حلات عينيها على إثر الضو لي داخل من السرجم....هزات عينيها للساعة معلقة فالحيط قدامها و لقاتها سبعة د الصباح....تقربيا هدا هو الوقت يلاه توجد راسها
ناضت بالخف دوشات و لبسات عليها و هبطات لعند سناء لكافيتيريا فطرو دغيا و موراها مشاو لفين ايدار شوتينغ... داز نهار غير تما مع باقي لي كيب .. قادات رابور و صفطاتو لغسان ..
غير سالاو مشات كلات و طلعات بحالها الفوق .. كتفادا دور فالاوطيل باش متلاقاش معاه ...
عند اديب كان كيوجد راسو على ود عشاء العمل لي جا على قبلو .. غير سالا شاف فساعتو لقى بلي هادا الوقت باش يهبط ...
عند اشراق غير سالات صونات لسناء علماتها باش تجي موراها... طلبات منها باش تهبط لريستو لي فطابق الاول .. رشات ريحتها و دارت اخر لمسات و هبطات ..
مع وصلات حلات لباب .. و دخلات ..
غير دخلات و هوما يخرجو عينيها من شنو كتشوف .. كون مقراتش سميتها غتقول غلطات فالعنوان..
كانت القاعة كلها مزينة بلي بالون على شكل قلب و دي كارط هابطين من السقف و الورد حمر مليوح فالارض و الشمع.....فالوسط كان الورد مشكل قلب و الوسط ديالو مقاد بالشمع الحرف الاول من سميتها و من سميتو (I.A)
كانت طابلة لدو بيغسون مزينة تا هي بالورد الاحمر و على الناب من القدام ملصقين قلب على شكل بالون....و فالسرجم كانت معلقة (Love)....كان الضو خافت و فنفس الوقت طلقات اغنية ( غنو لحبيبي)..
يلاه كتحاول تستوعب شنو كتشوف .. كيفاش مشات من بالها انو عيد ميلادها اليوم .. و الاهم كيفاش عرفو و شكون وجد هادشي .. يلاه ضارت جات خارجة و هي تقشع اديب داخل و كيبان عليه مصدوم ..
اشراق : واش نتا لي وجدتي هادشي
اديب ( بحدة ) : شواقع هنا ... انا معارف والو..
يلاه جات اشراق تجاوبو و هي دخل سناء ..
سناء : حاولو تهضرو و تفاهموا.. كنتمنى تعرفو قيمة بعضكم ..
قبل ميجاوبوها خرجات و سادة عليهوم الباب ..
اديب : شهاد لبهلان تاني ..
يلاه تحركو باغيين يخرجو و هي تبان شاشة كبيرة فالحيط و بدا الفيديو ..
” الفيديو كايحمل رسالة من القارئات لي عاشو مع اديب و اشراق قصتهوم من البداية.. القارئات لي بغاوهوم يتجمعو و الحب ديالهوم ينتاصر .. اليوم تجمعو ووجهو ليهوم رسالة حاملة نصائح ليهوم ..“
بقا كل من اديب و اشراق كيتفرجو فالفيديو .. اشراق دموعها خانوها .. كاع الهضرة ديالهوم فيقاتها من العناد ديالها .. من قصحية راسها .. عرفات راسها طريق لي غادا فيه مغينفعش.. هوما كيهضرو و هي كتفكر كاع اللحضات ديالهوم..
مقدراتش تبقا واقفا .. جرات كرسي كان حداها كلسات عليه .. دايرا وجها بين يديها .. شنو غتقول و لا شنو غدير .. كتفكر كاع لكلام لي كاتليه كاع السبان لي سباتو .. كتفكر قلة احتارمها ليه .. كتفكر و تفكر .. كتسول راسها شنو فيها كون بقا الموضوع بيناتهوم و سولاتو بالعقل و خلاتو يهضر .. ندمات حيت تصرفات بلا متفكر و تسرعات فالحكم ديالها على هضرتو ..
اديب بقا واقف ساهي فالفيديو .. الهضرة لي دخلات لقلبو قبل من عقلو .. الهضرة لي كان محتاج يسمعها .. عارف راسو عصبي عارف راسو كيخدم يدو عارف راسو فاش كيتجرح مكيبقاش يشوف قدامو .. لكن حتى لامتى غيبقاو فهاد الحالة واش اي مشكل او سوء فهم غيطيحو فنفس الدوامة .. مغتعطيهش فرصة يشرح ليها .. غتسبو و تعايرو.. (تنهد مسح على وجهو رخف لكرافات.. تحرك باش يحيد لفيست )
اشراق قلبها ضارها بزاف.. هضرتهوم خلاوها تحس بالغلط ديالها.. محسات براسها حتى بقات كتبكي و تنخصص ..
اديب غير ضار جات عينو عليها.. منضرها و هي كتبكي و تنخصص خلاوه يندم ميات مرة حيت حط يدو عليها.. جا غادي بثبات موقف غير حداها ..
غير حسات بيه وقف حداها .. علات عينيها الباكيين.. جات نيشان فعينيه.. بلا متفكر جوج مرات ناضت تلاحت فحضنو مجرد ما شافتو حل ليها يديه.. الحضن لي طول عمرها كتقلب عليه .. الحضن لوحيد لي كتحس فيه بالحب بالحنان بالامن .. المعنى الحقيقي ديال سندها فالحياة ..
احيانا كيخونونا الكلمات مكنقدروش نعبرو على مشاعرنا ... كيتلفو الحروف و الكلمات .. الجمل مكيبقاوش كافيين باش يعبرو على شنو كنحسو ..
هاد الحضن لي جمعهوم كان كافي يترجم بشنو كيحسو ... كان كافي يبين انهم جزء لا يتجزأ من بعضهوم..
بعدات عليه كتنخصص شدات وجهو بين يديها(كدوي و تشهق) : أديب ...
قاطعها( شادها من خصرها كيشوف فيها بكل حب ) : و إني أراكي بعين قلبي جنة .. يا من بك مر الحياة يطيب ...
غير سمعاتو زادت كتبكي .. الندم كلمة قليلة فحق ديكشي لي كتحس بيه .. هضرتو دخلات لقلبها بحال البلسم .. كتشوف فعينيه شرارة العشق .. مكتقدرش تحيل حياتها بعيدة عليه..
طريقتها فالهضرا ونيفها اللي ولا حمر وشنايفها اللي تيترعدو خلاو اديب يسها فيهم ويقرب باش يرتشف رحيقها... باس عينيها كل وحدة بوحدها وهبط لحنيكاتها قبل ميغوص فبحر شنايفها... بقا تيمص فيهم وحدة بوحدة... كيحس بملوحية دموعها ففمو...
كانت قبلة من نوع اخر قبلة حنينة كل شنافة عاطيها حقها بحال اللي تيقولها نتي ديالي و متخلفتيش باش تبكي..
بعد شوية خلالها فين تنفس...
باس راسها و نطق : تهدني كلشي غيتحل حبسي من البكا باش نقدرو نهضرو
اديب : خاصك تعرفي ديكشي كامل لي وقع انا نسيتو صافي نسايه.. بجوج بينا تصرفنا بلا عقل .. راكس سمعتي لبنات شنو قالو .. خاص نساو الماضي و نحطو العناد و الكرامة فجنب و نحلو مشاكلنا غير بهدوء ..
اشراق : مكانش عليا
قاطعها: مغنبقاوش كنعاودو لي فات .. خاص نشوفو لقدام .. لي وقع وقع... مغنغيروش شنو فات .. غنعتابروها تجربة و فاتت ..
اشراق : انا مرضيتش حيت طيحتي مني و سولتيني فديك الوقت بضبط على البيلول
اديب : اشراق شوفي حنا كنجارفو مور شهوات ديالنا .. عايشين بحالي مزوجين .. لا شرعا و لا قانونا جامعانا شي حاجة .. مجتمع ديالنا مكيرحمش .. عارفاني كنبغيك و عمري نخليك مي مكافيش.. و باش نشد راسي عليك مكنقدرش.. فاش كتلاقا الشهوة و الحب راه مستحيل العقل ينتاصر ..
كون ما موت ياسمين كنا غنكونو متزوجين حيت اصلا هبطت لمغرب على ود هاد القضية.. و كنت ناوي نحط النقط على الحروف .. و الى شفتي انا وياك عمرنا ستعمالنا شي مانع حمل .. و كنت باغي نتاكد واش نتي كتستعملي شي حاجة .. حيت راه مستحيل نقبل يتزاد عندنا شي ولد و حنا ممزوجين.. حيت يستحيل نقبل شي حد شي نهار ينعث فيك و لا فولدي .. حيت راه الى حملتي قبل واخا نتزوجو كيبقا خارج نطاق زواج و حتى من الورث كيتحرم منو ..
