سكاتها طول و هي مغمضة عينيها عاصراهم بالحريق .. لي كتبردو غير ففمها مغززة شنايفها بسنانها ..! حتى ما بقاتش قادرة و شهقات بالجهد كتبكي و كتافها كيتهزو و هي كلها كترعد .. و عاد ما زاد الوجع جهاد عليها .. ما قدرات تململ لا هاكا لا هاكا ..!
شافت فيها أسية كتبكي فسكات و خرجات من تما .. ما قادراش تزيد تشوف فيها كتعذب .. و بقى حكيم واقف حداها مزير على يديها .. مرة مرة كيمسحلها العرق من وجهها فسكات .. عارف شنوو ما قال ما غيبردش عليها .. اللهم يسكت و يكون حاضر لا غير ..!
دوزات الفرملية الريدو غطات الشوفة لبرا .. و مشات عند شريفة .. هازة بيطادين و الما سخون و الدوايات لي جاب محمد أميين و غتحتاجهم .. شافت فحكيم لي قالب وجهوو من جهتها عينيه غير مع شريفة ..! و بلا مبالات قالت
ف: قادرة تطوي رجليك .. تني ركابيك شوية .. باش نبدل لك .. و منين تحسي بلي باغى تديري بيبي .. عيطيلي قبل باش نركب لك التيوو .. ما نقدرش نخليه على حساب الدم ..!
شريفة:( ردات بنفس البحة المميزة فصوتها .. و بنبرة خافتة بزز كتسمع ) ما قادراش نتحرك ( دموعها هابطين بوحدهم كيجريو ) ما قادراش نهضر .. كنموت بالحريق .. ديري شي حاجة ..!
سكتات مغمضة عينيها و مزيرة على يدين حكيم .. خاشية ظفارها فيه بلا ما تحس ..! ضرباتلها الفرملية دي كالمون فالسيروم بدوز عالي .. باش يخفاف عليها الوجع .. و كملات كتبدل لها تحتها حتى نقاتها و جمعات كلشي خلات لها غير الدوايات حداها و خرجات ..!
حكيم:( بقى شحال ساكت .. عاطيها يديه مزيرة عليها ..! دوز بالشوية على حنكها و شعرها و قال بهدوء ) شوية دابا ..!؟
تسنى شحال تجاوبوو و لكن ما رداتش عليه .. ما كتحرك ما كتململ .. غير رموشها لي مرة مرة كيتهزو بالشوية ..!
حكيم:( رخى النفس بالجهد و زير على يديها حتى هو و رجع رخف ..! ) كلشي غيولي مزيان مع الوقت .. شوية د الصبر و غيفوتك الحال .. صافي ؟
شريفة:( طلقات من يديه و هي مزالة مغمضة عينيها قالت ) خرج بحالك .. ما بغيت نسمع و لا نشوف حتى واحد .. ما بغيتكش هنا ا حكيم .. سير بحالك ..!
توسعوو عينيه كيشوف فيها .. دوز يدو على راسوو بتنهيدة و قال
حكيم: ما بغيتيش تهضري ما تهضريش .. ما بغيتيش تسمعي صوتي ما غاديش تسمعيه .. حتى يلا ما بغيتيش تشوفي فيا .. على خاطرك .. ما غنبزز عليك حتى حاجة ..! و لكن ما غنخليكش بوحدك و نمشي .. معاك للدوام .. بغيتي و لا لا .. نتي ماشي بوحدك ..!
حلات عينيها فيه فاش كمل هضرتوو .. صدرها طلع و هبط بالجهد و دقات قلبها تزادو .. طالعين فالشاشة د النبض ..! دمعة حارة هبطات من عينيها شاقة طريقها فحنكها تال عنقها ..!
بلعات ريقها بزز .. الحريق باقي كيقطع فيها و الكالمون لي عطاتها و كاع الشوك لي ضربولها .. ما بردوش عليها .. واحد الوجع راه لا إله إلا الله .. صعيييب و صعييب بزااف .. غير يلا طلعات النفس .. كتقسح ..! باغى تغوت من العذاب و ما قادراش حيث يلا غوتات و لا بكات و تحركات غير شوية .. كتشوف الموت بين عينيها ..!
اما حكيم هز كرسي محطوط بعيد و قرب لعندها جلس فيه و بالشوية شد يديها بين كفوفوو مدفيها و مخليها تبرد وجعها فيها ..! قلبوو كيتقطع عليها و ما قادر يدير والوو .. لا هو لا هي عندهم ما يديرو من غير الصبر ..! و هنا رجع قال لها نفس الجملة لي كان كيقولها لها فاش كانت كتحارب مع الادمان .. و فكل مرة عيات و ما بقاتش قادرة تزيد تصبر .. بغى يفكرها بداك الايام لي كانت صعييبة عليها و لكن دازت .. و حتى دابا غادي يدوز هاذشي و يبقى كلشي غير معاودة .. خاص غير الوقت ..!
حكيم:( بسوسية مسرحة كيزرب فالهضرة قال ) إلا الصبر أريبري ديلى الصبر أريتجبار.. صبر سول زايد غصبرنم ..!
《 كاين صبر كيدبر و كاين صبر كيجبر .. صبري و زيدي فصبرك ..! 》
شريفة:( حلات عينيها كيلمعوو فيه و كل مرة كتهبط دمعة تابعة ختها ) ما بقيتش بغيت نصبر .. صافي .. عيييت ..! ( خرجاتلها شهقة مقهورة من قاع صدرها تا غوتات محرقة ) اااااااه .. علاش ما متش ؟ بغيت غير نموت .. نرتاااح و نريح .. صافي هاذشي لي باغى دابا ..!
سكتات فخطرة .. ما بقاتش زادت هضرات و حتى حكيم ما زاد قال حتى كلمة و ما عرف ما يقول فحالتها .. و ما باغيش يسولها شي حاجة على لي ضربوها .. دابا و هي فهاذ الحالة ..!
الليل كامل و هو شاد فيها و فينما تحتاج شي حاجة كيعيط للفرمليات .. لا هو نعس لا هي .. حتى قرب يصبح الصباح عاد مشات فنعسة حلوووة .. فاش خفاف عليها الحريق شوية و جاتها واحد الراحة ما بحالها راحة ..!
مخلية حكيم مبسم .. ابتسامة ذابلة ..! و بالشوية ناض باسها فجبهتها و خرج من تما بلا صوت ..! حيد اللباس لي لبسوه و بقى بالزي ديال الخدمة ..! غادي فالكولوار كيحك فعينيه .. حتى شاف أسية ناعسة فواحد الصف د الكراسى تما .. و مقابل معاها خليل ..!
عقد حجبانوو شوية و مشى جهتها .. تكى على ركابيه كيفيقها .. تا فتحات عينيها مخلوعة و بالشوية قال
حكيم: شششش غير أنا .. علاش نعستوو هنا .. ما مشيتوش معاهم للدار ؟
أسية:( ردات مدوخة بالنعاس و راسها ثقيل عليها ) ش شريفة لداخل .. ما نقدرش نخليها بوحدها و نمشي .. هي مريضة ( لمعوو عينيها بالدموع ) خاصها لي يبقى معاها ..!
حكيم:( رد بهدوء ) خاصك حتى نتي تكوني صحيحة يلا بغيتي تبقاي معاها .. نوضي نوصلك للدار نعسي ارتاحي و فاش تفيقي صوني عليا .. غنعيط لواحد من الدراري يجيبك .. صافي ؟
أسية: و شريفة ؟
حكيم: يالاه نعسات .. نخليوها ترتاح شوية ( شاف فخليل بتبسيمة خفيفة .. منين مرضات و هو معاه ) خليل هنا .. يلا كانت شي حاجة غيعيط عليا ( حرك حاجبوو ) مشينا ..!
أسية: واخا ..!
جلسات مقادة كتلبس فسبرديلتها و تجمع فشعرها و حكيم مقابل معاها كيهضر مع خليل .. تا كمل و ضرب على كتفوو بامتنان و مشاو بجوج ..! وصلها لدارو هو و شريفة .. عطاها السوارت تطلع تنعس و تشد عليها و فوقما فاقت تعيط عليه و غيسيفطلها شكون يوصلها للطبيب ..! و مشى هو ديريكت للولاية ..!
تلاقى حسام داخل مع الباب .. تسالموو و طلعوو بجوج ..! حكيم ساكت و الثاني كيعطيه الجديد فالتحقيق .. تا ضرب يد مع يد و قال
حسام: غنجيبلك كاس د القهوة معايا و شي جوج دراهم د الملوي و الحرشة من عند با الحسين باش تفطر .. و نتا غسل وجهك و حاول تواكض .. باين فيك العيى بزاف ا حكيم ..! عطي الراحة لراسك شوية ..!
حكيم: هاذ الساعة محتاج البيسي ديالك .. ديالي خليتوو فالدار .. قهوة و شوية د السكات ..!
حرك عينيه بمعنى سير و دخل هو للمكتب ديالوو ..! دار تيليفونوو يتشارجى و جبد الملف ديال بنتوو .. صور لي زاناليز و التقارير .. و جلس كيقلب على حالتها و على احسن الاطباء فألمانيا باش يديرولها العملية ..!
خدا لي جيمايل ديالهم .. و بدا كيطابي فالبيسي د حسام .. فاتح الايمايل ديالوو تما .. شرحلهم باللونغلي الحالة ديالها و سيفطلهم الضوسي د نور مسكاني .. كيتسنى يقراوه و يجاوبوه ..! و موراها داز للفيزا لموو .. دخل للموقع متبع لي زيطاب .. قيد كاع الوراق لي غتحتاجهم .. خدالها الرونديفوو د الفيزا .. لي من بعد جوج سيمانات ..! و صور الوراق لي خاصهم يوجدو لمحمد أمين مع مسج كيشرحلوو شنوو يدير و فين يمشي ..!
حسام:( دق و دخل من بعد ما سمحلوو حكيم .. عطاه التحية و قال بجدية ) أحمد برادة و خديجة الادريسي جابوهم .. مون شاف .. ندخلوهم عندك ؟
حكيم:( شد البيسي و مدو ليه و بجدية قال ) احمد برادة هبطوه للمكتب لي لتحت حدا لاكاب ( قلب عينيه ) و الادريسي خليها معاك حتى نسالي لها ..!
حسام: ا طون أوغدغ مون شاف ..!
عطاه التحية مرة اخرى و حرك حكيم راسوو بالايجاب فصمت ..! دار حسام لي قالوو و بهدوء خرج حكيم لواحد من المكاتب لي تما .. دخل و قال بجدية ..!
حكيم: الملف واجد ؟ ( مداتولوو الظابطة و فتحوو حداها كيقرا فيه مركز .. عاقد حجبانوو و ملامحوو صارمة ..! ) ما نبغيش نلقى شي حاجة تكون ناقصة فيه .. مفهووم ..!
ظ:( ردات ) أنا جمعت كاع ديكشي لي قلتي لي و لكن .. السجل د المحكمة باقي ما وصلنا .. احم مزال ما ردو علينا ..! درت لي فجهدي ..!
حكيم:( لاح لها الملف فوق المكتب و شاف فيها هي و الظابط لي معاها و بحدة قال ) يلا هاذشي لي فجهدك .. بلاصتك ماشي هنا ( رفع صوتوو ..! ) ا الظاااابطة .. ما غنعاودش خدمتك من موراك .. ساعة و نلقى الملف عندي لتحت فالتحقيق ..! ( هز حاجبوو ) هضرتي مفهومة و لا خاصك نهار آخور باش عاد تفهميها و تتحركي ؟
ظ: مفهووومة مون شاف ..!
حكيم: هي يلا تهزيتي من بلاصتك و درتي شي حاجة فيها النفع ..! ( خنزر فيها و شير للثاني ) نتا غتكون معايا هاذ النهار .. تحرك ..!
خرج من تما بتخنزيرة كتخلع ..! هابط كيجري فالدروج و الضابط الثاني موراه لاحق عليه ..! حتى وصلوو لمكتب محشر فلاكاب لتحت ..! فتح الباب و شير لي معاه يدخل و تبعوو هو زادح الباب على جهدها ..!
طلعوو و هبطوو كيشوف فلباسوو .. داك الدجين المحكوك و القاميجة لي مخشية فالسروال .. مطراسية ليه الكرش بحال يلا حامل بسبع شهور .. و تسريحة عبد الحليم حافظ لي داير فشعرو .. جوج زغبات مهبطهم بزز منهم بالجيل .. بحال يلا لاحساهم بقرة ..!
البيرو خاوي و كلوو محشر و مخرب بالبرودة .. فوسطوو طبلة و بولة صفرة فوق راسهم مع ثلاثة د الكراسى .. واحد فيهم جالس عليه برادة .. كيلعب برجليه بعصبية ..! يالاه شاف حكيم جاي جهتوو .. قال بحدة
أحمد برادة: هاكا كتعاملوو ؟ هاذ les gestes ماشي ديال
ببرود زاد قرب منوو بملامح جامدة .. حك حاجبوو قالب راسوو للجنب .. حتى جمع يديه ببونية .. عطاهالوو للحنك بكل جهدوو تا تقسح فيديه و تقلب برادة بالكرسي اللور و بقاو رجليه مهزووين للفوق و الظابط الثاني واقف مصدوم و غالباه الضحكة فنفس الوقت ..! بحال شي كيس د بطاطا و تزلع ..!
رجع شنق عليه و وقفوو جهتوو .. عاض على فموو مغلغل .. و كاع داك البرود مشى .. بتخنزيرة د العداو قال مزير على كل حرف ..!
حكيم: باااااقي ما شفتي والوو فالتعامل ا ولد الق*** ..!
مع كمل هضرتوو دخل فيه براس تا رعفوو و بالجهد زدحوو مع الحيط .. شانق عليه كيخنق فيه بجوج يدين .. هازو فالحيط و رجليه كيلعبوو .. تا وجهوو رجع حمممر و ما بقاش قادر يتنفس عاد طلقوو مزدوح فالارض كيرد النفس بزز ..!
و فالبلاصة عطاه بالكاط فرجليه لكرشوو حتى زواه و بدا كيرض غير الما و بعينين حوومر قال حكيم ..!
حكيم: قبل ما تضربلي فالخوا و ندفن عدو ر** هنا .. غتبلع عليا فمك و تجلس تجاوبني على هضرتي .. عينيك غيبداو يضورو .. غنقلعهم و نلعب بيهم البي .. غتزو** و ترعد عليا كي الق** .. غنجيبلك لي يتقبك و نريحووك .. و يلا خرجتي من هنا على رجليك .. سير دعيني ما تقصرش ( باستهزاء ) و يلا وصلتي لوذنيك ماشي غير عضها .. تقبها نتا كاع ..! كنظن تفاهمنا دابا ياك ؟
أحمد برادة:( ناض كينهج جلس فوق الكرسي و قال ) شكون نتا ؟
حكيم: لي غيح** ..! ( شاف فالظابط لي بقى واقف ساكت .. مدلوو يديه و قال بجدية ) الملف ؟
ظ:( ضور عينيه و قال ) هاا ؟ شمن ملف ؟
زير على جبهتوو بجوج صباع ... يالاه جا يغوت تفتح الباب و دخل حسام هازو .. و بهدوء مشى عندو عطاهلوو ..!
حكيم: ذوب فبلاصتك و ما تورينيش وجهك هاذ النهار .. حسن لك ..! ( لحسام ) بدينا ..!
سرح التصاور قداموو و بجدية قال ..!
حكيم: مدام سامية القطبي كتعرفها ياك ؟
أحمد برادة:( رد نيشان خلعوو حكيم ) كنعرفوها معرفة قديمة .. هي صديقة د العائلة .. مدام خديجة كتعرفها و أنا كنعرف راجلها .. يعني ..
حكيم: مزيان ...! سامية القطبي اعتارفات بلي مشتاركة فجريمة قتل .. و نتا لي عاونتيها و خططتي لها .. بمعنى دارت غير لي تقال لها من عندك ..!
أحمد برادة:( رد موسع عينيه و وجهوو حممر و نيفوو باقي كيسيل بالدقات لي خدا ) جريمة قتل ؟؟؟ أنا و مدام سامية ؟؟ mais c'est pas vrai " و لكن ماشي معقول " ..!!!! واش كاميرة خفية هاذي ؟ كضحكوو معايا ..!؟؟
حكيم:( هز حاجبوو و قال ) جبتيها لاسقة .. ناقصينا الزو*** فهاذ القنت و ما لقينا ما حسن منك .. نجيبوك تونس الر٠جال لي عندنا هنا ( ضحك جنب ) يلعبوو فيك شوية .. حسن ما نجيبولهم الق*** .. نتا فيك كلشي تبارك الله ..! ( ضرب على المكتب بالجهد و بحدة كمل ) هذا وجه ديال واحد كيضحك ؟
أحمد برادة: احم لا ..!
حكيم: مزياااان .. باقي عندك شوية د العقل خدام .. عجيييب ..! ( هز عينيه فحسام ) الشاف .. قولوو علاش هو هنا ..!
حسام: محاولة قتل شريفة المير ..! كيفما فالتصاور كتشوف .. الطونوبيل ديالها شعلات فيها العافية فبلاصة شعبية .. و هاذشي مخططلوو اكيد .. و تما تطعنات فكرشها ثلاثة د المرات ..!
حكيم:( فتح الصدايف ديال القاميجة و طواها حتال مرافقوو .. و ببرود و راحة ناض كيتحرك و يهضر ) على حسب الأبحاث ديالنا .. نتا من الناس لي عاونوو شريفة أول مرة فاش جات للرباط او نقولوو سلا .. بسبابك خدات الكريدي من البنكة و سهلتيلها الطريق
أحمد برادة: حيث .. حيث عندي عزيزة و شفتها بحال وحدة من بناتي ..
حكيم:( قاطعوو مكمل هضرتوو ) و ماشي غير هاذشي .. نتا لي اقتارحتي عليها شمن نوع ديال الطونوبيلات تشري ..! عارف المحل فين كاين قبل حتى ما تدير الافتتاح و الكاميرات د المحل بينوك جيتي عندها بلا عداد لتما ( شد فكتافوو و تكى عليه ببرود ) يعني حتى دارها غتكون عارف فين جات او لا ..!؟
أحمد برادة:( رد كيشوف فيدين حكيم ) لا ما كنعرفهاش .. المحل غير حيث عرضاتنا لعندها شحال من مرة و تا حنا درنالها الاشهار عند المعارف ديالنا و صحابنا القراب ..!
حكيم: صحابكم .. هنا كتقصد سامية القطبي ياك ..!؟؟ ( طلق منوو و ضرب الضورة جلس بجنبوو على الطبلة مكمل استنتاجاتوو ) حالة شريفة الصحية ما خلاتناش نهضرو معاها و لكن عائلتها القراب ( بتأكيد ) لي كتعاود لهم كلشي ..! قالوو بلي من بعد الافتتاح د المحل ما بقيتيش جيتي عندها فخطرة ..!!!
أحمد برادة: كانوو عندي mes affaires ..! " مشاغيلي ..! " ما فهمتش فين باغي توصل ؟
حكيم: كان عندك ما تقضي ؟ و لا كنتي فالمحاكيم تابع ولدك لي تشد فتهريب المخذرات ..! و معامن ؟ مع إلياس *** .. الطليق ديال شريفة .. و لي على حساب أقرب الناس ليها .. فايت تلاقى ولدك مهدي و شريفة و ختها و إلياس و اممم شادية صاحبة ولدك فقهوة مجموعين ..! ( شاف فحسام لي كيسمع و حرك رمش عينيه بمعنى كمل عليا ..! )
حسام: صدفة غريبة ..! و لكن ما غتكونش اغرب من سي أحمد برادة يطلب شريفة المير للزواج بولدوو مهدي ..! مهدي لي يمكن من داك الليلة تعرف على إلياس مزيان و تكونات بيناتهم علاقة .. صحبة مثلا .. لي تخليه يعاودلوو شنوو ضارو و شنوو لا ..!
حكيم:( هز حاجبوو ) و انا متأكد كيفما كنشوف فيك ا سي برادة .. علاقتك مع ولدك ماشي تال تم .. غالبا الواليدين بحالك مع النوع ديال مهدي كيكونوو بحال الما و الزيت .. واحد باغي يغلب و يطلع فوق الثاني ..! واحد ما كيسمع ل لاخور و بجوجكم باغيين تمشييو هضرتكم على بعضياتكم هه ..! و لكن إلياس ممكن يكون سمعلوو ( جمع حواجبوو كيهضر ببرود ) عرف بلي نتا و مدام خديجة كتوجدو لخطبة مهدي بشريفة ..!
حسام:( ضحك باستهزاء ) و واحد مهووس بطليقتوو .. سامح فمدينتوو .. خدمتوو .. موو و عائلتوو على ودها .. غيبغي يغبر الأثر لهذا لي غيشد بلاصتوو .. بجميع الطرق لي غيقدر عليها ..! إلياس ماشي غير كيهرب المخذرات .. هو مريض نفسي بشريفة .. و باش يتفك بالزربة خطط بالزربة و طبق .. جار معاه ولدك .. و عوال يبتزو بالخدمة لي غادي يديرلوو .. و لي ما كانش على البال هو يتشدو بجوج بيهم .. و بلاصة ما يتهنى من مهدي برادة بوحدو .. لقى راسوو تا هو وسط الغيس ..!
حكيم:( شابك يديه بجوج ) و يلا جينا نربطوو بين الاحذاث و نحطوو النقط على الحروف ..! الخيط لي جامعكم كاااااملين هو شريفة .. شكون عندو الربح يتهنى من إلياس و مهدي ؟ شريييفة ..! ( بحدة ) و كيفما إلياس دخل ولدك و لعبها عليه .. سيفطتي نتا و مدام خديجة .. سامية لعند شريفة للمحل .. خليتيوها تتقرب منها نهار على نهار .. حتى ولات صاحبتها لي كتعرف عليها شحال من حاجة ..!
حسام: و يلا رجعنا باللور شوية .. الطونوبيل د شريفة نتا لي شكرتيها لها و ديجا مراتك عندها وحدة بحالها .. يعني عارف أبسط لي ديطاي لي فيها ..!
حكيم:( باستهزاء ) و سامية قالت لنا نتا لي شكرتيلها الميكانيسيان عندمن هي متبعة .. و عندمن سيفطات شريفة تا هي .. و لي خدم معاكم مزيان و لعب فالباتري .. حتى شعلات العافية فالكابوو ..!
أحمد برادة:( وسع عينيه و وجهوو رجع حمممر ..! ) بلاتي بلاتي .. vous êtes sérieux ?? " واش كتهضرو بصح ؟؟ " هاذشي .. هاذشي ما
حكيم:( لعب بلسانوو ففموو و قال مربع يديه ) لا كنضحكوو هنا .. لاعبين غمايضة معاكم .. غير صحابك نقزو و خلاوك .. سامية .. الميكانيسيان و حتى مراتك ماشي بعيد تجي عليك ..!
حسام: بقيتي غير نتا لي كتستر عليهم ..!
