل يا ليل
يا ليل
يا ليل
يا ليل
يا يا ليل
حنا عينيه كيشوف فيها بكل حب : متخيلش شحال كنبغيك أ إشراق
ضحكاتليه بحب زادت كتمخشش فيه
اشراق: أديب
اديب : وي
إشراق : جاني جوع
أديب (كيطنز ) :صافي دغيا جعتي
إشراق ( كضحك ) : داويا معاك بصح .. بغيت ناكل
أديب( كيضحك ) : جاتك أ لالة
----
فجهة اخرى عند مروة و عصام مور ما سخفات هزها بالخف بين ايديه و خرج بيها للبيت لبسها دغيا حوايجها و هو مخلوع و ايديه كترعدو....قلبو تهز مع منظرها و خصوصا مع الدم...خايف عليها و على البيبي لي باشمن ذنب ممكن يفقدو ...
غير وصل دخل هازها كيجري بيها ...غير شافوه جاو عندو الممرضين جابيني باياس حطوها فيه و دخلوها دغيا لغرفة الفحص و مشاو كعيطو للطبيبتها و من حسن حظهوه كانت مساليا و جات ديك ساعة ...
عصام ندم لي قرب ليها و ندم لي خلاها تقرب منو.. و تستاغل لكوا باش يتصالحو....
الا فقد ولدو ولا بنتو عمرو يسمح لراسو...كيفاش خلا غضبو يعمي عينيه و ينسا بلي هي حاملة...كيفاش طاوعو خاطرو فالاول يخليها و يمشي لعند كوثر يشكي عليها و مخلي مرتو حاملة و كدوي فيها مع وحدة خرى ...
مخلي المرا لي هازا طرف منو...لي هازا عائلتو لي كيحلم يكونها....و هو من زمان عارف مروة كيف دايرا و فمها كيف داير و بلي بعض مرات مكتعرفش شنو تقول و مكتكون قاصدا والو ..
قلبو تزير عليه و هوما ملي دخلو مخرجو....خايف بزاف من شنو ممكن اوقع.....
بان ليه الباب تحل و خرجات منو الطبيبة كتحيد فليجاات عامرين دم ..
جمد ليه الدم فجسمو و فشل...بزز باش قدر اتبث راسو و مشا لعندها
عصام بصعوبة نطق: ش..شنو...وقع ....ليهم
شافت فيه بجدية و قالت: المدام و البيبي بخير....موقع ليهم والو...و لكن هدشي لي دار راه مصاالحش..هد مرة دازت مرة جايا لا ... ماشي طريقة هاديك باش ناس كيمارسو مع مرة حاملة و الاسابيع الاولى
تنهد عصام براحة و فرح داخليا مني عرفهم بخير و كملات الطبيبة: الحمل مزال فاول ديالو يعني مزال البيبي ما مستقارش يعني بسهولة ايطيح....مروة وقع ليها نزيف...ماشي شي حاجة خطيرة و لكن خاص تردو البال...
عصام: وخا
الطبيية: العلاقة الجنسية بطريقة عنيفة لاا ثم لا... تعصب تبكي تقلق لا...اي حاجة ممكن تعصبها و تأزم نفيستها بعدها منها لا بغيتو الحمل اكمل عادي..
عصام حدر عينو و قال : وخا كوني هانية...واش فاقت واش نقدر نشوفها ؟؟
الطبيبة: اه راه فايقة....وي ممكن دخل عندها...هد الليلة اتبات هنا حتى ل غدا عاد تقدر تخرج..
عصام: داكوغ شكرا
تخطاتو الطبيبة و هو تحرك للباب حلو....لقا الممرضة جنبها كتقاد ليها سيروم
تقدم لعندها و الاخرى خرجات من عندهم
نعتات ليه بايديها باش يجلس حداها
غير شافتو جلس و ابتاسمات ليه : حنا بخير ( هزات ايديه حطاتها فوق كرشها ) موقع لينا والو....غير بغينا نخلعو بابا شوية و صافي ياك ابنتي
تنهد عصام و دوز بحنان على كرشها و نطق: سمحي ليا
مروة: مدرتي والو....انا لي خاص نقولها ليك ( تجمعو الدموع فعينيها و يلاه بغات تكمل قاطعها)
عصام: نساي احبيبة لي وقع.....انا ممقلقش منك....غلطتي و بغيت نعلمك باش عمرك تعاوديها و لكن كنت انخسر ما كثر ..
حاولات تجلس و عاونها و شدات فايديه و شافت فيه بحب: عارفني شحال كنبغيك ياك؟؟ عارفة راسي جرحتك بهضرتي و نادمة بزاف مي واللهما كنت عارفة راسي اش كنقول .. كنت معصبة و مخربقة دويت بلا منفكر
حط ايدو على حنكها و قال: عارف هدشي....لي فات مات دبا نساي و ديها غير فصحتك و فولدنا ولا بنتنا...و مرة جايا فاش نكون معصب متقربيش ليا ممستاعدش نخسر شي حد اخر ..يكفي لي خسرت..
هززات ليه راسها و قرب ليها طبع قبلة خفيفة فشفايفها...
صبح صباح جديد لي غيغير شحال من حاجة
عند معتز لي ولا حاس براسو مخنوق حاس براسو كره الحياة.. ضعاف و تحت عينو كحال بسهير و قلة الماكلة.. عمرو توقع راسو غيعاني هادشي.. كل نهار خاص يدير الخاطر كل نهار خاص يميك.. و يدير ليها خاطرها لدرجة زادت فيه.. و استغلات حملها حيت عرفاتو هو نقطة ضعفو..
غير كن عندها طبيب مور مدار ليها كنترول صباحي.. تبعو باغي يعرف الوضع ديالها..
معتز : وي دكتور امدرا
طبيب : صراحة حالتها مستقرة دابا.. دويت صباح مع دكتور لي مكلف بحالة الادمان .. قالي ماشي كيفما توقعنا.. الحمدالله قدرات تجاوز ديك المرحلة خاص غير مترجعش ليه حيت هاد المرة مغيمكنش ليها تعالج بسهولة و اكيد الجنين غيتآدى و يقدر يموت او يخلق بتشوه.. و هادشي لي مبغيناش.. يعني من دابا اي تصرف غيكون حيت هيا بغات ماشي حيت الجسم ديالها كيتطلب ديكشي
معتز : الحمدالله ملي حالتهوم مستقرة .. و مكنضنش غدي ديرها حيت هي متأكدة الى وقعات شي حاجة لجنين مغنرحمهاش...
طبيب :كنتمناو تبقا دايرا عقلها... بون جوغني
فرح معتز مني عرف بلي حالتها مستقرة و مكاين تا ضرر على البيبي
معتز: الحمد لله
غير مشا طبيب خرج معتز من للكلينيك...كان كتسنا غير حالة ياسمين تستاقر باش يقضي شحال من حاجة خاصو يديرها ... حاس براسو اخيرا قدر يتنفس براحتو.. اخيرا قدر يشم الهوا و هو مرتاح
ركب فلوطو ديالو و جبد تيليفوت .. جبد لوكاليزاسيو تأكد منها و ديمارا لوجهة ديالو .. حاس براسو اخيرا تحرر ...