قاطعاتو اشراق : انا مفكرتش هكا
اديب : خليني نكمل .. وقفت حيت هاد القضية كتر من يوماين و انا كنفكر فيها بالضبط فاش عرفت مروة حاملة .. تما بقا عقلي مشغول كل مرة كنقول خاص نجبد معاك الموضوع .. لكن حيت كنت مقلق .. كون دويت ديك ساعة كان عقلك غيمشي بعيد نيت ..
كنتمنى دابا تكوني فهمتي حيت المشكل كان بسيط لكن بخروجك عريانة تما محملتش و كبر المشكل ....
اشراق (بندم) : انا مفكرتش هكا انا غير سمعت هضرتك ... (سكتات مقدراتش تقوليه بلي ضناتو حسبها بنت زنقة و غتلصق فيه )
اديب : شنو ضنيتي زعما نكون ماباغيش الولاد ..
بقات اشراق ساكتة .. مقدراتش تهضر
اديب : اشراق تعلمي فاش يكون شي مشكل و لا شي حاجة معصباك و لا معاجباكش تناقشيني ماشي تسكتي
اشراق: راه معرفتش محملتش راسي فاش سولتيني
اديب : و لو شنو يوقع متخرجيش بالفوطة عريانة .. كون شافك شيحد .. كون تلاقيتي مع الواليدة و لا معتز و لا اي واحد شنو نضرة لي غياخدو عليك .. و غير نتي مع راسك فاش دخلتي على كوثر هكاك رضيتيها لراسك
اشراق : انا
اديب : شنو نتي شنو حيدي تسرع و العناد مبقيتيش صغيرة.. دابا حنا غنبداو مرحلة جديدة .. غنكونو اسرة خاص الى واحد فينا تعصب لاخور يبرد ماشي يزيد عليه ..
اشراق (كتحلون) : حتى نتا جمع يدك شو وجهي كيف رديتيه
اديب (قرب باسها من حناكها و دوا بجدية ) : جمعي غير لسانك وحضي هضرتك و ديري عقلك مكاين لي يقرب ليك و اليد لي تقيس فيك نقطع مها من جدر
اشراق : عارفا راسي غلطت فحقك
قاطعها اديب : الماضي نسيناه .. هنا غنبداو صفحة جديدة .. شوفي باش نكون معاك واضح ..كنتي بصح كتبغيني و باغاني راه غنتفاهمو كنتي باغا ديكشي دزواق و الافلام نحبسو هنا
اشراق ( دخل معاها زيت حيت لتامسات الجدية فهضرتو): وي مزيان نحطو النقط على الحروف ..
اديب : لباسك يتبدل هادا شرط اساسي ماشي طلب حيت تسنيتك ديري بحسابي و تفهمي راسك لراسك مي غير مزايدا فيه .. متقوليش عادي فلانة كتلبس فلانة كدير .. كندوي عليك نتي ..
اشراق : راه اصلا مبقيتش كلبس لمعيق
اديب (شاف فيها باستهزاء ) : و هادشي لي لابسا
اشراق ( بتوتر ) : واغير حيت
قاطعها : مكاينش غير حيت .. لباسك يتبدل .. الجموع مع الرجال و تبقاو راس فراس حقا خارجين كدا و بلا خباري منقبلهاش. ..
اشراق :حتى نتا منضورش نلقاك وسط البنات
اديب : شتي انا راجل و نهار بدات دور بيا ختنا وقفتها عند حدها .. و عمرك تشوفيني غادي و مضور بيا البنات
اشراق :واغير قتليك
اديب : اشراق غاديري عقلك انا راه عيت من صداع و المشاكيل باغي نرتاح
اشراق (بدلال) : صافي حتى انا ديكشي لي بغيت
اديب : غير نرجعو نجمعو لوراق على ود زواج
اشراق : واخا لي بغيتي
شافها كلسات ساهية فين كان بادي الفيديو
عرف راسو قصح معاها و زيد باين اليوم عيد ميلادها فمبغاش تبقا مقلقة .. ناض جرها من يدها ..
اديب : تقبلي ترقصي معايا ا مدام ...
اشراق ( ضحكات ) : غير ملي قلتي مدام مبقيتيش مقلق .. اجي كيفاش حتى جيتي لهنا ..
اديب : جيت على اساس خدمة حتى لقيتك نتي ..
اشراق( كضحك ) :متقوليش مكاين خدمة
اديب :هادشي لي بالي باينا تافقو باش يجمعونا ..
اشراق: اه غالبا غتكون فكرة غسان و معتز .. صراحة احسن حاجة دارو
اديب :اودي قلبهوم طاب ... راك شفتي حتى من لبنات (القارئات) كلهوم شهدو على معاناتنا و بغاونا نتجمعو .. كنتمنى ديري بالنصائح لي عطاوك
عصام ( كيطنز) : غا خليوني خايب عمي عثمان هو لي زوين
لؤي : بسيف هو زين والد زين
عصام ( محملوش) :هو ولدو و انا خديتو (غمزو)
تحط لعشا و تقلب الموضوع .. دات ليلة نوعا ما بعقلها .. عصام كان كيتفادا عثمان و لؤي... ماباغيش يعكر مود ديالو .. غير سالاو غمز مروة باش يتحركو يمشيو.. غير خرجو علمها على ود صباح غيسافرو ..عيات فيه باش يقولها فين غيمشيو مبغاش خلاها مفاجاة ..
عند معتز نفس شي علم ايمان و مبغاش يقولها على عصام و اديب حتى يفاجأها.. كان بغات تعتادر منو على ود جنى لكن مقدراتش شافت الحماس و الفرحة لي فعينيه مقدراتش ترفض ..
عند اديب تعشاو فجو كل حب .. ليلتهوم كانت هادئة و كلها مشاعر .. لاول مرة غيخططو لحياتهوم المستقبلية و يحطو النقط على الحروف و يتجاوزو اخطائهوم و يخليو عنادهم على جنب ..
تعشاو فكل حب رومانسية تيوكلها وتوكلو طبعا الامر مخلاش من قبلات ولمسات لي كتدل على اشتياقهم لبعضياتهم وخا نظرة عينيهم كانت كافية تعبر على باش تيحسو خصوصا اديب اللي مقادرش يطلق يدها من بين يده وتيوكلها بيديه بحال شي بنيتة وموضع ميمسح تيلحس البلاصة اللي بغا يمسحها...
الشي اللي خلا اشراق طلع معاها التبوريشة من صبعها الصغير وبدات كحزات شنايفها باشيتلاقاو مع شفايفو مع المصة التالية جات ففمها محسوش براسهم حتى دخلو فقبلة فرنسية عميقة بحال اللي كل واحد فيهم تيخرج مداق الاكل من لسان التاني باش يبقا مداق لعابهم هو اللي غالب...
اديب حس براسو غيتمادى.. فصل قبلتهم وحط راسو على راسها ..بقات اشراق مغمضة عينيها مساخياش بالاحساس الجديد اللي خلاها تعيشو هاد المرة .. كل مرة كيقبلو بعض فيها كيحسو باحساس جديد مختالف على لمرات لي سبقو..
على راسو عليها و نطق ببحة مهموسة : اااااه وتعرفي اش كديري فيا أشيخة قلبي
جرها حاضنها عندو .. و توجه لكانابي ...
داز الوقت و هوما متكيين فوق فوطوي بجوج ساكتين .. كلها كيفكر .. اديب كيلعب ليها فشعرها..
اشراق كل مرة حتى كتبغي تهضر و كترض الهضرة من فمها.. لدرجة حس بيها اديب
اديب : اشراق مالكي
اشراق (بتوتر ) : اديب انا
اديب (حس بلي واقعا شي حاجة ) :شنو واقع مالكي
اشراق(بتردد) : اديب كتر من شهراين ماجاتني لي غيكل خفت نكون ..
اديب ( عقد حواجبو ) : كيفاش زعما ...
اشراق : معرفتش .. كانت قبل شحال من مرة كتعطل .. عندي مخربقة كل مرة فوقت لكن هاد المرة كتر من شهراين مجاتش .. كنت درت طيست ديال حمل مي مطلع والو ...
سارة مع جرها مع زادت كتبكي رجع عليها كاع ديكشي لي دوزات .. كاع ديك المعانات و الحكرة لي حسات.. كلما زير عليها كتزيد تنخصص ...كانت محتاجة لي يطبطب عليها لي يحسسها بالامان بالعطف لي محتاجاه..لي كانت كترجاه فواليديها .. لقاتو فواحد غريب يلاه عرفاتو ..