حكيم: خلييه .. يسهل علينا الخدمة باش نجمعوو و نطوييو ( شابك يديه و قال بجدية كيشوف فبرادة ) على بحالك كنقلبوو .. لي كيسحابهم قافزين و هما اكبر مخورين و كيهزوها بوحدهم ( غمزو بثقالة ..! )
أحمد برادة: و لكن أنا راه .. ( سكت شوية دايخ ) هاذشي ما كاينش ..!
تدق الباب و دخلات الظابطة ديال قبيلة عطاتوو التحية و بتردد قربات جهتوو و تحنات جهة وذنوو كتهضر بالشوية .. حتى مدلها يديه و عطاتوو واحد الورقة ..!
حكيم:( هز راسوو ) كملي خدمتك ..!
رجعات منين جات و بقى هو كيقرا فالورقة .. حتى حك جبهتوو .. جمع النفس فصدرو مزياااان و رخاه ..! حتى جا حسام كيقرا معاه لكن ما فهمش علاش دار هاذ ردة الفعل .. حتى نطق و قال
حكيم: نجاة *** كتعرف شي وحدة بهاذ السمية !؟
أحمد برادة:( رد بتردد ) كانوو بيناتنا des conflits " مشاكيل " و حليناهم ..!
حكيم: نجاة هي ( سكت شوية ) الطليقة د الياس الثانية ..! ( هز الورقة فالهوا و راها ليه ..! ) دخلتيها للحبس حيث نصبات عليك فأرض .. و من مور ما دخل ولدك للحبس .. مشيتي سمحتيلها و سحبتي أقوالك كاملين .. و حيث كتبقى تهمة و واخا المظلوم يتنازل .. الحق العام كيتابع المتهم .. اعتابرو المدة لي دوزاتها فالحبس كافية على عقوبتها .. و زدتي خلصتي لها الغرامة لي تحكمات ..! ( ببرود ) نقدر نعرف هاذشي كامل علاش ؟
أحمد برادة: فاش .. فاش ولدي دخل للحبس و هو هاكا صغير .. تفكرتها و قلت يمكن ظلمتها و ذنوبها خرجوو ف سيدي مهدي .. و مشيت تنازلت لها و خلصت عليها .. هاذي أقل حاجة نديرها ..!
حكيم:( جمع الوراق كاملين و قال ) اوك ..!
خرج من تما بكل بروود هو و حسام .. شاديين عليه فداك البيت .. مخليينوو كيغوت و يعيط عليهم لكن لا جواب ..!
حسام: فنظرك شكون مولاها ؟
حكيم:( بعد مدة صمت قال ) سامية كتكذب و برادة خايف على راسوو و ديبلوماسي فجوابوو .. و حتى هو كيكذب .. يلا جمعنا الخيوط كاملين .. غتلقى بلي كلهم تافقوو عليها ( وقف مخرج عينيه .. هاز صبعوو فوجه حسام و بحدة كمل ) جماااااعة على وحدة .. على وحدة ..!
حسام: غنسيفطوو مور نجاة .. ياك ؟
حكيم: و ماشي غير هي ( شاف فيها بجدية ) حتى خوها عمر .. نفس الكنية .. تكلف نتا ..!
حسام: واخا .. احم ملاك و شادية حتى هما وصلوو قبيلة .. فرقتهم كل وحدة فين خليتها حاضيينهم ..! ملاك عندك فالبيرو ..! و لكن واش حتى هي شاك فيها ؟
حكيم: مزيان .. شادية نتا تكلف بيها و عيط على واليديها يكونوو هنا ..! ( هز حاجبوو ) داك الجوج بعاد على شنوو وقع .. حتى يلا بغاو يديرو شي حاجة غتجيهم غير على التبرهيش ..! ملاك طلعاتلي ف*** بالفعايل د والوو .. ناقصها تربية و انا غنتكلف ( باستهزاء ) ما بقى عندي شغل من غيرهم و نتا زير السمطة مع شادية تقدر تكون عارفة و لا سامعة من مهدي شي حاجة و واليديها غتجيبهم باش تخلعها بيهم ..!
حسام:( ضورها فراسوو و قال ) مزيان باش تتربى حتى هي و تتكمش ( سكت شوية ) بلاتي ..! جايب ختك لهنا باش تا واحد ما يفكها منك ؟ حكيم حاول عليها شوية نتا معصب دابا و ..!
حكيم:( ضحك جنب و قال بعينين مخنزرين مقاطعوو ) و نتا يلا شي حاجة كتضور فراسك نساها .. قبل ما نضرب أنا و ياك العشرة ديالنا فالزيرو ( ضرب على كتفوو و كمل بالهداوة ) راك واحد من خوتي ا حسام .. فعايلكم ما كتدوزش عليا .. فاش تبغييو تلعبوها على شي واحد سيرو لبعيد .. أما داك هبل تربح .. ماشي وقتها هاذ الساعة و ما عنديش الخاطر ليها ..!
غمزو و زاد مخليه واقف كيحلل هضرتوو .. حتى تبعوو كيجري و قال
حسام: و لكن ما فهمتش شنوو بغيتي تقصد ؟؟
حكيم:( رد باستهزاء ) ما فهمتيش ؟ اوك ..! حتى تكبر و تفهم ..!
بتردد دخلات للمحل ديال عدنان .. لابسة خمار جديد فالزيتي .. مستورة كلها و دايرة روتوش خفيف لوجهها .. مخبعة ليسيغن و الحبوب الرقاق لي كيكونوو فالوجه ..!
هضرات مع وحدة من البنات و طلعات معاها للبيرو الفوق .. مزيرة على ساكها بيديها و هي كتسمع فيه كيهضر و بصوتوو الهادئ كيعيطلها تدخل ..!
زكية: احم .. خويا عدنان واخا نهضر معاك ..؟
شاف فيها بتوثر ما مركزش فيها الشوفة .. كيتلف هنا و لهيه ..! شيرلها بيديه تجلس و مشات البنت بحالها مخلية الباب مفتوحة عليهم ..!
عدنان: مشيتي فالكوميسارية قبل ما نخرجوو عندك .. كي بقات الواليدة بعدا .. شوية ؟
زكية: الحمد لله شكرا ( رمشات عينيها تا بدات كتزير .. حمااارت و عينيها دمعوو مزنكة ) أنا ماشي كذابة غير ما بغيتش نوض لخالتي و صاحبتي المشاكل .. خالتي راجلها صعيب و ما كيتفاهمش و صاحبتي باها يلا سمع غيردني سراقة ضحكت على بنتوو ..!
عدنان:( تنهد و قال ) فهمت .. ما تديش على خويا .. حكيم كيدوز من أيام صعيبة و كراكطيرو فشكل .. يقدر يكون جرحك بلا ما يحس و لكن ماشي فنيتوو
زكية:( حركات راسها بالنفي ) لا .. هو دار غير خدمتوو و جيت باش نشكرك حيث وقفتي معايا و بغيت نشرح لك ( شافت فيه تا هبطات دمعة من عينيها مسحاتها بالزربة ) نتا واحد الانسان لي الله يعمرها دار .. عمري ننويها فيك خايبة و لا نبغي نضرك و نضحك عليك .. انا ما جيتش عندك داك النهار باش نبقى فيك و تعاونني .. جيت حيث نتا أول واحد فكرت فيه و انا فداك الحالة
عدنان:( رد برزانة ) و باقي عند هضرتي .. غادي نعاونك بلي قدرت عليه
زكية:( هزات يديها بامتناع ) ما كاين لاش .. درتي فوق جهدك معايا .. حتى هما تسامحوو معايا بزااف و دارو بوجه العشرة .. رديت لهم طرف من الفلوس و خديت كريدي من خدمتي و غنعطيهم حقهم كامل و يلا بقات شي حاجة ( سكتات شوية ) دابا نقاد أموري ..!
عدنان:( وقف و قال ) و لكن ن
زكية:( قاطعاتوو ) عفاك خليني على خاطري .. جيت غير باش ما تبقاش شاك فيا .. حيث خوك كان باين فيه ما متيقنيش و خايف عليك .. و عندو الحق أنا وحدة غريبة عليكم و ما كانش خاصني نجي عندك و نطلب منك شي حاجة كثر من جهدك .. مشاكيلك كافيين بلا ما نزيدك ديالي حتى أنا ..!
عدنان:( تنهد كيدوز يديه على لحيتوو و بجدية قال ) على خاطرك و لكن يلا احتاجيتي شي حاجة بابي ديما مفتوح فوجهك .. عدنان ديال البارح هو ديال اليوم .. ما تبدل والوو ..!
زكية:( بلعات ريقها و ردات ) واخا .. الله يحفضك لواليديك و خوتك ..!
تبسمات تبسيمة خفيفة و خرجات من تما كتزرب .. هبطات مع الدروج كتجري .. تال برا و تنفسات بالجهد .. هبطوو دموعها بلا حس .. وجهها حمممر و لحمها كيرجف عليها ..! بقات مدة و هي هكاك عاد هزات راسها و زادت كتتمشى بالشوية تال راس الشارع فين لقات صاحبتها كتسناها بالطونوبيل .. ركبات زادحة راسها مع الكوسان و بانهيار قالت
زكية: ما كاااانش خاصني ندير هاذشي .. فين دخلت راسي ؟؟؟
ردات عليها صاحبتها كتديماري : بغيتي تطيحيه فيك .. صدقتي نتي لي طايحة ..؟ كتبكي عليه دابا ؟
زكية:( مسحات دموعها و قالت ) فاش شفتوو فضريب الصداق ديال بسمة ما سحابليش غيكون هاكا .. الدري درويييش .. قلبوو بيض و كيعاون الناس .. الله يعمرها دار و العين هي اللخرى ما كيهزهاش فيك .. محتارم بزاف و كيعطي قيمة لبنادم ( زفرات النفس ) ما بغيتش نضحك عليه ..!
ردات عليها بتركيز : حتى دابا ما ضحكتيش عليه كنتي باغى غير تزيدي تعرفي عليه و تقربيه منك .. باش تمشييو بجوجكم لبعييد و ما تبقاوش واقفين فنفس النقطة .. شنوو تبدل دابا ؟
زكية: راه ضحكت عليه و كان باغي يعاونني و ( سكتات شحال ) ما يستاهلش .. خاصني نبعد عليه و ننسى كلشي .. خوه دار فينا خير بجوج .. أنا ماشي هاكا ( شافت فلباسها و قالت ) الخماااار ؟؟ الخماااار ا صفاء ..!
صفاء:( ببرود قالت ) و شنوو فيها ؟ ثوبي على يديه .. المهم ندمتي على لي درتيه و خليتي صورتك فعينيه نقية .. يلا جا و قلّب عليك و بغى الحلال .. ما تقوليش لا .. حيث بانلي وليتي كتبغيه و تبدلات شحال من حاجة فيك .. و هاذشي مزيان ماشي خايب .. و الرا٠جل ماشي ضروري يعرف الماضي ديال مراتوو .. ما تقولي والوو و بداي معاه من الزيرو ..!
زكية:( صغرات عينيها فيها باستغراب ) و لكن أنا ما درت حتى حاجة لي نحشم منها .. كيفاش ماضي ..!؟
صفاء: قصدت المصاحبة و الكذوب .. على ما عاودتيلي عليه .. باين فيه ماشي من النوع لي كيسرط هاذ الجوج ..!
سكتات كتفكر فهضرتها .. الموضوع كااامل بدا نهار ضريب الصداق د محمد امين ببسمة .. عجبها و حلفات تطيحوو فيها .. و من ديك السيمانة خرجات شرات لباس شرعي مستور باش تلبسوو .. و دخلاتوو بخدمتها كمساعدة اجتماعية فمحمد الخامس للتضامن و كان حوار محترم بيناتهم .. شرات من عندو الذهب و مرة مرة بدات كترجع عندو و تسول فيه .. كتبين ليه على الخير لي كتدير مع الناس و الدراري الصغار فالجمعيات .. حتال المرة لي مشاو فيها بجوج مع وحدة من الجمعيات .. للخيرية .. دوزو معاهم النهار كامل ..!
عدنان ماشي من النوع لي غامض بالعكس واضح و مقروء لأي واحد قريب ليه .. شخصيتوو محترمة .. كيقدر المراة .. داخل سوق راسوو و ما كيشوفش فالوحدة بشوفة ناقصة كاع .. بالعكس ما حدها معاه .. ما حدها كتحس براسها اميرة بداك المعاملة .. ضحوكي شوية .. و هاذشي خلاها ترتاح ليه بزايد و تفوت مرحلة الاعجاب بدرجات ..!
لكن واخا هكاك مزال ما كتعرفوو مزيان .. تعاملوو معاها كلوو سطحي .. شافت غير الجانب الزوين فيه لا غير ..! هاذشي خلاها تفكر فموضوع الذهب و السماوي .. بغات تشوفوو شنوو غادي يدير و واش غتبان شهامتوو و لا غتصدم و تشوف جزء ثاني فيه و فشخصيتوو ..! مثلات عليه و كانت كتسنى بزاااف منوو .. و بصح ما خيبهاش و وقفتوو معاها عنات ليها بالجهد و حتى الطريقة لي هضر معاها بيها حكيم و عينيه لي كانوو كيجرموها ..!
لعبوو لها على اعصابها و ندمات على شنوو دارت و قررات تبعد عليه .. مزيرة و كتبكي على فين لاحت راسها بيديها و على العافية لي لعبات بيها و حرقاتها .. و لكن خاصها تخليه و تزيد .. حيث كلشي كذوب و هي ماشي من نوع البنات لي كيلبسوو الخمار و لا كيصلييو فالوقت و يديرو كاع لي خاصهم باش يتقربوو من الله ..!
باقي باغى تعيش بطريقتها .. تسهر تطلق الشعر و تغوت فالزنقة .. ضحك بالجهد تا يحساب لهم الناس راها حمقة و و و ..!
فين كانت باغى توصل فاش قررات تدخلوو فحياتها .. ما عارفاش .. ما عارفاش علاش دارت هاذ الحماقة و ما عارفاش واش يلا طلبها للزواج غتقدر تكمل معاه و لا لا ..!
************************************
مدة و هو شاد فالبوانيي ديال الباب مزير عليها .. مغمض عينيه كيقشر ففموو بعصبية .. حتى طلق من الباب و ضار جهة ملاك .. شافت فيه واقفة مخلوعة ..!
تمشى جهتها بهدوء جارها حتال الكرسي ديالوو .. جلسها و طلع فوق البيرو حداها .. حاط رجليه بجوج على الكرسي .. كل وحدة فقنت باش محكم فيه مزيان ..!
يد حاطها فوق البيرو و الثانية مطاكي بيها راسوو .. حاني جهتها حتى ما بقى كيفصلهم والوو .. كيهضر فنص وجهها و هي مرعوبة و من ديما حكيم كتموت منوو ..!
ملاك:( دمعوو عينيها تا شهقات و ترعد صدرها ) ح حكيييم ( سكتات غالباها البكية )
حكيم:( هز عينيه فيها و قال ) شششش ..! كتقلبي على العصا ا ملاك .. كتديري غير لي بغيتي و هضرتي ما بقيتيش كتديها فيها كاع .. وليت عندك زايد ناقص ( ببرود حرك حاجبوو ) ياك ؟ ( دوز يديه على راسوو ) ما كاينش شي واحد فينا كيظلمك .. نتي بيديك كتظلمي راسك ..!
ملاك:( حنات راسها فسكات كتسمع و دموعها كيقطرو على حجرها ) الصمت
حكيم:( طلع لها وجهها لجهتوو ..! ) عارفة علاش كنعيط لك ملاك و ماري ما كتجيش على لساني .. عكسهم كاملين ..!؟
ملاك: لا ..!
حكيم:( رمش بهدوء و قال ) حيث كنتي ملاك فعيني أ ماري .. واخا كاع فعايلك كنتي كتبقاي ملاك .. واخا كتوصلني الهضرة عليك كنميك .. ماشي دري صغير غادي تضحكي عليه .. غير كنرخي الحبل و نشوفك فين غتوصلي .. ما باغيش نخنقك .. و لكن نتي طغيتي كيسحاب لك راسك وااااعرة ..!
ملاك:( حركات راسها بالنفي بالزربة و شدات فيدو كترعد .. باستها و هزات عينيها فيه .. وجهها مزنك ) انا ماشي ماري .. ما باغاش نسمعها منك نتا ( دموعها هابطين كيجريوو ) عافااااك .. هء .. أنا و الله ما طغيت عليك .. نتا خويا و حبيبي و كلشي .. ضربني و ما ديرليش هاكا ..!
حكيم:( هز عينيه فالسما كيحركهم بلا .. و رجع شاف فيها و قال ) شحال فعمرك ؟ 21 عام و ما بقالك والوو و تكملي 22 ..! حتال فوقاش أنا غنبقى تابعك بالعصا و حاضي معاك ..! ( هز حاجبوو فيها بثقالة ) ما بانلكش راسك كبرتي على التبرهيش لي نتي فيه .. حتال فوقاش غنصبرلك أنا و لا خوتك ..! ما سولتيش راسك علاش كلهم بداو كيبعدو عليك و ما بقاوش كي كانوو ..! و فوقاش آخر مرة عاودلك شي واحد فيهم شي حاجة عليه ..!
ملاك:( سكتات كترمش بعينيها و تمسح وجهها ) ما .. ما عرفتش
حكيم:( ضحك باستهزاء و قال ) حيث ما بقيتيش ملاك لي كنعرفوو ( جر يديه منها و شير لوجهها ) تمسختي ..! أنا هاذي لي قبالتي ما كنعرفهاش .. كن كنتي ختي ملاك لي انا كنعرفها .. كن تفاهمت مع جدك بالمزيااان .. و لكن نتي .. شكوون .. باش نحرق دمي معاك ؟؟
ملاك:( ردات بقهرة ) حك هء حكييييم ..!
حكيم: يلا ما منتابهاش .. راك بيديك كتبعدي عز الناس عليك بلا ما تحسي ..! ( عض على فموو مغزف و جرها لعندو من شعرها .. تا وقفات بين رجليه كتبكي و هو مزير على شعرها ) لي بيني و بين شريفة بعيييييد عليك .. باش تمشي تعاوديه ليَّما و كريمة ..! ( بحدة خنزر فيها ) أي حاجة سمعتيها و لا دازت حداك .. كتجري تعاوديها ..! شنوو كتسناي منا نسفقوو لك نتي واااعرة ؟
طلق منها حتى جات جالسة فوق الكرسي و بنفس الحدة كمل هضرتوو ..!
حكيم: شي حاجة بعييييدة عليك .. كتخصني و لا كتخص غيري .. ما عندكش الحق تهضري فيها ( غمض عينيه و زفر النفس بقوة ) لي سمعتيه فالطبيب .. نلقاك وصلتيه لشي واحد .. كيفما كان يكون .. عرفي ورقتك قطعتيها معايا .. غتنساي بلي عندك خوك سميتوو حكيم ..! من هاذ النهار ديري لي عجبك و الله ينعل لي يقولك شي حاجة .. راك كبيرة و كتفهمي .. الطريق لي سلكاتك سيري فيها و حتى أنا لي سلكني غنديرو ..!
دفع الكرسي بيها .. حتى رجعات اللور شوية .. مصدووومة فهضرتوو .. عينيها موسعين و كتبكي من جد عقلها .. كتشوف فيه ناض من فوق البيرو خارج من تما ..! حرقها و قهرها بهضرتوو و تأنيبوو .. تمنات يضربها و يقتلها عصا و ما يهضرش معاها هاكا ..!
تكمشات على راسها كتشهق و تبكي من قاع قلبها .. خاشية راسها بين رجليها .. حتى تفتح الباب بالزربة و دخل حسام .. مشى جهتها .. هز لها راسها مخلوع عليها .. اما هي غير جات عينيها فيه قالت
ملاك: ما بقيتش ملاك عندو .. رجعت ماري .. هو بوحدو لي كيعيطلي ملاك .. ما بقيتش نستاهل فعينيه ا حسام .. واش انا خايبة لهاذ الدرجة ؟ ما قادرش يشوف فيا كيف كان كيشوف شحال هاذي ؟
حسام:( رد بتنهيدة ) نتي ماشي خايبة ( بمرح ) نتي عسيلة ..! و يلا حسيتي براسك غالطة صلحي شنوو درتي .. هو راه كيلاحظ و كيشوف .. بيديك غتخليه يرجع يعزك كثر و بلاصتك تبقى نفسها ما تبدلش ..!
هزات راسها بابتسامة فالباب لي تحلات و غير شافت حكيم داخل هاز ربعة د الكارطونات د البيتزا فيديه ضحكات و قالت
حبيبة: ها بابا زااا .. توحسناك ا بابا ..!
تبسم و حط من يدو فوق طبلة جنب و مشى وقف من الجهة الثانية .. كيشوف فنور و عينيه كيلمعوو .. حاس بقلبوو كيفرفر و يتقطع عليها فنفس الوقت من حالتها .. تحنى باسلها يديدتها بالمهل و هز راسوو فحبيبة .. كيدوز صبعوو بالشوية كيداعبها ..!
حكيم: فين محمد أميين ؟
حبيبة: مشى يجيبلنا الغذا .. ساعة جبتيه نتا ..! ( حيداتلها الرضاعة بالشوية مخلياها كتقلب و تمص ففمها و تكمش فعينيها غتبدا تبكي ) هاك شد عطيها ترضع نتا ..! تبغي تهزها ؟
حكيم:( شاف فالسلوكة لي لاسقين عليها و قال ) يمكن ؟
حركات راسها بالايجاب و حيداتهم لها بالشوية كيفما علموها الفرمليات .. هزاتها مداتها ليه .. كتقادلوو يديه فين يشدها .. و نور كتحرك بين يدوو بالشوية و تعوج رويسها .. فاتحة عينيها فيه تا طلقاتها بتنغنيغة وحدة كتبكي .. و فالبلاصة عطاها الرضاعة كتمص فيها و تجبد الحليب و هو حاضيها بعينين مبسمين .. تا كملات القرعة و حيدها لها ..!
حكيم:( تحنى باسها فكريشتها تا دخلاتها و رجعات خرجاتها .. هرها فيها .. ضحك و قال بصوت خافت و حنين ) نتي بنتي أنا ؟؟ ( رجع كيشم فرويحتها لي كتحمق و لي كتكون غير فلي بيبي .. كتخليك تحن و قلبك يرهاف بلهلا يطريه لك ..! )
حبيبة:( ضحكات من منظرهم ) هاذي الكبدة المعاودة .. لالة نوور و أجرك على الله .. القرعة ديالنا .. و هانتا ليك على هاذ الزعرة هاذي .. عرفات باها و لاسقة عليه ..!
بقى شادها مدة عندو كيداعبها و يضحك معاها .. كيشم فرويحتها .. فرحان بيها .. تا نعسات بين يديه و حطاتها حبيبة فبلاصتها و رجعات ركباتلها كلشي كيفما كان ..!
محمد أميين:( شاف فيه مكسل فوق الفوطوي كيتغذاو مجموعين ) كي بقات شريفة بعدا ؟
حبيبة: بغيت نمشي نشوفها و لكن نور ما كاين لي يجلس معاها و صغيرة ما خاصهاش تبقى بوحدها .. محمد اميين ما غيعرفش لها .. و الله تا بقى فيا الحال فاش مرضات ما لقاتنيش حداها .. دابا تهز فخاطرها مني ..!