فنفس اللحظة رجع الطبيب قلب دورة عند ياسمين باش يهز دوسي ديالها نساه تما .. غير دخل لقاها فاقت
سولاتو على معتز و قال ليها بلي شافو خارج .. شي لي معجبهاش بمرة يخرج بلاما يعلمها و يمشي يخليها و بدات مية فكرة كدور فبالها ... تعصبات غير مجرد مطلبش منهاا الاذن و استغل فرصة انو نعسات..
---
عند معتز غادي ناشط حاس بقلبو كيضرب .. دازت ساعة ديال الطريق محسش بيها ... مرتاح حتى وصل للواجهة ديالو ....
......
كانت ايمان فالكوزينة كتقاد فالغدا....لابسة بيجامة اين بياس لاصقة على طايتها سميطات فالاحمر منقطة بالاييض و جامعة شعرها كو د شوفال.. كطيب و تغني صبحات راشقة ليها ..
سمعات الصونيت فدار و خرجات كتأفأف ..
ايمان: واا بقاو دييو سوارت واش نبقا كل مرة نحل ليكم ... غادي تحمقيني ا كوثر ... كل نهار ناسيا شي حاجة..
مشات تحل الباب ساخطة على الوضعية و معصبة غير بوحدها .. دغيا تقلب ليها المود .. مع الحلة تصدمات بشنو كتشوف قدامها و بدا قلبها كيضرب .. كتحس بذاتها سخنات ...
........
عند ياسمين بقات كتساين معتز .. من نهار دخلات لاكلينيك مخرج و تعطل بحال اليوم
كتشف فمعتز تعطل عليها بزاف .. بدا كجيها الوساس....لدرجة بدات كتعصب و كتسنا فيه يرجع و والو...طول هد مدة مولفاه ديما معاها و مكغيبش عليها و لا مشا كعلمها دغيا كمشي و يجي... اليوم محاشاهش ليها ..
ياسمين: فينك امعتز فييينك....فين مشششييتتيي و خليييتيينييي ..
محسات براسها حتا شدات فاز كان محطوط فوق طابل دو نوي حداها شيرات بيه بغضب ..
الغضب عما عينيها و مبقات عارفة ما دير تعصبات على الجهد...باغا تنتاقم منو حيت خرج و خلاها.. هي متأكدة انو عرف بلي حالتها استقرات و حتى البيبي صحتو مزيانة .. عليها خرج و سمح فيها .. صافي ضمن بلي البيبي راه مزيان .. مبقا عندو لاش يدوز النهار معاها حاضيها...
ناضت من بلاصتها معصبة كلها كترعد و مشات للبلاكار حلاتو و مشات جهة لي سوتيان ديالها....قصدات ديغيكتومو وحدين فلكحل حلاتهم و خشات صباعها فجهة حالاها و جبدات خنيشة صغيرة كانت مخبياها تما .. باغا تنتاقم منو و كيفما عصبها تعصبو و تخليه يندم حيت مصوقش ليها و مكلفش نفسو حتى يسول عليها... رجعات لبلاصتها و جرات طابلة لي حداها... حلات الخنيشة و بدات كتقاد السطر ديال الكوكايين و يديها كلهوم كيترعدو...
كان واقف كيطلع و يهبط فيها ... كيشوف فيها من فوق التحت...جسمها الممشوق لي تطراسا فبجامة لاصقة عليها و ريوس صدرها باينين بحكم مكانتش لابسة لي سوتيان....لحمها البيض....خلاتو يترفع بجمالها .. اول مرة يشوفها هكا .. حاس براسو توحشها بزاف .. حاس براسو معاها كيلقى راحتو و هي لي تفهمو ... سرط ريقو بزز و نطق ..
معتز: ايمان
ايمان حتا سمعات سميتها عاد فاقت من صدمتها ممتيقاش كيفاش عرف بلاصتها و منين جاب عنوانها ... يلاه جات تسد الباب حبسو برجلو و دفعها و دخل و سدو موراه ..
هي كتسول و هو حاضي شفايفها لي كترعدو مكرهتش ينزل عليهم فهد اللحظة و يسقي روحو بيهم.. كيشوفها كدوي بعصبية باين عليها مكانتش بغاه يعرف بلاصتها و لا يعرفها فين كاينا .. كيشوفها كتهز و تحط غير بوحدها ..
ايمان ( بعصبية ) : معتز سير فحالك نوض خرج نوض معندك مدير هنا
معتز كيشوف فيها كيفاش عاقدة حواجبها و كتغوت عليه .. مركز مع أدق تفاصيلها حاس بهضرتها كدخل لقلبو بحال البلسم .. توحش صوتها و ضحكتها.. توحش شغبها و دلع ديالها.. مقدرش يصبر جرها ضامها لصدرو حاشيها فيه كيستنشق ريحتها لي رضات فيه الروح ..
الريحة لي عمرو نساها ملي كان صغير ... مزال نفس الاحساس نفس الشعور ..
عند ايمان كانت صاعرة حيت جا.. مبغاتوش يعرف بلاصتها يلاه بدات كتخرجو من بالها و تقتانع بلي سيد مزوج و قريب يولي اب .. حتى صدمها جاي و داخل لدار بحالي دارو.. يلاه كتعاتبو و كتحاول تقنعو يمشي قبل مترجع كوثر حتى كتحس بيه جرها ضامها لعندو كيستنشق ريحتها بحال لي كان مقطوع عن الاكسيجين و يلاه لقاه ...
فاقت من سهوتها يلاه بعدات عليه و هي تصدم بعينيه مجموعين فيه دموع.. مقدراتش تيق بلي معتز ديك الراجل القاصح لي عمرو تهز كتشوف فعينيه دموع..
عاد رضات لبال لحالتو و وجهو لي ضعاف.. كتشوف تحت عينيه كحل و لحيتو ممقاداش كبرات .. واش لهاد درجة حاتو تبدلات عمرها توقعات يجي شي نهار و تشوفو فهاد الحالة ..
جرها من يدها مصدومة كلسات فوق سداري .. زادو خرجو عينيها فاش شافتو تكا و حط راسو على رجليها..
ايمان ( باستغراب من حالتو خلعها..) :م..ع..تز مالك شنو واقع..
ايمان ( خلعاتها حالتو ) : معتز مالك شنو واقع راك خلعتيني
معتز ( بألم ) : عيييت ا إيمان منهار عقلت على راسي و أنا عايش معدب.. منهار كبرت و انا عليا ضغط .. واش لهاد درجة انا خايب .. حاس براسي كنتعاقب على الافعال ديالي ... واش انا واحد ممزيانش غير قوليلي علاش كيوقع معاي هادشي علاش انا بضبط
ايمان : اويلي مالك شنو وقع .. علاش حالتك هكا
معتز : ياسمين صدقات حاملة . ...
قاطعاتو ( كتحاول تخبي مشاعرها) : راه خاصك تفرح
شكون فحالك غتولي اب .. دابا عاد غتكمل عائلتك صغيرة .. (بجفاء) مبروك عليك
معتز (متساهل هضرتها) : كان وضعها خطير .. حيت المدام كانت كتعاطا الكوكيين.. حقا ما حقا باش تنسا المعانات و معاملتي ليها .. تصدمت فاش عرفت .. منكدبش عليك كنت مقرر باش نتفارق معاها و نعيش حياتي .. حيت عييت ما منستحمل... مبقيتش قاد نافق راسي كتر .. انا ضحيت و تزوجت بيها .. وعطيتها فرصة باش تبدل .. و باش حتى انا نقدر نسا ..