بعدات مور معاقت براسها..
سارة ( كترجف ) سمحليا
غسان : متبقايش تبكي نتي خايبة و كتزيدي تخيابي
سارة (ضحكات ) : الله يخلف عليك زعما زين من عندك كيتفرق..
ايمان : صافي كون هاني.. (بحب ) احسن حاجة غنديروها و الله
معتز : كنتمنى كلشي يدوز مزيان ...
رجعات ايمان مخلية معتز كيدوي فطيل ..
---
عند كوثر ملي سافرو و هي مضيومة.. كانت مريضة و زادت كملات لا جسديا و لا نفسانيا ...
متكية كتقطع بلحريق دلي غيكل.. سخانة طالعة من البارح مكلات .. غير كتبكي حتى من البنات نساوها معيطو مسولو فيها .. مينة هي تاليا من نهار خدمات عند شي ناس كطيب و تقابل ليهوم ولادهوم مبقات صوناتلها.. و حتى فاش هي كتعيط ديما كتلقاها مشغولة ميصلاحش تهضر...
بقات كتبكي و تلوا فبلاصتها.. حتى سمعات طيل كيصوني.. بصعوبة مدات يدها كتحاول توصليه.. جوبات بلا متشوف حتى شكون
سيف : زيتونة
كوثر (بسيف باش كتهضر بصوت منغنغ ) : هادا نتا
سيف (مخلوع) : مالكي واش كتبكي شنو واقع معاك
كوثر ( بكاء) : كنموت ا سيف
سيف : فينك واش فدار .. واش راكي بحدك و لا شنو
كوثر: اه بوحدي
سيف : شنو كيضرك ... عرفتي شنو انا جاي
كوثر مقدراتش تقولو مالها : بلا متجي شوية و نولي مزيانة
قطع معاها بلا ميجاوبها .. مسافة الطريق و كان حدا دار .. مسوقش لجيران .. طلع كيدق و يعاود ..
كوثر حاسة بودنيها كيصفرو و العرق كيهبط معا ضهرها.. وجها و لا حمر و شعرها تشعكك.. بسيف باش قدرات توقف دنيا كضور بيها .. بقات غادا شادا فالحيط غير وصلات حلات ليه الباب مع شافتو مع سخفات ..
عند لبنات غير كلاو ... خرجو مجموعين .. كان ديجا معتز مقاد بخوكغام .. بداو بالسورف(ركوب الامواج) .. و الكايت بورد.. ركبو على جمال و تساراو فالمنطقة..
دوزو العشية كاملة ناشطين خداو دي فوطو سوفونيغ..
رجعوو لاوطيل و دارو يتلاقاو مع 9 دليل ...
غير رجعو دخلو يدوشو ايمان كلسات مع اشراق فنفس البيت و الباقي كلها و بيتو
ايمان : عاوديلي كيف درتو تصالحتو
اشراق (بفرحة) : هاااح زعما ما فراسكش وا باز
ايمان : لا و الله حتى لنهار لي علمني بلي غنسافرو عاد عرفت بلي تصالحتو.. اصلا مكانش فراسي جاين عندكوم حتى وصلو عندنا عصام و مروة
اشراق : مممم واختي هاداك لي غيكويك هو و غسان تافقو ايوا و جمعونا و البنات نصحونا ايوا و صاف
ايمان : يا المتقوبة باطل حرمتو علينا ديك ليلة سخن عليكم راسكم لي يشوفكوم كتقاتلو يقول عمركوم باقي تجمعو
اشراق : تباركالله على المسدودة ..البكرة منك كتفرق واباز ..
اشراق : ا الخرى راه حرم عليا لعرا و لحوايج لي جبت يا بزولي كيطل يا فخادي باينين
ايمان ( طرطقات عليها بضحك ) : ديك ساعة حطيلو بزولك و طرمتك و لبسي لي بغيتي و خرجي ياك هوما سباب صداع
اشراق (غوتات) : ايماااااان
ايمان : صافي غا تكالماي لي شافك خدامة و لي شافك شرويطة مقادا معندكش .. حقا قالي معتز كاين شي حفلة لعشية دونك خاصنا لبسو كسوة
اشراق : راه فليل كيتهز البرد
ايمان(بتلاعب) : مكاين بو برد عرفتي شنو اجي نصونيو على مروة و نهبطو لصونا نسكسفو على الحالة .. و نقادو نيت راسنا راه كاين صالون تابع لاوطيل
اشراق : و الله مكرهت
ايمان : غا زيدي راه كلشي مخلص ..
اشراق :صوني لمروة يلاه ..
علمو مروة لي غير سمعاتهوم مكملاتش 10 دقايق كانت عندهوم .. فينها سيدة لي كانت عيانة و باغا غير تنعس .. ملي جاو و هي النشاط و الحماس متقولش كاع حاملة ..
هبطو البنات مجموعين .. تهلاو فالحالة .. ايمان و اشراق دارو سيغ كومبليط.. مروة كانت ديجا دايراها.. صاوبو شعرهوم ليس من غير اشراق دارتو بوكلي من تحت .. تحت طلب ايمان .. قادو ميك اب خاص بسهرات..
اشراق :ايمان منيتكوم تقولو غير غادية لعرس .. بجوج درتو خفيف جيتي لعندي درتيه سموكي راه معيق.. اديب غيحيح تاني
ايمان :جاك فن غير خليه معندو ميقول .. زايدون راه غادين لحفلة ماشي لعزو و ممعيق موالو
تنهدات اشراق متنكرش عجبها راسها و حمقها ميك اب تقنوه بالاخص العينين عرفو يقادوهوم نيت ..
طلعو البنات لفوق .. مروة مشات لبيتها تلبس و بقات ايمان و اشراق بجوج
اشراق :كون غير كانت معانا كوثر بقات بلاصتها
ايمان : ويه و الله مكرهت ليها مي راك عارفا.. مي متخميش دابا نصونيلها ابيل فيديو و نصفطولها الاجواء ...
اشراق : عطيني عطيني شي كسوة من عندك لبسها الى لبست لي عندي غيرجمني بالحجر و نهاري ميطلع
ايمان (كضحك) :عشت و شفت اشراق كضرب لحساب لباسها اودي ا اديب الله يعطيك صحيحتك خلاص
حلات اشراق البواطة كتبان ليها كسوة فالبيض ... اول حاجة دارت دوزات يديها على توب ديالها لي كان الملمس ديالو ناعم بحال الحرير.. مكانتش طويلة بزاف توبها إنسيابي بالحرير ... كمايمها كانو هابطين على الكتاف بتوب من الدونتيل الناعم .. جهة الصدر كان على شكل قلب .. أما السنسلة اللورانية للكسوة كانت مزينة بحبات بحال اللؤلؤ ...
اشراق : ملقيتي غير لبيض تقولي غادا نبرز
ايمان ( كضحك): بوحدها لي مستورة شوية و تجي
قدك .. شوفي شحال فنة و الله مدوجهك
اشراق :ايوا باز معرفتش واش تجي معا لاطاي ديالي
ايمان غير لبسي غادي تجيك فنة راه يلاه شريتها ملبستهاش كاع باقي بتيكي ...
عند معتز علم دراري على ود الحفلة و طلب منهوم يلبسو رسمي نوعا ما .. متانع اديب يلبس كوستيم حيت معندوش معاه لكن فالاخير قدر يقنعو بحجة غيكونو شركاء من شركة و الحفلة رسمية و مجاتش يلبس اي حاجة ..
مع 9 كلشي كان كلشي واجد.. التحت فالبيسين كان مزين بطريقة راقية جناب ديالو كلو شموع و بالونات فالبيض و الحمر .. الورد احمر فكل جيها .. فالجنب كانت كليسة راقية مكونة من طبلة كبيرة بالكراسا كلها ورد بيض و حمر ... و شموع... اونفاص معاها كانت طبلة من ربعة ديال لكراسة.. حتى هيا مزينة بالورد و الشموع ...
عند دراري غير سالاو دقو على البنات .. عصام داز على مروة لي كانت لابسة كسوة فلكحل برزات طايتها خلاتو كيشوف فيها باعجاب ... قبل يديها بحب و توجهو لبيت اشراق .. باش يهبطو مجموعين ..
عند اديب و معتز وصلو حدى البيت دقو عليهوم .. كانت اشراق كدير اللمسات الأخيرة.. و ايمان كتقاد كسوتها لي كانت فلون موف بغيوو غير سلات مشات عند اشراق كتعاونها ..
شدات ليها ايمان شعرها لفوق جا على شكل مشيطة خفيفة ...