حكيم:( رد بهدوء ) اصلا مانعين عليها الزيارة بحال مشيتي بحال لا .. مزالة فالانعاش و مقسحة بزاف .. حالتها ( زفر النفس و سكت )
حبيبة:( طبطبات على ركبتوو و قالت ) كلشي دابا يفوت .. الله يجيب الشفا من عندو .. و حتى نتا ارتاح شوية .. ما تعطيش جهد فوق جهدك .. كلشي دابا بتحل .. غير تغذا دابا ..!
محمد أمين: غترجع للطبيب ؟
حكيم:( حرك راسوو بالايجاب ) جيت نشوف غير نور و نمشي لعندها تا هي باش نرجع للخدمة ثاني ..!
محمد امين:( شيرلوو لوحدة من الكارطونات لي جاب هو ) واخا تدي لبسمة معاك لغذا هي غتقلب و تجي لعندك ما غتعطلكش .. راها خدامة و ما لقاتش الوقت فين تخرج تاكل شي حاجة ..!
حكيم: جبت لغذا لكلشي حتى أسية و خليل تما و كنت غنعيطلها تا هي .. غير تهنى من داك الجهة ..!
حركلوو راسوو و وقف من بعد ما كمل ماكلتوو .. غسل يديه و بقى جهد خمسة الدقائق مع نور حاضيها ناعسة .. عاد خرج ..!
مسافة الطريق و كان فالطبيب .. عطاهم غذاهم و دخل للانعاش فين ناعسة شريفة .. اكييد بعد ما عقموه مزيان ..! لقى معاها فرملية ملسقة لها التيوو باش تدير بيبي .. مركب مع واحد الساشي ميكتوو قاسحة ..!
وجهها حممممر و عرقانة بالمزيان .. شعرها رجع كيقطر و وجهها النقاطي د العرق كيهبطوو عليه بحال الشلال مجموعين فعنقها ..! عاضة على فمها بكاع جهدها حتى جرحاتوو و دماتوو .. مغززاه تغزااااز ..! العروق مطراسيين فراسها و يديها لي كتزير عليهم تا كيتقطع فيهم الدم .. صوت نفسها مسموع بالجهد بحال يلا باغى تولد .. كتووووجع فبلاصتها و ثابثة ما كتحركش .. بحال الحجرة ..!
رمشات عينيها فحكيم لي دخل و تغرغرو بالزربة بالدموع .. بحال يلا كتشكي عليه غير من عينيها .. حاسة بالحكرة و الموت داخلها بالحريق و هي كتحاول تبول .. بزز هبطات قطرة و هي كترعد .. واحد الوجع شادها كتقول صافي غنسخف ما قادراش .. حتى زيرلها على يديها و حرك راسوو بالايجاب كيشجعها و هي كتعصر عصييير .. خاصها تفش النبولة و ما تبقاش مزيرة باش ما تضرش راسها و لكن الوجع صعيييب .. الحيوووط بغات تغززهم و تهبطهم بداك الحر لي شادها .. حتى كملات و مداتلوو الفرملية مناديل معقمة كيمسحلها وجهها و عنقها .. شادلها فيديها كيماصيها لها .. باش ترخيها شوية .. و هاذشي كامل فسكاااات نفس السكات لي دخلات فيه منين عرفات ماتوو لها ولادها و دخلها الصح ديال الحريق ..!
عارفها ما باغاهش حداها باش ما يشفقش عليها و صعيب عليها هاذشي لي كتدوز منوو و لكن يلا كانت شي حاجة صعب من هاذشي .. هي تتخطى هاذ العقبة بوحدها و ما معاها حد ..! و حتى هو يلا كان كيحس بشي حاجة و هو كيشوف فحالتها .. فغتكون قلة الحيلة لا غير ..! باغي يوصل لمول الفعلة بالزربة .. باغيه يذوق و يتعذب كيفما شريفة كتحرق ..!
************************************
ايام و هما على نفس الحالة .. كل نهار كتعاود نفس الحاجة و لا جديد يذكر ..! التحقيق خدام على الجهد و كل مرة كتبان حاجة جديدة ..! و فوسط اجتماع مغلق بين الفرق مترأسهم حكيم .. دخل حسام على غفلة .. فتح الباب بالجهد تا خنزر فيه حكيم و قبل ما يهضر و يسمعهالوو مزيان .. قال بالزربة ..!
حسام: ضروري تشوف تسجيل جديد للحاذثة مون شاف ..!
حرك راسوو و علمهم يمشييو لخدمتهم حتى يرجع يطلبهم و غير خرجوو مد ليه حسام اليوسبي .. شعل البيسي و ركبوو فيه كيتسنى يطلع فالبيسي ..!
حكيم: على الله تكون شي حاجة كتستاهل ..!
سكت و حسام موراه كيتفرجوو بجوج .. حكيم مركز كل التركيز فالفيديو .. حتال واحد الدقيقة .. هز يدوو و قال بانفعال
حكيم: حببببببس ..!
خرجوو عينيه فاللقطة لي وقفوو فيها التسجيل و حسام كيهز راسوو بالايجاب .. أما حكيم سكريناها ب ( imp ecr .. بوطون فأي بيسي كتقدري تسكريني بيها للمعلومة فقط ) بالزربة خرج من التسجيل و مشى للبيرو د البيسي جبد التصويرة .. كيكبرها و يوضحها كثر بأبليكاسيون خاصة .. حتى زدح راسوو مع البيرو و زفر النفس من قاع قلبوو ..!
عينيه مغمضين و حسام مبسم كيضرب على كتفوو ..!
حسام: أخييييرا غتمشي تنعس و ترتاح لك شوية ..!
حكيم: فين كان التسجيل تال دابا ؟ هاذ الايام كااااملة .. علاش مولاه ما عطاهش لكم ؟
حسام: كان خايف يجبد عليه النحل حيث الخدامة لي عندو فالمحل ما عارفينوش داير الكاميرات و كيصورهم .. و راك عارف يلا عرفوو يقدرو يدعيوه و يتحاكم .. و الكاميرات ديال برا .. جاو مقابلين .. شاديين كلشي واضح من لول للتالي ..!
حكيم:( بقى شحال ساكت عاد وقف .. هز كاسوو د القهوة باردة .. هبط عليها و حرك راسوو جهة الباب بابتسامة ماكرة ) شكون الحلقة الضعيفة فيهم كاملين ا حسام ..!!؟
حسام:( جمع حجبانوو بتساؤل و رد متردد ) خديجة الادريسي ؟
حكيم: و ضعفها فين كاين ؟ ( تبسم ببرود و غمزو بثقالة ) فولدها .. تعيى تصلاب و ولدها غيخليها ترشى ..! ( وقفوو قدام واحد الباب .. حرك راسوو للظابط لي تما ) حل داك الباب ا ولدي .. حل ..!
تفتح الباب و دخلوو بجوج .. شافت فيهم خديجة مرعوبة و من وجهها باينة فيها مسخسخة نيت ..! لعب حكيم بلسانوو ففموو و بهدوء و ملامح جامدة قال ..!
حكيم: مدام الادريسي .. اليوم غنطلقوك تمشي بحالك .. غير على ما يوجدو الوراق تسني عليهم و غنخليوك تخرجي ( حرك حاجبوو فالسما ) راجلك اعتارف و قال شكون مول الفعلة و عطانا كاع المعلومات و الدلائل على ولدك مهدي برادة .. و تأكدنا بلي هو علامن كنقلبوو .. من الحبس ضبر فهاذشي كامل ..!
حسام: يعني التحقيق تسالى .. سمحيلنا على التسخسيخ .. خدمتنا كتخلينا نشكوو فأي واحد ..!
خديجة:( خرجات عينيها و قالت ) كي كيفاش ولدي ؟؟ سيدي احمد هو لي قالها لكم ..؟؟
حسام: و بالدليل ا مدام .. غنطلقوكم من دابا شوية و نسيفطوو الدلائل كاملة لوكيل الملك لي غيتكلف بنفسوو .. ولدك ديجا فالحبس و ما غيصلاحش نجيبوه لهنا .. المحكمة غتحكم غيابيا و غادي يزيدو ليه المدة د السجن .. يمكن عشرين و لا ثلاثين عام على حسب ..!
خديجة:( ردات بخوف كترعد و عينيها خارجين ) لا لا ماشي ولدي .. ماشي ولدي لي دارها .. علاش سببها فيه ؟؟ هو هو احمد برادة .. هو سباب كلشي .. انا قلت ليه ما يدير حتى حاجة حتى نتأكدوو .. أنا عجباتني شريفة و كنت كنعزها .. ما بغيتش لها الخايب و الله ما بغيتوو ..!
حكيم:( ببرود قال و هو كيقلّب فعينيه بلا مبالاة ) هاذ الهضرة زايدة ناقصة .. عارفينوو ولدك و باغى تتستري عليه و لكن راجلك عطى كلشي بالتدقيق ( شاف فيها بجدية ) فبحال هاذشي الدليل لي كيهضر .. جيت غير نعلمك .. حسام تكلف بيها حتى تخرج منها ..!
خديجة:( عقلها بغى يخرج فهاذ اللحظة .. ما بقاتش قادرة تتبث و تريزينوو كثر .. مشات عندو كتجري شدات فيديه و عينيها مدمعين ) واش انا كنقولك ماشي ولدي لي دارها و نتا كتقولي نتستر عليه
رخات النفس بالجهد و حكيم كيشوف فيها ببرود .. مرة فيها مرة فحسام .. لي عين مع الكاميرة لي خدامة فداك البيت كتسجل صوتا و صورة .. و عين مع الظابط لي فالباب كيكتب بالزربة أقوالها ..!
خديجة: شريفة كانت عندنا عزيزة بزااف و لكن فاش هضر معاها سيدي أحمد على الزواج بسيدي مهدي .. تبدلات علينا و ولات كتدير تصرفات فشكل .. كتخسر الهضرة و تطلب لنا السلف فلوس و دارت الافتتاح للمحل ديالها و ما عرضاتناش حتى شفنا لي سطوري عند كوثر بنجلون دايرة لها اشهار استغربنا .. و شفناك حتى نتا معاها كتقطعوو لاطاغط و فرحانين .. كان باين بلي بيناتكم شي حاجة
عقد حكيم حجبانوو و هو كيسمع .. مشى من بالوو كاع بلي يقدرو يصوروهم داك النهار .. و باش يوصي شريفة تنتابه .. طاح مريض و غبر مدة .. ما بقى شاف لا سطوري لا هم يحزنون ..!
خديجة: و سيدي احمد قلب عليك و لكن ما عرفكش شكون و خليناها هكاك ما بقيناش هضرنا معاها حتى يرجع سيدي مهدي من السفر .. و منين جا شدوه فالحدود على المخذرات و فيوماين تحاكم .. طاح علينا الخبار بحال الرعد .. بغينا نهبلوو و واخا دفعنا للاستئناف .. المحاميين كلهم لي هضرنا معاهم .. كيقولولنا ما عندنا باش نفعوكم .. الوراق مخدومين مزيان و ما عندهم حتى ثغرة منين يدخلوهم و زاد تشد و هو صايك .. يعني كلشي عليه ..! و فاش شفنا إلياس تا هو محاكم معاه فنفس القضية .. عرفنا شريفة هي لي مور هاذشي كامل ..!
حكيم:( رد بسخرية ) علاش غتكون هي السبب ؟ ممكن عندها مشاكل مع طليقها و لكن نتوما .. كنتوو غتولييو عائلة و غتزوج بولدكم .. كتطلب لكم الفلوس و لا كتخسر الهضرة .. ممكن حيث خدات راحتها معاكم و ما بغاتش تبقى حاسباكم غراب لا غير ..! صافي شفتوو راجل معاها راها خاينة ( هز حاجبوو ) كنظن عقليتكم غربية و بعيدة على هاذ التفاهات ..! مدام الادريسي راك غير كتضيعي لنا وقتنا على الخاوي ..!
خديجة:( ردات بالزربة ) ماشي غير على هاذشي حيث سيدي احمد احم هددها باش تتزوج بولدنا و هي ما كانتش باغية و كرهاتنا .. هو حس بلي هي لي بغات تردلنا الضربة بسيدي مهدي و لكن انا ما بغيتش نضروها .. قلت ليه يتسنى حتى نتأكدوو و لكن ما سمعش مني ..!
حسام:( باستهزاء قال فنفسوو ) يعني ماشي غير محاولة القتل العمد مع سبق الاصرار و الترصد .. حتى التهديد و الابتزاز .. بشااااخ ا لييدام ..!
خديجة:( رخات النفس مرعدة .. باقى مزيرة على يد حكيم باش ما يمشيش و يخليها ..! ) سامية القطبي صاحبتي و معرفة قديمة بيناتنا .. عندي عزيزة بزاف و حتى سيدي احمد نفس الشي و كيعرف راجلها مزيان ..!
حكيم:( حك سنانوو مع بعضياتهم و قال ) حتى هي داخلة فهاذ المعماعة ..!؟
خديجة:( ردات بأسى ) هي بصح عاوناتنا و لكن سيدي أحمد كذب عليها و ما كانتش عارفة الصح و أنا ما قدرتش نقول عكس هضرتوو .. حنا سيفطناها لعندها للمحل تتقرب منها و تولي صاحبتها و عارفة سامية غتعجبها شريفة و من النوع لي كترتاح ليه ..!
حكيم: كانت كتوصل لكم كلشي عليها ياك ..!
خديجة: سيدي أحمد قالها بلي هو عاونها باش دارت المشروع و بلي كانت مخطوبة لسيدي مهدي و لكن غير خدمتها كبرات قلبات علينا و بلي حتى حنا ما بقاتش كتهمنا و لكن ولدنا خايفين يرجع لها و تزيد تضحك عليه و تدي ليه فلوسوو ..! شحال و هو يطلبها
حكيم:( قاطعها ) على أساس تتصاحب معاها و تعرف لي ديطاي د حياتها و واش فيها مهدي و لا لا ..!
خديجة: اااه و بصح تصاحبوو و ولات علاقتهم زوينة و غير تأكدات بلي مهدي ما عندو علاقة بيها .. بعدات و ما بقات كتقولنا والوو .. و لكن عرفنا بلي هي مع واحد آخور و غالبا نفسوو د الافتتاح لي هو نتا .. و بدات كتكبر مشروعها كثر و خدامة على راسها ( دمعوو عينيها ) و ولدي بسبابها فالحبس ..!
حسام:( بفحيح ) حقدتوو ..!
خديجة: هو .. أنا قلت ليه ما يدير والوو حتى نتأكدو .. و لكن فاش جات عندي سامية للفيلا كتعاودلي على الحمالة ديالها و تجبدات الهضرة تا على شريفة و قالت بلي شاكة تا هي حاملة .. سمعها سيدي أحمد و تصرف بلا ما يفكر ..!
حسام: تصرف ؟؟
خديجة:( هبطوو دموعها كترعد فيدين حكيم حتى بردات بوحدها و قالت ) فاش دخل سيدي مهدي للحبس هو و طليقها د شريفة .. تفكر سيدي أحمد .. نجاة لي كان دخلها تا هو للحبس معاون شريفة .. انا ما كنتش عارفة عاد قالها لي داك الساعة .. بلي ضحك عليها و ردها ناصبة عليه و غرقها ..!
حسام:( باستهزاء فنفسوو ) و التزوير و تضليل العدالة من الفوق ..!
خديجة: هو مشى عندها و عاودلها كلشي و حتى هي كانت مدمرة .. فاش دخلات للحبس ما لقاتش راجلها حداها .. كانت موو مريضة و بقى معاها و غير ولات شوية رجع كيجري مور شريفة و هي بقات مليوحة تما .. حتى تضربات فالحبس و خسرات البيبي لي كانت هازة منوو .. داك الساعة عاد شافت وجهوو و جا لعندها غير رمى عليها يمين الطلاق و مشى بحالوو حتى تطلقوو رسمي .. ما عقلش عليها .. كانت حاقدة على شريفة و زادت حقدات فاش تأكدات بلي هي سباب داك الرمية لي ترمات ...!
حكيم: و باش ينتاقم لولدو سمح لها و خلص عليها الغرامة و خرجات من تما ..!
خديجة:( ردات بتنهيدة ) وي سي صا ..! هما كانوو مخططين لكلشي من قبل و لكن فاش عرفوو شريفة حاملة .. نجاة بغات حتى تأكد عاد يضربوها و بقاو تابعينها حتى تأكدو مزيان .. و هي لي وصاتهم يضربوها لكرشها و يقتلوو لها ولدها كيفما تا هي ضاعت فولدها ..!
حكيم:( شاف فيها و قال بجمود ) ولااااااادها ..! كانوو توام ..!
خديجة:( تحرك جفن عينيها بالزربة كتبكي ) سمحولنا .. انا و الله ما بغيتهم يديرو فيها هاذشي و لكن ما سمعوليش ..! ( رخات النفس ) نجاة فاش خرجات عيطات لخوها سميتوو عمر .. حتى هو كان حاقد بزاايد و لكن عليكم بجوج ماشي غير على شريفة و هو لي عطانا سميتك و كنيتك و قالنا بلي مزوجين .. و تما دار سيدي أحمد الاتصالات ديالوو و عرفك فالبوليس و خدمتك كلها فالمخذرات .. يعني لي شكينا فيه كان بصح ..!
حسام:( عقد حجبانوو شوية و قال ) مزوجين ..!
خديجة: ااه هو قال بلي مزوجين و فاش عرفنا هاذشي كامل العينين تغمضوو و باش نتأكدوو عيطنا على شادية و جبناها لعندنا .. طلبنا منها السماحة و تصالحنا معاها و هضرة تجبد هضرة حتى وصلنا لنهار القهوة فاش كان كلشي مجموع و عاوداتلنا بلي ديطاي شنوو وقع .. و حتى على صاحبتها ملاك ( بلعات ريقها ) ختك فالخطبة ديالكم سيفطات تصويرتكم لشادية فرحانة بيكم و قالت لها تتهنى من جهة سيدي مهدي صافي ما بقى يمكن يكون والوو بينو و بين شريفة .. و هي وراتها لنا على نيتها .. و تما تأكد كلشي ..!
خديجة: الميكانيسيان وراتوو سامية لشريفة غير بحسن نية حيث هي كتعامل معاه و حنا اللولين لي كنا عرفناها عليه زمان هذا .. و خير سيدي أحمد كبير عليه بزاف .. طلب منوو يلعب لها فالباتري
حكيم:( رد و هو عاقد حجبانوو ) و فينما وقفات بيها غتسلطوو عليها و تضربوها ..!
خديجة: الطونوبيل باش تبعوها جابها عمر .. ديال صاحبوو و دار معاه منين تفوت ربعة و عشرين ساعة من بعد ما يهضر معاه .. يمشي يديكلاري بلي تسرقاتلوو ..! كان هو لي صايكها و هو لي تابع شريفة .. ما لقاوش شي واحد يتيقوو بيه لي يدير هاذشي ..!
حكيم:( رد بهدووء ) و وحدة من الكاميرات لي وصلونا ليوم .. شدو وجهوو مزيان .. فاش رجع موراهم للمرة الثانية و هزهم ..!
خديجة:( غمضات عينيها كتحرك راسها بالنفي ) انا ما بغيتش هاذشي يوقع و ندمت بزاف فاش شفت التصاور ديالها .. تيقني ندمت ..! ( بلعات ريقها بصعوبة ) نجاة و عمر لي جابوو داك الربعة لي ضربوها .. جابهم مقطعيين من فاس .. كيعرفوهم من زواغة و 45 .. غتكون كتعرف داك الجهة ..! و سيدي احمد خلصهم مزيان باش يديرو لي تقال لهم و يسكتوو ..!
حكيم:( شاف فالظابط لي كيكتب الاقوال بالزربة فالارض و قال ) باقي شي حاجة ؟
خديجة: نجاة بغات كيفما خسرات ولدها تذوق شريفة من نفس الكاس و تتعذب .. بغاتها تموت على ديكشي لي داز عليها و كيفاش زطمات عليها و كانت بحال الزبلة بينها و بين إلياس .. واحد كيضربها للثاني لاعبين بيها كرة .. هي و عائلتها كاملة و الاكثرية خوها عمر ..! و عمر قالهم فاش يضربوها يقولولها هاذي من عند صحيبك العزيز .. بلعاني باش يلا فاقت و عاشت .. يجي لبالها إلياس و تشك فيه حتى نتا و يزيد يغراق و تكحال عليه كيفما كحالت على ولدي مهدي و عليهم بجوج نجاة و عمر .. و هاكا يرد ذقتوو ليكم كاملين ..!
حكيم:( خذا الوراق من عندو مع ستيلوو .. مدهم لها ) سني على أقوالك ..! ( شاف فيها مخنزر و هي كتسني و بحدة قال ) دايرين عصابة ..! ( هز راسوو من الفوق للتحت ببطئ ) التغراق باقي ما شفتوو فيه والوو .. دابا عاد غتشوفوو تكحال الضواسا كي داير ..!
خديجة:( رجعات شدات فيه و قالت بالدموع فعينيها ) ما بقيتش قادرة نبقى هنا ..!
ضحك باستهزاء و دفعها و خرجوو بجوج من تما و رجعات تشدات عليها الباب ..! حكيم كيشوف قبالتوو و يغزز فسنانوو .. كيقشر فموو بالشوية .. عينيه جاحدين و مخنزرين بواحد الشوفة كتخلع .. و حالف حتى يسيفطهم كاملين يتختخوو فالحبس من كبيرهم لصغيرهم ..! عمر فايت حذرو و لكن ما سمعش .. و كن كان را٠جل فنظرو .. غيجي لعندو هو و يضربوو فقلب صدرو و هو كيشوف فيه .. العين فالعين .. ماشي غيتخبى و يضرب فالظهر و يمشي لعند شريفة حيث هي الضعيفة فيهم بجوج و كتبقى مراة يقدرو يغلبوها بالزربة و ماشي غير هو حتى برادة ما دام عرفوو فالبوليس و المخذرات فراه تأكد بلي هو لي عاونها و لكن ما قدرش عليه و بجوجهم مشاو للحلقة الضعيفة كيفما حكيم و حسام مشاو للحلقة الضعيفة فيهم كاملين و لي هي خديجة الادريسي مراة أحمد برادة ..!
