كانت هازة فيديها كاس ديال الحليب و اللويزة كاتشرب منو و عاطياه حتى هو وحداخر
حياة : [ شدات الكاس فيديها ] هاديك الهضرة لي قلت لك قبيلا ، مابقاش منها
أصيل : شمن هضرة من الهضور كاتدوي عليها؟!
حياة : ديال كانفكر نشري باطو من بعد .. باراكا عليا غير موطور يكون زوين هداك بعدا حتى ايلا جاب الله و درت شي كسيدة كاين لي يهزني و يديني للكلينيك اما الباطو نتا و زهرك [ جغمات من كاسها ]
كان فاللول شاد فيديه التيليفون مقابل الخدمة غير منو ولكن غير جبدات هاد الموضوع حطو و شاف فيها
أصيل : وعلاش باغا الماطر
حياة : تشهيت شي واحد و صافي
أصيل : زاغت عليك الكلوة؟!
حرم عليها كاع داك الكاس من مور ماجبد لها الكلوة .. هي أصلا ماكانتش ناسية بلي باقي عضو من الاعضاء ديالو عايش فيها و هدا جالس كايجبد لها الكلاوي ، حطات الكاس و شافت فيه
حياة : بنادم خاصو يبدل ماشي ضروري يبقا لاصق فالطوموبيلات .. حتى الموطور زوين ، شهوتي فشي واحد
ماكانش باغي لها داك الموطور ل2 أسباب اللول حيت خايف عليها والتانية حيت عارف مزيان معامن كانت كاتركب فالماطر واخا مات ولكن باقي عندو شك تكون باقا كاتفكر فيه و هاد الشك ماجاش من فراغ و انما ديجا شاف تعاملها معاه قدام القاعة و ماكانش داك التعامل نفسو لي كاتتعامل بيه معاه ، حتى لليوم عاد حس بيها بدات كاتطلق الحبل ... وديجا شاف تصاورها معاه كانت و و اخييرا و السبب الاساسي لهاد الشك هو داك التاتو لي باقي فيديها و مزال ماحيداتوش
أصيل : الماطر ماشي ديالك
حياة : وعلاش؟
شد لها يديها باش تقرب لعندو و قربات ، دوز يديه من ورا ضهرها ونطق
أصيل : ماباغيش نخسرك بشي كسيدة
كايعجبها كيفاش كايخاف عليها و كيفاش كايورييها هادشي حيت فكل مرة كايديرها كاتلتامس الصدق فكلامو
حياة : عارفاك خايف عليا مي نتا عارف الكسايد حتى الطوموبيلات كايديروهم و يقدرو شي مرات يكونو خطر من ديال الماطر
شد لها يديها و عرا لها على التاتواج لي فيها .. كان خاصو ضروري يهضر لها عليه حيت القضية مبرزطاه و هو فالاصل ماحاملش تبقا فيها شي حاجة ديال شي راجل عرفاتو قبل منو .. رتاح من جهة عادل حيت عرفو ماقاسهاش ولكن دابا بقا ليه مول الموطور لي كايشوفو مات و سميتو باقا فيديها و عاد دوك الافكار لي باقيين مرسخين فبالها من جهة الماطر حيت هو عاقل بلي فواحد الوقت ماكانتش نهائيا كاتحط الفيديوهات ولا تصاور بالماطر
أصيل : [ دوز صبعو على التاتو لي فمعصمها ] وهدا وقتاش ناوية تحيديه؟!
حياة : غانحيدو غايبقا ليا تما شي سيكاطريس اللهم غير خليه اصلا مانافعني ما ضارني
أصيل : انا ماباغيهش يبقا فيديك
حياة : راني فاهماك و عارفاك مامتقبلهاش مي حتى انا ماغانتقبلش يبقا شي اتر مشوه لي لحمي غير باش نرضيك و نرضي رجولتك ، السيد راه من تحت التراب و الدود ما خلا فيه غير العضام ماعندكش علاش تغير منو
أصيل : ماتضربيش الحساب ، ماغايتشوهش
حياة : متأكد؟؟
أصيل : ماكاتيقيش فيا؟!
حياة : خاصني دليل باش نتأكد و ديك الساعة ممكن نزعم و نحيدو
أصيل : غدا غايجي لعندك الشيفور و يديك تحيديه
حياة : ان شاء الله
كانت باغا تحيدو و تحيد حتى لاخر باش هاكا على الأقل مايبقاش كل مرة كايطيح فبالها ... ولكن قبل كان خاصها تتأكد بلي ماغايبقاش شي أثر عاد ديك الساعة ممكن تزعم ، اما هو عااد رتاح من جهتها منين لقاها زايد ناقص عندها تحيدو ولا تخليه ، حس بيها بحالا سمعات لهضرتو و بدات شوية بشوية كاتتروض ماكانش فبالو بلي هي اصلا ماقبلاتش حيت هو بغا وانما حيت هي باغا باش تتهنا من دوك الذكريات لي كايهاجموها مرة مرة
حياة : ماعرفتش ... كنت باغا نجرب و صافي [ شافت فيه ] خاصني نوض ننعس حيت غدا عندي مايدار .. خاصني نقلب على خدمة
أصيل : علاش هاديك لي عندك ماشي خدمة؟!
حياة : خاصني نخدم واحد العام و خاص يكون عندي الاثبات بلي خدمت فيه
أصيل : علاش؟!
حياة : حيت باغا من هنا عام نحل مكتب ديال الاستقدام و نتا عارف بلي هدا من بين الشروط
أصيل : ماتحتاجيش تخدمي
حياة : نو ضروري خاصني نلقا شي خدمة
أصيل : انا غانعاونك فداكشي لي محتاجاه
حياة : عارفاك قادر تعاونني مي بغيت نخدم فيه .. ماشي يكون عندي الاثبات و انا ماخدمت ما والو ، و زايدون بحالا عطيتيه لي بحالا لا .. خاصني نتسنا حتى للعام الجاي عاد نقدر نحل داك المكتب ...
عيا مايتناقش معاها فهاد القضية ديال الخدمة ولكن لي فراسها فراسها ... عطاها الحل ديال تخدم نيت عندو ايلا ماكانتش باغا تاخد الاثباتات هكاك بدون مجهود ومابغاتش ... السبب ماشي حيت بغات تصعب على راسها و انما مابغاتش يجي شي نهار يقول لها فيه بلي عاونها و لو بورقة على مستقبلها
ناضت من مور ماسالات كاسها و باستو و مشات نعسات .. خلاتو فايق و عقلو كايدي و يجيب فيه على هادشي لي وقع اليوم
° بدا نهار جديد و كانت عندها فيه عاوتاني سفرة لعند بوفس باش تخلي ليه شي طابلوات باش هاكا ماتبقاش كل مرة طالعة هابطة بيهم
عطاتهم ليه و رجعات لدارها .. لقات الشيفور كايتسناها باش تمشي تحيد الوشام لي عندها ، ماكانتش باغا تحيدو قبل ما تتأكد بلي ماغاتبقاش شي ندبة .. حتى بداو كايوريوها التصاور ديال شي وحدين قبل و بعد عاد تاقت ، حتى للهنا كلشي كان مزيان
بداو كايحيدو لها هداك لي فالمعصم ديالها .. هاكا على الأقل ماغاتبقاش فكل مرة كاتشوفو كاتتفكرو بيه ولا كايطيح لها فبالها بيه ، داكشي ماخداش وقت طويل دازت مدة ما طويلة ما قصيرة كانو فيها حيدو لها التاتواج لي عندها فالمعصم ديالها وفهاد الأثناء لي كانت هي تما ... أصيل كان عندو حفل إفتتاح لواحد الأوطيل لي تابع لسلسلة الفنادق لي عندو و فديك الحفلة كان حاضر شحال شخص من الطبقة الراقية و لي عندهم وزن تقيل سواء فإيطاليا أو خارج إيطاليا و كان منهم بعض الاشخاص لي كايعطيو قيمة للفن الرقمي و كايدعموه و من غير دوك الناس كان حتى صاحبو أدم و مروى لي ماوقف معاهم حتى قرب يسالي حفل الافتتاح بسباب الانشغال ديالو مع شي ناس كايعرفهم
أدم : غانقربلوها حتى هنا؟؟ داكشي لي خليتيه لي فالدار باغا تكمليه هنا؟
تعصبات حيت من النهار لي عرف فيه حياة بدات كاتخدم على مستقبلها بلا مايعاونها أصيل كان مرة مرة كايهضر عليها و كايهضر مع مروى باش حتى هي تعمر وقتها بشي حاجة ، ولكن معامن غايهضر؟ و مروى مرت باها لاحسة ليها الدماغ و غارسة فيها ديك الفكرة ديال تقلييه بالولاد باش تشديه عندك و مايلقا فين يتڤنڤن
أصيل : علاش غانجيبها
أدم : راك عارف ا صاحبي ، كاينين هنا ناس لي يقدرو يعاونو .. عاونها و ماتخليهاش كادير كلشي بوحدها
أصيل : [ عينيه كايدورو على الضيوف و هاز فيديه كاس ] وعارفني نخليها تخدم؟! [ شاف فأدم ] مرتي ماكاتتخالطش مع الرجال [ جغم من الكاس ] ماشي انا لي نخلي المرا ديالي يشوفها البراني
أدم : [ ضحك ] واش كاتهضر على شي حياة ماكانعرفهاش ولا كاتهضر على خت مراتي [ شرب من الكاس لي فيديه ] ايلا كاتهضر على حياة لي كانعرف راك عارف طبعها وعارفها ماشي بحال صوفيا ماغاتتروضش ليك بديك الزربة ، راك شفتيها شنو دارت فالعرس ديالي و عاودت لك شنو دارت مع عادل .. رد البال منها
أصيل : [ اشار باليد لي شاد بيها الكاس لجهة مروى ] هاد الساعة رد البال غير مع مرتك
أدم : [ شاف فمروى و نطق ] نتا لي جات معاك 2 عيالات وحدة فالمغرب و التانية غاتكون فإيطاليا شكون بحالك ، كل نهار بات عند وحدة [ ضحك ] داكشي عندك بالحلال
أصيل : الشرع عطا 4 ، لاكنتي قاد بيهم ديرهم
أدم : و باقي باغي تزيد 2؟
أصيل : [ حرك الكاس فيديه و بقا كايشوف فيه ] غانزيدها هي و باراكا ، 4 خاصك ليهم الخاطر فوق القياس
أدم : [ شاف فمروى ] ا نتا لي عطاتك ليام
أصيل : مابقاتش مقنعاك؟!
أدم : وا تابعة ليا مرت باها ، الهضرة لي نقولها لها نلقا تريكتها كلها فخبارها؟ و ديك مرت باها ساعة جوج تصوني عليا خاصني الفلوس راني مريضة ، واش انا مزوج بيها ولا بمرت باها [ شاف فالكاس ديالو ] كانشوف راسي تزرفت ا صاحبي .. ماكنتش عارفها هاكا فاللول
أصيل : دويتي معاها على حياة؟!
أدم : ماتخافش دويت معاها تهنا من هاد الناحية .. داكشي بينك و بين ختها ضبرو راسكم نتا وياها [ شاف فيها ] واش صوفيا فخبارها باغي تتزوج؟
أصيل : دابا ندير شي وقت ندوي معاها فهادشي
أدم : غاتتسنا حتى تتزوج بحياة؟
أصيل : لا ، قبل
أدم : كاتجيني صوفيا حالها ساهل [ حط ليه يديه على كتفو ] هاز لك الهم للنهار لي غاتعلم فيه حياة [ شافو ساكت و كمل ] ياك غاتعلمها؟
أصيل : خاصني ليها الوقت ...
ماكانش كاره يقول ليها لي كاين باش مايبداوش علاقتهم الزوجية بالتخباع من دابا ولكن كان عارف مزياان جوابها و عارف بلي ماغاتقبلش و هادشي أكداتو ليه حتى ختها مروى حيت هي كانت عارفة مزيان الموقف ديال ختها وردة الفعل ديالها كانت باينة ... هدا علاش فضل يسكت و منين ماكاتسولوش فين مشيتي و فين جيتي كانت مسهلة عليه القضية حيت ماغايبقاش كل مرة يكدب عليها ، ولكن مدام هي عاطياه عذر الخدمة كانت قضيتو ساهلة لا معاها لا مع المرا اللولة لي كانت موالفاه ماكايباتش ديما فالدار حيت كايسافر بزاف غير هو الفرق بينها و بين حياة ، هي كانت كاتسولو فين بايت و واش غاتجي.
ماكانش ناوي يقول ليها بلي ديجا مزوج و هي غاتكون المرا الزاوجة ليه ... على الاقل غير على مايتزوجو و تولي مراتو حيت فديك الوقت غاطير حتى طير و تنزل حتى تنزل و دير لي دارت ولكن الطلاق ماغايطلقهاش .. غايخليها حتى ترطاب وتتقبل على خاطر خاطرها و ترضا بالامر الواقع حيت فنظرو غاتشوف حتى تعيا و تقول ماعندي ماندير و دابا راني مرت الراجل ، ايلا بقيت هاكا مقصحة راسي ما انا غانبقا ديال راسي ما انا مزوجة
يقدر كون كانت بيناتهم شي حاجة قبل مايتزوج بصوفيا ماكانش غايجيب الضرة ولا يدير 2 عيالات حيت هو واخا كايدعم قضية الشرع عطا 4 كان غايكتافي بوحدة يكون كايبغيها و صافي و فالأساس حياة كانت فيها كتر من وحدة ... كانت فيها المرأة العاقلة لي كاتحضر فالمناسبات و كانت فيها المرأة الماكرة لي كاتحضر فشي حالات وكانت فيها المرأة المتمردة لي كاتحضر فشي اوقات ... كانت فيها المرأة القاسية و حتى الحنونة لي كايشوفها فاش كاتكون كاتهضر مع ماماها و لي كان كايشوفها فالأبيل فيديو
ولكن كان غايكتافي بيها قبل مايتزوج بصوفيا و قبل مايطمع صوفيا فيه ، حيت ماشي هي لي فرضات راسها عليه و ماشي هي لي كانت لاصقة ليه و إنما هو لي بانت ليه مناسبة ليه بحكم كتن كايعرف عقليتها وهو لي قتارح عليها الزواج و هدا علاش مابغاش يظلمها معاه و هي ماغالطة فحقو فحتى حاجة بالعكس ... كاتأدي الواجبات الزوجية ديالها على اكمل وجه و فاش كايخليها موراه كايعرف بلي مخلي مرا غاتصون راسها .. كان تايق فيها من هاد الناحية و يمكن كتر من تقتو بحياة و هادشي علاش هي مامزيرش معاها بزاف عكس حياة لي عارفها مامرزناش و على نقشة دغيا غاتفرتك الحزاق ايلا وقع بيناتهم شي مشكل .. يعني من انسب الحلول ليه كان الحل ديال مايخليهاش تتخالط مع الرجال و هادشي بالضبط علاش قال لوارن بلي هو ماباغيش خطيبتو تبان فهادشي ولا تتجبد سميتها حيت خايف عليها و حتى هي ماباغاش .. مع ان وارن كان بااغي يهضر معاها و يتناقش معاها على الفن الرقمي ولكن باش اصيل يضمن بلي ماغايعاودش يقلب وراها و يجبد نمرتها ولا الايمايل ديالها ، عطاه نمرة و ايمايل ماشي ديالها باش فاش غايبقا كايصوني ولا يحاول يتواصل معاها ماغايلقا حد يجاوبو و غايقلب
من هادشي كامل ، هو ماكانش ناوي يطلق صوفيا حيت كانت نعم الزوجة وكاتتسنط للهضرة و من الفوق حاملة بولدو لي مابغاهش يكبر و واليديه مطلقين وفنفس الوقت ماكانش باغي يفلت حياة ، المرا لي كايبغي
سالات الحفلة و مشا يكمل شغالو من مور ماودعوه ادم و مراتو لي كانو غاديين و هي كاتنݣر عليه و هو غير كايسوط
° كانت واقفة قدام المرايا و كاتشوف من تحت صدرها .. كانت والفات فواحد فوقما تشوف فالمرايا كاطلع لها ديك السمية ولكن ها هي تحيدات دابا و تحيدات سميتو من لحمها بمرة .. بقات عندها غير الوشمة ديال سمية ماماها وهاديك هي لي ماتحيدهاش واخا يوقع لي يوقع ، لبسات حوايجها و تحركات من حدا المرايا مشات جبدات داك المنديل لبيض لي كانو فيه القطيرات ديال دم بكارتها بقات و رجعات بذاكرتها اللور كون ماقطعش لخوها صبعانو واش كانت غاتنفر منو؟ عادل كانت باغاه يجي يخطب غير باش توري لمروى بلي هي قادرة تجيبو ولكن فعلة داوود أكدات لها بلي هو ماشي ديال يعيش معاه بنادم .. زعما واش كون ماقطعهمش لخوها كانت غاتفكر تتفك منو؟ ولا كانو غايدوزو سنين و تقتانع بيه؟ مايمكنش اصلا تقتانع بيه هي الفقر ماباغاش تعيش فيه و هو انسان كايشوف غير حدا رجليه ، انسان فاشل و عاطيها غير للدوران
رجعات المنديل لبلاصتو ، داك المنديل لي كانت مخبعاه و محتافضة عليه غير باش فاش تحس بشي احساس شاذ .. داك المنديل غايدير العقل لداك الاحساس ، باقا كاتحس بتأنيب الضمير على موتو و هاد تأنيب الضمير لي كايزورها فكل مرة .. ماكانتش عارفة كيفاش تتهنا منو
مشات شربات كاس ديال الحليب باللويزة باش تقدر تنعس و مشات لبلاصتها
دازو أيام و أسابيع .. كانت كاتحاول فيهم تلقا شي خدمة و أصيل كايشوف هادشي و حاول يعاونها ولكن مابغاتش ... لقا لها مرا كايعرفها باش تخدم معاها ولكن ماقبلاتش حيت السوايع ديال الخدمة كانو زايدين على السوايع القانونية ولا خدمات عندها ماغايبقاش عندها الوقت فين تخدم على مستقبلها .. غاتولي غير الخدمة للدار و هي ماباغاش هادشي ...
ماباغاش ديك الخدمة حيت كاتشوف مولاتها إستغلالية ... لقات خدمة ولكن بصعوبة ، واخا ماكانتش كيف باغاها مي المهم خشات فيها راسها حيت ماعندها مادير كان خاصها ضروري الإثبات
دوزات فيها شــهــورة و فهاد الشهور لي دازو كانت علاقتها بماماها تصلحات 100٪ و ماشي غير هادشي .. ولات فاش كاتسيفط لها الفلوس كايشدهم محمد مي ماكايتصرفش فيهم .. كايعطيهم لفتيحة و ماكايقبلش تصرف منهم عليهم اما أصيل كان مبرعها كادوات و كل مرة جايب ليها كادو فشكل واخا هي ماكانتش كاطلبهم .. غرقها بالإهتمام لدرجة ولفاتو و ولفات الوجود ديالو فحياتها ... ولكن كانت واحد الحاجة وقعات و جاتها فشكل ، الطابلوات ديالها مابقاوش كايتباعو والمشكل ماشي هنا .. المشكل هو ولاو كايبانو شي نماذج كايجيو على أساس باش يشريو و فاش كاطلاقاهم وتجلس تهضر معاهم كايبدلو الرأي ديالهم و هادشي وقع ليها 5 ديال المرات حتى بدا كايدخلها الشك فيهم حيت مافهمات والو ، ماشكاتش فواش طاح ليها النيفو حيت من هاد الناحية هي تايقة فراسها بزاف و حتى بوفس كان كايشكر دوك الطابلوات و مادخلهاش الشك بلي الفن الرقمي بدا كايطيح سوقو حيت كانت متبعة أخبارو .. منين النيفو زاد طلع عندها و منين السوق باقي طالع كيفاش هاد الناس كايشوفو الطابلو و كايصونيو عليها و كايطلاقاو و كايتراجعو .. واش المشكل فيها هي؟؟ قررات باش هاد المرة فاش يجي شي شاري غاتهضر مع بوفس لي يرصي معاه و هي غاتكون حاضية رزقها طبعا
داكشي لي فكرات فيه هو لي كان .. بقات كاتتسنا يبان الشاري و فهاد المدة لي كانت هي كاتتسنا ، كانو لقائتها مع أصيل قلال بزاف .. ولات كاتشوفو مرة فالسيمانة وهادشي خلاها تتوحشو حيت خلا واحد الفراغ بيناتهم
° كانت راجعة مع الشيفور للدار ديالها و حاسة بضهرها غايتقسم ، كانت عندها الخدمة بزاف هاد النهار .. غير وصلات لاحت طالونها كل فردة فجهة و تلاحت فوق الكنبية .. حسات بواحد الراحة لا مثيل لها ، بدا كايصوني عليها التيليفون
حياة : [ زفرات بسباب التعب و طولاات هضرتها ] الـــو دوجا
خديجة : ا مالك كاتسوطي غرقو لك البابر
حياة : عييت هاد النهار .. رجلي طابو و ضهري تݣعبص
خديجة : وا حاولي على راسك ا صاحبتي و نوضي ضربيها لك بشي تدويشة حيدي عليك العيا و كولي و سيري تكاي
حياة : داكشي لي لقيتيني غاندير أصلا حتى أصيل ماكاينش دابا
خديجة : علاه فين راه؟
حياة : راكي عارفة ديجا عاودت لك ، ماكايساليش بالخدمة
ناضت من بلاصتها و مشات للكوزينة دارت هوت باغلوغ للتيليفون و بدات كاتوجد لراسها ماتاكل و فنفس الوقت كانت كاتهضر مع خديجة
خديجة : وا ختي بزاف على الخدمة واش غايبقا هاكا معاك تا فاش تتزوجو؟
حياة : [ زفرات و وقفات كاتفكر ] غانقولك واحد الحاجة مي ماضحكيش ولا تقولي هادي متناقضة مع راسها
خديجة : شي حاجة هادي بااينة
حياة : دابا انا ماكانبغيش لي يبقا لاصق فيا 24\24 مي اصيل كايبان لي كايعطي الخدمة كتر من وقتها ، ماعرفتش مي هادشي فهاد الاواخر مابقاش عاجبني ، فاللول كنت كانقول مزيانة بعدا ماغايبقاش حاضيني فين دخلتي و فين خرجتي و معامن كاتهضري ولكن راه هاد الشهر التالي ، شفتو فيه مرة وحدة لا غير
خديجة : يااء ياك هاد الماركة لي كاتعجبك فالرجال
حياة : ماقلتش لك لا مي هدا كايزيد فيه شوية فهمتيني اش بغيت نقصد؟؟ و لي كانقصد فاش كانقول مايبقاش شي واحد كمارتي معاه 24/24 كانقصد مانبقاش كانشوفو ليل و نهار .. من الليل الليل نجلسو نشربو شي حاجة انا وياه فاش نرجعو من الخدمة و يعاود لي و نعاود لو كي داز نهاري .. نديرو واحد النهار فالسيمانة نخرجو فيه الراس فالراس نسافرو لشي مدينة و نبدلو الجو شوية مي اصيل هاد النهار كايكون عندو مرة ف15 اليوم و اليامات ديالو ديما مپلانيين ، فراسك هاد الشهر شفتو غير مرة؟
خديجة : وا هو الصراحة هادي ما عيشة ما والو ، حاولتي تهضري معاه؟
حياة : مابغيتش نهضر معاه دابا حيت فهاد الشهر كي قلت لك شفتو مرة وحدة و هضرتنا ولات قليلة فالتيليفون مامتأكداش واش هادشي بسباب الخدمة ولا حيت باغي يخليني تابعاه ولا صونيت عليه و سولتو غانزيد نأكد ليه بلي بلاصتو بقات خاوية [ شافت فالمقلة لي تحرقات فيها الماكلة ] وا لاهيتيني بالهضرة حتى تحرق لي العشا ديال هاد الليلة ، عاوتاني غانقضي بالبيض ، حيدي عليا خليني نوض ندوش و نجي نشوف شي حاجة ناكلها
خديجة : وا سيري و ردي البال لراسك
قطعات معاها و حلات الشراجم ديال الكوزينة باش تخرج ريحة الدخان و مشات دخلات باش تدوش .. كانت كاتفكر كيفاش تخلي أصيل يعرف بلي الغبور ديالو كتر بيه .. بقات على داك الحال و وسط السهاات سمعات صوت الصرير ديال شي باب فالدار كايتحل
حياة : [ غوتات باش يسمعها ] أصيل؟ [ عاودات نطقات بصوت عالي ] اصيل واش هدا نتا؟
ماسمعات حتى شي جواب .. خرجات من الما و لوات عليها الفوطة و مشات كاتشوف واش هو لي جا ولكن مالقات حتى واحد .. تفكرات الشراجم ديال الكوزينة لي خلاتهم محلولين على ود الدخان و مشات سداتهم و دارت لراسها الحليب باللويزة كايطيب ودخلات للبيت باش تبدل حوايجها ، وخلات بابو محلولة مدام غير هي لي كاينة فالدار .. يمكن غير شوية ديال البرد دخل من الشراجم و حرك الباب .. ولكن علاش كاتحس بحالا شي حد حاضيها؟ ...
كان إحساسها بحال فاش كاتكون كاتدوش و مغمض عينيك و ماقادرش تحلهم و فنفس الوقت باغي تحلهم حيت كاتحس بلي شي حد واقف قدامك و وجه مقابل مع وجهك .. ماتسوقاتش و كملات لبسها ، هزات الحليب و رجعات لبيتها ، شربات منو وبقات هازة البيسي فوق ركابيها و كاتتفكر عيد ميلادها لي قريب .. مابقاش ليها بزاف و تكمل 26 عام ، زعما يكون أصيل عاقل على عيد ميلادها؟ بطبيعة الحال خاصو يعقل و يحضر .. بقات لها سيمانة و تخرج من ل25
حطات البيسي ديالها و نعسات و لاغد ليه كالعادة مشات للخدمة ديالها ... بقات غادا على هاد المنوال غير الخدمة والدار والتيليفون مع ماماها و خديجة و مدام تورية و اصيل .. طوال الأسبوع حتى الليلة لي قبل من عيد ميلادها ، كانت واقفة فالكوزينة كاتقاد الحليب باللويزة لي موالفة تشربو قبل ماتنعس و فنفس الوقت جالسة كاتتسنا توصل ال00:00 و تشوف واش غايبارك لها عيد ميلادها ، حطات الكاس فالصالة و دخلات للبيت باش تجيب البيسي ورجعات جلسات وصلات 00:00 بالضبط و هو يوصلها ميساج من نمرة غريبة إيطالية
_ العقبة ل100 عام
بقات كاتحقق فالنمرة .. كانت نمرة أول مرة تشوفها ، صونات فيها ولكن لقات التيليفون طافي .. سيفطات ليه ميساج بالايطالية
حياة : شكون معايا؟
حطات التيليفون و بالها مع شكون غايكون مسيفط ليها و الاهم مع أصيل لي مزال ماباركش ليها عيد ميلادها .. شربات كاسها وبدات كاتقاد الرسومات فالبيسي حتى جاها النعاس و ناضت باش تنعس ناوية باش تنوض الصباح بكري ولكن ماشي هادشي لي وقع
° فاقت على التيليفون غايتفركع بالمصونيات .. بزز باش حلات عينيها كانت حاسة براسها عيانة شوية ، حطات التيليفون فودنيها و جاوباتها مروى
مع سمعات ديك ل11 تحلو عينيها .. كيفاش ل11؟؟ ، شافت الساعة لقاتها فعلا ل11 ولكن كيفاش؟؟ كيفاش نعسات هادشي كلو؟؟ هي ناعسة بكري شوية البارح .. تعطلات بزاف على الخدمة لي المفروض كان خاصها تكون فيها مع 8 ... ناضت من بلاصتها وحسات بواحد الدوخة خفيفة مشات و جات بيها ، شدات فالكوافوز باش تشد توازنها
قطعات معاها و صونات على الشيفور باش يجي ... مشات بالزربة دوشات وخرجات وجدات راسها دغيا ومشات ركبات معاه باش يوصلها لمقر خدمتها و فالطريق صونا عليها أصيل
أصيل : [ ببحته المميزة ] المشيشة ديالي كبرات
حياة : على السلامة عاد تفكرتيه؟ كون بقيتي ناسيه
أصيل : مالك معصبة؟!
حياة : مامعصباش
أصيل : متأكدة؟!
حياة : شوف انا غانقطع معاك دابا من بعد و نصوني عليك
أصيل : دوي مالك
حياة : اش غايكون مالي؟ والو
أصيل : [ ضغط على محاجر عينيه ] بالليل ا مشيشتي كنت عيان و نعست شوية بكري
حياة : و هاد الصباح؟
أصيل : هاد الصباح صونيت عليك ماجاوبتيش
طلات على تيليفونها لقاتة فعلا كان صونا عليها
حياة : امم هكاك
أصيل : كاتتعصبي دغيا
حياة : المهم انا غانخليك دابا حيت وصلت لخدمتي حتى نطلاقاو و نهضرو
أصيل : حاولي على راسك
حياة : كون هاني
قطعات معاه و أول حاجة دارتها هي بررات التعطال ديالها بظرف طارئ عاد بدات خدمتها ... كان تركيزها مشتت ، جاها الصهد واخا البلاصة لي هي فيها كاينة فيها الكيليما و واخا هي مالابساش بزاف الا و داك الصهد كان غلب عليها شوية .. غير وصل وقت خروجها و هي تصوني عليها مروى علماتها بلي قريب غاتوصل لدارها
رجعات لدارها و هي متوقعة غاتكون مروى باغا تعرضها على ود عيد ميلادها ولا شي حاجة ... وصلها الشيفور وغير دخلات بداو كايوصلوها المصونيات من صحاباتها باش كايتمناو لها عيد ميلاد سعيد ، مادازش بزاف ديال الوقت و هي تصوني عليها مروى باش تحل لها الباب
حلات لها وخلات لها الباب محلولة موراها باش تسدها
مروى : مزال ماوجدتيش راسك؟؟
حياة : وعلاش غانوجدو؟
مروى : وا هيا ناري الناس كلهم عاقلين على عيد ميلادها و هاد البنت عقلها مامعاهاش
حياة : و ها هو كاين هاد النهار .. اش غاندير؟
مروى : سربي سربي وجدي راسك
حياة : علاش؟
مروى : وجدي راسك و غاتعرفي
مشات كاتوجد راسها ... باينة غايكون اصيل موجد لها شي مفاجئة ايوا الحمد الله منين عاقل على عيد ميلادها بعدا
تأنقات مزيااان عاد خرجات من بيتها و مشات هي و مروى لي قصدو طريق واحد الاوطيل
دخلات هي وياها و قبل ماتزيد تدخل غمضات ليها عينيها
حياة : حيدي يدك من عيني ا مروى راه عاوتاني غانبقا كانشوف الضبابة
مروى : وا غي ستناي
بقاو غاديين حتى وصلو لواحد القاعة ... سمعات التوشويش و غير حلات عينيها .. لقات قدامها مدام تورية و ادم وكاع الناس لي كاتعرف و ماكاتعرف ما عدا واحد و لي هو أصيل ...