اشراق: اويلي يا صحبتي لي يشوفني يقول غير عروسة خاصني غا العريس و البرزة.. كون غير حيدتي هاد المقبط و خليتي شعري مطلول
ايمان (كتشوف فيها بحب و اعجاب ) : بلعكس جاك فن .. يلاه دراري كيدقو ..شوفي هزي بوشيط ديالك و تبعيني
حلات ايمان الباب غير بانت ليهوم ... عينين معتز ختارقوها باعجاب .. بتاسم بحب و تقدم لعندها باسها من حنكها
معتز : جيتي فينة
ايمان ( حشمانة من اديب لي واقف حداهوم كدوي بهمس) :حتى نتا جيتي زوين
معتز (ضحكاتو طريقتها) : كولشي هو هداك (غمزها)
ايمان : اه جاتها فنة
اديب :واش اشراق باقا معطلة ..
مع كملها مع خرجات كيتسمع غير صوت طالون ديالها .. شي لي خلاها عينيه يستقرو عليها طلعها من صباع رجليها حتى لراسها عينيه تفيكساو فيها .. بانت بحال شي لؤلؤة بيضاء ..سلبات عقلو و قلبو لدرجة مقدرش يرمش
معتز و ايمان شداتهوم ضحكة على اديب لي بقا جامد بلاصتو عينيه مفيكسين فيها ..
حنحن معتز و نغزو بيدو باش يرجع لوعي ديااو ...
اديب محس براسو حتى قرب ليها شدها من خصرها مزير عليها .. باسها جنب فمها شي لي خلا اشراق تغرق فحوايجها بالحشمة ..
لحقو عصام و مروة لي غير شافو اشراق استغربو من لباسها
عصام ( كيضحك) :اشراق لي شاف لباسك يقول غا عروسة هاربا لعريس
نغزاتو ايمان كانت حداه : متعرفش تجمع فمك شوية باز عمرك دوي مقاد
اشراق (كضحك) :وراه عندو صح راه قلتها لايمان
ايمان :بلعكس جاتك فنة و الله
مروة : اه ا اشراق جاتك واعرة غير خليها
اديب(خنزر فيه ) :فوتها عليك و ديها فمرتك
معتز (شاف فساعتو) : يلاه نهبطو راه مشا الحال
كل واحد شد فالشريك ديالو .. هبط معتز و ايمان فاللول تبعوهوم اشراق و اديب و عاد عصام و مروة ..
مع هبطو يلاه دارو من جيهة لابيسين و هي تسمع اغنية "مبروك مبروك "
كلشي مستغرب من غير ايمان و معتز ... كيشوفو الديكوراسيو و العدول لي كالس اونفاص معاهوم..
اديب (باستغراب ) : شواقع هنا ..
عصام : بحالي بحالك واش هداك عدول و لا جابلي الله
دار معتز لعند اديب و اشراق ..
معتز : عارف راسي غلطت فحقكوم بزاف عارف راسي حاولت نفارق بيناتكوم و درت بزاف ديال الالاعيب ... كنت معمي... كنت كنقول بتصرفاتي غنحميك ساعة كنت كنضرك ..شي لي وقع خلاني نعيد حساباتي و نفكر من جديد بغيت نساو الماضي و نبداو صفحة جديدة .. بغيت نشوفك مرتاح فحياتك و مع المرا لي ختار قلبك ... هادشي علاش بصفتي خوك لكبير قررت نفاجأكوم و نتكلف بزواجكوم و اكيد انا و عصام غنشهدو عليه ..
اديب مصدوم من هضرة معتز .. كيشوف فعينيه مينكرش انو خوه أداه بزاف لكن عمرو حقد عليه و لا كرهو ... بلعكس كيتفكر شي لقطات من طفولتهوم ...
شاف فيه حتى عيا و جرو لعندو حاضنين بعض ..
اديب : عمر دم يولي ما
معتز : عمرو يولي ..
عصام بدا كيصفر و يضحك : اول مرة كنشوف شي عرسان معروضين لعرسهوم ..
عصام كيصفر و يضحك فرحان تقول هو العريس .. سناء كانت كتصورهوم بتوصية من ايمان ..
مروة و ايمان كيصفقو خالقين جو مع عصام ..
غير سالا اديب ركبات ليه اشراق لخاتم .. قبل ميمشيو لجيهت لعدول وقفهوم معتز ..
معتز ( بحدة) : اليوم انا زوجتهاليك .. منحتاجش نوصيك عليها .. اشراق ولات فمتابة هناء الى شي نهار قلقتيها غتلقاني انا اللول فوجهك ..( دار شاف فاشراق ) : مرحبا بيك فعائلتنا
اديب عجبو الحال بهضرت معتز على الاقل غتحس اشراق بلي شي حد مساندها وواقف معاها .. بتاسم ليه بامتنان و زادو متوجهين لعند لعدول ..
اديب ضور عينو كيشوف فالاجواء كلشي مقاد على حقو و طريقو .. وصلو لعند لعدول ... طلب منهوم يكلسو باش يبداو.. دازو اجراءات الزواج عادية سول اشراق واش شدات صداق ديالها جاوبات بالقبول شي لي خلاها تكبر فعينيهوم... شهدو كل من عصام و معتز على زواج .. و هكا تعلنو اديب و اشراق زوج و زوجة ...
شكون كان يقول البنت لي واجهات الدل و القهرة و من مدينتها هربات و لشيخة خدمات .. كان القدر مخبيلها هادشي كامل ... اشراق تعدبات فحياتها و عانات لكن ربي عوضها حيت قلبها حنين و كتبغي الخير لناس .. و عمرها ادات شي حد و لا استغلاتو على ود مصلاحتها .. كتعاند و مكتحسدش كانت كتبغي الخير لكل ناس .. و هادشي لي خلا كلشي يبغيها فمدة قصيرة ولات جزء منهوم .. تقبلوها بالماضي ديالها و حتاضنوها بيناتهوم...
اليوم ربي عوضها و تزوجات بالراجل لي بغات .. عاناو و دازو من صعوبات و اخطاء لكن خداو درس فالحياة و عرفو قيمة بعضياتهوم..
بداو المفرقعات النارية دايرين استعراض فالسما كان المنضر رائع .. تطلقات موسيقى .. و ناضو الباقي كيباركو ليهوم .. فرحانين معاهوم كيوثقو اللحضات بالصور و الفيديويات.. جابو لاطاغط قطعوها معاها بوكي دفلوغ لاشراق ... الفرحة باينا فعيونهوم.. سعادتهوم ميعطيوها لحد اخيرا الحياة ضحكات ليهوم .. اخيرا قدرو يتجمعو ..
ناضو كل كوبل كيشطحو كان الجو كل حب و فرح مكرهوش يبقاو هكا حياتهوم كاملة ... كلسو كلاو مجموعين .. لبنات شادين فاشراق
ايمان ( بهمس ) : ليلة ليلتك يا عروس
اشراق ( كضحك) : باز الله يمسخك
ايمان : متخميش منسيتكش واحد الشميز دو نوي من ديكشي خديتليك
مروة (كضحك) :يا ختي كلشي عارفك غتاكلي الحلوة
ايمان : بصحتو يا ختي
اشراق(كطنز عليهوم) : على اساس نتوما غتباتو بلاش
مروة : انا بعدا و الله حتى نغتاصبو غنطالب بحقوقي زوجية
ايمان : وا باز يا ختي نخاف غير نبداو و تقاطعونا تاني
مروة :لا متخافيش غيكونو مشغولين
ايمان : حقا اشراق غير سمحيلينا مجبناش لحناية على ود موت ياسمين راكي عارفا لي كاين
اشراق : لا لا و الله راه هادشي و بزاف شكون بحالنا يا ختي
ايمان (بحب ) : بلعكس تستاهلي كل خير و الله ..
اشراق ( تنهدات) : عنداك غير كوثر غير يبقا فيها الحال
مروة (بعصبية ) : اشراق الى انا عزيزة عليك متجبديهاليش
اشراق (باستغراب ) :علاش شنو وقع
ايمان غمزات مروة زعما ماشي وقتو بدات كضحك
كتلف : هاد الحمقة واقيلة جاها لوحم على كوثر .. نساي نساي .. شوفي اديب كيدوي مع خوه و عينيه عليك .. بقيتي فيا ا زغبية ليلة ميفكك منو فكاك
اشراق : اختي حتى انا طالبة على رزقي شفتيني انا غير غنتنازل عليه..
بقاو البنات كيضحكو حتى جا الوقت لي اديب و اشراق خاص يمشيو .. هزات اشراق البوكي كانت ناوية تعطيه لايمان و هي تفكر سناء .. جرات ايمان حداها كدوي معاها بهمس
اشراق : الى معطيتكش لبوكي يبقا فيك الحال
ايمان (كضحك) : اه اختي و نبقا نبكيليك هنا حيت غنبقا بايرا الى مديتوش
اشراق ( عرفتها كطنز عليها) : باز انا لي خاصني العقل كنشاورك
ايمان :واش بغيتي تخليه لكوثر
اشراق : لا بغيت نعطيه لسناء .. كان عندها فضل كبير و هي لي قادات المفاجاة لي قتلك باش تصالحنا
ايمان : اه عطيه ليها تستاهل و الله راه هي لي وقفات على هادشي ديك البنت ضرافات ..
اشراق : انا نمشي نعطيه ليها ..
تحركات اشراق لعند سناء كانت كتدوي فطيل .. غير شافت اشراق و هي تقطع ..
عند اديب يلاه كانو طالعين لشومبغ ديالهوم حتى وقفاتهوم سناء عطاتهوم كارط سويت لي موجدين ليهوم..
اديب مزير على خصر اشراق بكل حب و ملكية كانو كيقولها بلاصتك جنبي .. كانها نصفو تاني .. توأم روحو .. موقف غير حدا سويت غير تحلات الباب .. تحلو عينين اشراق معاهوم لدرجة لقلوبة خرجو من عينيها.. دموع الفرح شقو طريقهوم على خدها..
محسات حتى لقات راسها مهزوزة بين يديه بقات كضحك .. فرحتها معطيها لحد حاسة براسها طايرا فالسما ..
السويت كان كلو ورد و شموع مزين بطريقة احترافية .. غير كتشوفو كتحس بالحب و الرومنسية .. كانو بالونات فالبيض و الحمر .. الارضية كلها مفرشة بالورد ..
و ضو خافت فالبيت و ريحة الياسمين و الورد فايحة من الشمع.....
دخلو و حطها فوق الناموسية ... جلسات و جلس مقابل معاها شد فإيدها و نطق و هو كشوف فيها بحب: الليلة اتكون مميزة عكس ليلات لي فاتو...الليلة نتي حلالي و كل جزء منك حلال عليا نقيس فيه....غرقنا فالحرام مي الحمد لله جا الوقت لي يكون كلشي برضاة ربي...هد الليلة كنعطيك عهد بلي انصونك حياتي كلها و منخليك مخصوصة من والو و نتمنى ربي يقدرني عليك و نعيشك العيشة لي باغا
هزات اشراق اديها حطاتها على وجهو و شدها قبلها و نطقات: غير تكون معايا كافيني....تكون جنبي و نشوفك ليل و نهار هدشي لي باغا
قرب ليها اديب و قبلها جنب فمها و قال بمزاح: نوضي نحيدو لا غوب راه الشيخ مبقاش قادر يصبر
ضحكها و فنفس اللحظة حسات بحشمة غريبة....حسات براسها تالفة و دقات قلبها كتسارعو بحالا اول مرة ايقرب ليها
وقف و مد لها ايدو و و مدات ليه ايديها حتا وقفات....وقف موراها و دور ليها شعرها للجنب....
بدا كيحل سنسلة دلاغوب ببطئ حتا بان جزء من ظهرها ..حنا طبع عليه قبلة خفيفة خلاتها تبورش اكثر
كمل حلان السنسلة و هبط ليها لا غوب من جناب كتافها حتا طاحت فالارض
كانت لابسة التحت شورت و ديباغدوغ لاصقين عليها شي لي بين تفاصيل جسمها
تنهد و دورها عندو و نطقات هي بسرعة كتحس براسها متوترة بزاف و محتاجة تقلل من توترها ....
إشراق(متوترة ) اديب نمشي نحل شعري و نحيد ماكياج و نرجع واخا
دارت اشراق عندو مستغربة و لقاتو هاز شوميز دو نوي فالبيض فايدو بقات واقفة و قرب عندها حطها ليها فايدها و قرب لودنها و نطق: انا كنتسناك متعطليش
دارت حشمانة و كملات طريقها و هو حاضيها من لور و كيشوف فيها مشهيها بزاف
دخلات اشراق حلات شعرها و مسحات مايك اب
.. دازت غسلات غير نصها ...
عند اديب حيد الكومبلي و بقا غير بشورط .. بقا عريان من الفوق ...
مدة حتا سمع باب الدوش تحل .. مع دار قشعها خارجة بشوميز دو نوي لي لاصق عليها و ميبن معالم انوثتها..
بقا كيشوف فيها من الفوق تال التحت و هي جايا بشوية عليها.....كيشوف فيها و فرحان بيها...راضي على زواجهم...و اخيرا ولات حبيبتو مرتو و حلالو.....القلب عيا و المعلم تهد....قرب ليها و حضن وجهها بين ايديه و نطق بكل حب: كنبغيك بزاف
🚫 مشاهد قد لا تلائم الجمهور ناشئ 🚫🚫
متسناهاش تجاوبو حنا على شفايفها كيقبل فيهم بكل حنية و ايدو خدامة على جسدها كدوز بكل حنان حتا حس برعشة جسدها .. توترها كان باين غير من رجعتها.. كانو اول مرة غيقيصها
حط ايدو على طرمتها كيدوز عليها بحنية .. محسات حتا ضربها تما حتا تأوهات وسط فمو و جر لسانها عندوو كيتبنن بيه.. فنفس الوقت هزها بين ايديه غادي بيها للناموسية
فصل القبلة و حطها متكية و جا فوقها قبل راسها و هبط لعينيها ثم حنكها و رجع عاود استقار فشفايفها كيمص و كيعض حتا ولاو طالبين معاه السلاك.....بعد عليها كينهج .. هبط لعنقها كيفرق قبلات خفاف حتا وصل لصدرها.. كانت ملابساش لي سوتيان و هبط قبل ريوس د صدرها و ايدو لتحت كطلع بيها شوميز دو نوي باش يحيدها ليها.. طلعها بخفة و حيدها و بقات غير بكيلوط فالابيض مشبك..
وقف لثواني كشوف فيها هكاك عريانة قدامو حتا حشمها بنظراتو...حنا على صدرها كيرضع فيه و يعض و ايدو الثانية كتلعب فجسمها....كيدوز بيها على كرشها و خصرها حتا وصل للمنطقة الحساسة و بدا كدوز بصبعو غير من الفوق......بدا كيحرك الرغبة فيها و ولات باغاه يتعمق معاها اكثر...داز لجهة الثانية من صدرها عاطيها حقها و هد المرة خشا ايدو تحت الكيلوط و حط صبعو على عضوها حتا تأوهات و تهزات من بلاصتها....بقا كيمارس عليها طقوس التعديب و فنفس الوقت رجع لشفايفها كيقبل فيهم بقوة و هي مسايراه للحظة حتا حس برعشة جسمها و كانت جابتو..
خرج ايدو و هبط كيقبل فيها من الفوق حتا وصل لتحت...هبط ليها الكيلوط و تم طالع كيقبل فيها من التحت حتا وصل لعضوها طبع قبلة من الفوق و فالجناب عاد توجه للمركز ..
اشراق غطرطق بالحشمة عمرها توقعاتو غيديها ..
بقا كيمارس عليها سلسلة من المداعبات حتا جابتو للمرة الثانية....ما هي ليلتها حالف يخليها تكون هي الاميرة فيها و يلبي جاع شهواتها.. مصبقها على راسو .. و بسيف باش مصبر راسو ..
حيد شورط بالخف و مكان لابس تحتو والو...بدا كحس براسو وصل لطوب ديالو و خاص تا هو ياخد حقو...طلع فوقها هد المرة و بدا كيدخل فعضوو بشوية و فالاخير طلعو معاها دقة وحدة حتا شهقات و فنفس الوقت كتمها بقلبة فشفايفها
بدا فعملية الايلاج و هي كتلوى تحتو و عاجبها الحال...مرة كزيد فالسرعة حتا كتبان ليه جهد عليها و كتوعت كيخفف و كيرجع يكمل...مدة حتى جابوه بزوج هد المرة
تكا حداها و جرها حداه عنقاتو كتلعب فصدرو.....مبقاتش حشمانة و رجعات كتحس براسها عادي كيف فكل مرة مارسو.....خلاها تحس بالامان معاه و بمقدار حبو ليها..
قربات ليه و طبعات قبلة فصدرو...هاد المرة خدات المبادرة و رجعات حركات فيه الشهوة تجاهها و دورها للجنب متكية على ايدو و عاطياه بالظهر و هو موراها
بدا كطلعو بشوية حتا استقر وسطها و بدا كديه و يجيبو بشوية و ايديه على رؤوس صدرها كيلعب بيهم و مرة مرة كيقرصها تما الشيء لي كخلي رغبتها تزاد
بدا كزيد فالريتم و قرب وجها عندو كيقبل فيها بعنف كيجر شفايفها و يمص حتا تجرحو و هبط لعنقها كيمص و يعض و مرة مرة كيشحطها لور...بقاو على داك الحال تا جابتو هي و جابو موراها....خلاه وسطها كيخوي فيها عاد بعد...
عند سيف خلعاتو حالتها .. كتبان صفرا .. هزها ديغكت لطبيب فين خدام .. حاول يفيقها فطريق ووالو ..
غير وصلو هزها مدخلها .. طلاقاوليه لفرمليات بغاو يشدوها عليه لكن مبغاش .. دخلها لقاعة ديال الفحص .. تلاقاتو طبيبة المناوبة .. كيبان تالف غير بوحدو
سيف(بخوف) : كنضن ضغط طايح .. كان عندها شي حريق فكرشها .. لكن معندهاش علامة ديال تسمم ..
طبيبة ( كتشوفو تالف ) : غير بشوية عليك .. هاحنا نشوفو مالها.. (بفضول) واش من عائلة و لا حبيبتك حيت على حد علمي نتا ممزوجش
سيف : لا لا غير صديقتي.. ممكن دابا تشوفي مالها ..
طبيبة : واخا غير تهدن خرج خليني نفحصها على خاطري الى بقيتي هكا متوتر مغنقدرش ندير خدمتي فرحتي
شاف حتى عيا و خرج مخليها بخاطرها ..
عند طبيبة يلاه جات تشوفها مالها و هي تقشع طبعة ديال دم خارجا ليها فسروال .. فهمات لبلان و باش تاكد فحصاتها مزيان .. طلبات من فرملية تعلق ليها سيروم حيت مواكلاش شي لي خلاها تسخف .. ضربات ليها يبرا دلحريق و خرجات
عند سيف غير قشع الباب تحل طار عندها ..
سيف :كيف بقات ..
طبيبة : معرفتش كيفاش ملاحضتيش مي يمكن مع تلفا مقدرتيش ترض البال على العموم غير العادة شهرية هي لي خلاتها فهاد الحالة زائد مواكلاش و كتعاني حتى من فقر دم .. طلبت ليها تحاليل باش نشوف الحدة ديالو.. غير تفيق تقدرو تخرجو
سيف : واخا شكرا انا ندخل نشوفها ...
طبيبة :يكمل سيروم و خرجو خاص ضروري تاكل مزيان و تحضي من البرد
سيف (بابتسام) : واخا شكرا بزاف ...
عند ايمان طلعات لشومبغ ... عيات تصوني على كوثر مكتجاوبش صفطات ليها تصاور و لي فيديو ... و حطات طيل ..
خرج معتز من دوش .. شافها ساهية ..
معتز : ا فين ساهية ا زين
ايمان : ياه صافي تزوجو .. ممتيقاش
معتز حضنها بحب : وي بقينا غير حنا مي قريب ان شاء الله غير يفوت شوية الوقت و تجي نوبتنا
ايمان :عرفتي و الله متيقت بلي تزوجو و كيفاش حتى دغيا وجدتي كلشي
معتز ( باسها فحنكها) : كلشي بفضلك متنسايش راه نتي لي جبتي لوراق ..
"فلاش باك"
خارجين من كلينيك مور موصاو لفرملية و دورو معاها باش تقابل جنى هاد يوماين علاما يرجعو ...
معتز : حبيبة نعدبك معاي .. بغيت وراق اشراق
ايمان : اشمن وراق
معتز :قررت باش نزوجهوم
ايمان ( مستغربة) : منيتك هوما لبارح نوضو الحرب و كلها شد طريقو و كتقول غتزوجهوم..
معتز : داوي معاك بصح .. شوفي جيبيلي لوراق لي خاصني و متنسايش ورقة ديال طلاق و الباقي خليه عليا
ايمان : عنداك غير هادشي ميصدقش و دابز مع اديب
معتز : وانتي غير سيري هزيهوم و مصوقكش فالباقي ..
ايمان : واخا غير نرجعو نعطيهومليك
معتز :لا خاصني اليوم ..
ايمان :واخا مي راه النسخة الكاملة كنضن عندها فاتت 6 شهور
معتز : غير جيبيها انا نتكلف ..
" نهاية فلاش "
ايمان : احسن حاجة درتي و الله (كضحك) ديتي فيهوم الاجر ..
معتز (بتلاعب ) :متحنيش فهاد المسكين و تدي فيه الاجر
ايمان (كضحك) : لاعبة عندي لوداد غا وسع مني ...
---
فجيها خرى و بضبط ففاس .. قالب دار كيقلب و يعاود .. كاع لمجورة جبدهوم .. كلشي رونو.. كيقلب و عقلو غيخرج ...
محمد(تالف كيدوي مع راسو) : خاص لقاها .. معقلتش فين درتها ..
بانتليه نزهة واقفا فالقنت كتشوف فيه .. طار لعندها مزير عليها من يدها
محمد (معصب .. كيدوي مغزف) : فينها دوي فينها
كتشوف فيه بتوتر جاوباتو كترجف: معرفتش
محمد: عليا بليمين و ملقيتها اليوم حتى تصبحي مطلقة
شهقات مخرجة عينيها و دموع غشاوهوم: شنو دنبي انا وصلنا لطلاق ا سي محمد هانت عليك العشرة
محمد (كشاكشو خارجين دفعها حتى جات طايحة فالارض ): عليا بليمين و مقلتي فينها لبقيتي على سميتي
رجع كيكمل تقلاب لي لقاها كيلوحها فالارض .. كلما كيتعطل كيزيد يجعر. .. كاع انواع سبان قالهوم.. كشاكشو خارجين ..
عند نزهة شافت حتى عيات .. تسلتات لكوزينة.. حلات بلاكار مدات يدها لوسط سوبيرا يلاه هزات لورقة لي مخبية حتى وقف عليها
محمد (جرها من شعرها) : حصلتي ا الكاااااا فرة بالله
(نتر ليها الورقة من يدها.. حلها بيد لقاها الورقة لي علاش كيقلب بتاسم بخبث .. طواها و دارها فجيبو عاد دار لعندها
يلاه جات تنطق كان جمع معاها قالب ليها الحنك.. سلت سمطة من سروال و سهل كيضرب فيها و غواتها مسموع فكل مكان ...
عند محمد اب اشراق
خرج مور ما خلا نزهة مليوحة فالارض كتبكي و دعي فيه
نزهة(بقهرة) :سيير الله ياخد فيك الحق اخرتك بحال لي سبقوك ( بدات كتنين و خفضات صوتها) ياربي حميهوم و سهل عليهوم فينما كانو ..ياربي بعد عليهوم شر باهوم يا ربي
غير خرج محمد مشا لدار عمر كيدق و يعيط ليه ..حتا هبط عندو
محمد: عام باش تحل ..
عمر: سمح لي اعمي كنت ( قاطعو)
محمد: غدا وجد راسك مع الثمنية ندوز عندك لقاك واجد...عندنا مسمار و خاص نطرقوه مكاين لاش نبقاو نتعطلو ..
عمر بفرحة: وخا اعمي هي اللولة ثمنية نكون موجود
محمد : صبرتي فشهادة الموافقة
عمر (بضحكة) : كون هاني زربت عليها و مع الفلوس كلشي تحل غا قتليها نكتبلك حقي فدار سنات بلا متقرا (كيضحك )
طلع فيه محمد و هبط كيخنزر فيه و دار غادي بحالو راجع للدار .. مخليه كي الهبيل واقف كيفرنس
----
عند كوثر فرباط..
دخال عندها سيف ولقاها مغمضه عينيها جر كرسي وجلس جنبها...بقا كشوف فيها...ملامحها كانو جامدين..كشخص بدون روح ...
كوثر كانت غير متكية سادة عينيها وحاسة بنظراتو مختارقينها لدرجة وتروها بلا متشوفهوم ...بدات كتحل عينيها على اساس انها كانت ناعسة ..
سيف: يسالي السيروم و نمشيو...مهم بيما يسالي انا نمشي ناخد ليك شهادة طبية على حسب الخدمة باش ترتاحي
كوثر: وخا
ناض سيف خرج مشا لعند طبيبة عطاتو الدوا لي خاص تشرب الا رجع ليها الوجع و كتبات ليها شهادة طبية ..
الطبيبة: حقا سيف امتا اترجع لكازا؟؟بغيتك تدي ليا معاك واحد دوسي لواحد السيد
سيف:معرفتش مي الفورماسيو مزال مسالات..يمكن انبقا هنا مزال شي ايام اخرى...لا كنتي مزروبة عليهم نصيفطوه مع شي حد
الطبيبة: لا صافي بلاما تبرزط راسك دبا نشوف شي حد اخر
سيف: وخا
خرج راجع عند كوثر .. لقا صيروم سالا
خرجو شادين طريق لدارها.... غير وصلو طلعو.. دخلها لببيتها تكات و نطق بتررد..
سيف : واش غير بوحدك فينهوم لبنات واش بقاو فكازا
كوثر : معرفتش
سيف: تبغي نبقا معاك هد الليلة؟؟ لا يتزاد عليك الحال نيت نوجدليك متاكلي راه عندك سوء تغدية هو لي مخليك فاشلة هكا
كوثر(باحراج): لا شكرا بلاما نعذبك.. يكفي جيتي حتى لعندي ..
سيف: مكاين عذاب....( مشا جيهت للباب خارج )انا غنكون فلكوزينة الى بغيتي شي حاجة عيطي ليا ....
خرج بلا ميتسناها تجاوبو .. غير دخل معرف شنو يقاد ليها و حتى الوقت مشا باش يطلب من زنقة .. بانتليه شي خضرة فتلاجة و لاداند.. جبد ديكشي قادو بالخف و داه ليها ..
كوثر كانت ساهية دموع فعينيها .. نفسيتها خايبة و زادت مع لي غيكل ...غير سمعاتو دخل مسحات عينيها من دموع ..
سيف (بخوف) : علاش كتبكي مالكي
كوثر ( كاتما شهقتها) : ما(كتشهق ) ماليش
سيف: ميمكنش نتي كتبكي و كتقولي مامالكش واش ضاراك شي حاجة .. عاوديلي باش ترتاحي
كوثر (ببكاء) : حيت ملي عقلت على راسي و انا كتعجبني حاجة غيري .. مكنفرحش لغير و كنحسدو على ديكشي لي وصليه .. كنافق و نضحك فالوجوه و انا قلبي كيكون كيغلي .. هانتا حتى من مروة عارفاها مريضة و غير جاتني الفرصة استغليتها و نكدتها عليها .. و ديك نهار معرفتش كيفاش حتى تبعت اديب و بقيت ساهية فيه و تمنيت لو انا لي بغاني ماشي اشراق .. و تمنيت لو انا لي خدمت بلاصتها.. ياك بجوج كنا شيخات مي ديما كانت الأفضلية كتكون ليلها .. ديما الحاجة المزيانة ليلها ...وخا هكاك عمري بينت حيت تعاملها معاي كان كيخليني نكره راسي و انانيتي.. و حتى ايمان حسدتها باش هي حسن مني مات ليها راجل و دغيا لقات لبديل ...انا معمري لا تزوجت و لا طلقت و ها انا بوحدي مقدرتش نبني حياتي .. و هوما خداو الفرصة اللولة و مصدقاتش و هاهوما ربي عطاهوم فرصة خرى الا انا ..
عرفتي قلبي كيتحرق ا سيف.. اي واحد بغيتو مكنوصلش ليه اي حاجة تمنيتها كلقاها عند غيري ..
عارفا راسي فالداخل ديالي قلبي مصافيش.. عارفة راسي مغيارة و كنحسد بنادم على ديكشي لي عندو .. راه الى شفت غير شي وحدة كتشري شي حاجة و انا مقدراش نشريها راه كنكرها منكرهش نحيدهاليها من يدها ..
(بقات كتبكي و تشهق )
سيف بتبات بتاسم ليها.. دار هز لماكلة لي وجد و حدها قدامها ..
سيف : كولي قبل ميبرد.. من قبيلة و انا كنوجدو على قبلك
سيف : لا نفسيتك تسمح تسمعي لهضرتي و لا هضرتي غتفيد دابا .. رتاحي كلشي عندو الحل تيقي بيا ..
....
صبح صباح جديد....
حلات اشراق عينيها و لقات راسها مخشية وسط أديب.....بقات كتشوف فيه كتأمل فوجهو مدة حتا حل عينيه و هبط عينو لعندها و لقاها كتشوف فيه
ابتاسم ليها و قال بصوت باح: الصباح الخير
إشراق: صباح النور
أديب: نعستي مزيان؟
إشراق : على نت خليتيني نعس ( قوسات حجبانها)
أديب: غير عولي على راسك من اليوم مبقا نعاس
إشراق: بقيتي تم....بلاما تعول غير حلم
جمع ليها فمها بصباعو و حنا قبلها
فيهم و نطق: ياك ا مدام دبا نشوفو باغا تحرميني من رزقي محشمتيش
جرات اشراق ليزار و غطات جسمها و جلسات عاطيه بالظهر: انا نوض ندوش
جلس اديب و خشا ايدو من التحت و دورها على كرشها العارية و قال: ندوش مع العمر ديالي .. حشومة نخليك بوحدك
كان ملمس ايدو دافي خلاها تحس بالحنان و تحس براسها موحشاه و باغاه وخا الليلة كلها متفارقوش اجسداهم
سلتات من وسط ايدو و ناضت من بلاصتها و قالت: على هد الحساب مغاديش نخرجو من البيت....ندوش لراسي و دوش لراسك نتلاقو مور دوش (غمزاتو)
مشات كتزرب داخلة الدوش...مجات فين تسدو حتا تهزات من الارض و لقات راسها وسط ايدو
أديب: قوات فيك الهضرة لا
دخل و هي فايدو و حطها على حاشية البينوار و دار فيه الما يعمر
رجع لعندها و حيد ليها ليزاه حتا بان جسدها العاري من غير التحت كانت لابسة الكيلوط....طلع قبلة خفيفة فعنقها و بعد مشا هز لي برودي و دارهم فالما عاد رجع ليها هزها خشاها و دخل تا هو..
جلس موراها و هي قدامو عاطياه بالظهر و واخد راحتو فجسمها مع قبلات حتا تحركات رغبتهم بزوج و تحولات لعلاقة حميمة وسط الدوش
خرجو بزوج من الدوش لاوين عليهم الفوطة...
مشات اشراق ديريكت للناموسية كتحس براسها عيانة و باغا تنعس و ترتاح
أديب: الجهد مقادي نزيد واحد اخر تسخفي ليا خيبتي ضني ابنتي ضربيليك شوية دلمقويات نصحك بلافوكا و لوز متنسايش لاناناس باش لعسل يخرج منك معطر
إشراق: الا كنتي نت مكتهدش راه انا لا كنعيا
بدا كضحك عليها و مشا للدريسينغ جبد ما يلبس و لقا حوايجها تا هي تما كانو حطوهم لها البنات
بقا كقلب تما على شي حاجة مستورة و والو كلقا ادكشي المعري...تفقص و هو كشوف فدكشي لي عندها حتا لقا فلخر تشورت اوفر سايز جبدو مع سروال جينز بوي فراند و جبد ليها الملابس الداخلية
لبس حوايجو بالخف و توجه لعندها لقاها غفات
قرب ليها كفيق فيها: اشراق نوضي ايضربك البرد
إشراق: خليني....شوية و نلبس
عرفها عيات فقرر يلبسها هو حسن ما تبقا هكاك....عدل حرارة الغرفة و بدا كلبسها معافر معاها و هي مخلياه يدير ما بغا مهم متحلش عيينيها و تبقا مغمضة
خلاها اديب واحد نص ساعة متكية عاد فيقها باش يهبطو يتلاقاو مع البقية
ناضت حيدات الفوطة من شعرها و نشفاتو و دارت شوية د مايك اب
اديب: كولي شوية راه بلاطو تما فيه الفطور...باش نهبطو نتغداو و مضركش الماكلة
اشراق: وخا
مشات اشراق شربات عصير ليمون و كلات كرواصون و كملات لبسها و هبطو التحت للريسطو
لقاوهم ديجا شادين بلاصة جالسين و جلسو حداهم بعدما تسالمو
كل واحد جالس حدا حبيبتو...
كان عصام الوسط و جاي جنبو أديب و دار عندو دوا معاه بشوية كضحك بعدما قشع واحد القمشة فعنقو
عصام بمزاح: شبعتي قميش ابا أديب...كنتي كتجاهد
أديب: على اساس نت كدير قيام الليل دور 9ود
عصام: أ لعفو منك
معتز: شوفو اش باغين تاكلو خليونا ناكلو و نوضو نخرجو شوية....مجيناش باش نبقاو غير جالسين ...
كل واحد فيهم بدا كيقلب و يشوف شنو ياكل و فنفس الوقت كدويو مع بعضياتهم مجمعين
جا سيرفور خدا طلبيتهم و رجع بعد مدة و تغداو فجو كلو نشاط و ضحك ..