لكن مقدرتش .. نهار خرجنا اخر مرة كنت خديت قرار باش نهي هاد زواج لب اصلا ممعتابروش انا زواج .. حتى كنتصدم بخبر الحمل .. قد ما فرحت قد مبقا فيا الحال وخا هكاك تشبت بالجنين .. وقفت معاها و راعيت ليها و طول فترة العلاج و انا معاها .. اليوم طبيب أكدلي انو حالتهوم استقرات عاد قدرت نخرج ..
كنت حاس براسي مخنوق.. تخيلي كتستاغل الحمل ديالها باش تلويلي دراعي... واخا هكاك كنت كنميك.. غير ستاقرات حالتهوم محسيتش امتى شديت طريق لعند حيت عارف راسي مغنقدرش نرتاح الى ايلا دويت معاك...
ناض كلس شد وجها بين يديه .. : ايمان انا كنعاني انا عييت حاس براسي تهديت غير كنكون تما كنتخنق كنحس براسي مقجوج
ايمان : انا بغيت غير نفهم علاش تزوجتيها.. ياك خديتيها لخوك ووقفتي فوجهو باش تزوجتيها و بسبابها ناض صداع و لدابا نتا و خوك مكتهضروش غير بسبابها..
معتز : تزوجتها باش نحمي عائلتي.. انا ضحيت على ودهوم.. مبغيتش عائلتي تشتت مبغيت خويا يضيع .. كان خاصني انا نتدخل باش هوما يعيشو مرتاحين ..
ايمان : مفهمتش باش ضحيتي و نتا وقفتي فوجهوم و قلتي بلي كتبغيها و باغيها ..
معتز ( كيشوف فيها بحب ) : انا عمري بغيتها.. ماشي كاع لي كنشوفوه و لا كنقولوه كيكون حقيقة..
ايمان : لي عطا الله عطاه .. هاد الهضرة كاملة مغتفيد فوالو (وقفات ) نوض ا معتز سير عند عائلتك .. مكانش عليك تجي اصلا مفهمتش كيفاش حتى عرفتي بلاصتي ..
وقف معتز جرها لعندو شادها من خصرها : ولو تهربي لقاع دنيا نلقاك .. من نهار لي حطيتي رجلك هنا و عرفت بلي مشيتي صفطت لي يقلب عليك و مرتاحيت حتى عرفتك فين كاينة .. كان كل نهار كيوصلني تقرير على شنو كديري .. خليتك براحتك حيت مكانش يصلاحلي نجي .. الضروف مسمحاتش.. حتى اليوم عاد قدرت
ايمان : سير فحالك ا معتز.. هادشي لي كدير راه غلط و غلط كبير .. خاصك دابا تكون معاهوم ماشي معاي ..
معتز : هادي الحاجة الوحيدة لي يستحيل نكون غلطت فيها .. بالعكس بلاصتي معاك نتي حيت راحتي كلقاها معاك نتي ..
ايمان ( حولات تبعد و زاد زير عليها ) : هادشي لي كدير راه غلط .. الله يخليك سير رجع..
معتز ( زاد قرب دفن وجهو فعنقها) : انا محتاج ليك أ إيمان متخلايش عليا
إيمان : حتى انا نهار قتليك متخلاش عليا خسرتي عليا كلمة وحدة .. منقدرش .. ايوا حتى انا دابا منقدرش
معتز : متعدبينيش كتر ما انا معدب
ايمان: واش منيتك لا واش منيتك .. شغاندير ليك انا ... معتز فيق راك غتولي اب .. واش عارف شنو معناتها.. مسؤولية جديدة حياة جديدة .. باراكا من هاد البهلان.. واحد خور بلاصتك راه يتمنى يكون اب .. انا كل ليلة كنتمنى كون بقات بنتي عاشيا ميهمنيش شنو كنت غنعيش المهم تكون معاي
معتز(بحرقة) : حتى انا غتزاد عندي بنت ..
ايمان(بحرقة ): سعداتك و الله .. دير المستحيل باش تحافظ عليها .. مديرش بحالي ا معتز .. (دموع تجمعو ليها فعينيها) حرقتها فقلبي عمرها تبرد.. عمرني نساها .. كون غير مت معاها .. اصعب شعور دوز 9 شهور و نتا كتساين نهار لي تولد فيه .. نهار لي تهزها بين يديك و تشم ريحتها .. و تلعب معاها .. تخيل كنت مخططة لكلشي .. شنو غلبسها نهار تزاد .. شنو غنسميها .. شنو غندير معاها .. كنت كنتسناها غير تجي .. كنتوكنتخيل نهار لي غتقولي ماما .. نهار لي يطوال شعرها و نبقا نمشطو ليها .. نهار لي نخرج انا و ياها .. نعيا نوصفليك احساسي مغتفهموش.. عرفتي شنو هي تفقد اغلى حاجة عندك فهاد دنيا راه احساس خايب خايب بزاف كيضر فالقلب ...
ايمان كانت كتهضر و تبكي حرقة بنتها عمرها تبرد .. كتحس بحال نار شاعلة فقلبها.. كتحاول تنسا كية بنتها .. كان كيشوفها كيف كتبكي و تعبر .. محس حتى جرها لعندو كيبوسها بحب كأنو كيقولها انا معاك حاس بيك ..
ايمان معرفات راسها باش تبلات .. بقات مصدومة معارف مدير عمرها تصورات معتز غيزعم و يبوسها و لا يقرب منها .. مشعرات حتى دفعاتو و هزات يديها كتهدد فيه
ايمان ( بعصبية ) : اخر مرة تقربلي انا ماشي ياسمين لي كل مرة كنتي مشلقلمها فقنت .. اخر مرة تقرب ليا
خرج مخليها مصدومة فيه عاد كان محطم و دموع فيعينيه دغيا تسيف و تقلب...
عند اشراق دازت ليلتهوم ولا في الأحلام بقاو سهرانين حتى الصباح .. كيهضرو .. عاوداتليه على طفولتها و على مراهقتها.. لاول مرة غيتعرفو على بعضياتهوم كتر .. محسوش بالوقت امتى داز ..
فاق صباح لقاها باقا ناعسة .. ناض بشوية باش ميفيقهاش.. غير تحرك حسات بيه و حلات عويناتها ..
اديب( بحب ) :صباح نور
اشراق: صباحو .. شحال ساعة
اديب : باقي الحال عاد 8 غير رجعي نعسي
اشراق ( ناضت قافزة) : لا خاص نرجع ناري غسان غيكون تشغل بالو عليا ..
اشراق : وا أديب متحمقنيش شوف خدمتي بقا بعيد عليها ..
اديب : اشراق متمرضينيش .. خدمتك مقلت عليها والو مي باش تبقاي ضربي الف حساب لشي واحد و تراعيليه هادي منقبلهاش
اشراق : شوف ياك البارح تافقنا ووافقتي باش منقولو لحد على علاقتنا.. و شرحتليك خدمتي و شنو علاقتي بغسان و قلتيلي بلي فهمتي.. دونك مكاين مشكل مفهمتش دابا علاش كعيتي على والو
اديب : اولا موافقتش نخبيو علاقتنا.. راه غير دايرليك خاطرك.. و مكيباليش علاش غنخبيوها
اشراق : وا أديب صافي راه دوينا .. خلينا نرجعو اصلا تابعني شحال من حاجة خاص نديرها .. حقا نتا امتى غترجع
اديب : غدا
اشراق ناضت عندو كتمخشش فيه : غنتوحشك
اديب:مبقاش بزاف و نتجمعو ...