حتى من ادم و اصدقاء العائلة ديال اصيل كانو تما ولكن هو فين راه؟ كانت الحفلة لي دايرها ليها كبييرة و ديال صحاب الحبة .. باين فيها مخسور عليها زباالة ديال الفلوس ولكن اصيل لي دايرها ماكاينش .. مابغاتش تسبق الحكم و تزرب ، بدات كاتسلم على لي كاتعرف وكل مرة كاتقول ها هو غايبان حتى وصل وقت تقطع الطارط لي كانت كبيرة على شكل طبقات و ضاربة النص فطولها .. عطاوها موس فضي فواحد الصحن حتى هو فالفضي و عليه منديل احمر مخملي ، جلسو كايتسناوها باش تقطعها ولكن عينيها كانو كايقلبو عليه .. حطات الموس و ستأذنات بلباقة ، خدات 2 دقايق باش تمشي تصوني عليه .. بقا التيليفون كايصوني ولكن ماجاوبها حد
سيفطات ليه ميساج كاتسولو فينو و رجعات لعند الضيوف لي جايين على قبلها .. كانت كاتحس بشوية ديال الدوخة و التعب ولكن ماعطاتش لداكشي أهمية ، ماكاتبغيش تولف ذاتها على الراحة و النعاس فوقما تحس بمرضة خفيفة ولا عيا خفيف باش هاكا كاتقدر تكون اكثر نشاط و تتحمل ما كتر يعني بحالا كاتخلي دماغها يتلاعب براسو
وقفات قدام ديك الطارط و شافت حتى عيات .. قطعات منها و ذاقت مي ماعطات لحد ياكل .. لي بغا شي حاجة راه غايعطيوه السرباية ... ، بداو كايعطيوها الكادوات و كل واحد شنو كان جايب ليها ولي عطاها شي حد كاتشكرو
وقفات فواحد البلاصة و بقات متبعاهم بعينيها كل واحد شنو كان كايدير حتى جات وقفات حداها مروى و ادم لقاوها ساهية فواحد المرا
مروى : شفتي على فصالة عندها؟ فنننة يا ختي
حياة : [ مافهماتهاش علاياش كاتهضر ] مافهمتش
مروى : ديك المرا لي من صباح و نتي كاتشوفي فيها [ شافت فيها و عوجات فمها ] خاصك تربي حتى نتي شي شوية اللحم ا صاحبتي .. حتى ايلا بغا الراجل فين يشد يلقا بعدا شوية ديال الهبرة مالك هاكا كي السكوليطة
أدم : بعدي من ختك شنو غادير بشي غلض
شافت حياة فين كاتنعت لها و عاودات شافت فيها
حياة : عاجباني فصالتي و عاحبني راسي ، ولي بغا بحال ديك السنورلاكسا لي كاتبان لك عندها شي فصالة نييت ، يمشي لعند لي بحالها ولا ديري نيت نتي بحالها [ عاودات شافت فديك المرا ] فخضها يجمعني انا كاملة .. كاتلقاي راجلها نهار كايبغي يدير فيها رومانسي و يتلمس فيها .. كايبقا يتلمس و يعبز حتى كايتمحاو ليه البصمات ديال يديه .. اما ايلا بغا يقلبها وسط النعاس خاصو يقلب كل طرف بوحدو .. رموك ديال السيما و صافي
مروى : ماتزيديش فيه .. انا كاتبان لي فصالتها زوينة [ قربات لودنيها و نطقات ] واش ا صاحبتي حتى القاع ماعندكش فاش غايشوف الراجل؟
فلتات من فمها ضحكة على هاد التفكير زكاوي لي كاتشوف
حياة : الناس كايديرو علاش يرجعو نتي باراكا عليك تفكري غير ديري علاياش تجلسي
مروى : هدا هو مضموني فيك؟ هاكاا ا فمي انا لي باغا ليها الخير و كانفكر لمصلاحتها ، سرييي
حياة : ايلا بغيتي تهضري على لاطاي هضري بعدا على هاديك لي لهيه شفتيها؟ لاطاي ديالها فحال شي قرعة ديال كوكا موايان و باين ماعندهاش اللحم مترتش ، لحمها واقف اما ايلا كاتهضري على لاطاي لي وريتيني هاديك ما لاطاي ما والو .. كاتلبس جلابة ولا قفطان كاتبان لك بحال خنشة من خناشي الشمرتل
جا لعندها المسؤول على الاوطيل كان جايب لها الكادو ديال أصيل لي كان عبارة على سوارت ديال طوموبيل هزاتهم و شافت فالورقة لي كانت حداهم حتى هي هزاتها باش تقراها ، لقاتو كايبارك لها فيها اصيل عيد ميلادها و كايعتاذر حيت مشا قبل ماتجي بسباب الخدمة
طلع لها الخز المخزخز للراس .. خرجات من تما قبل حتى ماتسالي الحفلة و كان باين فيها معصبة غير من مشيتها و تعابير وجهها .. بقات مروى كاتعيط ليها من اللور ولكن ماتسوقاتش ليها و مشات ، خرجات و بانت لها الطوموبيل لي جاب ليها .. كانت شي حاجة لي هاااربة بزاااف و الغلا بااين عليها ، شافت سوارتها فيديها ومشات من تما شدات طاكسي و رجعات للدار .. عيد ميلادها يا حسرا و مخليها فيه بوحدو ماكلفش راسو حتى يصوني عليها و يخسر عليها ابيل يقول لها فيها راني مشيت بسباب الخدمة ، الفلوس ولاو عندو اهم منها؟؟ مسبق الوراق و الناس لاخرين عليها؟
حلفات حتى تهجرو ليه على هاد النهار ... باش تعلمو كيفاش يخليها هكاك وسط الناس و يسيفط لها .. كانت كاتتسنا غير يصوني عليها و غاتوريه مزيااان هادشي ديالو
وصل الليل و زادت حسات بالعيا و ديك الصهدة رجعات طلعات معاها ولكن كاتقيس حرارتها كاتلقاها عادية .. سمعات الباب كاتتحل و بقات كاتتسناه غير يبان ، مع شافتو مع وقفات
أصيل : مشيشتي ، عجبك الكادو؟! كي دوزتي؟
حياة : [ بإنفعال ] الكادو زيدو فراسك و الحفلة زيدها فراسك و الضياف زيدهم حتى هما فراسك .. واش انا قلت لك باغا شي طوموبيل؟؟ ا سيدي انا ماباغا لا طوموبيل لا والو ، واش انا مشتاقة فكمامر بنادم؟؟ منين ماناويش تبقا ديك الساعة ماديرش ليا ديك الحفلة .. بنااقص منها
أصيل : تكالماي ، مالك كاتغوتي؟!
حياة : يميل حالي و حالك .. واش مخلي عيد ميلادي باش تقول ليا الخدمة؟؟؟ هاد الخدمة غاتجرها معاك للقبر؟؟ [ لاحت عليه سوارت الطوموبيل ] هادي ربح بييها ولا سير شوف لمن تعطيها ...
عطاتو بالضهر و بدات كاتدوز يديها على شعرها .. كانت عصبيتها مفرطة و السبب مجهول حتى هو براسو مافاهمش مالها هاكا غير دور دور و تسوط ياك لاباس؟
أصيل : غانخلي الخدمة ونبقا فحفلة؟! ديري عقلك
حياة : عقلي داايراه ولكن نتاا لي زدتي فيه بزاااف ... شهر داز شايفاك فيه مرة وحدة؟ وعيد ميلادي لي تجي تحضر فيه باش تكفر على الغبور ديالك خليتيه و مشيتي تخدم ياك لاباس؟؟
أصيل : [ ضغط على محاجر عينيه ] راكي عارفة الخدمة ماكاتتسناش
حياة : غير نتا لي خدام؟؟ كلناا ا سيدي خدامين ... انا نهاري كايكون عامر من صباحو لعشيتو و واخا هادشي كانعطيك وقت ، علاش؟ حيت عاطياك بلاصة و انا فين بلاصتي؟؟ واش عيد ميلادي ا عباد الله ماقدرتيش تحضر ليه؟؟ خاسر عليا ورقة؟؟ ... بنادم ماكانعرفو ماكايعرفني و مبارك ليا عيد ميلادي مع بدا النهار ، مع لحقات 00:00 و نتا فوقاش باركتي لي؟؟ حتى فاق لي فاق و نعس لي نعس؟
أصيل : شكون بارك لك؟!
حياة : شوف على عييينيك .. الناس لي كايكونو عاطيين القيمة
جبدات التيليفون باش توريه الميساج ، بقات كاتقلب عليه و تعاود ولكن مالقاتش ليه الاثر .. هي متأكدة شافتو و متأكدة بلي جاوبات عليه و فين مشا دابا؟؟
أصيل : كانتسنا
حياة : [ بعدم فهم ] كان الميساج هنا .. مافهمتش فين مشا ، انا متأكدة وصلني ميساج و جاوبت علييه
زفر و عاود ضغط على محاجر عينيه ماعرفش لفين باغا توصل بالكدوب ... ها الكدبة اصلا ماكانتش محتاجاها ، عادي تقدر تقول ليه باركو لي ناس خرين و صافي بلا ماتحط راسهف فمواقف بايخة
أصيل : مالك تبدلتي؟! من فوقاش كان عندك مشكل فهادشي؟! وليتي كاتنݣري بزاف
حياة : انا لي تبدلت ولا نتا؟؟ واش ماكاتحشمش؟؟ ياك كايكون عندك نهار ديال الراحة مرة فل15 اليوم .. هاد النهار ماكانش هادي يومين؟؟ علاش ماجيتيش فيه؟
مشا جلس فوق الكنبية وحط صباعو على محاجر عينيه كايورك عليهم بسباب التعب و نطق
أصيل : داك النهار كانبغي نبقا فيه مع راسي ا حياة ، مساحتي الشخصية لي كانبغي نرتاح ليها من الخدمة والدنيا ولي فيها
حياة : كيفاش هاد مساحتي الشخصية و كانبغي نرتاح فيها من لي فيها؟؟ كاتقصدني حتى انا من لي فيها ياك؟؟ حيت كون ماكنتش منهم ماكنتيش غاتمشي ترتاح بعيد
أصيل ماتكبريش الموضوع
حياة : ماقلتي عيب [ ربعات يدييها و شافت فيه ] نوض
أصيل : فين؟!
حياة : خرج لي من داري باغا ناخد مساحتي الشخصية
أصيل : واش كاتتعاندي؟!
حياة : [ تبسمات ليه ] الكرا كانخلصو لك فالوقت ياك؟ و الفاكتورات كانخلصهم و مصروفي هازاه لراسي ولا لا؟ [ مدات يديها ليه ] عطيني الدوبل ديال الساروت حيت مامنحقكس اصلا يكون عندك مدام عطيتي دارك للكاري
أصيل : واش ولينا هاكا؟! [ ناض و قرب لعندها ] الله يهديك
حياة : غاتعطيني الدوبل ديال الساروت ولا نهز حوايجي نمشي نقلب فين نكري؟
أصيل : نعلي الشيطان ماتخليش الموضوع يكبر
حياة : واش كانطلب شي حاجة عيب؟ باغا ساروتي و من حقي حيت هادي مساحتي الشخصية و المساحة لي كانرتاح فيها .. المرة الجاية بغيتي نطلاقاو عطا الله الريسطورات و القهاوي و فاش تبغي تدخل لهاد الدار غاتدق بحالك بحال الناس و غانشوف ايلا كنت باغا ندخلك غاندخلك ولا مابغيتش ، غانخرج لعندك و نمشيو لشي كافي و من هادشي كامل ايلا ماكنتيش ناوي تعطيني الدوبل ديال السوارت علمني باش نمشي نجمع حوايجي
أصيل : هادشي على عيد الميلاد ديالك حيت ماجيتش ليه؟! كبري عقلك ماتتبرهشيش راك عارفة الخدمة كاتبقا خدمة
حياة : واخا
خلاتو و مشات للبيت كاتجمع حوايجها .. و غير شافها هكاك و تيقن بلي ماكاتضحكش مشا تبعها وشد لها يدييها
أصيل : الله يهديك ديري عقلك واش حنا دراري صغار؟!
حياة : [ نترات يديها و جبدات الفاليزات ديالها ] عندك مساحتك من حقي تكون عندي مساحتي لي مايتعداش ليا عليها بنادم فالوقت لي رشقات ليه
حيد لها يديها من الفاليزات و عطاها الساروت
أصيل : ها الساروت
حياة : و دابا خرج رجع منين جيتي
أصيل : ماتزيديش فيه .. درت لك الخاطر و عطيتو لك
حياة : خليني طرونكيل باغا غير نتسنط لعضامي هاد الساعة ، يا غاتخرج يا غانخرج انا
خرج من تما و خلاها .. ماعجباتوش هضرتها و رد الفعل ديالها اما هي غير شافتو خرج سدات الباب من موراه .. ديك العصبية ماكانتش غير عليه و انما كانت حيت دارت واحد المقارنة بلا ماتحس
طاح فبالها عيد ميلاد لي دارو لها داوود و كيفاش دوز نهارو معاها من صباحو حتى الليل ديالو مخلي صحابو و واليديه و بقا غير معاها ... تفكرات الارض لي زرعها حيت هي كاتبغي داك الورد و كان باين دوز شهووور و هو معتني بيها .. تفكرات بلي هي ديجا قالت لأصيل مشهية موطور و هو عارفها شهوتها فيه ولكن فالمقابل جاب لها كادو لي ماكانتش شهوتها فيه ، جابو لها حيت هو عجبو و جاه مناسب ليها
جلسات و شدات شعرها بيديها زيرات عليه بحالا كاتحاول تحبس التفكير و المقارنات لي كايدورو فيه .. ناضت من تما و دارت الحليب باللويزة كالعادة يطيب ودخلات للدوش باش تخوي عليها الما دغيا و تخرج ...
خرجات شربات كاسها كالعادة و مشات تكات فبلاصتها ... هزات التيليفون فيديها و لي مابغاش يتفهم ليها هو الميساج لي مالقاتش ليه الأثر ، مايمكنش واش زعما شي حد يكون هز لها التيليفون و مسحو؟ هي ماشي حمقة باش تتخيل شي حاجة ماكايناش و ماشي العيا لي دارها لا و ماشي خلطات الحلم بالحقيقة .. واش شي حد يكون فالخدمة كايضحك معاها؟ .. خوات عقلها من داكشي و بدات كاتتفكر هضرة أصيل ، باغي مساحة شخصية؟ يعني بحالا كايقول لها خاصني واحد النهار ديال راسي حتى نتي ماتكونيش فيه .. ماكانش كايكدب عليها حيت فعلا كايحتاج مساحة شخصية ليه بعيدة على مرتو و على الناس اجمعين باش كايعاود يجدد الطاقة ديالو ولكن الغياب لي كان مؤخرا ماكانش ابدا بسباب المساحة الشخصية
° نعسات وهي مفقوصة من هاد المقارنات لي ولات كادير بينو و بين داوود ، فين عمرها قارنات راجل براجل؟؟ هادي لي عمرها كانت حيت مدام قارنات الا و انها غاتكون شافت شي حاجة مميزة فداك الشخص ولا يقدر تكون حاجة خرا لي هي ماباغاهاش حيت ببساطة الرجال مايستاهلوهاش و هي ماشي حمقة باش تبغي شي واحد و تعطي ليه بلاصة فقلبها باش يدير فيه لي بغا
___ 3:00 صـبـاحـا ___
ضرباتها الفيقة و كانت كلها كاتتعرق و شاداها واحد الرجفة ... حسات بالردة و المعدة ديالها مقلوبة و ناضت كاتجري للطواليط كاترد ، بغات ترجع لبلاصتها تتكا حيت كانت حاسة بصحتها طايحة عليها و ماقادراش توقف ولكن كانت معدتها باقا مقلوبة .. بحالا وقع لها تسمم و الجسم ديالها كايقاوم داك التسمم بديك الحرارة لي غير ماغادا و كاتزيد تطلع
بقات جالسة فالأرض ديال الطواليط و حاسة بروحها غاتخرج منها .. غير حسات براسها ولات شوية ناضت كاتتمايل فبلاصتها كاتقلب على شي دوا مايخليهاش ترد ، يقدر تكون تسممات بالحليب ولا بشي حاجة كلاتها
ناضت و بدات غادا و كاتتمايل ماشاداش التوازن ديالها .. كان خاصها غير شوية ديال الوقت باش طيح و داكشي لي وقع دازو ثواني و بدا كايبان لها كلشي مضبب ، شدات فراسها و بدات كاتحك عينيها و ما هي الا لحظات حتى طاحت فالأرض أخر حاجة حسات بيها هي شي 2 يدين هزوها ولكن ماشافتش الوجه
ضرباتها الفيقة فالصباح و كانت باقا حاسة براسها مريضة .. واش البارح ناضت فالليل؟ حاسة براسها ناضت كاترد يمكن ولكن اش وصلها للهنا؟ كي دارت حتى وصلات لبلاصتها؟ مابقاتش عاقلة واش ڤري هزها شي حد ولا غير بالدوخة بدات كاتخربق .. ولا يقدر يكون أصيل لي دخل هزها؟ زعما يكون باقي عندو شي ساروت؟ حيت السوارت كانو عندو غير هو و ماكاين لي يقدر يدخل ولكن كون كان هو كون راها لقات راسها فالكلينيك ولا حداها الطبيب و يمكن يكون هو نيت حداها .. كانت باقا حاسة بالسخانة كاتاكل فيها
خلات ليه ميساج باش يعرف بلي راها مريضة .. ناضت من بلاصتها بزز و مشات للدوش .. تخشات فالما بارد و غير حسات براسها بردات شوية ، لوات عليها الفوطة و خرجات جبدات الدوا باش تقضي على ديك السخانة و حتى على الترويعة
حسات بشهيتها مسدودة و باغا غير ترد ، رجعات تكات فبلاصتها و طلات جهة التيليفون كان مزال ماجاوبها .. ماكانتش باغا تهضر مع ماماها فداك الصباح ولكن مادارتهاش باش ماتخليهاش تتخلع من صوتها لي كان بااين فيه مريضة أجلات الموضوع حتى تنعس و تعاود تفيق على الله تفيق و تكون ولات شوية
رجعات نعسات و ما فاقت إلا على التيليفون كان كايصوني ولكن المشكل لي وقع هو فبلاصة ماتولي شوية و تتحسن .. كان تزااد عليها الحال ، حاسة بالعافية شاعلة فيها وعينيها ماحلاتهم غير بزز .. كاتسمع الصونيط ديال الباب و ماقادراش تنوض و التيليفون لي حداها حتى هو كايصوني ولكن باش تهزو كانت يديها تقييلة و راسها تقل .. لاحت يديها و هزاتو جاوبات
أصيل : وليتي شوية؟!
حياة : [ بصوت تقيل باين فيه المرض ] لا ، باقا مريضة
أصيل : كاينة فالدار؟!
حياة : [ حالة عينيها غير بزز ] كاينة ولكن ماقادراش نوض نحل الباب ، تسنا هانا غانوض
حيدات التيليفون من ودنيها و كابرات باش تنوض ، بقات مكالية مع الحيط و كل رجل فين كاتلوحها .. وصلات للباب و حلاتها ولكن فبلاصة ماتلقا أصيل لقات شخص أخر .. كانت مرا و كاتشوف فحالتها
حياة : [ كاتحاول تبقا حالة عينيها ] شكون نتي؟
[ بالإيطالية ]
_ سيفطني سي أصيل على ود..
قبل ماتكمل هضرتها و بلا ماتعطيها الفرصة حتى تقول علاياش سيفطها .. سدات عليها الباب فوجهها وجلسات فالارض و تكات عليها ، ماقدرش يجي و هو عارفها مريضة؟ علاش ماجاش و مسيفط لها بنادم؟؟ زعما مسيفط لها الطبيبة هي غاتعرف اش دير؟؟ ولكن واش هي محتاجة غير الطبيبة هاد الساعة؟ .. بدات كاتدق عليها ولكن مابغاتش تحل ليها الباب .. شوية سمعاتها كاتهضر مع اصيل فالتيليفون و كاتعلمو بلي سدات الباب و ماخلاتهاش تدخل و مادازش بزاف ديال الوقت حتى سمعات التيليفون كايصوني كان باين مزيان شكون كايصوني حيت غير حبسات الهضرة ديال الطبيبة بدا كايصوني التيليفون ..
مابغاتش تجاوبو حيت لي كايبغي شي حد كايجي لعندو و كايكون خايف عليه ماشي كايبقا خاشي راسو فالخدمة و يسيفط ليه طبيبة ... دوزات داك النهار غير بوحدها فالدار متكية فبلاصتها ، ماقدرات تاكل حتى حاجة وحتى حالتها ماقدراتش تقادها ، جهدها تقاضا و وجهها ولا بيض بحالا جابدينها من شي قبر وشعرها منتوفين فيه شي زغيبات ، مشنتفة شوية .. التيليفون كان كايصوني و كايعاود اما الطبيبة كانت كاتدق فاللول مي فاللخر مشات و غير وصلات العشية بدا عاوتاني الدقان فالباب ولكن هاد المرة ماكانتش الطبيبة ... بدات كاتكابر حتى ناضت من بلاصتها ، حلات الباب تشوف شكون لقاتهم الأصدقاء ديال العائلة ديال ، شافت فيها المرا و باينين تعابير القلق على محياها
حياة : [ تبسمات بزز وبقات واقفة لهم فالباب ] لا ماكاين لاش غير العيا و صافي
_ لا لا هدا ماشي العيا ، خليني نعاونك تلبسي باش ندويك للكلينيك نشوفو مالك
حياة : ماكاين لاش الكلينيك [ عاودات تبسمات بزز ] غير عدبتو راسكم على والو ا مدام
_ لا كاين لاش ، راكي مريضة و حالتك ماشي ديال العيا
_ [ نطق صوت الراجل ] ماتهمليش صحتك خلينا نديوك نشوفوك مالك
حياة : شربت الدوا و غاننعس شوية و نفيق ونولي بيخير غير سيرو و تهناو من جهتي
_ [ جاوبات المرا برفض قاطع ] لا مايمكنش نخليوك هنا بوحدك بحال هاكا مريضة غايبقا بالي مشوش عليك
حياة : [ حاولات تحافض على ديك الابتسامة ديال بزز ] راني مامريضاش غير كايبان لكم ، غير عيانة
_ [ بصوت ذكوري ] شوفي وجهك ، حتى رجليك ماقادراش توقفي عليهم
_ [ نطقات المرا ] أصيل قال لينا مانمشيوش ونخليوك بهاد الحالة و من حقو ا بنتي شوفي كي دايرا واش بغيتي تخليه مشوش عليك ماعارفش مسكين كي بقيتي؟ خليني نعاونك باش نديوك للكلينيك
بقاو كايحكرو عليها باش يديوها للكلينيك و قتارحو عليها حتى يجيبو لها الطبيب للدار ، ماسكتو حتى تفرݣعات عليهم
حياة : [ بالغوات ] ا لااالة ماتعاااونوني مانعاونكم وا صااافي هضرت قلت لكم ماباغاش نمشي .. نموت ولا نعيش اش مشا لكم؟؟ ياك المرض مرضي؟ وا دخلو سوق راسكم وا بنادم كايقول لكم غير سيرو صافي فهمو راسكم و رجعو منين جيتو .. و قولو لهداك لي مسيفطكم منين باغي يعرفني واش مريضة يجي هو برجليه مايبقا يسيفط لي حتى شي كمارة
ردخات عليهم الباب فوجههم .. ندماات الراجل علاش جاو لعندهم و مارضاش تغوت عليه هو و مرتو في حين مراتو كانت ختالقات لها العذر ديال المرض و ماعارفة اش كاتقول .. يلااه بغاو يرجعو منين جاو حتى بان لهم أصيل لي كان سمع صوتها من فاش خرج من الاسانسور و سمع الردخة ديال الباب لي ردخاتها
مشا ديريكت للباب كايدق عليها باش تحل
أصيل : حلي الباب
_ المهم حنا نخليوكم مزيان ا ولدي منين جيتي
أصيل : ماعندكم فين تمشيو
سمعات الصوت ديالو من على برا و رجعات بخطاوي بطيئة كاتتمايل ، حلات الباب و أول حاجة دارها هي طلعها من اخمص رجليها حتى لقمة راسها ... دخلات و خلات الباب محلولة من وراها باش يدخلو
[ الحوار بالدارجة ]
حياة : على السلامة ، كون بقيتي فخدمتك كاتجمع ريال بريال علاش جيتي؟ [ تبسمات بإستهزاء ] ماخفتيش تزݣل شي ريال؟
أصيل : مالك على هاد الحالة؟!
حياة : [ ضارت لعندو ] مرييضة
أصيل : وهادي حالة يحلو بيها الناس الباب؟! حالة للناس الباب بهاد الدربالة؟!
حياة : [ بعصبية ] راه قلت لك مرييضة ا بنادم ولي مابغاش يشوفني بهاد الحالة يتسنا حتى نبرا .. اجي نهضرو عليك نتا لي عاد طفات عليك الشمعة ، يموت لي يموت و يعيش لي يعيش و نتا والا على بالك ياك؟؟
أصيل : خدام ا حياة ، ماسيفطتش لك الطبيبة؟!
حياة : الطبيبة سير لها نتا نيت داويك من هاد المرض لي فيك و كون بغيت نمشي للكلينيك كون مشيت بلا ماتسيفط لي طاسيلتك توصلني
أصيل : و هاديك هضرة تݣوليها لهم؟! هادشي باش كاتجازي لي خايفين عليك؟! ماكاتعرفيش تحتارمي لي كبر منك؟!
حياة : ماقلت لحد يخاف عليا و ماشكيت على حد ... نتا لي شكيتي عليهم و انا ماقلتش لك شكي عليهم
أصيل : هادشي ديالك مامقبولش ، ندوزها لك بيني و بينك [ اشار لجهة المرا و راجلها ] ولكن دوك 2 ماغانتفاهموش انا وياك .. غاتمشي دابا طلبي السماحة منهم
حياة : [ بإنفعال واضح ] مابغيتيش تتفاهم لهلااا فين تتفاهم و ديك السماحة هي لي ماغانطلبهاش سمعتيني ياك؟
شافتهم المرا كايدابزو و الداريجة غير كاتتشاير شي فهماتو و شي مافهماتو ، قربات لحياة لي كانو رجليها بحراا باش هازينها و حاولات تهدنها .. حطات يديها على كتفها
[ الحوار بالايطالية ]
_ ماتتخاصموش على حاجة بحال هادي [ شافت فأصيل ] ماتغوتش عليها ا ولدي راها مريضة [ شافت فحياة ] و حتى نتي ا بنتي ماتعصبيش راسك حاولي على راسك .. حشومة تتخاصمو على حاجة بحال هادي و نتوما يلاه ناويين تبداو حياتكم ...
تنطرات حياة من يديها و تسيفاات عليها
حياة : ا لالة بقاي دخلي سوق راسك فاش يكونو 2 كايتناقشو واش ماكاتعرفيش تديها فراسك؟؟ .. ايلا ماقدرتيش على الغوات تهزي نتي و راجلك خرجو من داري و سدو الباب من موراكم
حسات بدراعها غايطير من بلاصتو .. كان اصيل لي جرها منو و بعدها من تما ، عيااا مايقول راها مريضة و مايديهاش فهضرتها ولكن هي كانت غير مازايدة فيه
أصيل : مرضتي و خرج لك العقل؟!
بقات كاتتنطر من دراعو و هي اصلا ماعندها جهد .. غير باغا تتطلق منو ، مع تطلقات مع جات طايحة فالارض
دوز يديه على وجهو كايصبر راسو و تحدر لعندها باش يعاونها تنوض ولكن مابغاتش و ضربات ليه يديه بيديها
حياة : [ بعدائية ] ماتقيسنييش
أصيل : نعلي الشيطان ا حياة
حياة : الشيطان هو بنادم
أصيل : شنو ديك الهضرة ݣلتي لها؟!
حياة : قلت لها لي خاصها تسمعو و لي فضولي سرو هو هداك انا ماقلتش ليها تجي و ماقلتش ليها تتدخل فنقاش بيني و بينك
أصيل : غاتنوضي طلبي السماحة منهم قبل مايمشيو على ديك الحالة لي درتي لهم و هادي اخر هضرة عندي
حياة : طلبها منهم نتا نيت لي مسيفطهم ليا
ناضت من الارض و مشات لبيتها سدات عليها الباب .. خلاتو منو ليهم حتى ضطر يعتذر فبلاصتها و برر انفعالها بمرضها و غير سالا معاهم عيط للطبيبة باش تجي لعندها وكون قدر يجي قبل من دابا ماكانش غايتعطل ولكن دابا حتى صوفيا كانت محتاجاه و محتاجاه كتر من حياة حيت الولادة كانت عندها صعيبة شوية
جات الطبيبة و خلاها تدخل لعندها اما هو مادخلش حيت باقي واخد منعا موقف على ديك الحيحة لي دارت للناس و مارضاش باش يشوفوها بديك الحالة بالبيجامة و وجهها فديك الحالة ، ديجا شايفها مريضة ولكن ماكانتش هاكا .. كانت داياها فراسها اما دابا كايشوف مرضة خلاتها من النهار اللول تهمل راسها و هو و بكل صراحة ماعزيزش عليه المرا لي تهمل راسها ، ها صوفيا واخا دازت عندها الولادة صعيبة ولكن فاش عرفاتو غايجي كانت فكامل أناقتها
خرجات من عندها الطبيبة و علماتو بشنو عندها ، كانت تسممات ولكن حالتها ماشي خطيرة لدرجة تمشي للكلينيك .. مي حيت المناعة عندها ضعيفة كان بحال هاد التسمم الخفيف قادر يطيحها فالفراش ويوصلها لهاد الحالة ، و مدام غاتشرب الدوا لي خرجاتو لها يعني ماعندهم مناش يخافو .. ماشي بالضرورة تتبعو و انما غير تشربو فهاد الايام واخا تصح
دخل لعندها للبيت لقاها متكية و عاطياه بالضهر .. جلس فطرف الناموسية و دوز يديه على دراعها
أصيل : وليتي شوية؟!
حياة : وي شوية
أصيل : محتاجة شي حاجة؟!
حياة : [ ضارت لعندو ] ما محتاجة والو
أصيل : [ حط يديه على جبهتها ] السخانة باقا طالعة
حياة : حاجة طبيعية
أصيل : عارفة بلي هادشي لي درتي اليوم غالط؟!
حياة : ماغالطش لي غالط هو لي كايخشي راسو فحوايج ماسوقوش فيهم و نتا عارفني ماكايعجبنيش لي يخشي راسو بيني و بين شي حد
أصيل : ولكن هادشي ماكايشفعش لك على الغوات لي غوتتي على مرا كبيرة ، فين الاحترام؟!
حياة : و شكون قالك انا كانحتارم؟ .. لي مابغاش يسمع مني العيب يبعد من اموري و طريقي
أصيل : ماغاندويش معاك دابا ، تصحي و ندويو
حياة : باقا قادرة نهضر
أصيل : غير اللسان لي بقا عندك خدام ، رتاحي حتى لمن بعد و نجي ندويو
باس لها جبهتها وناض من تما ...خلا معاها واحد الفرملية تبقا مقابلاها و مشا يكمل خدمتو من مور ما طمأن على حالتها اما حياة فهاد الاثناء غير حسات بيه خرج ناضت جرات على الفرملية .. ماكانت باغا يبقا معاها حتى شي قندوح ، باقي مابغاش يفهم بلي هو لي غالط حيت سبق الخدمة عليها ايوا و كون ماتت؟ غايحضر هو لجنازتها حتى للعشية؟؟
نعسات من مور ماشربات الدوا لي كانت خلاتو الطبيبة للفرملية لي كانت غاتبقا مع حياة ... ماضرباتها الفيقة حتى ل3 ديال الليل .. حسات بالسخانة هبطات ليها و كان جايها شوية ديال الجوع ، ناضت للكوزينة و باقا كاتحس بشوية ديال الدوخة مي ماشي بحال اللول .. حطات الماكلة كاتسخن فوق البوطة و مشات للدوش باش تدوش لعل و عسى تتواكض و فهاد الأثناء لي هي دخلات تدوش كان واحد الشخص واقف من تحت الشرجم ديال كوزينتها او بالاحرى مقابل معاه .. ماكانتش ساكنة فشي طابق عااالي ولي بغا يتعلق باش يوصل لها يقدر يوصل لها بسهوولة و يقدر يا يهرس الزاج ايلا كان الخشب مسدود يا يقدر يدخل ايلا الشراجم كانو محلولين ولكن بحكم هي كانت ساكنة فحي راقي بحال هادشي ماكانش تما
خرجات من الدوش طلات على الماكلة لي كانت منقصة ليها البوطة ومشات لبيتها تبدل حوايجها وغير رجعات للكوزينة بغات تطفي على الماكلة لقات البوطة طافية ...