كلهم كاينين فالولاية و لكن هي بوحدها لي عندها ما تخسر و لي هو ولدها .. حتى أحمد برادة يلا بغى يضغط عليه بولدوو ما غيضعافش بحالها .. كيبقى را٠جل و قلبوو قاسح عكس المراة .. حنينة و دغيا كتضعاف فاش كتكون شي حاجة كتخص ولادها .. ترمي راسها للعافية و ما ترميهمش هما .. و حتى طرق التعذيب النفسية لي دارولهم .. أثرو عليها بزايد و ما خلاوهاش تزيد تركز و تبث مع شنوو كيقولوو لها .. صافي عيات و ما بقاتش عندها الاستطاعة باش تزيد تصبر .. باغى غير تخرج من تما و ما تبقاش فداك البيت كتعذب بوحدها ... اللهم الحبس و كتشوف الناس و لا هاكا ..! و حتى تأنيب الضمير خدام بالجهد .. التصاور د الدم و كاع لي شافت خلاوها تندم و تعض فالتراب على كاع لي دارت .. واخا تا ولدها تظلم و الاطراف كاملين فقصتهم ظالمين و مظلومين فنفس الوقت .. و لكن لي داروه قتلوو فيه ارواح و كان ظلم كبيير ماشي شي حاجة لي ساهلة و تقدر تسرط .. إلا يلا كنتي مجرم بالفطرة و ما عندكش ذرة ضمير و انسانية كتطلع و تهبط فيك ..!
حسام:( بجدية قال و هو كيزرب فالمشية باش يلحق على حكيم ) شنوو غنديرو دابا ..؟
حكيم: غتجبدو التسجيل د خديجة الادريسي كامل ( مدلوو الوراق ) مع الاقوال ديالها و التسجيل د الحاذثة و التصويرة د عمر مكبرة .. غيتعاودو الاقوال ليهم كاملين عيطوو لشادية حتى هي تأكد على هضرة خديجة .. و مول الطونوبيل غترجعوو تجيبوه و الشرطة العلمية غتعاود تتأكد من الطونوبيل و حتى هو غيتشد معاهم .. و نجاة و عمر هما لي غيوصلونا للعيالات لي ضربوو ..!
حسام: و يلا ما بغاوش يهضرو ..!
حكيم:( شاف فيه ببرود و قال ) يلا ما هضروش .. هضرهم .. عندك السلطة كاملة .. دير لي عجبك حد ما غيهضر معاك ..!
حسام: اوك مون شاف ..!
صونا ليه تيليفونوو .. جبدو طالعة لوو سمية محمد أميين .. حرك راسوو لحسام يمشي لخدمتوو على ما يسالي المكالمة و يخلط عليه ..!
محمد أميين: مشغول عارف .. و لكن ضروري تجي للطبيب .. باغيك فشي حاجة ضرورية ..!
حكيم: نور بيها شي حاجة ..؟
محمد أميين: لا لا مزيانة .. غير خطف دغيا لعندنا نهضر معاك .. أنا كنتسناك ..!
قطع معاه مخلييه مشوش ..! بالزربة طلع للبيرويات الفوق هضر مع الظباط تما و كل واحد باش كلفوو باش فالعشية يلا تعطلوو .. يكون الملف تدفع لوكيل الملك ..! القضية عندهم مشبكة و التهم بحال الشتا .. من التهديد و الابتزاز .. لمحاولة القتل العمد مع سبق الاصرار و الترصد .. لتكوين عصابة إجرامية ..! و كل تهمة فهاذو كفس من ختها و شحال ما كانت حالة شريفة خايبة شحال ما العقوبة كتزاد .. حتى من حالتها الصحية كتدخل فالتحقيق و كيعطييو بالتدقيق الخسائر لي وقعوو و شحال من عضو استئصل و تبثر .. على العموم الاضرار النفسية و الجسدية كلها .. و أقل عقوبة ممكن ياخذوها بالتخفيييف ديال التخفيف هي خمس سنين للي عاونوو من بعيد بحال سامية و عشرين عام للفوق للبقية اما ملاك بعيدة على الجريمة كاملة و ما كاينة حتى تهمة تقدر تدينها و حسابها مع خوها لا غير ..!
كمل معاهم و شد الطريق غادي للطبيب فين باقية نور ..! دخل للبيت فين هي .. لقى حبيبة كتوكلها و محمد أميين جالس كيهضر مع موو .. شاف فيهم بجوج و بابتسامة خفيفة مشى جهة بنتوو .. هزها عندو بالشوية كيرضعها هو نيت .. عينيه معاها و وذنوو مع محمد أميين ..!
محمد أميين: اليوم كانت الجلسة و مشيت كيفما اتافقنا ( تبسم ) الحضانة ديالك ا با حكيم ..! و كريمة تحكم باش تدوز مدة فالطبيب ديال الامراض العقلية .. حتى يتأكدو من حالتها و عاد يخرج الحكم النهائي .. واش تحبس و لا غيترفع عليها القلم و تبقى فالطبيب تا يرجعلها عقلها و تتحاسب ..!
محمد أميين: لا ..! التحاليل ديالكم بجوج خرجوو .. و نفس النتيجة د المرة اللولة يعني ما عندك مناش تخاف صافي تأكدنا على جوج د المرات .. لا نتا لا نور هازين الفيروس و حتى كريمة ما هازاهش .. غير كانوو شاكيين و صافي ..!
حكيم: مزيان ..! ( هز عينيه فيه ) طلقنا و قول شنوو باغي تقول ..!
محمد أميين: كريمة كانت دايرة تحليلة ثالثة .. شرحاتلي الطبيبة بلي كيقطعوو طريف صغير من الرحم و كيديرو عليه التحاليل ..! و التحاليل ما خرجولهاش مزيانين ( هز حكيم حاجبوو كيسمع بتركيز كثر ) خرج بلي عندها خلايا ما معروفينش شنوو هما ...!
حكيم:( حرك راسوو بسخرية ) و من بعد ؟ شنوو المطلوب مني ..!؟
محمد أميين: على حساب الحالة ديالها .. تقدر تصبر و تعاود تدير نفس التحليلة من بعد ست شهور و يقدر يبانلهم شنوو ديكشي و غالبا غيكونوو خلايا سرطانية و يقدر يكون فات الفوت و تعذب بزايد و لا تدير الجراحة دابا .. كلهم نصحوها بعملية تحيد فيها الوالدة ما حد حالتها باقي فاللول ..!
حكيم:( قاطعوو هاز نور بين يديه كيحركها بالشوية تا بدات كتنعس عندو ) شنوو غيزيدني هاذشي لي كتعاود فيه ؟ ( هز حاجبوو فيه ) ما عندي ما ندير لا بيها لا بسيرتها .. مفهومة واقيلة ..!
محمد اميين: مفهومة و عارفك مخيخ منها و لكن باها ا حكيم راجل مزيان و كريمة كيفما كانت كتبقى بنتوو .. هو لي طلبني نهضر معاك .. الطبيبة لي غتديرلها العملية طلبات مليون و نص و هو ما عندوش و ما قادرش يخلي بنتوو هكاك ..!
سكت حاني عينيه فبنتوو .. نور لي بدا كيصفى لها وجهها و لحمها .. ما بقاتش داك الزروقية كي كانت .. و حتى التشعار لي كان .. بدا كيطيح .. كتاكل بزاااااف لدرجة ما كتخيلش .. حتى كتعيى حبيبة بالرضاضع .. و لكن مع هي كتاكل مع كتشد صحتها شوية بشوية مع بدا كيطيحلها داك الشعر لي كان .. مقابلاها جداتها بالزيوت و الكريمات د لي بيبي كترطبلها لحيمتها ..!
محمد أميين:( رجع قال بتأكيد ) العملية باغيين يديروها غذا و منها غيجييو يديوها من هنا يقابلوها فالطبيب لهيه .. ما غتوليش تشوفها تا تحاكم .. و يلا ما بغيتيش تحضر راك ما غتحضرش .. دير آخر حسنة فيها و ماشي على ودها .. على ود نور و الحاج باها .. أما هي ما تستاهلش ..!
حبيبة:( طبطبات على ظهرو و قالت ) سمع من خوك و حسبوو آخر دين بيناتكم .. حتى يلا نتا ضريتيها بشي حاجة .. غتكون خلصتيها و تهنيتي ..!
حكيم:( شاف فيها عاقد حجبانوو و قال ) واخا .. كلامك هو الكبير ..! ( لمحمد أميين ) قول لهم يبداو يوجدوها و يعلموو الطبيبة ديالها .. انا فالعشية غندوز نخلص و نخرج نور من هنا ..!
حبيبة: وجدتي الوراق لخليل باش يديها معاه و الطبيب لي تما شنوو قالكم ؟
حكيم: كلشي تريكل لا هنا لا لهيه .. باقي غير شي حاجة خفيفة و صافي .. و حتى نتي وجدي راسك عندك الرونديفو د الفيزا من هنا سيمانة تقريبا ( باس نور فيديها و مدها لها ) خاصني نرجع للخدمة مزير هاذ اليوماين ..!
محمد اميين: قالتلي بسمة .. غتخرجوو شريفة فهاذ الايام ..؟
حكيم: غذا نطلعوو نذبحوو لنور و نسميوها باش الغذ ليه فالصباح يتوكلوو هي و خليل و نمشي أنا نخرج شريفة ..!
حبيبة:( قالت بتساؤل ) و فين غتجلس ؟ فالدار عندك ؟ ( برزانة كملات ) عارفة بلي عيانة بزاف و مريضة و ما عندها لي يقابلها و لكن ما جاتش ا ولدي تجلس نتا و ياها فدار وحدة بلا عقد .. راكم باقيين غير مخطوبين .. يعني غير وعد بالزواج ماشي زواج ..!
حكيم:( رد بجدية ) راك قلتيها أ يَّما ما كاين لي يقابلها و هي ما غترضاش أصلا يشوفها شي واحد هاكا و ما غتكون مرتاحة فحتى بلاصة .. غير هني بالك تا حاجة من داكشي لي كتفكري فيه ما غتكون .. البنت ما كتقدرش حتى تحرك .. و كن خرجات الموافقة من غذا نتزوج بيها و لكن باقى معطلة ..!
حبيبة: انا غير قلت لك و نتا دير لي يسلكك و فاش تجيبها للدار انجي لعندكم نقابلها معاك .. نتا مع الخدمة ما يصلاحش لك ..! ( باسلها يديها تا تبسمات ) الله يرضي عليك
حكيم: اللهم أميين ..! ( شاف فخوه ) محمد أميين مسالي هاذ العشية .. محتاجك نتا و الدراري .. غيجيبوو الصالونات و البيوت لي بقاو نبلاصيوهم ..! كاع لي مزال ناقص غيوصل ليوم ..!
محمد اميين: الله اودي ا الباشا .. الربعة و حنا معاك .. مزيانة ؟
حكيم: هي هاذيك ..! يَّما غنخليوك هاذ الساعة بوحدك .. غندي لك محمد أميين فشي شغال ..!
حبيبة: سيرو الله ينقي طريقكم من الشوك و يسهل عليكم فينما حطيتوو رجليكم نتوما و وليدات المسلمين ..!
ردو بجوج : أميين ..!
خرجوو من عندها كيهضرو بيناتهم و حكيم كيشرحلوو فاش بغاه .. تا جبد بزطاموو و مد ليه بركة د الفلوس و قال
حكيم: صافي نعول عليك تمشي تقيدها فالمدرسة .. راه فايت هضرت معاهم و شفت البروغرام ديالهم .. عطيتهم العربون و بقات الكمالة .. الطرونسبور هذاك بوحدوو مخلص ..!
حكيم: تقطعات على القرايا شحال من عام عليها معطلة .. المهم اسية **** .. و المعلومات كاملين عندهم .. تهلى ..!
********************************
فتحات الباب و دخلات على كريمة لي متكية وجهها صفر و عينيها ذابلين و منفوخين بالبكى .. لقاتها هي و امها جالسين و مع ذلك دخلات و ببرود قالت
حبيبة: صرفت فيك غير الخير و ربي عالم عليا بلي درت جهدي معاك واخا عارفاك ما حاملانيش و غير كتنافقيني و لكن لي كيدير شي حاجة كيديرلها للي خلقوو ماشي للبشر ..!
الام:( قالت بتدخل ) ختي حبيبة
حبيبة:( هزات يديها مقاطعاها ) ما تقولي والوو .. بجوجكم كنتوو عارفين و كتخططو .. بكيت دم على ولدي و باقى كنبكي على صحتوو و على بنتوو لي خرجتي عليها .. و لكن جا الوقت فبن تتخلصي حتى نتي ا كريمة ..! نتي و مك ..! ( شافت فامها ) كيفما تحرقت على ولدي ها نتي كتحرقي على بنتك و ما قادرة تديري والوو ..! ( عمرو عينيها بالدموع و قلباتهم لكريمة ) واش عند بالك الدعوة د الأم ساهلة ؟ لي تمحنات فحبالتها و تقطعات على ولادها .. رضعات و ربات و سهرات الليالي .. قرات و دعات معاهم فكل امتحان و وقفات تحت الشموش كتسناهم بوحدها فيها الاب و الام ..! واش عند بالك حكيم غير جيتي ولقيتيه واجد هاكا .. باش تقهريني و تخلي حرقة فقلبي عليه و ترزيني فيه بالزبل ديالك .. لي ها هو خرج عليك و بسبابوو كتقاسي حتى نتي ..! ( حطات يديها على صدرها مغمضة عينيها ) واش عند بالك الحرقة و القهرة لي قهرتيني غتدوز لك ساهلة من عند لي فوق منا كاملين ؟
كريمة: خالتي
حبيبة:( كملات ما داياهاش فيها ) قلت لك بنتك ما غتفرحيش بيها .. قلت لك كيفما قهرتيني غتقهري على بنتك و تقلبي على ريحتها و ما تلقايهاش و عمر الضحكة تجي على وجهك ..! و بفعايلك ماشي غير تحرمتي من بنتك .. غتحرمي من الأمومة كاملة و عمرك تحلمي تهز طرف منك بين يديك ..! هاذي ماشي غير دعوتي و دعوتوو هو و خوتوو لي كيشوفو فيه كلشي و بغيتي تحرميهم منوو ( هبطوو دموعها كيجرييو ) هذا خلاص ربي فيك .. ما حد داك الملاك صغير كتتعذب و هي صغيرة من الطبيب لطبيب و من عملية لعملية .. ما حد حكيم صحتوو غادية و كتطيح .. ما حد قلبنا كلنا محرق .. عمرك فحياتك ترتاحي و لا تطفريه ..! ذنبك ما كيتغفرش أ كريمة و جاوك فرص كثاااار تتراجعي و لكن لي فيه شي ديفوو راه فيه و ما كيتبدلش و نتي عمرك تتبدلي واخا تدفنينا بالواحد فديكشي لي كتديري .. غتبقاي تايقة فالسحور و الحروزة .. غتبقاي شاركة بالله ..! ( حطات يديها على حلقها ) كنقسم لك بالله ا كريمة حتى ذنوب الناس كاملين لي أديتيهم غيبقى تابعك حتى للقبر .. هاذشي يلا تساعيتي فيه و الارض قبلاتك تتدفني فيها ( ضربات على عنقها ) هنا ذنوبهم غيبقاو يخنقوو فيك و عمرك ترتاحي واخا تبغي تنساي و تغفري لراسك حنا ما غافرينلكش .. انا عمري نسمحلك واخا نشوفك كتحرقي قدامي و العافية شاعلة فيك قلبي ما غيبردش من جهتك ..!
كريمة:( حنات راسها كتبكي فسكات )
حبيبة: ما جيتش باش نتشفى فيك .. حيث عارفة مزياااان بلي الدنيا كتضور و نهار ليك و نهار عليك .. سعدااتك يا فاعل الخير .. و الحمد لله راني دايرة شي حسنة فحياتي حتى ربي واقف مع ولادي واخا كاع لي عاشوه حامدين الله و شاكرينوو .. و لكن نتي .. هذا هو عقاب الله ليك فالدنيا قبل من الآخرة و حسبي الله و نعم الوكيل فيك .. حسبي الله و نعم الوكيل فيك .. حسبي الله و نعم الوكيل فيك ..!
خرجات من عندها دموعها سايلين من عينيها و قلبها كيحرقها .. حيث هي سباب زواجوو و سباب بزااف د المشاكيل لي عاشها حكيم و فنفس الوقت مرتااااحة حيث تهنى منها و حيث ربي ما كيخيبش و دعوة المظلوم كتوصل توصل .. و هي دعوتها خرجاتها من قاع قلبها فوقت كانت كتذوب و هي بالحياة و شمعتها كطفى بالشوية و هي كتشوف عز ما عندها كيموت نهار على نهار قبالت عينيها .. و اااااه الدعوة د المظلوم شحال صعيية و حسبي الله و نعم الوكيل كيفاش كتهبط بحال العافية على قلب الظالم و هو كيسمعها و كتولي بحال الثلج على قلب المظلوم و كتبرد ليه حرقتوو و كتعطيه امل كبييير فرب العباد .. بحال داك النور لي كيتسلل وسط الظلام و مع كيعاودها الواحد مع النور كيزيد يوساع كثر و ما كتبقاش عايش فظلمة كتخنق .. عكس الظالم لي مع كتعاود مع كيتزير عليه الحال و يتخنق كثر و كثر واخا ما يكون عندو واالوو .. حيث عارف فالداخل ديالوو شنوو داير و عارف ناس كتدعي فيه ليل و نهار .. واخا يكون ما معتارفش بفعايلوو و كيعطي تبريرات و لكن فالداخل كاين واحد صوت خفيف ما كيتسمعش و لكن كافي يخلي الظالم ديما فعذاب كيتحرق ..!
من بعد يوم طويييل فالخدمة زاد كمل بالرحيل ديال الدار .. الأثاث لي كان اختارو هو و شريفة كامل جديد .. فرحانة بدارها لي غتدخل ليها و هي عروسة .. لكن القدر عندو كلام ثاني ..!
تبلاصاو لبيوتة و تقادو هما و الصالونات و الكوزينة .. أكيد ماشي بالتاويل و التسماق د المراة لي كتعشق بحال هاذ التفاصيل و كتفرح و هي كتدير لمستها الخاصة فدارها ..! و لكن على الاقل ما بقاتش الدنيا خاوية و قادو شوية و الباقي غيجي مع الأيام .. كل نهار حاجة حتى تتقاد الدار على خاطرها ..!
و ماشي غير حكيم و عدنان و محمد أمين و خليل لي تسخسخوو هاذ النهار .. حتى أسية دارت حقها و وصلوها لسلا جابت حوايجها هي و شريفة .. غير الأساسيين لي غيحتاجوو .. حتى يرجعوو للباقي من بعد ..!
هما خدامين فهز و حط و قلب و عنداااك يدي ا صاحبي و جيب مطرقة طرق هاذ المسمار و قاد هاذي من هنا .. و هي كتطوي فحوايجها كتقادهم و تضحك عليهم .. جاوها اجواء غريبة و لكن عجبوها ..! حتى سالات و دازت لحوايج شريفة فبيتهم كتطوي فيهم و تديرهم فالماريوو ..!
أسية:( كملات من الطويان كتشوف فالماريوو بتنهيدة ) اععععع شحال كنكره نجمع الحوايج .. العذاب فابور هو هذا .. و لكن كلشي يهون على شريفة الحوبينوو ..!
رمشات عينيها و مع هزاتهم فالباب شافت حكيم داخل للبيت محيد السوفيطمة سماطي شادها فيديه كيمسح بيها العرق ..! ما سحابلوش مزالة فالبيت قال راه كملات قبييلة و مشات لبيتها .. حيث قطعات الحس فخطرة ..!
أما هي بالزربة حنات عينيها وجهها حمممر غيطرطق تقول شافتوو عريان كامل ..! زدحات الباب د الماريوو و قالت حشمانة ..!
حكيم:( حرك حجبانوو بمعنى خودي راحتك و زاد غادي للدوش ) وجدي راسك غندوش و نخرج انا و ياك شوية ..!
أسية:( هزات راسها فيه و قالت ) اااه ننن
خرجوو عينيها فصدرو تا عوجات راسها بالشوية بلا ما تحس .. كتحك فعنقها .. تلفها صدرو لي عامر و مزغب بطريقة زوينة ما كتعيفش هابط مع كرشوو مرشوش تال للتحت .. كتافوو واقفين و لحموو قاسحة و مخدومة .. بلا لي موليي لي مفروزين فرجليه و كل عصبة معزولة بوحدها مطراسية و العضلات د ظهرو كيتحركو بالشوية فمشية مكلظمة ..!
ما بقاتش شافت فيه .. ضرباتها بجرية وحدة شادة الباب موراها .. حتى وقفات فلخر د الكولوار عاضة على شنافتها بالجنب و مغمضة عينيها غير بالنص .. جايا بحال الغمزة ..!
شعرها مجموع فالسما و شعيرات خفاف هابطين على عينيها و واحد جوج زغبات لاسقين لها فشفايفها ..! بعداتهم و هي مكرهة .. حيث رجعات تفكرات المنظر ديالوو هو و شريفة ناعسيين بجوج .. تا بدات كتضرب برجليها فالارض بحال يلا كتزطم على سراق الزيت باغى تقتلوو .. زطمة هنا و زطمة لهيه ..! كتمتم بالشوية لكن صوتها مسموع ..!
فتحات عينيها بالشوية و الضوو د الثرية ضارب فعينيها .. تا بانوو عسليين كيلمعوو بلون كيهبل ..! لكن بالزربة رجعات حناتهم كترمش و حناكها تزنكوو .. كتشوف بنص عين فعدنان لي واقف بعيد عليها شوية حاضيها باستغراب غالباه الضحكة و حتى هو ما كيشوفش فيها نيشان .. كيقلب فعينيه و مزنك .. خصوصا تا هو بيض بااانت فيه التزنيكة نيت .. جاي كيوووت بداك الحشمة و اللحية كحلة كتلمع بالما ...!
أسية:( ضحكات لوو ضحكة واسعة و قالت ) و الله ما حمقة ههههه غير
عدنان:( هز حجبانوو و حرك عينيها بمعنى غير آش ..؟ حتى تبسم لها مبين على سنانوو بويض نقيين ) هههه ماشي مشكل خودي راحتك .. غير تقدري تكحزي شوية باغي ندخل لداك البيت ..!
أسية:( ردات بتوثر دايخة ) ااه ااه .. دخل دخل يلا جات على خاطرك ..!
حنات راسها و زادت من قداموو كتغزز ففمها و تطرطق فصبعانها بحشمة من شنوو دارت ..! تا دخلات لبيتها و تكات على الباب شادة على قلبها .. كيضرب بالجهد غيخرج من بلاصتوو .. عراقت و ترعدات غير بوحدها و من بعد ضحكات من قاع قلبها و بدات كتنقز و تغوت بلا صوت ..!
عرس الذيب الجزء 23
محتوى القصة
سكاتها طول و هي مغمضة عينيها عاصراهم بالحريق .. لي كتبردو غير ففمها مغززة شنايفها بسنانها ..! حتى ما بقاتش قادرة و شهقات بالجهد كتبكي و كتافها كيتهزو و هي كلها كترعد .. و عاد ما زاد الوجع جهاد عليها .. ما قدرات تململ لا هاكا لا هاكا ..!
شريفة:( فتحات عينيها حوومر فالسقف كلها كترجف ) يااااا ربي ..!
شافت فيها أسية كتبكي فسكات و خرجات من تما .. ما قادراش تزيد تشوف فيها كتعذب .. و بقى حكيم واقف حداها مزير على يديها .. مرة مرة كيمسحلها العرق من وجهها فسكات .. عارف شنوو ما قال ما غيبردش عليها .. اللهم يسكت و يكون حاضر لا غير ..!
دوزات الفرملية الريدو غطات الشوفة لبرا .. و مشات عند شريفة .. هازة بيطادين و الما سخون و الدوايات لي جاب محمد أميين و غتحتاجهم .. شافت فحكيم لي قالب وجهوو من جهتها عينيه غير مع شريفة ..! و بلا مبالات قالت
ف: قادرة تطوي رجليك .. تني ركابيك شوية .. باش نبدل لك .. و منين تحسي بلي باغى تديري بيبي .. عيطيلي قبل باش نركب لك التيوو .. ما نقدرش نخليه على حساب الدم ..!
شريفة:( ردات بنفس البحة المميزة فصوتها .. و بنبرة خافتة بزز كتسمع ) ما قادراش نتحرك ( دموعها هابطين بوحدهم كيجريو ) ما قادراش نهضر .. كنموت بالحريق .. ديري شي حاجة ..!
سكتات مغمضة عينيها و مزيرة على يدين حكيم .. خاشية ظفارها فيه بلا ما تحس ..! ضرباتلها الفرملية دي كالمون فالسيروم بدوز عالي .. باش يخفاف عليها الوجع .. و كملات كتبدل لها تحتها حتى نقاتها و جمعات كلشي خلات لها غير الدوايات حداها و خرجات ..!
حكيم:( بقى شحال ساكت .. عاطيها يديه مزيرة عليها ..! دوز بالشوية على حنكها و شعرها و قال بهدوء ) شوية دابا ..!؟
تسنى شحال تجاوبوو و لكن ما رداتش عليه .. ما كتحرك ما كتململ .. غير رموشها لي مرة مرة كيتهزو بالشوية ..!
حكيم:( رخى النفس بالجهد و زير على يديها حتى هو و رجع رخف ..! ) كلشي غيولي مزيان مع الوقت .. شوية د الصبر و غيفوتك الحال .. صافي ؟
شريفة:( طلقات من يديه و هي مزالة مغمضة عينيها قالت ) خرج بحالك .. ما بغيت نسمع و لا نشوف حتى واحد .. ما بغيتكش هنا ا حكيم .. سير بحالك ..!
توسعوو عينيه كيشوف فيها .. دوز يدو على راسوو بتنهيدة و قال
حكيم: ما بغيتيش تهضري ما تهضريش .. ما بغيتيش تسمعي صوتي ما غاديش تسمعيه .. حتى يلا ما بغيتيش تشوفي فيا .. على خاطرك .. ما غنبزز عليك حتى حاجة ..! و لكن ما غنخليكش بوحدك و نمشي .. معاك للدوام .. بغيتي و لا لا .. نتي ماشي بوحدك ..!
حلات عينيها فيه فاش كمل هضرتوو .. صدرها طلع و هبط بالجهد و دقات قلبها تزادو .. طالعين فالشاشة د النبض ..! دمعة حارة هبطات من عينيها شاقة طريقها فحنكها تال عنقها ..!
بلعات ريقها بزز .. الحريق باقي كيقطع فيها و الكالمون لي عطاتها و كاع الشوك لي ضربولها .. ما بردوش عليها .. واحد الوجع راه لا إله إلا الله .. صعيييب و صعييب بزااف .. غير يلا طلعات النفس .. كتقسح ..! باغى تغوت من العذاب و ما قادراش حيث يلا غوتات و لا بكات و تحركات غير شوية .. كتشوف الموت بين عينيها ..!
اما حكيم هز كرسي محطوط بعيد و قرب لعندها جلس فيه و بالشوية شد يديها بين كفوفوو مدفيها و مخليها تبرد وجعها فيها ..! قلبوو كيتقطع عليها و ما قادر يدير والوو .. لا هو لا هي عندهم ما يديرو من غير الصبر ..! و هنا رجع قال لها نفس الجملة لي كان كيقولها لها فاش كانت كتحارب مع الادمان .. و فكل مرة عيات و ما بقاتش قادرة تزيد تصبر .. بغى يفكرها بداك الايام لي كانت صعييبة عليها و لكن دازت .. و حتى دابا غادي يدوز هاذشي و يبقى كلشي غير معاودة .. خاص غير الوقت ..!
حكيم:( بسوسية مسرحة كيزرب فالهضرة قال ) إلا الصبر أريبري ديلى الصبر أريتجبار.. صبر سول زايد غصبرنم ..!
《 كاين صبر كيدبر و كاين صبر كيجبر .. صبري و زيدي فصبرك ..! 》
شريفة:( حلات عينيها كيلمعوو فيه و كل مرة كتهبط دمعة تابعة ختها ) ما بقيتش بغيت نصبر .. صافي .. عيييت ..! ( خرجاتلها شهقة مقهورة من قاع صدرها تا غوتات محرقة ) اااااااه .. علاش ما متش ؟ بغيت غير نموت .. نرتاااح و نريح .. صافي هاذشي لي باغى دابا ..!
سكتات فخطرة .. ما بقاتش زادت هضرات و حتى حكيم ما زاد قال حتى كلمة و ما عرف ما يقول فحالتها .. و ما باغيش يسولها شي حاجة على لي ضربوها .. دابا و هي فهاذ الحالة ..!
الليل كامل و هو شاد فيها و فينما تحتاج شي حاجة كيعيط للفرمليات .. لا هو نعس لا هي .. حتى قرب يصبح الصباح عاد مشات فنعسة حلوووة .. فاش خفاف عليها الحريق شوية و جاتها واحد الراحة ما بحالها راحة ..!
مخلية حكيم مبسم .. ابتسامة ذابلة ..! و بالشوية ناض باسها فجبهتها و خرج من تما بلا صوت ..! حيد اللباس لي لبسوه و بقى بالزي ديال الخدمة ..! غادي فالكولوار كيحك فعينيه .. حتى شاف أسية ناعسة فواحد الصف د الكراسى تما .. و مقابل معاها خليل ..!
عقد حجبانوو شوية و مشى جهتها .. تكى على ركابيه كيفيقها .. تا فتحات عينيها مخلوعة و بالشوية قال
حكيم: شششش غير أنا .. علاش نعستوو هنا .. ما مشيتوش معاهم للدار ؟
أسية:( ردات مدوخة بالنعاس و راسها ثقيل عليها ) ش شريفة لداخل .. ما نقدرش نخليها بوحدها و نمشي .. هي مريضة ( لمعوو عينيها بالدموع ) خاصها لي يبقى معاها ..!
حكيم:( رد بهدوء ) خاصك حتى نتي تكوني صحيحة يلا بغيتي تبقاي معاها .. نوضي نوصلك للدار نعسي ارتاحي و فاش تفيقي صوني عليا .. غنعيط لواحد من الدراري يجيبك .. صافي ؟
أسية: و شريفة ؟
حكيم: يالاه نعسات .. نخليوها ترتاح شوية ( شاف فخليل بتبسيمة خفيفة .. منين مرضات و هو معاه ) خليل هنا .. يلا كانت شي حاجة غيعيط عليا ( حرك حاجبوو ) مشينا ..!
أسية: واخا ..!
جلسات مقادة كتلبس فسبرديلتها و تجمع فشعرها و حكيم مقابل معاها كيهضر مع خليل .. تا كمل و ضرب على كتفوو بامتنان و مشاو بجوج ..! وصلها لدارو هو و شريفة .. عطاها السوارت تطلع تنعس و تشد عليها و فوقما فاقت تعيط عليه و غيسيفطلها شكون يوصلها للطبيب ..! و مشى هو ديريكت للولاية ..!
تلاقى حسام داخل مع الباب .. تسالموو و طلعوو بجوج ..! حكيم ساكت و الثاني كيعطيه الجديد فالتحقيق .. تا ضرب يد مع يد و قال
حسام: غنجيبلك كاس د القهوة معايا و شي جوج دراهم د الملوي و الحرشة من عند با الحسين باش تفطر .. و نتا غسل وجهك و حاول تواكض .. باين فيك العيى بزاف ا حكيم ..! عطي الراحة لراسك شوية ..!
حكيم: هاذ الساعة محتاج البيسي ديالك .. ديالي خليتوو فالدار .. قهوة و شوية د السكات ..!
حرك عينيه بمعنى سير و دخل هو للمكتب ديالوو ..! دار تيليفونوو يتشارجى و جبد الملف ديال بنتوو .. صور لي زاناليز و التقارير .. و جلس كيقلب على حالتها و على احسن الاطباء فألمانيا باش يديرولها العملية ..!
خدا لي جيمايل ديالهم .. و بدا كيطابي فالبيسي د حسام .. فاتح الايمايل ديالوو تما .. شرحلهم باللونغلي الحالة ديالها و سيفطلهم الضوسي د نور مسكاني .. كيتسنى يقراوه و يجاوبوه ..! و موراها داز للفيزا لموو .. دخل للموقع متبع لي زيطاب .. قيد كاع الوراق لي غتحتاجهم .. خدالها الرونديفوو د الفيزا .. لي من بعد جوج سيمانات ..! و صور الوراق لي خاصهم يوجدو لمحمد أمين مع مسج كيشرحلوو شنوو يدير و فين يمشي ..!
حسام:( دق و دخل من بعد ما سمحلوو حكيم .. عطاه التحية و قال بجدية ) أحمد برادة و خديجة الادريسي جابوهم .. مون شاف .. ندخلوهم عندك ؟
حكيم:( شد البيسي و مدو ليه و بجدية قال ) احمد برادة هبطوه للمكتب لي لتحت حدا لاكاب ( قلب عينيه ) و الادريسي خليها معاك حتى نسالي لها ..!
حسام: ا طون أوغدغ مون شاف ..!
عطاه التحية مرة اخرى و حرك حكيم راسوو بالايجاب فصمت ..! دار حسام لي قالوو و بهدوء خرج حكيم لواحد من المكاتب لي تما .. دخل و قال بجدية ..!
حكيم: الملف واجد ؟ ( مداتولوو الظابطة و فتحوو حداها كيقرا فيه مركز .. عاقد حجبانوو و ملامحوو صارمة ..! ) ما نبغيش نلقى شي حاجة تكون ناقصة فيه .. مفهووم ..!
ظ:( ردات ) أنا جمعت كاع ديكشي لي قلتي لي و لكن .. السجل د المحكمة باقي ما وصلنا .. احم مزال ما ردو علينا ..! درت لي فجهدي ..!
حكيم:( لاح لها الملف فوق المكتب و شاف فيها هي و الظابط لي معاها و بحدة قال ) يلا هاذشي لي فجهدك .. بلاصتك ماشي هنا ( رفع صوتوو ..! ) ا الظاااابطة .. ما غنعاودش خدمتك من موراك .. ساعة و نلقى الملف عندي لتحت فالتحقيق ..! ( هز حاجبوو ) هضرتي مفهومة و لا خاصك نهار آخور باش عاد تفهميها و تتحركي ؟
ظ: مفهووومة مون شاف ..!
حكيم: هي يلا تهزيتي من بلاصتك و درتي شي حاجة فيها النفع ..! ( خنزر فيها و شير للثاني ) نتا غتكون معايا هاذ النهار .. تحرك ..!
خرج من تما بتخنزيرة كتخلع ..! هابط كيجري فالدروج و الضابط الثاني موراه لاحق عليه ..! حتى وصلوو لمكتب محشر فلاكاب لتحت ..! فتح الباب و شير لي معاه يدخل و تبعوو هو زادح الباب على جهدها ..!
طلعوو و هبطوو كيشوف فلباسوو .. داك الدجين المحكوك و القاميجة لي مخشية فالسروال .. مطراسية ليه الكرش بحال يلا حامل بسبع شهور .. و تسريحة عبد الحليم حافظ لي داير فشعرو .. جوج زغبات مهبطهم بزز منهم بالجيل .. بحال يلا لاحساهم بقرة ..!
البيرو خاوي و كلوو محشر و مخرب بالبرودة .. فوسطوو طبلة و بولة صفرة فوق راسهم مع ثلاثة د الكراسى .. واحد فيهم جالس عليه برادة .. كيلعب برجليه بعصبية ..! يالاه شاف حكيم جاي جهتوو .. قال بحدة
أحمد برادة: هاكا كتعاملوو ؟ هاذ les gestes ماشي ديال
ببرود زاد قرب منوو بملامح جامدة .. حك حاجبوو قالب راسوو للجنب .. حتى جمع يديه ببونية .. عطاهالوو للحنك بكل جهدوو تا تقسح فيديه و تقلب برادة بالكرسي اللور و بقاو رجليه مهزووين للفوق و الظابط الثاني واقف مصدوم و غالباه الضحكة فنفس الوقت ..! بحال شي كيس د بطاطا و تزلع ..!
رجع شنق عليه و وقفوو جهتوو .. عاض على فموو مغلغل .. و كاع داك البرود مشى .. بتخنزيرة د العداو قال مزير على كل حرف ..!
حكيم: باااااقي ما شفتي والوو فالتعامل ا ولد الق*** ..!
مع كمل هضرتوو دخل فيه براس تا رعفوو و بالجهد زدحوو مع الحيط .. شانق عليه كيخنق فيه بجوج يدين .. هازو فالحيط و رجليه كيلعبوو .. تا وجهوو رجع حمممر و ما بقاش قادر يتنفس عاد طلقوو مزدوح فالارض كيرد النفس بزز ..!
و فالبلاصة عطاه بالكاط فرجليه لكرشوو حتى زواه و بدا كيرض غير الما و بعينين حوومر قال حكيم ..!
حكيم: قبل ما تضربلي فالخوا و ندفن عدو ر** هنا .. غتبلع عليا فمك و تجلس تجاوبني على هضرتي .. عينيك غيبداو يضورو .. غنقلعهم و نلعب بيهم البي .. غتزو** و ترعد عليا كي الق** .. غنجيبلك لي يتقبك و نريحووك .. و يلا خرجتي من هنا على رجليك .. سير دعيني ما تقصرش ( باستهزاء ) و يلا وصلتي لوذنيك ماشي غير عضها .. تقبها نتا كاع ..! كنظن تفاهمنا دابا ياك ؟
أحمد برادة:( ناض كينهج جلس فوق الكرسي و قال ) شكون نتا ؟
حكيم: لي غيح** ..! ( شاف فالظابط لي بقى واقف ساكت .. مدلوو يديه و قال بجدية ) الملف ؟
ظ:( ضور عينيه و قال ) هاا ؟ شمن ملف ؟
زير على جبهتوو بجوج صباع ... يالاه جا يغوت تفتح الباب و دخل حسام هازو .. و بهدوء مشى عندو عطاهلوو ..!
حكيم: ذوب فبلاصتك و ما تورينيش وجهك هاذ النهار .. حسن لك ..! ( لحسام ) بدينا ..!
سرح التصاور قداموو و بجدية قال ..!
حكيم: مدام سامية القطبي كتعرفها ياك ؟
أحمد برادة:( رد نيشان خلعوو حكيم ) كنعرفوها معرفة قديمة .. هي صديقة د العائلة .. مدام خديجة كتعرفها و أنا كنعرف راجلها .. يعني ..
حكيم: مزيان ...! سامية القطبي اعتارفات بلي مشتاركة فجريمة قتل .. و نتا لي عاونتيها و خططتي لها .. بمعنى دارت غير لي تقال لها من عندك ..!
أحمد برادة:( رد موسع عينيه و وجهوو حممر و نيفوو باقي كيسيل بالدقات لي خدا ) جريمة قتل ؟؟؟ أنا و مدام سامية ؟؟ mais c'est pas vrai " و لكن ماشي معقول " ..!!!! واش كاميرة خفية هاذي ؟ كضحكوو معايا ..!؟؟
حكيم:( هز حاجبوو و قال ) جبتيها لاسقة .. ناقصينا الزو*** فهاذ القنت و ما لقينا ما حسن منك .. نجيبوك تونس الر٠جال لي عندنا هنا ( ضحك جنب ) يلعبوو فيك شوية .. حسن ما نجيبولهم الق*** .. نتا فيك كلشي تبارك الله ..! ( ضرب على المكتب بالجهد و بحدة كمل ) هذا وجه ديال واحد كيضحك ؟
أحمد برادة: احم لا ..!
حكيم: مزياااان .. باقي عندك شوية د العقل خدام .. عجيييب ..! ( هز عينيه فحسام ) الشاف .. قولوو علاش هو هنا ..!
حسام: محاولة قتل شريفة المير ..! كيفما فالتصاور كتشوف .. الطونوبيل ديالها شعلات فيها العافية فبلاصة شعبية .. و هاذشي مخططلوو اكيد .. و تما تطعنات فكرشها ثلاثة د المرات ..!
حكيم:( فتح الصدايف ديال القاميجة و طواها حتال مرافقوو .. و ببرود و راحة ناض كيتحرك و يهضر ) على حسب الأبحاث ديالنا .. نتا من الناس لي عاونوو شريفة أول مرة فاش جات للرباط او نقولوو سلا .. بسبابك خدات الكريدي من البنكة و سهلتيلها الطريق
أحمد برادة: حيث .. حيث عندي عزيزة و شفتها بحال وحدة من بناتي ..
حكيم:( قاطعوو مكمل هضرتوو ) و ماشي غير هاذشي .. نتا لي اقتارحتي عليها شمن نوع ديال الطونوبيلات تشري ..! عارف المحل فين كاين قبل حتى ما تدير الافتتاح و الكاميرات د المحل بينوك جيتي عندها بلا عداد لتما ( شد فكتافوو و تكى عليه ببرود ) يعني حتى دارها غتكون عارف فين جات او لا ..!؟
أحمد برادة:( رد كيشوف فيدين حكيم ) لا ما كنعرفهاش .. المحل غير حيث عرضاتنا لعندها شحال من مرة و تا حنا درنالها الاشهار عند المعارف ديالنا و صحابنا القراب ..!
حكيم: صحابكم .. هنا كتقصد سامية القطبي ياك ..!؟؟ ( طلق منوو و ضرب الضورة جلس بجنبوو على الطبلة مكمل استنتاجاتوو ) حالة شريفة الصحية ما خلاتناش نهضرو معاها و لكن عائلتها القراب ( بتأكيد ) لي كتعاود لهم كلشي ..! قالوو بلي من بعد الافتتاح د المحل ما بقيتيش جيتي عندها فخطرة ..!!!
أحمد برادة: كانوو عندي mes affaires ..! " مشاغيلي ..! " ما فهمتش فين باغي توصل ؟
حكيم: كان عندك ما تقضي ؟ و لا كنتي فالمحاكيم تابع ولدك لي تشد فتهريب المخذرات ..! و معامن ؟ مع إلياس *** .. الطليق ديال شريفة .. و لي على حساب أقرب الناس ليها .. فايت تلاقى ولدك مهدي و شريفة و ختها و إلياس و اممم شادية صاحبة ولدك فقهوة مجموعين ..! ( شاف فحسام لي كيسمع و حرك رمش عينيه بمعنى كمل عليا ..! )
حسام: صدفة غريبة ..! و لكن ما غتكونش اغرب من سي أحمد برادة يطلب شريفة المير للزواج بولدوو مهدي ..! مهدي لي يمكن من داك الليلة تعرف على إلياس مزيان و تكونات بيناتهم علاقة .. صحبة مثلا .. لي تخليه يعاودلوو شنوو ضارو و شنوو لا ..!
حكيم:( هز حاجبوو ) و انا متأكد كيفما كنشوف فيك ا سي برادة .. علاقتك مع ولدك ماشي تال تم .. غالبا الواليدين بحالك مع النوع ديال مهدي كيكونوو بحال الما و الزيت .. واحد باغي يغلب و يطلع فوق الثاني ..! واحد ما كيسمع ل لاخور و بجوجكم باغيين تمشييو هضرتكم على بعضياتكم هه ..! و لكن إلياس ممكن يكون سمعلوو ( جمع حواجبوو كيهضر ببرود ) عرف بلي نتا و مدام خديجة كتوجدو لخطبة مهدي بشريفة ..!
حسام:( ضحك باستهزاء ) و واحد مهووس بطليقتوو .. سامح فمدينتوو .. خدمتوو .. موو و عائلتوو على ودها .. غيبغي يغبر الأثر لهذا لي غيشد بلاصتوو .. بجميع الطرق لي غيقدر عليها ..! إلياس ماشي غير كيهرب المخذرات .. هو مريض نفسي بشريفة .. و باش يتفك بالزربة خطط بالزربة و طبق .. جار معاه ولدك .. و عوال يبتزو بالخدمة لي غادي يديرلوو .. و لي ما كانش على البال هو يتشدو بجوج بيهم .. و بلاصة ما يتهنى من مهدي برادة بوحدو .. لقى راسوو تا هو وسط الغيس ..!
حكيم:( شابك يديه بجوج ) و يلا جينا نربطوو بين الاحذاث و نحطوو النقط على الحروف ..! الخيط لي جامعكم كاااااملين هو شريفة .. شكون عندو الربح يتهنى من إلياس و مهدي ؟ شريييفة ..! ( بحدة ) و كيفما إلياس دخل ولدك و لعبها عليه .. سيفطتي نتا و مدام خديجة .. سامية لعند شريفة للمحل .. خليتيوها تتقرب منها نهار على نهار .. حتى ولات صاحبتها لي كتعرف عليها شحال من حاجة ..!
حسام: و يلا رجعنا باللور شوية .. الطونوبيل د شريفة نتا لي شكرتيها لها و ديجا مراتك عندها وحدة بحالها .. يعني عارف أبسط لي ديطاي لي فيها ..!
حكيم:( باستهزاء ) و سامية قالت لنا نتا لي شكرتيلها الميكانيسيان عندمن هي متبعة .. و عندمن سيفطات شريفة تا هي .. و لي خدم معاكم مزيان و لعب فالباتري .. حتى شعلات العافية فالكابوو ..!
أحمد برادة:( وسع عينيه و وجهوو رجع حمممر ..! ) بلاتي بلاتي .. vous êtes sérieux ?? " واش كتهضرو بصح ؟؟ " هاذشي .. هاذشي ما
حكيم:( لعب بلسانوو ففموو و قال مربع يديه ) لا كنضحكوو هنا .. لاعبين غمايضة معاكم .. غير صحابك نقزو و خلاوك .. سامية .. الميكانيسيان و حتى مراتك ماشي بعيد تجي عليك ..!
حسام: بقيتي غير نتا لي كتستر عليهم ..!
حكيم: خلييه .. يسهل علينا الخدمة باش نجمعوو و نطوييو ( شابك يديه و قال بجدية كيشوف فبرادة ) على بحالك كنقلبوو .. لي كيسحابهم قافزين و هما اكبر مخورين و كيهزوها بوحدهم ( غمزو بثقالة ..! )
أحمد برادة: و لكن أنا راه .. ( سكت شوية دايخ ) هاذشي ما كاينش ..!
تدق الباب و دخلات الظابطة ديال قبيلة عطاتوو التحية و بتردد قربات جهتوو و تحنات جهة وذنوو كتهضر بالشوية .. حتى مدلها يديه و عطاتوو واحد الورقة ..!
حكيم:( هز راسوو ) كملي خدمتك ..!
رجعات منين جات و بقى هو كيقرا فالورقة .. حتى حك جبهتوو .. جمع النفس فصدرو مزياااان و رخاه ..! حتى جا حسام كيقرا معاه لكن ما فهمش علاش دار هاذ ردة الفعل .. حتى نطق و قال
حكيم: نجاة *** كتعرف شي وحدة بهاذ السمية !؟
أحمد برادة:( رد بتردد ) كانوو بيناتنا des conflits " مشاكيل " و حليناهم ..!
حكيم: نجاة هي ( سكت شوية ) الطليقة د الياس الثانية ..! ( هز الورقة فالهوا و راها ليه ..! ) دخلتيها للحبس حيث نصبات عليك فأرض .. و من مور ما دخل ولدك للحبس .. مشيتي سمحتيلها و سحبتي أقوالك كاملين .. و حيث كتبقى تهمة و واخا المظلوم يتنازل .. الحق العام كيتابع المتهم .. اعتابرو المدة لي دوزاتها فالحبس كافية على عقوبتها .. و زدتي خلصتي لها الغرامة لي تحكمات ..! ( ببرود ) نقدر نعرف هاذشي كامل علاش ؟
أحمد برادة: فاش .. فاش ولدي دخل للحبس و هو هاكا صغير .. تفكرتها و قلت يمكن ظلمتها و ذنوبها خرجوو ف سيدي مهدي .. و مشيت تنازلت لها و خلصت عليها .. هاذي أقل حاجة نديرها ..!
حكيم:( جمع الوراق كاملين و قال ) اوك ..!
خرج من تما بكل بروود هو و حسام .. شاديين عليه فداك البيت .. مخليينوو كيغوت و يعيط عليهم لكن لا جواب ..!
حسام: فنظرك شكون مولاها ؟
حكيم:( بعد مدة صمت قال ) سامية كتكذب و برادة خايف على راسوو و ديبلوماسي فجوابوو .. و حتى هو كيكذب .. يلا جمعنا الخيوط كاملين .. غتلقى بلي كلهم تافقوو عليها ( وقف مخرج عينيه .. هاز صبعوو فوجه حسام و بحدة كمل ) جماااااعة على وحدة .. على وحدة ..!
حسام: غنسيفطوو مور نجاة .. ياك ؟
حكيم: و ماشي غير هي ( شاف فيها بجدية ) حتى خوها عمر .. نفس الكنية .. تكلف نتا ..!
حسام: واخا .. احم ملاك و شادية حتى هما وصلوو قبيلة .. فرقتهم كل وحدة فين خليتها حاضيينهم ..! ملاك عندك فالبيرو ..! و لكن واش حتى هي شاك فيها ؟
حكيم: مزيان .. شادية نتا تكلف بيها و عيط على واليديها يكونوو هنا ..! ( هز حاجبوو ) داك الجوج بعاد على شنوو وقع .. حتى يلا بغاو يديرو شي حاجة غتجيهم غير على التبرهيش ..! ملاك طلعاتلي ف*** بالفعايل د والوو .. ناقصها تربية و انا غنتكلف ( باستهزاء ) ما بقى عندي شغل من غيرهم و نتا زير السمطة مع شادية تقدر تكون عارفة و لا سامعة من مهدي شي حاجة و واليديها غتجيبهم باش تخلعها بيهم ..!
حسام:( ضورها فراسوو و قال ) مزيان باش تتربى حتى هي و تتكمش ( سكت شوية ) بلاتي ..! جايب ختك لهنا باش تا واحد ما يفكها منك ؟ حكيم حاول عليها شوية نتا معصب دابا و ..!
حكيم:( ضحك جنب و قال بعينين مخنزرين مقاطعوو ) و نتا يلا شي حاجة كتضور فراسك نساها .. قبل ما نضرب أنا و ياك العشرة ديالنا فالزيرو ( ضرب على كتفوو و كمل بالهداوة ) راك واحد من خوتي ا حسام .. فعايلكم ما كتدوزش عليا .. فاش تبغييو تلعبوها على شي واحد سيرو لبعيد .. أما داك هبل تربح .. ماشي وقتها هاذ الساعة و ما عنديش الخاطر ليها ..!
غمزو و زاد مخليه واقف كيحلل هضرتوو .. حتى تبعوو كيجري و قال
حسام: و لكن ما فهمتش شنوو بغيتي تقصد ؟؟
حكيم:( رد باستهزاء ) ما فهمتيش ؟ اوك ..! حتى تكبر و تفهم ..!
بتردد دخلات للمحل ديال عدنان .. لابسة خمار جديد فالزيتي .. مستورة كلها و دايرة روتوش خفيف لوجهها .. مخبعة ليسيغن و الحبوب الرقاق لي كيكونوو فالوجه ..!
هضرات مع وحدة من البنات و طلعات معاها للبيرو الفوق .. مزيرة على ساكها بيديها و هي كتسمع فيه كيهضر و بصوتوو الهادئ كيعيطلها تدخل ..!
زكية: احم .. خويا عدنان واخا نهضر معاك ..؟
شاف فيها بتوثر ما مركزش فيها الشوفة .. كيتلف هنا و لهيه ..! شيرلها بيديه تجلس و مشات البنت بحالها مخلية الباب مفتوحة عليهم ..!
عدنان: مشيتي فالكوميسارية قبل ما نخرجوو عندك .. كي بقات الواليدة بعدا .. شوية ؟
زكية: الحمد لله شكرا ( رمشات عينيها تا بدات كتزير .. حمااارت و عينيها دمعوو مزنكة ) أنا ماشي كذابة غير ما بغيتش نوض لخالتي و صاحبتي المشاكل .. خالتي راجلها صعيب و ما كيتفاهمش و صاحبتي باها يلا سمع غيردني سراقة ضحكت على بنتوو ..!
عدنان:( تنهد و قال ) فهمت .. ما تديش على خويا .. حكيم كيدوز من أيام صعيبة و كراكطيرو فشكل .. يقدر يكون جرحك بلا ما يحس و لكن ماشي فنيتوو
زكية:( حركات راسها بالنفي ) لا .. هو دار غير خدمتوو و جيت باش نشكرك حيث وقفتي معايا و بغيت نشرح لك ( شافت فيه تا هبطات دمعة من عينيها مسحاتها بالزربة ) نتا واحد الانسان لي الله يعمرها دار .. عمري ننويها فيك خايبة و لا نبغي نضرك و نضحك عليك .. انا ما جيتش عندك داك النهار باش نبقى فيك و تعاونني .. جيت حيث نتا أول واحد فكرت فيه و انا فداك الحالة
عدنان:( رد برزانة ) و باقي عند هضرتي .. غادي نعاونك بلي قدرت عليه
زكية:( هزات يديها بامتناع ) ما كاين لاش .. درتي فوق جهدك معايا .. حتى هما تسامحوو معايا بزااف و دارو بوجه العشرة .. رديت لهم طرف من الفلوس و خديت كريدي من خدمتي و غنعطيهم حقهم كامل و يلا بقات شي حاجة ( سكتات شوية ) دابا نقاد أموري ..!
عدنان:( وقف و قال ) و لكن ن
زكية:( قاطعاتوو ) عفاك خليني على خاطري .. جيت غير باش ما تبقاش شاك فيا .. حيث خوك كان باين فيه ما متيقنيش و خايف عليك .. و عندو الحق أنا وحدة غريبة عليكم و ما كانش خاصني نجي عندك و نطلب منك شي حاجة كثر من جهدك .. مشاكيلك كافيين بلا ما نزيدك ديالي حتى أنا ..!
عدنان:( تنهد كيدوز يديه على لحيتوو و بجدية قال ) على خاطرك و لكن يلا احتاجيتي شي حاجة بابي ديما مفتوح فوجهك .. عدنان ديال البارح هو ديال اليوم .. ما تبدل والوو ..!
زكية:( بلعات ريقها و ردات ) واخا .. الله يحفضك لواليديك و خوتك ..!
تبسمات تبسيمة خفيفة و خرجات من تما كتزرب .. هبطات مع الدروج كتجري .. تال برا و تنفسات بالجهد .. هبطوو دموعها بلا حس .. وجهها حمممر و لحمها كيرجف عليها ..! بقات مدة و هي هكاك عاد هزات راسها و زادت كتتمشى بالشوية تال راس الشارع فين لقات صاحبتها كتسناها بالطونوبيل .. ركبات زادحة راسها مع الكوسان و بانهيار قالت
زكية: ما كاااانش خاصني ندير هاذشي .. فين دخلت راسي ؟؟؟
ردات عليها صاحبتها كتديماري : بغيتي تطيحيه فيك .. صدقتي نتي لي طايحة ..؟ كتبكي عليه دابا ؟
زكية:( مسحات دموعها و قالت ) فاش شفتوو فضريب الصداق ديال بسمة ما سحابليش غيكون هاكا .. الدري درويييش .. قلبوو بيض و كيعاون الناس .. الله يعمرها دار و العين هي اللخرى ما كيهزهاش فيك .. محتارم بزاف و كيعطي قيمة لبنادم ( زفرات النفس ) ما بغيتش نضحك عليه ..!
ردات عليها بتركيز : حتى دابا ما ضحكتيش عليه كنتي باغى غير تزيدي تعرفي عليه و تقربيه منك .. باش تمشييو بجوجكم لبعييد و ما تبقاوش واقفين فنفس النقطة .. شنوو تبدل دابا ؟
زكية: راه ضحكت عليه و كان باغي يعاونني و ( سكتات شحال ) ما يستاهلش .. خاصني نبعد عليه و ننسى كلشي .. خوه دار فينا خير بجوج .. أنا ماشي هاكا ( شافت فلباسها و قالت ) الخماااار ؟؟ الخماااار ا صفاء ..!
صفاء:( ببرود قالت ) و شنوو فيها ؟ ثوبي على يديه .. المهم ندمتي على لي درتيه و خليتي صورتك فعينيه نقية .. يلا جا و قلّب عليك و بغى الحلال .. ما تقوليش لا .. حيث بانلي وليتي كتبغيه و تبدلات شحال من حاجة فيك .. و هاذشي مزيان ماشي خايب .. و الرا٠جل ماشي ضروري يعرف الماضي ديال مراتوو .. ما تقولي والوو و بداي معاه من الزيرو ..!
زكية:( صغرات عينيها فيها باستغراب ) و لكن أنا ما درت حتى حاجة لي نحشم منها .. كيفاش ماضي ..!؟
صفاء: قصدت المصاحبة و الكذوب .. على ما عاودتيلي عليه .. باين فيه ماشي من النوع لي كيسرط هاذ الجوج ..!
سكتات كتفكر فهضرتها .. الموضوع كااامل بدا نهار ضريب الصداق د محمد امين ببسمة .. عجبها و حلفات تطيحوو فيها .. و من ديك السيمانة خرجات شرات لباس شرعي مستور باش تلبسوو .. و دخلاتوو بخدمتها كمساعدة اجتماعية فمحمد الخامس للتضامن و كان حوار محترم بيناتهم .. شرات من عندو الذهب و مرة مرة بدات كترجع عندو و تسول فيه .. كتبين ليه على الخير لي كتدير مع الناس و الدراري الصغار فالجمعيات .. حتال المرة لي مشاو فيها بجوج مع وحدة من الجمعيات .. للخيرية .. دوزو معاهم النهار كامل ..!
عدنان ماشي من النوع لي غامض بالعكس واضح و مقروء لأي واحد قريب ليه .. شخصيتوو محترمة .. كيقدر المراة .. داخل سوق راسوو و ما كيشوفش فالوحدة بشوفة ناقصة كاع .. بالعكس ما حدها معاه .. ما حدها كتحس براسها اميرة بداك المعاملة .. ضحوكي شوية .. و هاذشي خلاها ترتاح ليه بزايد و تفوت مرحلة الاعجاب بدرجات ..!
لكن واخا هكاك مزال ما كتعرفوو مزيان .. تعاملوو معاها كلوو سطحي .. شافت غير الجانب الزوين فيه لا غير ..! هاذشي خلاها تفكر فموضوع الذهب و السماوي .. بغات تشوفوو شنوو غادي يدير و واش غتبان شهامتوو و لا غتصدم و تشوف جزء ثاني فيه و فشخصيتوو ..! مثلات عليه و كانت كتسنى بزاااف منوو .. و بصح ما خيبهاش و وقفتوو معاها عنات ليها بالجهد و حتى الطريقة لي هضر معاها بيها حكيم و عينيه لي كانوو كيجرموها ..!
لعبوو لها على اعصابها و ندمات على شنوو دارت و قررات تبعد عليه .. مزيرة و كتبكي على فين لاحت راسها بيديها و على العافية لي لعبات بيها و حرقاتها .. و لكن خاصها تخليه و تزيد .. حيث كلشي كذوب و هي ماشي من نوع البنات لي كيلبسوو الخمار و لا كيصلييو فالوقت و يديرو كاع لي خاصهم باش يتقربوو من الله ..!
باقي باغى تعيش بطريقتها .. تسهر تطلق الشعر و تغوت فالزنقة .. ضحك بالجهد تا يحساب لهم الناس راها حمقة و و و ..!
فين كانت باغى توصل فاش قررات تدخلوو فحياتها .. ما عارفاش .. ما عارفاش علاش دارت هاذ الحماقة و ما عارفاش واش يلا طلبها للزواج غتقدر تكمل معاه و لا لا ..!
************************************
مدة و هو شاد فالبوانيي ديال الباب مزير عليها .. مغمض عينيه كيقشر ففموو بعصبية .. حتى طلق من الباب و ضار جهة ملاك .. شافت فيه واقفة مخلوعة ..!
تمشى جهتها بهدوء جارها حتال الكرسي ديالوو .. جلسها و طلع فوق البيرو حداها .. حاط رجليه بجوج على الكرسي .. كل وحدة فقنت باش محكم فيه مزيان ..!
يد حاطها فوق البيرو و الثانية مطاكي بيها راسوو .. حاني جهتها حتى ما بقى كيفصلهم والوو .. كيهضر فنص وجهها و هي مرعوبة و من ديما حكيم كتموت منوو ..!
حكيم: شنوو ندير فيك ؟ علاياش كتقلبي شرحيلي ..!؟؟ ( زير على عينيه بجوج صبعان ) واش باغى نقتلك ا ملاك ؟
ملاك:( دمعوو عينيها تا شهقات و ترعد صدرها ) ح حكيييم ( سكتات غالباها البكية )
حكيم:( هز عينيه فيها و قال ) شششش ..! كتقلبي على العصا ا ملاك .. كتديري غير لي بغيتي و هضرتي ما بقيتيش كتديها فيها كاع .. وليت عندك زايد ناقص ( ببرود حرك حاجبوو ) ياك ؟ ( دوز يديه على راسوو ) ما كاينش شي واحد فينا كيظلمك .. نتي بيديك كتظلمي راسك ..!
ملاك:( حنات راسها فسكات كتسمع و دموعها كيقطرو على حجرها ) الصمت
حكيم:( طلع لها وجهها لجهتوو ..! ) عارفة علاش كنعيط لك ملاك و ماري ما كتجيش على لساني .. عكسهم كاملين ..!؟
ملاك: لا ..!
حكيم:( رمش بهدوء و قال ) حيث كنتي ملاك فعيني أ ماري .. واخا كاع فعايلك كنتي كتبقاي ملاك .. واخا كتوصلني الهضرة عليك كنميك .. ماشي دري صغير غادي تضحكي عليه .. غير كنرخي الحبل و نشوفك فين غتوصلي .. ما باغيش نخنقك .. و لكن نتي طغيتي كيسحاب لك راسك وااااعرة ..!
ملاك:( حركات راسها بالنفي بالزربة و شدات فيدو كترعد .. باستها و هزات عينيها فيه .. وجهها مزنك ) انا ماشي ماري .. ما باغاش نسمعها منك نتا ( دموعها هابطين كيجريوو ) عافااااك .. هء .. أنا و الله ما طغيت عليك .. نتا خويا و حبيبي و كلشي .. ضربني و ما ديرليش هاكا ..!
حكيم:( هز عينيه فالسما كيحركهم بلا .. و رجع شاف فيها و قال ) شحال فعمرك ؟ 21 عام و ما بقالك والوو و تكملي 22 ..! حتال فوقاش أنا غنبقى تابعك بالعصا و حاضي معاك ..! ( هز حاجبوو فيها بثقالة ) ما بانلكش راسك كبرتي على التبرهيش لي نتي فيه .. حتال فوقاش غنصبرلك أنا و لا خوتك ..! ما سولتيش راسك علاش كلهم بداو كيبعدو عليك و ما بقاوش كي كانوو ..! و فوقاش آخر مرة عاودلك شي واحد فيهم شي حاجة عليه ..!
ملاك:( سكتات كترمش بعينيها و تمسح وجهها ) ما .. ما عرفتش
حكيم:( ضحك باستهزاء و قال ) حيث ما بقيتيش ملاك لي كنعرفوو ( جر يديه منها و شير لوجهها ) تمسختي ..! أنا هاذي لي قبالتي ما كنعرفهاش .. كن كنتي ختي ملاك لي انا كنعرفها .. كن تفاهمت مع جدك بالمزيااان .. و لكن نتي .. شكوون .. باش نحرق دمي معاك ؟؟
ملاك:( ردات بقهرة ) حك هء حكييييم ..!
حكيم: يلا ما منتابهاش .. راك بيديك كتبعدي عز الناس عليك بلا ما تحسي ..! ( عض على فموو مغزف و جرها لعندو من شعرها .. تا وقفات بين رجليه كتبكي و هو مزير على شعرها ) لي بيني و بين شريفة بعيييييد عليك .. باش تمشي تعاوديه ليَّما و كريمة ..! ( بحدة خنزر فيها ) أي حاجة سمعتيها و لا دازت حداك .. كتجري تعاوديها ..! شنوو كتسناي منا نسفقوو لك نتي واااعرة ؟
طلق منها حتى جات جالسة فوق الكرسي و بنفس الحدة كمل هضرتوو ..!
حكيم: شي حاجة بعييييدة عليك .. كتخصني و لا كتخص غيري .. ما عندكش الحق تهضري فيها ( غمض عينيه و زفر النفس بقوة ) لي سمعتيه فالطبيب .. نلقاك وصلتيه لشي واحد .. كيفما كان يكون .. عرفي ورقتك قطعتيها معايا .. غتنساي بلي عندك خوك سميتوو حكيم ..! من هاذ النهار ديري لي عجبك و الله ينعل لي يقولك شي حاجة .. راك كبيرة و كتفهمي .. الطريق لي سلكاتك سيري فيها و حتى أنا لي سلكني غنديرو ..!
دفع الكرسي بيها .. حتى رجعات اللور شوية .. مصدووومة فهضرتوو .. عينيها موسعين و كتبكي من جد عقلها .. كتشوف فيه ناض من فوق البيرو خارج من تما ..! حرقها و قهرها بهضرتوو و تأنيبوو .. تمنات يضربها و يقتلها عصا و ما يهضرش معاها هاكا ..!
تكمشات على راسها كتشهق و تبكي من قاع قلبها .. خاشية راسها بين رجليها .. حتى تفتح الباب بالزربة و دخل حسام .. مشى جهتها .. هز لها راسها مخلوع عليها .. اما هي غير جات عينيها فيه قالت
ملاك: ما بقيتش ملاك عندو .. رجعت ماري .. هو بوحدو لي كيعيطلي ملاك .. ما بقيتش نستاهل فعينيه ا حسام .. واش انا خايبة لهاذ الدرجة ؟ ما قادرش يشوف فيا كيف كان كيشوف شحال هاذي ؟
حسام:( رد بتنهيدة ) نتي ماشي خايبة ( بمرح ) نتي عسيلة ..! و يلا حسيتي براسك غالطة صلحي شنوو درتي .. هو راه كيلاحظ و كيشوف .. بيديك غتخليه يرجع يعزك كثر و بلاصتك تبقى نفسها ما تبدلش ..!
ملاك: بصح ..! ( غمضات عينيها عاضة على فمها ) شنوو درت انا شنوو ؟؟ ( جمعات يديها بونية ضربات راسها )
هزات راسها بابتسامة فالباب لي تحلات و غير شافت حكيم داخل هاز ربعة د الكارطونات د البيتزا فيديه ضحكات و قالت
حبيبة: ها بابا زااا .. توحسناك ا بابا ..!
تبسم و حط من يدو فوق طبلة جنب و مشى وقف من الجهة الثانية .. كيشوف فنور و عينيه كيلمعوو .. حاس بقلبوو كيفرفر و يتقطع عليها فنفس الوقت من حالتها .. تحنى باسلها يديدتها بالمهل و هز راسوو فحبيبة .. كيدوز صبعوو بالشوية كيداعبها ..!
حكيم: فين محمد أميين ؟
حبيبة: مشى يجيبلنا الغذا .. ساعة جبتيه نتا ..! ( حيداتلها الرضاعة بالشوية مخلياها كتقلب و تمص ففمها و تكمش فعينيها غتبدا تبكي ) هاك شد عطيها ترضع نتا ..! تبغي تهزها ؟
حكيم:( شاف فالسلوكة لي لاسقين عليها و قال ) يمكن ؟
حركات راسها بالايجاب و حيداتهم لها بالشوية كيفما علموها الفرمليات .. هزاتها مداتها ليه .. كتقادلوو يديه فين يشدها .. و نور كتحرك بين يدوو بالشوية و تعوج رويسها .. فاتحة عينيها فيه تا طلقاتها بتنغنيغة وحدة كتبكي .. و فالبلاصة عطاها الرضاعة كتمص فيها و تجبد الحليب و هو حاضيها بعينين مبسمين .. تا كملات القرعة و حيدها لها ..!
حكيم:( تحنى باسها فكريشتها تا دخلاتها و رجعات خرجاتها .. هرها فيها .. ضحك و قال بصوت خافت و حنين ) نتي بنتي أنا ؟؟ ( رجع كيشم فرويحتها لي كتحمق و لي كتكون غير فلي بيبي .. كتخليك تحن و قلبك يرهاف بلهلا يطريه لك ..! )
حبيبة:( ضحكات من منظرهم ) هاذي الكبدة المعاودة .. لالة نوور و أجرك على الله .. القرعة ديالنا .. و هانتا ليك على هاذ الزعرة هاذي .. عرفات باها و لاسقة عليه ..!
حكيم:( تبسم باسها فجبهتها مغمض عينيه ) ضو عيني ..!
بقى شادها مدة عندو كيداعبها و يضحك معاها .. كيشم فرويحتها .. فرحان بيها .. تا نعسات بين يديه و حطاتها حبيبة فبلاصتها و رجعات ركباتلها كلشي كيفما كان ..!
محمد أميين:( شاف فيه مكسل فوق الفوطوي كيتغذاو مجموعين ) كي بقات شريفة بعدا ؟
حبيبة: بغيت نمشي نشوفها و لكن نور ما كاين لي يجلس معاها و صغيرة ما خاصهاش تبقى بوحدها .. محمد اميين ما غيعرفش لها .. و الله تا بقى فيا الحال فاش مرضات ما لقاتنيش حداها .. دابا تهز فخاطرها مني ..!
حكيم:( رد بهدوء ) اصلا مانعين عليها الزيارة بحال مشيتي بحال لا .. مزالة فالانعاش و مقسحة بزاف .. حالتها ( زفر النفس و سكت )
حبيبة:( طبطبات على ركبتوو و قالت ) كلشي دابا يفوت .. الله يجيب الشفا من عندو .. و حتى نتا ارتاح شوية .. ما تعطيش جهد فوق جهدك .. كلشي دابا بتحل .. غير تغذا دابا ..!
محمد أمين: غترجع للطبيب ؟
حكيم:( حرك راسوو بالايجاب ) جيت نشوف غير نور و نمشي لعندها تا هي باش نرجع للخدمة ثاني ..!
محمد امين:( شيرلوو لوحدة من الكارطونات لي جاب هو ) واخا تدي لبسمة معاك لغذا هي غتقلب و تجي لعندك ما غتعطلكش .. راها خدامة و ما لقاتش الوقت فين تخرج تاكل شي حاجة ..!
حكيم: جبت لغذا لكلشي حتى أسية و خليل تما و كنت غنعيطلها تا هي .. غير تهنى من داك الجهة ..!
حركلوو راسوو و وقف من بعد ما كمل ماكلتوو .. غسل يديه و بقى جهد خمسة الدقائق مع نور حاضيها ناعسة .. عاد خرج ..!
مسافة الطريق و كان فالطبيب .. عطاهم غذاهم و دخل للانعاش فين ناعسة شريفة .. اكييد بعد ما عقموه مزيان ..! لقى معاها فرملية ملسقة لها التيوو باش تدير بيبي .. مركب مع واحد الساشي ميكتوو قاسحة ..!
وجهها حممممر و عرقانة بالمزيان .. شعرها رجع كيقطر و وجهها النقاطي د العرق كيهبطوو عليه بحال الشلال مجموعين فعنقها ..! عاضة على فمها بكاع جهدها حتى جرحاتوو و دماتوو .. مغززاه تغزااااز ..! العروق مطراسيين فراسها و يديها لي كتزير عليهم تا كيتقطع فيهم الدم .. صوت نفسها مسموع بالجهد بحال يلا باغى تولد .. كتووووجع فبلاصتها و ثابثة ما كتحركش .. بحال الحجرة ..!
رمشات عينيها فحكيم لي دخل و تغرغرو بالزربة بالدموع .. بحال يلا كتشكي عليه غير من عينيها .. حاسة بالحكرة و الموت داخلها بالحريق و هي كتحاول تبول .. بزز هبطات قطرة و هي كترعد .. واحد الوجع شادها كتقول صافي غنسخف ما قادراش .. حتى زيرلها على يديها و حرك راسوو بالايجاب كيشجعها و هي كتعصر عصييير .. خاصها تفش النبولة و ما تبقاش مزيرة باش ما تضرش راسها و لكن الوجع صعيييب .. الحيوووط بغات تغززهم و تهبطهم بداك الحر لي شادها .. حتى كملات و مداتلوو الفرملية مناديل معقمة كيمسحلها وجهها و عنقها .. شادلها فيديها كيماصيها لها .. باش ترخيها شوية .. و هاذشي كامل فسكاااات نفس السكات لي دخلات فيه منين عرفات ماتوو لها ولادها و دخلها الصح ديال الحريق ..!
عارفها ما باغاهش حداها باش ما يشفقش عليها و صعيب عليها هاذشي لي كتدوز منوو و لكن يلا كانت شي حاجة صعب من هاذشي .. هي تتخطى هاذ العقبة بوحدها و ما معاها حد ..! و حتى هو يلا كان كيحس بشي حاجة و هو كيشوف فحالتها .. فغتكون قلة الحيلة لا غير ..! باغي يوصل لمول الفعلة بالزربة .. باغيه يذوق و يتعذب كيفما شريفة كتحرق ..!
************************************
ايام و هما على نفس الحالة .. كل نهار كتعاود نفس الحاجة و لا جديد يذكر ..! التحقيق خدام على الجهد و كل مرة كتبان حاجة جديدة ..! و فوسط اجتماع مغلق بين الفرق مترأسهم حكيم .. دخل حسام على غفلة .. فتح الباب بالجهد تا خنزر فيه حكيم و قبل ما يهضر و يسمعهالوو مزيان .. قال بالزربة ..!
حسام: ضروري تشوف تسجيل جديد للحاذثة مون شاف ..!
حرك راسوو و علمهم يمشييو لخدمتهم حتى يرجع يطلبهم و غير خرجوو مد ليه حسام اليوسبي .. شعل البيسي و ركبوو فيه كيتسنى يطلع فالبيسي ..!
حكيم: على الله تكون شي حاجة كتستاهل ..!
سكت و حسام موراه كيتفرجوو بجوج .. حكيم مركز كل التركيز فالفيديو .. حتال واحد الدقيقة .. هز يدوو و قال بانفعال
حكيم: حببببببس ..!
خرجوو عينيه فاللقطة لي وقفوو فيها التسجيل و حسام كيهز راسوو بالايجاب .. أما حكيم سكريناها ب ( imp ecr .. بوطون فأي بيسي كتقدري تسكريني بيها للمعلومة فقط ) بالزربة خرج من التسجيل و مشى للبيرو د البيسي جبد التصويرة .. كيكبرها و يوضحها كثر بأبليكاسيون خاصة .. حتى زدح راسوو مع البيرو و زفر النفس من قاع قلبوو ..!
عينيه مغمضين و حسام مبسم كيضرب على كتفوو ..!
حسام: أخييييرا غتمشي تنعس و ترتاح لك شوية ..!
حكيم: فين كان التسجيل تال دابا ؟ هاذ الايام كااااملة .. علاش مولاه ما عطاهش لكم ؟
حسام: كان خايف يجبد عليه النحل حيث الخدامة لي عندو فالمحل ما عارفينوش داير الكاميرات و كيصورهم .. و راك عارف يلا عرفوو يقدرو يدعيوه و يتحاكم .. و الكاميرات ديال برا .. جاو مقابلين .. شاديين كلشي واضح من لول للتالي ..!
حكيم:( بقى شحال ساكت عاد وقف .. هز كاسوو د القهوة باردة .. هبط عليها و حرك راسوو جهة الباب بابتسامة ماكرة ) شكون الحلقة الضعيفة فيهم كاملين ا حسام ..!!؟
حسام:( جمع حجبانوو بتساؤل و رد متردد ) خديجة الادريسي ؟
حكيم: و ضعفها فين كاين ؟ ( تبسم ببرود و غمزو بثقالة ) فولدها .. تعيى تصلاب و ولدها غيخليها ترشى ..! ( وقفوو قدام واحد الباب .. حرك راسوو للظابط لي تما ) حل داك الباب ا ولدي .. حل ..!
تفتح الباب و دخلوو بجوج .. شافت فيهم خديجة مرعوبة و من وجهها باينة فيها مسخسخة نيت ..! لعب حكيم بلسانوو ففموو و بهدوء و ملامح جامدة قال ..!
حكيم: مدام الادريسي .. اليوم غنطلقوك تمشي بحالك .. غير على ما يوجدو الوراق تسني عليهم و غنخليوك تخرجي ( حرك حاجبوو فالسما ) راجلك اعتارف و قال شكون مول الفعلة و عطانا كاع المعلومات و الدلائل على ولدك مهدي برادة .. و تأكدنا بلي هو علامن كنقلبوو .. من الحبس ضبر فهاذشي كامل ..!
حسام: يعني التحقيق تسالى .. سمحيلنا على التسخسيخ .. خدمتنا كتخلينا نشكوو فأي واحد ..!
خديجة:( خرجات عينيها و قالت ) كي كيفاش ولدي ؟؟ سيدي احمد هو لي قالها لكم ..؟؟
حسام: و بالدليل ا مدام .. غنطلقوكم من دابا شوية و نسيفطوو الدلائل كاملة لوكيل الملك لي غيتكلف بنفسوو .. ولدك ديجا فالحبس و ما غيصلاحش نجيبوه لهنا .. المحكمة غتحكم غيابيا و غادي يزيدو ليه المدة د السجن .. يمكن عشرين و لا ثلاثين عام على حسب ..!
خديجة:( ردات بخوف كترعد و عينيها خارجين ) لا لا ماشي ولدي .. ماشي ولدي لي دارها .. علاش سببها فيه ؟؟ هو هو احمد برادة .. هو سباب كلشي .. انا قلت ليه ما يدير حتى حاجة حتى نتأكدوو .. أنا عجباتني شريفة و كنت كنعزها .. ما بغيتش لها الخايب و الله ما بغيتوو ..!
حكيم:( ببرود قال و هو كيقلّب فعينيه بلا مبالاة ) هاذ الهضرة زايدة ناقصة .. عارفينوو ولدك و باغى تتستري عليه و لكن راجلك عطى كلشي بالتدقيق ( شاف فيها بجدية ) فبحال هاذشي الدليل لي كيهضر .. جيت غير نعلمك .. حسام تكلف بيها حتى تخرج منها ..!
خديجة:( عقلها بغى يخرج فهاذ اللحظة .. ما بقاتش قادرة تتبث و تريزينوو كثر .. مشات عندو كتجري شدات فيديه و عينيها مدمعين ) واش انا كنقولك ماشي ولدي لي دارها و نتا كتقولي نتستر عليه
رخات النفس بالجهد و حكيم كيشوف فيها ببرود .. مرة فيها مرة فحسام .. لي عين مع الكاميرة لي خدامة فداك البيت كتسجل صوتا و صورة .. و عين مع الظابط لي فالباب كيكتب بالزربة أقوالها ..!
خديجة: شريفة كانت عندنا عزيزة بزااف و لكن فاش هضر معاها سيدي أحمد على الزواج بسيدي مهدي .. تبدلات علينا و ولات كتدير تصرفات فشكل .. كتخسر الهضرة و تطلب لنا السلف فلوس و دارت الافتتاح للمحل ديالها و ما عرضاتناش حتى شفنا لي سطوري عند كوثر بنجلون دايرة لها اشهار استغربنا .. و شفناك حتى نتا معاها كتقطعوو لاطاغط و فرحانين .. كان باين بلي بيناتكم شي حاجة
عقد حكيم حجبانوو و هو كيسمع .. مشى من بالوو كاع بلي يقدرو يصوروهم داك النهار .. و باش يوصي شريفة تنتابه .. طاح مريض و غبر مدة .. ما بقى شاف لا سطوري لا هم يحزنون ..!
خديجة: و سيدي احمد قلب عليك و لكن ما عرفكش شكون و خليناها هكاك ما بقيناش هضرنا معاها حتى يرجع سيدي مهدي من السفر .. و منين جا شدوه فالحدود على المخذرات و فيوماين تحاكم .. طاح علينا الخبار بحال الرعد .. بغينا نهبلوو و واخا دفعنا للاستئناف .. المحاميين كلهم لي هضرنا معاهم .. كيقولولنا ما عندنا باش نفعوكم .. الوراق مخدومين مزيان و ما عندهم حتى ثغرة منين يدخلوهم و زاد تشد و هو صايك .. يعني كلشي عليه ..! و فاش شفنا إلياس تا هو محاكم معاه فنفس القضية .. عرفنا شريفة هي لي مور هاذشي كامل ..!
حكيم:( رد بسخرية ) علاش غتكون هي السبب ؟ ممكن عندها مشاكل مع طليقها و لكن نتوما .. كنتوو غتولييو عائلة و غتزوج بولدكم .. كتطلب لكم الفلوس و لا كتخسر الهضرة .. ممكن حيث خدات راحتها معاكم و ما بغاتش تبقى حاسباكم غراب لا غير ..! صافي شفتوو راجل معاها راها خاينة ( هز حاجبوو ) كنظن عقليتكم غربية و بعيدة على هاذ التفاهات ..! مدام الادريسي راك غير كتضيعي لنا وقتنا على الخاوي ..!
خديجة:( ردات بالزربة ) ماشي غير على هاذشي حيث سيدي احمد احم هددها باش تتزوج بولدنا و هي ما كانتش باغية و كرهاتنا .. هو حس بلي هي لي بغات تردلنا الضربة بسيدي مهدي و لكن انا ما بغيتش نضروها .. قلت ليه يتسنى حتى نتأكدوو و لكن ما سمعش مني ..!
حسام:( باستهزاء قال فنفسوو ) يعني ماشي غير محاولة القتل العمد مع سبق الاصرار و الترصد .. حتى التهديد و الابتزاز .. بشااااخ ا لييدام ..!
خديجة:( رخات النفس مرعدة .. باقى مزيرة على يد حكيم باش ما يمشيش و يخليها ..! ) سامية القطبي صاحبتي و معرفة قديمة بيناتنا .. عندي عزيزة بزاف و حتى سيدي احمد نفس الشي و كيعرف راجلها مزيان ..!
حكيم:( حك سنانوو مع بعضياتهم و قال ) حتى هي داخلة فهاذ المعماعة ..!؟
خديجة:( ردات بأسى ) هي بصح عاوناتنا و لكن سيدي أحمد كذب عليها و ما كانتش عارفة الصح و أنا ما قدرتش نقول عكس هضرتوو .. حنا سيفطناها لعندها للمحل تتقرب منها و تولي صاحبتها و عارفة سامية غتعجبها شريفة و من النوع لي كترتاح ليه ..!
حكيم: كانت كتوصل لكم كلشي عليها ياك ..!
خديجة: سيدي أحمد قالها بلي هو عاونها باش دارت المشروع و بلي كانت مخطوبة لسيدي مهدي و لكن غير خدمتها كبرات قلبات علينا و بلي حتى حنا ما بقاتش كتهمنا و لكن ولدنا خايفين يرجع لها و تزيد تضحك عليه و تدي ليه فلوسوو ..! شحال و هو يطلبها
حكيم:( قاطعها ) على أساس تتصاحب معاها و تعرف لي ديطاي د حياتها و واش فيها مهدي و لا لا ..!
خديجة: اااه و بصح تصاحبوو و ولات علاقتهم زوينة و غير تأكدات بلي مهدي ما عندو علاقة بيها .. بعدات و ما بقات كتقولنا والوو .. و لكن عرفنا بلي هي مع واحد آخور و غالبا نفسوو د الافتتاح لي هو نتا .. و بدات كتكبر مشروعها كثر و خدامة على راسها ( دمعوو عينيها ) و ولدي بسبابها فالحبس ..!
حسام:( بفحيح ) حقدتوو ..!
خديجة: هو .. أنا قلت ليه ما يدير والوو حتى نتأكدو .. و لكن فاش جات عندي سامية للفيلا كتعاودلي على الحمالة ديالها و تجبدات الهضرة تا على شريفة و قالت بلي شاكة تا هي حاملة .. سمعها سيدي أحمد و تصرف بلا ما يفكر ..!
حسام: تصرف ؟؟
خديجة:( هبطوو دموعها كترعد فيدين حكيم حتى بردات بوحدها و قالت ) فاش دخل سيدي مهدي للحبس هو و طليقها د شريفة .. تفكر سيدي أحمد .. نجاة لي كان دخلها تا هو للحبس معاون شريفة .. انا ما كنتش عارفة عاد قالها لي داك الساعة .. بلي ضحك عليها و ردها ناصبة عليه و غرقها ..!
حسام:( باستهزاء فنفسوو ) و التزوير و تضليل العدالة من الفوق ..!
خديجة: هو مشى عندها و عاودلها كلشي و حتى هي كانت مدمرة .. فاش دخلات للحبس ما لقاتش راجلها حداها .. كانت موو مريضة و بقى معاها و غير ولات شوية رجع كيجري مور شريفة و هي بقات مليوحة تما .. حتى تضربات فالحبس و خسرات البيبي لي كانت هازة منوو .. داك الساعة عاد شافت وجهوو و جا لعندها غير رمى عليها يمين الطلاق و مشى بحالوو حتى تطلقوو رسمي .. ما عقلش عليها .. كانت حاقدة على شريفة و زادت حقدات فاش تأكدات بلي هي سباب داك الرمية لي ترمات ...!
حكيم: و باش ينتاقم لولدو سمح لها و خلص عليها الغرامة و خرجات من تما ..!
خديجة:( ردات بتنهيدة ) وي سي صا ..! هما كانوو مخططين لكلشي من قبل و لكن فاش عرفوو شريفة حاملة .. نجاة بغات حتى تأكد عاد يضربوها و بقاو تابعينها حتى تأكدو مزيان .. و هي لي وصاتهم يضربوها لكرشها و يقتلوو لها ولدها كيفما تا هي ضاعت فولدها ..!
حكيم:( شاف فيها و قال بجمود ) ولااااااادها ..! كانوو توام ..!
خديجة:( تحرك جفن عينيها بالزربة كتبكي ) سمحولنا .. انا و الله ما بغيتهم يديرو فيها هاذشي و لكن ما سمعوليش ..! ( رخات النفس ) نجاة فاش خرجات عيطات لخوها سميتوو عمر .. حتى هو كان حاقد بزاايد و لكن عليكم بجوج ماشي غير على شريفة و هو لي عطانا سميتك و كنيتك و قالنا بلي مزوجين .. و تما دار سيدي أحمد الاتصالات ديالوو و عرفك فالبوليس و خدمتك كلها فالمخذرات .. يعني لي شكينا فيه كان بصح ..!
حسام:( عقد حجبانوو شوية و قال ) مزوجين ..!
خديجة: ااه هو قال بلي مزوجين و فاش عرفنا هاذشي كامل العينين تغمضوو و باش نتأكدوو عيطنا على شادية و جبناها لعندنا .. طلبنا منها السماحة و تصالحنا معاها و هضرة تجبد هضرة حتى وصلنا لنهار القهوة فاش كان كلشي مجموع و عاوداتلنا بلي ديطاي شنوو وقع .. و حتى على صاحبتها ملاك ( بلعات ريقها ) ختك فالخطبة ديالكم سيفطات تصويرتكم لشادية فرحانة بيكم و قالت لها تتهنى من جهة سيدي مهدي صافي ما بقى يمكن يكون والوو بينو و بين شريفة .. و هي وراتها لنا على نيتها .. و تما تأكد كلشي ..!
خديجة: الميكانيسيان وراتوو سامية لشريفة غير بحسن نية حيث هي كتعامل معاه و حنا اللولين لي كنا عرفناها عليه زمان هذا .. و خير سيدي أحمد كبير عليه بزاف .. طلب منوو يلعب لها فالباتري
حكيم:( رد و هو عاقد حجبانوو ) و فينما وقفات بيها غتسلطوو عليها و تضربوها ..!
خديجة: الطونوبيل باش تبعوها جابها عمر .. ديال صاحبوو و دار معاه منين تفوت ربعة و عشرين ساعة من بعد ما يهضر معاه .. يمشي يديكلاري بلي تسرقاتلوو ..! كان هو لي صايكها و هو لي تابع شريفة .. ما لقاوش شي واحد يتيقوو بيه لي يدير هاذشي ..!
حكيم:( رد بهدووء ) و وحدة من الكاميرات لي وصلونا ليوم .. شدو وجهوو مزيان .. فاش رجع موراهم للمرة الثانية و هزهم ..!
خديجة:( غمضات عينيها كتحرك راسها بالنفي ) انا ما بغيتش هاذشي يوقع و ندمت بزاف فاش شفت التصاور ديالها .. تيقني ندمت ..! ( بلعات ريقها بصعوبة ) نجاة و عمر لي جابوو داك الربعة لي ضربوها .. جابهم مقطعيين من فاس .. كيعرفوهم من زواغة و 45 .. غتكون كتعرف داك الجهة ..! و سيدي احمد خلصهم مزيان باش يديرو لي تقال لهم و يسكتوو ..!
حكيم:( شاف فالظابط لي كيكتب الاقوال بالزربة فالارض و قال ) باقي شي حاجة ؟
خديجة: نجاة بغات كيفما خسرات ولدها تذوق شريفة من نفس الكاس و تتعذب .. بغاتها تموت على ديكشي لي داز عليها و كيفاش زطمات عليها و كانت بحال الزبلة بينها و بين إلياس .. واحد كيضربها للثاني لاعبين بيها كرة .. هي و عائلتها كاملة و الاكثرية خوها عمر ..! و عمر قالهم فاش يضربوها يقولولها هاذي من عند صحيبك العزيز .. بلعاني باش يلا فاقت و عاشت .. يجي لبالها إلياس و تشك فيه حتى نتا و يزيد يغراق و تكحال عليه كيفما كحالت على ولدي مهدي و عليهم بجوج نجاة و عمر .. و هاكا يرد ذقتوو ليكم كاملين ..!
حكيم:( خذا الوراق من عندو مع ستيلوو .. مدهم لها ) سني على أقوالك ..! ( شاف فيها مخنزر و هي كتسني و بحدة قال ) دايرين عصابة ..! ( هز راسوو من الفوق للتحت ببطئ ) التغراق باقي ما شفتوو فيه والوو .. دابا عاد غتشوفوو تكحال الضواسا كي داير ..!
خديجة:( رجعات شدات فيه و قالت بالدموع فعينيها ) ما بقيتش قادرة نبقى هنا ..!
ضحك باستهزاء و دفعها و خرجوو بجوج من تما و رجعات تشدات عليها الباب ..! حكيم كيشوف قبالتوو و يغزز فسنانوو .. كيقشر فموو بالشوية .. عينيه جاحدين و مخنزرين بواحد الشوفة كتخلع .. و حالف حتى يسيفطهم كاملين يتختخوو فالحبس من كبيرهم لصغيرهم ..! عمر فايت حذرو و لكن ما سمعش .. و كن كان را٠جل فنظرو .. غيجي لعندو هو و يضربوو فقلب صدرو و هو كيشوف فيه .. العين فالعين .. ماشي غيتخبى و يضرب فالظهر و يمشي لعند شريفة حيث هي الضعيفة فيهم بجوج و كتبقى مراة يقدرو يغلبوها بالزربة و ماشي غير هو حتى برادة ما دام عرفوو فالبوليس و المخذرات فراه تأكد بلي هو لي عاونها و لكن ما قدرش عليه و بجوجهم مشاو للحلقة الضعيفة كيفما حكيم و حسام مشاو للحلقة الضعيفة فيهم كاملين و لي هي خديجة الادريسي مراة أحمد برادة ..!
كلهم كاينين فالولاية و لكن هي بوحدها لي عندها ما تخسر و لي هو ولدها .. حتى أحمد برادة يلا بغى يضغط عليه بولدوو ما غيضعافش بحالها .. كيبقى را٠جل و قلبوو قاسح عكس المراة .. حنينة و دغيا كتضعاف فاش كتكون شي حاجة كتخص ولادها .. ترمي راسها للعافية و ما ترميهمش هما .. و حتى طرق التعذيب النفسية لي دارولهم .. أثرو عليها بزايد و ما خلاوهاش تزيد تركز و تبث مع شنوو كيقولوو لها .. صافي عيات و ما بقاتش عندها الاستطاعة باش تزيد تصبر .. باغى غير تخرج من تما و ما تبقاش فداك البيت كتعذب بوحدها ... اللهم الحبس و كتشوف الناس و لا هاكا ..! و حتى تأنيب الضمير خدام بالجهد .. التصاور د الدم و كاع لي شافت خلاوها تندم و تعض فالتراب على كاع لي دارت .. واخا تا ولدها تظلم و الاطراف كاملين فقصتهم ظالمين و مظلومين فنفس الوقت .. و لكن لي داروه قتلوو فيه ارواح و كان ظلم كبيير ماشي شي حاجة لي ساهلة و تقدر تسرط .. إلا يلا كنتي مجرم بالفطرة و ما عندكش ذرة ضمير و انسانية كتطلع و تهبط فيك ..!
حسام:( بجدية قال و هو كيزرب فالمشية باش يلحق على حكيم ) شنوو غنديرو دابا ..؟
حكيم: غتجبدو التسجيل د خديجة الادريسي كامل ( مدلوو الوراق ) مع الاقوال ديالها و التسجيل د الحاذثة و التصويرة د عمر مكبرة .. غيتعاودو الاقوال ليهم كاملين عيطوو لشادية حتى هي تأكد على هضرة خديجة .. و مول الطونوبيل غترجعوو تجيبوه و الشرطة العلمية غتعاود تتأكد من الطونوبيل و حتى هو غيتشد معاهم .. و نجاة و عمر هما لي غيوصلونا للعيالات لي ضربوو ..!
حسام: و يلا ما بغاوش يهضرو ..!
حكيم:( شاف فيه ببرود و قال ) يلا ما هضروش .. هضرهم .. عندك السلطة كاملة .. دير لي عجبك حد ما غيهضر معاك ..!
حسام: اوك مون شاف ..!
صونا ليه تيليفونوو .. جبدو طالعة لوو سمية محمد أميين .. حرك راسوو لحسام يمشي لخدمتوو على ما يسالي المكالمة و يخلط عليه ..!
محمد أميين: مشغول عارف .. و لكن ضروري تجي للطبيب .. باغيك فشي حاجة ضرورية ..!
حكيم: نور بيها شي حاجة ..؟
محمد أميين: لا لا مزيانة .. غير خطف دغيا لعندنا نهضر معاك .. أنا كنتسناك ..!
قطع معاه مخلييه مشوش ..! بالزربة طلع للبيرويات الفوق هضر مع الظباط تما و كل واحد باش كلفوو باش فالعشية يلا تعطلوو .. يكون الملف تدفع لوكيل الملك ..! القضية عندهم مشبكة و التهم بحال الشتا .. من التهديد و الابتزاز .. لمحاولة القتل العمد مع سبق الاصرار و الترصد .. لتكوين عصابة إجرامية ..! و كل تهمة فهاذو كفس من ختها و شحال ما كانت حالة شريفة خايبة شحال ما العقوبة كتزاد .. حتى من حالتها الصحية كتدخل فالتحقيق و كيعطييو بالتدقيق الخسائر لي وقعوو و شحال من عضو استئصل و تبثر .. على العموم الاضرار النفسية و الجسدية كلها .. و أقل عقوبة ممكن ياخذوها بالتخفيييف ديال التخفيف هي خمس سنين للي عاونوو من بعيد بحال سامية و عشرين عام للفوق للبقية اما ملاك بعيدة على الجريمة كاملة و ما كاينة حتى تهمة تقدر تدينها و حسابها مع خوها لا غير ..!
كمل معاهم و شد الطريق غادي للطبيب فين باقية نور ..! دخل للبيت فين هي .. لقى حبيبة كتوكلها و محمد أميين جالس كيهضر مع موو .. شاف فيهم بجوج و بابتسامة خفيفة مشى جهة بنتوو .. هزها عندو بالشوية كيرضعها هو نيت .. عينيه معاها و وذنوو مع محمد أميين ..!
محمد أميين: اليوم كانت الجلسة و مشيت كيفما اتافقنا ( تبسم ) الحضانة ديالك ا با حكيم ..! و كريمة تحكم باش تدوز مدة فالطبيب ديال الامراض العقلية .. حتى يتأكدو من حالتها و عاد يخرج الحكم النهائي .. واش تحبس و لا غيترفع عليها القلم و تبقى فالطبيب تا يرجعلها عقلها و تتحاسب ..!
حكيم:( حرك راسوو بهدوء ) توقعتها .. هاذشي علاش معيط عليا ..!؟
محمد أميين: لا ..! التحاليل ديالكم بجوج خرجوو .. و نفس النتيجة د المرة اللولة يعني ما عندك مناش تخاف صافي تأكدنا على جوج د المرات .. لا نتا لا نور هازين الفيروس و حتى كريمة ما هازاهش .. غير كانوو شاكيين و صافي ..!
حكيم: مزيان ..! ( هز عينيه فيه ) طلقنا و قول شنوو باغي تقول ..!
محمد أميين: كريمة كانت دايرة تحليلة ثالثة .. شرحاتلي الطبيبة بلي كيقطعوو طريف صغير من الرحم و كيديرو عليه التحاليل ..! و التحاليل ما خرجولهاش مزيانين ( هز حكيم حاجبوو كيسمع بتركيز كثر ) خرج بلي عندها خلايا ما معروفينش شنوو هما ...!
حكيم:( حرك راسوو بسخرية ) و من بعد ؟ شنوو المطلوب مني ..!؟
محمد أميين: على حساب الحالة ديالها .. تقدر تصبر و تعاود تدير نفس التحليلة من بعد ست شهور و يقدر يبانلهم شنوو ديكشي و غالبا غيكونوو خلايا سرطانية و يقدر يكون فات الفوت و تعذب بزايد و لا تدير الجراحة دابا .. كلهم نصحوها بعملية تحيد فيها الوالدة ما حد حالتها باقي فاللول ..!
حكيم:( قاطعوو هاز نور بين يديه كيحركها بالشوية تا بدات كتنعس عندو ) شنوو غيزيدني هاذشي لي كتعاود فيه ؟ ( هز حاجبوو فيه ) ما عندي ما ندير لا بيها لا بسيرتها .. مفهومة واقيلة ..!
محمد اميين: مفهومة و عارفك مخيخ منها و لكن باها ا حكيم راجل مزيان و كريمة كيفما كانت كتبقى بنتوو .. هو لي طلبني نهضر معاك .. الطبيبة لي غتديرلها العملية طلبات مليون و نص و هو ما عندوش و ما قادرش يخلي بنتوو هكاك ..!
سكت حاني عينيه فبنتوو .. نور لي بدا كيصفى لها وجهها و لحمها .. ما بقاتش داك الزروقية كي كانت .. و حتى التشعار لي كان .. بدا كيطيح .. كتاكل بزاااااف لدرجة ما كتخيلش .. حتى كتعيى حبيبة بالرضاضع .. و لكن مع هي كتاكل مع كتشد صحتها شوية بشوية مع بدا كيطيحلها داك الشعر لي كان .. مقابلاها جداتها بالزيوت و الكريمات د لي بيبي كترطبلها لحيمتها ..!
محمد أميين:( رجع قال بتأكيد ) العملية باغيين يديروها غذا و منها غيجييو يديوها من هنا يقابلوها فالطبيب لهيه .. ما غتوليش تشوفها تا تحاكم .. و يلا ما بغيتيش تحضر راك ما غتحضرش .. دير آخر حسنة فيها و ماشي على ودها .. على ود نور و الحاج باها .. أما هي ما تستاهلش ..!
حبيبة:( طبطبات على ظهرو و قالت ) سمع من خوك و حسبوو آخر دين بيناتكم .. حتى يلا نتا ضريتيها بشي حاجة .. غتكون خلصتيها و تهنيتي ..!
حكيم:( شاف فيها عاقد حجبانوو و قال ) واخا .. كلامك هو الكبير ..! ( لمحمد أميين ) قول لهم يبداو يوجدوها و يعلموو الطبيبة ديالها .. انا فالعشية غندوز نخلص و نخرج نور من هنا ..!
حبيبة: وجدتي الوراق لخليل باش يديها معاه و الطبيب لي تما شنوو قالكم ؟
حكيم: كلشي تريكل لا هنا لا لهيه .. باقي غير شي حاجة خفيفة و صافي .. و حتى نتي وجدي راسك عندك الرونديفو د الفيزا من هنا سيمانة تقريبا ( باس نور فيديها و مدها لها ) خاصني نرجع للخدمة مزير هاذ اليوماين ..!
محمد اميين: قالتلي بسمة .. غتخرجوو شريفة فهاذ الايام ..؟
حكيم: غذا نطلعوو نذبحوو لنور و نسميوها باش الغذ ليه فالصباح يتوكلوو هي و خليل و نمشي أنا نخرج شريفة ..!
حبيبة:( قالت بتساؤل ) و فين غتجلس ؟ فالدار عندك ؟ ( برزانة كملات ) عارفة بلي عيانة بزاف و مريضة و ما عندها لي يقابلها و لكن ما جاتش ا ولدي تجلس نتا و ياها فدار وحدة بلا عقد .. راكم باقيين غير مخطوبين .. يعني غير وعد بالزواج ماشي زواج ..!
حكيم:( رد بجدية ) راك قلتيها أ يَّما ما كاين لي يقابلها و هي ما غترضاش أصلا يشوفها شي واحد هاكا و ما غتكون مرتاحة فحتى بلاصة .. غير هني بالك تا حاجة من داكشي لي كتفكري فيه ما غتكون .. البنت ما كتقدرش حتى تحرك .. و كن خرجات الموافقة من غذا نتزوج بيها و لكن باقى معطلة ..!
حبيبة: انا غير قلت لك و نتا دير لي يسلكك و فاش تجيبها للدار انجي لعندكم نقابلها معاك .. نتا مع الخدمة ما يصلاحش لك ..! ( باسلها يديها تا تبسمات ) الله يرضي عليك
حكيم: اللهم أميين ..! ( شاف فخوه ) محمد أميين مسالي هاذ العشية .. محتاجك نتا و الدراري .. غيجيبوو الصالونات و البيوت لي بقاو نبلاصيوهم ..! كاع لي مزال ناقص غيوصل ليوم ..!
محمد اميين: الله اودي ا الباشا .. الربعة و حنا معاك .. مزيانة ؟
حكيم: هي هاذيك ..! يَّما غنخليوك هاذ الساعة بوحدك .. غندي لك محمد أميين فشي شغال ..!
حبيبة: سيرو الله ينقي طريقكم من الشوك و يسهل عليكم فينما حطيتوو رجليكم نتوما و وليدات المسلمين ..!
ردو بجوج : أميين ..!
خرجوو من عندها كيهضرو بيناتهم و حكيم كيشرحلوو فاش بغاه .. تا جبد بزطاموو و مد ليه بركة د الفلوس و قال
حكيم: صافي نعول عليك تمشي تقيدها فالمدرسة .. راه فايت هضرت معاهم و شفت البروغرام ديالهم .. عطيتهم العربون و بقات الكمالة .. الطرونسبور هذاك بوحدوو مخلص ..!
محمد اميين: قلتي غتقيد فالكاطريام ياك ؟ سحابلي شدات الباك .. علاش شحال فعمرها ؟ و شنوو كنيتها يلا سولوني ؟؟
حكيم: تقطعات على القرايا شحال من عام عليها معطلة .. المهم اسية **** .. و المعلومات كاملين عندهم .. تهلى ..!
********************************
فتحات الباب و دخلات على كريمة لي متكية وجهها صفر و عينيها ذابلين و منفوخين بالبكى .. لقاتها هي و امها جالسين و مع ذلك دخلات و ببرود قالت
حبيبة: صرفت فيك غير الخير و ربي عالم عليا بلي درت جهدي معاك واخا عارفاك ما حاملانيش و غير كتنافقيني و لكن لي كيدير شي حاجة كيديرلها للي خلقوو ماشي للبشر ..!
الام:( قالت بتدخل ) ختي حبيبة
حبيبة:( هزات يديها مقاطعاها ) ما تقولي والوو .. بجوجكم كنتوو عارفين و كتخططو .. بكيت دم على ولدي و باقى كنبكي على صحتوو و على بنتوو لي خرجتي عليها .. و لكن جا الوقت فبن تتخلصي حتى نتي ا كريمة ..! نتي و مك ..! ( شافت فامها ) كيفما تحرقت على ولدي ها نتي كتحرقي على بنتك و ما قادرة تديري والوو ..! ( عمرو عينيها بالدموع و قلباتهم لكريمة ) واش عند بالك الدعوة د الأم ساهلة ؟ لي تمحنات فحبالتها و تقطعات على ولادها .. رضعات و ربات و سهرات الليالي .. قرات و دعات معاهم فكل امتحان و وقفات تحت الشموش كتسناهم بوحدها فيها الاب و الام ..! واش عند بالك حكيم غير جيتي ولقيتيه واجد هاكا .. باش تقهريني و تخلي حرقة فقلبي عليه و ترزيني فيه بالزبل ديالك .. لي ها هو خرج عليك و بسبابوو كتقاسي حتى نتي ..! ( حطات يديها على صدرها مغمضة عينيها ) واش عند بالك الحرقة و القهرة لي قهرتيني غتدوز لك ساهلة من عند لي فوق منا كاملين ؟
كريمة: خالتي
حبيبة:( كملات ما داياهاش فيها ) قلت لك بنتك ما غتفرحيش بيها .. قلت لك كيفما قهرتيني غتقهري على بنتك و تقلبي على ريحتها و ما تلقايهاش و عمر الضحكة تجي على وجهك ..! و بفعايلك ماشي غير تحرمتي من بنتك .. غتحرمي من الأمومة كاملة و عمرك تحلمي تهز طرف منك بين يديك ..! هاذي ماشي غير دعوتي و دعوتوو هو و خوتوو لي كيشوفو فيه كلشي و بغيتي تحرميهم منوو ( هبطوو دموعها كيجرييو ) هذا خلاص ربي فيك .. ما حد داك الملاك صغير كتتعذب و هي صغيرة من الطبيب لطبيب و من عملية لعملية .. ما حد حكيم صحتوو غادية و كتطيح .. ما حد قلبنا كلنا محرق .. عمرك فحياتك ترتاحي و لا تطفريه ..! ذنبك ما كيتغفرش أ كريمة و جاوك فرص كثاااار تتراجعي و لكن لي فيه شي ديفوو راه فيه و ما كيتبدلش و نتي عمرك تتبدلي واخا تدفنينا بالواحد فديكشي لي كتديري .. غتبقاي تايقة فالسحور و الحروزة .. غتبقاي شاركة بالله ..! ( حطات يديها على حلقها ) كنقسم لك بالله ا كريمة حتى ذنوب الناس كاملين لي أديتيهم غيبقى تابعك حتى للقبر .. هاذشي يلا تساعيتي فيه و الارض قبلاتك تتدفني فيها ( ضربات على عنقها ) هنا ذنوبهم غيبقاو يخنقوو فيك و عمرك ترتاحي واخا تبغي تنساي و تغفري لراسك حنا ما غافرينلكش .. انا عمري نسمحلك واخا نشوفك كتحرقي قدامي و العافية شاعلة فيك قلبي ما غيبردش من جهتك ..!
كريمة:( حنات راسها كتبكي فسكات )
حبيبة: ما جيتش باش نتشفى فيك .. حيث عارفة مزياااان بلي الدنيا كتضور و نهار ليك و نهار عليك .. سعدااتك يا فاعل الخير .. و الحمد لله راني دايرة شي حسنة فحياتي حتى ربي واقف مع ولادي واخا كاع لي عاشوه حامدين الله و شاكرينوو .. و لكن نتي .. هذا هو عقاب الله ليك فالدنيا قبل من الآخرة و حسبي الله و نعم الوكيل فيك .. حسبي الله و نعم الوكيل فيك .. حسبي الله و نعم الوكيل فيك ..!
خرجات من عندها دموعها سايلين من عينيها و قلبها كيحرقها .. حيث هي سباب زواجوو و سباب بزااف د المشاكيل لي عاشها حكيم و فنفس الوقت مرتااااحة حيث تهنى منها و حيث ربي ما كيخيبش و دعوة المظلوم كتوصل توصل .. و هي دعوتها خرجاتها من قاع قلبها فوقت كانت كتذوب و هي بالحياة و شمعتها كطفى بالشوية و هي كتشوف عز ما عندها كيموت نهار على نهار قبالت عينيها .. و اااااه الدعوة د المظلوم شحال صعيية و حسبي الله و نعم الوكيل كيفاش كتهبط بحال العافية على قلب الظالم و هو كيسمعها و كتولي بحال الثلج على قلب المظلوم و كتبرد ليه حرقتوو و كتعطيه امل كبييير فرب العباد .. بحال داك النور لي كيتسلل وسط الظلام و مع كيعاودها الواحد مع النور كيزيد يوساع كثر و ما كتبقاش عايش فظلمة كتخنق .. عكس الظالم لي مع كتعاود مع كيتزير عليه الحال و يتخنق كثر و كثر واخا ما يكون عندو واالوو .. حيث عارف فالداخل ديالوو شنوو داير و عارف ناس كتدعي فيه ليل و نهار .. واخا يكون ما معتارفش بفعايلوو و كيعطي تبريرات و لكن فالداخل كاين واحد صوت خفيف ما كيتسمعش و لكن كافي يخلي الظالم ديما فعذاب كيتحرق ..!
《وَأَلْقِ مَا فِى يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوٓاْ ۖ إِنَّمَا صَنَعُواْ كَيْدُ سَٰحِرٍۢ ۖ وَلَا يُفْلِحُ ٱلسَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ 》سورة طه .
من بعد يوم طويييل فالخدمة زاد كمل بالرحيل ديال الدار .. الأثاث لي كان اختارو هو و شريفة كامل جديد .. فرحانة بدارها لي غتدخل ليها و هي عروسة .. لكن القدر عندو كلام ثاني ..!
تبلاصاو لبيوتة و تقادو هما و الصالونات و الكوزينة .. أكيد ماشي بالتاويل و التسماق د المراة لي كتعشق بحال هاذ التفاصيل و كتفرح و هي كتدير لمستها الخاصة فدارها ..! و لكن على الاقل ما بقاتش الدنيا خاوية و قادو شوية و الباقي غيجي مع الأيام .. كل نهار حاجة حتى تتقاد الدار على خاطرها ..!
و ماشي غير حكيم و عدنان و محمد أمين و خليل لي تسخسخوو هاذ النهار .. حتى أسية دارت حقها و وصلوها لسلا جابت حوايجها هي و شريفة .. غير الأساسيين لي غيحتاجوو .. حتى يرجعوو للباقي من بعد ..!
هما خدامين فهز و حط و قلب و عنداااك يدي ا صاحبي و جيب مطرقة طرق هاذ المسمار و قاد هاذي من هنا .. و هي كتطوي فحوايجها كتقادهم و تضحك عليهم .. جاوها اجواء غريبة و لكن عجبوها ..! حتى سالات و دازت لحوايج شريفة فبيتهم كتطوي فيهم و تديرهم فالماريوو ..!
أسية:( كملات من الطويان كتشوف فالماريوو بتنهيدة ) اععععع شحال كنكره نجمع الحوايج .. العذاب فابور هو هذا .. و لكن كلشي يهون على شريفة الحوبينوو ..!
رمشات عينيها و مع هزاتهم فالباب شافت حكيم داخل للبيت محيد السوفيطمة سماطي شادها فيديه كيمسح بيها العرق ..! ما سحابلوش مزالة فالبيت قال راه كملات قبييلة و مشات لبيتها .. حيث قطعات الحس فخطرة ..!
أما هي بالزربة حنات عينيها وجهها حمممر غيطرطق تقول شافتوو عريان كامل ..! زدحات الباب د الماريوو و قالت حشمانة ..!
أسية: احم انا .. انن انمشي للبيت نخليك تاخذ راحتك ..!
حكيم:( حرك حجبانوو بمعنى خودي راحتك و زاد غادي للدوش ) وجدي راسك غندوش و نخرج انا و ياك شوية ..!
أسية:( هزات راسها فيه و قالت ) اااه ننن
خرجوو عينيها فصدرو تا عوجات راسها بالشوية بلا ما تحس .. كتحك فعنقها .. تلفها صدرو لي عامر و مزغب بطريقة زوينة ما كتعيفش هابط مع كرشوو مرشوش تال للتحت .. كتافوو واقفين و لحموو قاسحة و مخدومة .. بلا لي موليي لي مفروزين فرجليه و كل عصبة معزولة بوحدها مطراسية و العضلات د ظهرو كيتحركو بالشوية فمشية مكلظمة ..!
أسية: امم ن نخرجوو .. أناا كنتسناك ( حركات راسها و يديها جهة برا ببلاهة كتبلع ريقها ) لهييه فبيتي ..!
ما بقاتش شافت فيه .. ضرباتها بجرية وحدة شادة الباب موراها .. حتى وقفات فلخر د الكولوار عاضة على شنافتها بالجنب و مغمضة عينيها غير بالنص .. جايا بحال الغمزة ..!
شعرها مجموع فالسما و شعيرات خفاف هابطين على عينيها و واحد جوج زغبات لاسقين لها فشفايفها ..! بعداتهم و هي مكرهة .. حيث رجعات تفكرات المنظر ديالوو هو و شريفة ناعسيين بجوج .. تا بدات كتضرب برجليها فالارض بحال يلا كتزطم على سراق الزيت باغى تقتلوو .. زطمة هنا و زطمة لهيه ..! كتمتم بالشوية لكن صوتها مسموع ..!
أسية: لاااااا أ أسية .. لاااا لااااا لااااا .. خاصك تنساااي نسااااي .. صافي نتي ما شفتي والووو ( ضربات جبهتها بالرحى ديال يديها ) خاصني شي ضربة نفقد فيها الذاكرة .. ضروووري
فتحات عينيها بالشوية و الضوو د الثرية ضارب فعينيها .. تا بانوو عسليين كيلمعوو بلون كيهبل ..! لكن بالزربة رجعات حناتهم كترمش و حناكها تزنكوو .. كتشوف بنص عين فعدنان لي واقف بعيد عليها شوية حاضيها باستغراب غالباه الضحكة و حتى هو ما كيشوفش فيها نيشان .. كيقلب فعينيه و مزنك .. خصوصا تا هو بيض بااانت فيه التزنيكة نيت .. جاي كيوووت بداك الحشمة و اللحية كحلة كتلمع بالما ...!
أسية:( ضحكات لوو ضحكة واسعة و قالت ) و الله ما حمقة ههههه غير
عدنان:( هز حجبانوو و حرك عينيها بمعنى غير آش ..؟ حتى تبسم لها مبين على سنانوو بويض نقيين ) هههه ماشي مشكل خودي راحتك .. غير تقدري تكحزي شوية باغي ندخل لداك البيت ..!
أسية:( ردات بتوثر دايخة ) ااه ااه .. دخل دخل يلا جات على خاطرك ..!
حنات راسها و زادت من قداموو كتغزز ففمها و تطرطق فصبعانها بحشمة من شنوو دارت ..! تا دخلات لبيتها و تكات على الباب شادة على قلبها .. كيضرب بالجهد غيخرج من بلاصتوو .. عراقت و ترعدات غير بوحدها و من بعد ضحكات من قاع قلبها و بدات كتنقز و تغوت بلا صوت ..!
أسية: ستك ستك .. اييييه الحلوة الحلوة هههههه
يتبع...
التنقل بين الأجزاء