---
مشات اشراق لبسات حوايجها .. و خرجو معانقين.. لي شافهوم دابا ميقولش هادو لي دخلو مقاتلين .. ركبو .. شعلات طيل لقات غسان معيط ليها .. و مخليلها ميساجات منهوم انو دوا مع الاوطيل و غيدير عشاء احتفالا بالفوز ديالو .. خلالها الاسماء لي تسيفط ليهوم دعوة .. غير سالات دارت لقات اديب حاضيها بنص عين ..
اشراق : كاين عشاء عمل فليل ..دارو غسان احتفالا بالفوز ديالو .. صفطلي لاليست ديال لي غيكونو حاضرين ... راه عرضكوم حتى نتوما ..و اركان حتى هو
اديب (كيطنز ) وا مصواب هاد سيد
اشراق : عادي هو ضريف مع كلشي غدي تجي و لا لا ..
اديب (كيطنز) : حشومة منحضروش الله يا ودي سي غسان كامل عاضني و منجيش.. خايبة فحقي
اشراق: اديب هاد طنيز ديالك كيخلعني
اديب : لا لا كوني هانية .. اصلا هاد نهار تالي هنا .. ضروري نستاغلوه ..
عند مروة دوزو ليلة كاملة فطبيب .. عصام مفارقهاش .. ندم حيت عرض حياة الجنين الخطر ..
غير فاقت جات طبيبة خرجات ليها دوا وعطاتهوم تعليمات لي يمشيو عليها ..
غير خرجات ناضت مروة لبسات حوايجها معاونها عصام .. كتشوف فيه مخنزر غير بوحدو .. حاسة بيه مزال مقلق غير مكيبينش.. كيحاول يتعامل عادي .. تنهدات .. غير خرجو و هي ضرب بنيتة صغيرة فعصام كتبكي.. كانت هاربة ...
طلق عصام من مروة و تحنى عندها : عمو علاش كتبكي
ببرائة : بغاو يحيدولي شعري سمعتهوم كيقولوها و هربت ليهوم
عصام : و علاش
ببكاء (كتشهق ) حيت انا مريضة بواحد المرض وخاص نحيد شعري باش نبرا( نفاجرات كتبكي) و انا مبغيتش كيعجبني شعري..
عصام كيشوف فيها كيتحسر على حالتها بقات فيه كتبكي.. كيشوف فشعرها زعر وطويل كيحمق .. هزها لعندو كيمسح ليها دموعها
جملة عادية من بنيتة صغيرة دخلات بحال السهم لقلب عصام.. قلبو ضرو عليها.. مقدرش يزيد يسولها كتر.. حضنها عندو كتر.. كأنو باغي يعطيها الحنان لي مفتاقداه...
شاف ممرضات و واحد المرا كيجريو لجيهتو..
ممرضة : جنى نتي هنا و حنا كنقلبو عليك ..
غير سمعاتهوم زيرات كتر على عصام كتمخشش فيه
سامية (مديرة الميتم ) بحدة : جنى اجي لهنا... سمحلينا سيدي على الازعاج
عصام : اولا غير بشوية مالكي كتغوتي على البنت واش مكتشوفيهاش خايفة تانيا شكون نتي لي كدوي معاها هكا
سامية ( عصبها طريقة باش دوا معاها ) : نتا لي شكون لاش دوي معاي بهاد طريقة .. انا مديرة الميتم و مسؤولة على جنى
عصام صدمة فوق صدمة ... كيفاش ميتم كيقول واش سمع مزيان و لا كيجيب ليه الله ..
تدخلات مروة حيت خافت من رد فعل عصام
مروة : متشرفين حنا بصدفة تلاقينا مع جنى كتبكي كانت خايفة حيت غتقطعو ليها شعرها..
سامية ( تنهدات) : جنى مريضة عندها سرطان دم .. عاد تم تشخيصو.. ومؤخرا زاد عليها الحال و كان خاصنا شي تحاليل و بفضل المحسينين قدرنا نديروهوم ليها هنا .. شاورنا طبيب نفسي خاص بالاطفال هو لي قتارح نقطعو ليها شعرها دابا قبل ميطيح
هادشي لي كاين ...
عصام هضرت سامية صدماتو ملقا ميقول كيفاش بنت صغيرة غتحمل لآلام العلاج ..
عصام ( حاس بحلقو نشف ) : امتى غتبدا العلاج واش سالات تحاليل لي خاصينها..
سامية : درنا شي وحدين اليوم كنتسناو يخرجو باش نرجعهوم لسبيطار تما كاين ملف ديالها.. و عاد نشوفو ديك ساعة نوبتها فالعلاج امتى توصل
عصام : وعلاش متبداوش العلاج شنو غتساينو
سامية : خاص الاجراءات و زيد نشوفو المحسينين لي غيتكلفو.. ماشي غير اجي و بدا العلاج
عصام ( بدون تردد) : انا نعاونكوم الى خصها تحاليل و لا عملية انا نتكلف.. كاع عرفتي متساينوش انا نتكلف ليها بحصص شيميو..
ممرضة : حتا لاكلينيك غتخلص 50% من لي شاجع دونك الى تعاونتو راه ممكن تبدا الحصص بلا ما تساينو كتر
سامية ( بفرحة ) : صراحة واخا نشكرك حتى نعيا مغنقدرش نوفيك.. جنى محضوضة حيت طلاقاتكوم و خرجتي فطريقها..
عصام : بكل فرح ( دوز يديه فوق ضهر جنى كيطبطب عليها) مهم عندي هو تبرى .. طلب واحد ممكن تأجلو تقطاع شعر حتى نكون حاضر الى ممكن ..
مروة خرجات فيه عينيها .. معجبهاش الحال علاش يقرر بلا ميشاورها و لا حتى يا خد برأيها و هوما دابا جايهوم بيبي فطريق و عندهوم مصاريف و هو ناض باغي يعاونهوم.. و كيفاش باغي يحضر معاهوم.. تعصبات و محملاتش راسها... زادت كتغلي مخلياهوم كيتبادلو نوامر..
عند ياسمين يديها يديها كيرجفو.. كتشوف سطر ديال الكوكيين .. عينيها تعمرو بدموع بلا شعور حطات يديها فوق كرشها ..
ياسمين : سمحلي اولدي لكن هادي طريقة الوحيدة باش باباك يهتم بيا و يبقا معاي .. (بحقد) غنخليك تندم ا معتز .. غنوريك شنو هي تمشي و تخليني.. شنو هي تخرج بلامتسوقلي .. يلاه حنات استنشقات جزء من الجرعة و هو يتحل الباب...
غير تحل الباب قفزات ياسمين فبلاصتها مخلوعة....مسحات دغيا السطر بايدها و خبات الخنيشة وسط ايدها
كانت عاطياع بالظهر و لمح من بعيد شنو دارت و قرب عندها مستغرب و خصوصا من شاف الفاز مهرس حتا وقف قبالتها .. عاد خلاها مهدنة معرفش شنو خلاها تولي فهاد الحالة ..
لمح ايدها و طبايع بيضة عليها و بخفة شد ايديها عندو مورك عليها
الطبيب بصرامة:شنو هدشي؟؟؟
بدات كتحاول تجر ايدها عندها و لكن كان مزير عليها و نطقات بعصبية: طلق من اييدي ما منحققكش تقرب ليياا...يشوفك معتز مغاديش اعجبو الحال
طبيب: ولا شاف معتز هدشي لي كديري فيه ايعجبو الحال؟؟؟
خدا شوية من داك البياض و داقو و شاف فيها معصب: واش باغا تقتليها و تقتلي راسك؟؟؟؟ مني ممساتعداش تكوني ام لاش اصلا حاملة؟؟ لاش مخلياها تا تجي و تعذبيها فحياتها؟؟؟؟ هي متستاهلش تكون عندها ام بحالك حيت اتندميها على نهار لي تزادت فيه .. واش منيتك هادي لي كاديري.. واش واعية على راسك
بدات ياسمين كتحرك راسها بالنفي و كتبكي: هو لي مشا و خلاني.....مشا خلاتا بوحدنا انا و ولدي...هو مكبغيناش...غير كي كدب علينا... (بحقد) انا غنخليه يندم
تنهد الطبيب على حالتها و شنو وصلات ليه و نطق: صاف تهدني تهدني .. راه غير مشا يرتاح .. شويا و يجي و راه وصاني عليك قبل ميخرج غير تهدني .. عطيني ديكشي لي فيديك.. اري قبل ميجي و يشوفو
ياسمين ( بتردد) : مغتقولهاليهش ياك
طبيب : غير اري ديكشي
مدات ليه ساشي كان باقي فيه غير شويا .. نفض ليها يديها من الكوكايين..
طبيب : غادي نبدلو ليك لاشومبغ و قبل غادي يجيو البنات يقلبوك و ممنوع شي حد يجيي عندك ولا يدخل عندك من غير راجلك
بدات كتحك فوجها و قالت: علاش شنو درت؟؟؟ انا مدرت والو...مخديت واللو...لا بغيت نبقا هنا
الطبيب: لمصلاحتكم....وخا مدرتيش مرة جايا ديري و تا حد معارف فين ممكن تكوني مخبية دكشي
ياسمين و هي كتنخصص: علاش كلكم كتكهروني و ضدي علاااش
خرج الطبيب و خلاها كتفقص غير بوحدها.....بقات مدة جالسة كتفكر فين ممكن تخبي معاها الجرعات لي عندها و ديهم ... شويا بدات كتفكر باش تهرب من الكلينيك .. حيت متقدرش تبقا محبوسة ..
اما الطبيب غير خرج صونا لمعتز علمو بلي ضروري خاصو يجي...
عند مروة غير وصل عليها عصام خرجات منفخة غير بوحدها
عصام : شتي شحال فنيونة مسخيتش بيها مكرهتش نبقا غير معنقها كنبوس فيها و نلعب معاها
مروة معجبهاش الحال جاتها الغيرة من بنيتة صغيرة واخا هيا راه بقات فيها و كانت باغا تبوسها و تلعب معاها لكن عصام بتصرفو خلاها تحس بلي هيا زايد ناقص و غير شاف لبنيتة نساها..
تصرف عصام هو لي معجبهاش حيت بغاتو يشاورها او على الاقل غير يشوف فيها.. ميجيش و يخاد قرار كأنها مكيناش... كيفما هو بقا فيه الحال حيت هيا عطات وعد لباها باش تبقا تجي كل ويكاند عندهوم و مشوراتوش.. نفس شي وقع دابا.. واخا المواضيع مختالفة لكن مروة كتبقا مرا لي كتبغي راجلها يكبر بيها و يشاورها فصغيرة و الكبيرا
مروة ماشي منوع لي خايب و لا مسموم بلعكس هي كتبغي تعاون ناس و تعطي من عندها لكن تصرف عصام مع الهرمونات خلاها دير رد فعل عدواني بالاخص انو هي منوع الحساس و المغيار بلا قياس عندها حب تملك .. شي حاجة ديالها متبغيش حد خور يشركها فيها.. هكا وقعلها مع عصام فاش شافتو مهتم بجنى و كيبوسها و يدرعها و لو بنيتة صغيرة غارت منها .. بالاخص انو تجاهل وجودها تماما... متقبلاتهاش منو..
طول طريق و عصام كيدوي على جنى طفلة صغيرة لي فوقت قليل قدرات تدخل لقلبو و عقلو... غير وصلو لدار هبطات مروة حاسة براسها عيانة بزاف ... مع دخلو صونا طيل لعصام ..
ممرضة : مسيو عضام سمحليا على الازعاج مي حيت كنتي وصيتيني الى وقعت اي حاجة نعلم
عصام : وي شنو كاين ياك لاباس
عصام :جنى زاد عليها الحال و طبيب قرر باش ضروري نبداو العلاج .. .. و غيخص نقطعوليها شعرها
تنهدات مروة واخا حاسة بلحريق فكرشها .. مقدراتش تخليه يمشي بوحدو .. و مقدراتش تقوليه راه فيها لحريق ...
عند اشراق..مدة ديال الطريق كاملة ناشطين ... دازو فطرو بجوج فجو كلو نشاط و غزل .. موراها شدو طريق راجعين ...
غير وصلو مشاو لاصانصوغ و طلعو و كل واحد مشا لاشومبغ ديالو بعدما توادعو ...
دخلات اشراق دوشات و جميع للحظات د الليلة لي فاتت كتعاودو فبالها...فرحانة و الدنيا مسايعاهاش...بدات كتدندن بصوت خافت حتا سالات و خرجات لابسة بينوار .. حاسة براسها فرحانة و دنيا اخيرا ضحكات ليها
يلاه جات تنشف شعرها حتى كتسمع الدقان فالباب....ابتاسمات حيت اكيد توقعاتو اديب هو لي ايكون و لكن غير حلات الباب خرجو عينيها فاش شافتو..
إشراق(جمعات ضحكة ) : غسان؟؟
غسان: كتسناي شي حد اخر؟؟
ضحكات إشراق و حطات ايديها على عنقها وقالت: لا لا غير متوقعتكش نتا ..
اشراق (عاد رضات لبال لبينوار لي لابسة ) :الله يعطيك صحة لقيتيني كنت غادا لبس
غسان : اوى فين غبرتي من البارح و انا نصوني ليك و والوغبرتي من الحفل و هادشي غير كنا دايرين نتعشاو بجوج .. طلعت دقيت عليك مجاوبتيش يمكن كنتي نعستي
إشراق: غير عييت و كنا صافي سالينا و قلت نطلع نرتاح على ما تسالي و كنتي مشغول مع ناس مبغيتش نبرزطك و صافي طلعت..يكما غلطت مني معلمتكش؟؟؟
غسان: لا لا راحتك اهم...المهم جيت نشوفك واش كاينة منها نهبطو نتغداو بزوج و نشوفو شنو خاص فالخدمة ..
اشراق: وخا وحد عشرة دقايق نلبس و نجي ندق عليك و نهبطو ببما نشف شعري الا مكانش عندك مشكل
غسان: خودي راحتك
.....
سالات اشراق و قصدات بيت غسان و هبطو بزوج للريسطو
طلبو شنو بغاو و كانو جالسين كتغداو و عينين غسان عليها .. فنفس الوقت كانت هبطات حتا اروى و لمحاتهم بزوج ...قصداتهم و مني دازت جنبهم نطقات: كل مرة مع واحد فعايل 79حاب
حلات اشراق عينيها بصدمة عمرها كانت توقعها تسبها يكل جرأة و قدام ناس.. مرضاتش حدى غسان ..بلاما تحس براسها وققات و قصداتها شداتها من ايديها حابساها
اروى: مالكي طلقي مني اش باغا؟؟؟
إشراق: عاودي اش قلتي؟؟
اروى: راك سمعتي مزيان...مكنعاودش هضرتي
إشراق: شوفي اديك خيتي فعايل ديال ل79اب هوما لي فيك.. يا كبيرتهوم راكي كتقلبي عليا هاد نهار نخلي دار بوك شادا تيقاي منك اوى شريه حتا نتي مي باس تبداي تسبي و تهزي و تحطي عليا راه منسكتش ليك
اروى (كطلع و تهبط فيها باشمأزاز) : على مستوى كيدار مفهمتش هاد الاشكال لاش كيخدموهوم و يجيبوهوم لهاد لبلايص
غسان فالاول دار راسو مسمعش هضرة اروى وفاش ناضت اشراق مبغاش ادخل و لكن مني شاف اشراق كيفاش معصبة و كدوي بجهد و رد البال لنس كتفرجو ناض لعندهم و شد فاشراق باش يبعدها منها
اروى: واش كدبت عليك (كضحك باستهزاء ) كل مرة مع واحد مرة اديب مرة اركان و دبا ( شافت فغسان) مع غسان...ديما الجديد فتي نتيي المعلمات فهدشي...و لكن منخافش عليك راك تمشي بعيد و داليل وليتي نباتي فاوطيلات مكنتيش تحلمي حتى دوزي من حداهوم
إشراق جنناتها اروى بهضرتها و كيفاش نقصاات منها و دوات عليها...اصلا من شحال و هي مغدة عليها و جامعة ليها و صابرة ... من نهار سمعات هضرتها مع اديب و هي مغددة عليهاو لكن نهار كفيض الكاس صافي محسات براسها حتا جراتها من شعرها هبطاتها عندها دقة وحدة ..
إشراق: انا نوريك نيت دبا يا المدودة سكت ليك ولكن نتي ماشي د سكات...
اروى شادة فيد اشراق كتحاول تحيدها ليها و لكن كانت حاكماها مزيان... هبطاتها لأرض كتنتف فيها حتى شعر كيلصق فيدها ...عيا غسان كيحاول يفك و لكن كان فيها الجهد جهدين و هي حلفات لا طلقات منها .. طارت كتعض و تقرصها كتبرد فيها جنونها ممصوقاش..
الناس كلشي كتفرج شي جالس شي نايض مخلوع و مزعمش اقرب شي مشا يعيط لسيكيريتي مهم ناضت روينة
فنفس اللحظة كان اديب هابط باش يتغدا و كشوف كلشي مرون و كسمع صوت الغوات و سبان بالدراجة
صوتها كان واضح و يقدر يفرزو ما بين جميع الاصوات.... زرب فخطواتو حتا وصل عندهم مصدوم منها..دخل و سطهم و حاول يبعد اشراق و قدر فالاخير وخا كانت حلفات ما طلق ...
شادها من كرشها و هي كطرطا وسط ايدو و ألناس تجمعو على اروى يشوفوها ..
اديب: اش انطلق از... ( حبس مكملهاش) تخرجي الواحد على طوعو تا ميبقاش محكم فراسو ( حطها على الارض) واش مريضا فمخك صحابليك لمغريب هادا .. راه و الله و جمعوك لاعقلو عليك.. منيتك هاجما عليها حدا ناس ..
إشراق: ياك ا اديب....انا باليا بقات فيييك
دخل غسان و قال بجدة : اشراق يلاه نطلعو الفوق ... مخاصش تبقاي هنا باش ميكبرش موضوع
يلاه جات تنطق و قاطعها اديب: اشراق اجي بعدا باغيك واحد دقيقة ...
اشراق : مالنا شنو باغي
خنزر فيها حتى تجمعات
شافت اشراق فغسان و قالت : ممكن شوية و نجي غير سير نشوفو شنو بغا و نلحق عليك ..
هزز ليها راسو و نطق بالموافقة و فنفس الوقت مشا اديب و تبعاتو
طلعو بزوج لفوق و مشاو لشومبغ د اديب
دخلات اشراق و سد الباب و تبعها و نطق بصرامة: شنو دكشي درتي التحت؟؟
شافتو معصب عرفات راسها قفاتها ذبلات عينيها فيه و نطقات بحنان: جبداتني لقاتني ( هزات كتافها) عايراتني و نعتاني بالخايب ترداها ليا؟؟؟
ضحكاتو بطريقة هضرتها و حاول يحافظ على صرامتو و قال: ماشي كلشي كتحل هكاك...مكانش عليك ضربيها و خصوصا فبلاصة بحال هدي...راه نتي لي خسرتي سمعتك اما هوما كشوفوها هي لي مظلومة .. تخيلي كون عيطو لبوليس واش مكتخدميش عقلك
إشراق: مسوقيش...مهم ماتبقاش فيا و اصلا كنت جامعاهم ليها .. صحابلك نسيت ديك تحلوين لي كانت كدير
تمات غادا للناموسية جلسات و قالت: اجي زايدون شفتك كدافع عليها كيفاش قضيتك اسي اديب
مبقاش قادر اديب اصبر و طلق الضحكة و قال:
ماشي دافعت عليها ( قرب ليها و خربق ليها شعرها و قال) منبغيش اقولو على مرتي غير كدابز .. راك كتولي بحال شي قطة شرسة
إشراق( مدات مجابت فهضرتو) : ايه تحمد الله راه مبردش فيها جنوني كون غير مجيتوش دغيا
عقد اديب حجبانو و جلس حداها و قال: اشراق هنيئا.. مبغيتكش دخلي راسك فهدشي و صافي و اروى حسابي معاها من بعد
ربعات اشراق دايرة فيها غضبانة و خنزرات فيه : ممم باينة
جرها من خصرها عندو لاصقها معاه و قال: و لكن عجبتيني فيها....تبارك الله على المدام...عندك كومبا من نوع اخر معندي ما يتاسلك خاصك غا تخدمي هاد شراسة لي فيك فحاجة خرى
إشراق: كيفاش المدام؟؟ راه مزال مقبلت شتك تحمستي كتر من القياس
ابتاسم ليها اديب و حنى حدا شفايفها و نطق بهمس: المهم عارف جوابك و شنو فقلب
توجه اديب لشفتها التحتانية و عضها من جنب و باسها تما مور ما طلق منها
يلاه بغا يغوس فبحر شفايفها كاملين و هو يصوني تيليفون ديال اشراق
كان غسان لي كصوني....
إشراق: وي غسان؟
غسان: صافا؟؟ باقي ماساليتي مغتكمليش غداك
إشراق: الحمد لله .. لا غير تغدا مبقات عندي شهية راه طلعت لفوق نرتاح
غسان: هدشي لي بغيت... مهم بغيت نفكرك فالعشا..المهم مني تقربي وجدي علميني باش ندوز عليك و نمشيو مجموعين
هزات اشراق عينيها فاديب و شافتو خنزر فيها بحكم سمع هضرتو و نطقات بتوتر: لا ماشي مشكل غير عطيني لوكاليزاسيو و نجي راسي
غسان: منيتك ...اصلا جيتي معايا من لول و راك السكريتيرة ديالي يعني خاص تكوني معايا .. مالكي واش واقعا شي حاجة مفراسيش
تنهدات اشراق و بقلة حيلة قالت : لا لا مكاين والو وخا صافي نوجد نعلمك ( و قطعات )
شافت فاديب و قبل ما يدوي سبقاتو: شوف راه كيف قال كنبقا سكريتير ديالو يعني واجب عليا ندير خدمتي كيف بغا...عاد راك عارف اصلا منقدروش نمشيو بزوج بحكم تا حد معارفنا مع بعضياتنا...و غير هد المرة و صافي دوزها مخاصنا صداع ( باستو كتلفو)
مسح اديب على وجهو و قال: علاش ضروري تمشي معاه؟ و علاش اصلا نخبيو علاقتنا؟؟ شنو كنديرو خايب؟؟؟ مفهمتش انا علاش هاد الاصرار علاش
إشراق: عفاك فهمني ا اديب خلي غير بيما الامور تقاد و نعلنو على علاقتنا غير بيما نرجعو من هنا....و غسان راه غير امي و باطرون ديالي...يعني مكاين لاش نكبرو الموضوع
قربات اشراق لاديب كثر و حطات شفايفها فوق ديالو كتحاول تراضيه و ترطب خاطرو....زير عليها من خصرها حتا تأوهات و جرها عندو كيبوس فيها بشغف.
عند مروة طول طريق و هي متوترة .. حاسة براسها مخلوعة .. مكمل عليها عصام طريق كامل مسكتش من الهضرة .. شافتو وقف حدا محل العاب ..
مروة : اطط نجي معاك ..
هبطو بقا عصام تالف
عصام(تالف) : شنو ناخدوا ليها
مروة : تهدن متزيدش توترني كتر .. ( نعتات ليه ) سنو باليك تاخدو مونيكا عندها شعر طويل بحالها و نقطعو ليها شعرها حداها باش تجيها عادي
عصام : عرفتي تكلفي خودي لي باليك و يلاه مخاصش نتعطلو كيساسنونا غير حنا ..
مروة : واخا صاف مشات هزات بلخف شي العاب بانولها زوينين.. خلص عصام و شدو طريق تاني موقفو غير حدا كلينيك.. غير دخلو صونا ليهوم عصام نعتاتليه ليطاج غير قربو كيسمعو لبكي ديالها و لغوات من برا ...
مروة قلبها تهز من بلاصتو
عصام : مالها واش قطعتوه لا باقي عاد كتحاول تقنعها سامية .. مبغيناش نبززو باش متعقدش..
عصام : خليوني ندوي معاها
مروة : اه غير بشوية عليها راه باقا صغيرة
ممرضة :دخلو عندهوم
غير دخلو لقاو سامية و طبيب المسؤول على جنى و واحد ممرضة خرى كاملين مجموعين فوق راسها
مروة بقات فيها مقدراتش تحمل معرفاتش شنو دير مقدراتش تحمل دموعها خانوها ناضت مخلية عصام معاها
عصام : لا متقوليش هكا كلشي كيبغيك و غنبقاو نبغيوك.. هانتي راه ماشي غير بوحدك لي غتقطعي شعرك حتى انا غنحيدو معاك
جنى ( ببرائة) : واش حتى نتا مريض بحالي
عصام : لا مي باش نوليو انا وياك كنتشابهو نديرو بحال بحال .. هانتي شنو بالكي نجربو نبداو بمونيكة موراها انا و نتي واخا ..
جنى غير ساكتة و دموع كيهبطو من عينيها مرة مرة كتهرب ليها شهقة.. طلب منهوم يعطيوه مقص.. شد المونيكة حدا جنى و قطع ليها شعرها.. حتى ولا قصير
عصام : شتي باقا زوينة كيف ما كانت ياك
جنى ببرائة هزات ليه راسو.. دابا نوبتنا ياك ..
علموهوم بلي قدر يقنعها هزها خرجو لواحد لاصال خرى فيها غيحيدو شعرهوم .. تبعاتهوم مروة شادة فيهوم .. كتشوف بفخر فعصام .. نهار على نهار متأكد انو مندماتش على ختيارها ليه .. تنهدات كرهات راسها حيت غارت من بنية صغيرة يتيمة كتحارب مرض كبير .. قررات باش حتى هيا تعاون و توقف معاها...
غير وصلو كلسها عصام شاد فيدها دازت مروة لحداها كتمسح ليها دموعها و كتبوسها.. جابو طوندوز و مقص مروة غير شافتهوم مقدراتش تصبر بقات كتبي .. عصام مبيدو لجنى مبيدو لمروة ...
عصام جرها بعدها شوية (بقات فيه ) :مروة حبيبة الله يخليك قوي قلبك شنو خليتي لبنية صغيرة غتشوفك كتبكي غتخلع بسيف باش سكتات(كيشوف فجنى كتلعب بالمونيكة ) الله يرضي عليك خاص نكون معاها و نساندوها واخا ( مسح ليها دموعها ) رجع عند جنى ..
مشات مروة لصاكها هزات منو شوكولا كانت عندها و رجعات عند جنى
مروة : الى مبكيتيش غنعطيك هاد شوكولا و بزاف ديال لي كادو
جنى : واش بصح
عصام : جنى زوينة مغتبكيش ... ياك
هزات ليهوم جنى راسها .. قرب منها واحد ممرض هو غيتكلف .. مشات مروة لعند عصام هزات طوندوز..
جنى : بغيت انا مروة لي تقطعلي شعري .. مبغيتكش نتا
مروة كرزات على يدها كتحاول تقصح قلبها : واخا حبيبة لي بغيتي نديروها .. خدات من عندو المقص .. حاسا بيديها كيرجفو مقدراش تقطع ليها شعرها عز عليها .. كتشوف فيهوم كيساينوها تبدا ... شد عصام فيدين جنى باسهوم ليها ... بدات مروة كتقطع و مع كل طرف كيطيح دموعها كيهبطو كتحس بقلبها كيتقطع ..
غير سلات جا دري هاز طوندوز كمل ليها حيت مروة مقدراتش يديها كاملين كيرجفو.. غير سلاو لجنى دازو لعصام ..
بقات جنى كتشوف فشعرها فالارض و دميعات كيهبطو فصمت..
مروة مسحات دموعها و قربات عندها حضناتها: جيتي فنة حبيبتي
عصام : شتي ولينا بجوج بحال بحال
جنى كتشوف فشعر مروة و ترجع تشوف فشعرها لي فالارض
جنى : ياك غيرجع كيف كان ياك
مروة : اه اه غيرجع طويل كاع
طبيب : يلاه خاص نمشيو باش نوجدوها لوبيغاصيو
عصام ( باستغراب ) : ديالاش
طبيب : نركبو لاباغاي باش ابخي نبداو العلاج .. لي بغيت نقولكوم هاد المرحلة صعيبة بزاف بالاخص خاص الدعم نفسي .. الالم رهيب و المعانات صعيبة بالاخص جنى باقة صغيرة معندهاش قدرة على التحمل بالاضافة جنى معندهاش عائلة لي غدعمها و تكون معاها ..