بقات كاتشوف فيها شحال ... واش طفات عليها و نسات؟ يمكن طفات عليها فاش جات بغات تنقص البوطة ، اصلا الدوخة و التلفة يديروها و يديرو ماكتر .. خوات ماكلتها فطبسيل و جلسات غير فالكوزينة باش تاكل و بالها مع أصيل و الفعايل لي دار لها ، عارفها مريضة و خلاها و مشا يخدم .. كايلمح لها على المظهر ديالها على اساس راها هي دايراها بلعاني شنو دابا واش خاصها تتقاد واخا تكون كاتموت؟؟ و من فوق هادشي كاامل باغيها تطلب السماحة بلا حشمة بلا حيا
ماكانتش غادوزها ليه و بالخصوص قضية المرض ... غاتوريه مزيااان المرض كي كايكون ، بدات كاتفصل و تخيط ناوية تربيه عليها و على عيد الميلاد و السماحة لي كان باغيها تطلبها .. مدام غايتزوج بيها خاصو يكون واقف معاها ظاالمة أو مظلومة ويمكن هادشي علاش هي كانت كاتميل فجميع القصص و الروايات للشرير ديال القصة فبلاصة البطل ، من ديما كانت كاتنفر منو حيت البطل قادر يضحي بديك لي معاه غير باش شرها مايلحقش للناس ولا غلطات مع شي حد كايعقب لها على غلطها حيت ببساطة هو كايبغي المعقول و الصح ولا جات الفرصة باش يضحي بيها على ود شي وحدين يقدر يضحي في حين الشرير قادر يضحي بدوك الوحدين و بالناس باش تبقا هي
تكون غالطة و يجي يتشكا ليه شي حد منها غايمشي يكمل عليه داكشي لي خلات فيه ، تكون مظلومة و تمشي هي تتشكا ليه غايحرق الخضر و اليابس على ودها .. غايقطع جدر عائلة داك لي ظلمها ، هدا هو العشق ديال الشرير لي هي كاتبغي
ماكانتش رادة البال بلي المعايير لي باغاهم فالراجل بداو كايتبدلو شوية بشوية حيت فالأصل هي عمرها ماشافت الموضوع من هاد الزاوية .. ففترة كانت كاتشوف الراجل على اساس خاصو يكون لاباس عليه و هانيا يكون بلا شخصية و ففترة خرا ولات كاتشوف بلي الراجل خاصو يكون ناجح و بشخصيتو ولكن دابا مابقاتش كاتشوف النجاح ولا الفلوس ... ولات كاتشوف بلي الراجل لي باغا هو لي يكون معاها ظالمة أو مظلومة .. عمرو يقول لها تطلب السماحة ولا يتسناها ديرها
هي فالأصل ماكانتش في حاجة ماسة للراجل ولكن كانت كادير المعايير للراجل لي هي باغاه كيفما كايدير الراجل المعايير لي باغيهم فالمرا واخا هو عارف بلي سوا تزوج سوا لا داكشي ماغايقتلو ماغايحييه .. حسات بشي خيال داز من جهة الباب ديال الكوزينة و ناضت
حياة : أصيل؟
خرجات من الكوزينة كاتقلب على واش كاين شي حد و هاد الواحد كانت متوقعاه يكون اصيل ولكن مابان ليها حد .. قلبات فالبيوت و الطواليط و الدوش ولكن مالقات الاثر لحتى حد ، غاتكون غير الدوخة باقا شادة فيها .. اصلا ماكاينش لي غايدخل ، ماقدراتش تكمل ماكلتها و خشاتها فالتلاجة ورجعات لبلاصتها تكات ونعسات مافاقت حتى للصباح
حلات عينيها و بدات وحسات براسها ولات شوية اليوم ... جات تهز التيليفون من فوق المجر لي فجناب الناموسية باش تشوف شحال فالساعة و هو يبان لها كاس ديال الما مغطي و كينة حداه .. لا هادي عاقلة مزيااان بلي ماشي هي لي دارتها ، الساعة 8:00 واش أصيل جا و مشا؟
طلقات ودنيها كاتسمع واش كاين الحس ديال بنادم ولكن ماكانت كاتسمع والو يعني ، يقدر يكون مشا اصلا فايت شحال من مرة كايبات تما و لاغد ليه كاتلقاه مشا ، يقدر يكون جا و مشا و يقدر يكون باقي فالدار و حاضي الخدمة من التيليفون .. ولكن بلاتي ، بدات كاتشمشم الريحة لي كانت فالبيت .. پارفان رجولي مي ماشي لي موالف يدير أصيل
هدا أول مرة تشمو و هي طبعا ماكاديرش ديال الرجال .. منين جات هادي؟
ناضت كاتطل واش كاين شي حد فالصالة زعما يكون مسيفطو أصيل؟ شي طبيب مثلا؟ .. مالقات حد ودوزات يديها على شعرها .. خاصها تدوي مع أصيل باش مايعاودش يخلي شي حد يدخل للدار بلا مايعلمها
صونات عليه و جلسات كاتتسناه يجاوب
أصيل : عاد فقتي؟!
حياة : وي يلاه دابا شوية كي فقت
أصيل : وشوية دابا؟!
حياة : وي بيخير غير ماعزيزش عليا لي يدخل للدار و انا ناعسة
أصيل : شكون دخل؟!
حياة : شوف نتا شكون دخل .. راني عارفة باقي عندك ساروت اخر غير مابغيتش نزيد نشد فهاد الموضوع
أصيل : الساروت لي كان عندي حطيتو لك
حياة : ودابا لاش الكدوب؟ لي دخل للدار هاد الصباح ولا البارح بالليل خيالي ياك؟
أصيل : واش باقا السخانة عندك طالعة؟!
حياة : راه ماكاين لاش تكدب بغيتي تجي اجي مي ماتخليش ليا راجل اخر يدخل عليا و انا ناعسة واخا مانعرفت شكون يكون ماشي غير طبيب
أصيل : دابا تهدني ، شنو واقع؟!
حياة : ما واقع والو مي كي قلت لك مابغيتش نعاود نعرف شي راجل دخل عليا لوسط بيتي وانا ناعسة
أصيل : [ حط الوراق من يديه و ركز مع هضرتها ] كيفاش راجل؟! شكون دخل عليك؟!!
حياة : وا صافي ماديرش راسك ماعارف والو ... هاد الصباح فايقة و كانشم بارفان ديال الرجال عندي فالبيت و لقيت كاس محطوط حدايا و الدوا لي خاصني نشربو و انا عاقلة بلي هادشي مادرتوش و مدام البارفان ديالك ماكايناش فالبيت يعني غاتكون نتا حليتي الباب بالساروت للطبيب باش يدخل و يشوف كي بقيت
أصيل : كون كان عندي الساروت غاندق عليك البارح؟!
حياة : غاتكون نسيتيه عادي ...
حياة : غاتكون نسيتيه عادي .. حيت انا عاقلة على راسي داك الكاس ماحطيتوش قبل ماننعس
أصيل : البارح كنتي مريضة ، ماشفتيش كي كنتي دايخة؟! غاتكوني حطيتيه و ماعقلتيش ، كاتوقع
حياة : كنت مريضة مي ماشي ماكانش عندي العقل .. نضت بالليل و لاش رجعت لبلاصتي راني عاقلة بلي ماهزيتش الكاس ، مامشيتش لجهة دوايات ، ماهزيتش الطبيسيل باش نغطي الكاس و ماعمرتش الكاس .. هادو 4 ديال الحوايج و مايمكنش ننساهم كاملين و أپار هادشي ماتنساش البارفان لي قلت لك
بقا ساكت لواحد المدة زمنية قصيرة و موراها نطق
أصيل : غانسالي شي خدمة ونجي
حياة : على حسب ايلا لقيتيني فالدار ولا مالقيتينيش راك عندك الساروت
أصيل : الله يهديك دويت معاك ماعنديش
حياة : انا ربي هاديني الله يهديك نتا نيت
أصيل : غانجي و نشوفو هادشي
قطعو الاتصال و مشات هي هزات البيسي ديالها .. كانت كاتجيها هضرتو كدوب و كاينكر في حين هو كان تشوش عليها شوية لايكون شي حد باقي تابعها من جهة لي حاول يقتل وارن .. هدا علاش حاول يسالي لي فيديه دغيا و يمشي يشوف مالها
° صونات على ماماها و بقات كاتهضر معاها شي ساعة ... ماكانش صوتها باين عليه العيا بحال البارح ولكن وجهها كان باقي باين شاحب لولا المكياج لي غطا عليها ... و حتى العيا كانت باقا عيانة شوية
صونا عليها بوفس و علمها بلي كاينة واحد الشارية و راه هضر معاها و تأكد منها بلي غاتشري 100٪ ولكن فهادشي كامل كان مشكل واحد صغير
بوفس : كاين مشكل واحد صغير
حياة : اشمن مشكل؟
بوفس : الشارية كاينة فألمانيا و خاصك تمشي حتى لعندها
حياة : وعلاش لي ماتجيش هي؟ راه حتى انا فاش غانبغي نطلاقاها خاصني نسافر
بوفس : الشارية مرا كبيرة مقعدة و الطابلو ديالك فكرها فشي حد عزيز عليها مات لها
حياة : ايوا؟ ايلا ماقاداش تمشي تسيفط شي حد
بوفس : بغات طلاقاك شخصيا ماشي غير باش تشريه منك ولكن باش تتعرف على مولات الطابلو
حياة : المهم دابا نشوف اش كاين و غانرد عليك
بوفس : ماتفلتيهاش لمصلحتك و زيدي عليها مصاريف السفر غايكونو على حسابها
حياة : خليني نفكر و نجاوبك فالعشية
قطعات معاه وبدات كاتفكر فهاد خيتي لي غاتبيع لها الطابلو ... دابا خاصها تاني تطلع حتى لألمانيا ، ولكن هادي هي الخدمة و مدام جات هاد الفرصة حتى لبين يديها ماغاتزݣلهاش
خرجات ومشات شرات واحد النوع من التوت ورجعات للدار .. صونات على بوفس و علماتو بلي قبلات تسافر وبلي غادوز عندو هاد الليلة يعطيها الطابلو و غير قطعات معاه دخلات كاتشوف أخر الأخبار بحكم البارح ماكانتش قادرة تشوفهم .. باغا تشوف واش مثلا كاينة شي حفلة لي حضر لها أصيل و ماعلمهاش بلي كاينة ، واش كان شي مؤتمر لي كان فيه و مافكرش يعلمها باش تمشي معاه على ود المعرض ديالها
بحال هاد الأخبار ماكانوش أخبار كايتخباو و الصحافة كانت دااايرا خدمتها .. ماكانتش كاتجبد لأصيل الموضوع ديال هاد الحفلات واخا كانت عاارفاهم كايكونو ، وفاللخر كايقول لها تبدلتي و وليتي تنݣري بزاف؟
ماسكتاتش على هادشي باش تتفادا الصداع ولا حيت دوزاتها ليه ، سكتات حيت باغا تخلي هاد الخبار للنهار المناسب اما فهاد الاثناء ناضت غير عصرات العصير ليها و ليه و حطاتو كايبرد كاتتسناه يجي ، دازت شحال من ساعة عاد سمعات صوت الصونيط .. مشات حلات ليه الباب وسلمات عليه ولكن سلامو كان بارد
أصيل : شربتي دواك؟!
حياة : وي شربتو قبيلا [ جبدات العصير لي كان مخلط بفواكه خرا و عطاتو كاس و شدات كاس ] مالك؟
أصيل : [ شد من عندها الكاس وحطو ] حياة فاهمك وعارفك باغا لي يعطيك وقتك و هادشي حقك
حياة : و؟
أصيل : علاش كاتكدبي؟!
حياة : فاش كانكدب؟
أصيل : ݣلتي شي حد دخل عندك للدار ، تأكدت من الكاميرات ديال الكولوار مابان ليا حد دخل لعندك من ورا ماجريتي على الفرملية ، هادشي الفعايل ديال دراري الصغار ماكايضحكوش ، غايخليوني مانبقاش نتيق فيك
حياة : واش دابا كايسحابلك كانكدب باش نخليك تجي ولا تخاف؟ كانبان لك ماعندي مايدير باش نديرها؟ ايوا اجي تبعني
تبعها ودخلو للبيت ديالها لي تعمدات باش ماتحط لا معطر والا اي منظف لي يغطي على ديك الريحة الرجولة لي كانت باقة فيه خفييييفة و بدات كاتمشي
حياة : شم مزياان و قول ليا شنو شميتي ... عرفتك ماغاتيقش بيا هادشي علاش حتى البارفان ديالي مادرتهاش هنا باش ماتغطيش الريحة لي لقيت هاد الصباح .. و شفتي داك الكاس راه هو ، انا اصلا ماكانشربش فيه الما حيت شارية قريعات ديال الما يعني الما ديال الروبيني ماكاندورش بيه و هادشي حتى نتا راك عارفو غير لابغيتي دير راسك ماعارفش
فعلا كان شم ريحة ديال الرجال كانت خفيييفة ولكن هو كايتيق بشنو شافت عينيه و عينيه شافو فالتسجيلات يلي حتى واحد مادخل لعندها يعني باينة حياة كاتختالق هادشي باش يعطيها شوية ديال الإهتمام و يتشوش عليها
كان ممكن يقول راها غير نسات و غاتكون هي لي حطات الكاس ولكن ديك الريحة لي كانت فالبيت كانت بحال شي دليل بلي هي كاتختالق هادشي ...
هو كايسحابليه هي كاتكدب و هي كايسحابلها هو كايكدب .. بقاو مني منك حتى كانو غاينوضوها ولكن بردات الطرح ماشي حيت ماقدراتش تكمل و إنما لغرض وحداخر ، عطات ليه الكاس ديال العصير و شدات هي كاسها
حياة : تخربقت و مافهمت والو [ شافت فيه وشافت شحال بقا فالكاس ديالو كان شرب نصو ] المهم راه عندي واحد السفرة هاد الليلة ، غانمشي لفرنسا و غاندوز لألمانيا من بعد .. ها هي فراسك باش ايلا مالقيتينيش تعرف فين كاينة
كان كايشرب من الكاس و حبس
أصيل : علاش؟!
حياة : كاينة واحد المرا تما باغا تشري من عندي الطابلو
أصيل : علاش ماتجيش هي عندك؟!
حياة : حيت مرا كبيرة و ماكاتمشاش مابغيتش نعدبها
أصيل : حتى نتي باقا مريضة وماشي ديال السفر [ كحب ]
حياة : [ تبسمات ليه ] الخدمة ماكاتتسناش راك عارف
أصيل : [ بدا كايحس بالضيق ] خليها تسيفط لك شي حد [ حس بشي حاجة واحلة ليه و بدا كايكحب ] ماتهلكيش راسك بالسفر
حياة : [ قوسات حجبانها ] مالك؟؟ مال وجهك ولا حمر؟؟
خرجات جملة من فمو بزز كانت مصحوبة بالكحبة
أصيل : [ كايكحب ] شنو دايرا فالعصير
حياة : درت التوت والفريز والحليب علاش؟
كانت عارفة علاش سولها و شنو لي وصلو لهاد الحالة حيت ببساطة كانت عندو حساسية من التوت ... عيطات على الإسعافات قبل ماتصدق طارية ليه شي حاجة هنا وفهاد الأثناء خلاتو موراها كايكحب و خرجات فاليزا صغيرة فيديها و شوينطة ديال البيسي ديالها و مشات جلسات مقابلة معاه
حياة : [ قابلات عينيها بعينيه و نطقات ] حبيبي غير صبر شوية ها هما غايجيو ، ماكرهتش نمشي معاك للكلينيك مي عندي الطيارة قريبة و مانقدرش نفلتها ، غانبقا كانتسنا معاك على مايوصلو و نمشي
عاوناتو يحيد القاميجة لي خانقاه و وفات بكلمتها حيت غير وصلو و شرحات لهم شنو كاين ، هزات الفاليزا ديالها و مشات ... ماكانش شاك فيها بلي هي تعمداات ديرها ليه حيت الحساسية ديالو عمرو ماقالها ليها
شدات الطريق لفرنسا و رجعات ليه صرفو ديال يسبق خدمتو عليها ... غير وصلات دازت لعند بوفس عطاها الطابلو ديالها
بوفس : غاتلقاي الشيفور ديالهم كايتسناك فالمطار باش يوصلك لعندهم
حياة : حسن نيت مافيا مانبقا كانتجرجر فالطاكسيات
ودعاتو و مشات .. كانو هما متكلفين بالمصاريف ديال السفرة من فرنسا لألمانيا ، ماكانش عندها مانع حيت أصلا هي ماموالفاش تسافر عند بنادم ولا على سفرها لفرنسا غير حيت تما فين كايشوفو الطابلوات ديالها
وصلات لألمانيا و فعلا لقات الشيفور كايتسناها ... خدا منها الفاليزا ديالها و الطابلو و مشات ركبات معاه وشدو الطريق للمسكن ديال الشارية لي كان عبارة عن ڤيلا ، مابقاش هادشي كايبهرها بزاف بحال اللول .. تلݣات ليها الخدامة لي ستقبلاتها بإبتسامة و وصلاتها لواحد الصالة باش تتسنا فيها المرا ... بقات واقفة و كاتتفرج فشي طابلوات حتى سمعات من مور ضهرها صوت ذكوري كايحنحن و تلفتات تشوف شكون و نطقات
حياة : هدا نتا؟
كان نفس الشخص لي ديجا شرا من عندها 2 طابلوات ولكن هي عاقلة بلي جات للهنا باش طلاقا مرا ماشي راجل
سلم عليها باليد ونطق بالفرنسية منين شافها كاتتسنا التفسير
_ المرا لي بغات تشري منك الطابلو هي الواليدة ديالي .. وريتها الطابلوات لي شريت من عندك و عجبوها وفاش شافت الطابلو لي كان فالمعرض فكرها غير بخويا الصغير لي مات
حياة : الله يصبرها
_ تشربي شي حاجة؟
حياة : [ تبسمات بلباقة ] لا .. ميرسي
_ كنت من ديما كانبغي نقول لك هاد الهضرة ولكن ماكانتش كاتجيبها الوقت و كنتي ديما كاتكوني مزروبة ، الصراحة تبارك الله عليك عندك ماتقولي .. عجبني كيفاش كاتمزجي المستويات ديال الفن ب3 من الفن القديم للفن ديال هاد الوقت مع الفن الرقمي
عاودات تبسمات ليه بلباقة و هي حاسة بيه باغي غير يجبدها بالهضرة ، بحال هاد التصرفات ماخافيينش عليها
حياة : واش مزال معطلة السيدة؟
_ عندها حصة ديال الترويض ولكن قريبة تسالي حصتها واش مزروبة؟
صونا التيليفون ديالو و ناض من حداها .. تهنات نيت بحالا كان جالس لها على قلبها ، جات المرا وسلمات عليها باليد ... كانت فعلا فوق الكرسي المتحرك ...
° كانت جالسة كاتتناقش مع المرا على الطابلوات و كاتوريها تصاور الطابلوات لي باعتهم بحكم كانت باغا تشوف الاعمال ديالها .. باعت 3 و هدا كان هو الرابع ولكن اللول ماكانتش شافتو المرا داكشي علاش حياة وراتو لها و مافبالهاش بلي مابقاش فالبلاصة لي مشا ليه فالمرة اللولة حيت ببساطة الشارية باعتو لشخص أخر و مشا لواحد البلاصة لي مشاو لها الطابلوات التاني و التالت و غايمشي لهم حتى هاد الرابع
كانت ديك البلاصة شوية بعيدة من هنا .. بالضبط فالمغرب فواحد الشومبر واسعة و أثاثها كاتحس بيه بحالا جزء من ديك الشومبر بقوة لي كان متناسق ، بإختصار ديك الشومبر كانت منظمة بشكل رهييب ولكن مولاها ماكانش فيها
واش ماقالهاش ليها؟ قال ليها نهار غايخرج ، غايخرج ليها ... قال ليها النهار اللول غايجبدها فينما مشات واخا تمشي لأخر الدنيا ، قال و وفا
فاش كانت فإسبانيا خلط عليها ولكن ماكانش داير عقلو معاها حيت من غيرها كانو حوايج خرين مسبقهم و كان شخص اخر كايقلب عليه ... فاش مشات لفرنسا خلط عليها ونفس الشي كان باقي كايقلب على داك الشخص حتى لقاه ... فاش مشات لإيطاليا خلط عليها ... فاش مشات لليابان لي خاصها 12 ساعة ديال الطريق وخلط عليها و دابا و هي فألمانيا واش ماغايكونش فيها؟
وفا و مزال غايوفي ... يمكن ماغايوقعش ليها ماوقع لوليد حيت هي ماشي وليد ولكن غايوفي بطريقة خرا ، طريقة خاصة بأسلوب خاص
4 سنين هو وصل ل30 و هي وصلات ل26 .. كان كايشوفها دارت عقلها و بعدات على المشاكل ولكن المكر لي فيها كان كايخرج كل مرة و كيفاش .. مرة فالتعامل مع شي حد و مرة فخدمتها وكل مرة و كيفاش ، ولات مكالمية كتر على اللول على ماكان كايبان لكلشي ولكن كاتبقا الوزغة هي الوزغة .. كاتعطيك زنطيطها تتلها فيه فالوقت لي كاتكون هي كادير شي حاجة خرا
° كانت جالسة مع المرا و كاتهضر و تضحك معاها بلباقة
_ كانتمنى تقبلي ضيافتنا ليك فهاد السيمانة ... غاتكون عندنا واحد الحفلة فأخر السيمانة و بغيتك تحضري ليها معانا
دوراتها فبالها مزياان ولقات بلي فرصة جات حتى لبين يديها ... ها حفلة غاتكون فأخر السيمانة وهي خاصها تستغل الحفلات مزيااان
حياة : [ تبسمات بلباقة ] ماغانقولش ليك لا .. قابلة عراضتك مي مابغيتش نتقل عليكم .. غانشد شي اوطيل حسن ليا
_ [ جاوباتها المرا ] علاش غاتشديه و حنا عندنا البيوت غير خاويين؟ لا راكي ضيفتي ماشي ديالنا نخليو ضيافنا يجلسو فلوطيلات .. كاين عندنا التيساع و الفيلا خاوية فيها غير حنا ، قبلي ضيافتي هاد السيمانة كعربون شكر على داك الطابلو لي رجعتي لي بيه ذكريات كان فيهم ولدي
حياة : ماعرفت مانقول لك [ عاودات تبسمات لها ] ماغانقولش ليك لا
قبلات الدعوة ديالها و جات الخدامة معاها باش توريها شمن شومبر غاتجلس فيها .. طلبات منها تجيب لها الما باش تشرب دواها و تفكرات اصيل لي خلاتو تما مريض .. طبعا ماكانش غايبقا تما بزاف مي المهم غاتوريه مزياان كيفاش تمرض و يسبق خدمتو ، مابغاتش تسيفط ليه شي ميساج ولا تسولو كيف بقا خلاتو منشور تما
وصل وقت العشا و هبطات تعشات معاهم و فاش سالاو بقات جالسة معاهم واحد النص ساعة و موراها ستأذنات باش تطلع بحجة العيا لي عيات بالسفر
تخشات فبلاصتها و تكات باش تنعس .. كانت باغا تخرج دور لاغد ليه و تستكشف المدينة و داكشي لي كان غير صبح الحال تأنقات كعادتها و هبطات جلسات مع المرا و داك الشاري اللول لي كان الكرسي ديالو حداها و كان كايبغي يجبد معاها الهضرة و باينة للعمى بلي كايبغي يجبدها بلعاني ، طلع لها فالراس و هزات يديها جهتو كاتوريه الصبع لي فيه خاتم الخطبة
حياة : [ تبسمات ليه ] ميرسي على هاد الضيافة و و الترحيب ... دخلتوني لوسط داركم و وريتونس بلي نتوما من صحاب الجود و الكرم .. ماعرفتش واش غاتجيبها الوقت و يجي شي نهار نضايفكم فداري ولكن العرس ديالي [ شافت فيه ] راكم معروضين فيه
مادارش شي ردة فعل ولا تصدم بالعكس بقا كايتعامل عادي وشكرها هو و المرا على العراضة .. سالات الفطور و بدات كاترصي الامور ديالها مع المرا باش تبيع لها الطابلو و تدوز لها المرا الفلوس لكونطها و داكشي لي كان ، دوزاتهم ليها و ولا الطابلو ديالها ...
صونات عليها التيليفون و طلعات لها نمرة مروى
حياة : وي مروى؟
مروى : فاينك؟؟
حياة : فألمانيا علاش؟
مروى : واش نتي مخلية الراجل مليوح هنا فالسبيطارات و غادا كاتتساراي؟؟
حياة : و نتي مالك؟
مروى : لا لا يا ختي ماماليش .. كانشوف الراجل خطيبتو لي خاصها تكون واقفة معاه وقت الحزة جالسة كاتتسارا ليا مع راساتها و مخلياه موراها مليوح .. عار هاد الراجل علامن؟؟
حياة : مسافرة على ود الخدمة و الخطيب ديالي عاارف بلي عندنا الخدمة أولى من حوايج بحال هادو و زايدون ياك نتوما معاه دابا؟ و نتي قريبة تولي خت مرتو
مروى : باااز على داك الݣلب عندك والله تا باز واش هادشي فيه شي خدمة؟ ينعل بو الخدمة لي تخلي المرا لايحة راجلها فالسبيطارات فالوقت لي محتاجها فيها
حياة : و نتي ماالك؟ شفتك كاتهضري بحرقة؟ راني قلت لك انا وياه مفاهمنين على قضية الخدمة نسبقوها قبل من كلشي و مدام هو ماتشكاش مالك جاية كاتسوطي فيا؟
مروى : ماتشكاش حيت صااابر لك و الصبر عندو حدود شحال مابقا غايطج
حياة : كاتعطيني النصائح خبيرة العلاقات الزوجية لي كاتمشيها زهور بتاحراميات كاتشمي فيهم زيت العود؟ تاحراميات لي كايمشيو مع الخضارة و صحاب الپيكوبات؟ خليك بعيدة و ماتخشيش راسك بين 2 ديال الناس ، ماكايدخل بين الضفر واللحم غير الوسخ .. انا وياه كبار و عارفين اش كانديرو
مروى : وا هي ا لالة ايلا خليتي الخوا الخاوي و جيتي تقابلي راجلك بلاصة ماتخلي البراني يقابلو لك
حياة : مانقدرش نجي ، باقا مطولة سيمانة على ود واحد الحفلة .. أصيل دابا نهضر معاه أبيل و ببقا نسول فيه أصلا واخا كون كنت تما ماغايستفاد والو .. الدوا لي غايبريه ماشي انا
مروى : حفلة و تخلي راجلك هنا؟؟؟ واش خرج لباباك العقل؟؟ الراجل مريض وهي باغا تمشي تنشط مع راساتها و نعم الزوجة
حياة : سيري بعدي مني الله يرحم باك وا شحال فيك ديال الهضرة ... يحسن عوان لي عايشين معاك
قطعات عليها و صونات على أصيل .. غاتكون دازتو ديك الحالة بااينة حيت راه دازت 24 ساعة على ديك الحادثة لي كانت مقصودة من طرفها
حياة : نو مزال شوية غانبقا واحد السيمانة هنا على ود واحد الحفلة .. ماكرهتش كون كنت مع الحبيب ديالي تما مي راك عارف الخدمة ماكاتتسناش
أصيل : ديالمن الحفلة؟!
حياة : ديال الشارية لي شرات من عندي الطابلو
أصيل : وفوقاش غاترجعي؟!
حياة : غانرجع من هنا لسيمانة .. غانحاول مانتعطلش [ تبسمات ] إيلا كنتي باقي عيان خليني نشوف لك شي فرملية تقابلك
بقا ساكت لثواني .. نفس الحاجة دارها ليها ها هي رجعاتها ليه غير الفرق هو مادارهاش بلعاني و هي كاديرها ليه باش ترد الصرف ... ماعجبوش الحال فهاد القضية و بهادشي لي دارت غير زادت خلاتو نيييت ينفر من خدمتها حيت كون كانت شادة الارض بحال صوفيا كون راها كادور بيه دابا و تشوف مالو و شنو خاصو ... ماكانتش غاتهملو بسباب خدمتها
مافكرش بلي هادشي كاينطابق عليهم ب2 و ب2 ماخاصهمش يسبقو الخدمة على بعضياتهم فاش كايكون شي حد مريض و محتاج للاخر و انما فكر بلي الراجل ماشي مشكل يسبق الخدمة حيت هاديك مستقبل ولادهم و حفادهم في حين المرا خاصها تبقا فالدار و دير داكشي لي المفروض ديرو فاش كايمرض راجلها ... ايلا مرض خاصها تعتني بيه و تعطيه الوقت و الرعاية و الاهتمام
قطعات معاه و دابا عااد رتاحت باش المرة الجاية عمرو باقي يفكر يديرها لها
دوزات ديك السيمانة فألمانيا .. كاتخدم على لNFT اما العملات الرقمية مابقاتش كاتغامر بحال ديك المغامرة ديال ديك المرة لي مشات لها فيها 50 مليون .. جاب الله هي ماكاتربيش الكبدة بزااف على الفلوس اما كون تعوقات
وصل النهار ديال الحفلة .. كانت كاتتوقع غاتكون الحفلة بحال دوك الحفلات الراقية ولكن تصدمات ولا نقولو عجبهاا الحال فاش عرفات نوع الحفلة .. كانت حفلة تنكرية مايحتاج حد يشري الماسك لي يغطي بيه وجهو حيت فالدخلة ديال الباب كاينة مرا هازة الاقنعة لي غايديروهم النسا و الاقنعة لي غايديروهم الرجال
كانت موجدة غوب حمرا لهاد الحفلة و لي كان ناقص هو توجد راسها ليها و دير جهدها باش تبرز حضورها فديك الحفلة ...