----
عند كوثر..
ليل كامل و هي مرة تفيق مرة تنعس حتا داز الليل... معرفاتش راسها امتى غفات ..ناضت من بلاصتها و مشات للدوش غسلات وجهها و سنانها و قادات حالتها عاد خرجات للصالون ..لقاتو جالس شاد تيليفونو و هز راسو فاش سمع خطواتها و ناض عندها
سيف: كيف صبحتي مزيان؟؟ علاش نضتي كون بقيتي ترتاحي مزال
كوثر: لا الحمد لله مزيانة دبا...شكرا بزاف ا سيف و سمح ليا معذباك... ديما خارجة ليك من الجنب هه داك نهار جايبني تال هنا و البارح مخرجااك فنص الليل ..
سيف: عادي اصلا كنت راجع راجع لرباط... مشيت لكازا غير على قبل العزو و كان خاص نرجع نكمل الفورماسيو...و نتي كنتي جايا...يعني عادي مزيان ...و نيت ونستيني فطريق..
كوثر: و لو شكرا بزاف نتا ممفروضتش عليك هادشي
سيف: هانية...مهم نخليك دبا خاص نمشي للكلينيك الا خصاتك اي حاجة علميني و العشية نسالي ندوز نشوفك كيف بقيتي
هززات كوثر راسها و مدات ايدها تسلم عليه جرها سلم عليها بلوجه عنكش ليها شعرها و خرج مخليها ساهية فيه ..
مشا و رجعات كوثر دخلات لبيتها كتحس براسها مهدودة و جاع هموم الدنيا فوق كتافها.. هزات طيل لقاتو طافي تنهدات حشاتو فشارج و رجعات تكات..
......
عند سارة
كانت فالكوزينة مع غفران كيوجدو فالغدا....صونا الفيكس د دار و مشات غفران تجوب
دارت سارة لي كيت فودنيها كتسمع الموسيقى مجهدة الصوت و كتكمل طياب .. مرة مرة بلا شعور كتحرك معاها متبعا ريتم الموسيقى
دخل غسان للكوزينة و نادى باسمها مي مجاوباتوش .. كيشوفها كتحرك ممسوقاش مرهاش فهاد العالم ..
غسان و هو كقرب لعندها: سارة.....سارة واش مكتسمعيش
وصل لعندها يلاه جا يحط ايدو عليها باش دور عندو و دارت فنفس اللحظة و دخلات فيه و شدها من خسرها حتا تلاصقو اجسداهم..وترها بقربو تلفات مبقات عارفة ما دير....بقا ساهي ف ملامحها و ايدو شاد بيها على خصرها بدون وعي منو زير عليها حتا وعتها و تأوهات بألم و فيقاتو من سهو....طلق منها بسرعة و نطق
غسان: سمحي ليا.....
رجع اللور و خرج نسا جاع علاش جا عندها ..
تصادف مع ماماه برا و وقفاتو و كبان عليه مسطريسي و تالف
غفران: غسان مني تكون مسالي بغيت نهضر معاك عافا ولدي
باس راسها و مشا هز سوارت لوطو و خرج بحالو .. هارب من نضرات مو ..
دخلات غفران للكوزينة .. لقات سارة كلها مزنكة يلاه جات تسولها مالها دخلات الخدامة لي جابو.. و هي تسول بطريقة غير مباشرة
غفران: شفت غسان كان هنا واش بغا شي حاجة؟؟
سؤالها زاد عليها و نطقات بصوت باين عليه التوتر: ا..لا...غير جا شرب و مشا
ابتاسمات ليها و فسرها فرحانة لانو واضح عليهم بلي وقعات شي حاجة بيناتهم و قالت: وخا ابنتي ..
عند نزهة بعدما خرج محمد و هي جالسة كتبكي و شادة فايدها صورة اشراق و سارة ..
نزهة: سمحي ليا ابنتي...باك حالف تا ينكد عليك حياتك....بغيت ندير حاجة وحدة مزيانة معاك و لكن ربي مبغاش.....كيف عذبتك فلول ها هو ربي كيعذب فيا......مكنتش ليكم الام مزيانة و لكن ربي عالي و عالم بمعزتكم عندي و شحال كنبغيكم...تمنيت يكون عندي ولد لكن ربي عالم واخا هكاك بغيتكوم ..راكم كبيداتي.....تعاملي معاكوم كان لصالحكم....مكنتش واعية و مكنتش عارفة بلي تانا كنزيد عليكم....كنت كنقول اللهم انا نغوت و نضرب ولا يجي هو يلوح سمو عليكم و يكرفسكم...كيف ما كان الحاال انا كنت كنتكايس عليكم...عارفاه كيف داير و عارفة ميرحمش بمرة... دابا عاد ندمت حتى جربت ديكشي لي كنتو تعانيو منو ..
.. شافت جيهت سارة .. سمحيلي الحنينة .. كان خاصني نعاملك هكاك باش تبعي ختك و تهناي .. كنت عارفا باك ميرتاح حتى يزوجك.. كون طبطبت عليك عمرك تجمعي الشجاعة و تهربي .. متصوروش دابا فرحتي قداش حيت هربتو و قدرتو تعيشو بعيد....اللهم الزنقة و لا العيشة هناا . ..
نزهة كدوي بحالا كتشوف فيهم و كتهضر.....عيات صابرة و عيات تخبي و تبين راسها قوية و ديك الام القاصحة و لكن عيات شحال قدها تصبر...بناتها و هربو و بقات هي معاه....الكبدة مساهلاش....
وخا كلشي فرحانة و راضية على بناتها كتشوفهم دارو دكشي لي مقدراتش هي ديرو....زعمو و ضربو فكلشي و عولو على راسهم مبقاوش مخشيين خايفين كيفها هي حتا شبعات تكرفيس....
عند محمد و عمر فاش خرجو مشاو كيقادو الوراق لي خاصهم من هدي لهدي ..حتا جا الوقت لي خاص يقديو فيه دكشي لي باغين يوصلو ليه .. بالمعارف و لفلوس جبدو حكم طلاق من المحكمة .. عيطو على جوج رجال باش يشهدو معاهوم ..
قدام مكتب العادل معروف بالتخلويض كانو واقفين بربعة كيتسناو نوبتهم..
مدة حتا عيطو ليهم و دخلو
جلسو و العدول كشوف فيهم و كتسنا العروسة دخل
العدول: فينها العروسة؟؟
محمد:انا باها و عندي الوكالة....و هدا العريس بغيت نزوجهم
مد ليه الوكالة و معاها مية درهم شدها قراها و خشا الفلوس فجيب جلابتو و نطق: ايه مرحبا...عيطوني لاكارط ناسيونال
عطاه عمر ديالو و تا محمد
العدول: فين هوما الشهود؟؟
محمد : هاهوما
جبد محمد 200 اخرى و مدها ليه شدها بزربة من عندو و نطق
العدول: خديتو الصداق؟
شاف فعمر و نطق : مزال
عمر: ها هو اعمي جبت معايا الفلوس
جبد من جيب السراول الفلوس و من الجيب الثاني و داز لجيب الجاكيت و مدهم ليه
عمر: ها 5000 درهم لي تافقنا عليها
شدها محمد كحسب فيها فرحان و كمل العدول الاجراءات .. عطاوه الموافقة و الطلاق .. و كتبليهوم العقد و هكا .. تعلنو هو و اشراق زوج و زوجة..
خرجو برا و وقف محمد و عمر لي كان غادي بزربة الفرحة مسايعاهش : افين غادي حط بعدا ديك 6000 ريال لي حطيت عليك...عاطيك البنت و نخلص من الفوق الله ينعل لي ما يحشم
عمر: وا عمي و دوك فلوس صداق؟؟ و زيد مزال مشفنا بنت عاد غنقلبو عليها
محمد بعصبية خنزر فيه :راه كيف زوجتكم نطلقكم .. بلا متوتر لهضرة و غدا نشدو الكار نبداو نقلبو
خاف عمر لا يديرها بصح و جبد ليه الفلوس حطهم ليه فايدو .. زادو غادين كيتمشاو و فنفس الوقت تابعهم راجل من لور كيدوي فتيليفون ..
الرجل: راه زوجهم و يمكن دبا راجعين للدار ..
....: واش متأكد؟؟؟
الرجل: واه راه سولت دري لي خدام مع عدول ..
....: صافي اتمشي دبا تقول ليهم اش قلت ليك.. عنداك تغلط فشي حاجة
الرجل: وخا ..
قطع و بدا كزرب فالمشية حتا وقف قدامهم و نطق: عفاكم سمحو ليا وحد الدقيقة...
شهوة ملاكم الجزء 19
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء