…طيحات تيليفون من يديها…مابقات كتشوف حتى حاجا و مكتسمع حتى حاجا …و ماحاساش حتى بيدين حميد لي كيزعزعوها…طاحت على ركابيها فالارض و صرخات صرخة نابعة من الاعماق و هي حاطة يدها على كرشها…كانت صرخة الفرحة…مشاعر مخربقة و السعادة لي ماعرفاتش تعبر عليها ب الطريقة الصحيحة خلاتها غير كتغوت و تبكي و ضحك فنفس الوقت و حميد مخلوع عليها و كيشوف فيها
اكرام:(كتشوف ف حميد و كتبكي ) انا …انا حاااااملة…انااااا حااااملة
…بقا كيشوف فيها مطولا و كيستوعب شنو كتقولو…بدات ابتسامتو كتوسع و تلف و تشد الارض ساجد …حس بلي خصو يسجد و يشكر الله …عنقاتو و هو ساجد و كاع ناس فالشركة تجمعو عليهم و هي مازالها كضحك و تغوت و تبكي…ناض و هي باقا فشلانة و رجع هبط لعندها
حميد:(جمع وجهها بيدو كيشوف ف عينيها) مكتحلمييييش…نتي مااااشي عاگرة نتي كتولدي و غادي تولدي اجمل بجغوط و بزااااف د لبجااااغط….اتكوني ماما و انكون بابا
اكرام:(كضحك و كتشوف فيه ) انا حاملة احميد
حميد: ااه …(باسها بوسة طويلة ففمها) حاملة بولدي
…عنقاااتو مخشية فيه و هو هزها كيضور بيها…لفرحة ديالهم داك نهار بوحدهم حاسين بيها…حاسين بصبر و الالم و خيبة الامل كل مرة كانت كتفكر راسها مكتولدش و كل مرة كانت كتشوف دراري صغار او شيوحدة حاملة و هي محرومة من هاد النعمة لكن ربي كبير و فرحهم …خصوصا هي …بعد سنين طويلة حملات…مشاو خارجين من الشركة…باغيين يمشيو لطبيبة باش يزيدو يطمنو … اما هي كانت باقا على نفس الحالة …كتمشي و تجي و كضرب فالباب …
…بداو دموعها كيطيحو و شادة على عنقها و جهة قلبها كتحس بلخنقة …كتحس بحال شي يدين شادينها و هي كترجف و فالحقيقة ماكاينة حتى شيحاجا …من غير انها كتخيل و بخوفها رجعو ليها ذكريات كرهاتهم و مرضوها فحياتها…جلسات فالارض مكمشة و كترجف و كتشوف جنابها كتحس بالاكسجين مابقاش و حيدات حجابها و ناضت تاني كتغوت و ضرب
ذكرى: عاااااونوووونييييي….عتقووووني تحبست هنااااا … (غرسات ظفارها فشعرها و كتحرك راسها بلا و كتبكي بهستيرية) غادي دوز اذكرى …غادي دوز
…كتمسح وجهها و كتغوت و تبكي …مابغاتش تفكر حتى حاجا …رجعات تاااني كضرب و هاد لمرة بعينين حومر و كلام تالف و كترجف
ذكرى: الحااااااج….حل علياااااا….عفاااااك ابابا ماغاااانبقااااش نعااااود حل عليااااا حل ….ماتخلينيش هناااا كاااين لبرد و ظلاااام…(هبطات للارض كتبكي ) درت الحجاب و كنصلي صلاتي و كنصدق و نصوم و مكنديرش المنكر و مكنكدبش و مكنزنيييييش مكندير حتى حاجا تعصا الله و تقلقك…حل الحاج راني تبدلت
كتهضر بوحدها و كتعاتب روحها و نادمة ندم صعيييب يتنسى و لا يتغفر حتى و لو بعد سنين …بقات كتخبط و تغوت ب هستيرية …حتى حسات بالمصعد هابط بسرعة مرة اخرى ووقف و هي بدات متشوف الفوق و غير ظلام ضاير بيها و الاكسجين تقطع …تخبط الخبطة لخرة و هي طاحت فالارض و دمعة نازلة على خدها و كتغمض عينيها مغمى عليها ….كان داخل ل شركة و مشا ديريكت متوجه للبيرو ديال طلحة …دخلات السكرتيرة تعلمو و هو عطاه اذن بالدخول و داكشي لي كان
اشرف: ميسيو الخماري …نهارك مبروك
طلحة: شكرا ..الله ابارك فيك ..
اشرف: خصنا نكملو الاجراءات باش نرجع لكازا
طلحة: ماشي كاينة مديرة العلاقات العامة ديالكم و هي لي مكلفة ؟
اشرف: انا هنا على قبل ذكرى …و نيت جيت نهضر معاها فواحد الموضوع و مابغيتش نرجع حتى نطرق المسمار
طلحة:(كيحرك راسو ب اه و هو ضاغط على قبضة يدو) الى كان هاكا من حقك …
…ناض واقف و هو كيشوف ف اشرف …
طلحة: انمشي نشوف فين وصلات ديك القهوة
اشرف:(بتعجب) السكرتيرة اتجيبها
طلحة: كيعجبني نضايف ضيافي راسي
…خرج من تماك حيت محتاج يخرج قبل مايدير شي مصيبة…كيعصبو و كيتنرفز فاش كيتخيل ذكرى مع داك خونا…زفر بغضب كيستغفر و كيحاول مايبقاش معصب باش يرجع لبيرو…بقا غير كيتمشى حتى شاف الموظفين مجمعين حدا لاسانسور…استغرب و مشا قرب لتماك باش ازيد احل عينيه و يشوف ذكرى مغمى عليا و مفرشة شعرها ناعسة عليه …
كانت فعيادة الطبيبة و هاد لمرة معاها حميد و شاد فيديها و الطبيبة حداهم و كتشرح ليهم
الطبيبة: هادي معجزة كبيرة امدام اكرام…و الحمل وقع بطريقة غير متوقعة
اكرام: كيفاش ياكما كاين خطر ؟
الطبيبة: لا ماعندك مناش تخافي كولشي مزيان… كنا حيدنا ليك الگرن ليسر من بعد مالقينا فيه ورم أما الگرن الايمن فكان متضرر و الدوايات لي كنتي كتشربي عالجو الجرح لي فيه ووقع الحمل
حميد: يعني الحمل ممكن غير بگرن واحد
الطبيبة: تماما …ولكن لي خصني نوصيك عليه هو الراحة ثم الراحة و ماتعييش راسك و الماكلة الصحية و انا انعطيك دوايات اتبعيهم
اكرام:(بفرحة) واخا …كولشي غادي نديرو ان شاء الله
حميد : (كيشوف ف اكرام و كيضحك) دابا امتى انشوفو الجنين و نعرفو الجنس ديالو
الطبيبة: باقي شوية دالوقت…هي يالاه فالاسابيع الاولى و خص الحمل يتبت
اكرام: ان شاء الله غادي يتبت
الطبيبة: مبروك عليك امدام اكرام …
..خرجو فرحانين …و رادين لبال بجوج …ركبو طوموبيل و غاديين ل دار …اما طلحة ف كان كيشوف فيها و مامتيقش عينيه …مشا كيجري عندها نوضها شوية من الارض و كيطبطب على وجهها باش تفيق…
طلحة: شنووو وقع ليييها ؟؟؟
….تسد عليها لاسانسوغ
طلحة: ذكرىىى حلي عينيك…ذكرى (حيد الكومبلي ديالو و غطا ليها شعرها و هزها بين يديه هارب بيها …دخلها لبيرو ديالو و حطها فوق الكنابي و هي بدات كتحل عينيها مدهشرة و كتشوف فيه )
اشرف:(خرج من المكتب و كيشوف فيهم ) شنو واقع ؟؟؟
ذكرى: طلحة
طلحة:(كيتفحصها بيديه و عينيه) نتي مزياااان ؟؟؟ ماواااقعة ليك حتى حاجا يااااك
أشرف :(بقا كيشوف ف ذكرى و طلحة و كيشوف الانجذاب بيناتهم..كيكدب عينيه و كينفض هاد الافكار و نطق ب تساؤل و بطريقة بحال الى خايف من الجواب ) واش كتعرفو بعضياتكم من قبل ؟
…بقات كتشوف ف طلحة و باقا مزيرة على يدو حتى جاها السؤال ديال اشرف …دغيا طلقات من يدو و ضورات راسها ل اشرف
ذكرى: لا مكنعرفوش…
طلحة:(ناض طلحة من حداها كيشوف فيها مطولا و كيشوف ف اشرف) كيما قالت ليك …
ذكرى:بغيت نشرب
اشرف: انجيب ليك لما غير رتاحي
…خرج و هي بقات كتشوف ف طلحة …و هو كيبادل ليها نفس النظرات اي مامفهومينش
طلحة: جمعي شعرك ليرضي عليك
ذكرى: انا كنت انموت و نتا كتقولي جمعي شعرك
طلحة: و لاااش دخلي ل لاسانسووغ و هو خاسر
ذكرى: واااش انا كنت عارفة علاش كتغوت عليا
طلحة: حيت مكترديييش لبال …ماكترديش لبال اذكرى
ذكرى: (كتجمع شعرها و كتغطيه ) رادة لبال مزيان و حتى نتا رد لبال
طلحة:( كيعض شفتو السفلية) نجيب ليك الطبيب ؟
ذكرى: لا انا بيخير
طلحة: لا بانلي ضربتي راسك تماك حتى خربقتيها
ذكرى: شنو كتقصد ؟
طلحة: قلتي ليه مكتعرفينيش ؟؟ شهاد لكدوب كاملو
ذكرى: و شنو بغيتيني نقولو ؟؟؟ …اصلا مكنعرفكش تسالا لي بيناتنا شحال هادي
….يالاه كان ايهضر دخل اشرف هاز كاس د الما فيديه …جلس حداها مبتاسم ليها
اشرف: كيبقيتي دابا
ذكرى:(كتشرب كاس دلما) سمحلي خلعتك عليا
اشرف: اهم عندي تكوني نتي بيخير
ذكرى: انا بيخير
اشرف: هضرتي مع ادريس و ماماك ؟
ذكرى: (كتشوف ف طلحة) هضرت معاهم و لكن باقي ما لقيت وقت نسمع جوابهم
اشرف: المهم نتي تكوني موافقة (جبد بواط حمرة من جيبو ) عارف الوقت ماشي مناسب و لكن خصني نرجع لكازا و باغي جواب منك
ذكرى:(كتبلع ريقها و هي كتشوف ف طلحة لي عينيه حمارو و كتحس بيه معصب) علاش اترجع لكازا
ذكرى:(شافت ف طلحة لي باقي كيشوف فيها و نطقات عينها ف عينيه) قابلة بيك…
نظرتو ليها كانت كفيلة انها تفهم…مادوا ماهضر مانطق بحتى كلمة…فقط خرج …اما هي تبسمات ل اشرف لي كان ايموت بالفرحة و اخيرا قدر يقنعها…ناضت خارجة و هو موراها…وصلها ل حومة و هي طول طريق كتفكر ف شنو دارت و كيفاش وصلات لهادشي و عارفة مزيان ان سكات المحابسي مامنوش الخير…نزلات من الطوموبيل وودعاتو و يالاه اطلع لدار..حيدات لخاتم لي فيدها و خبعاتو حيت مافيها لي يتناقش مع مالين دار دابا …طلعات و لقات خديجة و مها كيضحكو و يبسطو غير شافوها و هي تنادي حبيبة عليها
حبيبة: قولي مبروك ل خديجة ابنتي صافي خطبها خوك
ذكرى:(بابتسامة متوسعة) هههه كتهضرو بصح ؟؟
خديجة: اه ههه
ذكرى:(عنقاتها) اوااا مبروووك و اخيييرا شيحاجا كتفرح
حبيبة: لعقبة ليك ابنتي
ذكرى: وا ماما راه جا و ادريس تعكس ليا فيه
حبيبة: الى كان فيه الخير …الله اكتبو عليك ابنتي
ذكرى: دابا خليونا من هاد الهضرة و قولولي شنو درتو
خديجة: هاهي خالتي حبيبة تقولك
حبيبة: ههه عطاها صداق ووصانا نخرجو نجيبو دهاز…
ذكرى: اوا و الخطبة و العقد فوقاش
حبيبة: قال نجمعوهم فنهار واحد و نديرو عشيوة نعرضو على الطلبة و هاحنا مهنيين
ذكرى: و مااالو على هاد الزربة كاملها ؟؟
خديجة: اوييلي و فين هي الزربة راه جوج سيمانات انقادو هادشي دغيا
ذكرى: شوووفلك الساكتة دوااات…ياختي و دايرانا فيها كتحشمي ههههه
حبيبة: عندها الحق ابنتي راهم صبرو عاماين
ذكرى: اوا نوضو نوجدو جوج سيمانات راه ماكافيينش
حبيبة: كافيين ابنتي لفلوس كيديرو طريق فلبحر…
كان داخل لدار …كيزرب ف خطواتو و كينهج و تسبيح فيدو ماحس براسو حتى تقطع تسبيح بكثرة ماكان كيجر فيه…ماباغيش يهضر و لا يتكلم…نار شاعلة فقلبو و لابدها…المشكلة ماعندوش لحق يتعصب و ماعندوش لحق يعاتبها …جات اكرام بفرحة و لهفة عندو و هي كتنادي ب اسمو
اكرام: طلحة …طلحة
طلحة:(ضار عندها بثقالة) نعام
اكرام: انا حاملة اخويا …
…بدات عصبيتو كتلاشا و ابتسامة خفيفة تحت لحيتو لكثيفة السوداء كتبان…شدها فدراعها عينيه كيبريو… و عنقها عناق حار… و باسها ف جبهتها
اكرام: ربي كبير اخويا …كان عندك الحق …و انا شفت معجزة من المعجزات ديالو …(كتشوف فيه بفرحة) انا ماشي عاكرة انا كنولد
اكرام: (شداتلو فيدو) و نتا خويا و خال ولادي انشاء الله
…دخل ليث لدار شافهم بجوج معانقين و تبسم و مشا لعندهم
ليث: شهاد الحب الاخوي كاملو
اكرام: و شنو مانستاهل مبروك
ليث: مبروك علاياش ؟
اكرام: انا حاملة هههه
…بقا كيشوف فيها مطولا كيستوعب شنو كتقول…تلاشات ابتسامتها و جاها الخوف من ملامحو ..ماحسات براسها حتى تجرات لعندو و عنقها..حسات بدميعات ف كتفها الشيء لي صدمها
اكرام: ليث …كتبكي ؟
ليث:(بعد منها كيمسح دغيا ) لا غير شيحاجا دخلاتلي فعيني…
اكرام: (بدات كتبكي و جراتو عندها عنقاتو) علاش كتبكي
ليث: قلت ليك مكنبكيش…مبروك عليك …تستاهلي كل خير ..انا عارف شحال تعذبتي باش تحملي …كل مرة كنت كندوز من حدا بيتك و كنسمعك كتبكي و فكل مرة كتمشي عند الاطباء ف ففرنسا و بلجيكا و كترجعي..عارف هادشي كاملو
اكرام:(شافت فيه) كنتي كتشوف
ليث: كنشوف كولشي ا اكرام (ابتاسم) كنشوف كولشي و درت راسي معمي … حيت كنت طايش
…تخطاهم و ليث بقا كيشوف فيه و اكرام كتشوف فيهم بجوج و حطات يد على كتفو
اكرام: ماتخافش الوقت كافي باش يداوي
ليث: لي درتو مكيتشافاش …ماغاديش يسمح ليا
اكرام: كون ماسمحش ليك ماكانش غادي يمشي يخطب ليك …ماتهزش لهم ا ليث …
ليث:(ابتاسم ليها و مشا )
طاح الليل …و كانو فمدينة فاس و بضبط ف طريق عين الشقف…وصلو قدام الفيلا ..و خرجو كاملهم …كان ليث لابس كومبلي و هاز فيديه مشموم الورد و حداه اكرام لابسة كسيوة طويلة مستورة و كتقاد ليه لكرافاطا و طلحة حداه كيوصيه يقرا القرآن …خرجو الخدم كياخدو ليكادو لي جابو معاهم و خرج راجل كبير ف اواخر الستينات مبتاسم ليهم و من لباسو كيبان هو مول الفيلا
عبد الله : مرحبا بيكم مرحبا (كيسلم عليهم و فرحان بيهم )
طلحة: ارحب بيك الخير سي ؟؟
عبد الله : عبد الله …دخلو مرحبا بيكم …
…دخلو بترحيبات ديال عبد الله و كلامو زوين…ناس فأس هوما هادو التاويل و لسان لحلو…جلسو ف صالون لكبير لي كان كيطل على الجردة…جالسين كيهضرو و يتجمعو ف كاع المواضيع حتى نزلات احلام ..لابسة قفيطين بيض و دايرة خيط الريح فراسها و ماكياج خفيف طاح عليها السر …ابتاسمات ليهم و دخلات جلسات حدا باها و عينيها فعينين ليث لي كان مبتاسم ليها
طلحة:(ابتاسم بلا مايشوف فيها و شاف ف عبد الله ) سي عبد الله …حنا جينا و قصدنا شريف و طالبين لحلال …و بغينا بنتك ل خويا ليث على سنة الله و رسوله
عبد الله : اوا اولدي الى بغاو لولاد حنا ماعلينا غير نباركو ليهم
طلحة: داكشي لي كاين …الوليدة كانت باغا تجي..و لكن عيانة
عبد الله : ماعليش اولدي الله اشافيها و يكون معاها
طلحة : امين
ليث :احم … اوا اعمي شنو قلتي ؟
عبد الله : علاه اولدي انا نقدر نحيد ليك شيحاجا …مرحبا و انا قابل الى احلام قبلات
احلام:(بزربة و غادي طير بلفرحة ) انا قابلة والله حتى قابلة
…ضحكو كاملهم بصوت خافت … و نطقات اكرام
اكرام: اوا نقراو الفاتحة
عبد الله : قبل من هادشي عندي شرط
طلحة: مرحبا
عبد الله : الى سهل الله و تزوجو غادي يمشيو يعيشو معايا ف قطر حيت تماك خدمتي و حياة بنتي
ليث:(كيشوف ف احلام) هادشي ماكانش فخباري
عبد الله : مانقدرش نخلي بنتي هنا
طلحة:( قاطعو بسرعة) سمحلي اسي عبد الله و لكن ماموافقينش…عندي خويا واحد و هو لمسؤول على خدمة الخماري مايقدرش يخليها و يمشي…و المرا لي غادي يتزوجها خص فين ماكان تكون معاه
عبد الله :(تنهد ) فهاد الحالة مانقدرش نقبل
طلحة:(ناض) اوا الله اسهل على كل واحد
ناضو كاملهم كيشوفو ف بعضياتهم و احلام عينيها تغرغرو بدموع و كتشوف ف باها …
احلام: بابا هانتا غير بلعقل نتفاهمو
عبد الله : عندي غير نتي فهاد الدنيا كيفاش بغيتيني نفرقك
احلام: ماغانتفارقوش (كتشوف ف ليث)
ليث: الهضرة لي قال طلحة هي لي كاينة انا مانقدرش نمشي و نخلي كولشي (قرب منها) انا باغيك و باغي نتزوج بيك …انا ماطامعش فشنو ايخلي ليك باك .. بغيت غير نعيشو بجوج فبلادنا و هانيين و كون قلتيهالي فلول كنا نشوفو شي حل
احلام:(شافت ف باها ) بابا راه كنبغيه …عفاك ابابا انبقا نجي عندك جوج مرات فشهر … عفاك مابغيتش نتفرق على ليث
عبد الله :(كيشوف ف بنتو بقلة حيلة و نطق مبتاسم) يالاه غير كوني على خاطرك
…بداو يقراو الفاتحة و هي جالسة حدا ليث و قلبها اينقز عندو …سالاو و باس ليها على راسها و هي عنقاتو نسات هادوك لي حداها حتى بدا باها كيحنحن و تباعدو و بداو كيخططو…و يتافقو
طلحة: الى جات على خاطرك اسي عبد الله الخطوبة تكون فدارنا
عبد الله : ماعنديش موشكيل…انا نصيفط ليكم لاليست ديال ضيافي و اي حاجا حتاجيتوها قولوهالي
طلحة: خيرك سابق و قول لينا بالنسبة لصداق و دهاز البنت
عبد الله : انا ماعندي حتى مشكل ف هادشي و نتوما موالين دار لكبيرة عارفكم ماغاتقصروش من جيهتكم
اكرام: هادشي حسن يتافقو عليه بجوج بيهم و حنا ماعلينا غير نفذو
عبد الله : داكشي لي كاين
ليث : بغينا لخطوبة تكون منهنا ل ثلاثة د سيمانات…
احلام: اه مزيانة ..(شافت ف باها) شنو قلتي
عبد الله : لي بان ليكم
طلحة: نتوكلو على الله و الله ادير تاويل دلخير…
….منبعد ماتافقو…ناضو تعشاو و بقاو كيهضرو فمختلف المواضيع…سالات لعراضة و رجعو عائلة الخماري لمكناس و كانت ماريا كتسناهم ماجاهاش نعاس عاودولها هي و حميد كولشي و باركو لليث و كل واحد مشا لبيتو ينعس ….
دازت جوج سيمانات بلحساب و جا نهار الموعود و لي هو نهار ادريس و خديجة …نهار لي كانو كيحلمو بيه و هوما صغار و كانو كيحسبو دقايق و الثواني باش يكونو لبعضياتهم و يتوجو حبهم بالزواج…الدار فايحة بريحة الند و الورد و عروستنا لابسة قفطانها و التاج مزين حجابها و مجوهراتها زايدين من همتها…عينين عسليين تخنجرو بكحل عربي اصيل و زاد كبرهم الشفار لكثار لكوحل و شفايفها ترسمو ب لون حمر كيف دم زايد من اثارتهم…ماكياج ثقيل جاي مع ثقل ملامحها الجميلة…كانت شادة القرآن فيدها و قلبها كيضرب و هي جالسة ف بلاصتها و ذكرى كضور ليها منهنا و منهنا…كانت هي لابسة تكشيطة اورونج مع لزرق و مع هي سمرا جاتها كتفتن و مصايبة شعرها و حاطة فوقو شال خفيف …و ماكياجها كافي ينوض لحرب فليلة خوها …خرجات من لبيت توقف حدا مها لي كانت كتستقبل لعيالات اما رجال كانو كيطلعو لفوقي فين كاين الصالون و كيستقبلهم ادريس …ابتاسمات ذكرى منين شافت اكرام و مشات عندها عنقاتها
ذكرى: مرحبا و الف مرحبا بيك
اكرام: اهلا اخطيك اختي لباس عليك فين غبورك
ذكرى: نتي عارفة كنت كنوجد مع خديجة و الله ماساليت نجي لشركة
اكرام: فيها خير اختي …فينها خديجة بغيت نشوفها
ذكرى: زيدي راها ف لبيت
…دخلو بجوج عندها كانت فيلاصتها خايفة و كترجف …قربات ليها اكرام سلمات عليها و جلسو حداها
اكرام: مبروك عليك اختي
خديجة: الله ابارك فيك …ناوي البنات انا مخلوعة
ذكرى: اويلي علاش مخلوعة …شوية و غادي نخرجوك ضربي العقد و تلبسي خاتمك
ذكرى: ماتخافيش هادي غير البداية…مازال تعجبك و نتي لي تبقاي تجريه لفراش
خديجة: اويلي ا ذكرى شنو كتقولي حشمي
ذكرى: اويلي على هادشي فيه لحشمة
اكرام: راه والله حتى حلو داكشي غير فلول كتقسحي
خديجة: هانتوما قولولي كيفاش كانت الدخلة ديالكم ؟؟
ذكرى: و راه عادي …خصوصا فاش كتكوني مع شيواحد كتبغيه و كترتاحي ليه
خديجة: وا قوليلي ؟
ذكرى:(سهات) كانت بحال حلمة و دازت …(علامات حزن ) عمرني نسا يدو لحنينة و كلامو لمعسل…و شوفاتو لي كيذوبو صخر…كنت كنتبورش بين يديه و مانساش انا لي زعمت عليه حتى طرا لي طرا و لقيت دمي فحجرو
اكرام: هادا خويا اذكرى ؟ ههه
ذكرى:(فاقت من سهوتها) نتوما غا لي بغا يعاودلكم ليستر نساااو
خديجة: لا لا انا كنحشم و هادشي كيخلع …اويييلي لا
ذكرى: اوا بقاي هاكا
خديجة: انقولو مايقيسنيش مابغيتش
اكرام: هانتي شوفي راه ماغاديش يقيسك بلا خاطرك صافي
…خلاوها و خرجو و ذكرى جرات اكرام …
ذكرى: هانتي شوفي حنا بغينا سروال يخرج
اكرام: وا خرج بكري مع خديجة خههه
ذكرى: راه كان وقع ليها اغتصاب و باقا فيها فوبيا و لكن خويا راه ايكون حنين معاها انما الى بدات تغبن عليه ماغاديش يقيسها..
اكرام: و شنو بغيتي ديري ؟
ذكرى: عندي ليك فكرة (بدات كتوشوش ليها فلوذن و كيضحكو و يتافقو )
….خرجات اكرام و رجعات ذكرى عند خديجة ماهي الا لحظات و عيطو ليها تخرج لبيت اخرى …خرجات مرجعة لفوال على راسها …و كتمشي بخطوات ثابتة كان ادريس لابس جابادور و فرحان من عينيه و ضحكتو و حداهم لعدول…دخلو باش ذكرى تهز عينيها و تشوف طلحة جالس …جابو ادريس باش اشهد ليه ..جلسو كاملهم و بدا لعدول كيهضر و سول خديجة ووافقات و رجع سول ادريس ووافق و شهدو شهود و عاد لبسها الخاتم و هز ليها لفوال كيبوس ليها راسها و الزغاريت بداو …كانت ذكرى كتشوف ف طلحة هو لي كاع ماعبرها و ماشافش جيهتها كأنها ماكايناش…رجعات خرجات خديجة للبيت و ادريس طلع هو و طلحة لفوق باش اتعشاو … و بدات حبيبة كتجمع لعيالات باش تحط ليهم اتعشاو…فقنت اخر كانت اكرام برا واقفة مع حميد و حاطة يد فوق يد
ادريس:(قاطعها بنبرة قوية) بااااراااكا فييين غاااداااا بهادشي دياااااك…راك عيقتي و اناااا سااااكت و مابغيتيش تحشمي …كولشي كديريه بلا شواااار و فتالي حنا لي كنتزرفو و نبداو نقادو من موراك …
حبيبة: صافي اولدي راه ماقصداتش
ادريس: لاااا قصداااات…كولشي قصداااتو من نهار الاول …قصدات تهرب و بفقصتها مات لحاج …و قصدات ضحك على ولد الناس و مع ذلك تقبلها و سمح ليها …قصدات بزاف و حنا ديما كنقادو فزبايلها و هي مكتحشمش
ادريس: حيت عيييت معاااك ترجعي فعقلك و مكترجعيييش…عييتينا معاك و باقي ماعييتيش نتي
ذكرى: انا رااااه عيييت (بدات تبكي ب هستيرية) عييت حيت حتى واحد ماحاس بشنو كنحس …و كولشي كيلومني…عييت بزاااف و مع ذلك كنكابر بااااش ماشي ف تالي تقولي هاد لهضرة و نبغي غير نقول ليك هادي حياتي و ندير فيها مابغيت
ادريس: منين حياتك سيري عيشييييها كيما بغييييتي ماتجيييش تبكي عليناااا من بعد
ذكرى: و هاهي غاااداااا و اقسم بالله لاعاودت رجعت ليكم …
هزات سوارت طوموبيل و خرجات كتبكي من دار …ضار طلحة عند ادريس بعتاب و نطق
ادريس:(شدو فيدو قبل مايمشي) ماتخليهاش بوحدها ليحفظك
….بقات كترجف حدا الطوموبيل و باغا تركب حتى شدوها يديه و ضورها عندو…و هي كتشهق و تبكي
طلحة: فييين غااداااا رجعي لداااار
ذكرى: طلااااق مني طلااااق يااااك وصلتيييي لداااكشي لي باااغي و قلبتي ادريس علياااا
طلحة: الله اهديييك ماااقلبت حد علييييك…علااااش ديماااا ناوياااهااا عوجة
ذكرى: وا طلق مني خليني نمشي بحااالي
طلحة: فييين غااادي تمشي
ذكرى: نرجع لكاازا…هاديك هي بلااادي ماغاديش نعاود نرجع لهنا
طلحة: ماغاديش نخليك تمشي فهاد الحالة هادي …عطيني سوارت نوصلك
ذكرى: وااااش ماااكتفهمش
طلحة:(زير عليها و خنزر فوجهها لدرجة سكتات و بلعات ريقها بخوف) وااااش ضرووووي حتى نوريك العين الحمرااا عاد تسمعي لهضرة …قلت لييييك عطيني ساااروووت رااااه اتزيدي شوية …غير شوية فهاد تبرهيش ديالك انزدح ديلمك فالارض هانا كنقوولك
….طلقات السوارت من يديها طاحو فالارض و هزهم و اشار ليها بعينيه تركب و داكشي لي كان …كسيرا بطوموبيل خارج و هي حداه باقا كتبكي …حيدات شالها و طلقات شعرها و ماباغاش دوي معاه
طلحة: ساهلة عندك داك شعر لي جا يشوفو (كيشوف ف شعرها و قلبو كيضرب…عض شفايفو كيحس بيها زوينة كثر من لقياس و منجاذب ليها )
…ماجاوباتوش غير كتبكي…حتى شافت طريق اخرى غادي ليها و هي تلفت ليه
ذكرى: هادي ماشي طريق كازا
طلحة: اممم
ذكرى: فين واخدني
طلحة: انديك ترتاحي و غدا ترجعي لداركم
ذكرى: مابغيييت نمشي لحتى بلاصة بغيت نمشي لكازا
طلحة: شنو باغا تمشي عند حبيب لقلب ؟ (كيشوف فيها بعصبية) ولفتي تمشي عندووو
ذكرى: حاشاك …مالقيتينيش قحبة فطريق لي جا يخشيه فيا
طلحة: لسااااانك ابنت ناااس لسااانك خصو لقطيع من جدر
….كانت باقا كتشوف فيه بدهشة كتشوف واش بصح هو لي نطق هاد لهضرة و بدا قلبها كيضرب و هضرتها تلفات…كانت اطيح بين يديه …
ذكرى: شنو كتخربق…عارف راسك شنو كتقول
طلحة: عارف شنو كنقول (كيتهز و يتحط ) الى كان كيحسابلك انخليك تزوجي بداك خينا راااك غااالطة…و الى كنت خرجت داك نهار ف راه غير باش مانقتلوش و ندفنك معاه حية
ذكرى: لااا صااافي نتا حماقييتي
طلحة:(كيوزع نظراتو فيها لدرجة شتتها) ماشتي والو…ماشتينيش كيفاش كنتحرق و انا باغي نشد فيدك…ماشفتيش بلي باغي نشم ريحة شعرك و نشوف تبسيمتك ليا …
ذكرى:(كتبلع ريقها) هادشي ماصالحش
طلحة : ماصالحش…و ماقادرش نحبسو (شد وجهها بين يديه) باغيك…(حط جبهتو على جبهتها) باغيك لهاد الدرجة(كيعض شفايفو) انطرطق
ذكرى: (بدات كترجف) …بعد
حسات بقبلة فشفايفها كانت بمثابة صدمة ليها …شحال هادي ماقاسو شفايفها شفايفو…تحركات فيها لي ماتعلم اما هو هاز يدها كيشم فيها و كيبوسها و مغمض عينيه و هي كترجف فيديه و خايفة …كان حاكمها مزيان و ماشي مفورصي عليها انما هي ماقادراش تبعد فخطرة…كتنهج و تشوف ف عينيه و قلبها كيضرب ف تسعين…دفن وجهو فعنقها كيشم فيه و طبع قبلة طويلة فحنكها
طلحة:…عمرني …عمرني فحياتي كنت كنتخيل انولي مدمن على هاد الريحة …(كيستنشق ريحتها منتاشي و عينيه بقلوبين) يا الله
ذكرى: ط طلحة (كترجف) رخي مني …هادشي عيب
طلحة:ششش…(باسها بوسة طويلة ففمها) توحشتك…(هزلها يدها و حطها على لمعلم و ابتاسم) و توحشك…عمرو ذاق بنت لمرا من غيرك و عمرهااا تكوون
ذكرى:(كتبلع ريقها) هااادشيييي حراااام…فيق (كتشوف ف عينيه ) كون ماكنتش عارفاك دياني و لاعب عليك الكاس كون غلطت فيييك (كتبعدو بيديها ) ماكانش عليك تشرب القهوة مااااكانتش ليك
طلحة:(حط جبهتو على جبهتها) حياتي ماشي حياة و نتي بعيدة…(بصوت متألم و بحة رجولية قاتلة) كنتذبح أجمرتي…
ذكرى:(طاحو دموعها و هي كتسمعلو و كترجف) عفااااك اطلحة بعد مابقيتش قادرة نصبر …رحم راسك و رحمني …(كتبلع ريقها) انا دابا ديال واحد اخر
طلحة:(ابتاسم و كيحل عينيه فيها بثقالة و ورموشو كثار و عينيه لكوحل مسكرين ) كنسمع قلبك ايخرج عندي ابنت الحاج …حاطاه ليا بين يدي و كتقوليلي نتي ديالتو ؟؟ (كيبوسها فعنقها بقبلات سريعة و طويلة حتى كتقلب عينيها)
ذكرى: …(كتبلع ريقها ) طلحة …انطرطق…باراكا…
طلحة:(كيشوف ف عينيها و كيهمس بصوت مذوبها) قوليلي نبعد و نتي عينك فعيني و انبعد…( شد وجهها بين يديه و طبع قبلة خفيفة على شفايفها) نطقي بالسم ب شفايف الشهد الجمرة… (كيشوف تعابيرها كيفاش مزنكة و شهوة فعينيها و ابتاسم عاض شفايفو ) توحشت لياليك…عريانة فحجري…نشوف عينيك و انا مسلم قلبي و روحي …آروحي.
….بقات غير كتشوف فيه ماقدراتش تزيد تنطق و كيفاش اتنطق و هي شاعلة فيها لعافية و بدات كتعرق من كلامو لحلو …كيفاش اتنطق و هي محبوسة فعينيه…تنهيداتها مقطعين…و اندافعات ليه هاد لمرة …كتبوس فيه و تلحس فشفايفو…كلاااتهم ليه و حتى هو مامخليش من جهدو…هبط لعنقها كيبوس و كيهمس ليها فوذنها…
طلحة: غادي تزوجي بيه ؟ هممم
ذكرى: (عينيها مقلوبين) امم لا
طلحة: (ابتاسم و باقي كيفرق قبلاتو و ضاغط على خصرها) علاش ؟
ذكرى: مانقدرش (طلعاتلو راسو كتبوس ف فمو عاوتاني و كتنطق و هي كتبوس) توحشتك بزاااف….ماتخيلش قدااااش
…رجع غير صوت البوسان كيتسمع…كان مسدود عليهم و عاد تحل بابهم…باب شهوتهم و اشتياقهم …حبسها كيشوف ف عينيها مدة و هي كتقرا تعابيرو…لكن سرعان ماخلاها و مشا خرج زادح الباب و سادو بساروت…بقات كتحاول تفهم و تستوعب لكن مافهمات والو …مشات تابعاه لكن لقات لباب مسدود و بدات كدق فيه
ذكرى: طلحة ؟؟؟ …طلحة علاش سديتي عليا
…كان مور الباب كينهج و انفاسو مقطعة كيشوف ف حجرو منتاصب و بزز باش حابس راسو
…مشا و مابقاش كيتسمع حسو اما هي جلسات فالارض مصدومة و حاطة يدها على فمها…و قلبها كيزدح…تخيلات كون ماحبسش كانو ايطيحو بجوج فلحرام…كيفاش حتى ماقدروش احبسو راسهم و نجارفو مور مشاعرهم…عمرها توقعات غادي تحط فهاد الموقف…حطات راسها بين رجليها…باغا تنسى هاد المشاعر و تنسى كولشي حيت عيات و كثرة هاد المشاعر مثقلين عليها …اما هو مشا لبيت اخرى كيدوش و كيحاول يبرد…كيلعن راسو لانه قاسها فلحرام و ماقدرش يبعد و لا يمنع راسو…بقا كدوش و كيفكر بلي خصو يصحح هاد الغلطة ولا تأنيب الضمير ماغاديش يخليه يكمل نورمال…
…سالا الدوش و خرج لبس حوايجو و مشا قدام البيت و ضور الساروت و رجع اللور …مايقدرش يدخل …اما هي كانت فوق النموسية متكية…و هي تكعد منين سمعات الساروت ضار و بقات مكمشة بلاصتها…سمعات خطاويه بعدو و رجعات تكات…فكرة كتديها و تجيبها…اما هو فخرج برا دار …
بقات كتبرق فيه عينيها و كترجف و يدها فيديه و غادي تموت بالخلعة و كتمتم
خديجة: انا مقربة …
ادريس: (كيشوفها بقفطانها لبيض) شنو انا مانستاهلش تلبسي ليا شوميز دو نوي و طلقي شعوراتك و نتبرع بزينك
خديجة:(كتبلع ريقها) تستاهل..تستاهل كل خير
ادريس: اوا ؟
خديجة: (كترجف ) دابا كيشتي والله ماعولت عليها و هوما فالبليزة لتحت مدفونين
ادريس:(ابتاسم) ماعليش الالة (وقف و وقفها معاه) انا ندير كولشي
خديجة:(كتشوف ف عينيه) شنو شنو ادير ؟
ادريس: (قرب منها ) بغيت نشوف شعرك…شعرك لي متشوق نشوفو…باقي زعر ؟
خديجة:(بتاسمات) اه
ادريس:(حيدلها التاج من راسها و فك ليها لفناتي و بدا يحيد الشدة حتى رما الزيف فوق النموسية و طلق شعرها طويل قدامو و قلبو كيضرب) كدبتي عليا
خديجة: فاااش ؟؟
ادريس: شعرك منسوج من خيوط ذهب…كيعاند الشمس
خديجة:(حيدات خصلات من وجهها حشمانة) عجبك ؟
ادريس:(هز خصلة كيشم) حمقنييي…انفرشو و نعس علييه…غادي يكون غطايا و فراشي
خديجة: انا …ماكرهتش نغطيك برموش عيني…
ادريس:(قرب منها و هز ذقنها بجوج صباع كيشوف فيها) يكفيني كتشوفي فيا بعويناتك…و سمحتي ليا على لعذاب لي درت ليك و لكن تيقيني…كنت كنتعذب بضوبل
خديجة: ماتقولش هاكا…انا مانقدرش على بعادك
ادريس: كنبغيك…
…قرب منها و طبع قبلة ف شفايفها…و توالت القبلات و هي مجمدة…فشلو عليها ركابيها و تخلعات و لكن حكمها بيديه قبل ماطيح و بقا كيبوس فيها …حطات يدها على صدرو و ابتاسم انه مامنعاتوش…بقا كيقلب على صدايف القفطان حلهم من لور و طاح فالارض بقات ب شورط و ديباردور…دغيا رجع كيبوسها باش ماتخرجش من ديك لحلاوة و تحشم ليه …حيد ليها الشورط دغيا و تبع ليه ديباردور…بقات قدامو بدوبياس و هزها بين يديه و حطها فوق النموسية…وعات براسها و هي تهز ليزار غطات راسها حشمانة و حناكها تزنكو
ادريس:(قرب منها كيبوسها بوسات فحنكها و عنقها) ماتخبعيش عليا رزقي…راني كنتحرق اخديجة…راني راااجلك …حلالك و نتي ديالي (حيدلها ليزار من يديها و هي نعسات على النموسية غادي تموت بلخلعة و لحشمة و شهوة)
….رجع كيبوس فيها بشوية…ماباغيش يدهشرها…هبط لعنقها كيشتت قبلات فيه و كيسمع تنهيداتها و هي مغمضة عينيها و كتنين
ادريس: حبيبتي…عمري…كنتسطا عليك
خديجة:(حلات عينيها فيه بثقالة منين حسات ب سوتيامات كيتحيدو ليها) ادرييس
ادريس: احبيبتي ؟ …(حيدهم ليها و عض شفايفو من منظرهم لكبير و مزينينو خالات فالوسط…قيم ديال بصح ) كتبغيني اخديجة؟
كتشوف فيه و عينيها كيلمعو و فازكين …كتحس بيديه محطوطين على صدرها كيتحسس حلماتها ماقدراتش ماتنهدش و ترجف بنشوة
ادريس: قوليلي اكبيدة…كتبغيني ؟
خديجة:(حركات راسها فيه ) اممم
ادريس: قوليهالي (بصوت كيبورش و كيلعب ليها بصدرها و هي عاضة شفايفها) كتبغيني ؟
خديجة:(بصوت خافث) كنبغيك
ادريس:(زير على صدرها و كيهمس فوذنها حتى جابلها تبوريشة) علي صوووتك احبيبة …قوليهالي
خديجة:(قلبات عينيها و كتحس بلي هشا يزلزلها ففمو و كيرضع بجهد و غوتات و لحال زايد فيها ) كنبغييييييك ا ادرييييس كنبغيييييك
بقا كيرضع بجهد و كيبوس…صدرها كلااه و هي حمقها ب المداعبات لي كيدير ليها …هبط يديه لتوتو ديالها كيحركو بطريقة دائرية فوق سترينغ…هي هنا صافي الله ارحمها…عمرها حسات ب هاد الاحساس حتى حساتو دابا …هبط لكرشها كيبوسها و يدوز لسانو على السرة و كيحيد ليها سليب…غير نفضو خشا وجهو بين فخاضها هي تدهشرات و تبورشات مو لحيتو و قبلاتو لي كانو جنب فخاضها…
حط لسانو على انوثتها…تماك اول مرة تصرا ليها كانت اتموت ليه بتوحويح و شهوة….بقا كيرضع خلاها تستمتع مزيان و ناض لعندها ثاني كيبوس فشفايفها …حيد حوايجو كاملهم و قرب ليها …حط العضو ديالو على انوثتها كيشيت ليها و كيكتاشفو…هي حسات بشيحاجا قاسحة و هبطات راسها…و طرطقات عينيها منين شافتو و تجمعو دموع فعينيها و تخلعات و دفعاتو بيديها
باسها بوسها طويلة ففمها و تبتو معاها و بدا كيدخلو و كتغوت بشوية…غير كيسمعها كيحبس و كيعاود ادخلو…بدا كيحركو بوثيرة بطيئة…و شوية جهد …مع جابو فيها خرجو و خرج معاه دم عذريتها و بقا كينهج و مبتاسم…مسحو فليزار لي مفرش و باسها فجبهتها و نعس حداها ضامها ليه
ادريس: الله اخليك ليا و لهلا احرمني منك
خديجة:(تخشات فيه حسات براسها مختالفة و لكن حسات بداكشي حلو) و لهلا احرمني منك حتى نتا
…يالاه كان ايبوسها ثاني جاه اتصال و جاوب …بقا مدة و ضار عند خديجة
ادريس: لبسي حوايجك من البرد اعويناتي (ناض كيلبس)
خديجة: فين غادي ؟
ادريس: عندي شي شغل ماغانتعطلش…
صبح صباح جديد كانت كتكسل بلاصتها و فاقت فرحانة و عاجبها لحال …لابسة قفطان الفاسي ديال الطرز و ناضت مكعدة كتفكر احداث الليلة …سمعات دقان فبيتها و نطقات
خديجة: دخلي اخالتي غير انا لي كاينة
….دخلات حبيبة كتزغرت و تزغرت فرحانة و ماقاداها فرحة
حبيبة: صباح صباح ماليه الملحة و سر عليييييه…صباحك مبروووك اعروستي…(باستها ف حنكها) لعقبة نفرح بولادكم
خديجة:(بابتسامة) اميين
حبيبة: فين هو ادريس؟؟
خديجة: خرج لبارح باقي مارجع
حبيبة: ماعليش هادو هوما رجال …كيديروها و يهربو ههه و يابنيتي و غواتكم كان مسموع لراس درب حشمت و طلعت لسطح
خديجة:(تزنكات) اويلي اخالتي سمحي لينا و الله مادرناهاش بلعاني
حبيبة: ههههه خودو راحتكم لاماشبعتوش من بعضياتكم دابا امتى اتشبعو (شافت ليزار لي فيه الدم ) هادا راه غالي ابنتي
خديجة: خبعيه ليا اخالتي…ماسخيتش نصبنو
حبيبة: هي لولة ابنتي …كوني ليا على راحتك و دوزي تفطري
خديجة: حتى يجي ادريس اخالتي
…سمعو الباب كيتحل بساروت
حبيبة: هاهو جا يالاه …صلاة و سلام
…و هاكا بدات تزغرت و تصلي على نبي …و فرحانة بولدها و عروستو…و جالسين كيفطرو و يتغزل فيها …هايم فعينيها و مامتيقش بلي صافي تجمعو فرحان و فرحتو كبيييرة …. اما هي كانت فبيتها كتمشي و تجي و باغا غير امتى تخرج بحالها …حلات لباب و بدات كتسلت حتى سمعات صوتو من وراها كيناديها
ذكرى:(تصمكات) هاويلي ماكاين مانعاودلك…اشمن قصة مكنعرف حتى قهوة انا
طلحة:(كيرشف من كاسو ) القهوة لي كانت اطيحنا فلحرام لبارح…نفكرك حتى شنو وقع لبارح
ذكرى:(بصوت هامس) علاه انا قدرت نسا
طلحة:(خسر سيفتو) ماكانش خصني نتصرف هكك …سمحيلي
ذكرى: (بحزن) عارفة عارفة بلي ماشي لخاطرك…و عارفة بلي لهضرة لي قلتي ليا ماكانتش حقيقية…و حتى شنو درتي ليا
طلحة: (كيشوف ف تعابير وجهها) ماشي هكك …
ذكرى: القهوة حطينا فيها انا و اكرام لفياغرا هاداك المقوي الجنسي
طلحة:(طلع حاجبو فيها) كنعرف شنو هي لفياغرا
ذكرى: و كنا انعطيوها لخديجة
طلحة:(كيحرك ليها راسو ب لا حول) غير كتلعبو بالخطر و كون كان عندها مشكل فالقلب بلاصة ماتصبح عروسة اتصبح ميتة….واش مافخباركش بلي لفياغرا ممنوعة على صحاب القلب
ذكرى: (قلبات شفايفها) و راه فكرت ليها هي و ادريس…هي حشومية و بغيت ليلتها دوز زوينة…مكيحسابليش غادي تشربها نتا …(شافت فيه) فهمتي دابا علاش تعصبت
طلحة:(رجع لور تسند على الكرسي و كيشوف فيها ) لي وقع ليا ماشي سبابو لقهوة بوحدها…كون ماكنتش باغي ماغاديش تأثر فيا
ذكرى:(بلعات ريقها) مانادمش على لحرام لي طحنا فيه ؟؟ و بلي انا خنت راجل عاطياه الوعد…و خنا ربي فالمرتبة لولة
لا تغرنك خمرة شفتيها الجزء 12
محتوى القصة
…طيحات تيليفون من يديها…مابقات كتشوف حتى حاجا و مكتسمع حتى حاجا …و ماحاساش حتى بيدين حميد لي كيزعزعوها…طاحت على ركابيها فالارض و صرخات صرخة نابعة من الاعماق و هي حاطة يدها على كرشها…كانت صرخة الفرحة…مشاعر مخربقة و السعادة لي ماعرفاتش تعبر عليها ب الطريقة الصحيحة خلاتها غير كتغوت و تبكي و ضحك فنفس الوقت و حميد مخلوع عليها و كيشوف فيها
اكرام:(كتشوف ف حميد و كتبكي ) انا …انا حاااااملة…انااااا حااااملة
…بقا كيشوف فيها مطولا و كيستوعب شنو كتقولو…بدات ابتسامتو كتوسع و تلف و تشد الارض ساجد …حس بلي خصو يسجد و يشكر الله …عنقاتو و هو ساجد و كاع ناس فالشركة تجمعو عليهم و هي مازالها كضحك و تغوت و تبكي…ناض و هي باقا فشلانة و رجع هبط لعندها
حميد: وااااش متأكدة ا اكرام…متأكدة ياك
اكرام: ااااه درت التحاليل…ربي كتبهااا انا فرحااانة انا ماعارفاش شنو ندير
حميد: عههههههههه (باسها فجبهتها) ياااا ربك ايكون عندنا ولد
اكرام: ياااربي مانكونش كنحلم قرصنييي احميد قرصنييي
حميد:(جمع وجهها بيدو كيشوف ف عينيها) مكتحلمييييش…نتي مااااشي عاگرة نتي كتولدي و غادي تولدي اجمل بجغوط و بزااااف د لبجااااغط….اتكوني ماما و انكون بابا
اكرام:(كضحك و كتشوف فيه ) انا حاملة احميد
حميد: ااه …(باسها بوسة طويلة ففمها) حاملة بولدي
…عنقاااتو مخشية فيه و هو هزها كيضور بيها…لفرحة ديالهم داك نهار بوحدهم حاسين بيها…حاسين بصبر و الالم و خيبة الامل كل مرة كانت كتفكر راسها مكتولدش و كل مرة كانت كتشوف دراري صغار او شيوحدة حاملة و هي محرومة من هاد النعمة لكن ربي كبير و فرحهم …خصوصا هي …بعد سنين طويلة حملات…مشاو خارجين من الشركة…باغيين يمشيو لطبيبة باش يزيدو يطمنو … اما هي كانت باقا على نفس الحالة …كتمشي و تجي و كضرب فالباب …
ذكرى: علاااااش هاد زمر تسد اويييلي …(كتغوت) واااااش كاايسمعنييييي شيواااااحد …
…بداو دموعها كيطيحو و شادة على عنقها و جهة قلبها كتحس بلخنقة …كتحس بحال شي يدين شادينها و هي كترجف و فالحقيقة ماكاينة حتى شيحاجا …من غير انها كتخيل و بخوفها رجعو ليها ذكريات كرهاتهم و مرضوها فحياتها…جلسات فالارض مكمشة و كترجف و كتشوف جنابها كتحس بالاكسجين مابقاش و حيدات حجابها و ناضت تاني كتغوت و ضرب
ذكرى: عاااااونوووونييييي….عتقووووني تحبست هنااااا … (غرسات ظفارها فشعرها و كتحرك راسها بلا و كتبكي بهستيرية) غادي دوز اذكرى …غادي دوز
…كتمسح وجهها و كتغوت و تبكي …مابغاتش تفكر حتى حاجا …رجعات تاااني كضرب و هاد لمرة بعينين حومر و كلام تالف و كترجف
ذكرى: الحااااااج….حل علياااااا….عفاااااك ابابا ماغاااانبقااااش نعااااود حل عليااااا حل ….ماتخلينيش هناااا كاااين لبرد و ظلاااام…(هبطات للارض كتبكي ) درت الحجاب و كنصلي صلاتي و كنصدق و نصوم و مكنديرش المنكر و مكنكدبش و مكنزنيييييش مكندير حتى حاجا تعصا الله و تقلقك…حل الحاج راني تبدلت
كتهضر بوحدها و كتعاتب روحها و نادمة ندم صعيييب يتنسى و لا يتغفر حتى و لو بعد سنين …بقات كتخبط و تغوت ب هستيرية …حتى حسات بالمصعد هابط بسرعة مرة اخرى ووقف و هي بدات متشوف الفوق و غير ظلام ضاير بيها و الاكسجين تقطع …تخبط الخبطة لخرة و هي طاحت فالارض و دمعة نازلة على خدها و كتغمض عينيها مغمى عليها ….كان داخل ل شركة و مشا ديريكت متوجه للبيرو ديال طلحة …دخلات السكرتيرة تعلمو و هو عطاه اذن بالدخول و داكشي لي كان
اشرف: ميسيو الخماري …نهارك مبروك
طلحة: شكرا ..الله ابارك فيك ..
اشرف: خصنا نكملو الاجراءات باش نرجع لكازا
طلحة: ماشي كاينة مديرة العلاقات العامة ديالكم و هي لي مكلفة ؟
اشرف: علاه ذكرى باقي ماجات ؟
طلحة: كنظن باقا معطلة…نزيدو نتسناوها ..(ابتاسم ليه ) ماكاين لاش تزيد تبقا فمكناس
اشرف: انا هنا على قبل ذكرى …و نيت جيت نهضر معاها فواحد الموضوع و مابغيتش نرجع حتى نطرق المسمار
طلحة:(كيحرك راسو ب اه و هو ضاغط على قبضة يدو) الى كان هاكا من حقك …
…ناض واقف و هو كيشوف ف اشرف …
طلحة: انمشي نشوف فين وصلات ديك القهوة
اشرف:(بتعجب) السكرتيرة اتجيبها
طلحة: كيعجبني نضايف ضيافي راسي
…خرج من تماك حيت محتاج يخرج قبل مايدير شي مصيبة…كيعصبو و كيتنرفز فاش كيتخيل ذكرى مع داك خونا…زفر بغضب كيستغفر و كيحاول مايبقاش معصب باش يرجع لبيرو…بقا غير كيتمشى حتى شاف الموظفين مجمعين حدا لاسانسور…استغرب و مشا قرب لتماك باش ازيد احل عينيه و يشوف ذكرى مغمى عليا و مفرشة شعرها ناعسة عليه …
كانت فعيادة الطبيبة و هاد لمرة معاها حميد و شاد فيديها و الطبيبة حداهم و كتشرح ليهم
الطبيبة: هادي معجزة كبيرة امدام اكرام…و الحمل وقع بطريقة غير متوقعة
اكرام: كيفاش ياكما كاين خطر ؟
الطبيبة: لا ماعندك مناش تخافي كولشي مزيان… كنا حيدنا ليك الگرن ليسر من بعد مالقينا فيه ورم أما الگرن الايمن فكان متضرر و الدوايات لي كنتي كتشربي عالجو الجرح لي فيه ووقع الحمل
حميد: يعني الحمل ممكن غير بگرن واحد
الطبيبة: تماما …ولكن لي خصني نوصيك عليه هو الراحة ثم الراحة و ماتعييش راسك و الماكلة الصحية و انا انعطيك دوايات اتبعيهم
اكرام:(بفرحة) واخا …كولشي غادي نديرو ان شاء الله
حميد : (كيشوف ف اكرام و كيضحك) دابا امتى انشوفو الجنين و نعرفو الجنس ديالو
الطبيبة: باقي شوية دالوقت…هي يالاه فالاسابيع الاولى و خص الحمل يتبت
اكرام: ان شاء الله غادي يتبت
الطبيبة: مبروك عليك امدام اكرام …
..خرجو فرحانين …و رادين لبال بجوج …ركبو طوموبيل و غاديين ل دار …اما طلحة ف كان كيشوف فيها و مامتيقش عينيه …مشا كيجري عندها نوضها شوية من الارض و كيطبطب على وجهها باش تفيق…
طلحة: شنووو وقع ليييها ؟؟؟
….تسد عليها لاسانسوغ
طلحة: ذكرىىى حلي عينيك…ذكرى (حيد الكومبلي ديالو و غطا ليها شعرها و هزها بين يديه هارب بيها …دخلها لبيرو ديالو و حطها فوق الكنابي و هي بدات كتحل عينيها مدهشرة و كتشوف فيه )
اشرف:(خرج من المكتب و كيشوف فيهم ) شنو واقع ؟؟؟
ذكرى: طلحة
طلحة:(كيتفحصها بيديه و عينيه) نتي مزياااان ؟؟؟ ماواااقعة ليك حتى حاجا يااااك
ذكرى:(بدات كتبكي و تشهق) تسد عليا تماك …كنت انموت …مكنحملش الضيق
طلحة: عارف عارف …صافي راه دازت ماغاديش تعاود …ماتخافيش…ماتخافيش انا معاك
ذكرى:(مزيرة على يدو و كترجف) كنت كنشوف لحاج …انا خايفة
طلحة: الحاج مات اذكرى …كنتي غير خايفة و كتوهمي صافي راه دازت (بقلق) ماتخافيش صافي رتاحي …حتى واحد ماغادي يسد عليك …نتي حرة ماتخلقتيش باش اتسد عليك
ذكرى:(بقات كتهدن نسبيا) دازت
طلحة: (ابتاسم كيشوف ف عينيها لمكحلين كيما كيعجبوه) دازت …
أشرف :(بقا كيشوف ف ذكرى و طلحة و كيشوف الانجذاب بيناتهم..كيكدب عينيه و كينفض هاد الافكار و نطق ب تساؤل و بطريقة بحال الى خايف من الجواب ) واش كتعرفو بعضياتكم من قبل ؟
…بقات كتشوف ف طلحة و باقا مزيرة على يدو حتى جاها السؤال ديال اشرف …دغيا طلقات من يدو و ضورات راسها ل اشرف
ذكرى: لا مكنعرفوش…
طلحة:(ناض طلحة من حداها كيشوف فيها مطولا و كيشوف ف اشرف) كيما قالت ليك …
ذكرى:بغيت نشرب
اشرف: انجيب ليك لما غير رتاحي
…خرج و هي بقات كتشوف ف طلحة …و هو كيبادل ليها نفس النظرات اي مامفهومينش
طلحة: جمعي شعرك ليرضي عليك
ذكرى: انا كنت انموت و نتا كتقولي جمعي شعرك
طلحة: و لاااش دخلي ل لاسانسووغ و هو خاسر
ذكرى: واااش انا كنت عارفة علاش كتغوت عليا
طلحة: حيت مكترديييش لبال …ماكترديش لبال اذكرى
ذكرى: (كتجمع شعرها و كتغطيه ) رادة لبال مزيان و حتى نتا رد لبال
طلحة:( كيعض شفتو السفلية) نجيب ليك الطبيب ؟
ذكرى: لا انا بيخير
طلحة: لا بانلي ضربتي راسك تماك حتى خربقتيها
ذكرى: شنو كتقصد ؟
طلحة: قلتي ليه مكتعرفينيش ؟؟ شهاد لكدوب كاملو
ذكرى: و شنو بغيتيني نقولو ؟؟؟ …اصلا مكنعرفكش تسالا لي بيناتنا شحال هادي
….يالاه كان ايهضر دخل اشرف هاز كاس د الما فيديه …جلس حداها مبتاسم ليها
اشرف: كيبقيتي دابا
ذكرى:(كتشرب كاس دلما) سمحلي خلعتك عليا
اشرف: اهم عندي تكوني نتي بيخير
ذكرى: انا بيخير
اشرف: هضرتي مع ادريس و ماماك ؟
ذكرى: (كتشوف ف طلحة) هضرت معاهم و لكن باقي ما لقيت وقت نسمع جوابهم
اشرف: المهم نتي تكوني موافقة (جبد بواط حمرة من جيبو ) عارف الوقت ماشي مناسب و لكن خصني نرجع لكازا و باغي جواب منك
ذكرى:(كتبلع ريقها و هي كتشوف ف طلحة لي عينيه حمارو و كتحس بيه معصب) علاش اترجع لكازا
اشرف: ماتخافيش…غادي نرجع و هاد لمرة مع واليديا..
ذكرى:(ابتاسمات بزز) انتسناك
اشرف: تقبلي تزوجي بيا ؟ (فتح لبواط قدامها كان خاتم دياموند كيشعشع)
ذكرى:(شافت ف طلحة لي باقي كيشوف فيها و نطقات عينها ف عينيه) قابلة بيك…
نظرتو ليها كانت كفيلة انها تفهم…مادوا ماهضر مانطق بحتى كلمة…فقط خرج …اما هي تبسمات ل اشرف لي كان ايموت بالفرحة و اخيرا قدر يقنعها…ناضت خارجة و هو موراها…وصلها ل حومة و هي طول طريق كتفكر ف شنو دارت و كيفاش وصلات لهادشي و عارفة مزيان ان سكات المحابسي مامنوش الخير…نزلات من الطوموبيل وودعاتو و يالاه اطلع لدار..حيدات لخاتم لي فيدها و خبعاتو حيت مافيها لي يتناقش مع مالين دار دابا …طلعات و لقات خديجة و مها كيضحكو و يبسطو غير شافوها و هي تنادي حبيبة عليها
حبيبة: قولي مبروك ل خديجة ابنتي صافي خطبها خوك
ذكرى:(بابتسامة متوسعة) هههه كتهضرو بصح ؟؟
خديجة: اه ههه
ذكرى:(عنقاتها) اوااا مبروووك و اخيييرا شيحاجا كتفرح
حبيبة: لعقبة ليك ابنتي
ذكرى: وا ماما راه جا و ادريس تعكس ليا فيه
حبيبة: الى كان فيه الخير …الله اكتبو عليك ابنتي
ذكرى: دابا خليونا من هاد الهضرة و قولولي شنو درتو
خديجة: هاهي خالتي حبيبة تقولك
حبيبة: ههه عطاها صداق ووصانا نخرجو نجيبو دهاز…
ذكرى: اوا و الخطبة و العقد فوقاش
حبيبة: قال نجمعوهم فنهار واحد و نديرو عشيوة نعرضو على الطلبة و هاحنا مهنيين
ذكرى: و مااالو على هاد الزربة كاملها ؟؟
خديجة: اوييلي و فين هي الزربة راه جوج سيمانات انقادو هادشي دغيا
ذكرى: شوووفلك الساكتة دوااات…ياختي و دايرانا فيها كتحشمي ههههه
حبيبة: عندها الحق ابنتي راهم صبرو عاماين
ذكرى: اوا نوضو نوجدو جوج سيمانات راه ماكافيينش
حبيبة: كافيين ابنتي لفلوس كيديرو طريق فلبحر…
كان داخل لدار …كيزرب ف خطواتو و كينهج و تسبيح فيدو ماحس براسو حتى تقطع تسبيح بكثرة ماكان كيجر فيه…ماباغيش يهضر و لا يتكلم…نار شاعلة فقلبو و لابدها…المشكلة ماعندوش لحق يتعصب و ماعندوش لحق يعاتبها …جات اكرام بفرحة و لهفة عندو و هي كتنادي ب اسمو
اكرام: طلحة …طلحة
طلحة:(ضار عندها بثقالة) نعام
اكرام: انا حاملة اخويا …
…بدات عصبيتو كتلاشا و ابتسامة خفيفة تحت لحيتو لكثيفة السوداء كتبان…شدها فدراعها عينيه كيبريو… و عنقها عناق حار… و باسها ف جبهتها
اكرام: ربي كبير اخويا …كان عندك الحق …و انا شفت معجزة من المعجزات ديالو …(كتشوف فيه بفرحة) انا ماشي عاكرة انا كنولد
طلحة: الحمد لله …نتي دابا خصك تهلاي فصحتك و فلي فكرشك…
اكرام: اه ..ههه ماتخافش عليااا
طلحة: معلوم نخاف عليك نتي ختي و ضو عينيا
اكرام: (شداتلو فيدو) و نتا خويا و خال ولادي انشاء الله
…دخل ليث لدار شافهم بجوج معانقين و تبسم و مشا لعندهم
ليث: شهاد الحب الاخوي كاملو
اكرام: و شنو مانستاهل مبروك
ليث: مبروك علاياش ؟
اكرام: انا حاملة هههه
…بقا كيشوف فيها مطولا كيستوعب شنو كتقول…تلاشات ابتسامتها و جاها الخوف من ملامحو ..ماحسات براسها حتى تجرات لعندو و عنقها..حسات بدميعات ف كتفها الشيء لي صدمها
اكرام: ليث …كتبكي ؟
ليث:(بعد منها كيمسح دغيا ) لا غير شيحاجا دخلاتلي فعيني…
اكرام: (بدات كتبكي و جراتو عندها عنقاتو) علاش كتبكي
ليث: قلت ليك مكنبكيش…مبروك عليك …تستاهلي كل خير ..انا عارف شحال تعذبتي باش تحملي …كل مرة كنت كندوز من حدا بيتك و كنسمعك كتبكي و فكل مرة كتمشي عند الاطباء ف ففرنسا و بلجيكا و كترجعي..عارف هادشي كاملو
اكرام:(شافت فيه) كنتي كتشوف
ليث: كنشوف كولشي ا اكرام (ابتاسم) كنشوف كولشي و درت راسي معمي … حيت كنت طايش
اكرام: عارفاك دابا درتي عقلك …كون مادرتيهش كاع ماغادي تنوض تزوج
ليث:(كيشوف ف طلحة) الليلة غادي نمشيو
طلحة:(حرك ليه راسو ب اه)
اكرام: انا وجدت كولشي …ماتخافش غادي نكبرو بيك
طلحة: وجدو راسكم
…تخطاهم و ليث بقا كيشوف فيه و اكرام كتشوف فيهم بجوج و حطات يد على كتفو
اكرام: ماتخافش الوقت كافي باش يداوي
ليث: لي درتو مكيتشافاش …ماغاديش يسمح ليا
اكرام: كون ماسمحش ليك ماكانش غادي يمشي يخطب ليك …ماتهزش لهم ا ليث …
ليث:(ابتاسم ليها و مشا )
طاح الليل …و كانو فمدينة فاس و بضبط ف طريق عين الشقف…وصلو قدام الفيلا ..و خرجو كاملهم …كان ليث لابس كومبلي و هاز فيديه مشموم الورد و حداه اكرام لابسة كسيوة طويلة مستورة و كتقاد ليه لكرافاطا و طلحة حداه كيوصيه يقرا القرآن …خرجو الخدم كياخدو ليكادو لي جابو معاهم و خرج راجل كبير ف اواخر الستينات مبتاسم ليهم و من لباسو كيبان هو مول الفيلا
عبد الله : مرحبا بيكم مرحبا (كيسلم عليهم و فرحان بيهم )
طلحة: ارحب بيك الخير سي ؟؟
عبد الله : عبد الله …دخلو مرحبا بيكم …
…دخلو بترحيبات ديال عبد الله و كلامو زوين…ناس فأس هوما هادو التاويل و لسان لحلو…جلسو ف صالون لكبير لي كان كيطل على الجردة…جالسين كيهضرو و يتجمعو ف كاع المواضيع حتى نزلات احلام ..لابسة قفيطين بيض و دايرة خيط الريح فراسها و ماكياج خفيف طاح عليها السر …ابتاسمات ليهم و دخلات جلسات حدا باها و عينيها فعينين ليث لي كان مبتاسم ليها
عبد الله : هادي هي بنتي احلام
اكرام: (مبتاسمة) متشرفين …ماشاء الله غزالة
احلام: شكرا اختي …نتي هي اكرام ياك ؟ ليث كيعاود عليك بزاف
اكرام: هه انا هي و هادا خونا لكبير طلحة
احلام : متشرفين
طلحة:(ابتاسم بلا مايشوف فيها و شاف ف عبد الله ) سي عبد الله …حنا جينا و قصدنا شريف و طالبين لحلال …و بغينا بنتك ل خويا ليث على سنة الله و رسوله
عبد الله : اوا اولدي الى بغاو لولاد حنا ماعلينا غير نباركو ليهم
طلحة: داكشي لي كاين …الوليدة كانت باغا تجي..و لكن عيانة
عبد الله : ماعليش اولدي الله اشافيها و يكون معاها
طلحة : امين
ليث :احم … اوا اعمي شنو قلتي ؟
عبد الله : علاه اولدي انا نقدر نحيد ليك شيحاجا …مرحبا و انا قابل الى احلام قبلات
احلام:(بزربة و غادي طير بلفرحة ) انا قابلة والله حتى قابلة
…ضحكو كاملهم بصوت خافت … و نطقات اكرام
اكرام: اوا نقراو الفاتحة
عبد الله : قبل من هادشي عندي شرط
طلحة: مرحبا
عبد الله : الى سهل الله و تزوجو غادي يمشيو يعيشو معايا ف قطر حيت تماك خدمتي و حياة بنتي
ليث:(كيشوف ف احلام) هادشي ماكانش فخباري
عبد الله : مانقدرش نخلي بنتي هنا
طلحة:( قاطعو بسرعة) سمحلي اسي عبد الله و لكن ماموافقينش…عندي خويا واحد و هو لمسؤول على خدمة الخماري مايقدرش يخليها و يمشي…و المرا لي غادي يتزوجها خص فين ماكان تكون معاه
عبد الله :(تنهد ) فهاد الحالة مانقدرش نقبل
طلحة:(ناض) اوا الله اسهل على كل واحد
ناضو كاملهم كيشوفو ف بعضياتهم و احلام عينيها تغرغرو بدموع و كتشوف ف باها …
احلام: بابا هانتا غير بلعقل نتفاهمو
عبد الله : عندي غير نتي فهاد الدنيا كيفاش بغيتيني نفرقك
احلام: ماغانتفارقوش (كتشوف ف ليث)
ليث: الهضرة لي قال طلحة هي لي كاينة انا مانقدرش نمشي و نخلي كولشي (قرب منها) انا باغيك و باغي نتزوج بيك …انا ماطامعش فشنو ايخلي ليك باك .. بغيت غير نعيشو بجوج فبلادنا و هانيين و كون قلتيهالي فلول كنا نشوفو شي حل
احلام:(شافت ف باها ) بابا راه كنبغيه …عفاك ابابا انبقا نجي عندك جوج مرات فشهر … عفاك مابغيتش نتفرق على ليث
عبد الله :(كيشوف ف بنتو بقلة حيلة و نطق مبتاسم) يالاه غير كوني على خاطرك
احلام:(عنقاتو فرحانة ) شكرا بابا شكرا (ضارت عند ليث شداتلو فيدو كتنقز بحال شي بريهيشة) انتزوجو ههه
ليث:(كيضحك على طفولتها و عفويتها) غادي نتزوجو
عبد الله :نقراو الفاتحة اسي طلحة
طلحة : بسم الله
…بداو يقراو الفاتحة و هي جالسة حدا ليث و قلبها اينقز عندو …سالاو و باس ليها على راسها و هي عنقاتو نسات هادوك لي حداها حتى بدا باها كيحنحن و تباعدو و بداو كيخططو…و يتافقو
طلحة: الى جات على خاطرك اسي عبد الله الخطوبة تكون فدارنا
عبد الله : ماعنديش موشكيل…انا نصيفط ليكم لاليست ديال ضيافي و اي حاجا حتاجيتوها قولوهالي
طلحة: خيرك سابق و قول لينا بالنسبة لصداق و دهاز البنت
عبد الله : انا ماعندي حتى مشكل ف هادشي و نتوما موالين دار لكبيرة عارفكم ماغاتقصروش من جيهتكم
اكرام: هادشي حسن يتافقو عليه بجوج بيهم و حنا ماعلينا غير نفذو
عبد الله : داكشي لي كاين
ليث : بغينا لخطوبة تكون منهنا ل ثلاثة د سيمانات…
احلام: اه مزيانة ..(شافت ف باها) شنو قلتي
عبد الله : لي بان ليكم
طلحة: نتوكلو على الله و الله ادير تاويل دلخير…
….منبعد ماتافقو…ناضو تعشاو و بقاو كيهضرو فمختلف المواضيع…سالات لعراضة و رجعو عائلة الخماري لمكناس و كانت ماريا كتسناهم ماجاهاش نعاس عاودولها هي و حميد كولشي و باركو لليث و كل واحد مشا لبيتو ينعس ….
دازت جوج سيمانات بلحساب و جا نهار الموعود و لي هو نهار ادريس و خديجة …نهار لي كانو كيحلمو بيه و هوما صغار و كانو كيحسبو دقايق و الثواني باش يكونو لبعضياتهم و يتوجو حبهم بالزواج…الدار فايحة بريحة الند و الورد و عروستنا لابسة قفطانها و التاج مزين حجابها و مجوهراتها زايدين من همتها…عينين عسليين تخنجرو بكحل عربي اصيل و زاد كبرهم الشفار لكثار لكوحل و شفايفها ترسمو ب لون حمر كيف دم زايد من اثارتهم…ماكياج ثقيل جاي مع ثقل ملامحها الجميلة…كانت شادة القرآن فيدها و قلبها كيضرب و هي جالسة ف بلاصتها و ذكرى كضور ليها منهنا و منهنا…كانت هي لابسة تكشيطة اورونج مع لزرق و مع هي سمرا جاتها كتفتن و مصايبة شعرها و حاطة فوقو شال خفيف …و ماكياجها كافي ينوض لحرب فليلة خوها …خرجات من لبيت توقف حدا مها لي كانت كتستقبل لعيالات اما رجال كانو كيطلعو لفوقي فين كاين الصالون و كيستقبلهم ادريس …ابتاسمات ذكرى منين شافت اكرام و مشات عندها عنقاتها
ذكرى: مرحبا و الف مرحبا بيك
اكرام: اهلا اخطيك اختي لباس عليك فين غبورك
ذكرى: نتي عارفة كنت كنوجد مع خديجة و الله ماساليت نجي لشركة
اكرام: فيها خير اختي …فينها خديجة بغيت نشوفها
ذكرى: زيدي راها ف لبيت
…دخلو بجوج عندها كانت فيلاصتها خايفة و كترجف …قربات ليها اكرام سلمات عليها و جلسو حداها
اكرام: مبروك عليك اختي
خديجة: الله ابارك فيك …ناوي البنات انا مخلوعة
ذكرى: اويلي علاش مخلوعة …شوية و غادي نخرجوك ضربي العقد و تلبسي خاتمك
خديجة:(كترجف) غادي نموت بلخلعة البنات …قلبي كيضرب …خايفة
اكرام: مناش خايفة؟؟
خديجة: من دخلة …لا البنات غادي نموت بالخلعة
ذكرى: ماتخافيش هادي غير البداية…مازال تعجبك و نتي لي تبقاي تجريه لفراش
خديجة: اويلي ا ذكرى شنو كتقولي حشمي
ذكرى: اويلي على هادشي فيه لحشمة
اكرام: راه والله حتى حلو داكشي غير فلول كتقسحي
خديجة: هانتوما قولولي كيفاش كانت الدخلة ديالكم ؟؟
ذكرى: و راه عادي …خصوصا فاش كتكوني مع شيواحد كتبغيه و كترتاحي ليه
خديجة: وا قوليلي ؟
ذكرى:(سهات) كانت بحال حلمة و دازت …(علامات حزن ) عمرني نسا يدو لحنينة و كلامو لمعسل…و شوفاتو لي كيذوبو صخر…كنت كنتبورش بين يديه و مانساش انا لي زعمت عليه حتى طرا لي طرا و لقيت دمي فحجرو
اكرام: هادا خويا اذكرى ؟ ههه
ذكرى:(فاقت من سهوتها) نتوما غا لي بغا يعاودلكم ليستر نساااو
خديجة: لا لا انا كنحشم و هادشي كيخلع …اويييلي لا
ذكرى: اوا بقاي هاكا
خديجة: انقولو مايقيسنيش مابغيتش
اكرام: هانتي شوفي راه ماغاديش يقيسك بلا خاطرك صافي
…خلاوها و خرجو و ذكرى جرات اكرام …
ذكرى: هانتي شوفي حنا بغينا سروال يخرج
اكرام: وا خرج بكري مع خديجة خههه
ذكرى: راه كان وقع ليها اغتصاب و باقا فيها فوبيا و لكن خويا راه ايكون حنين معاها انما الى بدات تغبن عليه ماغاديش يقيسها..
اكرام: و شنو بغيتي ديري ؟
ذكرى: عندي ليك فكرة (بدات كتوشوش ليها فلوذن و كيضحكو و يتافقو )
….خرجات اكرام و رجعات ذكرى عند خديجة ماهي الا لحظات و عيطو ليها تخرج لبيت اخرى …خرجات مرجعة لفوال على راسها …و كتمشي بخطوات ثابتة كان ادريس لابس جابادور و فرحان من عينيه و ضحكتو و حداهم لعدول…دخلو باش ذكرى تهز عينيها و تشوف طلحة جالس …جابو ادريس باش اشهد ليه ..جلسو كاملهم و بدا لعدول كيهضر و سول خديجة ووافقات و رجع سول ادريس ووافق و شهدو شهود و عاد لبسها الخاتم و هز ليها لفوال كيبوس ليها راسها و الزغاريت بداو …كانت ذكرى كتشوف ف طلحة هو لي كاع ماعبرها و ماشافش جيهتها كأنها ماكايناش…رجعات خرجات خديجة للبيت و ادريس طلع هو و طلحة لفوق باش اتعشاو … و بدات حبيبة كتجمع لعيالات باش تحط ليهم اتعشاو…فقنت اخر كانت اكرام برا واقفة مع حميد و حاطة يد فوق يد
اكرام: شوووف ماتبقاااش تعصبني راني حاملة بولدك
حميد: يهديييك الله ا اكرام فين غادي نلقا ليك هاد لفارماسي
اكرام: و مااالني انا قلب عليها و جيبلي داكشي لي قلت ليك
حميد: و علاش اتحتاجيها…شنو مامقنعكش بغيتيني نخدم فيك ليل و نهار
اكرام: شوف بلا مادوخني بديك الهضرة ديالك جيبلي داكشي لي بغيت و هنيني
حميد : واااخا هاهو غادي
اكرام: و عندااااك ماتجيبهاش
….داز الوقت و تعشاو الناس و عاد طلع حميد جايب فيديه خنيشة و عيط ل اكرام جات شداتها منو و باستو ف حنكو بفرحة و مشات عند ذكرى …
اكرام: اجي اجي راه وصلني داكشي
ذكرى: صافي خبعي …غادي نصايبوها فالقهوة هههه
اكرام: ها ناس بداو كيخرجو
ذكرى: واييه…انمشي نقادها حضي مايدخل حد للكوزينة..
…كولشي خرج و دار خوات بقا غير طلحة و حميد و اكرام …بقات ذكرى ف الكوزينة و جبدات لفياغرا دگاتها و حطاتها فالقهوة و خلطاتها و دخلات عندها اكرام
اكرام: صافي ساليتي
ذكرى: اه (عطاتهالها) هاكي عطيها لخديجة
…خداتها اكرام و خرجات من موراها و تلاقا بيها طلحة و ابتاسم ل اكرام
طلحة: هاد القهوة جات فوقتها (خداها من عندها و ضربها فجغمة وحدة )
اكرام :(بصدمة) لقهوة اويلي
ذكرى:(دغيا حيداتلو لكاس كتخنزر فيه) واش نتا لي لقيتيها كتشربها راه القهوة كانت ديال خديجة
طلحة: ماكنتش عارف ديال خديجة
ذكرى:(بنبرة عالية) حيت مكتصبرش كووولشي عندك بزربة
طلحة:(كيشوف فيها مطولا) هادي راه غير قهوة اذكرى …ساهلة ديري وحدة اخرى و تاخديها ليها
ذكرى : واااخاااا هكك ماتقربش لشيحاجا ماشي ديالك
ادريس: ذكرى مالك كتغوتي راه ماواقع والو
ذكرى: لا وااااقع بزااااف …اصلا شنو كيديييير هنااا و علاااش جااا
حبيبة: مالك يا هاد الملهوطة غير كتغوتي كوني تحشمي شهاد الهضرة
ادريس: طلحة راه صاحبي الى ماعيطتش ليه علامن انعيط
ذكرى: ماااتعيطش ليه …اصلا اشرف الى عرفو طليقي ايتقلق و انا ماقلتلو والو
ادريس: شكون هو هاد اشرف و شنو حرق شطاطتو فهادشي اصلا
ذكرى : اشرف خطيبي (كتوريه لخاتم) قال ليا نتزوجو و قبلت
ادريس: شتك نتي غا كتخطبي راسك وااااش ماعندكش عائلة تشاوري معاها
ذكرى: مابغيتيش تسمع ليا و ….
ادريس:(قاطعها بنبرة قوية) بااااراااكا فييين غاااداااا بهادشي دياااااك…راك عيقتي و اناااا سااااكت و مابغيتيش تحشمي …كولشي كديريه بلا شواااار و فتالي حنا لي كنتزرفو و نبداو نقادو من موراك …
حبيبة: صافي اولدي راه ماقصداتش
ادريس: لاااا قصداااات…كولشي قصداااتو من نهار الاول …قصدات تهرب و بفقصتها مات لحاج …و قصدات ضحك على ولد الناس و مع ذلك تقبلها و سمح ليها …قصدات بزاف و حنا ديما كنقادو فزبايلها و هي مكتحشمش
ذكرى:(شافت فيه بعيون دامعة) ياك. ا ادريس هادشي كاملو مخبيه فقلبك
ادريس: حيت عيييت معاااك ترجعي فعقلك و مكترجعيييش…عييتينا معاك و باقي ماعييتيش نتي
ذكرى: انا رااااه عيييت (بدات تبكي ب هستيرية) عييت حيت حتى واحد ماحاس بشنو كنحس …و كولشي كيلومني…عييت بزاااف و مع ذلك كنكابر بااااش ماشي ف تالي تقولي هاد لهضرة و نبغي غير نقول ليك هادي حياتي و ندير فيها مابغيت
ادريس: منين حياتك سيري عيشييييها كيما بغييييتي ماتجيييش تبكي عليناااا من بعد
ذكرى: و هاهي غاااداااا و اقسم بالله لاعاودت رجعت ليكم …
هزات سوارت طوموبيل و خرجات كتبكي من دار …ضار طلحة عند ادريس بعتاب و نطق
طلحة: حشومة عليك ا ادريس ديك لهضرة مكانش عندها لزوم
ادريس:(شدو فيدو قبل مايمشي) ماتخليهاش بوحدها ليحفظك
….بقات كترجف حدا الطوموبيل و باغا تركب حتى شدوها يديه و ضورها عندو…و هي كتشهق و تبكي
طلحة: فييين غااداااا رجعي لداااار
ذكرى: طلااااق مني طلااااق يااااك وصلتيييي لداااكشي لي باااغي و قلبتي ادريس علياااا
طلحة: الله اهديييك ماااقلبت حد علييييك…علااااش ديماااا ناوياااهااا عوجة
ذكرى: وا طلق مني خليني نمشي بحااالي
طلحة: فييين غااادي تمشي
ذكرى: نرجع لكاازا…هاديك هي بلااادي ماغاديش نعاود نرجع لهنا
طلحة: ماغاديش نخليك تمشي فهاد الحالة هادي …عطيني سوارت نوصلك
ذكرى: وااااش ماااكتفهمش
طلحة:(زير عليها و خنزر فوجهها لدرجة سكتات و بلعات ريقها بخوف) وااااش ضرووووي حتى نوريك العين الحمرااا عاد تسمعي لهضرة …قلت لييييك عطيني ساااروووت رااااه اتزيدي شوية …غير شوية فهاد تبرهيش ديالك انزدح ديلمك فالارض هانا كنقوولك
….طلقات السوارت من يديها طاحو فالارض و هزهم و اشار ليها بعينيه تركب و داكشي لي كان …كسيرا بطوموبيل خارج و هي حداه باقا كتبكي …حيدات شالها و طلقات شعرها و ماباغاش دوي معاه
طلحة: ساهلة عندك داك شعر لي جا يشوفو (كيشوف ف شعرها و قلبو كيضرب…عض شفايفو كيحس بيها زوينة كثر من لقياس و منجاذب ليها )
…ماجاوباتوش غير كتبكي…حتى شافت طريق اخرى غادي ليها و هي تلفت ليه
ذكرى: هادي ماشي طريق كازا
طلحة: اممم
ذكرى: فين واخدني
طلحة: انديك ترتاحي و غدا ترجعي لداركم
ذكرى: مابغيييت نمشي لحتى بلاصة بغيت نمشي لكازا
طلحة: شنو باغا تمشي عند حبيب لقلب ؟ (كيشوف فيها بعصبية) ولفتي تمشي عندووو
ذكرى: حاشاك …مالقيتينيش قحبة فطريق لي جا يخشيه فيا
طلحة: لسااااانك ابنت ناااس لسااانك خصو لقطيع من جدر
ذكرى: ياااا غااادي تديني لكازا يا غاااادي تهبط تخليني نمشي ليها
….وقف الطوموبيل و هبط و هبطها معاااه و زاد بيها ل دار لي وقف قدامها …حلها و دخل و دفعها
ذكرى: علااااش جااايبني لهناااا
طلحة: رتاحي هنا و غدا منين ديري عقلك و رجعي لداركم
ذكرى: انا راه ماشي بهيمة كتمشيني على هوااااك ….
طلحة: (كيمشي و يجي بلاصتو كيحاول مايشوفش فيها ) لا اشرف لي كيمشيك على هوااااه
ذكرى: علااااش فمك فيه غير اشرف اشرف ….داير ليك عقدة لهااااد الدرجة
طلحة: نتي ماعارفة والو
ذكرى: شنووو انعرف
طلحة:(قرب منها بعصبية ) هو خداااا حاجتي و انا كنقتل على حااااجتي…(كيشوف ف شفايفها) و الله لاحلم بيك ابنت الحاج…و الله لغيري ماغادي تكوني
كانت فبيتها كتمشي و تجي بقلق و خوف حتى دخل عندها لبيت مبتاسم و شاف التغوبيشة و لخوف ديالها
خديجة: واش واقعة شيحاجا برا ؟ سمعتكم كتغاوتو
ادريس: ماواقع والو …غير خص شحال من حاجا تصلح
خديجة: (تنهدات) واخا (جلسات بلاصتها و بدات تفرك صباعها)
…قرب منها و جلس كيشوف فيها ب اعجاب طلعات هاد ليلة زوينة بزاااف و زيد عليها كيبغيها و قلبو كيضرب حداها ابتاسم و قرب ليها
ادريس: انا مرضي والله …كنت باغي حاجا وحدة فهاد الدنيا و ربي عطاها ليا …الله اخليك ليا (هز يدها كيبوسها)
خديجة:(كترجف) ادريس
ادريس: عيووون ادريس…روح ادريس ..(كيجرها لعندو) قربي اخديجة…قربي
….كانت باقا كتشوف فيه بدهشة كتشوف واش بصح هو لي نطق هاد لهضرة و بدا قلبها كيضرب و هضرتها تلفات…كانت اطيح بين يديه …
ذكرى: شنو كتخربق…عارف راسك شنو كتقول
طلحة: عارف شنو كنقول (كيتهز و يتحط ) الى كان كيحسابلك انخليك تزوجي بداك خينا راااك غااالطة…و الى كنت خرجت داك نهار ف راه غير باش مانقتلوش و ندفنك معاه حية
ذكرى: لااا صااافي نتا حماقييتي
طلحة:(كيوزع نظراتو فيها لدرجة شتتها) ماشتي والو…ماشتينيش كيفاش كنتحرق و انا باغي نشد فيدك…ماشفتيش بلي باغي نشم ريحة شعرك و نشوف تبسيمتك ليا …
ذكرى:(كتبلع ريقها) هادشي ماصالحش
طلحة : ماصالحش…و ماقادرش نحبسو (شد وجهها بين يديه) باغيك…(حط جبهتو على جبهتها) باغيك لهاد الدرجة(كيعض شفايفو) انطرطق
ذكرى: (بدات كترجف) …بعد
حسات بقبلة فشفايفها كانت بمثابة صدمة ليها …شحال هادي ماقاسو شفايفها شفايفو…تحركات فيها لي ماتعلم اما هو هاز يدها كيشم فيها و كيبوسها و مغمض عينيه و هي كترجف فيديه و خايفة …كان حاكمها مزيان و ماشي مفورصي عليها انما هي ماقادراش تبعد فخطرة…كتنهج و تشوف ف عينيه و قلبها كيضرب ف تسعين…دفن وجهو فعنقها كيشم فيه و طبع قبلة طويلة فحنكها
طلحة:…عمرني …عمرني فحياتي كنت كنتخيل انولي مدمن على هاد الريحة …(كيستنشق ريحتها منتاشي و عينيه بقلوبين) يا الله
ذكرى: ط طلحة (كترجف) رخي مني …هادشي عيب
طلحة:ششش…(باسها بوسة طويلة ففمها) توحشتك…(هزلها يدها و حطها على لمعلم و ابتاسم) و توحشك…عمرو ذاق بنت لمرا من غيرك و عمرهااا تكوون
ذكرى:(كتبلع ريقها) هااادشيييي حراااام…فيق (كتشوف ف عينيه ) كون ماكنتش عارفاك دياني و لاعب عليك الكاس كون غلطت فيييك (كتبعدو بيديها ) ماكانش عليك تشرب القهوة مااااكانتش ليك
طلحة:(حط جبهتو على جبهتها) حياتي ماشي حياة و نتي بعيدة…(بصوت متألم و بحة رجولية قاتلة) كنتذبح أجمرتي…
ذكرى:(طاحو دموعها و هي كتسمعلو و كترجف) عفااااك اطلحة بعد مابقيتش قادرة نصبر …رحم راسك و رحمني …(كتبلع ريقها) انا دابا ديال واحد اخر
طلحة:(ابتاسم و كيحل عينيه فيها بثقالة و ورموشو كثار و عينيه لكوحل مسكرين ) كنسمع قلبك ايخرج عندي ابنت الحاج …حاطاه ليا بين يدي و كتقوليلي نتي ديالتو ؟؟ (كيبوسها فعنقها بقبلات سريعة و طويلة حتى كتقلب عينيها)
ذكرى: …(كتبلع ريقها ) طلحة …انطرطق…باراكا…
طلحة:(كيشوف ف عينيها و كيهمس بصوت مذوبها) قوليلي نبعد و نتي عينك فعيني و انبعد…( شد وجهها بين يديه و طبع قبلة خفيفة على شفايفها) نطقي بالسم ب شفايف الشهد الجمرة… (كيشوف تعابيرها كيفاش مزنكة و شهوة فعينيها و ابتاسم عاض شفايفو ) توحشت لياليك…عريانة فحجري…نشوف عينيك و انا مسلم قلبي و روحي …آروحي.
….بقات غير كتشوف فيه ماقدراتش تزيد تنطق و كيفاش اتنطق و هي شاعلة فيها لعافية و بدات كتعرق من كلامو لحلو …كيفاش اتنطق و هي محبوسة فعينيه…تنهيداتها مقطعين…و اندافعات ليه هاد لمرة …كتبوس فيه و تلحس فشفايفو…كلاااتهم ليه و حتى هو مامخليش من جهدو…هبط لعنقها كيبوس و كيهمس ليها فوذنها…
طلحة: غادي تزوجي بيه ؟ هممم
ذكرى: (عينيها مقلوبين) امم لا
طلحة: (ابتاسم و باقي كيفرق قبلاتو و ضاغط على خصرها) علاش ؟
ذكرى: مانقدرش (طلعاتلو راسو كتبوس ف فمو عاوتاني و كتنطق و هي كتبوس) توحشتك بزاااف….ماتخيلش قدااااش
…رجع غير صوت البوسان كيتسمع…كان مسدود عليهم و عاد تحل بابهم…باب شهوتهم و اشتياقهم …حبسها كيشوف ف عينيها مدة و هي كتقرا تعابيرو…لكن سرعان ماخلاها و مشا خرج زادح الباب و سادو بساروت…بقات كتحاول تفهم و تستوعب لكن مافهمات والو …مشات تابعاه لكن لقات لباب مسدود و بدات كدق فيه
ذكرى: طلحة ؟؟؟ …طلحة علاش سديتي عليا
…كان مور الباب كينهج و انفاسو مقطعة كيشوف ف حجرو منتاصب و بزز باش حابس راسو
طلحة: بقاي…
ذكرى: نتا عارفني كنخااااف من لبيوت لمسدودة
طلحة: ماتخافيش…نعسي ترتاحي…ماغاديش نتعطل غادي نرجع
…مشا و مابقاش كيتسمع حسو اما هي جلسات فالارض مصدومة و حاطة يدها على فمها…و قلبها كيزدح…تخيلات كون ماحبسش كانو ايطيحو بجوج فلحرام…كيفاش حتى ماقدروش احبسو راسهم و نجارفو مور مشاعرهم…عمرها توقعات غادي تحط فهاد الموقف…حطات راسها بين رجليها…باغا تنسى هاد المشاعر و تنسى كولشي حيت عيات و كثرة هاد المشاعر مثقلين عليها …اما هو مشا لبيت اخرى كيدوش و كيحاول يبرد…كيلعن راسو لانه قاسها فلحرام و ماقدرش يبعد و لا يمنع راسو…بقا كدوش و كيفكر بلي خصو يصحح هاد الغلطة ولا تأنيب الضمير ماغاديش يخليه يكمل نورمال…
…سالا الدوش و خرج لبس حوايجو و مشا قدام البيت و ضور الساروت و رجع اللور …مايقدرش يدخل …اما هي كانت فوق النموسية متكية…و هي تكعد منين سمعات الساروت ضار و بقات مكمشة بلاصتها…سمعات خطاويه بعدو و رجعات تكات…فكرة كتديها و تجيبها…اما هو فخرج برا دار …
بقات كتبرق فيه عينيها و كترجف و يدها فيديه و غادي تموت بالخلعة و كتمتم
خديجة: انا مقربة …
ادريس: (كيشوفها بقفطانها لبيض) شنو انا مانستاهلش تلبسي ليا شوميز دو نوي و طلقي شعوراتك و نتبرع بزينك
خديجة:(كتبلع ريقها) تستاهل..تستاهل كل خير
ادريس: اوا ؟
خديجة: (كترجف ) دابا كيشتي والله ماعولت عليها و هوما فالبليزة لتحت مدفونين
ادريس:(ابتاسم) ماعليش الالة (وقف و وقفها معاه) انا ندير كولشي
خديجة:(كتشوف ف عينيه) شنو شنو ادير ؟
ادريس: (قرب منها ) بغيت نشوف شعرك…شعرك لي متشوق نشوفو…باقي زعر ؟
خديجة:(بتاسمات) اه
ادريس:(حيدلها التاج من راسها و فك ليها لفناتي و بدا يحيد الشدة حتى رما الزيف فوق النموسية و طلق شعرها طويل قدامو و قلبو كيضرب) كدبتي عليا
خديجة: فاااش ؟؟
ادريس: شعرك منسوج من خيوط ذهب…كيعاند الشمس
خديجة:(حيدات خصلات من وجهها حشمانة) عجبك ؟
ادريس:(هز خصلة كيشم) حمقنييي…انفرشو و نعس علييه…غادي يكون غطايا و فراشي
خديجة: انا …ماكرهتش نغطيك برموش عيني…
ادريس:(قرب منها و هز ذقنها بجوج صباع كيشوف فيها) يكفيني كتشوفي فيا بعويناتك…و سمحتي ليا على لعذاب لي درت ليك و لكن تيقيني…كنت كنتعذب بضوبل
خديجة: ماتقولش هاكا…انا مانقدرش على بعادك
ادريس: كنبغيك…
…قرب منها و طبع قبلة ف شفايفها…و توالت القبلات و هي مجمدة…فشلو عليها ركابيها و تخلعات و لكن حكمها بيديه قبل ماطيح و بقا كيبوس فيها …حطات يدها على صدرو و ابتاسم انه مامنعاتوش…بقا كيقلب على صدايف القفطان حلهم من لور و طاح فالارض بقات ب شورط و ديباردور…دغيا رجع كيبوسها باش ماتخرجش من ديك لحلاوة و تحشم ليه …حيد ليها الشورط دغيا و تبع ليه ديباردور…بقات قدامو بدوبياس و هزها بين يديه و حطها فوق النموسية…وعات براسها و هي تهز ليزار غطات راسها حشمانة و حناكها تزنكو
ادريس:(قرب منها كيبوسها بوسات فحنكها و عنقها) ماتخبعيش عليا رزقي…راني كنتحرق اخديجة…راني راااجلك …حلالك و نتي ديالي (حيدلها ليزار من يديها و هي نعسات على النموسية غادي تموت بلخلعة و لحشمة و شهوة)
….رجع كيبوس فيها بشوية…ماباغيش يدهشرها…هبط لعنقها كيشتت قبلات فيه و كيسمع تنهيداتها و هي مغمضة عينيها و كتنين
ادريس: حبيبتي…عمري…كنتسطا عليك
خديجة:(حلات عينيها فيه بثقالة منين حسات ب سوتيامات كيتحيدو ليها) ادرييس
ادريس: احبيبتي ؟ …(حيدهم ليها و عض شفايفو من منظرهم لكبير و مزينينو خالات فالوسط…قيم ديال بصح ) كتبغيني اخديجة؟
كتشوف فيه و عينيها كيلمعو و فازكين …كتحس بيديه محطوطين على صدرها كيتحسس حلماتها ماقدراتش ماتنهدش و ترجف بنشوة
ادريس: قوليلي اكبيدة…كتبغيني ؟
خديجة:(حركات راسها فيه ) اممم
ادريس: قوليهالي (بصوت كيبورش و كيلعب ليها بصدرها و هي عاضة شفايفها) كتبغيني ؟
خديجة:(بصوت خافث) كنبغيك
ادريس:(زير على صدرها و كيهمس فوذنها حتى جابلها تبوريشة) علي صوووتك احبيبة …قوليهالي
خديجة:(قلبات عينيها و كتحس بلي هشا يزلزلها ففمو و كيرضع بجهد و غوتات و لحال زايد فيها ) كنبغييييييك ا ادرييييس كنبغيييييك
بقا كيرضع بجهد و كيبوس…صدرها كلااه و هي حمقها ب المداعبات لي كيدير ليها …هبط يديه لتوتو ديالها كيحركو بطريقة دائرية فوق سترينغ…هي هنا صافي الله ارحمها…عمرها حسات ب هاد الاحساس حتى حساتو دابا …هبط لكرشها كيبوسها و يدوز لسانو على السرة و كيحيد ليها سليب…غير نفضو خشا وجهو بين فخاضها هي تدهشرات و تبورشات مو لحيتو و قبلاتو لي كانو جنب فخاضها…
خديجة: ادريس …ادريس بااارااااكاااا…امممم ماقدرتش نصبر
ادريس: بنينة…كلك حلوة…
حط لسانو على انوثتها…تماك اول مرة تصرا ليها كانت اتموت ليه بتوحويح و شهوة….بقا كيرضع خلاها تستمتع مزيان و ناض لعندها ثاني كيبوس فشفايفها …حيد حوايجو كاملهم و قرب ليها …حط العضو ديالو على انوثتها كيشيت ليها و كيكتاشفو…هي حسات بشيحاجا قاسحة و هبطات راسها…و طرطقات عينيها منين شافتو و تجمعو دموع فعينيها و تخلعات و دفعاتو بيديها
خديجة: عفاك …ماتقربش مني (بدات كتبكي) عفاك
ادريس: (شدلها حناكها بحنية) خديجة مالك
خديجة: خااايفة اهئ اهئ
ادريس : ماتخافيش مني احبيبتي (كيشوف ف العضو ديالو غادي يطرطق) ماغانضركش
خديجة: ماقادراش نسا شنو داز عليا …كنخاااف
ادريس:(ابتاسم و باسها ف جبهتها) صافي الى مابغيتينيش نقيسك مانقيسكش
خديجة:(بقات كتشوف فيه بعويناتها) بصح ؟
ادريس: امم و لكن باش حسيتي ؟ اذيتك ؟
خديجة:(حركات راسها بلا )
ادريس: و عمرني نديرها اخدوج
خديجة:(عنقاتو عندها و بقات كتشوف ف عينيه) بغيت نكون ديالك …عفاك ماضرنيش
باسها بوسها طويلة ففمها و تبتو معاها و بدا كيدخلو و كتغوت بشوية…غير كيسمعها كيحبس و كيعاود ادخلو…بدا كيحركو بوثيرة بطيئة…و شوية جهد …مع جابو فيها خرجو و خرج معاه دم عذريتها و بقا كينهج و مبتاسم…مسحو فليزار لي مفرش و باسها فجبهتها و نعس حداها ضامها ليه
ادريس: الله اخليك ليا و لهلا احرمني منك
خديجة:(تخشات فيه حسات براسها مختالفة و لكن حسات بداكشي حلو) و لهلا احرمني منك حتى نتا
…يالاه كان ايبوسها ثاني جاه اتصال و جاوب …بقا مدة و ضار عند خديجة
ادريس: لبسي حوايجك من البرد اعويناتي (ناض كيلبس)
خديجة: فين غادي ؟
ادريس: عندي شي شغل ماغانتعطلش…
صبح صباح جديد كانت كتكسل بلاصتها و فاقت فرحانة و عاجبها لحال …لابسة قفطان الفاسي ديال الطرز و ناضت مكعدة كتفكر احداث الليلة …سمعات دقان فبيتها و نطقات
خديجة: دخلي اخالتي غير انا لي كاينة
….دخلات حبيبة كتزغرت و تزغرت فرحانة و ماقاداها فرحة
حبيبة: صباح صباح ماليه الملحة و سر عليييييه…صباحك مبروووك اعروستي…(باستها ف حنكها) لعقبة نفرح بولادكم
خديجة:(بابتسامة) اميين
حبيبة: فين هو ادريس؟؟
خديجة: خرج لبارح باقي مارجع
حبيبة: ماعليش هادو هوما رجال …كيديروها و يهربو ههه و يابنيتي و غواتكم كان مسموع لراس درب حشمت و طلعت لسطح
خديجة:(تزنكات) اويلي اخالتي سمحي لينا و الله مادرناهاش بلعاني
حبيبة: ههههه خودو راحتكم لاماشبعتوش من بعضياتكم دابا امتى اتشبعو (شافت ليزار لي فيه الدم ) هادا راه غالي ابنتي
خديجة: خبعيه ليا اخالتي…ماسخيتش نصبنو
حبيبة: هي لولة ابنتي …كوني ليا على راحتك و دوزي تفطري
خديجة: حتى يجي ادريس اخالتي
…سمعو الباب كيتحل بساروت
حبيبة: هاهو جا يالاه …صلاة و سلام
…و هاكا بدات تزغرت و تصلي على نبي …و فرحانة بولدها و عروستو…و جالسين كيفطرو و يتغزل فيها …هايم فعينيها و مامتيقش بلي صافي تجمعو فرحان و فرحتو كبيييرة …. اما هي كانت فبيتها كتمشي و تجي و باغا غير امتى تخرج بحالها …حلات لباب و بدات كتسلت حتى سمعات صوتو من وراها كيناديها
طلحة: اجي تفطري و سيري
ذكرى: (كتقاد شالها و حلف مايتقاد ليها بلخلعة) بلاش بصحة انفطر فدارنا
طلحة: قلت ليك اجي تفطري…
…ضارت عندو غادية و جلسات بلاصتها قدامها طبلة عامرة و هي كتشوف فيها … جلس قبالتها و نطق
طلحة: قهوة ولا اتاي ؟
ذكرى: اتاي..علاه انا باقي نجبد حس القهوة
طلحة: (مد ليها الكاس ) هاك الالة …دابا عاوديلي شنو قصة القهوة
ذكرى:(تصمكات) هاويلي ماكاين مانعاودلك…اشمن قصة مكنعرف حتى قهوة انا
طلحة:(كيرشف من كاسو ) القهوة لي كانت اطيحنا فلحرام لبارح…نفكرك حتى شنو وقع لبارح
ذكرى:(بصوت هامس) علاه انا قدرت نسا
طلحة:(خسر سيفتو) ماكانش خصني نتصرف هكك …سمحيلي
ذكرى: (بحزن) عارفة عارفة بلي ماشي لخاطرك…و عارفة بلي لهضرة لي قلتي ليا ماكانتش حقيقية…و حتى شنو درتي ليا
طلحة: (كيشوف ف تعابير وجهها) ماشي هكك …
ذكرى: القهوة حطينا فيها انا و اكرام لفياغرا هاداك المقوي الجنسي
طلحة:(طلع حاجبو فيها) كنعرف شنو هي لفياغرا
ذكرى: و كنا انعطيوها لخديجة
طلحة:(كيحرك ليها راسو ب لا حول) غير كتلعبو بالخطر و كون كان عندها مشكل فالقلب بلاصة ماتصبح عروسة اتصبح ميتة….واش مافخباركش بلي لفياغرا ممنوعة على صحاب القلب
ذكرى: (قلبات شفايفها) و راه فكرت ليها هي و ادريس…هي حشومية و بغيت ليلتها دوز زوينة…مكيحسابليش غادي تشربها نتا …(شافت فيه) فهمتي دابا علاش تعصبت
طلحة:(رجع لور تسند على الكرسي و كيشوف فيها ) لي وقع ليا ماشي سبابو لقهوة بوحدها…كون ماكنتش باغي ماغاديش تأثر فيا
ذكرى:(بلعات ريقها) مانادمش على لحرام لي طحنا فيه ؟؟ و بلي انا خنت راجل عاطياه الوعد…و خنا ربي فالمرتبة لولة
طلحة:(تنهد) كولشي كيتصلح و انطلبو ربي يسمح لينا
ذكرى:(ناضت) غادي نمشي ا طلحة …انمشي بحالي فخطرة هاد لمرة …(شافت فيه)
طلحة: تعياي تهربي رجليك كيجيبوك عندي ابنت الحاج…
ذكرى: هاد لمرة ماغاديش نرجع …
طلحة:(ناض و مشا دقائق و رجع) اليعقوبي صافط هاد لوراق خصهم التوقيع ديالك باش دوز السلعة…منبعد يمكن ليك تمشي
ذكرى: (شداتهم من عندو و شدات ستيلو و بدات تسيني) صاف غير هادشي ؟
طلحة:(ابتاسم) غير هادشي …
يتبع...
التنقل بين الأجزاء