ماجا فين يوصل وقت الحفلة حتى كانت مأنتكة ، مشات هي و المرا لبلاصة الحفلة .. جاتها الحفلة شوية فشكل ماشي حيت كانت أول مرة تحضر لحفلة بحال هادي و إنما العرا فيها كان زاااايد نغزة .. مع العلم حتى هي فاش كاتبغي تتعرا كاتتعرا مي هاد العرا لي كان هنا ماكانتش هادي بلاصتو فنظرها .. مي كانت كاتتسنا كلشي من هاد شويرفة ، باين فيها عزييز عليها الزهو غير من دوك الطابلوات ديال العرا لي كاينين فالفيلا .. و نفس الشي كان فهاد القاعة ، كانو معلقين فيها شي طابلوات كايحمرو الوجه خجلااا مي بطبيعة الحال هدا كايبقا فن بالنسبة للبعض ... ختارت قناع أسود من وسط دوك الأقنعة و حطاتو على عينيها
هزات فيديها كاس مارتيني خالي من الكحول و بقات كادور فالقاعة بفستانها الأحمر الدموي .. كانت كادور على دوك الطابلوات لي معلقين و فكل طابلو كاتبقا واقفة للحظات كاتحاول تعرف اش بغا يوصل داك الرسام .. جمالية أجساد النساء؟ المتعة؟ الفتنة لي كاينة فالنساء؟
دازت لطابلو أخر و بقات واقفة قدامو و كاتجغم من الكاس لي فيديها ، تبدلات الموسيقى وتطلقات وحداخرا ، ماهتماتش بزاف حيت فالأصل الرجال لي بانو لها ماكاتظنش واش غاتستفاد منهم شي حاجة كايبان لها كل واحد شاد وحدة لابسة شي خويطات و الهم الوحيد ديالو كيفاش يخرجها من وسط الحفلة ويمشي هو وياها لشي بلاصة خرا معزولة ... وا حفلة زيينة مع هاد الشويرفة
° بقات كاتحلل فالطابلو لي قدامها و لي يشوفها غايقول بلي راها مبلية بهادشي و مشتاقة فالعرا مي هي فالحقيقة كانت كاتشوف درجات الألوان لي تستخدمو فداك الطابلو ... كاتشوف شمن صباغة تصبغ بيها .. التفاصيل الصغار فيه و زيد و زيد
_ [ نطقات المرا ] علاش واقفة هنا بوحدك؟ اجي حتى نتي فوجي و نشطي شوية
حياة : [ تبسمات ] مرتاحة هاكا [ نعتات لها لجهة الطابلو ] لي ختار هاد الطابلو عندو ذوق زوين
_ [ شافت فالطابلو و طولااات الشوفة فيها ] عرفتي شكون لي فديك الطابلو
حياة : [ بتخمين ] نتي؟
_ [ نطقات المرا ] كايفكرني فشبابي .. ايام النشاط و الجماال [ شافت جهة العيالات و الرجال لي كايشطحو ] كانحسد لي كايتمشاو وعندهم رجليهم و قادرين يعيشو مع الموسيقى
حياة : تقدري حتى نتي تعيشي معاها .. ماشي ضروري يكونو عندك الرجلين ، تقدري تتمايلي .. تحركي يديك و راسك و كتافك و سدرك ، باقا تقدري ديري بزاف ديال الحوايج
_ [ شافت فيها ] تقدري تعاوني هاد المرا لي مشات لها صحتها و ضار عليها الزمان باش تعاود تقدر تحس بالموسيقى [ قبل ماتجاوبها عاودات نطقات ] مابغيتش نشطح بوحدي
حياة : [ تبسمات ليها بلباقة ] علاش لا
حطات الكاس ديالها و مشات هي وياها للوسط .. كانت غير كاتتمايل بحكم الموسيقى كانت هادئة و المرا حتى هي كانت كاتتمايل بخصرها و فنفس الوقت كانو كايهضرو ، حتى تبدلات الموسيقى و جات فبلاصتها موسيقى خرا
حسات ب2 يدين قبضتهم كبيرة و صلبة دخلو و تحطو على الخصر ديالها من الجوانب ب2 ، ماجات فين تتلفت لمولاهم و تقول ايه بلباقة ماباغاش تشطح حتى كان دورها ليه ، ضربات معاها واحد الريحة لي ماكانتش غريبة عليها .. فايتة شماتها فشي قنت ولكن فين؟ أصلا هي تخلطو عليها الروايح كل مرة كاتشم وحدة فشكل ولكن هادي عاقلة عليها مزياان .. من غير الريحة لي ضربات فيها مال قلبها؟ وعلاش كايضرب بحال هاكا؟؟ كايضرب بواحد الطريقة لي يمكن عمرو ضرب بيها لشي حد .. حاسة براسها كاتعرف هاد الشخص ولكن كيفاش غاتعرفو و هي ماسمعات صوتو ماشافت وجهو ماعرفات شكون هو .. ضرباتها زوبعة ديال الأحاسيس و هادشي بلا مايهضر معاها والا تهضر معاه .. حدو كان شاد خصرها بيد و اليد التانية شد لها بيها يديها
تلفات و تخلطو عليها .. رجليها كايتحركو و يسايروه فالرقصة ولكن عقلها بحالا كانو الاحاسيس دايرين إنقلاب عليه لدرجة ماسولاتوش شكون نتا واخا هي حااسة براسها كاتعرفو ... ماقالتش ليه بلي ماباغاش تشطح معاه ... ماقالتش ليه يرخف يديه من الخصر ديالها حيت حرفيا حاسة بصبعانو شدوها منو بحال اللقاط .. ماحساتش بالزيار لي كان مزير لها على يديها ، عقلها تبلوكا ودخلات فواحد الحالة هي براسها ماعارفاش كيفاش حتى وصلات ليها .. غير كادور عينيها فالفراغ و مافاقت غير على الأنفاس الساخنة لي بداو كايلفحو عنقها .. لقاتو خشا وجهو فعنقها و خرج صوتو بهمس سمعاتو غير هي وياه
[ بالإسبانية ]
_ [ بهمس ممزوج بنبرة خشنة ] كبرتي
فوقاش وصلو لهاد القرب؟؟ أنفاسها تسارعو و ماقدراتش تزيد تبقا
تنترات منو و خرجات من تما كاتجري و هي و ماعارفاش علاش خرجات ... اش هاد ردة الفعل؟ حطات يديها على قلبها لقاتو كايضرب بواحد السرعة جنونية ، اما النفس كانت كاتطلع و تنزل بحالا كانت كاتجري فشي ماراطون .. غمضات عينيها كاتحاول ترجع لطبيعتها ، عممر ماوقعات لها شي حاجة بحال هادي
هزات راسها للسما كاتحاول تاخد اكبر قدر ممكن من الهوا و غير حسات براسها تهدنات دخلات كاتقلب عليه ...
دخلات كاتقلب عليه ولكن مالقاتوش ... حاسة براسها كاتعرفو و ديك الخشونة لي كانت فصوتو ماكانتش غريبة عليها ولكن هاد الراجل من اللكنة ديالو باين فيه إسباني وكيفاش قال ليها كبرتي؟ غايكون شي حد من إسبانيا؟ ولكن هي ماكانتش مضسرة عليها بنادم باش يخشي وجهو فعنقها لا و من الفوق يشدها ديك الشدة .. حطات يديها على خصرها ، باغا تعرف غير اش وقع ليها هادي دقائق .. كيفاش تلفات ديك التلفة و علاش تخالطو عليها ردود الأفعال وفبلاصة مادير شي ردة فعل مناسبة للموقف مادارت حتى وحدة من غير خرجات ، دابا السؤال هو هاد الراجل فين كايعرفها؟؟ قال لها كبرتي و هو ماشايفش حتى وجهها؟؟ واش قصدها هي ولا قصد شي وحداخرا؟؟
مشات لعند السيدة مولات الحفلة
حياة : [ بنفاذ صبر ] بغيت نسولك ... واش داك الراجل لي شطحت معاه هادي شي 10 دقايق كاتعرفيه؟؟
_ [ كانت بحالا كاتفكر ] اه فكرتيني .. طلب مني نعتاذر لك فبلاصتو حيت على ماقال ليا تشابهتي ليه مع شي وحدة
حياة : قولي ليا غير واش كاتعرفيه؟؟
_ لا [ حاولات تشرح لها ] هاد الحفلة درتها بلا دعوة ، يقدر أي واحد يجي يستمتع معانا بيها
حاولات و حاولات تقنعها ولكن حياة ماتاقتش بهضرتها .. هي متأكدة كاتعرف هدا لي شطح معاها ، حاسة براسها كاتعرفو .. مابغاتش تتنسا لها التبوريشة لي طلعات معاها فاش خشا وجهو فعنقها ، حاولات تتفكر واش كاتعرف شي حد فإسبانيا بنفس الطول و الفصالة ولكن ماعقلاتش
رجعات للفيلا و عقلها مرون و أحاسيسها كتر ... واش هو رونها و كاتقول لها تشابهات ليه؟؟ كيفاش غاتترون من واحد ماكاتعرفو ماكايعرفو؟
ولكن بلاتي .. يقدر يكون عندها الحق ، ممكن تكون فعلا تشابهات ليه علاش هي غاتكدب عليها؟ ماعندهاش مصلحة .. هي عاقلة بلي فالمغرب ماكانتش جامعاها شي علاقة من مور عادل ، الفترة من اسبانيا لإيطاليا كانت فيهم ف2 علاقات لا اكثر ولا اقل
بدات كاتوجد راسها باش ترجع لإيطاليا ولكن عقلها كان باقي مع داك الراجل ، 10 الدقايق معاه ولا يمكن ماكاملاش ، كانت كفيلة باش ترونها
حاولات تخوي راسها من هادشي كامل ، ودعات و رجعات لإيطاليا .. ماكانتش عارفة بلي هاد السفرة من ساسها لراسها كانت ملعوبة إبتداء من الڤيلا لي ماكانتش مجرد ڤيلا لائقة للسكن و العائلة مرورا بالمرا لي كانت كاتبان فيها كلاس و نهاية بالحفلة لي ماكانتش مجرد حفلة تنكرية
رجعات لدارها و يلاه جلسات كاترتاح و هو يصوني عليها بوفس .. علمها بلي طابلو أخر جا واحد الشاري ليه .. ضطرات تنوض و توجد راسها باش تعاود تسافر ولكن قبل ماتخرج من الدار صونا عليها أصيل
أصيل : رجعتي؟!
حياة : وي رجعت مي غانعاود نسافر لفرنسا
أصيل : ماتمشي فين ، هاني جاي لعندك
حياة : غانمشي نشوف واحد الشاري و فالليل و نتشاوفو فالدار نيت حتى نتا تكون ساليتي خدمتك
أصيل : دويت معاك ، تسنايني حتى نجي
حياة : و أنا قلت لك لي كاين عندي خدمة غانمشي نقضيها و نرجع ، باقي قدامنا الليل بطولو نهضرو فيه
حياة : شكون قالك مامحتاجاهاش؟؟ ... الليل و غانكون مسالية و نتحمعو فالدار عندي ديك الساعة المهم هانا مشيت
قطعات معاه و شدات الطريق لفرنسا مشات لعند بوفس و طلاقات بالشاري لي بغا يشري الطابلو رصات أمورها معاه و دوزات لبوفس عمولتو من 2 طابلوات .. و دابا منين تباعو هاد 2 طابلوات بدات كاتفكر باش تبدا فحط رجلها فخطوة كبر و لي هي دير المعرض ديالها .. هاد الفكرة ماشي غير جات و فكرات باش تطبقها دابا ، شافت التغريدة ديال وارن لي كانت كاتدعم الفن الرقمي و هي عاقلة مزياان بلي هو كان ضد الفن الرقمي ولكن هاد التغريدة لي كانت من شخص ناجح هي عبارة على نقطة قوة ليها و مابغاتش تزيد تعطل الموضوع هدا علاش تفاهمات مع بوفس على المعرض ديالها وكان الموعد لي دارو معاها ، غايكون من هنا لشهر حيت قبل منها كاينين 4 معارض
هاد الوقت كان مناسبها باش تضبط أمورها من هنا لداك الوقت مع معارفها .. رجعات لإيطاليا وهي راشقة لها و فنفس الوقت مهلوووكة .. مع وصلات لقدام الباب و هو يبان لها أصيل كايتسناها حدا الباب ، سلمات عليه و كان كايبان فيه واحد البرود فشكل بااينة غايكون تقلق على الخدمة
دخلو لداخل و سولاتو
حياة : حبيبي تشرب شي حاجة؟
أصيل : أجي جلسي ندوي معاك
مشات جلسات وهي حاسة بيه غايقول لها شي حاجة
حياة : ياك لاباس؟ اش واقع
جلس قبالتها و كان شاد فيديه واحد الظرف بيض و كبير .. ماباغيش يتيق بداكشي لي فيه ولكن كاع داكشي لي فيه كان كايثبت العكس ... حاول ياخد الموضوع بروية و يسمع منها هو اللول عاد يهضر ...
أصيل : فين دوزتي السيمانة ديالك فلألمان؟
حياة : دوزتو مع واحد الكليانة
أصيل : فدارها؟!
حياة : وي فدارها علاش؟
أصيل : كاتعرفيها؟!
حياة : [ قرنات حجبانها شوية ] ماكانعرفهاش شي معرفة ، علاش كاتسول؟
شافت فيه بعدم فهم و عاودات شافت فالظرف .. هزاتو و لقات فيه مجموعة ديال تصاور وهاد التصاور ، كانو فالظرف تصاور كايجمعوها مع ولد ديك الشويرفة .. تصاور ديالها هي وياه فباريس ، فواحد التصويرة كانت كاتبان بحالا كاتبوسو مي هي فالأصل غير كانت عاطياه ودنيها باش يقول ليها شنو بغا يقول ولكن التصويرة ماكانتش كاتبان فيها عاطية ودنيها ... كانت تصويرة خرا كان جاب ليها بوكي ديال الورد وي هي كانت شداتو فلحظة باش تشمو مي رجعاتو ليه و قالت ليه بلي ماتقدرض تقبل بيه ولكن فالتصويرة بانت غير اللقطة لي شداتو فيه ... كانو تصاور خرين ديالها معاه فشحال من بلاصة و بشحال من وضعية كاتبان فالتصويرة عندها معنى اخر بحالا هدا لي صورهم كان قاصد يتلاعب بالطريقة ديال التصوير و يعطي لوضعيتهم معنى اخر بلا فوطوشوب بلا هم يحزنون واخا السيد ماوقع بينها و بينو حتى شي حاجة مي تصاور كانو كايدلو على حاجة خرا ... حتى من مشيتها لألمانيا كانو صوروها معاه سوا فالفيلا سوا خارج الفيلا ... كانت تصويرتها فالحفلة و هي بلا ماسك و عاوتاني كانت تصويرة خرا و هي بالماسك ولكن كاتشطح مع راجل و مقرربة ليه .. كانت تصويرة خرا و هو خاشي راسو فعنقها و هادشي ماحبسش هنا ... كانت تصويرة خرا لولد ديك الشويرفة و كان لابس نفس اللباس ديال الراجل لي كاتشطح معاه و فهاد التصاور بالضبط لعبو على اللباس باش مايبانش الفرق فالفصالة و الشعر
كانو تصاور للفيلا ولكن ماكانتش خاوية بحال لي عاهداتها .. كان فيها بنادم مخلط و كل راجل مقنت وحدة فقنت .. كاين لي كان كايفلورطي مع شي وحدة و كاين لي كان كايعبز فشي وحدة و كاين لي كان طالع فالدروج ... بانو تصاور كانو مصورين فيهم واحد 2 صفحات من الجرائد و هنااا فهمات بلي الفيلا لي مشات ليها ماصدقاتش فيلا عادية و انما دوزات سيمانة فدار الدعارة ، دعارة كلاس و ديك الشويرفة صدقات باطرونة نييت و بااقا كاتتمشا و برجليها .. اما الحفلة لي حضرات ليها كانت حفلة كايديروها مرة فالشهر و كايسميوها حفلة المفاجئة ، كل راجل كايختار وحدة دايرا الماسك و هاديك لي ختارها هي لي كايدوز معاها الليلة
ولكن بلااتي .. كيفاش هادشي؟ الفيلا كانت خاوية هي عاقلة مزيان بلي ماكان حد من غيرهم فيها .. و فالحفلة حتى حد ماجرب يختارها ولا يقلل عليها العفة ، كون كان هادشي بصح كون راه تقربلاات تما .. لا لا كاين واحد
داك الراجل لي شطحات معاه دارها .. ولكن اش غاتستفاد هاد الشارفة ايلا كدبات و قالت بلي هي مقعدة؟؟ حسات بلي شي واحد باغي يخصر علاقتها مع أصيل حيت ماكاين حتى سي تفسير من غير هادشي ، هزات عينيها فيه
حياة : بغيتي تيق تيق ولا مابغيتيش تيق على خاطرك ولكن خاص تعرف بلي ماكنت عارفة حتى حاجة من هادشي ، سول بوفس و غايقول لك بلي المرا مشيت لعندها لألمانيا على اساس مقعدة و ماتقدرش تجي لباريس و على اساس هي طلاقاني مباشرة حيت الطابلو ديالي كايفكرها فولدها
حط صبعو على واحد التصويرة من بين دوك تصاور
أصيل : هدا شنو بينك وبينو؟!
حياة : تقتي بهاد التصاور؟؟ راه فهاد التصويرة كنت مقربة ليه حنكي و ودني من الجهة لاخرا باس نسمع اش بغا يقول ولكن هدا لي صورني دارها بلعاااني
عاود حط صبعو على تصويرة خرا
أصيل : كاتشدي الورد من عندمن والا؟!
حياة : رجعت لو الورد ديالو فداك النهار حيت اصلاا ماكايعجبنيش داك الورد و ماغانشدش انا شي حاجة ماعاجبانيش
أصيل : هادي
حياة : هادي كان باغي يعاونني فيها و ماخليتوش ... ماتفهمش التصويرة بالمقلوب
كاع التصاور لي وراهم ليها كانت كاتجاوبو عليهم بكل صدق حيت اصلا هادشي مافيه حتى حاجة تتخبا ، كاتبقا عندو حرية التصديق
أصيل : و هادي؟!
حياة : هادي قالت لي ديك الشارفة بلي عتاذر لها حيت تشابهت ليه مع شي وحدة ولكن ماتقتش
دوز يدو على الذقن ديالو .. هاا لي مابغاش ، هادشي علاش ماكايبغيهاش تتخالط مع الرجال .. كون عبرات شبر و جلسات عليه كاع ماغايبقاو يوصلوه بحال هاد تصاور و يبدا بنادم يتقرب منها بحجة الخدمة
حياة : [ شافت فيه ونطقات ] واش ماتايقش بهضرتي؟
ديك الهضرة لي قال بوفس كانت نفسها قالتها حياة ... المرا قالت لهم بلي هي مقعدة وبغات تشوف حياة خصيييصا .. كان شاك 70٪ تكون حياة فعلا مظلومة و30٪ تكون مامظلوماش .. هضرة بوفس مطابقة مع هضرتها .. التصاور تصورو و هي كاينة وسط الفيلا يعني الشخص لي صورها كان لداخل و هنا يقدر يكون بصح مظلومة ... ولكن التصويرة ديال الحفلة كانت كاتشطح مع داك الراجل و كاتبان فيها مخلياااه خاشي راسو فعنقها و مقربها ليه ...
ب2 فكرو بلي شي واحد باغي يفرقهم ولكن فالحقيقة ماشي هدا هو الهدف حيت كون بغا يفرقهم ، كون فرقهم بحوايج خرين
أصيل : تايق فيك
حياة : لا مابنتيش ليا تايق فيا حيت كون كنتي تايق ماكنتيش أصلا غاتجي تسولني على هاد تصاور
أصيل : واش هادي نتي ولا ماشي نتي؟!
حياة : انا و حتى هداك لي تما هو الشاري و فبلاصة ماتجي تسولني سير سولو هو على هادشي
المشكل لي كان هنا و لي مخليه مايتيقش فيها 100٪ كان عارفها فواحد الوقت كانت مخطوبة لعادل و فنفس الوقت مصاحبة مع مول الموطور حيت الانسطا لي كانت عاطياه لعادل ماكانش هو الاصلي ديالها ، يعني شك تكون دابا كادير ليه هادشي و يقدر يكون شي حد باغي ينبهو وطيحها فالشبكة ... هادشي مرون
باستو من حنكو و مشا في حين هي كانت كاتفكر فدوك 2 ... عارفة بلي هادشي مقصود و بلعاني بغاو يديرو لها المشاكل معاه .. ماكانتش ناوية تدوزها لهم ولكن كان راسها ضارها فواحد الحاجة علاش غايخسرو مئات الملاييين على طابلوات هما ماباغيينهمش غير باش يطيحوها ففخ بحال هدا؟ مايمكنش يكون هادشي غير هكاك .. شي حاجة كاينة من وراهم
ناضت من بلاصتها ودارت الحليب مع اللويزة ومشات كعادتها تخوي عليها الما باش تستغل الوقت مايجي الحليب فين يفيض حتى تكون سالات ... روتينها الليلي كان هو هو و قلييل فين كاتبدل شي حاجة فيه
كادير الحليب يسخن =» كاتمشي تدوش =» كاتهز كاسها و كاتمشي يا للبيت يا الصالة على حسب واش باغا تخدم فالبيسي ولا باغا تنعس
و هادشي لي دارت حتى دابا .. هزات كاسها وكانت غادا للبيت حتى بانت ليها شي حاجة فشكل ، رجعات ب2 خطاوي اللور كاتتحقق من داكشي لي شافت فالصالة ... كان محطوط شي طابلو و مغطيو
مشات لجهتو كاتشوف ديالاش حيت هي على ما عاقلة أصيل ماكان هاز فيديه والو و فاش دخلو ماكانش تما و هي اصلا ماكاتحطش الطابلوات تما
هزات يديها حيدات ليه الغطا و هو يبان ليها أول طابلو باعتو ، نفسو الطابلو لي كانت باعتو لواحد المرا و ديك المرا عاودات فيه البيع فاش عطاوها فيه الضعف ديال التمن باش شراتو من عند حياة
مافهماتش اش كايدير هاد الطابلو هنا وكيفاش حتى دخل .. بلاتي واحد الدقيقة هاد الطابلو كان باغي أصيل يشريه ولكن هي مابغاتش تبيعو ليه ... بدات كاتتعصب حيت اول فكرة طاحت ليها فبالها هي غايكون سيفط الشارية باش يشريه منها فالخفاء و بطريقة غير مباشرة .. و كايقوولك ماعندوش الساروت منين ماعندوش كي دار دخل الطابلو و مالو على هاد الفعايل؟
هزات تيليفونها و سيفطات ليه ميساج
حياة : مالك على الدخول و الخروج من الدار بحال الشفار؟ .. عندك الساروت قولها ماتبقاش تحمقني بالكدوب و الطابلو مدام شريتيه بفلوسك اجي ديه ماتخليهش هنا بحالا راك مصدقهم عليا
غطات الطابلو كي كان ورجعات لبيتها باش تنعس ... شربات كاسها و جبدات عليها بنعسة ما فيقها غير الصونيط ديال الباب مع الصباح ... ناضت من بلاصتها و مشات طرفات وجهها و قادات شعرها ، طلات تشوف شكون لقاتو أصيل
أصيل : عاد فقتي؟!
حياة : الناس كايقولو صباح الخير
أصيل : وريني هادشي لي كاتدوي عليه شمن طابلو؟!
حياة : غاتلقاه فالبلاصة لي خليتيه فيها
أصيل : واش كادوخي عليا؟!
حياة : نتا لي واش كاتتسطا عليا ، حاطو فالصالة و باقي كاتسولني فين غاتلقاه؟ خليتو فبلاصتو ماحركتوش
دخل للصالة كايشوف هاد الطابلو لي كاتهضر عليه ولكن مالقا والو
أصيل : فين هاد الطابلو؟!
حياة : [ دخلات ] راه لهيه..
وقفات فبلاصتها كاتدور عينيها فالصالة مالقاتوش ... بدات كاتقلب ياكما طاح فالارض ، مالقاتش نهائيا الاثر ديالو .. شافت فيه و هي متأكدة بلي هو لي غايكون هزو من مور الميساج لي سيفطات ليه البارح
حياة : دابا مالنا على هاد الفعايل ديال البراهش؟؟
أصيل : انا لي خاصني نسولك على هاد الفعايل ديال دراري الصغار لي ولاو فيك
حياة : [ ربعات يديها ] ياك ا سييدي؟ انا لي كاندير الفعايل ديال دراري الصغار؟ وا الطابلو شفتو بعيينيا البارح فدييك البلاصة راها و غير سيفطت لك ميساج ماصبحش الطابلو هنا ، شكون هزو؟؟ الجنون؟؟ الساروت عندك و باقي لدابا كاتنكر و مافهمتش اصلا اش غاتستفاد من هاد النكير ديالك وا غير قول الساروت عندك راه ماغانحيدوش ليك
أصيل : هانتي قلتيها ، شمن فائدة عندي؟! [ ضغط على محاجر عينيه ] مابقيتش فاهمك
حياة : و انا فاهماك؟؟
أصيل : وريني فين هاد الطابلو؟! جيت على الصباح باش نشوف هاد الهضرة ديالك ومانسمعش منك هضرة ماكاتيقش فيا ، فين الطابلو؟!
حياة : جيتي هزيتيه بالليل
أصيل : الله يهديك
حياة : الله يهدينا جميع
أصيل : مخلي الخدمة باش نجي نلقاك كاتكدبي؟!
حياة : سير رجع لخدمتك علاش جاي؟؟
خرج من تما بلا مايودعها ولا تودعو و سد الباب من وراه في حين هي ماكانتش فاهماه فين باغي يوصل بهاد الفعايل ديال والو ...
شافتو غايبدا يمرضها بهاد الفعايل و لقات بلي الحل هو تبدل الساروت و تخرج من باب واسع وديك الساعة يقلب منين يدخل .. بالنسبة ليها كون عتارف كانت غاتخلي ليه الساروت ولكن مدام مزال مابغاش يعتارف ، اليوم غاتبدل الساروت و تهنيي راسها من هاد الحريرة
كان باقي الصباح بكري .. وجدات راسها و مشات لخدمتها و فوقت الغدا صونات على لي يبدل ليها القفل كامل ديال الباب و دارت معاه الوقت فوقاش يجي وعطاتو العنوان .. غير وصل الوقت لي تفاهمات فيه مع السيد ستأذنات و خرجات من الخدمة شدات الطريق لدارها لقاتو كايتسناها لتحت .. طلعات هي وياه لدارها و خلاتو يبدل لها القفل ديال الباب
سالا التبدال و خلصاتو و دابا تهنااات ها الساروت ولا عندها هي غير ... صونات على ماماها و على خديجة هضرات معاهم شوية و موراها هزات البيسي ديالها كان خاصها تقاد رسومات لNFT لي ناوية دير بيهم معرض .. ديجا كانو عندها وحدين لي هي عارفاهم ناضييين بجهد وكانت مخلياهم للمعرض بالضبط داكشي علاش دابا كانت غي كاتخدم على رسمة خرا و صافي
صونا عليها أصيل كايسول عليها .. ماكانش كايبغي يخلي المشكل يكبر كتر بيناتهم .. قرر باش يزيد يعطيها الوقت باش ماتبقاش تحتاج دير فعايل بحال هادو على ود تجذب الاهتمام حيت هو فعلا مهتم بيها مي المسؤوليات لي كايخليوه يغبر
تفاهمو باش يتعشاو ب2 ودابا بعدا على الاقل حسات بيه بحالا باغي يصلح الغلط ديالو زعما
تأنقات كعادتها وغير جا خرجات هي وياه لواحد الريسطو باش يتعشاو فيها و حتى واحد فيهم ماجبد المواضيع ديال هاد اليوماين لي دابزو عليهم .. داز عشاهم زوين و ماخرجو من ديك الريسطو حتى كانو تصفاو الخواطر ، وصلها لقدام دارها وهبط معاها ... شدها من الخصر ديالها و ماتفكرات غير الشدة ديال داك الراجل ، لا لا ماكانتش بحال هادي حيت هاديك كانت حاسة بصبعانو باغيين يختارقو اللحم ديالها مي ديال أصيل لا .. بالعكس كان شادها من تما بحذر
أصيل : شفتي كي كاتكوني زوينة فاش ماكاتقصحيش راسك
حياة : [ مدورة يديها على عنقو ] حيت نتا مادرتيش شي حاجة ولا قلتي شي حاجة تخليني نقصحو [ باستو من حنكو ] بون دودو
تسلات من يديه و هي راشقة لها .. وغير طلعات لدارها دارت روتينها الليلي كالعادة ، هزات كاسها و مشات للبيت باش تتخشا فبلاصتها ولكن قبل ماتتخشا لقات شي حاجة محطوطة فوق الفراش .. هي ماجبداتوش و ماعندهاش علاش تجبدو ، كيفاش حتى وصل للهنا؟؟
لقات المنديل لي فيه القطيرات ديال دم بكارتها .. هزاتو ومشات باش ترجعو فبلاصتو ولكن مع بغات ترجعو لبلاصتو مع تشوكات .. لقات بلي داك لي هي مخبعاه باقي فبلاصتو و منين هداك كاين تما هدا منين جا؟؟ كيفاش كاينين 2؟ حسات بالزايد تزاد معاها ، هزاتهم ب2 و لقاتهم كانو بنفس الشكل
ولكن راه مايمكنش هادشي .. واحد لي كان ها هو عندها ، شنو هادشي لي كايوقع معاها؟؟ واش شي حد كايدخل لدارها؟ وا راه بااينة شي حد كايدخل ولكن كي كايدير يدخل؟؟ الساروت عندها دابا غير هي و أصيل ماكاينش عندو .. واش يكون زعما ماشي هو لي كان كايدخل؟؟
بدات كاتقلب الدار قنت بقنت .. البيوت ، ورا البيبان ، البلاكارات ، تحت الناموسيات ، تحت الطبالي ، ورا الكنبيات ، الدوش ، الطواليط
مالقات حد ، شدات فراسها ورجعات للبيت ... خشاتهم ب2 فنفس البلاصة لي كان فيها اللول و تخشات فبلاصتها .. كانت شوية ديال الخلعة كاتتسلل ليها ولكن نعلات الشيطان
شربات كاسها و طفات الضو و حطات راسها على المخدة باغا تحاول تنعس .. شافت جهة الباب ديال البيت لي كانت محلولة و ضارب شوية ديال الضو ديال الزنقة تما ، بدات كاتغمض عينيها بشوية بشوية و حتى كانت باغا تنعس و هي تسمع شي تقرقيب خفييف .. حلات عينيها و بان ليها حدا الباب الخيال ديال شي واحد .. بقات كاتحقق و تعاود لربما يكون شي ديكور ولا شي حاجة عاطيين داك الشكل ولكن الديكور ماكايتحركش ... و هاد الخيال عااد دابا تحرك شوية
حسات بقلبها تهز و الخلعة بدات كاطلع معاها واش هدا شي شفار؟؟ كي دار دخل؟؟ .. تسلات من الناموسية غيير بالشوية و هزات واحد الفويوز يدو ديال الحديد ، كان حداها حيدات ليه البريز ديالو و كاتحاول ماطلقش الحس حاابسة النفس خايفاه لايسمع التنفس ديالها ولكن قلبها كان كايضرب بالجهد .. بدات كاتتمشا على أطراف صبعانها و ماجات فين تخرج لعندو حتى سبقها هو و دخل عندها غفلها و بهاد الغفلة خرجات من فمها واحد الغوتة يمكن سمعوها كاع الجيران .. كانت هادي اخر حاجة تعقل عليها قبل ماتتهاوا و طيح فالارض سخفانة ...
عاصفة هوجاء الجزء 17
محتوى القصة
كانت هازة فيديها كاس ديال الحليب و اللويزة كاتشرب منو و عاطياه حتى هو وحداخر
حياة : [ شدات الكاس فيديها ] هاديك الهضرة لي قلت لك قبيلا ، مابقاش منها
أصيل : شمن هضرة من الهضور كاتدوي عليها؟!
حياة : ديال كانفكر نشري باطو من بعد .. باراكا عليا غير موطور يكون زوين هداك بعدا حتى ايلا جاب الله و درت شي كسيدة كاين لي يهزني و يديني للكلينيك اما الباطو نتا و زهرك [ جغمات من كاسها ]
كان فاللول شاد فيديه التيليفون مقابل الخدمة غير منو ولكن غير جبدات هاد الموضوع حطو و شاف فيها
أصيل : وعلاش باغا الماطر
حياة : تشهيت شي واحد و صافي
أصيل : زاغت عليك الكلوة؟!
حرم عليها كاع داك الكاس من مور ماجبد لها الكلوة .. هي أصلا ماكانتش ناسية بلي باقي عضو من الاعضاء ديالو عايش فيها و هدا جالس كايجبد لها الكلاوي ، حطات الكاس و شافت فيه
حياة : بنادم خاصو يبدل ماشي ضروري يبقا لاصق فالطوموبيلات .. حتى الموطور زوين ، شهوتي فشي واحد
ماكانش باغي لها داك الموطور ل2 أسباب اللول حيت خايف عليها والتانية حيت عارف مزيان معامن كانت كاتركب فالماطر واخا مات ولكن باقي عندو شك تكون باقا كاتفكر فيه و هاد الشك ماجاش من فراغ و انما ديجا شاف تعاملها معاه قدام القاعة و ماكانش داك التعامل نفسو لي كاتتعامل بيه معاه ، حتى لليوم عاد حس بيها بدات كاتطلق الحبل ... وديجا شاف تصاورها معاه كانت و و اخييرا و السبب الاساسي لهاد الشك هو داك التاتو لي باقي فيديها و مزال ماحيداتوش
أصيل : الماطر ماشي ديالك
حياة : وعلاش؟
شد لها يديها باش تقرب لعندو و قربات ، دوز يديه من ورا ضهرها ونطق
أصيل : ماباغيش نخسرك بشي كسيدة
كايعجبها كيفاش كايخاف عليها و كيفاش كايورييها هادشي حيت فكل مرة كايديرها كاتلتامس الصدق فكلامو
حياة : عارفاك خايف عليا مي نتا عارف الكسايد حتى الطوموبيلات كايديروهم و يقدرو شي مرات يكونو خطر من ديال الماطر
أصيل : علاش ماتسمعيش لهضرتي هاد المرة و تنساي عليك هاد التخربيق ديال الماطر؟!
حياة : حيت شهوتي فيه
شد لها يديها و عرا لها على التاتواج لي فيها .. كان خاصو ضروري يهضر لها عليه حيت القضية مبرزطاه و هو فالاصل ماحاملش تبقا فيها شي حاجة ديال شي راجل عرفاتو قبل منو .. رتاح من جهة عادل حيت عرفو ماقاسهاش ولكن دابا بقا ليه مول الموطور لي كايشوفو مات و سميتو باقا فيديها و عاد دوك الافكار لي باقيين مرسخين فبالها من جهة الماطر حيت هو عاقل بلي فواحد الوقت ماكانتش نهائيا كاتحط الفيديوهات ولا تصاور بالماطر
أصيل : [ دوز صبعو على التاتو لي فمعصمها ] وهدا وقتاش ناوية تحيديه؟!
حياة : غانحيدو غايبقا ليا تما شي سيكاطريس اللهم غير خليه اصلا مانافعني ما ضارني
أصيل : انا ماباغيهش يبقا فيديك
حياة : راني فاهماك و عارفاك مامتقبلهاش مي حتى انا ماغانتقبلش يبقا شي اتر مشوه لي لحمي غير باش نرضيك و نرضي رجولتك ، السيد راه من تحت التراب و الدود ما خلا فيه غير العضام ماعندكش علاش تغير منو
أصيل : ماتضربيش الحساب ، ماغايتشوهش
حياة : متأكد؟؟
أصيل : ماكاتيقيش فيا؟!
حياة : خاصني دليل باش نتأكد و ديك الساعة ممكن نزعم و نحيدو
أصيل : غدا غايجي لعندك الشيفور و يديك تحيديه
حياة : ان شاء الله
كانت باغا تحيدو و تحيد حتى لاخر باش هاكا على الأقل مايبقاش كل مرة كايطيح فبالها ... ولكن قبل كان خاصها تتأكد بلي ماغايبقاش شي أثر عاد ديك الساعة ممكن تزعم ، اما هو عااد رتاح من جهتها منين لقاها زايد ناقص عندها تحيدو ولا تخليه ، حس بيها بحالا سمعات لهضرتو و بدات شوية بشوية كاتتروض ماكانش فبالو بلي هي اصلا ماقبلاتش حيت هو بغا وانما حيت هي باغا باش تتهنا من دوك الذكريات لي كايهاجموها مرة مرة
أصيل : [ جلسها فوق حجرو ] شفتي شحال كاتزياني فاش كاتسمعي للهضرة
حياة : ماشي سمعت للهضرة مي باغا نحيدو حيت انا مابغيتوش يبقا فيا
أصيل : فين كان عقلك فاش درتيه؟!
حياة : ماعرفتش ... كنت باغا نجرب و صافي [ شافت فيه ] خاصني نوض ننعس حيت غدا عندي مايدار .. خاصني نقلب على خدمة
أصيل : علاش هاديك لي عندك ماشي خدمة؟!
حياة : خاصني نخدم واحد العام و خاص يكون عندي الاثبات بلي خدمت فيه
أصيل : علاش؟!
حياة : حيت باغا من هنا عام نحل مكتب ديال الاستقدام و نتا عارف بلي هدا من بين الشروط
أصيل : ماتحتاجيش تخدمي
حياة : نو ضروري خاصني نلقا شي خدمة
أصيل : انا غانعاونك فداكشي لي محتاجاه
حياة : عارفاك قادر تعاونني مي بغيت نخدم فيه .. ماشي يكون عندي الاثبات و انا ماخدمت ما والو ، و زايدون بحالا عطيتيه لي بحالا لا .. خاصني نتسنا حتى للعام الجاي عاد نقدر نحل داك المكتب ...
عيا مايتناقش معاها فهاد القضية ديال الخدمة ولكن لي فراسها فراسها ... عطاها الحل ديال تخدم نيت عندو ايلا ماكانتش باغا تاخد الاثباتات هكاك بدون مجهود ومابغاتش ... السبب ماشي حيت بغات تصعب على راسها و انما مابغاتش يجي شي نهار يقول لها فيه بلي عاونها و لو بورقة على مستقبلها
ناضت من مور ماسالات كاسها و باستو و مشات نعسات .. خلاتو فايق و عقلو كايدي و يجيب فيه على هادشي لي وقع اليوم
° بدا نهار جديد و كانت عندها فيه عاوتاني سفرة لعند بوفس باش تخلي ليه شي طابلوات باش هاكا ماتبقاش كل مرة طالعة هابطة بيهم
عطاتهم ليه و رجعات لدارها .. لقات الشيفور كايتسناها باش تمشي تحيد الوشام لي عندها ، ماكانتش باغا تحيدو قبل ما تتأكد بلي ماغاتبقاش شي ندبة .. حتى بداو كايوريوها التصاور ديال شي وحدين قبل و بعد عاد تاقت ، حتى للهنا كلشي كان مزيان
بداو كايحيدو لها هداك لي فالمعصم ديالها .. هاكا على الأقل ماغاتبقاش فكل مرة كاتشوفو كاتتفكرو بيه ولا كايطيح لها فبالها بيه ، داكشي ماخداش وقت طويل دازت مدة ما طويلة ما قصيرة كانو فيها حيدو لها التاتواج لي عندها فالمعصم ديالها وفهاد الأثناء لي كانت هي تما ... أصيل كان عندو حفل إفتتاح لواحد الأوطيل لي تابع لسلسلة الفنادق لي عندو و فديك الحفلة كان حاضر شحال شخص من الطبقة الراقية و لي عندهم وزن تقيل سواء فإيطاليا أو خارج إيطاليا و كان منهم بعض الاشخاص لي كايعطيو قيمة للفن الرقمي و كايدعموه و من غير دوك الناس كان حتى صاحبو أدم و مروى لي ماوقف معاهم حتى قرب يسالي حفل الافتتاح بسباب الانشغال ديالو مع شي ناس كايعرفهم
أدم : علاش ماجبتيش معاك حياة؟
مروى : [ طلع لها الخزز للراس ] واش نتا هضرة جوج حياة؟
أدم : غانقربلوها حتى هنا؟؟ داكشي لي خليتيه لي فالدار باغا تكمليه هنا؟
تعصبات حيت من النهار لي عرف فيه حياة بدات كاتخدم على مستقبلها بلا مايعاونها أصيل كان مرة مرة كايهضر عليها و كايهضر مع مروى باش حتى هي تعمر وقتها بشي حاجة ، ولكن معامن غايهضر؟ و مروى مرت باها لاحسة ليها الدماغ و غارسة فيها ديك الفكرة ديال تقلييه بالولاد باش تشديه عندك و مايلقا فين يتڤنڤن
أصيل : علاش غانجيبها
أدم : راك عارف ا صاحبي ، كاينين هنا ناس لي يقدرو يعاونو .. عاونها و ماتخليهاش كادير كلشي بوحدها
أصيل : [ عينيه كايدورو على الضيوف و هاز فيديه كاس ] وعارفني نخليها تخدم؟! [ شاف فأدم ] مرتي ماكاتتخالطش مع الرجال [ جغم من الكاس ] ماشي انا لي نخلي المرا ديالي يشوفها البراني
أدم : [ ضحك ] واش كاتهضر على شي حياة ماكانعرفهاش ولا كاتهضر على خت مراتي [ شرب من الكاس لي فيديه ] ايلا كاتهضر على حياة لي كانعرف راك عارف طبعها وعارفها ماشي بحال صوفيا ماغاتتروضش ليك بديك الزربة ، راك شفتيها شنو دارت فالعرس ديالي و عاودت لك شنو دارت مع عادل .. رد البال منها
أصيل : [ اشار باليد لي شاد بيها الكاس لجهة مروى ] هاد الساعة رد البال غير مع مرتك
أدم : [ شاف فمروى و نطق ] نتا لي جات معاك 2 عيالات وحدة فالمغرب و التانية غاتكون فإيطاليا شكون بحالك ، كل نهار بات عند وحدة [ ضحك ] داكشي عندك بالحلال
أصيل : الشرع عطا 4 ، لاكنتي قاد بيهم ديرهم
أدم : و باقي باغي تزيد 2؟
أصيل : [ حرك الكاس فيديه و بقا كايشوف فيه ] غانزيدها هي و باراكا ، 4 خاصك ليهم الخاطر فوق القياس
أدم : [ شاف فمروى ] ا نتا لي عطاتك ليام
أصيل : مابقاتش مقنعاك؟!
أدم : وا تابعة ليا مرت باها ، الهضرة لي نقولها لها نلقا تريكتها كلها فخبارها؟ و ديك مرت باها ساعة جوج تصوني عليا خاصني الفلوس راني مريضة ، واش انا مزوج بيها ولا بمرت باها [ شاف فالكاس ديالو ] كانشوف راسي تزرفت ا صاحبي .. ماكنتش عارفها هاكا فاللول
أصيل : دويتي معاها على حياة؟!
أدم : ماتخافش دويت معاها تهنا من هاد الناحية .. داكشي بينك و بين ختها ضبرو راسكم نتا وياها [ شاف فيها ] واش صوفيا فخبارها باغي تتزوج؟
أصيل : دابا ندير شي وقت ندوي معاها فهادشي
أدم : غاتتسنا حتى تتزوج بحياة؟
أصيل : لا ، قبل
أدم : كاتجيني صوفيا حالها ساهل [ حط ليه يديه على كتفو ] هاز لك الهم للنهار لي غاتعلم فيه حياة [ شافو ساكت و كمل ] ياك غاتعلمها؟
أصيل : خاصني ليها الوقت ...
ماكانش كاره يقول ليها لي كاين باش مايبداوش علاقتهم الزوجية بالتخباع من دابا ولكن كان عارف مزياان جوابها و عارف بلي ماغاتقبلش و هادشي أكداتو ليه حتى ختها مروى حيت هي كانت عارفة مزيان الموقف ديال ختها وردة الفعل ديالها كانت باينة ... هدا علاش فضل يسكت و منين ماكاتسولوش فين مشيتي و فين جيتي كانت مسهلة عليه القضية حيت ماغايبقاش كل مرة يكدب عليها ، ولكن مدام هي عاطياه عذر الخدمة كانت قضيتو ساهلة لا معاها لا مع المرا اللولة لي كانت موالفاه ماكايباتش ديما فالدار حيت كايسافر بزاف غير هو الفرق بينها و بين حياة ، هي كانت كاتسولو فين بايت و واش غاتجي.
ماكانش ناوي يقول ليها بلي ديجا مزوج و هي غاتكون المرا الزاوجة ليه ... على الاقل غير على مايتزوجو و تولي مراتو حيت فديك الوقت غاطير حتى طير و تنزل حتى تنزل و دير لي دارت ولكن الطلاق ماغايطلقهاش .. غايخليها حتى ترطاب وتتقبل على خاطر خاطرها و ترضا بالامر الواقع حيت فنظرو غاتشوف حتى تعيا و تقول ماعندي ماندير و دابا راني مرت الراجل ، ايلا بقيت هاكا مقصحة راسي ما انا غانبقا ديال راسي ما انا مزوجة
يقدر كون كانت بيناتهم شي حاجة قبل مايتزوج بصوفيا ماكانش غايجيب الضرة ولا يدير 2 عيالات حيت هو واخا كايدعم قضية الشرع عطا 4 كان غايكتافي بوحدة يكون كايبغيها و صافي و فالأساس حياة كانت فيها كتر من وحدة ... كانت فيها المرأة العاقلة لي كاتحضر فالمناسبات و كانت فيها المرأة الماكرة لي كاتحضر فشي حالات وكانت فيها المرأة المتمردة لي كاتحضر فشي اوقات ... كانت فيها المرأة القاسية و حتى الحنونة لي كايشوفها فاش كاتكون كاتهضر مع ماماها و لي كان كايشوفها فالأبيل فيديو
ولكن كان غايكتافي بيها قبل مايتزوج بصوفيا و قبل مايطمع صوفيا فيه ، حيت ماشي هي لي فرضات راسها عليه و ماشي هي لي كانت لاصقة ليه و إنما هو لي بانت ليه مناسبة ليه بحكم كتن كايعرف عقليتها وهو لي قتارح عليها الزواج و هدا علاش مابغاش يظلمها معاه و هي ماغالطة فحقو فحتى حاجة بالعكس ... كاتأدي الواجبات الزوجية ديالها على اكمل وجه و فاش كايخليها موراه كايعرف بلي مخلي مرا غاتصون راسها .. كان تايق فيها من هاد الناحية و يمكن كتر من تقتو بحياة و هادشي علاش هي مامزيرش معاها بزاف عكس حياة لي عارفها مامرزناش و على نقشة دغيا غاتفرتك الحزاق ايلا وقع بيناتهم شي مشكل .. يعني من انسب الحلول ليه كان الحل ديال مايخليهاش تتخالط مع الرجال و هادشي بالضبط علاش قال لوارن بلي هو ماباغيش خطيبتو تبان فهادشي ولا تتجبد سميتها حيت خايف عليها و حتى هي ماباغاش .. مع ان وارن كان بااغي يهضر معاها و يتناقش معاها على الفن الرقمي ولكن باش اصيل يضمن بلي ماغايعاودش يقلب وراها و يجبد نمرتها ولا الايمايل ديالها ، عطاه نمرة و ايمايل ماشي ديالها باش فاش غايبقا كايصوني ولا يحاول يتواصل معاها ماغايلقا حد يجاوبو و غايقلب
من هادشي كامل ، هو ماكانش ناوي يطلق صوفيا حيت كانت نعم الزوجة وكاتتسنط للهضرة و من الفوق حاملة بولدو لي مابغاهش يكبر و واليديه مطلقين وفنفس الوقت ماكانش باغي يفلت حياة ، المرا لي كايبغي
سالات الحفلة و مشا يكمل شغالو من مور ماودعوه ادم و مراتو لي كانو غاديين و هي كاتنݣر عليه و هو غير كايسوط
° كانت واقفة قدام المرايا و كاتشوف من تحت صدرها .. كانت والفات فواحد فوقما تشوف فالمرايا كاطلع لها ديك السمية ولكن ها هي تحيدات دابا و تحيدات سميتو من لحمها بمرة .. بقات عندها غير الوشمة ديال سمية ماماها وهاديك هي لي ماتحيدهاش واخا يوقع لي يوقع ، لبسات حوايجها و تحركات من حدا المرايا مشات جبدات داك المنديل لبيض لي كانو فيه القطيرات ديال دم بكارتها بقات و رجعات بذاكرتها اللور كون ماقطعش لخوها صبعانو واش كانت غاتنفر منو؟ عادل كانت باغاه يجي يخطب غير باش توري لمروى بلي هي قادرة تجيبو ولكن فعلة داوود أكدات لها بلي هو ماشي ديال يعيش معاه بنادم .. زعما واش كون ماقطعهمش لخوها كانت غاتفكر تتفك منو؟ ولا كانو غايدوزو سنين و تقتانع بيه؟ مايمكنش اصلا تقتانع بيه هي الفقر ماباغاش تعيش فيه و هو انسان كايشوف غير حدا رجليه ، انسان فاشل و عاطيها غير للدوران
رجعات المنديل لبلاصتو ، داك المنديل لي كانت مخبعاه و محتافضة عليه غير باش فاش تحس بشي احساس شاذ .. داك المنديل غايدير العقل لداك الاحساس ، باقا كاتحس بتأنيب الضمير على موتو و هاد تأنيب الضمير لي كايزورها فكل مرة .. ماكانتش عارفة كيفاش تتهنا منو
مشات شربات كاس ديال الحليب باللويزة باش تقدر تنعس و مشات لبلاصتها
دازو أيام و أسابيع .. كانت كاتحاول فيهم تلقا شي خدمة و أصيل كايشوف هادشي و حاول يعاونها ولكن مابغاتش ... لقا لها مرا كايعرفها باش تخدم معاها ولكن ماقبلاتش حيت السوايع ديال الخدمة كانو زايدين على السوايع القانونية ولا خدمات عندها ماغايبقاش عندها الوقت فين تخدم على مستقبلها .. غاتولي غير الخدمة للدار و هي ماباغاش هادشي ...
ماباغاش ديك الخدمة حيت كاتشوف مولاتها إستغلالية ... لقات خدمة ولكن بصعوبة ، واخا ماكانتش كيف باغاها مي المهم خشات فيها راسها حيت ماعندها مادير كان خاصها ضروري الإثبات
دوزات فيها شــهــورة و فهاد الشهور لي دازو كانت علاقتها بماماها تصلحات 100٪ و ماشي غير هادشي .. ولات فاش كاتسيفط لها الفلوس كايشدهم محمد مي ماكايتصرفش فيهم .. كايعطيهم لفتيحة و ماكايقبلش تصرف منهم عليهم اما أصيل كان مبرعها كادوات و كل مرة جايب ليها كادو فشكل واخا هي ماكانتش كاطلبهم .. غرقها بالإهتمام لدرجة ولفاتو و ولفات الوجود ديالو فحياتها ... ولكن كانت واحد الحاجة وقعات و جاتها فشكل ، الطابلوات ديالها مابقاوش كايتباعو والمشكل ماشي هنا .. المشكل هو ولاو كايبانو شي نماذج كايجيو على أساس باش يشريو و فاش كاطلاقاهم وتجلس تهضر معاهم كايبدلو الرأي ديالهم و هادشي وقع ليها 5 ديال المرات حتى بدا كايدخلها الشك فيهم حيت مافهمات والو ، ماشكاتش فواش طاح ليها النيفو حيت من هاد الناحية هي تايقة فراسها بزاف و حتى بوفس كان كايشكر دوك الطابلوات و مادخلهاش الشك بلي الفن الرقمي بدا كايطيح سوقو حيت كانت متبعة أخبارو .. منين النيفو زاد طلع عندها و منين السوق باقي طالع كيفاش هاد الناس كايشوفو الطابلو و كايصونيو عليها و كايطلاقاو و كايتراجعو .. واش المشكل فيها هي؟؟ قررات باش هاد المرة فاش يجي شي شاري غاتهضر مع بوفس لي يرصي معاه و هي غاتكون حاضية رزقها طبعا
داكشي لي فكرات فيه هو لي كان .. بقات كاتتسنا يبان الشاري و فهاد المدة لي كانت هي كاتتسنا ، كانو لقائتها مع أصيل قلال بزاف .. ولات كاتشوفو مرة فالسيمانة وهادشي خلاها تتوحشو حيت خلا واحد الفراغ بيناتهم
° كانت راجعة مع الشيفور للدار ديالها و حاسة بضهرها غايتقسم ، كانت عندها الخدمة بزاف هاد النهار .. غير وصلات لاحت طالونها كل فردة فجهة و تلاحت فوق الكنبية .. حسات بواحد الراحة لا مثيل لها ، بدا كايصوني عليها التيليفون
حياة : [ زفرات بسباب التعب و طولاات هضرتها ] الـــو دوجا
خديجة : ا مالك كاتسوطي غرقو لك البابر
حياة : عييت هاد النهار .. رجلي طابو و ضهري تݣعبص
خديجة : وا حاولي على راسك ا صاحبتي و نوضي ضربيها لك بشي تدويشة حيدي عليك العيا و كولي و سيري تكاي
حياة : داكشي لي لقيتيني غاندير أصلا حتى أصيل ماكاينش دابا
خديجة : علاه فين راه؟
حياة : راكي عارفة ديجا عاودت لك ، ماكايساليش بالخدمة
ناضت من بلاصتها و مشات للكوزينة دارت هوت باغلوغ للتيليفون و بدات كاتوجد لراسها ماتاكل و فنفس الوقت كانت كاتهضر مع خديجة
خديجة : وا ختي بزاف على الخدمة واش غايبقا هاكا معاك تا فاش تتزوجو؟
حياة : [ زفرات و وقفات كاتفكر ] غانقولك واحد الحاجة مي ماضحكيش ولا تقولي هادي متناقضة مع راسها
خديجة : شي حاجة هادي بااينة
حياة : دابا انا ماكانبغيش لي يبقا لاصق فيا 24\24 مي اصيل كايبان لي كايعطي الخدمة كتر من وقتها ، ماعرفتش مي هادشي فهاد الاواخر مابقاش عاجبني ، فاللول كنت كانقول مزيانة بعدا ماغايبقاش حاضيني فين دخلتي و فين خرجتي و معامن كاتهضري ولكن راه هاد الشهر التالي ، شفتو فيه مرة وحدة لا غير
خديجة : يااء ياك هاد الماركة لي كاتعجبك فالرجال
حياة : ماقلتش لك لا مي هدا كايزيد فيه شوية فهمتيني اش بغيت نقصد؟؟ و لي كانقصد فاش كانقول مايبقاش شي واحد كمارتي معاه 24/24 كانقصد مانبقاش كانشوفو ليل و نهار .. من الليل الليل نجلسو نشربو شي حاجة انا وياه فاش نرجعو من الخدمة و يعاود لي و نعاود لو كي داز نهاري .. نديرو واحد النهار فالسيمانة نخرجو فيه الراس فالراس نسافرو لشي مدينة و نبدلو الجو شوية مي اصيل هاد النهار كايكون عندو مرة ف15 اليوم و اليامات ديالو ديما مپلانيين ، فراسك هاد الشهر شفتو غير مرة؟
خديجة : وا هو الصراحة هادي ما عيشة ما والو ، حاولتي تهضري معاه؟
حياة : مابغيتش نهضر معاه دابا حيت فهاد الشهر كي قلت لك شفتو مرة وحدة و هضرتنا ولات قليلة فالتيليفون مامتأكداش واش هادشي بسباب الخدمة ولا حيت باغي يخليني تابعاه ولا صونيت عليه و سولتو غانزيد نأكد ليه بلي بلاصتو بقات خاوية [ شافت فالمقلة لي تحرقات فيها الماكلة ] وا لاهيتيني بالهضرة حتى تحرق لي العشا ديال هاد الليلة ، عاوتاني غانقضي بالبيض ، حيدي عليا خليني نوض ندوش و نجي نشوف شي حاجة ناكلها
خديجة : وا سيري و ردي البال لراسك
قطعات معاها و حلات الشراجم ديال الكوزينة باش تخرج ريحة الدخان و مشات دخلات باش تدوش .. كانت كاتفكر كيفاش تخلي أصيل يعرف بلي الغبور ديالو كتر بيه .. بقات على داك الحال و وسط السهاات سمعات صوت الصرير ديال شي باب فالدار كايتحل
حياة : [ غوتات باش يسمعها ] أصيل؟ [ عاودات نطقات بصوت عالي ] اصيل واش هدا نتا؟
ماسمعات حتى شي جواب .. خرجات من الما و لوات عليها الفوطة و مشات كاتشوف واش هو لي جا ولكن مالقات حتى واحد .. تفكرات الشراجم ديال الكوزينة لي خلاتهم محلولين على ود الدخان و مشات سداتهم و دارت لراسها الحليب باللويزة كايطيب ودخلات للبيت باش تبدل حوايجها ، وخلات بابو محلولة مدام غير هي لي كاينة فالدار .. يمكن غير شوية ديال البرد دخل من الشراجم و حرك الباب .. ولكن علاش كاتحس بحالا شي حد حاضيها؟ ...
كان إحساسها بحال فاش كاتكون كاتدوش و مغمض عينيك و ماقادرش تحلهم و فنفس الوقت باغي تحلهم حيت كاتحس بلي شي حد واقف قدامك و وجه مقابل مع وجهك .. ماتسوقاتش و كملات لبسها ، هزات الحليب و رجعات لبيتها ، شربات منو وبقات هازة البيسي فوق ركابيها و كاتتفكر عيد ميلادها لي قريب .. مابقاش ليها بزاف و تكمل 26 عام ، زعما يكون أصيل عاقل على عيد ميلادها؟ بطبيعة الحال خاصو يعقل و يحضر .. بقات لها سيمانة و تخرج من ل25
حطات البيسي ديالها و نعسات و لاغد ليه كالعادة مشات للخدمة ديالها ... بقات غادا على هاد المنوال غير الخدمة والدار والتيليفون مع ماماها و خديجة و مدام تورية و اصيل .. طوال الأسبوع حتى الليلة لي قبل من عيد ميلادها ، كانت واقفة فالكوزينة كاتقاد الحليب باللويزة لي موالفة تشربو قبل ماتنعس و فنفس الوقت جالسة كاتتسنا توصل ال00:00 و تشوف واش غايبارك لها عيد ميلادها ، حطات الكاس فالصالة و دخلات للبيت باش تجيب البيسي ورجعات جلسات وصلات 00:00 بالضبط و هو يوصلها ميساج من نمرة غريبة إيطالية
_ العقبة ل100 عام
بقات كاتحقق فالنمرة .. كانت نمرة أول مرة تشوفها ، صونات فيها ولكن لقات التيليفون طافي .. سيفطات ليه ميساج بالايطالية
حياة : شكون معايا؟
حطات التيليفون و بالها مع شكون غايكون مسيفط ليها و الاهم مع أصيل لي مزال ماباركش ليها عيد ميلادها .. شربات كاسها وبدات كاتقاد الرسومات فالبيسي حتى جاها النعاس و ناضت باش تنعس ناوية باش تنوض الصباح بكري ولكن ماشي هادشي لي وقع
° فاقت على التيليفون غايتفركع بالمصونيات .. بزز باش حلات عينيها كانت حاسة براسها عيانة شوية ، حطات التيليفون فودنيها و جاوباتها مروى
مروى : ماتقوليش ليا باقا ناعسة
حياة : [ كاتحك عينيها ] واش بايتة كاتحلمي بيا مصبحة عليا فهاد الصباح؟
مروى : ل11 هادي اشمن صباح باقي
مع سمعات ديك ل11 تحلو عينيها .. كيفاش ل11؟؟ ، شافت الساعة لقاتها فعلا ل11 ولكن كيفاش؟؟ كيفاش نعسات هادشي كلو؟؟ هي ناعسة بكري شوية البارح .. تعطلات بزاف على الخدمة لي المفروض كان خاصها تكون فيها مع 8 ... ناضت من بلاصتها وحسات بواحد الدوخة خفيفة مشات و جات بيها ، شدات فالكوافوز باش تشد توازنها
مروى : شوفي فالعشية غانكون عندك صافي؟
حياة : علاش؟
مروى : واش لابغيت نشوف ختي خاصني علاش؟؟
حياة : خليني ا مروى نمشي دابا ندوش ... زكلت سوايع ديال خدمتي
قطعات معاها و صونات على الشيفور باش يجي ... مشات بالزربة دوشات وخرجات وجدات راسها دغيا ومشات ركبات معاه باش يوصلها لمقر خدمتها و فالطريق صونا عليها أصيل
أصيل : [ ببحته المميزة ] المشيشة ديالي كبرات
حياة : على السلامة عاد تفكرتيه؟ كون بقيتي ناسيه
أصيل : مالك معصبة؟!
حياة : مامعصباش
أصيل : متأكدة؟!
حياة : شوف انا غانقطع معاك دابا من بعد و نصوني عليك
أصيل : دوي مالك
حياة : اش غايكون مالي؟ والو
أصيل : [ ضغط على محاجر عينيه ] بالليل ا مشيشتي كنت عيان و نعست شوية بكري
حياة : و هاد الصباح؟
أصيل : هاد الصباح صونيت عليك ماجاوبتيش
طلات على تيليفونها لقاتة فعلا كان صونا عليها
حياة : امم هكاك
أصيل : كاتتعصبي دغيا
حياة : المهم انا غانخليك دابا حيت وصلت لخدمتي حتى نطلاقاو و نهضرو
أصيل : حاولي على راسك
حياة : كون هاني
قطعات معاه و أول حاجة دارتها هي بررات التعطال ديالها بظرف طارئ عاد بدات خدمتها ... كان تركيزها مشتت ، جاها الصهد واخا البلاصة لي هي فيها كاينة فيها الكيليما و واخا هي مالابساش بزاف الا و داك الصهد كان غلب عليها شوية .. غير وصل وقت خروجها و هي تصوني عليها مروى علماتها بلي قريب غاتوصل لدارها
رجعات لدارها و هي متوقعة غاتكون مروى باغا تعرضها على ود عيد ميلادها ولا شي حاجة ... وصلها الشيفور وغير دخلات بداو كايوصلوها المصونيات من صحاباتها باش كايتمناو لها عيد ميلاد سعيد ، مادازش بزاف ديال الوقت و هي تصوني عليها مروى باش تحل لها الباب
حلات لها وخلات لها الباب محلولة موراها باش تسدها
مروى : مزال ماوجدتيش راسك؟؟
حياة : وعلاش غانوجدو؟
مروى : وا هيا ناري الناس كلهم عاقلين على عيد ميلادها و هاد البنت عقلها مامعاهاش
حياة : و ها هو كاين هاد النهار .. اش غاندير؟
مروى : سربي سربي وجدي راسك
حياة : علاش؟
مروى : وجدي راسك و غاتعرفي
مشات كاتوجد راسها ... باينة غايكون اصيل موجد لها شي مفاجئة ايوا الحمد الله منين عاقل على عيد ميلادها بعدا
تأنقات مزيااان عاد خرجات من بيتها و مشات هي و مروى لي قصدو طريق واحد الاوطيل
دخلات هي وياها و قبل ماتزيد تدخل غمضات ليها عينيها
حياة : حيدي يدك من عيني ا مروى راه عاوتاني غانبقا كانشوف الضبابة
مروى : وا غي ستناي
بقاو غاديين حتى وصلو لواحد القاعة ... سمعات التوشويش و غير حلات عينيها .. لقات قدامها مدام تورية و ادم وكاع الناس لي كاتعرف و ماكاتعرف ما عدا واحد و لي هو أصيل ...
حتى من ادم و اصدقاء العائلة ديال اصيل كانو تما ولكن هو فين راه؟ كانت الحفلة لي دايرها ليها كبييرة و ديال صحاب الحبة .. باين فيها مخسور عليها زباالة ديال الفلوس ولكن اصيل لي دايرها ماكاينش .. مابغاتش تسبق الحكم و تزرب ، بدات كاتسلم على لي كاتعرف وكل مرة كاتقول ها هو غايبان حتى وصل وقت تقطع الطارط لي كانت كبيرة على شكل طبقات و ضاربة النص فطولها .. عطاوها موس فضي فواحد الصحن حتى هو فالفضي و عليه منديل احمر مخملي ، جلسو كايتسناوها باش تقطعها ولكن عينيها كانو كايقلبو عليه .. حطات الموس و ستأذنات بلباقة ، خدات 2 دقايق باش تمشي تصوني عليه .. بقا التيليفون كايصوني ولكن ماجاوبها حد
سيفطات ليه ميساج كاتسولو فينو و رجعات لعند الضيوف لي جايين على قبلها .. كانت كاتحس بشوية ديال الدوخة و التعب ولكن ماعطاتش لداكشي أهمية ، ماكاتبغيش تولف ذاتها على الراحة و النعاس فوقما تحس بمرضة خفيفة ولا عيا خفيف باش هاكا كاتقدر تكون اكثر نشاط و تتحمل ما كتر يعني بحالا كاتخلي دماغها يتلاعب براسو
وقفات قدام ديك الطارط و شافت حتى عيات .. قطعات منها و ذاقت مي ماعطات لحد ياكل .. لي بغا شي حاجة راه غايعطيوه السرباية ... ، بداو كايعطيوها الكادوات و كل واحد شنو كان جايب ليها ولي عطاها شي حد كاتشكرو
وقفات فواحد البلاصة و بقات متبعاهم بعينيها كل واحد شنو كان كايدير حتى جات وقفات حداها مروى و ادم لقاوها ساهية فواحد المرا
مروى : شفتي على فصالة عندها؟ فنننة يا ختي
حياة : [ مافهماتهاش علاياش كاتهضر ] مافهمتش
مروى : ديك المرا لي من صباح و نتي كاتشوفي فيها [ شافت فيها و عوجات فمها ] خاصك تربي حتى نتي شي شوية اللحم ا صاحبتي .. حتى ايلا بغا الراجل فين يشد يلقا بعدا شوية ديال الهبرة مالك هاكا كي السكوليطة
أدم : بعدي من ختك شنو غادير بشي غلض
شافت حياة فين كاتنعت لها و عاودات شافت فيها
حياة : عاجباني فصالتي و عاحبني راسي ، ولي بغا بحال ديك السنورلاكسا لي كاتبان لك عندها شي فصالة نييت ، يمشي لعند لي بحالها ولا ديري نيت نتي بحالها [ عاودات شافت فديك المرا ] فخضها يجمعني انا كاملة .. كاتلقاي راجلها نهار كايبغي يدير فيها رومانسي و يتلمس فيها .. كايبقا يتلمس و يعبز حتى كايتمحاو ليه البصمات ديال يديه .. اما ايلا بغا يقلبها وسط النعاس خاصو يقلب كل طرف بوحدو .. رموك ديال السيما و صافي
مروى : ماتزيديش فيه .. انا كاتبان لي فصالتها زوينة [ قربات لودنيها و نطقات ] واش ا صاحبتي حتى القاع ماعندكش فاش غايشوف الراجل؟
فلتات من فمها ضحكة على هاد التفكير زكاوي لي كاتشوف
حياة : الناس كايديرو علاش يرجعو نتي باراكا عليك تفكري غير ديري علاياش تجلسي
مروى : هدا هو مضموني فيك؟ هاكاا ا فمي انا لي باغا ليها الخير و كانفكر لمصلاحتها ، سرييي
حياة : ايلا بغيتي تهضري على لاطاي هضري بعدا على هاديك لي لهيه شفتيها؟ لاطاي ديالها فحال شي قرعة ديال كوكا موايان و باين ماعندهاش اللحم مترتش ، لحمها واقف اما ايلا كاتهضري على لاطاي لي وريتيني هاديك ما لاطاي ما والو .. كاتلبس جلابة ولا قفطان كاتبان لك بحال خنشة من خناشي الشمرتل
جا لعندها المسؤول على الاوطيل كان جايب لها الكادو ديال أصيل لي كان عبارة على سوارت ديال طوموبيل هزاتهم و شافت فالورقة لي كانت حداهم حتى هي هزاتها باش تقراها ، لقاتو كايبارك لها فيها اصيل عيد ميلادها و كايعتاذر حيت مشا قبل ماتجي بسباب الخدمة
طلع لها الخز المخزخز للراس .. خرجات من تما قبل حتى ماتسالي الحفلة و كان باين فيها معصبة غير من مشيتها و تعابير وجهها .. بقات مروى كاتعيط ليها من اللور ولكن ماتسوقاتش ليها و مشات ، خرجات و بانت لها الطوموبيل لي جاب ليها .. كانت شي حاجة لي هاااربة بزاااف و الغلا بااين عليها ، شافت سوارتها فيديها ومشات من تما شدات طاكسي و رجعات للدار .. عيد ميلادها يا حسرا و مخليها فيه بوحدو ماكلفش راسو حتى يصوني عليها و يخسر عليها ابيل يقول لها فيها راني مشيت بسباب الخدمة ، الفلوس ولاو عندو اهم منها؟؟ مسبق الوراق و الناس لاخرين عليها؟
حلفات حتى تهجرو ليه على هاد النهار ... باش تعلمو كيفاش يخليها هكاك وسط الناس و يسيفط لها .. كانت كاتتسنا غير يصوني عليها و غاتوريه مزيااان هادشي ديالو
وصل الليل و زادت حسات بالعيا و ديك الصهدة رجعات طلعات معاها ولكن كاتقيس حرارتها كاتلقاها عادية .. سمعات الباب كاتتحل و بقات كاتتسناه غير يبان ، مع شافتو مع وقفات
أصيل : مشيشتي ، عجبك الكادو؟! كي دوزتي؟
حياة : [ بإنفعال ] الكادو زيدو فراسك و الحفلة زيدها فراسك و الضياف زيدهم حتى هما فراسك .. واش انا قلت لك باغا شي طوموبيل؟؟ ا سيدي انا ماباغا لا طوموبيل لا والو ، واش انا مشتاقة فكمامر بنادم؟؟ منين ماناويش تبقا ديك الساعة ماديرش ليا ديك الحفلة .. بنااقص منها
أصيل : تكالماي ، مالك كاتغوتي؟!
حياة : يميل حالي و حالك .. واش مخلي عيد ميلادي باش تقول ليا الخدمة؟؟؟ هاد الخدمة غاتجرها معاك للقبر؟؟ [ لاحت عليه سوارت الطوموبيل ] هادي ربح بييها ولا سير شوف لمن تعطيها ...
عطاتو بالضهر و بدات كاتدوز يديها على شعرها .. كانت عصبيتها مفرطة و السبب مجهول حتى هو براسو مافاهمش مالها هاكا غير دور دور و تسوط ياك لاباس؟
أصيل : غانخلي الخدمة ونبقا فحفلة؟! ديري عقلك
حياة : عقلي داايراه ولكن نتاا لي زدتي فيه بزاااف ... شهر داز شايفاك فيه مرة وحدة؟ وعيد ميلادي لي تجي تحضر فيه باش تكفر على الغبور ديالك خليتيه و مشيتي تخدم ياك لاباس؟؟
أصيل : [ ضغط على محاجر عينيه ] راكي عارفة الخدمة ماكاتتسناش
حياة : غير نتا لي خدام؟؟ كلناا ا سيدي خدامين ... انا نهاري كايكون عامر من صباحو لعشيتو و واخا هادشي كانعطيك وقت ، علاش؟ حيت عاطياك بلاصة و انا فين بلاصتي؟؟ واش عيد ميلادي ا عباد الله ماقدرتيش تحضر ليه؟؟ خاسر عليا ورقة؟؟ ... بنادم ماكانعرفو ماكايعرفني و مبارك ليا عيد ميلادي مع بدا النهار ، مع لحقات 00:00 و نتا فوقاش باركتي لي؟؟ حتى فاق لي فاق و نعس لي نعس؟
أصيل : شكون بارك لك؟!
حياة : شوف على عييينيك .. الناس لي كايكونو عاطيين القيمة
جبدات التيليفون باش توريه الميساج ، بقات كاتقلب عليه و تعاود ولكن مالقاتش ليه الاثر .. هي متأكدة شافتو و متأكدة بلي جاوبات عليه و فين مشا دابا؟؟
أصيل : كانتسنا
حياة : [ بعدم فهم ] كان الميساج هنا .. مافهمتش فين مشا ، انا متأكدة وصلني ميساج و جاوبت علييه
زفر و عاود ضغط على محاجر عينيه ماعرفش لفين باغا توصل بالكدوب ... ها الكدبة اصلا ماكانتش محتاجاها ، عادي تقدر تقول ليه باركو لي ناس خرين و صافي بلا ماتحط راسهف فمواقف بايخة
أصيل : مالك تبدلتي؟! من فوقاش كان عندك مشكل فهادشي؟! وليتي كاتنݣري بزاف
حياة : انا لي تبدلت ولا نتا؟؟ واش ماكاتحشمش؟؟ ياك كايكون عندك نهار ديال الراحة مرة فل15 اليوم .. هاد النهار ماكانش هادي يومين؟؟ علاش ماجيتيش فيه؟
مشا جلس فوق الكنبية وحط صباعو على محاجر عينيه كايورك عليهم بسباب التعب و نطق
أصيل : داك النهار كانبغي نبقا فيه مع راسي ا حياة ، مساحتي الشخصية لي كانبغي نرتاح ليها من الخدمة والدنيا ولي فيها
حياة : كيفاش هاد مساحتي الشخصية و كانبغي نرتاح فيها من لي فيها؟؟ كاتقصدني حتى انا من لي فيها ياك؟؟ حيت كون ماكنتش منهم ماكنتيش غاتمشي ترتاح بعيد
أصيل ماتكبريش الموضوع
حياة : ماقلتي عيب [ ربعات يدييها و شافت فيه ] نوض
أصيل : فين؟!
حياة : خرج لي من داري باغا ناخد مساحتي الشخصية
أصيل : واش كاتتعاندي؟!
حياة : [ تبسمات ليه ] الكرا كانخلصو لك فالوقت ياك؟ و الفاكتورات كانخلصهم و مصروفي هازاه لراسي ولا لا؟ [ مدات يديها ليه ] عطيني الدوبل ديال الساروت حيت مامنحقكس اصلا يكون عندك مدام عطيتي دارك للكاري
أصيل : واش ولينا هاكا؟! [ ناض و قرب لعندها ] الله يهديك
حياة : غاتعطيني الدوبل ديال الساروت ولا نهز حوايجي نمشي نقلب فين نكري؟
أصيل : نعلي الشيطان ماتخليش الموضوع يكبر
حياة : واش كانطلب شي حاجة عيب؟ باغا ساروتي و من حقي حيت هادي مساحتي الشخصية و المساحة لي كانرتاح فيها .. المرة الجاية بغيتي نطلاقاو عطا الله الريسطورات و القهاوي و فاش تبغي تدخل لهاد الدار غاتدق بحالك بحال الناس و غانشوف ايلا كنت باغا ندخلك غاندخلك ولا مابغيتش ، غانخرج لعندك و نمشيو لشي كافي و من هادشي كامل ايلا ماكنتيش ناوي تعطيني الدوبل ديال السوارت علمني باش نمشي نجمع حوايجي
أصيل : هادشي على عيد الميلاد ديالك حيت ماجيتش ليه؟! كبري عقلك ماتتبرهشيش راك عارفة الخدمة كاتبقا خدمة
حياة : واخا
خلاتو و مشات للبيت كاتجمع حوايجها .. و غير شافها هكاك و تيقن بلي ماكاتضحكش مشا تبعها وشد لها يدييها
أصيل : الله يهديك ديري عقلك واش حنا دراري صغار؟!
حياة : [ نترات يديها و جبدات الفاليزات ديالها ] عندك مساحتك من حقي تكون عندي مساحتي لي مايتعداش ليا عليها بنادم فالوقت لي رشقات ليه
حيد لها يديها من الفاليزات و عطاها الساروت
أصيل : ها الساروت
حياة : و دابا خرج رجع منين جيتي
أصيل : ماتزيديش فيه .. درت لك الخاطر و عطيتو لك
حياة : خليني طرونكيل باغا غير نتسنط لعضامي هاد الساعة ، يا غاتخرج يا غانخرج انا
خرج من تما و خلاها .. ماعجباتوش هضرتها و رد الفعل ديالها اما هي غير شافتو خرج سدات الباب من موراه .. ديك العصبية ماكانتش غير عليه و انما كانت حيت دارت واحد المقارنة بلا ماتحس
طاح فبالها عيد ميلاد لي دارو لها داوود و كيفاش دوز نهارو معاها من صباحو حتى الليل ديالو مخلي صحابو و واليديه و بقا غير معاها ... تفكرات الارض لي زرعها حيت هي كاتبغي داك الورد و كان باين دوز شهووور و هو معتني بيها .. تفكرات بلي هي ديجا قالت لأصيل مشهية موطور و هو عارفها شهوتها فيه ولكن فالمقابل جاب لها كادو لي ماكانتش شهوتها فيه ، جابو لها حيت هو عجبو و جاه مناسب ليها
جلسات و شدات شعرها بيديها زيرات عليه بحالا كاتحاول تحبس التفكير و المقارنات لي كايدورو فيه .. ناضت من تما و دارت الحليب باللويزة كالعادة يطيب ودخلات للدوش باش تخوي عليها الما دغيا و تخرج ...
خرجات شربات كاسها كالعادة و مشات تكات فبلاصتها ... هزات التيليفون فيديها و لي مابغاش يتفهم ليها هو الميساج لي مالقاتش ليه الأثر ، مايمكنش واش زعما شي حد يكون هز لها التيليفون و مسحو؟ هي ماشي حمقة باش تتخيل شي حاجة ماكايناش و ماشي العيا لي دارها لا و ماشي خلطات الحلم بالحقيقة .. واش شي حد يكون فالخدمة كايضحك معاها؟ .. خوات عقلها من داكشي و بدات كاتتفكر هضرة أصيل ، باغي مساحة شخصية؟ يعني بحالا كايقول لها خاصني واحد النهار ديال راسي حتى نتي ماتكونيش فيه .. ماكانش كايكدب عليها حيت فعلا كايحتاج مساحة شخصية ليه بعيدة على مرتو و على الناس اجمعين باش كايعاود يجدد الطاقة ديالو ولكن الغياب لي كان مؤخرا ماكانش ابدا بسباب المساحة الشخصية
° نعسات وهي مفقوصة من هاد المقارنات لي ولات كادير بينو و بين داوود ، فين عمرها قارنات راجل براجل؟؟ هادي لي عمرها كانت حيت مدام قارنات الا و انها غاتكون شافت شي حاجة مميزة فداك الشخص ولا يقدر تكون حاجة خرا لي هي ماباغاهاش حيت ببساطة الرجال مايستاهلوهاش و هي ماشي حمقة باش تبغي شي واحد و تعطي ليه بلاصة فقلبها باش يدير فيه لي بغا
___ 3:00 صـبـاحـا ___
ضرباتها الفيقة و كانت كلها كاتتعرق و شاداها واحد الرجفة ... حسات بالردة و المعدة ديالها مقلوبة و ناضت كاتجري للطواليط كاترد ، بغات ترجع لبلاصتها تتكا حيت كانت حاسة بصحتها طايحة عليها و ماقادراش توقف ولكن كانت معدتها باقا مقلوبة .. بحالا وقع لها تسمم و الجسم ديالها كايقاوم داك التسمم بديك الحرارة لي غير ماغادا و كاتزيد تطلع
بقات جالسة فالأرض ديال الطواليط و حاسة بروحها غاتخرج منها .. غير حسات براسها ولات شوية ناضت كاتتمايل فبلاصتها كاتقلب على شي دوا مايخليهاش ترد ، يقدر تكون تسممات بالحليب ولا بشي حاجة كلاتها
ناضت و بدات غادا و كاتتمايل ماشاداش التوازن ديالها .. كان خاصها غير شوية ديال الوقت باش طيح و داكشي لي وقع دازو ثواني و بدا كايبان لها كلشي مضبب ، شدات فراسها و بدات كاتحك عينيها و ما هي الا لحظات حتى طاحت فالأرض أخر حاجة حسات بيها هي شي 2 يدين هزوها ولكن ماشافتش الوجه
ضرباتها الفيقة فالصباح و كانت باقا حاسة براسها مريضة .. واش البارح ناضت فالليل؟ حاسة براسها ناضت كاترد يمكن ولكن اش وصلها للهنا؟ كي دارت حتى وصلات لبلاصتها؟ مابقاتش عاقلة واش ڤري هزها شي حد ولا غير بالدوخة بدات كاتخربق .. ولا يقدر يكون أصيل لي دخل هزها؟ زعما يكون باقي عندو شي ساروت؟ حيت السوارت كانو عندو غير هو و ماكاين لي يقدر يدخل ولكن كون كان هو كون راها لقات راسها فالكلينيك ولا حداها الطبيب و يمكن يكون هو نيت حداها .. كانت باقا حاسة بالسخانة كاتاكل فيها
خلات ليه ميساج باش يعرف بلي راها مريضة .. ناضت من بلاصتها بزز و مشات للدوش .. تخشات فالما بارد و غير حسات براسها بردات شوية ، لوات عليها الفوطة و خرجات جبدات الدوا باش تقضي على ديك السخانة و حتى على الترويعة
حسات بشهيتها مسدودة و باغا غير ترد ، رجعات تكات فبلاصتها و طلات جهة التيليفون كان مزال ماجاوبها .. ماكانتش باغا تهضر مع ماماها فداك الصباح ولكن مادارتهاش باش ماتخليهاش تتخلع من صوتها لي كان بااين فيه مريضة أجلات الموضوع حتى تنعس و تعاود تفيق على الله تفيق و تكون ولات شوية
رجعات نعسات و ما فاقت إلا على التيليفون كان كايصوني ولكن المشكل لي وقع هو فبلاصة ماتولي شوية و تتحسن .. كان تزااد عليها الحال ، حاسة بالعافية شاعلة فيها وعينيها ماحلاتهم غير بزز .. كاتسمع الصونيط ديال الباب و ماقادراش تنوض و التيليفون لي حداها حتى هو كايصوني ولكن باش تهزو كانت يديها تقييلة و راسها تقل .. لاحت يديها و هزاتو جاوبات
أصيل : وليتي شوية؟!
حياة : [ بصوت تقيل باين فيه المرض ] لا ، باقا مريضة
أصيل : كاينة فالدار؟!
حياة : [ حالة عينيها غير بزز ] كاينة ولكن ماقادراش نوض نحل الباب ، تسنا هانا غانوض
حيدات التيليفون من ودنيها و كابرات باش تنوض ، بقات مكالية مع الحيط و كل رجل فين كاتلوحها .. وصلات للباب و حلاتها ولكن فبلاصة ماتلقا أصيل لقات شخص أخر .. كانت مرا و كاتشوف فحالتها
حياة : [ كاتحاول تبقا حالة عينيها ] شكون نتي؟
[ بالإيطالية ]
_ سيفطني سي أصيل على ود..
قبل ماتكمل هضرتها و بلا ماتعطيها الفرصة حتى تقول علاياش سيفطها .. سدات عليها الباب فوجهها وجلسات فالارض و تكات عليها ، ماقدرش يجي و هو عارفها مريضة؟ علاش ماجاش و مسيفط لها بنادم؟؟ زعما مسيفط لها الطبيبة هي غاتعرف اش دير؟؟ ولكن واش هي محتاجة غير الطبيبة هاد الساعة؟ .. بدات كاتدق عليها ولكن مابغاتش تحل ليها الباب .. شوية سمعاتها كاتهضر مع اصيل فالتيليفون و كاتعلمو بلي سدات الباب و ماخلاتهاش تدخل و مادازش بزاف ديال الوقت حتى سمعات التيليفون كايصوني كان باين مزيان شكون كايصوني حيت غير حبسات الهضرة ديال الطبيبة بدا كايصوني التيليفون ..
مابغاتش تجاوبو حيت لي كايبغي شي حد كايجي لعندو و كايكون خايف عليه ماشي كايبقا خاشي راسو فالخدمة و يسيفط ليه طبيبة ... دوزات داك النهار غير بوحدها فالدار متكية فبلاصتها ، ماقدرات تاكل حتى حاجة وحتى حالتها ماقدراتش تقادها ، جهدها تقاضا و وجهها ولا بيض بحالا جابدينها من شي قبر وشعرها منتوفين فيه شي زغيبات ، مشنتفة شوية .. التيليفون كان كايصوني و كايعاود اما الطبيبة كانت كاتدق فاللول مي فاللخر مشات و غير وصلات العشية بدا عاوتاني الدقان فالباب ولكن هاد المرة ماكانتش الطبيبة ... بدات كاتكابر حتى ناضت من بلاصتها ، حلات الباب تشوف شكون لقاتهم الأصدقاء ديال العائلة ديال ، شافت فيها المرا و باينين تعابير القلق على محياها
[ الحوار بالإيطالية ]
_ [ بنبرة قلقة ] وجهك بييض [ بدات كاتطل لداخل ] واش مادخلتيش الطبببة لي سيفط لك؟ المفروض خاصها تكون معاك
حياة : [ تبسمات بزز وبقات واقفة لهم فالباب ] لا ماكاين لاش غير العيا و صافي
_ لا لا هدا ماشي العيا ، خليني نعاونك تلبسي باش ندويك للكلينيك نشوفو مالك
حياة : ماكاين لاش الكلينيك [ عاودات تبسمات بزز ] غير عدبتو راسكم على والو ا مدام
_ لا كاين لاش ، راكي مريضة و حالتك ماشي ديال العيا
_ [ نطق صوت الراجل ] ماتهمليش صحتك خلينا نديوك نشوفوك مالك
حياة : شربت الدوا و غاننعس شوية و نفيق ونولي بيخير غير سيرو و تهناو من جهتي
_ [ جاوبات المرا برفض قاطع ] لا مايمكنش نخليوك هنا بوحدك بحال هاكا مريضة غايبقا بالي مشوش عليك
حياة : [ حاولات تحافض على ديك الابتسامة ديال بزز ] راني مامريضاش غير كايبان لكم ، غير عيانة
_ [ بصوت ذكوري ] شوفي وجهك ، حتى رجليك ماقادراش توقفي عليهم
_ [ نطقات المرا ] أصيل قال لينا مانمشيوش ونخليوك بهاد الحالة و من حقو ا بنتي شوفي كي دايرا واش بغيتي تخليه مشوش عليك ماعارفش مسكين كي بقيتي؟ خليني نعاونك باش نديوك للكلينيك
بقاو كايحكرو عليها باش يديوها للكلينيك و قتارحو عليها حتى يجيبو لها الطبيب للدار ، ماسكتو حتى تفرݣعات عليهم
حياة : [ بالغوات ] ا لااالة ماتعاااونوني مانعاونكم وا صااافي هضرت قلت لكم ماباغاش نمشي .. نموت ولا نعيش اش مشا لكم؟؟ ياك المرض مرضي؟ وا دخلو سوق راسكم وا بنادم كايقول لكم غير سيرو صافي فهمو راسكم و رجعو منين جيتو .. و قولو لهداك لي مسيفطكم منين باغي يعرفني واش مريضة يجي هو برجليه مايبقا يسيفط لي حتى شي كمارة
ردخات عليهم الباب فوجههم .. ندماات الراجل علاش جاو لعندهم و مارضاش تغوت عليه هو و مرتو في حين مراتو كانت ختالقات لها العذر ديال المرض و ماعارفة اش كاتقول .. يلااه بغاو يرجعو منين جاو حتى بان لهم أصيل لي كان سمع صوتها من فاش خرج من الاسانسور و سمع الردخة ديال الباب لي ردخاتها
مشا ديريكت للباب كايدق عليها باش تحل
أصيل : حلي الباب
_ المهم حنا نخليوكم مزيان ا ولدي منين جيتي
أصيل : ماعندكم فين تمشيو
سمعات الصوت ديالو من على برا و رجعات بخطاوي بطيئة كاتتمايل ، حلات الباب و أول حاجة دارها هي طلعها من اخمص رجليها حتى لقمة راسها ... دخلات و خلات الباب محلولة من وراها باش يدخلو
[ الحوار بالدارجة ]
حياة : على السلامة ، كون بقيتي فخدمتك كاتجمع ريال بريال علاش جيتي؟ [ تبسمات بإستهزاء ] ماخفتيش تزݣل شي ريال؟
أصيل : مالك على هاد الحالة؟!
حياة : [ ضارت لعندو ] مرييضة
أصيل : وهادي حالة يحلو بيها الناس الباب؟! حالة للناس الباب بهاد الدربالة؟!
حياة : [ بعصبية ] راه قلت لك مرييضة ا بنادم ولي مابغاش يشوفني بهاد الحالة يتسنا حتى نبرا .. اجي نهضرو عليك نتا لي عاد طفات عليك الشمعة ، يموت لي يموت و يعيش لي يعيش و نتا والا على بالك ياك؟؟
أصيل : خدام ا حياة ، ماسيفطتش لك الطبيبة؟!
حياة : الطبيبة سير لها نتا نيت داويك من هاد المرض لي فيك و كون بغيت نمشي للكلينيك كون مشيت بلا ماتسيفط لي طاسيلتك توصلني
أصيل : و هاديك هضرة تݣوليها لهم؟! هادشي باش كاتجازي لي خايفين عليك؟! ماكاتعرفيش تحتارمي لي كبر منك؟!
حياة : ماقلت لحد يخاف عليا و ماشكيت على حد ... نتا لي شكيتي عليهم و انا ماقلتش لك شكي عليهم
أصيل : هادشي ديالك مامقبولش ، ندوزها لك بيني و بينك [ اشار لجهة المرا و راجلها ] ولكن دوك 2 ماغانتفاهموش انا وياك .. غاتمشي دابا طلبي السماحة منهم
حياة : [ بإنفعال واضح ] مابغيتيش تتفاهم لهلااا فين تتفاهم و ديك السماحة هي لي ماغانطلبهاش سمعتيني ياك؟
شافتهم المرا كايدابزو و الداريجة غير كاتتشاير شي فهماتو و شي مافهماتو ، قربات لحياة لي كانو رجليها بحراا باش هازينها و حاولات تهدنها .. حطات يديها على كتفها
[ الحوار بالايطالية ]
_ ماتتخاصموش على حاجة بحال هادي [ شافت فأصيل ] ماتغوتش عليها ا ولدي راها مريضة [ شافت فحياة ] و حتى نتي ا بنتي ماتعصبيش راسك حاولي على راسك .. حشومة تتخاصمو على حاجة بحال هادي و نتوما يلاه ناويين تبداو حياتكم ...
تنطرات حياة من يديها و تسيفاات عليها
حياة : ا لالة بقاي دخلي سوق راسك فاش يكونو 2 كايتناقشو واش ماكاتعرفيش تديها فراسك؟؟ .. ايلا ماقدرتيش على الغوات تهزي نتي و راجلك خرجو من داري و سدو الباب من موراكم
حسات بدراعها غايطير من بلاصتو .. كان اصيل لي جرها منو و بعدها من تما ، عيااا مايقول راها مريضة و مايديهاش فهضرتها ولكن هي كانت غير مازايدة فيه
أصيل : مرضتي و خرج لك العقل؟!
بقات كاتتنطر من دراعو و هي اصلا ماعندها جهد .. غير باغا تتطلق منو ، مع تطلقات مع جات طايحة فالارض
دوز يديه على وجهو كايصبر راسو و تحدر لعندها باش يعاونها تنوض ولكن مابغاتش و ضربات ليه يديه بيديها
حياة : [ بعدائية ] ماتقيسنييش
أصيل : نعلي الشيطان ا حياة
حياة : الشيطان هو بنادم
أصيل : شنو ديك الهضرة ݣلتي لها؟!
حياة : قلت لها لي خاصها تسمعو و لي فضولي سرو هو هداك انا ماقلتش ليها تجي و ماقلتش ليها تتدخل فنقاش بيني و بينك
أصيل : غاتنوضي طلبي السماحة منهم قبل مايمشيو على ديك الحالة لي درتي لهم و هادي اخر هضرة عندي
حياة : طلبها منهم نتا نيت لي مسيفطهم ليا
ناضت من الارض و مشات لبيتها سدات عليها الباب .. خلاتو منو ليهم حتى ضطر يعتذر فبلاصتها و برر انفعالها بمرضها و غير سالا معاهم عيط للطبيبة باش تجي لعندها وكون قدر يجي قبل من دابا ماكانش غايتعطل ولكن دابا حتى صوفيا كانت محتاجاه و محتاجاه كتر من حياة حيت الولادة كانت عندها صعيبة شوية
جات الطبيبة و خلاها تدخل لعندها اما هو مادخلش حيت باقي واخد منعا موقف على ديك الحيحة لي دارت للناس و مارضاش باش يشوفوها بديك الحالة بالبيجامة و وجهها فديك الحالة ، ديجا شايفها مريضة ولكن ماكانتش هاكا .. كانت داياها فراسها اما دابا كايشوف مرضة خلاتها من النهار اللول تهمل راسها و هو و بكل صراحة ماعزيزش عليه المرا لي تهمل راسها ، ها صوفيا واخا دازت عندها الولادة صعيبة ولكن فاش عرفاتو غايجي كانت فكامل أناقتها
خرجات من عندها الطبيبة و علماتو بشنو عندها ، كانت تسممات ولكن حالتها ماشي خطيرة لدرجة تمشي للكلينيك .. مي حيت المناعة عندها ضعيفة كان بحال هاد التسمم الخفيف قادر يطيحها فالفراش ويوصلها لهاد الحالة ، و مدام غاتشرب الدوا لي خرجاتو لها يعني ماعندهم مناش يخافو .. ماشي بالضرورة تتبعو و انما غير تشربو فهاد الايام واخا تصح
دخل لعندها للبيت لقاها متكية و عاطياه بالضهر .. جلس فطرف الناموسية و دوز يديه على دراعها
أصيل : وليتي شوية؟!
حياة : وي شوية
أصيل : محتاجة شي حاجة؟!
حياة : [ ضارت لعندو ] ما محتاجة والو
أصيل : [ حط يديه على جبهتها ] السخانة باقا طالعة
حياة : حاجة طبيعية
أصيل : عارفة بلي هادشي لي درتي اليوم غالط؟!
حياة : ماغالطش لي غالط هو لي كايخشي راسو فحوايج ماسوقوش فيهم و نتا عارفني ماكايعجبنيش لي يخشي راسو بيني و بين شي حد
أصيل : ولكن هادشي ماكايشفعش لك على الغوات لي غوتتي على مرا كبيرة ، فين الاحترام؟!
حياة : و شكون قالك انا كانحتارم؟ .. لي مابغاش يسمع مني العيب يبعد من اموري و طريقي
أصيل : ماغاندويش معاك دابا ، تصحي و ندويو
حياة : باقا قادرة نهضر
أصيل : غير اللسان لي بقا عندك خدام ، رتاحي حتى لمن بعد و نجي ندويو
باس لها جبهتها وناض من تما ...خلا معاها واحد الفرملية تبقا مقابلاها و مشا يكمل خدمتو من مور ما طمأن على حالتها اما حياة فهاد الاثناء غير حسات بيه خرج ناضت جرات على الفرملية .. ماكانت باغا يبقا معاها حتى شي قندوح ، باقي مابغاش يفهم بلي هو لي غالط حيت سبق الخدمة عليها ايوا و كون ماتت؟ غايحضر هو لجنازتها حتى للعشية؟؟
نعسات من مور ماشربات الدوا لي كانت خلاتو الطبيبة للفرملية لي كانت غاتبقا مع حياة ... ماضرباتها الفيقة حتى ل3 ديال الليل .. حسات بالسخانة هبطات ليها و كان جايها شوية ديال الجوع ، ناضت للكوزينة و باقا كاتحس بشوية ديال الدوخة مي ماشي بحال اللول .. حطات الماكلة كاتسخن فوق البوطة و مشات للدوش باش تدوش لعل و عسى تتواكض و فهاد الأثناء لي هي دخلات تدوش كان واحد الشخص واقف من تحت الشرجم ديال كوزينتها او بالاحرى مقابل معاه .. ماكانتش ساكنة فشي طابق عااالي ولي بغا يتعلق باش يوصل لها يقدر يوصل لها بسهوولة و يقدر يا يهرس الزاج ايلا كان الخشب مسدود يا يقدر يدخل ايلا الشراجم كانو محلولين ولكن بحكم هي كانت ساكنة فحي راقي بحال هادشي ماكانش تما
خرجات من الدوش طلات على الماكلة لي كانت منقصة ليها البوطة ومشات لبيتها تبدل حوايجها وغير رجعات للكوزينة بغات تطفي على الماكلة لقات البوطة طافية ...
بقات كاتشوف فيها شحال ... واش طفات عليها و نسات؟ يمكن طفات عليها فاش جات بغات تنقص البوطة ، اصلا الدوخة و التلفة يديروها و يديرو ماكتر .. خوات ماكلتها فطبسيل و جلسات غير فالكوزينة باش تاكل و بالها مع أصيل و الفعايل لي دار لها ، عارفها مريضة و خلاها و مشا يخدم .. كايلمح لها على المظهر ديالها على اساس راها هي دايراها بلعاني شنو دابا واش خاصها تتقاد واخا تكون كاتموت؟؟ و من فوق هادشي كاامل باغيها تطلب السماحة بلا حشمة بلا حيا
ماكانتش غادوزها ليه و بالخصوص قضية المرض ... غاتوريه مزيااان المرض كي كايكون ، بدات كاتفصل و تخيط ناوية تربيه عليها و على عيد الميلاد و السماحة لي كان باغيها تطلبها .. مدام غايتزوج بيها خاصو يكون واقف معاها ظاالمة أو مظلومة ويمكن هادشي علاش هي كانت كاتميل فجميع القصص و الروايات للشرير ديال القصة فبلاصة البطل ، من ديما كانت كاتنفر منو حيت البطل قادر يضحي بديك لي معاه غير باش شرها مايلحقش للناس ولا غلطات مع شي حد كايعقب لها على غلطها حيت ببساطة هو كايبغي المعقول و الصح ولا جات الفرصة باش يضحي بيها على ود شي وحدين يقدر يضحي في حين الشرير قادر يضحي بدوك الوحدين و بالناس باش تبقا هي
تكون غالطة و يجي يتشكا ليه شي حد منها غايمشي يكمل عليه داكشي لي خلات فيه ، تكون مظلومة و تمشي هي تتشكا ليه غايحرق الخضر و اليابس على ودها .. غايقطع جدر عائلة داك لي ظلمها ، هدا هو العشق ديال الشرير لي هي كاتبغي
ماكانتش رادة البال بلي المعايير لي باغاهم فالراجل بداو كايتبدلو شوية بشوية حيت فالأصل هي عمرها ماشافت الموضوع من هاد الزاوية .. ففترة كانت كاتشوف الراجل على اساس خاصو يكون لاباس عليه و هانيا يكون بلا شخصية و ففترة خرا ولات كاتشوف بلي الراجل خاصو يكون ناجح و بشخصيتو ولكن دابا مابقاتش كاتشوف النجاح ولا الفلوس ... ولات كاتشوف بلي الراجل لي باغا هو لي يكون معاها ظالمة أو مظلومة .. عمرو يقول لها تطلب السماحة ولا يتسناها ديرها
هي فالأصل ماكانتش في حاجة ماسة للراجل ولكن كانت كادير المعايير للراجل لي هي باغاه كيفما كايدير الراجل المعايير لي باغيهم فالمرا واخا هو عارف بلي سوا تزوج سوا لا داكشي ماغايقتلو ماغايحييه .. حسات بشي خيال داز من جهة الباب ديال الكوزينة و ناضت
حياة : أصيل؟
خرجات من الكوزينة كاتقلب على واش كاين شي حد و هاد الواحد كانت متوقعاه يكون اصيل ولكن مابان ليها حد .. قلبات فالبيوت و الطواليط و الدوش ولكن مالقات الاثر لحتى حد ، غاتكون غير الدوخة باقا شادة فيها .. اصلا ماكاينش لي غايدخل ، ماقدراتش تكمل ماكلتها و خشاتها فالتلاجة ورجعات لبلاصتها تكات ونعسات مافاقت حتى للصباح
حلات عينيها و بدات وحسات براسها ولات شوية اليوم ... جات تهز التيليفون من فوق المجر لي فجناب الناموسية باش تشوف شحال فالساعة و هو يبان لها كاس ديال الما مغطي و كينة حداه .. لا هادي عاقلة مزيااان بلي ماشي هي لي دارتها ، الساعة 8:00 واش أصيل جا و مشا؟
طلقات ودنيها كاتسمع واش كاين الحس ديال بنادم ولكن ماكانت كاتسمع والو يعني ، يقدر يكون مشا اصلا فايت شحال من مرة كايبات تما و لاغد ليه كاتلقاه مشا ، يقدر يكون جا و مشا و يقدر يكون باقي فالدار و حاضي الخدمة من التيليفون .. ولكن بلاتي ، بدات كاتشمشم الريحة لي كانت فالبيت .. پارفان رجولي مي ماشي لي موالف يدير أصيل
هدا أول مرة تشمو و هي طبعا ماكاديرش ديال الرجال .. منين جات هادي؟
ناضت كاتطل واش كاين شي حد فالصالة زعما يكون مسيفطو أصيل؟ شي طبيب مثلا؟ .. مالقات حد ودوزات يديها على شعرها .. خاصها تدوي مع أصيل باش مايعاودش يخلي شي حد يدخل للدار بلا مايعلمها
صونات عليه و جلسات كاتتسناه يجاوب
أصيل : عاد فقتي؟!
حياة : وي يلاه دابا شوية كي فقت
أصيل : وشوية دابا؟!
حياة : وي بيخير غير ماعزيزش عليا لي يدخل للدار و انا ناعسة
أصيل : شكون دخل؟!
حياة : شوف نتا شكون دخل .. راني عارفة باقي عندك ساروت اخر غير مابغيتش نزيد نشد فهاد الموضوع
أصيل : الساروت لي كان عندي حطيتو لك
حياة : ودابا لاش الكدوب؟ لي دخل للدار هاد الصباح ولا البارح بالليل خيالي ياك؟
أصيل : واش باقا السخانة عندك طالعة؟!
حياة : راه ماكاين لاش تكدب بغيتي تجي اجي مي ماتخليش ليا راجل اخر يدخل عليا و انا ناعسة واخا مانعرفت شكون يكون ماشي غير طبيب
أصيل : دابا تهدني ، شنو واقع؟!
حياة : ما واقع والو مي كي قلت لك مابغيتش نعاود نعرف شي راجل دخل عليا لوسط بيتي وانا ناعسة
أصيل : [ حط الوراق من يديه و ركز مع هضرتها ] كيفاش راجل؟! شكون دخل عليك؟!!
حياة : وا صافي ماديرش راسك ماعارف والو ... هاد الصباح فايقة و كانشم بارفان ديال الرجال عندي فالبيت و لقيت كاس محطوط حدايا و الدوا لي خاصني نشربو و انا عاقلة بلي هادشي مادرتوش و مدام البارفان ديالك ماكايناش فالبيت يعني غاتكون نتا حليتي الباب بالساروت للطبيب باش يدخل و يشوف كي بقيت
أصيل : كون كان عندي الساروت غاندق عليك البارح؟!
حياة : غاتكون نسيتيه عادي ...
حياة : غاتكون نسيتيه عادي .. حيت انا عاقلة على راسي داك الكاس ماحطيتوش قبل ماننعس
أصيل : البارح كنتي مريضة ، ماشفتيش كي كنتي دايخة؟! غاتكوني حطيتيه و ماعقلتيش ، كاتوقع
حياة : كنت مريضة مي ماشي ماكانش عندي العقل .. نضت بالليل و لاش رجعت لبلاصتي راني عاقلة بلي ماهزيتش الكاس ، مامشيتش لجهة دوايات ، ماهزيتش الطبيسيل باش نغطي الكاس و ماعمرتش الكاس .. هادو 4 ديال الحوايج و مايمكنش ننساهم كاملين و أپار هادشي ماتنساش البارفان لي قلت لك
بقا ساكت لواحد المدة زمنية قصيرة و موراها نطق
أصيل : غانسالي شي خدمة ونجي
حياة : على حسب ايلا لقيتيني فالدار ولا مالقيتينيش راك عندك الساروت
أصيل : الله يهديك دويت معاك ماعنديش
حياة : انا ربي هاديني الله يهديك نتا نيت
أصيل : غانجي و نشوفو هادشي
قطعو الاتصال و مشات هي هزات البيسي ديالها .. كانت كاتجيها هضرتو كدوب و كاينكر في حين هو كان تشوش عليها شوية لايكون شي حد باقي تابعها من جهة لي حاول يقتل وارن .. هدا علاش حاول يسالي لي فيديه دغيا و يمشي يشوف مالها
° صونات على ماماها و بقات كاتهضر معاها شي ساعة ... ماكانش صوتها باين عليه العيا بحال البارح ولكن وجهها كان باقي باين شاحب لولا المكياج لي غطا عليها ... و حتى العيا كانت باقا عيانة شوية
صونا عليها بوفس و علمها بلي كاينة واحد الشارية و راه هضر معاها و تأكد منها بلي غاتشري 100٪ ولكن فهادشي كامل كان مشكل واحد صغير
بوفس : كاين مشكل واحد صغير
حياة : اشمن مشكل؟
بوفس : الشارية كاينة فألمانيا و خاصك تمشي حتى لعندها
حياة : وعلاش لي ماتجيش هي؟ راه حتى انا فاش غانبغي نطلاقاها خاصني نسافر
بوفس : الشارية مرا كبيرة مقعدة و الطابلو ديالك فكرها فشي حد عزيز عليها مات لها
حياة : ايوا؟ ايلا ماقاداش تمشي تسيفط شي حد
بوفس : بغات طلاقاك شخصيا ماشي غير باش تشريه منك ولكن باش تتعرف على مولات الطابلو
حياة : المهم دابا نشوف اش كاين و غانرد عليك
بوفس : ماتفلتيهاش لمصلحتك و زيدي عليها مصاريف السفر غايكونو على حسابها
حياة : خليني نفكر و نجاوبك فالعشية
قطعات معاه وبدات كاتفكر فهاد خيتي لي غاتبيع لها الطابلو ... دابا خاصها تاني تطلع حتى لألمانيا ، ولكن هادي هي الخدمة و مدام جات هاد الفرصة حتى لبين يديها ماغاتزݣلهاش
خرجات ومشات شرات واحد النوع من التوت ورجعات للدار .. صونات على بوفس و علماتو بلي قبلات تسافر وبلي غادوز عندو هاد الليلة يعطيها الطابلو و غير قطعات معاه دخلات كاتشوف أخر الأخبار بحكم البارح ماكانتش قادرة تشوفهم .. باغا تشوف واش مثلا كاينة شي حفلة لي حضر لها أصيل و ماعلمهاش بلي كاينة ، واش كان شي مؤتمر لي كان فيه و مافكرش يعلمها باش تمشي معاه على ود المعرض ديالها
بحال هاد الأخبار ماكانوش أخبار كايتخباو و الصحافة كانت دااايرا خدمتها .. ماكانتش كاتجبد لأصيل الموضوع ديال هاد الحفلات واخا كانت عاارفاهم كايكونو ، وفاللخر كايقول لها تبدلتي و وليتي تنݣري بزاف؟
ماسكتاتش على هادشي باش تتفادا الصداع ولا حيت دوزاتها ليه ، سكتات حيت باغا تخلي هاد الخبار للنهار المناسب اما فهاد الاثناء ناضت غير عصرات العصير ليها و ليه و حطاتو كايبرد كاتتسناه يجي ، دازت شحال من ساعة عاد سمعات صوت الصونيط .. مشات حلات ليه الباب وسلمات عليه ولكن سلامو كان بارد
أصيل : شربتي دواك؟!
حياة : وي شربتو قبيلا [ جبدات العصير لي كان مخلط بفواكه خرا و عطاتو كاس و شدات كاس ] مالك؟
أصيل : [ شد من عندها الكاس وحطو ] حياة فاهمك وعارفك باغا لي يعطيك وقتك و هادشي حقك
حياة : و؟
أصيل : علاش كاتكدبي؟!
حياة : فاش كانكدب؟
أصيل : ݣلتي شي حد دخل عندك للدار ، تأكدت من الكاميرات ديال الكولوار مابان ليا حد دخل لعندك من ورا ماجريتي على الفرملية ، هادشي الفعايل ديال دراري الصغار ماكايضحكوش ، غايخليوني مانبقاش نتيق فيك
حياة : واش دابا كايسحابلك كانكدب باش نخليك تجي ولا تخاف؟ كانبان لك ماعندي مايدير باش نديرها؟ ايوا اجي تبعني
تبعها ودخلو للبيت ديالها لي تعمدات باش ماتحط لا معطر والا اي منظف لي يغطي على ديك الريحة الرجولة لي كانت باقة فيه خفييييفة و بدات كاتمشي
حياة : شم مزياان و قول ليا شنو شميتي ... عرفتك ماغاتيقش بيا هادشي علاش حتى البارفان ديالي مادرتهاش هنا باش ماتغطيش الريحة لي لقيت هاد الصباح .. و شفتي داك الكاس راه هو ، انا اصلا ماكانشربش فيه الما حيت شارية قريعات ديال الما يعني الما ديال الروبيني ماكاندورش بيه و هادشي حتى نتا راك عارفو غير لابغيتي دير راسك ماعارفش
فعلا كان شم ريحة ديال الرجال كانت خفيييفة ولكن هو كايتيق بشنو شافت عينيه و عينيه شافو فالتسجيلات يلي حتى واحد مادخل لعندها يعني باينة حياة كاتختالق هادشي باش يعطيها شوية ديال الإهتمام و يتشوش عليها
كان ممكن يقول راها غير نسات و غاتكون هي لي حطات الكاس ولكن ديك الريحة لي كانت فالبيت كانت بحال شي دليل بلي هي كاتختالق هادشي ...
هو كايسحابليه هي كاتكدب و هي كايسحابلها هو كايكدب .. بقاو مني منك حتى كانو غاينوضوها ولكن بردات الطرح ماشي حيت ماقدراتش تكمل و إنما لغرض وحداخر ، عطات ليه الكاس ديال العصير و شدات هي كاسها
حياة : تخربقت و مافهمت والو [ شافت فيه وشافت شحال بقا فالكاس ديالو كان شرب نصو ] المهم راه عندي واحد السفرة هاد الليلة ، غانمشي لفرنسا و غاندوز لألمانيا من بعد .. ها هي فراسك باش ايلا مالقيتينيش تعرف فين كاينة
كان كايشرب من الكاس و حبس
أصيل : علاش؟!
حياة : كاينة واحد المرا تما باغا تشري من عندي الطابلو
أصيل : علاش ماتجيش هي عندك؟!
حياة : حيت مرا كبيرة و ماكاتمشاش مابغيتش نعدبها
أصيل : حتى نتي باقا مريضة وماشي ديال السفر [ كحب ]
حياة : [ تبسمات ليه ] الخدمة ماكاتتسناش راك عارف
أصيل : [ بدا كايحس بالضيق ] خليها تسيفط لك شي حد [ حس بشي حاجة واحلة ليه و بدا كايكحب ] ماتهلكيش راسك بالسفر
شافتو كايحل الصدايف اللولين ديال القميجة .. باغي يتنفس
حياة : [ قوسات حجبانها ] مالك؟؟ مال وجهك ولا حمر؟؟
خرجات جملة من فمو بزز كانت مصحوبة بالكحبة
أصيل : [ كايكحب ] شنو دايرا فالعصير
حياة : درت التوت والفريز والحليب علاش؟
كانت عارفة علاش سولها و شنو لي وصلو لهاد الحالة حيت ببساطة كانت عندو حساسية من التوت ... عيطات على الإسعافات قبل ماتصدق طارية ليه شي حاجة هنا وفهاد الأثناء خلاتو موراها كايكحب و خرجات فاليزا صغيرة فيديها و شوينطة ديال البيسي ديالها و مشات جلسات مقابلة معاه
حياة : [ قابلات عينيها بعينيه و نطقات ] حبيبي غير صبر شوية ها هما غايجيو ، ماكرهتش نمشي معاك للكلينيك مي عندي الطيارة قريبة و مانقدرش نفلتها ، غانبقا كانتسنا معاك على مايوصلو و نمشي
عاوناتو يحيد القاميجة لي خانقاه و وفات بكلمتها حيت غير وصلو و شرحات لهم شنو كاين ، هزات الفاليزا ديالها و مشات ... ماكانش شاك فيها بلي هي تعمداات ديرها ليه حيت الحساسية ديالو عمرو ماقالها ليها
شدات الطريق لفرنسا و رجعات ليه صرفو ديال يسبق خدمتو عليها ... غير وصلات دازت لعند بوفس عطاها الطابلو ديالها
بوفس : غاتلقاي الشيفور ديالهم كايتسناك فالمطار باش يوصلك لعندهم
حياة : حسن نيت مافيا مانبقا كانتجرجر فالطاكسيات
ودعاتو و مشات .. كانو هما متكلفين بالمصاريف ديال السفرة من فرنسا لألمانيا ، ماكانش عندها مانع حيت أصلا هي ماموالفاش تسافر عند بنادم ولا على سفرها لفرنسا غير حيت تما فين كايشوفو الطابلوات ديالها
وصلات لألمانيا و فعلا لقات الشيفور كايتسناها ... خدا منها الفاليزا ديالها و الطابلو و مشات ركبات معاه وشدو الطريق للمسكن ديال الشارية لي كان عبارة عن ڤيلا ، مابقاش هادشي كايبهرها بزاف بحال اللول .. تلݣات ليها الخدامة لي ستقبلاتها بإبتسامة و وصلاتها لواحد الصالة باش تتسنا فيها المرا ... بقات واقفة و كاتتفرج فشي طابلوات حتى سمعات من مور ضهرها صوت ذكوري كايحنحن و تلفتات تشوف شكون و نطقات
حياة : هدا نتا؟
كان نفس الشخص لي ديجا شرا من عندها 2 طابلوات ولكن هي عاقلة بلي جات للهنا باش طلاقا مرا ماشي راجل
سلم عليها باليد ونطق بالفرنسية منين شافها كاتتسنا التفسير
_ المرا لي بغات تشري منك الطابلو هي الواليدة ديالي .. وريتها الطابلوات لي شريت من عندك و عجبوها وفاش شافت الطابلو لي كان فالمعرض فكرها غير بخويا الصغير لي مات
حياة : الله يصبرها
_ تشربي شي حاجة؟
حياة : [ تبسمات بلباقة ] لا .. ميرسي
_ كنت من ديما كانبغي نقول لك هاد الهضرة ولكن ماكانتش كاتجيبها الوقت و كنتي ديما كاتكوني مزروبة ، الصراحة تبارك الله عليك عندك ماتقولي .. عجبني كيفاش كاتمزجي المستويات ديال الفن ب3 من الفن القديم للفن ديال هاد الوقت مع الفن الرقمي
عاودات تبسمات ليه بلباقة و هي حاسة بيه باغي غير يجبدها بالهضرة ، بحال هاد التصرفات ماخافيينش عليها
حياة : واش مزال معطلة السيدة؟
_ عندها حصة ديال الترويض ولكن قريبة تسالي حصتها واش مزروبة؟
صونا التيليفون ديالو و ناض من حداها .. تهنات نيت بحالا كان جالس لها على قلبها ، جات المرا وسلمات عليها باليد ... كانت فعلا فوق الكرسي المتحرك ...
° كانت جالسة كاتتناقش مع المرا على الطابلوات و كاتوريها تصاور الطابلوات لي باعتهم بحكم كانت باغا تشوف الاعمال ديالها .. باعت 3 و هدا كان هو الرابع ولكن اللول ماكانتش شافتو المرا داكشي علاش حياة وراتو لها و مافبالهاش بلي مابقاش فالبلاصة لي مشا ليه فالمرة اللولة حيت ببساطة الشارية باعتو لشخص أخر و مشا لواحد البلاصة لي مشاو لها الطابلوات التاني و التالت و غايمشي لهم حتى هاد الرابع
كانت ديك البلاصة شوية بعيدة من هنا .. بالضبط فالمغرب فواحد الشومبر واسعة و أثاثها كاتحس بيه بحالا جزء من ديك الشومبر بقوة لي كان متناسق ، بإختصار ديك الشومبر كانت منظمة بشكل رهييب ولكن مولاها ماكانش فيها
واش ماقالهاش ليها؟ قال ليها نهار غايخرج ، غايخرج ليها ... قال ليها النهار اللول غايجبدها فينما مشات واخا تمشي لأخر الدنيا ، قال و وفا
فاش كانت فإسبانيا خلط عليها ولكن ماكانش داير عقلو معاها حيت من غيرها كانو حوايج خرين مسبقهم و كان شخص اخر كايقلب عليه ... فاش مشات لفرنسا خلط عليها ونفس الشي كان باقي كايقلب على داك الشخص حتى لقاه ... فاش مشات لإيطاليا خلط عليها ... فاش مشات لليابان لي خاصها 12 ساعة ديال الطريق وخلط عليها و دابا و هي فألمانيا واش ماغايكونش فيها؟
وفا و مزال غايوفي ... يمكن ماغايوقعش ليها ماوقع لوليد حيت هي ماشي وليد ولكن غايوفي بطريقة خرا ، طريقة خاصة بأسلوب خاص
4 سنين هو وصل ل30 و هي وصلات ل26 .. كان كايشوفها دارت عقلها و بعدات على المشاكل ولكن المكر لي فيها كان كايخرج كل مرة و كيفاش .. مرة فالتعامل مع شي حد و مرة فخدمتها وكل مرة و كيفاش ، ولات مكالمية كتر على اللول على ماكان كايبان لكلشي ولكن كاتبقا الوزغة هي الوزغة .. كاتعطيك زنطيطها تتلها فيه فالوقت لي كاتكون هي كادير شي حاجة خرا
° كانت جالسة مع المرا و كاتهضر و تضحك معاها بلباقة
_ كانتمنى تقبلي ضيافتنا ليك فهاد السيمانة ... غاتكون عندنا واحد الحفلة فأخر السيمانة و بغيتك تحضري ليها معانا
دوراتها فبالها مزياان ولقات بلي فرصة جات حتى لبين يديها ... ها حفلة غاتكون فأخر السيمانة وهي خاصها تستغل الحفلات مزيااان
حياة : [ تبسمات بلباقة ] ماغانقولش ليك لا .. قابلة عراضتك مي مابغيتش نتقل عليكم .. غانشد شي اوطيل حسن ليا
_ [ جاوباتها المرا ] علاش غاتشديه و حنا عندنا البيوت غير خاويين؟ لا راكي ضيفتي ماشي ديالنا نخليو ضيافنا يجلسو فلوطيلات .. كاين عندنا التيساع و الفيلا خاوية فيها غير حنا ، قبلي ضيافتي هاد السيمانة كعربون شكر على داك الطابلو لي رجعتي لي بيه ذكريات كان فيهم ولدي
حياة : ماعرفت مانقول لك [ عاودات تبسمات لها ] ماغانقولش ليك لا
قبلات الدعوة ديالها و جات الخدامة معاها باش توريها شمن شومبر غاتجلس فيها .. طلبات منها تجيب لها الما باش تشرب دواها و تفكرات اصيل لي خلاتو تما مريض .. طبعا ماكانش غايبقا تما بزاف مي المهم غاتوريه مزياان كيفاش تمرض و يسبق خدمتو ، مابغاتش تسيفط ليه شي ميساج ولا تسولو كيف بقا خلاتو منشور تما
وصل وقت العشا و هبطات تعشات معاهم و فاش سالاو بقات جالسة معاهم واحد النص ساعة و موراها ستأذنات باش تطلع بحجة العيا لي عيات بالسفر
تخشات فبلاصتها و تكات باش تنعس .. كانت باغا تخرج دور لاغد ليه و تستكشف المدينة و داكشي لي كان غير صبح الحال تأنقات كعادتها و هبطات جلسات مع المرا و داك الشاري اللول لي كان الكرسي ديالو حداها و كان كايبغي يجبد معاها الهضرة و باينة للعمى بلي كايبغي يجبدها بلعاني ، طلع لها فالراس و هزات يديها جهتو كاتوريه الصبع لي فيه خاتم الخطبة
حياة : [ تبسمات ليه ] ميرسي على هاد الضيافة و و الترحيب ... دخلتوني لوسط داركم و وريتونس بلي نتوما من صحاب الجود و الكرم .. ماعرفتش واش غاتجيبها الوقت و يجي شي نهار نضايفكم فداري ولكن العرس ديالي [ شافت فيه ] راكم معروضين فيه
مادارش شي ردة فعل ولا تصدم بالعكس بقا كايتعامل عادي وشكرها هو و المرا على العراضة .. سالات الفطور و بدات كاترصي الامور ديالها مع المرا باش تبيع لها الطابلو و تدوز لها المرا الفلوس لكونطها و داكشي لي كان ، دوزاتهم ليها و ولا الطابلو ديالها ...
صونات عليها التيليفون و طلعات لها نمرة مروى
حياة : وي مروى؟
مروى : فاينك؟؟
حياة : فألمانيا علاش؟
مروى : واش نتي مخلية الراجل مليوح هنا فالسبيطارات و غادا كاتتساراي؟؟
حياة : و نتي مالك؟
مروى : لا لا يا ختي ماماليش .. كانشوف الراجل خطيبتو لي خاصها تكون واقفة معاه وقت الحزة جالسة كاتتسارا ليا مع راساتها و مخلياه موراها مليوح .. عار هاد الراجل علامن؟؟
حياة : مسافرة على ود الخدمة و الخطيب ديالي عاارف بلي عندنا الخدمة أولى من حوايج بحال هادو و زايدون ياك نتوما معاه دابا؟ و نتي قريبة تولي خت مرتو
مروى : باااز على داك الݣلب عندك والله تا باز واش هادشي فيه شي خدمة؟ ينعل بو الخدمة لي تخلي المرا لايحة راجلها فالسبيطارات فالوقت لي محتاجها فيها
حياة : و نتي ماالك؟ شفتك كاتهضري بحرقة؟ راني قلت لك انا وياه مفاهمنين على قضية الخدمة نسبقوها قبل من كلشي و مدام هو ماتشكاش مالك جاية كاتسوطي فيا؟
مروى : ماتشكاش حيت صااابر لك و الصبر عندو حدود شحال مابقا غايطج
حياة : كاتعطيني النصائح خبيرة العلاقات الزوجية لي كاتمشيها زهور بتاحراميات كاتشمي فيهم زيت العود؟ تاحراميات لي كايمشيو مع الخضارة و صحاب الپيكوبات؟ خليك بعيدة و ماتخشيش راسك بين 2 ديال الناس ، ماكايدخل بين الضفر واللحم غير الوسخ .. انا وياه كبار و عارفين اش كانديرو
مروى : وا هي ا لالة ايلا خليتي الخوا الخاوي و جيتي تقابلي راجلك بلاصة ماتخلي البراني يقابلو لك
حياة : مانقدرش نجي ، باقا مطولة سيمانة على ود واحد الحفلة .. أصيل دابا نهضر معاه أبيل و ببقا نسول فيه أصلا واخا كون كنت تما ماغايستفاد والو .. الدوا لي غايبريه ماشي انا
مروى : حفلة و تخلي راجلك هنا؟؟؟ واش خرج لباباك العقل؟؟ الراجل مريض وهي باغا تمشي تنشط مع راساتها و نعم الزوجة
حياة : سيري بعدي مني الله يرحم باك وا شحال فيك ديال الهضرة ... يحسن عوان لي عايشين معاك
قطعات عليها و صونات على أصيل .. غاتكون دازتو ديك الحالة بااينة حيت راه دازت 24 ساعة على ديك الحادثة لي كانت مقصودة من طرفها
حياة : حبيبي كي بقيتي شوية دابا؟
أصيل : ماكانتش عندي شي حاجة ، فينك نتي؟! مزال ماغاتجي
حياة : نو مزال شوية غانبقا واحد السيمانة هنا على ود واحد الحفلة .. ماكرهتش كون كنت مع الحبيب ديالي تما مي راك عارف الخدمة ماكاتتسناش
أصيل : ديالمن الحفلة؟!
حياة : ديال الشارية لي شرات من عندي الطابلو
أصيل : وفوقاش غاترجعي؟!
حياة : غانرجع من هنا لسيمانة .. غانحاول مانتعطلش [ تبسمات ] إيلا كنتي باقي عيان خليني نشوف لك شي فرملية تقابلك
بقا ساكت لثواني .. نفس الحاجة دارها ليها ها هي رجعاتها ليه غير الفرق هو مادارهاش بلعاني و هي كاديرها ليه باش ترد الصرف ... ماعجبوش الحال فهاد القضية و بهادشي لي دارت غير زادت خلاتو نيييت ينفر من خدمتها حيت كون كانت شادة الارض بحال صوفيا كون راها كادور بيه دابا و تشوف مالو و شنو خاصو ... ماكانتش غاتهملو بسباب خدمتها
مافكرش بلي هادشي كاينطابق عليهم ب2 و ب2 ماخاصهمش يسبقو الخدمة على بعضياتهم فاش كايكون شي حد مريض و محتاج للاخر و انما فكر بلي الراجل ماشي مشكل يسبق الخدمة حيت هاديك مستقبل ولادهم و حفادهم في حين المرا خاصها تبقا فالدار و دير داكشي لي المفروض ديرو فاش كايمرض راجلها ... ايلا مرض خاصها تعتني بيه و تعطيه الوقت و الرعاية و الاهتمام
أصيل : ماتحتاجيش
حياة : تهلا فراسك ا حبيبي خاصني نمشي دابا .. ماتنساش تشرب دواك
قطعات معاه و دابا عااد رتاحت باش المرة الجاية عمرو باقي يفكر يديرها لها
دوزات ديك السيمانة فألمانيا .. كاتخدم على لNFT اما العملات الرقمية مابقاتش كاتغامر بحال ديك المغامرة ديال ديك المرة لي مشات لها فيها 50 مليون .. جاب الله هي ماكاتربيش الكبدة بزااف على الفلوس اما كون تعوقات
وصل النهار ديال الحفلة .. كانت كاتتوقع غاتكون الحفلة بحال دوك الحفلات الراقية ولكن تصدمات ولا نقولو عجبهاا الحال فاش عرفات نوع الحفلة .. كانت حفلة تنكرية مايحتاج حد يشري الماسك لي يغطي بيه وجهو حيت فالدخلة ديال الباب كاينة مرا هازة الاقنعة لي غايديروهم النسا و الاقنعة لي غايديروهم الرجال
كانت موجدة غوب حمرا لهاد الحفلة و لي كان ناقص هو توجد راسها ليها و دير جهدها باش تبرز حضورها فديك الحفلة ...
ماجا فين يوصل وقت الحفلة حتى كانت مأنتكة ، مشات هي و المرا لبلاصة الحفلة .. جاتها الحفلة شوية فشكل ماشي حيت كانت أول مرة تحضر لحفلة بحال هادي و إنما العرا فيها كان زاااايد نغزة .. مع العلم حتى هي فاش كاتبغي تتعرا كاتتعرا مي هاد العرا لي كان هنا ماكانتش هادي بلاصتو فنظرها .. مي كانت كاتتسنا كلشي من هاد شويرفة ، باين فيها عزييز عليها الزهو غير من دوك الطابلوات ديال العرا لي كاينين فالفيلا .. و نفس الشي كان فهاد القاعة ، كانو معلقين فيها شي طابلوات كايحمرو الوجه خجلااا مي بطبيعة الحال هدا كايبقا فن بالنسبة للبعض ... ختارت قناع أسود من وسط دوك الأقنعة و حطاتو على عينيها
هزات فيديها كاس مارتيني خالي من الكحول و بقات كادور فالقاعة بفستانها الأحمر الدموي .. كانت كادور على دوك الطابلوات لي معلقين و فكل طابلو كاتبقا واقفة للحظات كاتحاول تعرف اش بغا يوصل داك الرسام .. جمالية أجساد النساء؟ المتعة؟ الفتنة لي كاينة فالنساء؟
دازت لطابلو أخر و بقات واقفة قدامو و كاتجغم من الكاس لي فيديها ، تبدلات الموسيقى وتطلقات وحداخرا ، ماهتماتش بزاف حيت فالأصل الرجال لي بانو لها ماكاتظنش واش غاتستفاد منهم شي حاجة كايبان لها كل واحد شاد وحدة لابسة شي خويطات و الهم الوحيد ديالو كيفاش يخرجها من وسط الحفلة ويمشي هو وياها لشي بلاصة خرا معزولة ... وا حفلة زيينة مع هاد الشويرفة
° بقات كاتحلل فالطابلو لي قدامها و لي يشوفها غايقول بلي راها مبلية بهادشي و مشتاقة فالعرا مي هي فالحقيقة كانت كاتشوف درجات الألوان لي تستخدمو فداك الطابلو ... كاتشوف شمن صباغة تصبغ بيها .. التفاصيل الصغار فيه و زيد و زيد
_ [ نطقات المرا ] علاش واقفة هنا بوحدك؟ اجي حتى نتي فوجي و نشطي شوية
حياة : [ تبسمات ] مرتاحة هاكا [ نعتات لها لجهة الطابلو ] لي ختار هاد الطابلو عندو ذوق زوين
_ [ شافت فالطابلو و طولااات الشوفة فيها ] عرفتي شكون لي فديك الطابلو
حياة : [ بتخمين ] نتي؟
_ [ نطقات المرا ] كايفكرني فشبابي .. ايام النشاط و الجماال [ شافت جهة العيالات و الرجال لي كايشطحو ] كانحسد لي كايتمشاو وعندهم رجليهم و قادرين يعيشو مع الموسيقى
حياة : تقدري حتى نتي تعيشي معاها .. ماشي ضروري يكونو عندك الرجلين ، تقدري تتمايلي .. تحركي يديك و راسك و كتافك و سدرك ، باقا تقدري ديري بزاف ديال الحوايج
_ [ شافت فيها ] تقدري تعاوني هاد المرا لي مشات لها صحتها و ضار عليها الزمان باش تعاود تقدر تحس بالموسيقى [ قبل ماتجاوبها عاودات نطقات ] مابغيتش نشطح بوحدي
حياة : [ تبسمات ليها بلباقة ] علاش لا
حطات الكاس ديالها و مشات هي وياها للوسط .. كانت غير كاتتمايل بحكم الموسيقى كانت هادئة و المرا حتى هي كانت كاتتمايل بخصرها و فنفس الوقت كانو كايهضرو ، حتى تبدلات الموسيقى و جات فبلاصتها موسيقى خرا
حسات ب2 يدين قبضتهم كبيرة و صلبة دخلو و تحطو على الخصر ديالها من الجوانب ب2 ، ماجات فين تتلفت لمولاهم و تقول ايه بلباقة ماباغاش تشطح حتى كان دورها ليه ، ضربات معاها واحد الريحة لي ماكانتش غريبة عليها .. فايتة شماتها فشي قنت ولكن فين؟ أصلا هي تخلطو عليها الروايح كل مرة كاتشم وحدة فشكل ولكن هادي عاقلة عليها مزياان .. من غير الريحة لي ضربات فيها مال قلبها؟ وعلاش كايضرب بحال هاكا؟؟ كايضرب بواحد الطريقة لي يمكن عمرو ضرب بيها لشي حد .. حاسة براسها كاتعرف هاد الشخص ولكن كيفاش غاتعرفو و هي ماسمعات صوتو ماشافت وجهو ماعرفات شكون هو .. ضرباتها زوبعة ديال الأحاسيس و هادشي بلا مايهضر معاها والا تهضر معاه .. حدو كان شاد خصرها بيد و اليد التانية شد لها بيها يديها
تلفات و تخلطو عليها .. رجليها كايتحركو و يسايروه فالرقصة ولكن عقلها بحالا كانو الاحاسيس دايرين إنقلاب عليه لدرجة ماسولاتوش شكون نتا واخا هي حااسة براسها كاتعرفو ... ماقالتش ليه بلي ماباغاش تشطح معاه ... ماقالتش ليه يرخف يديه من الخصر ديالها حيت حرفيا حاسة بصبعانو شدوها منو بحال اللقاط .. ماحساتش بالزيار لي كان مزير لها على يديها ، عقلها تبلوكا ودخلات فواحد الحالة هي براسها ماعارفاش كيفاش حتى وصلات ليها .. غير كادور عينيها فالفراغ و مافاقت غير على الأنفاس الساخنة لي بداو كايلفحو عنقها .. لقاتو خشا وجهو فعنقها و خرج صوتو بهمس سمعاتو غير هي وياه
[ بالإسبانية ]
_ [ بهمس ممزوج بنبرة خشنة ] كبرتي
فوقاش وصلو لهاد القرب؟؟ أنفاسها تسارعو و ماقدراتش تزيد تبقا
تنترات منو و خرجات من تما كاتجري و هي و ماعارفاش علاش خرجات ... اش هاد ردة الفعل؟ حطات يديها على قلبها لقاتو كايضرب بواحد السرعة جنونية ، اما النفس كانت كاتطلع و تنزل بحالا كانت كاتجري فشي ماراطون .. غمضات عينيها كاتحاول ترجع لطبيعتها ، عممر ماوقعات لها شي حاجة بحال هادي
هزات راسها للسما كاتحاول تاخد اكبر قدر ممكن من الهوا و غير حسات براسها تهدنات دخلات كاتقلب عليه ...
دخلات كاتقلب عليه ولكن مالقاتوش ... حاسة براسها كاتعرفو و ديك الخشونة لي كانت فصوتو ماكانتش غريبة عليها ولكن هاد الراجل من اللكنة ديالو باين فيه إسباني وكيفاش قال ليها كبرتي؟ غايكون شي حد من إسبانيا؟ ولكن هي ماكانتش مضسرة عليها بنادم باش يخشي وجهو فعنقها لا و من الفوق يشدها ديك الشدة .. حطات يديها على خصرها ، باغا تعرف غير اش وقع ليها هادي دقائق .. كيفاش تلفات ديك التلفة و علاش تخالطو عليها ردود الأفعال وفبلاصة مادير شي ردة فعل مناسبة للموقف مادارت حتى وحدة من غير خرجات ، دابا السؤال هو هاد الراجل فين كايعرفها؟؟ قال لها كبرتي و هو ماشايفش حتى وجهها؟؟ واش قصدها هي ولا قصد شي وحداخرا؟؟
مشات لعند السيدة مولات الحفلة
حياة : [ بنفاذ صبر ] بغيت نسولك ... واش داك الراجل لي شطحت معاه هادي شي 10 دقايق كاتعرفيه؟؟
_ [ كانت بحالا كاتفكر ] اه فكرتيني .. طلب مني نعتاذر لك فبلاصتو حيت على ماقال ليا تشابهتي ليه مع شي وحدة
حياة : قولي ليا غير واش كاتعرفيه؟؟
_ لا [ حاولات تشرح لها ] هاد الحفلة درتها بلا دعوة ، يقدر أي واحد يجي يستمتع معانا بيها
حاولات و حاولات تقنعها ولكن حياة ماتاقتش بهضرتها .. هي متأكدة كاتعرف هدا لي شطح معاها ، حاسة براسها كاتعرفو .. مابغاتش تتنسا لها التبوريشة لي طلعات معاها فاش خشا وجهو فعنقها ، حاولات تتفكر واش كاتعرف شي حد فإسبانيا بنفس الطول و الفصالة ولكن ماعقلاتش
رجعات للفيلا و عقلها مرون و أحاسيسها كتر ... واش هو رونها و كاتقول لها تشابهات ليه؟؟ كيفاش غاتترون من واحد ماكاتعرفو ماكايعرفو؟
ولكن بلاتي .. يقدر يكون عندها الحق ، ممكن تكون فعلا تشابهات ليه علاش هي غاتكدب عليها؟ ماعندهاش مصلحة .. هي عاقلة بلي فالمغرب ماكانتش جامعاها شي علاقة من مور عادل ، الفترة من اسبانيا لإيطاليا كانت فيهم ف2 علاقات لا اكثر ولا اقل
بدات كاتوجد راسها باش ترجع لإيطاليا ولكن عقلها كان باقي مع داك الراجل ، 10 الدقايق معاه ولا يمكن ماكاملاش ، كانت كفيلة باش ترونها
حاولات تخوي راسها من هادشي كامل ، ودعات و رجعات لإيطاليا .. ماكانتش عارفة بلي هاد السفرة من ساسها لراسها كانت ملعوبة إبتداء من الڤيلا لي ماكانتش مجرد ڤيلا لائقة للسكن و العائلة مرورا بالمرا لي كانت كاتبان فيها كلاس و نهاية بالحفلة لي ماكانتش مجرد حفلة تنكرية
رجعات لدارها و يلاه جلسات كاترتاح و هو يصوني عليها بوفس .. علمها بلي طابلو أخر جا واحد الشاري ليه .. ضطرات تنوض و توجد راسها باش تعاود تسافر ولكن قبل ماتخرج من الدار صونا عليها أصيل
أصيل : رجعتي؟!
حياة : وي رجعت مي غانعاود نسافر لفرنسا
أصيل : ماتمشي فين ، هاني جاي لعندك
حياة : غانمشي نشوف واحد الشاري و فالليل و نتشاوفو فالدار نيت حتى نتا تكون ساليتي خدمتك
أصيل : دويت معاك ، تسنايني حتى نجي
حياة : و أنا قلت لك لي كاين عندي خدمة غانمشي نقضيها و نرجع ، باقي قدامنا الليل بطولو نهضرو فيه
أصيل : ماتقصحيش راسك
حياة : واش الخدمة كاتتسنا؟؟
أصيل : نتي مامحتاجاش للخدمة .. تسناي 5 دقايق غانكون فالدار
حياة : شكون قالك مامحتاجاهاش؟؟ ... الليل و غانكون مسالية و نتحمعو فالدار عندي ديك الساعة المهم هانا مشيت
قطعات معاه و شدات الطريق لفرنسا مشات لعند بوفس و طلاقات بالشاري لي بغا يشري الطابلو رصات أمورها معاه و دوزات لبوفس عمولتو من 2 طابلوات .. و دابا منين تباعو هاد 2 طابلوات بدات كاتفكر باش تبدا فحط رجلها فخطوة كبر و لي هي دير المعرض ديالها .. هاد الفكرة ماشي غير جات و فكرات باش تطبقها دابا ، شافت التغريدة ديال وارن لي كانت كاتدعم الفن الرقمي و هي عاقلة مزياان بلي هو كان ضد الفن الرقمي ولكن هاد التغريدة لي كانت من شخص ناجح هي عبارة على نقطة قوة ليها و مابغاتش تزيد تعطل الموضوع هدا علاش تفاهمات مع بوفس على المعرض ديالها وكان الموعد لي دارو معاها ، غايكون من هنا لشهر حيت قبل منها كاينين 4 معارض
هاد الوقت كان مناسبها باش تضبط أمورها من هنا لداك الوقت مع معارفها .. رجعات لإيطاليا وهي راشقة لها و فنفس الوقت مهلوووكة .. مع وصلات لقدام الباب و هو يبان لها أصيل كايتسناها حدا الباب ، سلمات عليه و كان كايبان فيه واحد البرود فشكل بااينة غايكون تقلق على الخدمة
دخلو لداخل و سولاتو
حياة : حبيبي تشرب شي حاجة؟
أصيل : أجي جلسي ندوي معاك
مشات جلسات وهي حاسة بيه غايقول لها شي حاجة
حياة : ياك لاباس؟ اش واقع
جلس قبالتها و كان شاد فيديه واحد الظرف بيض و كبير .. ماباغيش يتيق بداكشي لي فيه ولكن كاع داكشي لي فيه كان كايثبت العكس ... حاول ياخد الموضوع بروية و يسمع منها هو اللول عاد يهضر ...
أصيل : فين دوزتي السيمانة ديالك فلألمان؟
حياة : دوزتو مع واحد الكليانة
أصيل : فدارها؟!
حياة : وي فدارها علاش؟
أصيل : كاتعرفيها؟!
حياة : [ قرنات حجبانها شوية ] ماكانعرفهاش شي معرفة ، علاش كاتسول؟
أصيل : كاتعرفي خدمتها؟!
حياة : عاد قلت لك ماكانعرفهاش شي معرفة
لاح ليها الظرف قدامها وشبك يديه قدامو ، ركز فيها الشوفة ونطق
أصيل : شرحي لي
شافت فيه بعدم فهم و عاودات شافت فالظرف .. هزاتو و لقات فيه مجموعة ديال تصاور وهاد التصاور ، كانو فالظرف تصاور كايجمعوها مع ولد ديك الشويرفة .. تصاور ديالها هي وياه فباريس ، فواحد التصويرة كانت كاتبان بحالا كاتبوسو مي هي فالأصل غير كانت عاطياه ودنيها باش يقول ليها شنو بغا يقول ولكن التصويرة ماكانتش كاتبان فيها عاطية ودنيها ... كانت تصويرة خرا كان جاب ليها بوكي ديال الورد وي هي كانت شداتو فلحظة باش تشمو مي رجعاتو ليه و قالت ليه بلي ماتقدرض تقبل بيه ولكن فالتصويرة بانت غير اللقطة لي شداتو فيه ... كانو تصاور خرين ديالها معاه فشحال من بلاصة و بشحال من وضعية كاتبان فالتصويرة عندها معنى اخر بحالا هدا لي صورهم كان قاصد يتلاعب بالطريقة ديال التصوير و يعطي لوضعيتهم معنى اخر بلا فوطوشوب بلا هم يحزنون واخا السيد ماوقع بينها و بينو حتى شي حاجة مي تصاور كانو كايدلو على حاجة خرا ... حتى من مشيتها لألمانيا كانو صوروها معاه سوا فالفيلا سوا خارج الفيلا ... كانت تصويرتها فالحفلة و هي بلا ماسك و عاوتاني كانت تصويرة خرا و هي بالماسك ولكن كاتشطح مع راجل و مقرربة ليه .. كانت تصويرة خرا و هو خاشي راسو فعنقها و هادشي ماحبسش هنا ... كانت تصويرة خرا لولد ديك الشويرفة و كان لابس نفس اللباس ديال الراجل لي كاتشطح معاه و فهاد التصاور بالضبط لعبو على اللباس باش مايبانش الفرق فالفصالة و الشعر
كانو تصاور للفيلا ولكن ماكانتش خاوية بحال لي عاهداتها .. كان فيها بنادم مخلط و كل راجل مقنت وحدة فقنت .. كاين لي كان كايفلورطي مع شي وحدة و كاين لي كان كايعبز فشي وحدة و كاين لي كان طالع فالدروج ... بانو تصاور كانو مصورين فيهم واحد 2 صفحات من الجرائد و هنااا فهمات بلي الفيلا لي مشات ليها ماصدقاتش فيلا عادية و انما دوزات سيمانة فدار الدعارة ، دعارة كلاس و ديك الشويرفة صدقات باطرونة نييت و بااقا كاتتمشا و برجليها .. اما الحفلة لي حضرات ليها كانت حفلة كايديروها مرة فالشهر و كايسميوها حفلة المفاجئة ، كل راجل كايختار وحدة دايرا الماسك و هاديك لي ختارها هي لي كايدوز معاها الليلة
ولكن بلااتي .. كيفاش هادشي؟ الفيلا كانت خاوية هي عاقلة مزيان بلي ماكان حد من غيرهم فيها .. و فالحفلة حتى حد ماجرب يختارها ولا يقلل عليها العفة ، كون كان هادشي بصح كون راه تقربلاات تما .. لا لا كاين واحد
داك الراجل لي شطحات معاه دارها .. ولكن اش غاتستفاد هاد الشارفة ايلا كدبات و قالت بلي هي مقعدة؟؟ حسات بلي شي واحد باغي يخصر علاقتها مع أصيل حيت ماكاين حتى سي تفسير من غير هادشي ، هزات عينيها فيه
حياة : بغيتي تيق تيق ولا مابغيتيش تيق على خاطرك ولكن خاص تعرف بلي ماكنت عارفة حتى حاجة من هادشي ، سول بوفس و غايقول لك بلي المرا مشيت لعندها لألمانيا على اساس مقعدة و ماتقدرش تجي لباريس و على اساس هي طلاقاني مباشرة حيت الطابلو ديالي كايفكرها فولدها
حط صبعو على واحد التصويرة من بين دوك تصاور
أصيل : هدا شنو بينك وبينو؟!
حياة : تقتي بهاد التصاور؟؟ راه فهاد التصويرة كنت مقربة ليه حنكي و ودني من الجهة لاخرا باس نسمع اش بغا يقول ولكن هدا لي صورني دارها بلعاااني
عاود حط صبعو على تصويرة خرا
أصيل : كاتشدي الورد من عندمن والا؟!
حياة : رجعت لو الورد ديالو فداك النهار حيت اصلاا ماكايعجبنيش داك الورد و ماغانشدش انا شي حاجة ماعاجبانيش
أصيل : هادي
حياة : هادي كان باغي يعاونني فيها و ماخليتوش ... ماتفهمش التصويرة بالمقلوب
كاع التصاور لي وراهم ليها كانت كاتجاوبو عليهم بكل صدق حيت اصلا هادشي مافيه حتى حاجة تتخبا ، كاتبقا عندو حرية التصديق
أصيل : و هادي؟!
حياة : هادي قالت لي ديك الشارفة بلي عتاذر لها حيت تشابهت ليه مع شي وحدة ولكن ماتقتش
دوز يدو على الذقن ديالو .. هاا لي مابغاش ، هادشي علاش ماكايبغيهاش تتخالط مع الرجال .. كون عبرات شبر و جلسات عليه كاع ماغايبقاو يوصلوه بحال هاد تصاور و يبدا بنادم يتقرب منها بحجة الخدمة
حياة : [ شافت فيه ونطقات ] واش ماتايقش بهضرتي؟
ديك الهضرة لي قال بوفس كانت نفسها قالتها حياة ... المرا قالت لهم بلي هي مقعدة وبغات تشوف حياة خصيييصا .. كان شاك 70٪ تكون حياة فعلا مظلومة و30٪ تكون مامظلوماش .. هضرة بوفس مطابقة مع هضرتها .. التصاور تصورو و هي كاينة وسط الفيلا يعني الشخص لي صورها كان لداخل و هنا يقدر يكون بصح مظلومة ... ولكن التصويرة ديال الحفلة كانت كاتشطح مع داك الراجل و كاتبان فيها مخلياااه خاشي راسو فعنقها و مقربها ليه ...
ب2 فكرو بلي شي واحد باغي يفرقهم ولكن فالحقيقة ماشي هدا هو الهدف حيت كون بغا يفرقهم ، كون فرقهم بحوايج خرين
أصيل : تايق فيك
حياة : لا مابنتيش ليا تايق فيا حيت كون كنتي تايق ماكنتيش أصلا غاتجي تسولني على هاد تصاور
أصيل : واش هادي نتي ولا ماشي نتي؟!
حياة : انا و حتى هداك لي تما هو الشاري و فبلاصة ماتجي تسولني سير سولو هو على هادشي
المشكل لي كان هنا و لي مخليه مايتيقش فيها 100٪ كان عارفها فواحد الوقت كانت مخطوبة لعادل و فنفس الوقت مصاحبة مع مول الموطور حيت الانسطا لي كانت عاطياه لعادل ماكانش هو الاصلي ديالها ، يعني شك تكون دابا كادير ليه هادشي و يقدر يكون شي حد باغي ينبهو وطيحها فالشبكة ... هادشي مرون
أصيل : غانعرف شنو كاين
حياة : [ هزات تيليفونها كاتشوف فنمرة ديك الشارفة ] هادشي ايلا مامشيتش انا نيت سبقتك لتما
أصيل : ماعندك فين تمشي ، سيمانة دوزتيها تما ماعرفتيش راسك ساكنة فدار الدعارة؟!
حياة : و باش غانعرف؟ واش كانعلم الغيب؟ كانقولك الفيلا كنا فيها غير حنا و الخداما و جارديني و العساس
أصيل : [ ناض من بلاصتو ] غانمشي دابا ، ردي البال لراسك
باستو من حنكو و مشا في حين هي كانت كاتفكر فدوك 2 ... عارفة بلي هادشي مقصود و بلعاني بغاو يديرو لها المشاكل معاه .. ماكانتش ناوية تدوزها لهم ولكن كان راسها ضارها فواحد الحاجة علاش غايخسرو مئات الملاييين على طابلوات هما ماباغيينهمش غير باش يطيحوها ففخ بحال هدا؟ مايمكنش يكون هادشي غير هكاك .. شي حاجة كاينة من وراهم
ناضت من بلاصتها ودارت الحليب مع اللويزة ومشات كعادتها تخوي عليها الما باش تستغل الوقت مايجي الحليب فين يفيض حتى تكون سالات ... روتينها الليلي كان هو هو و قلييل فين كاتبدل شي حاجة فيه
كادير الحليب يسخن =» كاتمشي تدوش =» كاتهز كاسها و كاتمشي يا للبيت يا الصالة على حسب واش باغا تخدم فالبيسي ولا باغا تنعس
و هادشي لي دارت حتى دابا .. هزات كاسها وكانت غادا للبيت حتى بانت ليها شي حاجة فشكل ، رجعات ب2 خطاوي اللور كاتتحقق من داكشي لي شافت فالصالة ... كان محطوط شي طابلو و مغطيو
مشات لجهتو كاتشوف ديالاش حيت هي على ما عاقلة أصيل ماكان هاز فيديه والو و فاش دخلو ماكانش تما و هي اصلا ماكاتحطش الطابلوات تما
هزات يديها حيدات ليه الغطا و هو يبان ليها أول طابلو باعتو ، نفسو الطابلو لي كانت باعتو لواحد المرا و ديك المرا عاودات فيه البيع فاش عطاوها فيه الضعف ديال التمن باش شراتو من عند حياة
مافهماتش اش كايدير هاد الطابلو هنا وكيفاش حتى دخل .. بلاتي واحد الدقيقة هاد الطابلو كان باغي أصيل يشريه ولكن هي مابغاتش تبيعو ليه ... بدات كاتتعصب حيت اول فكرة طاحت ليها فبالها هي غايكون سيفط الشارية باش يشريه منها فالخفاء و بطريقة غير مباشرة .. و كايقوولك ماعندوش الساروت منين ماعندوش كي دار دخل الطابلو و مالو على هاد الفعايل؟
هزات تيليفونها و سيفطات ليه ميساج
حياة : مالك على الدخول و الخروج من الدار بحال الشفار؟ .. عندك الساروت قولها ماتبقاش تحمقني بالكدوب و الطابلو مدام شريتيه بفلوسك اجي ديه ماتخليهش هنا بحالا راك مصدقهم عليا
غطات الطابلو كي كان ورجعات لبيتها باش تنعس ... شربات كاسها و جبدات عليها بنعسة ما فيقها غير الصونيط ديال الباب مع الصباح ... ناضت من بلاصتها و مشات طرفات وجهها و قادات شعرها ، طلات تشوف شكون لقاتو أصيل
أصيل : عاد فقتي؟!
حياة : الناس كايقولو صباح الخير
أصيل : وريني هادشي لي كاتدوي عليه شمن طابلو؟!
حياة : غاتلقاه فالبلاصة لي خليتيه فيها
أصيل : واش كادوخي عليا؟!
حياة : نتا لي واش كاتتسطا عليا ، حاطو فالصالة و باقي كاتسولني فين غاتلقاه؟ خليتو فبلاصتو ماحركتوش
دخل للصالة كايشوف هاد الطابلو لي كاتهضر عليه ولكن مالقا والو
أصيل : فين هاد الطابلو؟!
حياة : [ دخلات ] راه لهيه..
وقفات فبلاصتها كاتدور عينيها فالصالة مالقاتوش ... بدات كاتقلب ياكما طاح فالارض ، مالقاتش نهائيا الاثر ديالو .. شافت فيه و هي متأكدة بلي هو لي غايكون هزو من مور الميساج لي سيفطات ليه البارح
حياة : دابا مالنا على هاد الفعايل ديال البراهش؟؟
أصيل : انا لي خاصني نسولك على هاد الفعايل ديال دراري الصغار لي ولاو فيك
حياة : [ ربعات يديها ] ياك ا سييدي؟ انا لي كاندير الفعايل ديال دراري الصغار؟ وا الطابلو شفتو بعيينيا البارح فدييك البلاصة راها و غير سيفطت لك ميساج ماصبحش الطابلو هنا ، شكون هزو؟؟ الجنون؟؟ الساروت عندك و باقي لدابا كاتنكر و مافهمتش اصلا اش غاتستفاد من هاد النكير ديالك وا غير قول الساروت عندك راه ماغانحيدوش ليك
أصيل : هانتي قلتيها ، شمن فائدة عندي؟! [ ضغط على محاجر عينيه ] مابقيتش فاهمك
حياة : و انا فاهماك؟؟
أصيل : وريني فين هاد الطابلو؟! جيت على الصباح باش نشوف هاد الهضرة ديالك ومانسمعش منك هضرة ماكاتيقش فيا ، فين الطابلو؟!
حياة : جيتي هزيتيه بالليل
أصيل : الله يهديك
حياة : الله يهدينا جميع
أصيل : مخلي الخدمة باش نجي نلقاك كاتكدبي؟!
حياة : سير رجع لخدمتك علاش جاي؟؟
خرج من تما بلا مايودعها ولا تودعو و سد الباب من وراه في حين هي ماكانتش فاهماه فين باغي يوصل بهاد الفعايل ديال والو ...
شافتو غايبدا يمرضها بهاد الفعايل و لقات بلي الحل هو تبدل الساروت و تخرج من باب واسع وديك الساعة يقلب منين يدخل .. بالنسبة ليها كون عتارف كانت غاتخلي ليه الساروت ولكن مدام مزال مابغاش يعتارف ، اليوم غاتبدل الساروت و تهنيي راسها من هاد الحريرة
كان باقي الصباح بكري .. وجدات راسها و مشات لخدمتها و فوقت الغدا صونات على لي يبدل ليها القفل كامل ديال الباب و دارت معاه الوقت فوقاش يجي وعطاتو العنوان .. غير وصل الوقت لي تفاهمات فيه مع السيد ستأذنات و خرجات من الخدمة شدات الطريق لدارها لقاتو كايتسناها لتحت .. طلعات هي وياه لدارها و خلاتو يبدل لها القفل ديال الباب
سالا التبدال و خلصاتو و دابا تهنااات ها الساروت ولا عندها هي غير ... صونات على ماماها و على خديجة هضرات معاهم شوية و موراها هزات البيسي ديالها كان خاصها تقاد رسومات لNFT لي ناوية دير بيهم معرض .. ديجا كانو عندها وحدين لي هي عارفاهم ناضييين بجهد وكانت مخلياهم للمعرض بالضبط داكشي علاش دابا كانت غي كاتخدم على رسمة خرا و صافي
صونا عليها أصيل كايسول عليها .. ماكانش كايبغي يخلي المشكل يكبر كتر بيناتهم .. قرر باش يزيد يعطيها الوقت باش ماتبقاش تحتاج دير فعايل بحال هادو على ود تجذب الاهتمام حيت هو فعلا مهتم بيها مي المسؤوليات لي كايخليوه يغبر
تفاهمو باش يتعشاو ب2 ودابا بعدا على الاقل حسات بيه بحالا باغي يصلح الغلط ديالو زعما
تأنقات كعادتها وغير جا خرجات هي وياه لواحد الريسطو باش يتعشاو فيها و حتى واحد فيهم ماجبد المواضيع ديال هاد اليوماين لي دابزو عليهم .. داز عشاهم زوين و ماخرجو من ديك الريسطو حتى كانو تصفاو الخواطر ، وصلها لقدام دارها وهبط معاها ... شدها من الخصر ديالها و ماتفكرات غير الشدة ديال داك الراجل ، لا لا ماكانتش بحال هادي حيت هاديك كانت حاسة بصبعانو باغيين يختارقو اللحم ديالها مي ديال أصيل لا .. بالعكس كان شادها من تما بحذر
أصيل : شفتي كي كاتكوني زوينة فاش ماكاتقصحيش راسك
حياة : [ مدورة يديها على عنقو ] حيت نتا مادرتيش شي حاجة ولا قلتي شي حاجة تخليني نقصحو [ باستو من حنكو ] بون دودو
تسلات من يديه و هي راشقة لها .. وغير طلعات لدارها دارت روتينها الليلي كالعادة ، هزات كاسها و مشات للبيت باش تتخشا فبلاصتها ولكن قبل ماتتخشا لقات شي حاجة محطوطة فوق الفراش .. هي ماجبداتوش و ماعندهاش علاش تجبدو ، كيفاش حتى وصل للهنا؟؟
لقات المنديل لي فيه القطيرات ديال دم بكارتها .. هزاتو ومشات باش ترجعو فبلاصتو ولكن مع بغات ترجعو لبلاصتو مع تشوكات .. لقات بلي داك لي هي مخبعاه باقي فبلاصتو و منين هداك كاين تما هدا منين جا؟؟ كيفاش كاينين 2؟ حسات بالزايد تزاد معاها ، هزاتهم ب2 و لقاتهم كانو بنفس الشكل
ولكن راه مايمكنش هادشي .. واحد لي كان ها هو عندها ، شنو هادشي لي كايوقع معاها؟؟ واش شي حد كايدخل لدارها؟ وا راه بااينة شي حد كايدخل ولكن كي كايدير يدخل؟؟ الساروت عندها دابا غير هي و أصيل ماكاينش عندو .. واش يكون زعما ماشي هو لي كان كايدخل؟؟
بدات كاتقلب الدار قنت بقنت .. البيوت ، ورا البيبان ، البلاكارات ، تحت الناموسيات ، تحت الطبالي ، ورا الكنبيات ، الدوش ، الطواليط
مالقات حد ، شدات فراسها ورجعات للبيت ... خشاتهم ب2 فنفس البلاصة لي كان فيها اللول و تخشات فبلاصتها .. كانت شوية ديال الخلعة كاتتسلل ليها ولكن نعلات الشيطان
شربات كاسها و طفات الضو و حطات راسها على المخدة باغا تحاول تنعس .. شافت جهة الباب ديال البيت لي كانت محلولة و ضارب شوية ديال الضو ديال الزنقة تما ، بدات كاتغمض عينيها بشوية بشوية و حتى كانت باغا تنعس و هي تسمع شي تقرقيب خفييف .. حلات عينيها و بان ليها حدا الباب الخيال ديال شي واحد .. بقات كاتحقق و تعاود لربما يكون شي ديكور ولا شي حاجة عاطيين داك الشكل ولكن الديكور ماكايتحركش ... و هاد الخيال عااد دابا تحرك شوية
حسات بقلبها تهز و الخلعة بدات كاطلع معاها واش هدا شي شفار؟؟ كي دار دخل؟؟ .. تسلات من الناموسية غيير بالشوية و هزات واحد الفويوز يدو ديال الحديد ، كان حداها حيدات ليه البريز ديالو و كاتحاول ماطلقش الحس حاابسة النفس خايفاه لايسمع التنفس ديالها ولكن قلبها كان كايضرب بالجهد .. بدات كاتتمشا على أطراف صبعانها و ماجات فين تخرج لعندو حتى سبقها هو و دخل عندها غفلها و بهاد الغفلة خرجات من فمها واحد الغوتة يمكن سمعوها كاع الجيران .. كانت هادي اخر حاجة تعقل عليها قبل ماتتهاوا و طيح فالارض سخفانة ...
يتبع...
التنقل بين الأجزاء