شاف فيها عصام بحب :كون هاني من هاد ناحية اكيد حنا معاها..
خرج طبيب سابقهوم.. مدات مروة يدها لجنى شدات فيها و من جيهة خرى عصام قاصدين بلاصة فين غيبدا العلاج ...
عند اشراق وقفات كتشوف راسها فالمرايا و دارت اخر اللمسات..
واقفة بغوب فالاسود سميطات كلها كتبري...لاصقة عليها و محلولة من جهة وحدة تال الفخاض...شعرها خلاتو مطلوق و دارت مايك اب سموكي
هزات بوشيط ديالها و فنفس الوقت صونات لغسان علماتو بلي سالات
رجعات رشات عليها الريحة و لبسات عليها مونطو د فورور فالابيض و فنفس الوقت سمعات الدقان فالباب ..
غير حلاتو .. لقات غسان واقف بكل اناقة بكوستار فالاسود و شوميز فالجرونا حال ليها الصدايف الفوقانين و بلا كرافات ...
شافها و صفر كتغزل بيها: ااووووه التيتيز
اشراق بابتسامة: منكونش بحالك
مدات ليه ايدها باش تسلم عليه و باسها بكل جلتنامية خلاها كدور فعينيها
غسان بإعجاب : جيتي زوينة بزاف
إشراق: هذا من ذوقك
مد ليها غسان دراعو و قال:مشينا؟؟
شدات فيه اشراق و سدات الباب و خرجو هكاك ...فنفس الوقت غادا و خايفة من اديب لا يشوفها
غير وصلو للتحت و ركبو فلوطو ديال غسان و شدو الوجهة لافخم المطاعم فميلانو ... وصلو خدا سيرفور من عندها الفورور و دخلو ...
لقاو اركان تما و اروى و العارضة الرئيسية و البعض من المنظمين و لي خدامين مع غسان ...
كانو جالسين فطابلة طويلة دايرين عليها الكراسا من جاع الجوايه و محطوط عليها ما لذ و طاب من الاكل..ريسطو كان مغيزيغفي هد الليلة ليهم بوحدهم
تقدمو لعندهم و نطق غسان بابتسامة: مرحبا بيكم
جر غسان الكرسي لاشراق تجلس و جلس حتا هو جنبها
إشراق كتشوف فاروى و غير كتخنزر فيها و تا اروى بدورها نفس الحاجة .. مكرهوش يطيرو على بعضياتهوم و حدة مكتحمل وحدة ..
لاحظ غسان هدشي و نطق: اوى كيف جاكم ريسطو؟؟ عجبكم؟؟
شافت فيه اشراق و قالت: زوين بززاف
اركان: فين هو اديب؟؟ يكما مرضاش يجي؟؟
مجا فين يسكت حتا سمعو نطق: الله يا ودي حشومة نفلتو عراضة ديال مصمم ديالنا
غسان: مرحبا بيك تفضل جلس
مشا جر اديب كرسي و عينيه على اشراق ...جات زوينة خصوصا بالمايك اب لي دايرة....عجباتو بزاف و حتا باش يبين اعجابو ميقدرش دبا ...شافهم مشغولين كدويو و هو يغمزها و جلس اونفاص معاها غياكلها بعينيه..
ضحكات ليه و رضاتها ليه ببوسة خلاتو اكشوق فيها مكارهش يدوز فيها دبا قدامهم ...نعل الشيطان و تبت راسو
غسان: تفضلو مرحبا بيكوم.. مدام كلشي حاضر نقدرو نبداو
بداو كياكلو فصمت و موسيقى هادئة مطلوقة ..إشراق جابت ليها الكآبة خصوصا تفكرات بلي اترجع تفارق مع اديب و كل واحد ايرجع منين جا طاح عليها ضيم... غير هزات عينيها تشوف فيه و لقاتو حاضيها ...تنهدات و مسحات فمها حبسات من الماكلة
شافها غسان و قال: اشراق شفتك ما كليتي والو
إشراق: لا بلعكس راه شبعت
غسان: وا غير زيدي بلا ديالك مزال خاوي
اديب عصبو غسان بهد الاهتمام الزايد و نطق بعصبية: كون بغات كون كلات .. كنضن شبعات
إشراق ولات باغا غير سلاكة مني دوا : اه صافي شبعت و الله
غسان: بصحتك
عقد اديب حجبانو مخنزر معاجبو حال ... شافتو عقد 111 ...جبدات تيليفونها و صيفطات ليه ميساج....فيبرا تيليفونو و نعتات ليه اشراق باش يشوفو و جبدو كقرا فاشنو كتبات ليه
《 طلقها الحب ديالي....مكاين لاش تعصب....بيزو 😘 》
تنهد اديب و رجع تيليفون لجيبو و فنفس الوقت جاو كيجمعو لاطابل و كيحطو ديسيغ ...غير كملو الماكلة .. موراها ناضو و مشاو لجهة اخرى خاوية تقريبا مي فيها بيفي و المشروبات ...كل واحد و واقف مع الكليكة ديالو كيهضرو و يضحكو و اغلب لحديت على المسابقة و تصاميم
كانت اشراق واقفة هي و غسان و أديب كان خرج بحكم عيطات ليه هناء فخرج اجاوبها
طلقات اغنية رومانسية و الضو نقص فلاصال ...
غسان: تسمحي ليا بهد الرقصة؟؟
ملقات اشراق ما تقول و معندها ما دير من غير توافق...مدات ايدها لايدو لي مدها ليها و توجهو لوسط القاعة بداو كشحطو ...حطات ايديها على صدرو و هو ايديه على كخصرها و كتمايلو مع الموسيقى.....غسان ترفع بقربها ليه و بدا كيقرب كثر كيحاول يستنشق عبيرها ...
فنفس الوقت دخل اديب و تصدم من دكشي لي كشوف ...تعصب بالمزيان و الدم بدا كيغلي ... كيفاش مقرب ليها و واخد راحتو و هي مخلياه خلاه ميعلقش على راسو و تم قاصدهم ناوي على خزيت ..
غير قصدهوم فنفس اللحظة بان ليه غسان بعد على اشراق و بدا داوي ..
غسان : اشراق عارف هادشي لي غنقول غيجيك غريب.. ممكن كاع عقلك ميتقبلوش لكن تأكدي انا براسي مكنتش كنتوقع غيجي نهار و غناخد قرار بحال هادا .. و فمدة قصيرة بحال هادي ..
اشراق: كييييفااااش ...
شافتو تحنا على ركبتو و جبد بواطة من جيبو.. و فتحها قدامها ..
اشراق عينيها خرجو بصدمة .. عمرها توقعتها.. شحال تمنات يجي هاد نهار و تعيش بحال هاد اللحظة ..
غسان: اشراق من نهار لاقاتنا الضروف حبيتك.. عارف راسي صدمتك بهاد القرار .. لكن القلب ما يشاور ..حدا كاع هاد ناس غنسولك اشراق واش تقبلي تزوجي بيا ....
شهوة ملاكم الجزء 14
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء