شافت فراسها اخر نظرة و صافطات بوسة لمراية ، كانت لابسة صاية طويلة لاسقة و مفتوحة من الجنب و لفوق ديالها دايز على شكل x فالبيض ، صرتها كتبان و و مفاتنها مطراسيين، قادات شعرها بوكلي و مع كحل و طويل عطاها جمالية خاصة، قادات ماكياج ثقيل برز عويناتها لكوحل كبار ، لبسات فورير فالاسود فوق من كتافها و هزات صاكها ، و خرجات بعد مارشات ريحتها لآخر مرة ، خرجات و بدات نازلة من دروج كتشوف ف ليث مبتاسمة هاد الاخير لي كان كيهضر فتيليفون غير شافها و قطع كيشوف فيها مبهوط ، لهضرة تلفاتلو من كمية الجمال لي قدامو ، و هو عارف ف قرارة نفسو انه يدور دنيا كاملها ماغايلقاش وحدة بحالها ، قرب منها مالها يدو حتى هبطات و قربها ليه
ليث: أجمل ماشافت عيني هاد نهار
ذكرى:(ابتسامة جانبية) مابغيتش نبقاو نتخاصمو حيت مانقدرش على بعادك
ليث: ماغانبقاش بعيد...هاد ليلة بضبط انقرب بزاف ليك
ذكرى: (شبكات يدها مع يدو) بحال هاكا
ليث: اه ..يلاه نمشيو
...خرجات اكرام من جردة بعد ما بقات فيها مدة طويلة كتأمل و تشوف ، تلاقات بيهم باقيين واقفين و ليث غمز ذكرى تسبقو و داكشي لي كان ...مشات ركبات فطوموبيل كتسناه حتى يسالي حديثو مع اكرام لي كانت مطفية ، و كتسوط الدخان من فمها
اكرام: واجد كيما لعادة لقصاير
ليث: الوليدة ف امانتك علاش انفلت لقصاير
اكرام: كبر شوية مابقيتيش صغير
ليث: انا كبير و بعقلي نتي لي مكتحليش عينيك
اكرام: كنشوف مزيان شنو كدير اليث (كتحرك راسها يمين و شمال) ذكرى بنت ظريفة ماتستاهلش منك ضحك عليها
ليث: انا مكنضحك على حتى واحد هي معايا بارادتها
اكرام: ماعرفتش ولكن فكر مزيان فينو كدير حيت واحد نهار غادي تغمض عينيك و تحلهم اتلقا كولشي طار من بين يديك بما فيهم هي
ليث:(تنهد ) شنو بانلك ماتبقايش تدخلي فحياتي
اكرام: بطبيعة الحال انتدخل منين نشوفك غادي فطريق عوجة (غيرات نبرتها ل حدة) ليث هي راها مزوجة واش حاولتي تفكها من داك زواج بعدا ؟
ليث: (قرب منها كيشوف ف عينيها) انا مكنفكش ( هبط حدا وذنيها و همس ليها) انا كنغرّق
...كان جاي فطريق و طول ماهو كيقرب قلبو كيتقبض عليه ، كيجيوه نفس ذكريات لي معذبينو و مخليينو يحزن على لي فات و لي جاي ، و كيديرهالو قلبو لحنين لي بلا هواه كيفيق و كينوض اقولو نسا لماضي و عيش حياتك ، و رغم ذلك ماقادرش ينسى شنو وقع فديك ليلة بضبط ، عار مو ملاحقو و جريمة القتل بين عينيه و دم و غوات و بوليس معمرين نفس لفيلا لي واقف حداها
هبط من طوموبيل و دخل ليها بخطوات ثابتة و تقيلة كل ركن و كل انش فيها كيعبر على شيء ، زاد بخطواتو لقدام لباب كيشوف فيه من بعيد و حط يدو على طوموبيل د ليث بلا وعي و غادي ف اتجاه السرجم و عينيه على باب الدار ، حالتو كانت متعرقة و شعر مخربق و ملامح عيانة و عيون حمراء منقوعة فدم العصبية ، طلعات ذكرى عينيها كتشوف غير ظهرو لعريض لي مغطي الشرجم ديالها و علامات تساؤل فوجهها على شكون هاد الشخص ، و على شوية خرجو تمتمات منادية ليه ...
صوتها قطعاتو بعد ماشافت ليث خارج و هضر بصوت مرتافع كيتبومبا فطريق
ليث: شكون نتا و شنو كدير هنا ؟
...ماجاوبوش طلحة او بالاحرى مانتابهش ليه باقي غارق فالذكريات و كيشوف ف دار حتى نغزو
ليث: واخا تخليني نطلع لطوموبيلتي؟
...عوج عنقو بشوية و حقق فيه شوفة ، عاد نتابه بلي كيهضر معاه ، ابتاسم بشوية ليه ، ليث لي كان كيشوف فيه حتى هو كأنه كيعرفو و هو ينطق
ليث: فاااايت لياااا شفتك فشي بلاصة ؟
طلحة: (تنهد) مكنظنش
ليث: ااه عقلت نتا لي خلصتي عليا مسكة
طلحة:(تذكرو و ابتاسم لجنب) ماكنتيش هاز صرف
ليث: (ابتاسم) جيتي تاخد عشرة دريال ههه
طلحة:(كيحقق شوفة فعينيه) جيت ناخد الصرف د 23 عام
ليث: اممم كنت عاد تزاديت أذن صرفك مامعاياش (ضرب ف كتفو بشوية) شوف مع الوليدة نخليك دابا لييييلتي طويلة
...ركب فطوموبيل و كسيرا تحت تساؤل ذكرى
ذكرى: شكون هاداك؟ ماسمعتكمش شنو كنتو كتقولو
ليث: مكيهمش (باسلها فيدها) فكري غير فينا هاد ليلة .
...طلحة بقا متبع لعين لطوموبيل حتى مشات و تقدم خطوات ناحية الدار ، كانت اكرام ف استقبالو ، ضامة الشال على دراعها و كتشوف فيه ب شكر
….زاد لفيلا فحين هي تابعاه مدهشرة من هضرتو لي كيبان مقصح مم وراها ، بقا كيدور من قنت لقنت و هي مخلياه على راحتو...أما دوك جوج لي حطو راس على رأس و وراتهم دنيا كل ما لذ و طاب كانو فالملهى الليلي جلسة لوكس و طبلة vip و مابحالهم حد ، شراب و لكارو لغالي تحط و هوما مكاين غير ليعطيك صحيحتك و ناشطين مع الموسيقى، حاط يدو على خصرها و كيبوسها فعنقها ، حتى طلع هامس ف وذنها
ليث: ماقادرش على بعادك بغيتك هاد ليلة
ذكرى: واعدتيني تصبر حتى نفك المشكل ديالي
ليث: (مدوخ) عطيني لي بغيت هو لول
ذكرى:(شافت فيه مطولا ، الرغبة فعينيه كانت باينة و نطقات) شنو تقدر دير باش تاخد لي بغيتي؟
ليث: اااي حاجااا
ذكرى: بغيت الثمن
ليث: كولشي ديالك
ذكرى:(ضحكات بدلع) الدفع قبل الرفع
ليث: كتخصريها و ذنوبك على راسك
ذكرى:(بحدة) ماغاااانعطيكش لي فبالك قبل ماناخد لي فبالي
ليث:(بعصبية و كيهضر بجهد ) كيمااا بغيييتي
ذكرى: و مالك تعصبتي؟
ليث: حيت داااير حسابي و مادام وصلنا لهاد لماصل (حط صبعو على قلبها) هنا انضربك
...مشا و هي كتشوف فيه باستغراب ، مافاهمة والو و مابغاتش تجبد معاه صداع، هزات كاسها كتشرب منو بشوية و كتشوف فالبار و الجو لي فيه و مرة مرة كتلوح عينيها على ساعتها ، منين ماجاش عرفات بصح بلي داير شيحاجا ، عيطات ل سيرفر حتى جا عندها و سولاتو لكن مابغا يقولها والو و طلب منها تمشي معاه ناضت تابعاه ، خرجو من لبار و دخلو ل اوطيل طلعو ف لاسانسور حتى وصلو لطابق لي لفوق و هي مازال تابعاه حنى وصلها قدام غرفة و مشا ، و هي ماعرفات مادير من غير انها تحل الغرفة و تقدم بخطواتها لداخل حتى تصدمات من لمنظر لي قدامها و حطات يديها على فمها ...
دموع تحجرو فعينيها و هي كتشوف فيه مع وحدة أخرى، صدرها كيطلع و يهبط و نفسها تقطعات، شنايفها كتعض فيهم بالالم لي كتحس بيه فقلبها ...الاحساس لي حساتو خلاها ترفع ، داكشي لي عمرها فكرات ديرو مع غيرو و هو أول واحد يحط عليها يدو للأسف ماكانش بحالها و خان وعدو ليها ، كتشوف فيه كيفاش كيبوس هاديك لي معاها و كيمارس معاها بلهفة و هي كتغوت من حر النشوة و اهاتهم عمرو لبيت ، ماقدراتش تستحمل و الغضب عمى عينيها مشات لعندهم و نقزات فوق النموسية كضرب فيهم بجوج و تغوت
ذكرى: اللينعل لقحبة لي حطاتك يا ولد لماااااارجة عااااجبييييينك لقحاااااب
كضرب بلا وعي حتى ناضت هاديك لوات عليها ليزار و هو كيلبس حوايجو ببرود و هي واقفة كتبكي و تنخصص ، خلاتهم تماك و خرجات و هو تابعها من لور
ليث: زعما شنووو كنتي كتوقعي مني ندير انا راه راجل و كنتزير (شدها من يدها باش توقف)
...مع ضورة لي غادي ضور جمعاتها معاه ب تصرفيقة خلات حنكو يضور و كتنهج ، طلعات سبابتها فوجهو بعصبية
ذكرى: داكشي لي ماقدرتش نديييرو فكل مرة كندابزو ليوم قدرتي ديرو(قربات منو) ليوم فيقتيني و فهمتيني بلي عمر لبنت لي مافحالهاش غادي يبغيها واحد لباس عليه ، نتا اناااااني (بدات كتبكي) و كتفكر غير فراسك و عمرك راعيتي ليا و انا اكبر مكلخة لي كنقول ليث ايكبر و خصو شوية د لوقت باش افهم و لكن عمرك أتفهم بلي الحب لي كان من جيهتك شحال كان كبير
...شدها من كتافها لسقها مع لحيط و كيغوت فوجهها
ليث: ماااااطلعييييش لراسك شاااااان حييت كنتي كتاخدي فلوووس و ديكادو مقااابل اي حاجا درناااااها، مادخلييييش الحب فالهضرة حيت نتي عارفة بلي كتبغيني غير على فلوسي
ذكرى:(كتشوف فيه بحسرة) منيتك؟؟؟ انااا ماكنتش كنبغيييك على فلوووسك و نتا لي كنتي كتعرضهم علياااا أما منين كنتي كتمرض انا لي كنقابل و فاش كنتي كتغبر انا في كنسول فيك و فاش كنتي كندابزو ديما كتجي مني المبادرة واخا نتا لي غالط فحقي
ليث: و رغم هكك مكتيقيش فياااا حيت كون كنتي كتيقي كون نعستي معايا هاد ليلة بلا ماتفكري
ذكرى:(تبدلو نظراتها لتحدي ) عمرك تحلم بيها و داااااباااا غااتوصلني لفيلا نجمع قشي و نقود فحاااالي
ليث: (كيعض شفايفو بلفقصة) كنتي كتلعبي معاااايا و صاااف ياك المطورة ، فين غاتمشي لعند راجلك لي هربتي منو ليلة عرسك ؟ و لا وليديك لي شوهتي ؟
ذكرى: (هبطات راسها) انا حماااارة حييييت درت كووولشي على قبلك
….. سبقاتو لبرا كتجري و تبكي و هو ضرب رجلو مع لحيط حيت الخطة ديالو غير زادت كرهها فيه و خسر ثقتها ، حاس براسو كيخسر تحدي صعيب و هادشي فاقصو و اي حاجا دارها منهنا لقدام ماتلوموش عليها ...كيقولو الحب كيعمي البشر و لكن الشهوة كتغيبو و تخليه تالف ...و لكن الحزن كيبرد القلب مزيااان و يمضييه على دنيا و هو ماكانش اقل حزن و ألم و هو بعد 23 عام كيشوف الام لي تخلات عليه ناعسة ففراشها و عيانة ، باين المرض على ملامح وجهها، جالس حداها و كل مكيتفكرو غير كلام من الماضي لي باقي جارحو ، تحطات يد على كتفو من اكرام
اكرام: خدات مهدئ حتى لغدا عاد اتفيق
طلحة: أذن غدا نرجع (ناض)
اكرام: و شنو بالك تبقى هنا حتى لغدا الحال مشا
طلحة: نبقا فنفس دار لي …(سكت مغمض عينيه)
اكرام:(بخوف) طلحة عاودلي شنو وقع شحال هادي بضبط؟
طلحة: (ابتاسم ) حتى حاجا من غير ربي كتبلي طريق أخرى
...خرج من لبيت هابط لتحت و فهاد الأثناء كان كل من ليث و ذكرى راجعين فحالة صمت غير صوت بكائها و نحيبها لي مسموع و هو مرة مرة كيضرب لفولون معصب حتى وصلو لفيلا و هبطات و هو موراها كيشوفها كيفاش مدمرة و كتبكي و تجري
ليث: ذكرى ى ى وقفييييي نهضرووو
تابعها كيجري و هي فايتاه بزاف ، حالتها حالة و كتشهق و ماكياجها كاملو تجلخ فوجهها، شدها من يدها و هي غوتات لربي لي خلقها ناترة منو
ذكرى: وااااا طلق منيييييي عطييييني تييييساااااااع
ضارت كتمشى و رجليها كيخواو بيها مهبطة راسها للأرض حتى تعكلات بطالون و طاحت ، تمداتلها يد المساعدة و هبط لعندها منين مادارتش ردة فعل ، كيسمع بكاها ، شدها بقبضة قاسحة و لقاتها راحة ماهمهاش شكون لكن كانت محتااااجة ليها ...طلعات راسها فيه و هو هبط عينو فيها باش تكون الصدمة ليهم بجوج
حسها تقطع و هي كتشوف ف نفس لعينين لي هربات من شوفتهم ، من نفس ملامح الوجه لي كانو كيعبرو ليها و من نفس الشخص لي علق آمال عليها و هربات مخلياه مدمر ...أما هو ماكانش متيق ظن انه بكثرة تفكير فيها تهلوس و مابقاش كيميز و لكن لا هي بنفسها قدامو، دقيقة كاملها كيشوفو فبعضياتهم بصدمة حتى بدا كيشتت نظرات على لباسها المكشوف و لعوافي كيطلعو فيه ، فلتات منو هاربة و لكن شدها من يدها كيغوت فوجهها
طلحة: شنووووو كديييييري هنااااا
ذكرى:(كتنتر منو و تبكي على زهرها لعوج ) طللق منيييي
طلحة: اش هاااد لحاااالة
...فلتات منو و مشات كتجري فدروج حتى كانت غادي طيح ، خطواتها مامتوازنينش و هو كيمسح على راسو باغي يلحقها حتى وقفو صوتو
ليث: جمع يديييك عندك (كيشير بيديه) شكون نتا باش تقيسها؟
طلحة:(عوج راسو عندو كيشوف فيه بغضب ) نتا ؟؟ نتا لي هربات معاااك ؟
اكرام: (بخوف) طلحة شنو واقع؟ مافهمت والو
ليث:(بريبة و ملامح تساؤل) اشواااقع شكون هادا لي جالس كيتبورد علينا هناااا
طلحة:(قرب منو و فعينيه شرارة الغضب و الكره ) عاااجبينك فلوووسك؟ عاااااجبيييينك عضاااامك اولد ابراهيم
اكرام:(وقفات بيناتهم) تهدنو خليونا نهضرو بالعقل
طلحة:(جبدها من يدها بعدها من طريق ووقف قبالتو) بحالك بحال باك و كون ماشبهتيلو كنت انتعجب
ليث:(شدو من كول القميجة كيغوت) تعلم تهضر على سياااااادك بكلام زوين فهمتييي
طلحة:(كيشوف ف يديه لي فلكول ديالو و شدو من الفك ديالو ضاغط ) كنعرفو مزيان السياد من لكلاب (تحت سنانو) مرااااااتي شنوووو كدييييير هنااااا
اكرام:(قربات من طلحة مصدومة) ذكرى مرتك؟؟ نتا راجل لي هربات منو؟
ليث:(كيطلعو و يهبطو) باين مزيااان علاش هربااات
...كانت هاديك هي النقطة لي فيضات لكاس و خلاتو ينزل عليه بتصرفيقة دوخاتو على اصلو، بقا كيضرب فيه ماحاسش براسو كيشوف فيه برهوش و زايغ و مكيتحملش مسؤولية افعالو ، كانت اكرام كتحاول تفك المشكل و تفرقهم و لكن بدون جدوى ، عقلو طار و هو كيفكر غير شنو كدير هنا و شنو هاد لحالة لي وصلات ليها، بغا يتفركع ، هو لي كان كيكره يدابز مع شيواحد و لا يوسخ يديه ليوم حطهم على خوه لي اول مرة يتلاقى بيه، بقا على داك لحال حتى نطقات ماريا فدروج شادة راسها و كتغوت
ماريا: بااااارااااكا ….بارااااكا غادي تقتلو
...وقف طلحة بعد ما سمعها نطقات و بعد عليه كيشوف فيه طايح فالارض ، نزلات كتجر فرجليها ووصلات عند ليث هبطات عندو كتنوضو و طمن عليه بعينيها دامعين ، اما طلحة كان غير كيشوف فيها بكره و ذكرياتو رجعوه للماضي ، و ليوم ختارت ليث كيما ختاراتو شحال هادي
ليث:(كيمسح دم من نيفو) شيت (كيشوف ف طلحة) ماغاندوزهاااالكش بالساهل
طلحة: (طلع سبابتو فوجهها) كنتي عارفاااااها مزوجة ؟؟؟ و ماتنكريييش
اكرام: خويا حنا كاملين كنا عارفينها مزوجة و لكن ماقدرنا نقولو والو
ليث:(بصدمة ) كيفاش خووك؟؟
طلحة: مااااقدرتووووش تنهيو على المنكر ، مرا مزوجة معاكم و هربات و نتوما عاجبكم الحال
ماريا: هي لي كاااانت لاسقة ف ليث ...خوك مادار والو
اكرام: ماتبقايش تخلقيلو اعذاار هو لي شجعها باش تهرب
طلحة:(ضغط قبضة يدو ) كنت جاي نشوفك و لكن ليوم حيدتيلي داك شوية د الاحترام من جيهتك (كيشوف ف مو) نتي اماريا ماتستاهليش تكوني ام (كيشير ل ليث) و ها نتيجة قدامك
ماريا:(دموعها كيطيحو ) لا اطلحة اناااا (قربات منو) توحشتك بزاف توحشت نشوفك قداش كبرتي و تبدلتي كنت كنتسنى هاد نهار ماتخيلتوش اكون بهاد شكل
...ضار عاطيهم بظهرو و زاد مخليهم تماك كل واحد كيدابز فشعورو، احساس الخوف لي تملك اكرام و احساس الكره و الصدمة لي متالكات ليث و احساس الذنب لي حساتو ماريا ...هادو كاملهم كانو أحاسيس فجهة، اما الاحساس لي حسات بيه ذكرى و هي تلاقات بطلحة فالمكان و الزمان الغير مناسبين فجهة أخرى، حسات باحساس خايب فحق كرامتها لي مشات على قبل شخص مايستاحقش و هو كان كيذلها و كيطيح من قيمتها ...كانت فلبيت كترجف رغم أنها لابسة بيجامة سخونة الا انها حسات بالرعشة سرات فكامل جسمها ...و لخوف تملكها ، سمعات دقان فالباب و مشات بسرعة تحل ...ظناتو ليث او اكرام او حتى ماريا توقعاتو اي شخص من غيرو هو لي كيشوف فيها نظرات باهثين من تحت حواجبو لكوحل، دخل متقدم ببضع خطوات و هي كترجع بلور و لبولة على شوية طلقها ...سد لباب برجلو الحركة لي خلعاتها و خلاتها طيح دموع من عينيها بلا ماتشعر و نطقات بكلمات مرتعشة
ذكرى:(هازة يديها بشوية قدامو) خليني..نشرحلك
طلحة:(عوج رقبتو فيها كيطلعها و يهبطها باحتقار) فين هو النقاب ؟
ذكرى:(غمضات عينيها بكره لنفسها جراء هاد السؤال و بلعات ريقها) اصلا هادشي لي كيهمكم
طلحة:(وقف كيشوف فيها بنظرات مكسورة ) علاش درتيها ؟
...السؤال لي ماكتقدرش تجاوب عليه و حتر جوابو كيضرها فخاطرها و لكن تشجعات و شافت فعينيه مباشرة
ذكرى: كنبغيه...كنبغيه و مقدرتش نكون لراجل اخر من غيرو (كتمسح دموعها) عارفة راسي آذيتك و لكن انا براسي تأذيت
..منظرها و هي كتقول ليه بلي كتبغيه هرسو و ضرو فخاطرو ، حتى لدابا ماقدرش يكرهها و يرميها خارج حياتو و كان متأمل معاها حياة زوينة لكن فلحظة و كلمة منها هرساتو ، طلع نبرة صوتو لمبحوح فوجهها
طلحة: منيييين نتي كتبغيييه علااااش قبلتييييي تزوجيييي بيا علاااش خليتيني نتعلق بيك و فليلة لعرس هربتي و شوهتيني
...كيقرب منها و كيغوت و هي كترجع بلور تاني
ذكرى: كنت خاااايفة انا كنت خايفة لحاج يضربني و يحرمني من قرايتي و نتااا غلطتي منين جيتي خطبتيني
طلحة:(كينهج و باغي ينفاجر و يديه كيرجفو) انا قصدت لحلااااال جيييتك من لباب و مااااتفليييتش علييييك
ذكرى: كنت كنتسنى ليث يجي ...كنت باغاه هو و لكن فعلتك خليتيني نتهور و نهرب
طلحة:(حط صبعو على فمها مسكتها) شششش سكتييييي ماتلوحي لحتى شييييوااااحد اخطاءك حيت ماشي غير انا لي غدرتيني ...نتي غدرتي راسك و غدرتي ربك و عائلتك
ذكرى: (كتشوف فيه مكسورة و عينيها حومر مدمعين) و شنو ذنبي الى غرك المظهر و تجليتي فالنقاب و هو غير شرويطة بالية
طلحة :(مطرطق عينو فيها مصدوم من هضرتها) شروييييطة بااالية؟ كتهضرييييي على النقااااب عرفتيييي شنو هو النقاب و كتقوولي شرويطة بالية ؟؟؟
ذكرى: اااه النقاب لي كان سااااتر عيوبي (كتشير لنفسها) هاااادي اناااا كنسكر و كنكمي و كنقصر و كندير المناتيف ديال دنيا و دين بااااقي بااااغيييني هااا ؟؟ كووون شفتيني نهااار لول هاكا ماكنتيش اتهز عينك فيا عرفتي علااااش؟؟ حييييت لي بحااااالك كيتغرو بالمظاهر و كيشوهو الدين (بلكنة لاذعة) لي بحاااالك كياخدو الدين تجاااارة
طلحة: سكتييييي (زمجر فوجها بعصبية و بدون وعي دفعها بيدو حتى طاحت و ضربات جبهتها مع الكادر )
ذكرى:(حطات يدها على جبهتها و شافت الدم ، و ضارت لعندو كتشوف فيه بنظرات كره ) عرفتي دابا علاش هربت منك؟ (بصوت باكي ) حيت بحالك بحال الحاج كتعرفو غير الضرب ماقدرتش ندفن حياتي معاك و لكن ليث ...واخا كنا كنتخاصمو عمرو هز يدو عليا (طيحات دموع)
...شاف ف جبهتها لي كتسيل بدم و كيف مرعوبة منو ماتوقعش راسو ابدا غادي توصل بيه يدفعها و يآذيها و هو لي حلف ليها عمر الأذى يقيسها ...هبط لعندها مكسور و عيان حاس بلي لحمل فوق طاقتو
طلحة: انا ماشي لحاج (كيحرك راسو بلا) انا هاداك لي كان ايغطيك برموش عينيه
ذكرى:(كتشوف فعينيه و مكمشة ) و انا ماشي هديك المنقبة لي عجباتك بدينها و اخلاقها (بنبرة حادة) انا ذكرى لي كتكره الدين و كتكره النقاب و كتكره اي حاجا مرتبطة بيه
طلحة:(هبط راسو كيسمعلها و كيبلع ريقو و نطق ) الدين زوين اذكرى (شاف فيها) قليل لي تذوق حلاوتو
بقا كيشوف فيها مطولا الطلب لي طلباتو كيشفي غليلو حيت ابدا ماخصش الرحمة فحقها ، هي دارت جريمة فحق الشرف و حق العقد لي جامعهم، ناض كيشوف فيها و لسانو مربوط ماقادر ينطق حتى كلمة ...تحل باب البيت عليهم و كانت اكرام كتشوف فيهم
اكرام: طلحة ، ماما كتسناك فالبيرو بغات تهضر معاك
طلحة: مابقا كلام هنا
اكرام:(شداتلو ف دراعو) عفاك اطلحة غير سمعها
طلحة:(باقي كيشوف ف ذكرى و نطق) مانشوفش خيالك برا
...خرج من لبيت و مشا و اكرام ضارت كتشوف ف ذكرى و هادشي كاملو لي واقع صادمها
اكرام: مافهمتش واش دنيا كتلعب بينا و لكن مابين رجال كاملهم؟ تزوجتي ب طلحة
ذكرى:(كتبكي و حاطة يديها على راسها) لا مايمكنش ا اكرام مايمكنش
اكرام: ياريت كون ماكانش بصح و لكن فتالي نتي هربتيييي من خو ليث
ذكرى: و بااااش انعرف انا بلي خوووه (جلسات فوق النموسية) علااااش هادشي كيوقع معاااياااا علاش
اكرام:(شدات فيها) تهدني انا ماعارفاش شنو غادي يوقع و لكن خصك تهدني باش تفكري
ذكرى: حتى حاجا ماغادي تصلح
حطات راسها بين رجليها كتبكي ...و اكرام شافت فيها مطولا و خلاتها بوحدها و خرجات غادية لبيرو ، غير دخلات لقات طلحة جالس و كيلعب ف ستيلو بيديه لقاه فوق البيرو و ليث كيشوف فيه و حاط ثلج على عينو لمنفوخة و ماريا كتشوف فيهم بجوج و ماقادراش تهضر ...كانو فحالة صمت حتى جلسات اكرام و نطقات
اكرام: يالاه اماما قولي شنو عندك حيت ربعة د صباح هادي و شمس قربات تشرق
ماريا: كنت باغياكم تجمعو فظروف حسن من هادي (كتشوف ف طلحة) كنت باغا نعنقك و نشم ريحتك و نطلب منك سماحة حيت بصح توحشتك اولدي
طلحة: (بحدة كيخنزر فيه) قبل ماتبدل لوصية غادي تخرج من دار و ماحد ذكرى هنا ماغاتزطمش خطوة هناااا
ليث: كيييييفاااش؟؟ كتجري عليا من دااري؟ ههه زوينة هادي
طلحة:(بعصبية) خرج دابا
ليث:(مزير على قبضة يدو و نطق ) لبنت لي كتبعدني عليها ماتنساش بلي كانت معايا قبل ماتعرفها
طلحة: قبل مانعرفها اه و لكن منهار دخلت لحياتها هي ديالي (شدد عليها)
ليث:(كيقابلو بنظرات الكره) اتخسر كولشي لفلوس و ذكرى
طلحة:(تحت سنانو و بدا يتعصب) خررررج من قدااااامي قبل مانغلط فييييك داااااابا
….جراتو اكرام و خرجو قبل ماتنوض شي مطايفة أخرى...كانت ذكرى كطل فشرجم لبيت حتى شافت ليث ركب طوموبيلتو و كسيرا، جاها لفضول و تشوشات و هي تخرج من لبيت كتسلت ، هبطات لتحت و مشات ديريكت حدا البيرو كتصنط ...صوتها و هي كترجاه باش يبقى فلفيلا و يشد المشاريع و يزيد باسم الخماري لقدام كان كيشفي فالخاطر و هو هضرتها كدخل ليها من وذن و كتخرج من وذن اخر
ماريا: عفاك ا طلحة عفااااك اولدي بقااا هنااا
طلحة: جيت نشوفك حيت مريضة ماتندمينيش
ماريا:(بعيون دامعة) انا راني مريضة بلكونصير و مابقالي والو و نموت
طلحة:(تنهد) مانقدرش نربط راسي فشيحاجا انا ماقادرش عليها
ماريا: علااااش؟
طلحة: حيت اي قنت كنمشي فيه فهاد الدار كنتفكر مزياااان شنو درتي
ماريا: (بصوت كيرجف) كااانت غلطة و ندمت عليها
طلحة: جمعتي بين الخوت ؟؟(ضار لعندها بعدين حمرين) انا شفتك نااااااعسة معااااااه شفتك بعيني مازال ماحيدتي لبيض و ترميتي لعندو
ماريا : باك كاااان راجل مزيااان و لكن انا كنت كنبغي عمك و هادشي استغلو ابراهيم
طلحة:(غوت عليها بدون شعور) اه استاغلو مزياااان و انا لي دفعت الثمن ...باااااش حسيييتي منين ولد فعمرو 13 عام تاهمووووه بقتل عمووو و نتي كنتي عارفة ابراهيم لي داااارها (خفض نبرة صوتو) ابراهيم قتل خوه و سباها فيا و نتي مادرتي واااالوووو
….لحظة صمت عمات المكان كانو بجوج ساكتين و فقط كيتذكرو شنو وقع شحال هادي ...كان زمن اخر فاش كان كولشي زوين و كانو هوما باقيين صغار لكن كولشي تقلب نهار مات أب طلحة و اكرام و رجعات فيه ماريا ارملة ، كانو كيعيشو بخير ماناقصهم والو رغم وفاة الاب لي كيكون السند و الزوج لي كيكون دراع ليمن ،كانو عمام طلحة و اكرام ديما معاهم ، ابراهيم و سليم ساندو ماريا فخطواتها و فمحنتها لكن هادشي كان ظاهريا حيت لي مخبع كان كبييير و كانو نواياهم خبيثة و كيبغيو يلقاو الفرصة لي تزيد من ثروتهم و تخليهم الفوق ….كانت ماريا فعلاقة مع الأخ الوسطاني لي هو سليم ، علاقات جنسية تكررات فالفيلا حتى قبل ماتحيد لبيض على راجلها لي مات ….لكن لي وقع ديك ليلة حتى واحد ماكان دايرو فالحسبان، و ديك ليلة بضبط شافهم طلحة بجوج ، شاف مو ففراش عمو و شاف خيانة لي ضراتو فخاطرو و خلاتو يثور او واخا صغير كان كيفهم مزيان شنو ضاير بيه ، ديك ليلة غوت قدام كولشي و فضحهم و هدد سليم بلي غادي يقتلو ، كلمة تحسبات ضدو حيت فاش صبح الحال لقاو سليم ميت و هاكا ثاني ابن لعائلة الخماري مات و التهمة تلفقات ل طلحة لي مادارها لا بيديه لا برجليه ،و هاكا تدخل ابراهيم باش يخبعو لكن الخطة ديالو كانت يبعدو من طريقو حتى تزوج ب ماريا باش العائلة ماتفككش و لفلوس مايتقسموش و مباشرة بعد ما ولدات ليث قدر ابراهيم يتخلا على طلحة و يدخلو للحبس حيت بنسبة ليه اكبر عائق ….
ماريا:(نطقات مخرجاه من بحر الذكريات) ابراهيم كان مكيسواش و انا غلطت حيت تبعتو و لكن ماكنتش نقدر نخلي ليث و هو دري صغير
طلحة: اه عندك الحق ديما لكبير هو لي خصو ياكل الدقة
ماريا: لا مااااشي هكك اطلحة
طلحة: انا قتااال عندهم الحق انا قتلت عمي و دخلت لحبس على 13 عام و عمر هادشي غادي يتبدل واخا ماكاين منو والو (ضرب فالبيرو بقبضة يدو) تطبع ليا فضوسييييي و ضاعولي سنين من عمري
ماريا: عرفتي شنووو كنشوف (كترجف) نفس القصة كتعاود معاك و مع ليث و ذكرى
طلحة: (تسمر فيها) واخا نعرف نقتلها و نعاود ندخل لحبس و مانخليهاش تزيد فعماها
كتبكي و تخنقات و كانت غادي تجاوبو حتى سمعو شيحاجا تهرسات برا ...يديها فشلو عليها مابقاتش قادرة تحركهم بالرجفة...لي سمعاتو ورا لباب خلاها تجمد و لخوف يحكمها من صبعها صغير ، دموع تحجرو فعينيها و ساحو على خدها و دقات قلبها وصلو لعند فمها ، حسات براسها تزرفات و تحطات بين يدين ظالم مكيعرفش الرحمة، حسات و لأول مرة انها فمشكلة كبيرة و انها تخدعات فيه كثر ماهو تخدع فيها ...صوت واحد كيتردد فمسامعها و جملة وحدة خلات بدنها يقشعر ، " ولد 13 عام قتل و دخل للحبس" ، معدتها تقلبات و بالخلعة هربات من تماك ماحاساش براسها حتى ضربات فاز كبير بيدها و طاح ، ماهتماتش ليه و بغات تخرج من دار لقات بابها مسدود ، يديها كيرجفو باش يحلوه و شهقاتها علاو ، لعبات مع الراس لكبير و لحباسات عندو شيء عادي ، سمعات وقع اقدامو موراها ، الشيء لي خلاها ضور و لقاتو واقف قدامها كيسكانيها بعينيه بدون ملامح فوجهو كيبرهنو على واش معصب او راشقالو ...تقدم ناحيتها كيشوف ف ضربة لي فجبهتها و لخوف لي كيعتري وجهها ...بغات تهرب منو و شدها من عنقها لسقها مع الحيط لكن مافورصاش عليها و قرب منها حاط نيفو على حنكها و كيهمس ليها
طلحة: شنو سمعتي ابنت الحاج
ذكرى:(كتشوف ف سقف و كتحس بلي هادي النهاية ديالها و نطقات بكلمات كيرجفو و كتبكي ) خليني ...نمشي ..عفاك ...ماغاتعاودش تشوفني
طلحة:( بنبرة قاسية ) شنو سمعتي اذكرى
ذكرى: (كتحاول تفلت منو) الله اخليلك مااااعز عندك خليني نمشييي
طلحة: (ابتاسم و بعد منها كيشوف ف عينيها نظرة الخوف ) على هادشي هربتي؟
ذكرى: (هبطات راسها كطيح دموع حارة) سمحليي
طلحة:(عض شفتو السفلية ) قادرة تسمحي لراسك ؟
ذكرى: (شافت فيه بانكسار) نتا ..
طلحة: قتال؟ (قرب منها تاني) قوليها حيت عينيك و حركاتك و تصرفاتك كولهم كيقولووهاااا (ضرب فالحيط و غوت ) قووولييييهاااا
ذكرى: (غوتات) اااه قتااال ...نتاااا قتال
طلحة: انا ماشي قتال (طلع سبابتو فوجهها و دم محقون فوجهو و علامات حزن كتاسحوه ) نتي لي قتالة...نتي قتلتي باك بفعلتك
طلعات راسها فيه بسرعة و جامدة عن التعابير و الحركة شدها من كتافها كيشوف عينيها لي كيطفيو نارو و عاود نطق
طلحة: الحاج ماااات اذكرى ...الحاج عطاك عمرو
صرخة من أعماق قلبها خرجاتها و دموع زادو هبطو ليها ، طاحت على ركابيها كتغوت لربي لي خلقهااا و هبطات وجها كاملو بظفارها و كضرب ففخاضها ، اما هو بقا مشوكي فيها للحظة عاد سرات معاه انه فلحظة غضب خبرها ب اسوء حاجا و بجهل منو حطها فوقف محطم خلاها دخل فحالة هستيرية ، هبط لعندها كيشدها و يكالميها و هي غير كتغوت و مصدومة و ضرب فراسها
...صوتها بح و طعم الدم كتحسسو فلسانها، قوتها خانتها و هي كتركل ، هبطات اكرام و ماريا كيشوفو فيها كيف ولات و مافاهمين والو لكن مصدومين من منظرها ، عينيها تضببو و تصفار كتسمعو فوذنيها حتى طاحت عليه سخفانة ، شدها عندو مخلوع و باقي كيلعن فراسو ، قال مع بالو غير بالصدمة طرطقلها شي عرق فراسها و ماتت ، كيطبطب على وجهها باش تفيق و الخلعة ركباتو
كيغوت بصوتو لمبحوح ليها و كيحاول يفيقها ، عقلو طار معاها ماكيحسش بشنو داير بجنابو، الخوف تملكو عليها ، كانت اكرام و ماريا كيشوفو فيه بدهشة كيفاش معنقها و كيفيقها خايف عليها ، قربات منو اكرام مرعودة
اكرام: هزهاااا لفووووق راني عيطت لطبيب غادي يجي
..هزها فيدو كيجري بيها لبيت ، تخطى ماريا هاد الاخيرة لي ضارت متبعالو عينها و قلبها خفق بالخلعة حسات بخطورة الأمر لي تحطو فيه ، شافت راسها فذكرى و شافت نفس القصة كتعاود ، فديك اللحظة لي عنقها طلحة عرفات بلي ولدها مشااا بلا رجعة ، غرق فبحر الحب ووحل فشباك بنت الحاج و ماقدرش انتاشل رجليه من وحل عينيها و مستنقع جمالها المحرم ، تنهدات و هي ماعارفاش ليام شنو مخبية ليهم و لكن كولشي باين وواضح فعينيه و شرارة الحب الاولى كتحرق مولاها قبل ماتحرق الدنيا بلي فيها ….حطها فوق النموسية و جلس حداها شادلها يدها و اكرام كتشوف فيه بحيرة ماعارفة مادير ماهي الى نصف ساعة جا الطبيب و بقا كيسول مالها شرحولو حالتها و فحصها و خرجات معاه اكرام
طبيب: تعرضات لانهيار عصبي كتبت ليها دوا و ضروري خصها دير تحاليل باش نزيدو نتأكدو من حالتها
اكرام :(كتشوف ف طلحة لي ماباغيش يفارقها) شكرا ادكتور
...خرجات معاه توصلو لباب و خلات طلحة مع ذكرى باقي حداها شادلها فيدها و كيركز ف ملامحها ، مد يدو ناحية خصلات شعرها كيحيدهم ليها من وجهها و شادو واحد تأنيب ضمير قاسح ، بلا شعور او وعي قرب منها و طبع قبلة فجبينها و همس
بقا كيتسناها و بلا ملل كيشوف فيها و كيهضر معاها كأنها كتسمعو ، نسى شنو دارت فيه ، نسى بلي خلاتو و شفات فيه ناس نسى بلي طعناتو فقلبو و عفسات عليه ، نسا كولشي حيت بكل بساطة مكيعرفش احقد و عمرو عرف أنثى فحياتو حتى عرفها هي ، بالنسبة ليه هي كولشي و منبعدها كيتسالاو بنات دنيا، فديك لحظة بضبط قرر يشد بيدها و يعاونها ترجع لطريق واخا على حساب راحتو و سعادتو ...فخضم هاد الافكار كانت كتحل عينيها و راسها كيفرعها ، كتشوف ف سقف لبيت عاد بدات ترجع افكارها و دموع بداو ليها
طلحة: ذكرى ماتبكيش (شادها من كتافها)
ذكرى:(طلعات يديها مور ظهرو و شدات القميجة بحرقة مكمشاها كتشوف فيه بدموع) ماتقربش ليا ..أنا قتالة …(كتشهق ) قتلت با ياك قتلتو
طلحة:(طلع راسو فيها كيشوفها كتعاود كلمة وحدة و نطق بصدمة) ذكرى؟
ذكرى: الدم
بدات غير كضور فعينيها و هو شادها من وجهها كيزعزعها، مابقا كيبان ليها والو غير الدم كتخيلو فيديها ، شفايفها كيتمتمو بكلمات مامفهومينش و كترجف و تبكي و طلحة تلف ماعارف مايدير ليها من غير عنقها كيهدنها و حط يدو على راسها كيقرا عليها القرآن بصوت خفيف و جوهري تغلغل مع آذانها و خلاها تغمض عينيها و دخل فنوم عميق ، طمن و رتاح نسبيا حيت نعسات لكن ماعارفش كيفاش اتكون حالتها منهنا لقدام ، هي نعسات و هو عينيه ماشافوش نعاس ، أحداث كثيرة وقعات فليلة وحدة غيرات حياتهم ...صبح صباح جديد الدنيا ساكتة و كولشي مهدن لا صوت ف لفيلا و لا حس برا ، خرجات طوموبيل اكرام راكب معاها حميد و غاديين ف اتجاه المعمل
...وصلو للمعمل ، سطاسيونات طوموبيل و هبطو بجوج كيتمشاو و هي كتوريه كولشي بيديها و كطقطق بالطالون و مع لابسة شورط دجين قصير و قميجة فوق السرة منتاااابه ليها مزيان كاع التركيز ديالو معاها ، وراتو طبيعة الخدمة و الأراضي لي كيتزرع فيهم لعنب و كيفاش كيتزرع و كيفاش كيتقطف و فين كيمشي منبعد و يتعصر و يتخمر عاد كيتزاد عليه المواد الكحولية و يتحفظ بعيد يعني البرامل لي كيتصدرو كيكونو مخمرين سنوات ...مشاو لتدريقة كانو فيها لكراسة و جلسو و جا واحد من لي كيخدمو تماك حط ليهم قرعة د شراب يذوقوها قبل مايكملو خدمتهم ، خوات الشراب فالكاس و حركاتو عاد ارتاشفاتو
اكرام:(كترمقو بنظرات عفوية و عضات على شفايفها) كولشي ديالك
حميد: (غمزها ) ماتقوليش هضرة كبيرة
اكرام: لهضرة لكبيرة مكيقدوش عليها لبراهش
حميد: اه البرهوشة
اكرام :(طلعات حاجبها) شحال فعمرك ؟
حميد: كبير عليك
اكرام: شحال؟
حميد: 25
ضحكات ضحكة عالية و طويلة حتى زعزعاتو و بقا سااااهي فيها كيشوف تستيفة د سنانها البويض و دموع لي فعينيها لي غير كضحك كيدمعو و صدرها كيتزعزع بالضحك بلع ريقو كيتسناها تسكت عاد شافت فيه
اكرام: فعمري 30
حميد:(عض شفايفو و تكا على الكرسي مبتاسم) ميمة هاححح
اكرام: هههه كيفاش ميمة
حميد: حلوة
اكرام: كيعجبوك لميمات ؟
حميد: ماجربتهومش و لكن كيعاودو عليهم ناضيات
اكرام:(تكات بظهرها على الكرسي و نافخة صدرها) شنو بانلك؟
حميد: عندك حقك
اكرام: (طلعات الكاس فيديها كضحك ) صونطي 🥂
حميد: ماقلتيليش شنو هي خدمتي؟
اكرام: رد لبال لمعمل و شوف شنو فيه و اي حاجا علمني بيها
حميد: و خدمتي فالفيلا ؟
اكرام: عرف كيف دير اجي هنا و هنا و الى ماقدرتيش نشوف شيواحد اخر يجي لفيلا
حميد: (ضار كيشوف فيها مطولا) لا
اكرام:(ناضت مبتاسمة ) نتا و شطارتك
حميد: فين غادة
اكرام: تبعني
مشات سابقااه بالخطاوي و هو جالس متبع ليها لعين مع ابتسامة و نطق بينو و بين راسو
حميد: على قبل داك الطرف نتبعك …
...أما فالفيلا كان باقي حال عينيه و فوق راسها واقف كيشوف ، منين نعسات مافاقتش من غير كتهز فليل بالخلعة و كيهدنها و ترجع تنعس ...تدق بابهم و دخلات ماريا كتشوف فيه كيفاش صاقر حداها و هي تقرب ليه
ماريا: كيبقات
طلحة:(الصمت)
ماريا: الى كنتي محتاج شيحاجا قولهالي
طلحة:(تنهد و ناض كيمسح على وجهو و عينيه حومر بالارهاق هز لورقة لي فوق الكوافوز ) انجيب ليها دوا
ناداتو ذكرى بعد ماحلات عينيها و سخانة كدكدم فيها
ذكرى: طلحة
ضار عندها بسرعة و جلس حداها بلهفة
طلحة: كيبقيتييي؟
ذكرى: بغيت خديجة (طيحات دموع) تقدر تجيبها؟
طلحة: خديجة؟
ذكرى: عفاك
طلحة:انشوف كيف ندير (كيمسحلها دموعها ) بقاي على خاطرك ...انمشي نجيبلك دوا رتاحي علاما نجي
...ناض و تخطا ماريا خارج و هي خرجات من موراه كتشوف فيه حتى خرج من لفيلا نهائيا ، مشات جلسات ف جردة كتشرب قهوتها حتى جاها اتصال من ليث
ماريا: ولدي فينك؟
ليث: واش هداك باقي فالفيلا؟
ماريا: لا خرج علاش ؟
ليث: وا بغيت نجي نبدل حواااايجي واش مامنحقيش؟
ماريا: من حقك اولدي اجي راه دار دارك ماكاين لي يقولك شيحاجا
...قطع عليها و هي كتهضر ، بقات غير كتبقلل فعينيها ، عاطيها ربي ثلاثة د لولاد حتى واحد فيهم ماعارفاه فيم كيمشيو ولا شنو كيديرو غلبوها بفعايلهم ...كانت كتحل عينيها منهكة و دموع كيتجمعو ليها ، بدات تبكي تاني و تنخصص، ناضت بثقالة و سخانة فرعاتها دخلات لدوش ، تخشات تحت الرشاشة و طلقاتها عليها كتشهق و طلع راسها لفوق و تغوت ، حسات بلماس مغروسين فيها ، بقات مدة على ديك الحالة و لمياه غير كيجريو فدوش ، حالتها كاملها فزكات و ماهمهاش، اتبقا مطبوعة ليها فجبهتها هاديك لي قتلات باها ، بقات كتسمع لحس فالبيت و خرجات من دوش ...لقات ليث قدامها و بدات تشهق و تبكي و هو كيشوف فيها باستغراب
ذكرى: ليث
ليث: (ابتسامة) مدام خماري
ذكرى:(عنقاتو كتنخصص) لحاج مات
ليث: (بعدم مبالاة) مزيان
ذكرى:( بعدات عليه بجوج خطوات و شافت فيه بصدمة) كنقول ليك لحاج مات و كتقولي مزيان؟
ليث:(ابتاسم جانبيا كيطلعها و يهبطها شنو لابسة و مع فزكات كولشي بدا كيبان )
ذكرى: علاش كتشوف فيا هاكا (نزلات على ركابيها لي فشلو و كترمقو بنظرات ضعف)
ليث: صدقتي مزوجة بخويا
ذكرى:(كتحرك راسها بلا) ماكنتش عارفاه خوك
ليث:(بعينين حومر) لبارح ضربني بسبابك (كيقرب ليها)
ذكرى:(كتبكي و ترجاه بعينيها) انا مادرت وااالو
ليث:(غوت عليها) ماعندو لحق فحتى حاجا لا فاملاك الخماري والا فيك (شدها من شعرها مطلعها لعندو) ليوم ايعرف بلي نتي الشياطة ديالي
ذكرى:(كتحس براسها ضعيفة و صحتها مهلوكة و كترجاه بعينيها) طللق منييي...كضرني
ليث:(عض على شفايفو ) اتخلصي الدين لقديم
نظرات ترجي فعينيها كانت كترمقهم بيه ، الشدة لي داير ليها ف خصرها و يدها ، حكموها و ماقدراتش تزعزع و تبعد ، سخانة كتاكل فيها و قواها متلاشية، لبكية كطلع ليها مع حلقها ...لاحها فوق النموسية و تلاح فوقها و هي كدفعو رغم أنها ماتقدرش عليه
...كتفركل و تبكي و هو كيبوس فيها بوحشية ، حلقها بح بلغوات
ذكرى: واااا بعد منيييييي
بقات كتمرمد و هو حاكمها مزيان ، اول مرة يتعامل معاها بهاد الطريقة ، كانت منين كتكون بين يدو كطير فوق السحاب ، عمرها شافت منو لخايبة، الابتسامة فوجهو و السخاوة فيدو و ديما ناشط و كيضحك ، هاد لوجه لي كتشوفو بيه عمرها شافتو و شحال من ذيب مخبع مور التبسيمة...عضاتو فكتفو و بعد عليها شاد فيه ، هربات من تحتو و طاحت فالارض كترجع بلور ...هزها من عنقها و صرفقها حتى ترش الدم من نيفها و رجع جرها من شعرها و ظفارو كيجرحو كتافها
ذكرى:(كتغوت و تبكي) مااااديييرش فيا هاكا اليث ...خليني نمشي بحااااالي
ليث:(ضغط على فكها كيشوف ف عينيها مباشرة ) كنتي مخاطرة تخاطرت فيها صحاااااابي
…رجع تلاح عليها مقنتها فالحيط كينهش فلحمها ...حلات عينيها بصدمة و يديها لي كانو كيقاومو ، فشلو عليها ، غير لاسقة مع الحيط و عينيها مطرطقين فيه كيجريو بدموع ، ضورات راسها كتشوف ف مقص حداها كان فوق لكوافوز، فلحظة طاح ليها فبالها عائلتها لي غدراتهم ، خديجة لي كانت كتستر عليها و مها و باها لي كانت تخرج مور ظهرهم و ادريس لي كانت كيدير ليها لخاطر و يجيب ليها اي حاجا بغاتها، عينيها حمارو و شيطان لعب بيها ، هزات لمقص و غرساتو فكتفو ، طلقات صرخة عالية و خرجات كتجري واخا كانت عيانة أما هو شد على دراعو لي كتنزف و ساخط ، خرج كيجري تابعها ، داز من حدا ماريا بحال لبرق هي لي كانت كتشوف ف ذكرى كتجري و كتشوف ف ليث تابعها و يدو كتجري بالدم ، تخلعات و مافهمات والو ، تبعاتهم حتى هي كتزرب...خرجات ذكرى لبرا كتجري بلا وعي و كتبكي مصدومة ماحسات براسها حتى طاحت فالارض جراء ركلة لي عطاها لظهرها ، تفدعات مزياااان و ضارت لعندو كتشوف فيه و ترجع لور
ليث : زعمتيييي وليتي كضربي
ذكرى: (كتغوت) نتااااا ولد لقحبة مااااتسوااااش و انا لي كلبة مخلية ترييييكتي و مخلية زمر كاااااملو موراااايااا و تابعااااك
ليث: كلبة اااه و زيدي عليها مكلخة هههه واش بصح كنتي متيقة انتزوج بيك كنتي متيقة غااادي نديك ، كنت غير طاااامع فيك كنت انشبع منك و نلوحك
ذكرى:(كتبكي) علاااش ...علاش شنو ناقصني ، بغيتك و عفطت معاك فلي بغيتيها، شفتك ولد ناس و ماشي ديب ، واخا ماشي كيما بغاوك أنا رضيت بيك ، بدارنا و براسي و بقرايتي بكولشي سخيت على قبلك
ليث: تء تء تء ماديريش بيا سبة ، جايبك من لوسخ يعني خدمتك ديال لوسخ ماشي د العز و نحطك فداري
ذكرى:(بدااات تغوت و ضرب فالارض و الحرقة كلاتها) الله ياخد فيك الحق …
هدوء عميق ...تسمع صوت قوي ساخط و متفجر بالعصبية
طلحة: بلا متحقدي عليه...عرفيه بلي ماشي راجل
...داك الشعور بضبط فاش كتوكل أمرك لله و مكتسعاش تاخد حقك بيدك حتى كتلقا ربي خداهلك و قدام عينيك...راجل لي هربات معاه و خلات لي داير ليها لعز مكوي قلبو عليها ، هاهو جرا عليها و رماها فالارض و سمعها لهضرة لي كتجرح و ياريت ماتت و ماسمعاتهاش، كولشي ضاع و دنيا فعينيها تقلبات، داك الإنصاف الالهي لي كينصف المظلومين و كيجي على غفلة من رب العالمين ، كيفاجي على لقلب و كيحرك الضمير...و لكن النخوة لي فطلحة ماخلاتوش يبقا هاااني و هو كيشوف فيها
ذكرى:(شافت ف طلحة لي مكيشوفش فيها و بدات كتبكي و ترجف) هو...هو
...تخطاها ماكايشوف حتى حاجا من غير ليث قدامو ، زير قبضة يديه و لعروق كيبانو فدراعو ، صدرو كيطلع و يهبط و كيقرب ليه
طلحة :عرفتي لوسخ دبصح هو لي كانت فيه منين كانت معاك أما العز نتا براسك ماولفتيهش اولد ابراهيم باش تعطيه ليها .
ليث:(كيقابلو بنفس النظرات) يكفيك بلي هي شياااااطة ديالي و رميتهالك
...عطاه كروشي لوجهو و هو مغدد عليه ، كيضرب فيه بلا وعي ، لهضرة لي دازت بينو و بين ذكرى بقات عالقة فوذنيه، و زادت ليسانس على العافية ، كيضرب و يغوت
طلحة: قلت لييييييك مااااادخلش لدااااار و هي فيييييها، قلت لييييك عينيك الى شاااافوها نعميهم ليك و يديك الى قاسووووهاااا نقطعهم ليييييك
….كيحاول يطاكي الضربات ديالو و لكن مكيقدرش، جات ماريا كتفكهم و تبعد طلحة و تغوت
ماريا: بعد لياااا من ولدي مااااتقييييسوووش سيييير هز ديك شااااايطة و رمييييهاااا شوووف كيف رداااااتكم كتقاااتلو و نتووووما خوووت
طلحة:(بعد منهم كينهج و يغوت) مااااتقوووولييييش عليييها شاااايطة حيت (طلع سبابتو فوجهها و كيشوف فيها بعينين حومر كان على شوية غادي يقول شيحاجا كبيرة بزاف و هو يسكت و كمدها فقلبو) ربي ولدك مزيان راه ناقصاه التربية
...بعد منهم و كيدوي
طلحة: مابغيتش نشوف وجهكم مرة خرى
...عطاهم بظهرو و اعصابو كيغليو ، و ذكرى طايحة فالارض جالسة كتشوف فيه و دموع فعينيها و كترجف و لهضرة مقطعة ليها ، كتشوف هاد سيد لي سمحات فيه و طعناتو كيفاش دافع عليها و رغم كولشي ماخلاهاش و ماخلاش كلمة وحدة تقال فيها خايبة، سولات راسها واش بصح كاينين شي ناس بحالو...ندمات حيت تبعات قلبها و ندمات كثر حيت كانت طايشة و ضيعات كولشي ...شافت فيه ب ألم و كتقطع
ذكرى: ر..رجعتي..مامشيتيش
طلحة:(مكيشوفش فيها و كيحاول اخفض نبرتو لي معصبة ) صيفطت لي يجيبو و (شاف فيها ) رجعت نبقا معاك
….شهقات بالبكا و انهارت على رجليه شاداهم ليه كتبكي بحرقة و تترجاه من قلبها
شاف ف حالتها كيفاش راكعالو و ضعيفة بزاف ، تنهد و هبط لعندها بابتسامة فوق طاقتو و كيمسح ليها دموعها، يديه لحورش كانو كيتدغدغو بملمس حناكها روطب...شفق على حالتها و على منظرها و نطق
طلحة: عمرك تركعي لشيواحد من غير ربي
ذكرى:(كتشهق و ترغبو بعينيها) ات..ديني..مع..ااك
طلحة: تمشي معايا؟
ذكرى:(كتحرك راسها ب اه) نم..شي..معااك
...هزها من الارض و هي كترجف و مكمشة فيه ...تالفة و غير كتشوف فجنابها ...حط يدو على جبهتها كانت كتكوي بسخانة، شاف ف نيفها لي فيه الدم و حالتها لي فازكة
طلحة: شواقع ليك ...مالك هاكا
ضارت كتشوف ف ليث بحقد و تبكي ...ديك شوفة فهمها طلحة و كان غادي يرجع ليه كون ماشداتوش كترغبو
ذكرى: خلييه صافي ...يالاه نمشيو
طلحة: (حيد الفيست ديالو و لبسها ليها و ضار كيشوف ف ليث لي واقف حدا ماريا و نطق) خليت ليكم فلوس لخماري (شاف ف ليث و غمزو) شياااطة ديالي تبرعو فيها
...ضمها ليه خارجين من تماك حتى كيتلاقاو اكرام داخلة ب طوموبيل و معاها حميد ، خرجو منها و قربو ليهم
اكرام: خويا مالكم فين غاديين؟
طلحة: تقدري توصلينا لدرب؟
اكرام: اه زيدو و لكن (شدات ف ذكرى) مالها ذكرى
طلحة: زيدي دابا
حميد: افين اصاحبي …
طلحة:(خنزر فيه) حتى لمن بعد و نهضرو
حميد:( بلع ريقو من شوفاتو ) واخا
….ركبو فطوموبيل و مشاو ...نيشان لمكناس و بضبط فحي لحبول ...طول طريق و هي متكية على كتفو و مغمضة عينيها ، و هو كيشوف من سرجم لبعييييد،...حالة صمت اكتاسحاتهم و ماهضروش حتى وصلو ...كانت مترددة تنزل لنفس درب لي هربااات منو ، عينين الناس عارفاهم غادي ياكلوها و لسانهم ماغايقيلهاش، هبطات بعد تفكير طويل و كاع الانظار عليها ، خطوة مور خطوة غادية فاتجاه دارهم و هي كتسمع الوشوشات " هاويلي واش بنت لحاج هادي" " فين لقاوها ...باينة جابت شي كرش معاها" " حتى قتلات باها عاد رجعات" هاد لهضرة كاملها سمعاتها حتى وصلات لباب الدار كدق فيه و تنادي بدموع
تكمشاااات عندو كتبكي و تنوح تحت نظرات الزاهية لي غادي طرطق و تخنقات بداك المنظر
الزاهية: فييييين لقاااااهااا
ربيعة: و شكون عرف ...فقيهها صحيح
الزاهية: والله لاربحاااات بيه و دابااا نشوووفوو
ربيعة: هي نحرك لمجامر؟
الزاهية: خلي نجرب مجامري و نشوف واش مايطيحش، ديك ساعة يا بالخاطر يا بزز هو دياااالي
...ناس كيشوفو غير لي عطيتيهم يشوفوه، هوما مكيشوفوش الفراغ لكبير لي بينك و بين داك الشخص و مكيشوفوش نفسيتك لمدمرة و قلبك لمجروح ...كيحسدوك حتى على الحزن ديالك ، داكشي علاش أصغر النعم و اكبر النقم غادي يحسدوك عليهم ...نوضها من لباب و جرها معاه ، لكن فلحظة تحل و خرجات خديجة بنقابها كتعيط على ذكرى
خديجة: ذكرىىى
...ضارت لعندها كتبكي و لوخرا كتجري عندها حتى تعانقو كيبكيو …
خديجة: فيين كنتي فيين خلعتيني عليك
ذكرى: نتي خرجتي عندي ماخليتينيش…
خديجة: مانقدرش نخلييك (كطبطب على ظهرها)
ذكرى: و ماما ؟؟
خديجة:(بتردد) …
ذكرى: مابغاتش تشوفني
...ماجاوباتهاش و اكتفات بالصمت و بقات كتبكي ، جرها طلحة حتى وصلو لدار و حلها ، طلعات خديجة شادة ف ذكرى و اكرام تابعاهم
طلحة: اكرام
اكرام: نعام اخويا
طلحة: بدلي ليها حوايجها و عطيها شيحاجا تاكلها
اكرام: واخا كون هاني
با صطوف:(قرب منهم) طلحة ولدي شنو واقع مافهمت والو
طلحة: غير خليها عالله ابا صطوف
با صطوف: جا عندي العود لمحل عاودلي و لكن مافهمتش
طلحة:(تنهد) يالاه نمشيو لمحل
...مشاو لمحل مخليين لبنات فدار على راحتهم...لكن بالو ماهانيش كيفكر فحالتها و فوضعها و غبنااااتو نيت حتى من ملامح وجهو تبدلو...كان ادريس راجع من المحل بعد يوم طويل دخل لدار هاز فيديه الصاشيات حتى كيسمع مو كتبكي فصالة و تنخصص، قرب منها متفاجئ
ادريس: الوليدة مالك
حبيبة: ادريس رجعتي …
ادريس: شواااقع ؟؟ (كيعيط) خدييييجة خديجة
حبيبة: ماكاينااااش
ادريس: كيفاش مكيناش؟ (بخوف) فين مشااات ؟
حبيبة: مشاااات عند ذكرى (كتشهق) ذكرى رجعات لدرب و مشات لعندها ...خديجة كانت عارفة راجل لي هربات معاه ذكرى ...شواولي قلبي و طيحولي راسي اولدي
….بقا غير كيشوف ف مو و الهضرة لي كتقول كتعاود فوذنيه ، الأعصاب ركبوه و عينيه تعماو و عقلو تبلوكا من تفكير ، جملة وحدة لسقات فعقلو...ذكرى رجعات ، ناض كيجري مشا نيشان لكوزينة جبد جنوية ماضية و هزها فيديه و خرج من دارهم ...
بقاو مجموعين فالكاراج على دكة د اتاي ، ساكتين كلهم ، لا هو قادر يهضر و لا هوما قادرين يسولوه ، كيشوفو فيه عيان و ملامح حزن فوجهو ...حط با صطوف يدو على ركبتو مفيقو من سهوتو
با صطوف: دير يقينك فالله و مدبرها حكيم (ابتسامة)
طلحة:(تنهد) و نعم بالله
با صطوف:عاودلي لي ضارك فقلبك
طلحة: تجمع عليا كولشي فدقة ، كنت غادي نشوف الوليدة لي مريضة صدقت لقيت مرتي تماك (شاف فيه ب الم) مرتي مع خويا (رجع ب ظهرو) لا انا كنت عارفو خويا و لا هو كان عارفني و لكن لاقاتنا بنت وحدة
با صطوف: دنيا صغيرة اولدي
طلحة: (بصوت مقهور) بين ليلة و نهار داز قدامي عذاب سنين (شاف فيه) القصة كتعاود ابا صطوف
با صطوف:(بلع ريقو) ماتقولش هاكا ماغاتعاودش اولدي
حميد: (بعصبية) منين لقيتيها مع خوك علاش ماقتلتيهاش و غسلتي عارك
طلحة: لقباحة ساهلة و الشر ساهل و لكن سماحة صعيبة و الطريق الزوينة عامرة شوك و انا ختاريت نمشي مع الصعيبة (تنهد) و أعوذ بالله نحط عليها يدي و نآذيها
با صطوف: و كيفاش حتى رجعات معاك ؟
طلحة: لقيتو راميها برا و قالها بلي كانت لعبة بنسبة ليه ...حشمت حيت واحد بحال هاداك خويا و كيلعب ببنات الناس ...منين شفتها هكك ماقدرتش نخليها ابا صطوف كتبقا مرتي
حميد: و لكن خصها تربى لي دارتو فيك مادوزوش ليها بساهل
طلحة: رغباتني نديها معايا و انا وافقت
با صطوف: اوا شنو بغيتي اولدي ؟ الى كنتي اتعامل معاها مزيان و تنسى لي وقع الله اكمل بالخير ...ماكنتيش غادي تعامل معاها مزيان طلقها ، امسكوهن بمعروف او سرحوهن بإحسان ..
طلحة: (كيمسح على راسو) ماعرفتش و الله ماعرفت انا ماقادرش نسمحلها على شنو دارت حيت ضراتني فقلبي و حسيت براسي كنت مخدوع فيها
با صطوف: اوا أبغض الحلال عند الله الطلاق
طلحة: و لكن فنفس الوقت باغي نسترها و نعاود معاها من لول و (شاف فيه بحيرة) تقدر تبدل
با صطوف: ماعرفت منين نشدك ، نتا شنو بغيتي؟
حميد: ورااااه بااااينة ابا صطوف ماشفتيهش كيف كيترعد منين كيوقف حداها وا سيد طاااح فيهاااا و ماغايخليهاش هادي غير هضرة فوق طعام
با صطوف:(مبتاسم) دابا تجرب حتى نتا نار العشق و نشوفوك كيف غادي تولي ديك ساعة
طلحة:(تنهد) خليونا من هاد لهضرة دابا يحلها مولانا
با صطوف: ان شاء الله
طلحة:(شاف ف حميد) ماقلتيش ليا بلي غادي تخدم عند الخماري؟
حميد: احم ختك لي عرضات عليا لخدمة
طلحة: و نتا قاد عليها؟ (قرب منو ) لي بغيت نقول احميد ديك طريق خايبة و صعيبة
حميد: شنو كتقول اطلحة؟ انا ماغاديش نخدم فالحرام ، انخدم بعرق كتافي و ماناخدش لي ماشي ديالي
طلحة:(ابتاسم) الله أسهل عليك انا مطمن حيت اتكون عينيا تماك ، الوليدة مريضة و ليث فنيان و اكرام كتبانلي بوحدها هازة شغل و داكشي لي وقعلها مع داك شماتا خفت عليها تكون تهرسات
حميد: وايلي حتى نتا ختك فران و قاد بحومة
طلحة: رد ليها لبال هي راه ماشي غير ختي راه ختك حتى نتا و ماغاتخليش شيحاجا تآذيها ياك؟
حميد:(بلع ريقو و هبط راسو باحباط ) اه هي ختي و ماغاديش نخلي شيحاجا ضرها (شاف فيه ب ابتسامة مزيفة و مصطنعة ) كنحلف ليك ماغاتقيسها حتى حاجا
طلحة:(حط يدو على كتفو مطمن ) شكرا بزاااف
كانو جالسين معاها منبعد ما بدلو ليها حوايجها و شرات ليها اكرام سندويتش من برا تاكلو ، ماقدراتش ذوقو و خلاتو هكك غير مكمشة فوق السداري و دموع كيطيحولها وحدة مور وحدة و كتخمم و تعاود بحرقة
ذكرى: عندك الحق اخديجة ...واحد لباس عليه عمرو يشوف فوحدة مقودة عليها
خديجة:(بأسف) مايستاهلش (شافت ف اكرام) سمحيلي اختي و لكن راه خوك مايسواش
اكرام: اودي الى جات غير عليا راه مايسواش خودي راحتك
ذكرى: قالي بلي كنت لعبة فيدو و كان طامع فيا (حطات يدها على صدرها) انا لي ماكنت مانخلي ماندير على قبلو ...شريتو غالي و هو باعني برخيص
ذكرى: بلا منكدبو على راسنا هو شفق عليا عمرو ايسمحلي (شافت فيها) مكاينش شي راجل كيتهان فرجولتو و ايبقا ساكت
اكرام:(ابتاسمات) و مكايناش شي مرا باقا واقفة على رجليها رغم كاع داكشي لي وقعلها .
...حاولات تخفف عليها بهاد الهضرة لكن قابلاتها بصمت و تكات على لحيط كتبكي ، عارفين مزيان بلي خدات دقات كثار و تضمرات و عيات و تحطمات كثر من لقياس ...لحظات قليلة حتى سمعو لباب كيتزدح عليهم بقوة و لغوات بجهد برا
ادريس: حليييي لباااااااب نشووووووف عينيك وااااش ايتحطووو فعييييني (كيضرب و ينهج) تقاااضااااو لييييك و رجعتيييي بعد ماشوهتيييني فدرب
خديجة:(حطات يديها على فمها) هادا ادريس
اكرام: اويلي مالو على لغوات
ذكرى: (ناضت بثقالة) حليلو لباب ا خديجة
اكرام: واش حماقيتي كيفاااش حليلو لباب
ذكرى:(كتبكي و ترجف) خصني نشوفو
...تقدمات خديجة لباب حلاتو ليه و هو زاد دفعو برجليه داخل و هاز جنوية فيديه ، الشيء لي رعبهم كاملهم من غيرها هي لي كانت واقفة كتشوف فيه و دموع فعينيها بالندامة و الحشمة كتعبر ليه على أسفها...قرب منها و هو ملامحو ممحيين ، كيدور الجنوية فيدو و ماناويش على لخير شداتو خديجة فليد لوخرا كترغبو و تبكي
خديجة: مااااديييرش شيحاجا تندم عليها ...رني جنوية من يديك
...دفعها لبعيد معصب و قرب من ذكرى عطاها بتصرفيقة حتى طاحت للارض، اكرام منين شافت داك لمنظر عرفات بلي اتوقع شي كارثة ...خرجات من دار كتجري فاتجاه الكراج غير وصلات بدات كتغوت باسم طلحة و تنهج
اكرام: طلحااااااا...الجنوية...ايقتل ذكرى
ناضو رجال واقفين و طلحة شد فيها مخلوع
طلحة: شنوو كتقووولي؟
اكرام: عتق..ذكرى
….ضار لعند خديجة و جرها من يدها حتى خرجها من دار و سد الباب و هي كتغوت و ترغبو مايدير حتى حاجا ...رجع لعند ذكرى لقاها حانية على ركابيها كتبكي بغزارة و لا حول ليها و لا قوة ….حسات بساعتها قربات و قواها متلاشية ماقادراش تقاوم ...باقا فنفس الكابوس كتعيشو و مكتقاوموش ...قرب منها مرة أخرى كيشوف فيها بحقد و غل و كيبلاني منين يبدأ ليها
ذكرى:(كتشوف فيه بعيون دامعة و نبرة مترجية) سمحلي حيت وصلتك لهاد الماصل (كتحرك راسها بلا) كون يرجع زمان لور ماكنتش نديرها
ادريس:(كيغوت) كلمة سمااااااحة غااااادي ترجع هااااداااك لي مااااات بفقصتك؟؟؟؟؟ واااااش غااااادي تعييييشي مرتااااحة بعد ما قتلتيييييه
ذكرى: والله ...ماكنت عارفة ...انوصلو لهنااا اخويا
ادريس: ماااااتقوووليليش خوووويااااا اناااا ماشي خوك انا ماعندييش ختي لي طيحليا راسي الارض ...هبطي لزنقة و سمعي شنو كيقولو فيااا ...ادريس شماااتا لي ماحكمش ختووو و هرباااات (بداو اطيحولو دموع) ادريس لي رجع كيحشم يطلع راسو فناس و لي هز مسؤولية دار فوق كتاااافوو
ذكرى:(حطات يديها على الأرض كتشهق ) بااااغي تقتلني ا ادريس ...من حقك نستاااااهل الموووت..واخا دنيااا قتلااااتني و هرسااااتني...لي درتيها عندك لحق فيها
ادريس: دنيا قتلاااااتك؟؟؟ كنتييييي فالحفظ وصون شكووون خسرلك الخاطر شكووون ، سمحتي فينا على وديت كلب دلخلااا ماداااار على قبلك حتى شوية من داكشي لي درتوووو
ذكرى: كنت محتاجة لي يحن فيااا و يبغيني كيما انا ، كنت محتاجة شوية د الحرية و مانتخنقش، الحاج كان خانقني اخويا كان محرر عيشتي
هز الجنوية حتى لفوق ناوي يهبط ليها على عنقها و هو يوقف ماقدرش يديرها و طيحها من يدو و طاح على ركابيه ….حاط راسو لور على الحيط و كينهج و يبكي من أعماق قلبو
ادريس: و انا ؟ عمرني خسرت ليك خااااطرك؟ ياك لي بغيتيها كانت كتحضر ياك انا كنت كنجيبلك لي بغيتي و بتخبية و كنت ندافع عليك ...كنت دايرك عشيرتي ماشي ختي ...كنت حاسبك فشكل و ماغاتهبطيليش راسي (كيضرب على صدرو) حتى من زواجك سولتك واش قابلة ولالا و كون قلتيلي لا كنت انوقف معاك ...و لكن نتي شوفي باش جازيتيني شووفي
….ماقدراتش تهز راااسها و غير كتشوف فالارض و مصدومة كاع لهضرة لي قالها بصح و كتحفر فلقلب….ماقدرش يآذيها و لكن اذاها بالهضرة لي فالصميم ...الباب عليهم كان كيتزدح و صوت طلحة كينادي على ادريس باش مايتهورش وصلهم ...مادازوش دقائق حتة فرع الباب بكتفو و دخل ...خايف بزاف يلقاها غارقة فدمها و ادريس يرجع قتال ختو ، حتى لقاهم جالسين بجوج فالارض و بعاد على بعضياتهم و فديك الحالة ...ناض ادريس بعياء و نطق
ادريس: مادرت فيها والو حيت ربي دار فيها مابغا (كيشير بيديه بالنفي) مابقيتيش ختي و انا مابقيتش خوك
...دخلات حبيبة لعندهم بعد ماعيطات ليها خديجة كتغوت و شافت ف ذكرى و نطقات كتبكي
لا تغرنك خمرة شفتيها الجزء الرابع
محتوى القصة
شافت فراسها اخر نظرة و صافطات بوسة لمراية ، كانت لابسة صاية طويلة لاسقة و مفتوحة من الجنب و لفوق ديالها دايز على شكل x فالبيض ، صرتها كتبان و و مفاتنها مطراسيين، قادات شعرها بوكلي و مع كحل و طويل عطاها جمالية خاصة، قادات ماكياج ثقيل برز عويناتها لكوحل كبار ، لبسات فورير فالاسود فوق من كتافها و هزات صاكها ، و خرجات بعد مارشات ريحتها لآخر مرة ، خرجات و بدات نازلة من دروج كتشوف ف ليث مبتاسمة هاد الاخير لي كان كيهضر فتيليفون غير شافها و قطع كيشوف فيها مبهوط ، لهضرة تلفاتلو من كمية الجمال لي قدامو ، و هو عارف ف قرارة نفسو انه يدور دنيا كاملها ماغايلقاش وحدة بحالها ، قرب منها مالها يدو حتى هبطات و قربها ليه
ليث: أجمل ماشافت عيني هاد نهار
ذكرى:(ابتسامة جانبية) مابغيتش نبقاو نتخاصمو حيت مانقدرش على بعادك
ليث: ماغانبقاش بعيد...هاد ليلة بضبط انقرب بزاف ليك
ذكرى: (شبكات يدها مع يدو) بحال هاكا
ليث: اه ..يلاه نمشيو
...خرجات اكرام من جردة بعد ما بقات فيها مدة طويلة كتأمل و تشوف ، تلاقات بيهم باقيين واقفين و ليث غمز ذكرى تسبقو و داكشي لي كان ...مشات ركبات فطوموبيل كتسناه حتى يسالي حديثو مع اكرام لي كانت مطفية ، و كتسوط الدخان من فمها
اكرام: واجد كيما لعادة لقصاير
ليث: الوليدة ف امانتك علاش انفلت لقصاير
اكرام: كبر شوية مابقيتيش صغير
ليث: انا كبير و بعقلي نتي لي مكتحليش عينيك
اكرام: كنشوف مزيان شنو كدير اليث (كتحرك راسها يمين و شمال) ذكرى بنت ظريفة ماتستاهلش منك ضحك عليها
ليث: انا مكنضحك على حتى واحد هي معايا بارادتها
اكرام: ماعرفتش ولكن فكر مزيان فينو كدير حيت واحد نهار غادي تغمض عينيك و تحلهم اتلقا كولشي طار من بين يديك بما فيهم هي
ليث:(تنهد ) شنو بانلك ماتبقايش تدخلي فحياتي
اكرام: بطبيعة الحال انتدخل منين نشوفك غادي فطريق عوجة (غيرات نبرتها ل حدة) ليث هي راها مزوجة واش حاولتي تفكها من داك زواج بعدا ؟
ليث: (قرب منها كيشوف ف عينيها) انا مكنفكش ( هبط حدا وذنيها و همس ليها) انا كنغرّق
...كان جاي فطريق و طول ماهو كيقرب قلبو كيتقبض عليه ، كيجيوه نفس ذكريات لي معذبينو و مخليينو يحزن على لي فات و لي جاي ، و كيديرهالو قلبو لحنين لي بلا هواه كيفيق و كينوض اقولو نسا لماضي و عيش حياتك ، و رغم ذلك ماقادرش ينسى شنو وقع فديك ليلة بضبط ، عار مو ملاحقو و جريمة القتل بين عينيه و دم و غوات و بوليس معمرين نفس لفيلا لي واقف حداها
هبط من طوموبيل و دخل ليها بخطوات ثابتة و تقيلة كل ركن و كل انش فيها كيعبر على شيء ، زاد بخطواتو لقدام لباب كيشوف فيه من بعيد و حط يدو على طوموبيل د ليث بلا وعي و غادي ف اتجاه السرجم و عينيه على باب الدار ، حالتو كانت متعرقة و شعر مخربق و ملامح عيانة و عيون حمراء منقوعة فدم العصبية ، طلعات ذكرى عينيها كتشوف غير ظهرو لعريض لي مغطي الشرجم ديالها و علامات تساؤل فوجهها على شكون هاد الشخص ، و على شوية خرجو تمتمات منادية ليه ...
صوتها قطعاتو بعد ماشافت ليث خارج و هضر بصوت مرتافع كيتبومبا فطريق
ليث: شكون نتا و شنو كدير هنا ؟
...ماجاوبوش طلحة او بالاحرى مانتابهش ليه باقي غارق فالذكريات و كيشوف ف دار حتى نغزو
ليث: واخا تخليني نطلع لطوموبيلتي؟
...عوج عنقو بشوية و حقق فيه شوفة ، عاد نتابه بلي كيهضر معاه ، ابتاسم بشوية ليه ، ليث لي كان كيشوف فيه حتى هو كأنه كيعرفو و هو ينطق
ليث: فاااايت لياااا شفتك فشي بلاصة ؟
طلحة: (تنهد) مكنظنش
ليث: ااه عقلت نتا لي خلصتي عليا مسكة
طلحة:(تذكرو و ابتاسم لجنب) ماكنتيش هاز صرف
ليث: (ابتاسم) جيتي تاخد عشرة دريال ههه
طلحة:(كيحقق شوفة فعينيه) جيت ناخد الصرف د 23 عام
ليث: اممم كنت عاد تزاديت أذن صرفك مامعاياش (ضرب ف كتفو بشوية) شوف مع الوليدة نخليك دابا لييييلتي طويلة
...ركب فطوموبيل و كسيرا تحت تساؤل ذكرى
ذكرى: شكون هاداك؟ ماسمعتكمش شنو كنتو كتقولو
ليث: مكيهمش (باسلها فيدها) فكري غير فينا هاد ليلة .
...طلحة بقا متبع لعين لطوموبيل حتى مشات و تقدم خطوات ناحية الدار ، كانت اكرام ف استقبالو ، ضامة الشال على دراعها و كتشوف فيه ب شكر
اكرام: شكرا حيت جيتي
طلحة:(بعدم مبالاة) اه جيت
اكرام: بانلي تلاقيتي مع ليث
طلحة: مازال زمان ماقراه
اكرام:(بدهشة) ايقريه نهار تمرمدو دنيا
طلحة :(ابتاسم باستهزاء ) كتقصدني نهار تمرمدو ماريا
….زاد لفيلا فحين هي تابعاه مدهشرة من هضرتو لي كيبان مقصح مم وراها ، بقا كيدور من قنت لقنت و هي مخلياه على راحتو...أما دوك جوج لي حطو راس على رأس و وراتهم دنيا كل ما لذ و طاب كانو فالملهى الليلي جلسة لوكس و طبلة vip و مابحالهم حد ، شراب و لكارو لغالي تحط و هوما مكاين غير ليعطيك صحيحتك و ناشطين مع الموسيقى، حاط يدو على خصرها و كيبوسها فعنقها ، حتى طلع هامس ف وذنها
ليث: ماقادرش على بعادك بغيتك هاد ليلة
ذكرى: واعدتيني تصبر حتى نفك المشكل ديالي
ليث: (مدوخ) عطيني لي بغيت هو لول
ذكرى:(شافت فيه مطولا ، الرغبة فعينيه كانت باينة و نطقات) شنو تقدر دير باش تاخد لي بغيتي؟
ليث: اااي حاجااا
ذكرى: بغيت الثمن
ليث: كولشي ديالك
ذكرى:(ضحكات بدلع) الدفع قبل الرفع
ليث: كتخصريها و ذنوبك على راسك
ذكرى:(بحدة) ماغاااانعطيكش لي فبالك قبل ماناخد لي فبالي
ليث:(بعصبية و كيهضر بجهد ) كيمااا بغيييتي
ذكرى: و مالك تعصبتي؟
ليث: حيت داااير حسابي و مادام وصلنا لهاد لماصل (حط صبعو على قلبها) هنا انضربك
ذكرى:(بلعات ريقها) شنو كتقصد؟
ليث:(جغم اهر جغمة فكاسو) طلعي منهنا لخمسة دقايق لفوق
ذكرى: شنو كاااين لفوق ؟؟
ليث:(عيط لسيرفر) درتي داكشي لي قلتلك ؟
سيرفر: اه اسيدي
ليث: مزيان
ذكرى:(بخوف) ليث شنو واقع ؟؟
ليث:(ناض كيشوف فيها) فاش طلعي اتعرفي
...مشا و هي كتشوف فيه باستغراب ، مافاهمة والو و مابغاتش تجبد معاه صداع، هزات كاسها كتشرب منو بشوية و كتشوف فالبار و الجو لي فيه و مرة مرة كتلوح عينيها على ساعتها ، منين ماجاش عرفات بصح بلي داير شيحاجا ، عيطات ل سيرفر حتى جا عندها و سولاتو لكن مابغا يقولها والو و طلب منها تمشي معاه ناضت تابعاه ، خرجو من لبار و دخلو ل اوطيل طلعو ف لاسانسور حتى وصلو لطابق لي لفوق و هي مازال تابعاه حنى وصلها قدام غرفة و مشا ، و هي ماعرفات مادير من غير انها تحل الغرفة و تقدم بخطواتها لداخل حتى تصدمات من لمنظر لي قدامها و حطات يديها على فمها ...
دموع تحجرو فعينيها و هي كتشوف فيه مع وحدة أخرى، صدرها كيطلع و يهبط و نفسها تقطعات، شنايفها كتعض فيهم بالالم لي كتحس بيه فقلبها ...الاحساس لي حساتو خلاها ترفع ، داكشي لي عمرها فكرات ديرو مع غيرو و هو أول واحد يحط عليها يدو للأسف ماكانش بحالها و خان وعدو ليها ، كتشوف فيه كيفاش كيبوس هاديك لي معاها و كيمارس معاها بلهفة و هي كتغوت من حر النشوة و اهاتهم عمرو لبيت ، ماقدراتش تستحمل و الغضب عمى عينيها مشات لعندهم و نقزات فوق النموسية كضرب فيهم بجوج و تغوت
ذكرى: اللينعل لقحبة لي حطاتك يا ولد لماااااارجة عااااجبييييينك لقحاااااب
كضرب بلا وعي حتى ناضت هاديك لوات عليها ليزار و هو كيلبس حوايجو ببرود و هي واقفة كتبكي و تنخصص ، خلاتهم تماك و خرجات و هو تابعها من لور
ليث: زعما شنووو كنتي كتوقعي مني ندير انا راه راجل و كنتزير (شدها من يدها باش توقف)
...مع ضورة لي غادي ضور جمعاتها معاه ب تصرفيقة خلات حنكو يضور و كتنهج ، طلعات سبابتها فوجهو بعصبية
ذكرى: داكشي لي ماقدرتش نديييرو فكل مرة كندابزو ليوم قدرتي ديرو(قربات منو) ليوم فيقتيني و فهمتيني بلي عمر لبنت لي مافحالهاش غادي يبغيها واحد لباس عليه ، نتا اناااااني (بدات كتبكي) و كتفكر غير فراسك و عمرك راعيتي ليا و انا اكبر مكلخة لي كنقول ليث ايكبر و خصو شوية د لوقت باش افهم و لكن عمرك أتفهم بلي الحب لي كان من جيهتك شحال كان كبير
...شدها من كتافها لسقها مع لحيط و كيغوت فوجهها
ليث: ماااااطلعييييش لراسك شاااااان حييت كنتي كتاخدي فلوووس و ديكادو مقااابل اي حاجا درناااااها، مادخلييييش الحب فالهضرة حيت نتي عارفة بلي كتبغيني غير على فلوسي
ذكرى:(كتشوف فيه بحسرة) منيتك؟؟؟ انااا ماكنتش كنبغيييك على فلوووسك و نتا لي كنتي كتعرضهم علياااا أما منين كنتي كتمرض انا لي كنقابل و فاش كنتي كتغبر انا في كنسول فيك و فاش كنتي كندابزو ديما كتجي مني المبادرة واخا نتا لي غالط فحقي
ليث: و رغم هكك مكتيقيش فياااا حيت كون كنتي كتيقي كون نعستي معايا هاد ليلة بلا ماتفكري
ذكرى:(تبدلو نظراتها لتحدي ) عمرك تحلم بيها و داااااباااا غااتوصلني لفيلا نجمع قشي و نقود فحاااالي
ليث: (كيعض شفايفو بلفقصة) كنتي كتلعبي معاااايا و صاااف ياك المطورة ، فين غاتمشي لعند راجلك لي هربتي منو ليلة عرسك ؟ و لا وليديك لي شوهتي ؟
ذكرى: (هبطات راسها) انا حماااارة حييييت درت كووولشي على قبلك
ليث:(تنهد كيكالمي راسو) انا راه كنبغيك اذكرى مابغيتش نخسرك فكري فيا شوية
ذكرى: ديني منهنا (كتشوف فيه بترجي) عفاك ا ليث مابقيتش بغيت نبقا هنااا
….. سبقاتو لبرا كتجري و تبكي و هو ضرب رجلو مع لحيط حيت الخطة ديالو غير زادت كرهها فيه و خسر ثقتها ، حاس براسو كيخسر تحدي صعيب و هادشي فاقصو و اي حاجا دارها منهنا لقدام ماتلوموش عليها ...كيقولو الحب كيعمي البشر و لكن الشهوة كتغيبو و تخليه تالف ...و لكن الحزن كيبرد القلب مزيااان و يمضييه على دنيا و هو ماكانش اقل حزن و ألم و هو بعد 23 عام كيشوف الام لي تخلات عليه ناعسة ففراشها و عيانة ، باين المرض على ملامح وجهها، جالس حداها و كل مكيتفكرو غير كلام من الماضي لي باقي جارحو ، تحطات يد على كتفو من اكرام
اكرام: خدات مهدئ حتى لغدا عاد اتفيق
طلحة: أذن غدا نرجع (ناض)
اكرام: و شنو بالك تبقى هنا حتى لغدا الحال مشا
طلحة: نبقا فنفس دار لي …(سكت مغمض عينيه)
اكرام:(بخوف) طلحة عاودلي شنو وقع شحال هادي بضبط؟
طلحة: (ابتاسم ) حتى حاجا من غير ربي كتبلي طريق أخرى
...خرج من لبيت هابط لتحت و فهاد الأثناء كان كل من ليث و ذكرى راجعين فحالة صمت غير صوت بكائها و نحيبها لي مسموع و هو مرة مرة كيضرب لفولون معصب حتى وصلو لفيلا و هبطات و هو موراها كيشوفها كيفاش مدمرة و كتبكي و تجري
ليث: ذكرى ى ى وقفييييي نهضرووو
تابعها كيجري و هي فايتاه بزاف ، حالتها حالة و كتشهق و ماكياجها كاملو تجلخ فوجهها، شدها من يدها و هي غوتات لربي لي خلقها ناترة منو
ذكرى: وااااا طلق منيييييي عطييييني تييييساااااااع
ضارت كتمشى و رجليها كيخواو بيها مهبطة راسها للأرض حتى تعكلات بطالون و طاحت ، تمداتلها يد المساعدة و هبط لعندها منين مادارتش ردة فعل ، كيسمع بكاها ، شدها بقبضة قاسحة و لقاتها راحة ماهمهاش شكون لكن كانت محتااااجة ليها ...طلعات راسها فيه و هو هبط عينو فيها باش تكون الصدمة ليهم بجوج
حسها تقطع و هي كتشوف ف نفس لعينين لي هربات من شوفتهم ، من نفس ملامح الوجه لي كانو كيعبرو ليها و من نفس الشخص لي علق آمال عليها و هربات مخلياه مدمر ...أما هو ماكانش متيق ظن انه بكثرة تفكير فيها تهلوس و مابقاش كيميز و لكن لا هي بنفسها قدامو، دقيقة كاملها كيشوفو فبعضياتهم بصدمة حتى بدا كيشتت نظرات على لباسها المكشوف و لعوافي كيطلعو فيه ، فلتات منو هاربة و لكن شدها من يدها كيغوت فوجهها
طلحة: شنووووو كديييييري هنااااا
ذكرى:(كتنتر منو و تبكي على زهرها لعوج ) طللق منيييي
طلحة: اش هاااد لحاااالة
...فلتات منو و مشات كتجري فدروج حتى كانت غادي طيح ، خطواتها مامتوازنينش و هو كيمسح على راسو باغي يلحقها حتى وقفو صوتو
ليث: جمع يديييك عندك (كيشير بيديه) شكون نتا باش تقيسها؟
طلحة:(عوج راسو عندو كيشوف فيه بغضب ) نتا ؟؟ نتا لي هربات معاااك ؟
اكرام: (بخوف) طلحة شنو واقع؟ مافهمت والو
ليث:(بريبة و ملامح تساؤل) اشواااقع شكون هادا لي جالس كيتبورد علينا هناااا
طلحة:(قرب منو و فعينيه شرارة الغضب و الكره ) عاااجبينك فلوووسك؟ عاااااجبيييينك عضاااامك اولد ابراهيم
اكرام:(وقفات بيناتهم) تهدنو خليونا نهضرو بالعقل
طلحة:(جبدها من يدها بعدها من طريق ووقف قبالتو) بحالك بحال باك و كون ماشبهتيلو كنت انتعجب
ليث:(شدو من كول القميجة كيغوت) تعلم تهضر على سياااااادك بكلام زوين فهمتييي
طلحة:(كيشوف ف يديه لي فلكول ديالو و شدو من الفك ديالو ضاغط ) كنعرفو مزيان السياد من لكلاب (تحت سنانو) مرااااااتي شنوووو كدييييير هنااااا
ليث:(كيحاول يتفك منو) شكووون مرااااتك و شكووون نتا القلاوي (تنتر منو)
اكرام:(قربات من طلحة مصدومة) ذكرى مرتك؟؟ نتا راجل لي هربات منو؟
ليث:(كيطلعو و يهبطو) باين مزيااان علاش هربااات
...كانت هاديك هي النقطة لي فيضات لكاس و خلاتو ينزل عليه بتصرفيقة دوخاتو على اصلو، بقا كيضرب فيه ماحاسش براسو كيشوف فيه برهوش و زايغ و مكيتحملش مسؤولية افعالو ، كانت اكرام كتحاول تفك المشكل و تفرقهم و لكن بدون جدوى ، عقلو طار و هو كيفكر غير شنو كدير هنا و شنو هاد لحالة لي وصلات ليها، بغا يتفركع ، هو لي كان كيكره يدابز مع شيواحد و لا يوسخ يديه ليوم حطهم على خوه لي اول مرة يتلاقى بيه، بقا على داك لحال حتى نطقات ماريا فدروج شادة راسها و كتغوت
ماريا: بااااارااااكا ….بارااااكا غادي تقتلو
...وقف طلحة بعد ما سمعها نطقات و بعد عليه كيشوف فيه طايح فالارض ، نزلات كتجر فرجليها ووصلات عند ليث هبطات عندو كتنوضو و طمن عليه بعينيها دامعين ، اما طلحة كان غير كيشوف فيها بكره و ذكرياتو رجعوه للماضي ، و ليوم ختارت ليث كيما ختاراتو شحال هادي
ليث:(كيمسح دم من نيفو) شيت (كيشوف ف طلحة) ماغاندوزهاااالكش بالساهل
ماريا: مااااتخااااصمووش هااااكااا ...ماتحرقوليش قلبي كثر ماهو محروق
طلحة: (طلع سبابتو فوجهها) كنتي عارفاااااها مزوجة ؟؟؟ و ماتنكريييش
اكرام: خويا حنا كاملين كنا عارفينها مزوجة و لكن ماقدرنا نقولو والو
ليث:(بصدمة ) كيفاش خووك؟؟
طلحة: مااااقدرتووووش تنهيو على المنكر ، مرا مزوجة معاكم و هربات و نتوما عاجبكم الحال
ماريا: هي لي كاااانت لاسقة ف ليث ...خوك مادار والو
اكرام: ماتبقايش تخلقيلو اعذاار هو لي شجعها باش تهرب
طلحة:(ضغط قبضة يدو ) كنت جاي نشوفك و لكن ليوم حيدتيلي داك شوية د الاحترام من جيهتك (كيشوف ف مو) نتي اماريا ماتستاهليش تكوني ام (كيشير ل ليث) و ها نتيجة قدامك
ماريا:(دموعها كيطيحو ) لا اطلحة اناااا (قربات منو) توحشتك بزاف توحشت نشوفك قداش كبرتي و تبدلتي كنت كنتسنى هاد نهار ماتخيلتوش اكون بهاد شكل
طلحة: (طلع يدو) مااااتقيييسينيش باش مانغلطش فيك (غمض عينيه كيستغفر فنفسو ) فينها؟ (شاف ف اكرام)
اكرام:(عضات شفايفها ) البيت الثاني على ليسر
...ضار عاطيهم بظهرو و زاد مخليهم تماك كل واحد كيدابز فشعورو، احساس الخوف لي تملك اكرام و احساس الكره و الصدمة لي متالكات ليث و احساس الذنب لي حساتو ماريا ...هادو كاملهم كانو أحاسيس فجهة، اما الاحساس لي حسات بيه ذكرى و هي تلاقات بطلحة فالمكان و الزمان الغير مناسبين فجهة أخرى، حسات باحساس خايب فحق كرامتها لي مشات على قبل شخص مايستاحقش و هو كان كيذلها و كيطيح من قيمتها ...كانت فلبيت كترجف رغم أنها لابسة بيجامة سخونة الا انها حسات بالرعشة سرات فكامل جسمها ...و لخوف تملكها ، سمعات دقان فالباب و مشات بسرعة تحل ...ظناتو ليث او اكرام او حتى ماريا توقعاتو اي شخص من غيرو هو لي كيشوف فيها نظرات باهثين من تحت حواجبو لكوحل، دخل متقدم ببضع خطوات و هي كترجع بلور و لبولة على شوية طلقها ...سد لباب برجلو الحركة لي خلعاتها و خلاتها طيح دموع من عينيها بلا ماتشعر و نطقات بكلمات مرتعشة
ذكرى:(هازة يديها بشوية قدامو) خليني..نشرحلك
طلحة:(عوج رقبتو فيها كيطلعها و يهبطها باحتقار) فين هو النقاب ؟
ذكرى:(غمضات عينيها بكره لنفسها جراء هاد السؤال و بلعات ريقها) اصلا هادشي لي كيهمكم
طلحة:(وقف كيشوف فيها بنظرات مكسورة ) علاش درتيها ؟
...السؤال لي ماكتقدرش تجاوب عليه و حتر جوابو كيضرها فخاطرها و لكن تشجعات و شافت فعينيه مباشرة
ذكرى: كنبغيه...كنبغيه و مقدرتش نكون لراجل اخر من غيرو (كتمسح دموعها) عارفة راسي آذيتك و لكن انا براسي تأذيت
..منظرها و هي كتقول ليه بلي كتبغيه هرسو و ضرو فخاطرو ، حتى لدابا ماقدرش يكرهها و يرميها خارج حياتو و كان متأمل معاها حياة زوينة لكن فلحظة و كلمة منها هرساتو ، طلع نبرة صوتو لمبحوح فوجهها
طلحة: منيييين نتي كتبغيييه علااااش قبلتييييي تزوجيييي بيا علاااش خليتيني نتعلق بيك و فليلة لعرس هربتي و شوهتيني
...كيقرب منها و كيغوت و هي كترجع بلور تاني
ذكرى: كنت خاااايفة انا كنت خايفة لحاج يضربني و يحرمني من قرايتي و نتااا غلطتي منين جيتي خطبتيني
طلحة:(كينهج و باغي ينفاجر و يديه كيرجفو) انا قصدت لحلااااال جيييتك من لباب و مااااتفليييتش علييييك
ذكرى: كنت كنتسنى ليث يجي ...كنت باغاه هو و لكن فعلتك خليتيني نتهور و نهرب
طلحة:(حط صبعو على فمها مسكتها) شششش سكتييييي ماتلوحي لحتى شييييوااااحد اخطاءك حيت ماشي غير انا لي غدرتيني ...نتي غدرتي راسك و غدرتي ربك و عائلتك
ذكرى: (كتشوف فيه مكسورة و عينيها حومر مدمعين) و شنو ذنبي الى غرك المظهر و تجليتي فالنقاب و هو غير شرويطة بالية
طلحة :(مطرطق عينو فيها مصدوم من هضرتها) شروييييطة بااالية؟ كتهضرييييي على النقااااب عرفتيييي شنو هو النقاب و كتقوولي شرويطة بالية ؟؟؟
ذكرى: اااه النقاب لي كان سااااتر عيوبي (كتشير لنفسها) هاااادي اناااا كنسكر و كنكمي و كنقصر و كندير المناتيف ديال دنيا و دين بااااقي بااااغيييني هااا ؟؟ كووون شفتيني نهااار لول هاكا ماكنتيش اتهز عينك فيا عرفتي علااااش؟؟ حييييت لي بحااااالك كيتغرو بالمظاهر و كيشوهو الدين (بلكنة لاذعة) لي بحاااالك كياخدو الدين تجاااارة
طلحة: سكتييييي (زمجر فوجها بعصبية و بدون وعي دفعها بيدو حتى طاحت و ضربات جبهتها مع الكادر )
ذكرى:(حطات يدها على جبهتها و شافت الدم ، و ضارت لعندو كتشوف فيه بنظرات كره ) عرفتي دابا علاش هربت منك؟ (بصوت باكي ) حيت بحالك بحال الحاج كتعرفو غير الضرب ماقدرتش ندفن حياتي معاك و لكن ليث ...واخا كنا كنتخاصمو عمرو هز يدو عليا (طيحات دموع)
...شاف ف جبهتها لي كتسيل بدم و كيف مرعوبة منو ماتوقعش راسو ابدا غادي توصل بيه يدفعها و يآذيها و هو لي حلف ليها عمر الأذى يقيسها ...هبط لعندها مكسور و عيان حاس بلي لحمل فوق طاقتو
طلحة: انا ماشي لحاج (كيحرك راسو بلا) انا هاداك لي كان ايغطيك برموش عينيه
ذكرى:(كتشوف فعينيه و مكمشة ) و انا ماشي هديك المنقبة لي عجباتك بدينها و اخلاقها (بنبرة حادة) انا ذكرى لي كتكره الدين و كتكره النقاب و كتكره اي حاجا مرتبطة بيه
طلحة:(هبط راسو كيسمعلها و كيبلع ريقو و نطق ) الدين زوين اذكرى (شاف فيها) قليل لي تذوق حلاوتو
ذكرى:(بكره) الدين ديالك كيحرمنا من حلاوة الدنيا
طلحة:(بحزم) الدنيا خمرة كتسكر
ذكرى:(بتمرد ) بغيت نسكر
طلحة :(مخنزر فيها ) و ها فين وصلتي ابنت الحاج
ذكرى: طلقني ...ما انا ليك ما نتا ليا طلقني خليني نعوم بحري
بقا كيشوف فيها مطولا الطلب لي طلباتو كيشفي غليلو حيت ابدا ماخصش الرحمة فحقها ، هي دارت جريمة فحق الشرف و حق العقد لي جامعهم، ناض كيشوف فيها و لسانو مربوط ماقادر ينطق حتى كلمة ...تحل باب البيت عليهم و كانت اكرام كتشوف فيهم
اكرام: طلحة ، ماما كتسناك فالبيرو بغات تهضر معاك
طلحة: مابقا كلام هنا
اكرام:(شداتلو ف دراعو) عفاك اطلحة غير سمعها
طلحة:(باقي كيشوف ف ذكرى و نطق) مانشوفش خيالك برا
...خرج من لبيت و مشا و اكرام ضارت كتشوف ف ذكرى و هادشي كاملو لي واقع صادمها
اكرام: مافهمتش واش دنيا كتلعب بينا و لكن مابين رجال كاملهم؟ تزوجتي ب طلحة
ذكرى: منين كتعرفيه؟
اكرام:(غوتات عليها) هو راه خويا و خو ليث
ذكرى:(بصدمة) كيفاااااش خوكم (ناضت) كتكدبي عليا حيت مايمكنش هادشي ، ليث عمرو قالي عندو خوه
اكرام: طلحة كان فلحبس و حتى ليث مافخباروش
ذكرى:(كتبكي و حاطة يديها على راسها) لا مايمكنش ا اكرام مايمكنش
اكرام: ياريت كون ماكانش بصح و لكن فتالي نتي هربتيييي من خو ليث
ذكرى: و بااااش انعرف انا بلي خوووه (جلسات فوق النموسية) علااااش هادشي كيوقع معاااياااا علاش
اكرام:(شدات فيها) تهدني انا ماعارفاش شنو غادي يوقع و لكن خصك تهدني باش تفكري
ذكرى: حتى حاجا ماغادي تصلح
حطات راسها بين رجليها كتبكي ...و اكرام شافت فيها مطولا و خلاتها بوحدها و خرجات غادية لبيرو ، غير دخلات لقات طلحة جالس و كيلعب ف ستيلو بيديه لقاه فوق البيرو و ليث كيشوف فيه و حاط ثلج على عينو لمنفوخة و ماريا كتشوف فيهم بجوج و ماقادراش تهضر ...كانو فحالة صمت حتى جلسات اكرام و نطقات
اكرام: يالاه اماما قولي شنو عندك حيت ربعة د صباح هادي و شمس قربات تشرق
ماريا: كنت باغياكم تجمعو فظروف حسن من هادي (كتشوف ف طلحة) كنت باغا نعنقك و نشم ريحتك و نطلب منك سماحة حيت بصح توحشتك اولدي
ليث: الدراما ديما درامااا
طلحة: تعلم تحتارم و تسكت حتى يساليو لكبار هضرتهم
ليث: الى كنتي كتسنا مني نحتارمك راك كتحلم حيت مكيشرفنيش خويا حباس
ماريا: ليث باااراكا كتقول شيحوايج ماعارف والو عليهم
طلحة:(شاف ف مو) عندو الحق انا حباس
اكرام: (كتخنزر ف ليث) طلحة دخل لحبس غير باش نتا ماتعيش بلا ام
ليث:(بتهكم) شوفي ماتحاوليش تخلقي لمحبة بيني و بينو حيت عمرها توقع
طلحة:(ابتاسم كيشوف فيه) ماغانديش عليك (باستفزاز) اخويا صغير
ماريا:(باحباط) مابغيتش العداوة تخلق بيناتكم من والو
ليث: هو لي بدا لحرب
طلحة:(ناض دفع الكرسي برجلو و تقابل معاه ) لحرب بدأها بااااك قبل مني
ليث:(بلع ريقو) و انااا مالي
ماريا: طلحة عفاك جلس انا عارفة بلي المشكلة نايضة على قبل هاديك لي ماتسمااااش
طلحة:(بانفعال) سميتها ذكرى و هي مرتي و مااااتهضرييييش عليها هاكااا حيت واجب عليك تحتااارميها
ماريا:(بخوف بدات كترجف) سمحلي صافي غير جلس نهضرو
...جلس مرة أخرى و ماحاملش راسو و بدات ماريا كتهضر مرة أخرى
ماريا: ابراهيم قبل مايموت خلا وصية
ليث: اشمن وصية خلا لوليد و انا مافخباريش؟
ماريا:(تنهدات) لوصية مكتوب فيها بلي الأملاك كاملهم باسم طلحة و بلي هو الوريث الشرعي
ليث: كيييييفاااش الوريث الشرعي واش نتوما صايط ليكم ريح فمخكم منهار مات الوليد هادشي لي كتعرفو تقولو
اكرام: نهار لول قلتهالك و نتا كتقابح
ماريا: باك هادشي لي بغا قبل مايموت
ليث:(ناض و كيغوت) مكيهمنييييش حياتي كاملها كنتسنى هاد نهار باش ماشي فتالي يجي محابسي ياخدلي كولشي
ماريا: لوصية غادي تنفذ
ليث:(بتعجب) الوليدة علاش كنحس بيك بحال الى بغيتي تكفري على شي ذنب ؟ حيت ابدا نتي ماشي فطبيعتك
ماريا:(طرطقات فيه عينيه) هو راه ولدي
ليث: حتى انا و اكرام ولادك
اكرام: انا ماعنديش مشكل و فرحانة الى كانو الأملاك فيد طلحة
ليث: و انا مامواااافقكش
طلحة:(شاف فيه ) و انا مابغيتهمش
ماريا: كيفاش مااابغيتييهمش؟
طلحة:(بنبرة قاسحة) مابغيت حتى حاجا من فلوس الخماري
اكرام: ولكن نتا عندك حق فيهم و هادوك فلوس بابا
طلحة: فلوس لحرام مابغيتهمش و ماغاديش يعوضوني على 23 عام د لحبس (شاف ف ماريا) و الى كان كيحسابلك قلبي ايحن و يتسامح بلفلوس فراك غالطة
ماريا:(بحزن) علاش كتهضر معايا بهاد الطريقة
طلحة:(محقق فيها الشوفة) نتي عارفة مزياااان علاش
ماريا: خليني نشرح ليك و خليني نوضح عفاك
طلحة:(ببحة متذمرة) ماعندك ماتشرحي غير كنتمنى عمرك تفرطي فليث كيما فرطتي فيا (ناض )
ليث: منين نتا ماباغيش لفلوس أذن لوصية خصها تبدل
طلحة: (بحدة كيخنزر فيه) قبل ماتبدل لوصية غادي تخرج من دار و ماحد ذكرى هنا ماغاتزطمش خطوة هناااا
ليث: كيييييفاااش؟؟ كتجري عليا من دااري؟ ههه زوينة هادي
طلحة:(بعصبية) خرج دابا
ليث:(مزير على قبضة يدو و نطق ) لبنت لي كتبعدني عليها ماتنساش بلي كانت معايا قبل ماتعرفها
طلحة: قبل مانعرفها اه و لكن منهار دخلت لحياتها هي ديالي (شدد عليها)
ليث:(كيقابلو بنظرات الكره) اتخسر كولشي لفلوس و ذكرى
طلحة:(تحت سنانو و بدا يتعصب) خررررج من قدااااامي قبل مانغلط فييييك داااااابا
….جراتو اكرام و خرجو قبل ماتنوض شي مطايفة أخرى...كانت ذكرى كطل فشرجم لبيت حتى شافت ليث ركب طوموبيلتو و كسيرا، جاها لفضول و تشوشات و هي تخرج من لبيت كتسلت ، هبطات لتحت و مشات ديريكت حدا البيرو كتصنط ...صوتها و هي كترجاه باش يبقى فلفيلا و يشد المشاريع و يزيد باسم الخماري لقدام كان كيشفي فالخاطر و هو هضرتها كدخل ليها من وذن و كتخرج من وذن اخر
ماريا: عفاك ا طلحة عفااااك اولدي بقااا هنااا
طلحة: جيت نشوفك حيت مريضة ماتندمينيش
ماريا:(بعيون دامعة) انا راني مريضة بلكونصير و مابقالي والو و نموت
طلحة:(تنهد) مانقدرش نربط راسي فشيحاجا انا ماقادرش عليها
ماريا: علااااش؟
طلحة: حيت اي قنت كنمشي فيه فهاد الدار كنتفكر مزياااان شنو درتي
ماريا: (بصوت كيرجف) كااانت غلطة و ندمت عليها
طلحة: جمعتي بين الخوت ؟؟(ضار لعندها بعدين حمرين) انا شفتك نااااااعسة معااااااه شفتك بعيني مازال ماحيدتي لبيض و ترميتي لعندو
ماريا : باك كاااان راجل مزيااان و لكن انا كنت كنبغي عمك و هادشي استغلو ابراهيم
طلحة:(غوت عليها بدون شعور) اه استاغلو مزياااان و انا لي دفعت الثمن ...باااااش حسيييتي منين ولد فعمرو 13 عام تاهمووووه بقتل عمووو و نتي كنتي عارفة ابراهيم لي داااارها (خفض نبرة صوتو) ابراهيم قتل خوه و سباها فيا و نتي مادرتي واااالوووو
….لحظة صمت عمات المكان كانو بجوج ساكتين و فقط كيتذكرو شنو وقع شحال هادي ...كان زمن اخر فاش كان كولشي زوين و كانو هوما باقيين صغار لكن كولشي تقلب نهار مات أب طلحة و اكرام و رجعات فيه ماريا ارملة ، كانو كيعيشو بخير ماناقصهم والو رغم وفاة الاب لي كيكون السند و الزوج لي كيكون دراع ليمن ،كانو عمام طلحة و اكرام ديما معاهم ، ابراهيم و سليم ساندو ماريا فخطواتها و فمحنتها لكن هادشي كان ظاهريا حيت لي مخبع كان كبييير و كانو نواياهم خبيثة و كيبغيو يلقاو الفرصة لي تزيد من ثروتهم و تخليهم الفوق ….كانت ماريا فعلاقة مع الأخ الوسطاني لي هو سليم ، علاقات جنسية تكررات فالفيلا حتى قبل ماتحيد لبيض على راجلها لي مات ….لكن لي وقع ديك ليلة حتى واحد ماكان دايرو فالحسبان، و ديك ليلة بضبط شافهم طلحة بجوج ، شاف مو ففراش عمو و شاف خيانة لي ضراتو فخاطرو و خلاتو يثور او واخا صغير كان كيفهم مزيان شنو ضاير بيه ، ديك ليلة غوت قدام كولشي و فضحهم و هدد سليم بلي غادي يقتلو ، كلمة تحسبات ضدو حيت فاش صبح الحال لقاو سليم ميت و هاكا ثاني ابن لعائلة الخماري مات و التهمة تلفقات ل طلحة لي مادارها لا بيديه لا برجليه ،و هاكا تدخل ابراهيم باش يخبعو لكن الخطة ديالو كانت يبعدو من طريقو حتى تزوج ب ماريا باش العائلة ماتفككش و لفلوس مايتقسموش و مباشرة بعد ما ولدات ليث قدر ابراهيم يتخلا على طلحة و يدخلو للحبس حيت بنسبة ليه اكبر عائق ….
ماريا:(نطقات مخرجاه من بحر الذكريات) ابراهيم كان مكيسواش و انا غلطت حيت تبعتو و لكن ماكنتش نقدر نخلي ليث و هو دري صغير
طلحة: اه عندك الحق ديما لكبير هو لي خصو ياكل الدقة
ماريا: لا مااااشي هكك اطلحة
طلحة: انا قتااال عندهم الحق انا قتلت عمي و دخلت لحبس على 13 عام و عمر هادشي غادي يتبدل واخا ماكاين منو والو (ضرب فالبيرو بقبضة يدو) تطبع ليا فضوسييييي و ضاعولي سنين من عمري
ماريا: عرفتي شنووو كنشوف (كترجف) نفس القصة كتعاود معاك و مع ليث و ذكرى
طلحة: (تسمر فيها) واخا نعرف نقتلها و نعاود ندخل لحبس و مانخليهاش تزيد فعماها
كتبكي و تخنقات و كانت غادي تجاوبو حتى سمعو شيحاجا تهرسات برا ...يديها فشلو عليها مابقاتش قادرة تحركهم بالرجفة...لي سمعاتو ورا لباب خلاها تجمد و لخوف يحكمها من صبعها صغير ، دموع تحجرو فعينيها و ساحو على خدها و دقات قلبها وصلو لعند فمها ، حسات براسها تزرفات و تحطات بين يدين ظالم مكيعرفش الرحمة، حسات و لأول مرة انها فمشكلة كبيرة و انها تخدعات فيه كثر ماهو تخدع فيها ...صوت واحد كيتردد فمسامعها و جملة وحدة خلات بدنها يقشعر ، " ولد 13 عام قتل و دخل للحبس" ، معدتها تقلبات و بالخلعة هربات من تماك ماحاساش براسها حتى ضربات فاز كبير بيدها و طاح ، ماهتماتش ليه و بغات تخرج من دار لقات بابها مسدود ، يديها كيرجفو باش يحلوه و شهقاتها علاو ، لعبات مع الراس لكبير و لحباسات عندو شيء عادي ، سمعات وقع اقدامو موراها ، الشيء لي خلاها ضور و لقاتو واقف قدامها كيسكانيها بعينيه بدون ملامح فوجهو كيبرهنو على واش معصب او راشقالو ...تقدم ناحيتها كيشوف ف ضربة لي فجبهتها و لخوف لي كيعتري وجهها ...بغات تهرب منو و شدها من عنقها لسقها مع الحيط لكن مافورصاش عليها و قرب منها حاط نيفو على حنكها و كيهمس ليها
طلحة: شنو سمعتي ابنت الحاج
ذكرى:(كتشوف ف سقف و كتحس بلي هادي النهاية ديالها و نطقات بكلمات كيرجفو و كتبكي ) خليني ...نمشي ..عفاك ...ماغاتعاودش تشوفني
طلحة:( بنبرة قاسية ) شنو سمعتي اذكرى
ذكرى: (كتحاول تفلت منو) الله اخليلك مااااعز عندك خليني نمشييي
طلحة: (ابتاسم و بعد منها كيشوف ف عينيها نظرة الخوف ) على هادشي هربتي؟
ذكرى: (هبطات راسها كطيح دموع حارة) سمحليي
طلحة:(عض شفتو السفلية ) قادرة تسمحي لراسك ؟
ذكرى: (شافت فيه بانكسار) نتا ..
طلحة: قتال؟ (قرب منها تاني) قوليها حيت عينيك و حركاتك و تصرفاتك كولهم كيقولووهاااا (ضرب فالحيط و غوت ) قووولييييهاااا
ذكرى: (غوتات) اااه قتااال ...نتاااا قتال
طلحة: انا ماشي قتال (طلع سبابتو فوجهها و دم محقون فوجهو و علامات حزن كتاسحوه ) نتي لي قتالة...نتي قتلتي باك بفعلتك
طلعات راسها فيه بسرعة و جامدة عن التعابير و الحركة شدها من كتافها كيشوف عينيها لي كيطفيو نارو و عاود نطق
طلحة: الحاج ماااات اذكرى ...الحاج عطاك عمرو
صرخة من أعماق قلبها خرجاتها و دموع زادو هبطو ليها ، طاحت على ركابيها كتغوت لربي لي خلقهااا و هبطات وجها كاملو بظفارها و كضرب ففخاضها ، اما هو بقا مشوكي فيها للحظة عاد سرات معاه انه فلحظة غضب خبرها ب اسوء حاجا و بجهل منو حطها فوقف محطم خلاها دخل فحالة هستيرية ، هبط لعندها كيشدها و يكالميها و هي غير كتغوت و مصدومة و ضرب فراسها
طلحة: ذكرىىىىى هداااااااااي
ذكرى: واااااا بااااااا ماااااااات واااااا لحاااااج لاااااا
...صوتها بح و طعم الدم كتحسسو فلسانها، قوتها خانتها و هي كتركل ، هبطات اكرام و ماريا كيشوفو فيها كيف ولات و مافاهمين والو لكن مصدومين من منظرها ، عينيها تضببو و تصفار كتسمعو فوذنيها حتى طاحت عليه سخفانة ، شدها عندو مخلوع و باقي كيلعن فراسو ، قال مع بالو غير بالصدمة طرطقلها شي عرق فراسها و ماتت ، كيطبطب على وجهها باش تفيق و الخلعة ركباتو
اكرام: خووويااا شنووو واقع ليها مالها
طلحة:(بالو مامعاهش معنقها عندو و كيحاول يفيقها ) ذكرىىىىى ذكرىىىى فيييييقيييي ذكرىىىىىى
كيغوت بصوتو لمبحوح ليها و كيحاول يفيقها ، عقلو طار معاها ماكيحسش بشنو داير بجنابو، الخوف تملكو عليها ، كانت اكرام و ماريا كيشوفو فيه بدهشة كيفاش معنقها و كيفيقها خايف عليها ، قربات منو اكرام مرعودة
اكرام: هزهاااا لفووووق راني عيطت لطبيب غادي يجي
..هزها فيدو كيجري بيها لبيت ، تخطى ماريا هاد الاخيرة لي ضارت متبعالو عينها و قلبها خفق بالخلعة حسات بخطورة الأمر لي تحطو فيه ، شافت راسها فذكرى و شافت نفس القصة كتعاود ، فديك اللحظة لي عنقها طلحة عرفات بلي ولدها مشااا بلا رجعة ، غرق فبحر الحب ووحل فشباك بنت الحاج و ماقدرش انتاشل رجليه من وحل عينيها و مستنقع جمالها المحرم ، تنهدات و هي ماعارفاش ليام شنو مخبية ليهم و لكن كولشي باين وواضح فعينيه و شرارة الحب الاولى كتحرق مولاها قبل ماتحرق الدنيا بلي فيها ….حطها فوق النموسية و جلس حداها شادلها يدها و اكرام كتشوف فيه بحيرة ماعارفة مادير ماهي الى نصف ساعة جا الطبيب و بقا كيسول مالها شرحولو حالتها و فحصها و خرجات معاه اكرام
طبيب: تعرضات لانهيار عصبي كتبت ليها دوا و ضروري خصها دير تحاليل باش نزيدو نتأكدو من حالتها
اكرام :(كتشوف ف طلحة لي ماباغيش يفارقها) شكرا ادكتور
...خرجات معاه توصلو لباب و خلات طلحة مع ذكرى باقي حداها شادلها فيدها و كيركز ف ملامحها ، مد يدو ناحية خصلات شعرها كيحيدهم ليها من وجهها و شادو واحد تأنيب ضمير قاسح ، بلا شعور او وعي قرب منها و طبع قبلة فجبينها و همس
طلحة: ماتخلعينيش عليك ..حلي عينيك اجمرة و ضوي دنيا مظلمة عليا
بقا كيتسناها و بلا ملل كيشوف فيها و كيهضر معاها كأنها كتسمعو ، نسى شنو دارت فيه ، نسى بلي خلاتو و شفات فيه ناس نسى بلي طعناتو فقلبو و عفسات عليه ، نسا كولشي حيت بكل بساطة مكيعرفش احقد و عمرو عرف أنثى فحياتو حتى عرفها هي ، بالنسبة ليه هي كولشي و منبعدها كيتسالاو بنات دنيا، فديك لحظة بضبط قرر يشد بيدها و يعاونها ترجع لطريق واخا على حساب راحتو و سعادتو ...فخضم هاد الافكار كانت كتحل عينيها و راسها كيفرعها ، كتشوف ف سقف لبيت عاد بدات ترجع افكارها و دموع بداو ليها
طلحة: ذكرى ماتبكيش (شادها من كتافها)
ذكرى:(طلعات يديها مور ظهرو و شدات القميجة بحرقة مكمشاها كتشوف فيه بدموع) ماتقربش ليا ..أنا قتالة …(كتشهق ) قتلت با ياك قتلتو
طلحة: لااا مادرتي والو ماشي نتي سباب ماشي نتي (هبط لعندها عنقها) مااااشي نتيييي
ذكرى:(كتشوف فيديها و تسمرات) يدي فيهم الدم يديييي
طلحة:(طلع راسو فيها كيشوفها كتعاود كلمة وحدة و نطق بصدمة) ذكرى؟
ذكرى: الدم
بدات غير كضور فعينيها و هو شادها من وجهها كيزعزعها، مابقا كيبان ليها والو غير الدم كتخيلو فيديها ، شفايفها كيتمتمو بكلمات مامفهومينش و كترجف و تبكي و طلحة تلف ماعارف مايدير ليها من غير عنقها كيهدنها و حط يدو على راسها كيقرا عليها القرآن بصوت خفيف و جوهري تغلغل مع آذانها و خلاها تغمض عينيها و دخل فنوم عميق ، طمن و رتاح نسبيا حيت نعسات لكن ماعارفش كيفاش اتكون حالتها منهنا لقدام ، هي نعسات و هو عينيه ماشافوش نعاس ، أحداث كثيرة وقعات فليلة وحدة غيرات حياتهم ...صبح صباح جديد الدنيا ساكتة و كولشي مهدن لا صوت ف لفيلا و لا حس برا ، خرجات طوموبيل اكرام راكب معاها حميد و غاديين ف اتجاه المعمل
اكرام: طلحة كاين ف لفيلا
حميد: فخباري قالهالي با صطوف
اكرام: سكنتي عند با صطوف؟
حميد: اممم (شعل كارو و بدا كيكمي)
اكرام: ارا معاك واحد
حميد :(جبد كارو و حطو ليها ففمها و شعلو ) بصحة
اكرام:(ساطت الدخان) منين نتا بضبط؟
حميد: قنيطرة
اكرام: و علاش جيتي لمكناس
حميد: حيت ماعندي حد لي نبقا على قبلو تماك
اكرام: عائلتك؟
حميد:(شاف فيها) ماعندي حد
اكرام: حسن
حميد:(ابتاسم) ماكرهتيش تكوني بحالي
اكرام:(شافت فيه) اصلا انا بحالك (عضات شفايفها) فالزعامة
حميد: منبعد داكشي لي درتيه لراجلك فتيني فزعامة
اكرام: مابقاش راجلي ، خرجات الورقة د طلاق
حميد: مبروك
...وصلو للمعمل ، سطاسيونات طوموبيل و هبطو بجوج كيتمشاو و هي كتوريه كولشي بيديها و كطقطق بالطالون و مع لابسة شورط دجين قصير و قميجة فوق السرة منتاااابه ليها مزيان كاع التركيز ديالو معاها ، وراتو طبيعة الخدمة و الأراضي لي كيتزرع فيهم لعنب و كيفاش كيتزرع و كيفاش كيتقطف و فين كيمشي منبعد و يتعصر و يتخمر عاد كيتزاد عليه المواد الكحولية و يتحفظ بعيد يعني البرامل لي كيتصدرو كيكونو مخمرين سنوات ...مشاو لتدريقة كانو فيها لكراسة و جلسو و جا واحد من لي كيخدمو تماك حط ليهم قرعة د شراب يذوقوها قبل مايكملو خدمتهم ، خوات الشراب فالكاس و حركاتو عاد ارتاشفاتو
اكرام: اممم خدمة نقية (خواتلو الكاس) شرب
حميد: (شرب و جاه قاسح ) يااااااا رب العالي
اكرام:(حطات يديها على فمها كضحك) كيجاك
حميد:(غمزها كيضحك) اناخد القرعة فرعاتني الماحية فكرشي
اكرام:(كترمقو بنظرات عفوية و عضات على شفايفها) كولشي ديالك
حميد: (غمزها ) ماتقوليش هضرة كبيرة
اكرام: لهضرة لكبيرة مكيقدوش عليها لبراهش
حميد: اه البرهوشة
اكرام :(طلعات حاجبها) شحال فعمرك ؟
حميد: كبير عليك
اكرام: شحال؟
حميد: 25
ضحكات ضحكة عالية و طويلة حتى زعزعاتو و بقا سااااهي فيها كيشوف تستيفة د سنانها البويض و دموع لي فعينيها لي غير كضحك كيدمعو و صدرها كيتزعزع بالضحك بلع ريقو كيتسناها تسكت عاد شافت فيه
اكرام: فعمري 30
حميد:(عض شفايفو و تكا على الكرسي مبتاسم) ميمة هاححح
اكرام: هههه كيفاش ميمة
حميد: حلوة
اكرام: كيعجبوك لميمات ؟
حميد: ماجربتهومش و لكن كيعاودو عليهم ناضيات
اكرام:(تكات بظهرها على الكرسي و نافخة صدرها) شنو بانلك؟
حميد: عندك حقك
اكرام: (طلعات الكاس فيديها كضحك ) صونطي 🥂
حميد: ماقلتيليش شنو هي خدمتي؟
اكرام: رد لبال لمعمل و شوف شنو فيه و اي حاجا علمني بيها
حميد: و خدمتي فالفيلا ؟
اكرام: عرف كيف دير اجي هنا و هنا و الى ماقدرتيش نشوف شيواحد اخر يجي لفيلا
حميد: (ضار كيشوف فيها مطولا) لا
اكرام:(ناضت مبتاسمة ) نتا و شطارتك
حميد: فين غادة
اكرام: تبعني
مشات سابقااه بالخطاوي و هو جالس متبع ليها لعين مع ابتسامة و نطق بينو و بين راسو
حميد: على قبل داك الطرف نتبعك …
...أما فالفيلا كان باقي حال عينيه و فوق راسها واقف كيشوف ، منين نعسات مافاقتش من غير كتهز فليل بالخلعة و كيهدنها و ترجع تنعس ...تدق بابهم و دخلات ماريا كتشوف فيه كيفاش صاقر حداها و هي تقرب ليه
ماريا: كيبقات
طلحة:(الصمت)
ماريا: الى كنتي محتاج شيحاجا قولهالي
طلحة:(تنهد و ناض كيمسح على وجهو و عينيه حومر بالارهاق هز لورقة لي فوق الكوافوز ) انجيب ليها دوا
ناداتو ذكرى بعد ماحلات عينيها و سخانة كدكدم فيها
ذكرى: طلحة
ضار عندها بسرعة و جلس حداها بلهفة
طلحة: كيبقيتييي؟
ذكرى: بغيت خديجة (طيحات دموع) تقدر تجيبها؟
طلحة: خديجة؟
ذكرى: عفاك
طلحة:انشوف كيف ندير (كيمسحلها دموعها ) بقاي على خاطرك ...انمشي نجيبلك دوا رتاحي علاما نجي
...ناض و تخطا ماريا خارج و هي خرجات من موراه كتشوف فيه حتى خرج من لفيلا نهائيا ، مشات جلسات ف جردة كتشرب قهوتها حتى جاها اتصال من ليث
ماريا: ولدي فينك؟
ليث: واش هداك باقي فالفيلا؟
ماريا: لا خرج علاش ؟
ليث: وا بغيت نجي نبدل حواااايجي واش مامنحقيش؟
ماريا: من حقك اولدي اجي راه دار دارك ماكاين لي يقولك شيحاجا
...قطع عليها و هي كتهضر ، بقات غير كتبقلل فعينيها ، عاطيها ربي ثلاثة د لولاد حتى واحد فيهم ماعارفاه فيم كيمشيو ولا شنو كيديرو غلبوها بفعايلهم ...كانت كتحل عينيها منهكة و دموع كيتجمعو ليها ، بدات تبكي تاني و تنخصص، ناضت بثقالة و سخانة فرعاتها دخلات لدوش ، تخشات تحت الرشاشة و طلقاتها عليها كتشهق و طلع راسها لفوق و تغوت ، حسات بلماس مغروسين فيها ، بقات مدة على ديك الحالة و لمياه غير كيجريو فدوش ، حالتها كاملها فزكات و ماهمهاش، اتبقا مطبوعة ليها فجبهتها هاديك لي قتلات باها ، بقات كتسمع لحس فالبيت و خرجات من دوش ...لقات ليث قدامها و بدات تشهق و تبكي و هو كيشوف فيها باستغراب
ذكرى: ليث
ليث: (ابتسامة) مدام خماري
ذكرى:(عنقاتو كتنخصص) لحاج مات
ليث: (بعدم مبالاة) مزيان
ذكرى:( بعدات عليه بجوج خطوات و شافت فيه بصدمة) كنقول ليك لحاج مات و كتقولي مزيان؟
ليث:(ابتاسم جانبيا كيطلعها و يهبطها شنو لابسة و مع فزكات كولشي بدا كيبان )
ذكرى: علاش كتشوف فيا هاكا (نزلات على ركابيها لي فشلو و كترمقو بنظرات ضعف)
ليث: صدقتي مزوجة بخويا
ذكرى:(كتحرك راسها بلا) ماكنتش عارفاه خوك
ليث:(بعينين حومر) لبارح ضربني بسبابك (كيقرب ليها)
ذكرى:(كتبكي و ترجاه بعينيها) انا مادرت وااالو
ليث:(غوت عليها) ماعندو لحق فحتى حاجا لا فاملاك الخماري والا فيك (شدها من شعرها مطلعها لعندو) ليوم ايعرف بلي نتي الشياطة ديالي
ذكرى:(كتحس براسها ضعيفة و صحتها مهلوكة و كترجاه بعينيها) طللق منييي...كضرني
ليث:(عض على شفايفو ) اتخلصي الدين لقديم
نظرات ترجي فعينيها كانت كترمقهم بيه ، الشدة لي داير ليها ف خصرها و يدها ، حكموها و ماقدراتش تزعزع و تبعد ، سخانة كتاكل فيها و قواها متلاشية، لبكية كطلع ليها مع حلقها ...لاحها فوق النموسية و تلاح فوقها و هي كدفعو رغم أنها ماتقدرش عليه
ذكرى: ليث عفااااك بعد منيييي
ليث:(طلع ليها يديها لفوق) ماااابقييييتييييش كتبغييييني؟ من ديما كنتي كتخشااااي فياااا (خشا راسو فعنقها) راااك مولفة زعما
...كتفركل و تبكي و هو كيبوس فيها بوحشية ، حلقها بح بلغوات
ذكرى: واااا بعد منيييييي
بقات كتمرمد و هو حاكمها مزيان ، اول مرة يتعامل معاها بهاد الطريقة ، كانت منين كتكون بين يدو كطير فوق السحاب ، عمرها شافت منو لخايبة، الابتسامة فوجهو و السخاوة فيدو و ديما ناشط و كيضحك ، هاد لوجه لي كتشوفو بيه عمرها شافتو و شحال من ذيب مخبع مور التبسيمة...عضاتو فكتفو و بعد عليها شاد فيه ، هربات من تحتو و طاحت فالارض كترجع بلور ...هزها من عنقها و صرفقها حتى ترش الدم من نيفها و رجع جرها من شعرها و ظفارو كيجرحو كتافها
ليث: عمرني شفت شي مكلخة بحالك و عمرني شفت طماعة ، غراوك لفلوس
ذكرى:(كتغوت و تبكي) مااااديييرش فيا هاكا اليث ...خليني نمشي بحااااالي
ليث:(ضغط على فكها كيشوف ف عينيها مباشرة ) كنتي مخاطرة تخاطرت فيها صحاااااابي
…رجع تلاح عليها مقنتها فالحيط كينهش فلحمها ...حلات عينيها بصدمة و يديها لي كانو كيقاومو ، فشلو عليها ، غير لاسقة مع الحيط و عينيها مطرطقين فيه كيجريو بدموع ، ضورات راسها كتشوف ف مقص حداها كان فوق لكوافوز، فلحظة طاح ليها فبالها عائلتها لي غدراتهم ، خديجة لي كانت كتستر عليها و مها و باها لي كانت تخرج مور ظهرهم و ادريس لي كانت كيدير ليها لخاطر و يجيب ليها اي حاجا بغاتها، عينيها حمارو و شيطان لعب بيها ، هزات لمقص و غرساتو فكتفو ، طلقات صرخة عالية و خرجات كتجري واخا كانت عيانة أما هو شد على دراعو لي كتنزف و ساخط ، خرج كيجري تابعها ، داز من حدا ماريا بحال لبرق هي لي كانت كتشوف ف ذكرى كتجري و كتشوف ف ليث تابعها و يدو كتجري بالدم ، تخلعات و مافهمات والو ، تبعاتهم حتى هي كتزرب...خرجات ذكرى لبرا كتجري بلا وعي و كتبكي مصدومة ماحسات براسها حتى طاحت فالارض جراء ركلة لي عطاها لظهرها ، تفدعات مزياااان و ضارت لعندو كتشوف فيه و ترجع لور
ليث : زعمتيييي وليتي كضربي
ذكرى: (كتغوت) نتااااا ولد لقحبة مااااتسوااااش و انا لي كلبة مخلية ترييييكتي و مخلية زمر كاااااملو موراااايااا و تابعااااك
ليث: كلبة اااه و زيدي عليها مكلخة هههه واش بصح كنتي متيقة انتزوج بيك كنتي متيقة غااادي نديك ، كنت غير طاااامع فيك كنت انشبع منك و نلوحك
ذكرى:(كتبكي) علاااش ...علاش شنو ناقصني ، بغيتك و عفطت معاك فلي بغيتيها، شفتك ولد ناس و ماشي ديب ، واخا ماشي كيما بغاوك أنا رضيت بيك ، بدارنا و براسي و بقرايتي بكولشي سخيت على قبلك
ليث: تء تء تء ماديريش بيا سبة ، جايبك من لوسخ يعني خدمتك ديال لوسخ ماشي د العز و نحطك فداري
ذكرى:(بدااات تغوت و ضرب فالارض و الحرقة كلاتها) الله ياخد فيك الحق …
هدوء عميق ...تسمع صوت قوي ساخط و متفجر بالعصبية
طلحة: بلا متحقدي عليه...عرفيه بلي ماشي راجل
...داك الشعور بضبط فاش كتوكل أمرك لله و مكتسعاش تاخد حقك بيدك حتى كتلقا ربي خداهلك و قدام عينيك...راجل لي هربات معاه و خلات لي داير ليها لعز مكوي قلبو عليها ، هاهو جرا عليها و رماها فالارض و سمعها لهضرة لي كتجرح و ياريت ماتت و ماسمعاتهاش، كولشي ضاع و دنيا فعينيها تقلبات، داك الإنصاف الالهي لي كينصف المظلومين و كيجي على غفلة من رب العالمين ، كيفاجي على لقلب و كيحرك الضمير...و لكن النخوة لي فطلحة ماخلاتوش يبقا هاااني و هو كيشوف فيها
ذكرى:(شافت ف طلحة لي مكيشوفش فيها و بدات كتبكي و ترجف) هو...هو
...تخطاها ماكايشوف حتى حاجا من غير ليث قدامو ، زير قبضة يديه و لعروق كيبانو فدراعو ، صدرو كيطلع و يهبط و كيقرب ليه
طلحة :عرفتي لوسخ دبصح هو لي كانت فيه منين كانت معاك أما العز نتا براسك ماولفتيهش اولد ابراهيم باش تعطيه ليها .
ليث:(كيقابلو بنفس النظرات) يكفيك بلي هي شياااااطة ديالي و رميتهالك
...عطاه كروشي لوجهو و هو مغدد عليه ، كيضرب فيه بلا وعي ، لهضرة لي دازت بينو و بين ذكرى بقات عالقة فوذنيه، و زادت ليسانس على العافية ، كيضرب و يغوت
طلحة: قلت لييييييك مااااادخلش لدااااار و هي فيييييها، قلت لييييك عينيك الى شاااافوها نعميهم ليك و يديك الى قاسووووهاااا نقطعهم ليييييك
….كيحاول يطاكي الضربات ديالو و لكن مكيقدرش، جات ماريا كتفكهم و تبعد طلحة و تغوت
ماريا: بعد لياااا من ولدي مااااتقييييسوووش سيييير هز ديك شااااايطة و رمييييهاااا شوووف كيف رداااااتكم كتقاااتلو و نتووووما خوووت
طلحة:(بعد منهم كينهج و يغوت) مااااتقوووولييييش عليييها شاااايطة حيت (طلع سبابتو فوجهها و كيشوف فيها بعينين حومر كان على شوية غادي يقول شيحاجا كبيرة بزاف و هو يسكت و كمدها فقلبو) ربي ولدك مزيان راه ناقصاه التربية
...بعد منهم و كيدوي
طلحة: مابغيتش نشوف وجهكم مرة خرى
...عطاهم بظهرو و اعصابو كيغليو ، و ذكرى طايحة فالارض جالسة كتشوف فيه و دموع فعينيها و كترجف و لهضرة مقطعة ليها ، كتشوف هاد سيد لي سمحات فيه و طعناتو كيفاش دافع عليها و رغم كولشي ماخلاهاش و ماخلاش كلمة وحدة تقال فيها خايبة، سولات راسها واش بصح كاينين شي ناس بحالو...ندمات حيت تبعات قلبها و ندمات كثر حيت كانت طايشة و ضيعات كولشي ...شافت فيه ب ألم و كتقطع
ذكرى: ر..رجعتي..مامشيتيش
طلحة:(مكيشوفش فيها و كيحاول اخفض نبرتو لي معصبة ) صيفطت لي يجيبو و (شاف فيها ) رجعت نبقا معاك
….شهقات بالبكا و انهارت على رجليه شاداهم ليه كتبكي بحرقة و تترجاه من قلبها
ذكرى: سمحلي...س..محلي ...الله ارحم ليك الوليدين ديني معاك منهنا ...ديني عند مي ....
شاف ف حالتها كيفاش راكعالو و ضعيفة بزاف ، تنهد و هبط لعندها بابتسامة فوق طاقتو و كيمسح ليها دموعها، يديه لحورش كانو كيتدغدغو بملمس حناكها روطب...شفق على حالتها و على منظرها و نطق
طلحة: عمرك تركعي لشيواحد من غير ربي
ذكرى:(كتشهق و ترغبو بعينيها) ات..ديني..مع..ااك
طلحة: تمشي معايا؟
ذكرى:(كتحرك راسها ب اه) نم..شي..معااك
...هزها من الارض و هي كترجف و مكمشة فيه ...تالفة و غير كتشوف فجنابها ...حط يدو على جبهتها كانت كتكوي بسخانة، شاف ف نيفها لي فيه الدم و حالتها لي فازكة
طلحة: شواقع ليك ...مالك هاكا
ضارت كتشوف ف ليث بحقد و تبكي ...ديك شوفة فهمها طلحة و كان غادي يرجع ليه كون ماشداتوش كترغبو
ذكرى: خلييه صافي ...يالاه نمشيو
طلحة: (حيد الفيست ديالو و لبسها ليها و ضار كيشوف ف ليث لي واقف حدا ماريا و نطق) خليت ليكم فلوس لخماري (شاف ف ليث و غمزو) شياااطة ديالي تبرعو فيها
...ضمها ليه خارجين من تماك حتى كيتلاقاو اكرام داخلة ب طوموبيل و معاها حميد ، خرجو منها و قربو ليهم
اكرام: خويا مالكم فين غاديين؟
طلحة: تقدري توصلينا لدرب؟
اكرام: اه زيدو و لكن (شدات ف ذكرى) مالها ذكرى
طلحة: زيدي دابا
حميد: افين اصاحبي …
طلحة:(خنزر فيه) حتى لمن بعد و نهضرو
حميد:( بلع ريقو من شوفاتو ) واخا
….ركبو فطوموبيل و مشاو ...نيشان لمكناس و بضبط فحي لحبول ...طول طريق و هي متكية على كتفو و مغمضة عينيها ، و هو كيشوف من سرجم لبعييييد،...حالة صمت اكتاسحاتهم و ماهضروش حتى وصلو ...كانت مترددة تنزل لنفس درب لي هربااات منو ، عينين الناس عارفاهم غادي ياكلوها و لسانهم ماغايقيلهاش، هبطات بعد تفكير طويل و كاع الانظار عليها ، خطوة مور خطوة غادية فاتجاه دارهم و هي كتسمع الوشوشات " هاويلي واش بنت لحاج هادي" " فين لقاوها ...باينة جابت شي كرش معاها" " حتى قتلات باها عاد رجعات" هاد لهضرة كاملها سمعاتها حتى وصلات لباب الدار كدق فيه و تنادي بدموع
ذكرى: ماماااااا ….خدييييجة ..ادريييس حلو ليا لبااااب عفااااكم حلو لبااااب
….كدق بقوتها و تبكي و تنادي عليهم و لكن لا من مجيب بالرغم انه لداخل حبيبة و خديجة كان قلبهم طايب بالبكا و كيسمعو ليها
خديجة: خااااالتي هاااادي ذكرى رجعااااات هي رجعااات انحل ليها
حبيبة:(شداتها كتبكي ) مااااغاتحليييش ليها ماكنعرفو حتى وحدة سميتها ذكرى
خديجة: عفاك اخالتي خلي نحلو ليها واش ماتوحشتيهاش
حبيبة: غادي يجي ادريس و يكحلها علييينا و نتي شفتيه بعد شوهة لي دارت لينا كيفاااش تبدل
خديجة: مانقدرش نخليها ...اعلم الله شنو دار فيها هاداك ولد لحرام
حبيبة:(طرطقات فيها عينيها) شكوون هاد ولد لحرام؟؟؟ نتي عااارفة شيييحاجا دويييي(كتنخضها) كنتي عارفااااها معامن هربات
خديجة :(بدات كتبكي مهبطة راسها) خفت نقول و توقع فيها شيحاجا اخالتي
حبيبة:(بدات ضرب ففخاضها) سيري لهلا يوريك نهار لبيض علااااااش سكتييييي و خليتينا كنتشوااااو هاكا (كتبكي و تندب)
خديجة: خلي نحلو ليها اخالتي عفاك
….هبلات بدقااان برا و حتى واحد مابغا يحل ليها لباب حطات راسها عليه كتبكي و تشهق حتى تحطات يد على كتفها و كان طلحة كيشوف فيها بحنان
ذكرى:(كتشوف فيه بوجع) مابغاوش احلو ليااا ...حتى واحد مابغاااني
طلحة:ماتقوليش هاكا …(بهمس كيطيب خاطرها ) دارك كتسناك
تكمشاااات عندو كتبكي و تنوح تحت نظرات الزاهية لي غادي طرطق و تخنقات بداك المنظر
الزاهية: فييييين لقاااااهااا
ربيعة: و شكون عرف ...فقيهها صحيح
الزاهية: والله لاربحاااات بيه و دابااا نشوووفوو
ربيعة: هي نحرك لمجامر؟
الزاهية: خلي نجرب مجامري و نشوف واش مايطيحش، ديك ساعة يا بالخاطر يا بزز هو دياااالي
...ناس كيشوفو غير لي عطيتيهم يشوفوه، هوما مكيشوفوش الفراغ لكبير لي بينك و بين داك الشخص و مكيشوفوش نفسيتك لمدمرة و قلبك لمجروح ...كيحسدوك حتى على الحزن ديالك ، داكشي علاش أصغر النعم و اكبر النقم غادي يحسدوك عليهم ...نوضها من لباب و جرها معاه ، لكن فلحظة تحل و خرجات خديجة بنقابها كتعيط على ذكرى
خديجة: ذكرىىى
...ضارت لعندها كتبكي و لوخرا كتجري عندها حتى تعانقو كيبكيو …
خديجة: فيين كنتي فيين خلعتيني عليك
ذكرى: نتي خرجتي عندي ماخليتينيش…
خديجة: مانقدرش نخلييك (كطبطب على ظهرها)
ذكرى: و ماما ؟؟
خديجة:(بتردد) …
ذكرى: مابغاتش تشوفني
...ماجاوباتهاش و اكتفات بالصمت و بقات كتبكي ، جرها طلحة حتى وصلو لدار و حلها ، طلعات خديجة شادة ف ذكرى و اكرام تابعاهم
طلحة: اكرام
اكرام: نعام اخويا
طلحة: بدلي ليها حوايجها و عطيها شيحاجا تاكلها
اكرام: واخا كون هاني
با صطوف:(قرب منهم) طلحة ولدي شنو واقع مافهمت والو
طلحة: غير خليها عالله ابا صطوف
با صطوف: جا عندي العود لمحل عاودلي و لكن مافهمتش
طلحة:(تنهد) يالاه نمشيو لمحل
...مشاو لمحل مخليين لبنات فدار على راحتهم...لكن بالو ماهانيش كيفكر فحالتها و فوضعها و غبنااااتو نيت حتى من ملامح وجهو تبدلو...كان ادريس راجع من المحل بعد يوم طويل دخل لدار هاز فيديه الصاشيات حتى كيسمع مو كتبكي فصالة و تنخصص، قرب منها متفاجئ
ادريس: الوليدة مالك
حبيبة: ادريس رجعتي …
ادريس: شواااقع ؟؟ (كيعيط) خدييييجة خديجة
حبيبة: ماكاينااااش
ادريس: كيفاش مكيناش؟ (بخوف) فين مشااات ؟
حبيبة: مشاااات عند ذكرى (كتشهق) ذكرى رجعات لدرب و مشات لعندها ...خديجة كانت عارفة راجل لي هربات معاه ذكرى ...شواولي قلبي و طيحولي راسي اولدي
….بقا غير كيشوف ف مو و الهضرة لي كتقول كتعاود فوذنيه ، الأعصاب ركبوه و عينيه تعماو و عقلو تبلوكا من تفكير ، جملة وحدة لسقات فعقلو...ذكرى رجعات ، ناض كيجري مشا نيشان لكوزينة جبد جنوية ماضية و هزها فيديه و خرج من دارهم ...
بقاو مجموعين فالكاراج على دكة د اتاي ، ساكتين كلهم ، لا هو قادر يهضر و لا هوما قادرين يسولوه ، كيشوفو فيه عيان و ملامح حزن فوجهو ...حط با صطوف يدو على ركبتو مفيقو من سهوتو
با صطوف: دير يقينك فالله و مدبرها حكيم (ابتسامة)
طلحة:(تنهد) و نعم بالله
با صطوف:عاودلي لي ضارك فقلبك
طلحة: تجمع عليا كولشي فدقة ، كنت غادي نشوف الوليدة لي مريضة صدقت لقيت مرتي تماك (شاف فيه ب الم) مرتي مع خويا (رجع ب ظهرو) لا انا كنت عارفو خويا و لا هو كان عارفني و لكن لاقاتنا بنت وحدة
با صطوف: دنيا صغيرة اولدي
طلحة: (بصوت مقهور) بين ليلة و نهار داز قدامي عذاب سنين (شاف فيه) القصة كتعاود ابا صطوف
با صطوف:(بلع ريقو) ماتقولش هاكا ماغاتعاودش اولدي
حميد: (بعصبية) منين لقيتيها مع خوك علاش ماقتلتيهاش و غسلتي عارك
طلحة: لقباحة ساهلة و الشر ساهل و لكن سماحة صعيبة و الطريق الزوينة عامرة شوك و انا ختاريت نمشي مع الصعيبة (تنهد) و أعوذ بالله نحط عليها يدي و نآذيها
با صطوف: و كيفاش حتى رجعات معاك ؟
طلحة: لقيتو راميها برا و قالها بلي كانت لعبة بنسبة ليه ...حشمت حيت واحد بحال هاداك خويا و كيلعب ببنات الناس ...منين شفتها هكك ماقدرتش نخليها ابا صطوف كتبقا مرتي
حميد: و لكن خصها تربى لي دارتو فيك مادوزوش ليها بساهل
طلحة: رغباتني نديها معايا و انا وافقت
با صطوف: اوا شنو بغيتي اولدي ؟ الى كنتي اتعامل معاها مزيان و تنسى لي وقع الله اكمل بالخير ...ماكنتيش غادي تعامل معاها مزيان طلقها ، امسكوهن بمعروف او سرحوهن بإحسان ..
طلحة: (كيمسح على راسو) ماعرفتش و الله ماعرفت انا ماقادرش نسمحلها على شنو دارت حيت ضراتني فقلبي و حسيت براسي كنت مخدوع فيها
با صطوف: اوا أبغض الحلال عند الله الطلاق
طلحة: و لكن فنفس الوقت باغي نسترها و نعاود معاها من لول و (شاف فيه بحيرة) تقدر تبدل
با صطوف: ماعرفت منين نشدك ، نتا شنو بغيتي؟
حميد: ورااااه بااااينة ابا صطوف ماشفتيهش كيف كيترعد منين كيوقف حداها وا سيد طاااح فيهاااا و ماغايخليهاش هادي غير هضرة فوق طعام
با صطوف:(مبتاسم) دابا تجرب حتى نتا نار العشق و نشوفوك كيف غادي تولي ديك ساعة
طلحة:(تنهد) خليونا من هاد لهضرة دابا يحلها مولانا
با صطوف: ان شاء الله
طلحة:(شاف ف حميد) ماقلتيش ليا بلي غادي تخدم عند الخماري؟
حميد: احم ختك لي عرضات عليا لخدمة
طلحة: و نتا قاد عليها؟ (قرب منو ) لي بغيت نقول احميد ديك طريق خايبة و صعيبة
حميد: شنو كتقول اطلحة؟ انا ماغاديش نخدم فالحرام ، انخدم بعرق كتافي و ماناخدش لي ماشي ديالي
طلحة:(ابتاسم) الله أسهل عليك انا مطمن حيت اتكون عينيا تماك ، الوليدة مريضة و ليث فنيان و اكرام كتبانلي بوحدها هازة شغل و داكشي لي وقعلها مع داك شماتا خفت عليها تكون تهرسات
حميد: وايلي حتى نتا ختك فران و قاد بحومة
طلحة: رد ليها لبال هي راه ماشي غير ختي راه ختك حتى نتا و ماغاتخليش شيحاجا تآذيها ياك؟
حميد:(بلع ريقو و هبط راسو باحباط ) اه هي ختي و ماغاديش نخلي شيحاجا ضرها (شاف فيه ب ابتسامة مزيفة و مصطنعة ) كنحلف ليك ماغاتقيسها حتى حاجا
طلحة:(حط يدو على كتفو مطمن ) شكرا بزاااف
كانو جالسين معاها منبعد ما بدلو ليها حوايجها و شرات ليها اكرام سندويتش من برا تاكلو ، ماقدراتش ذوقو و خلاتو هكك غير مكمشة فوق السداري و دموع كيطيحولها وحدة مور وحدة و كتخمم و تعاود بحرقة
ذكرى: عندك الحق اخديجة ...واحد لباس عليه عمرو يشوف فوحدة مقودة عليها
خديجة:(بأسف) مايستاهلش (شافت ف اكرام) سمحيلي اختي و لكن راه خوك مايسواش
اكرام: اودي الى جات غير عليا راه مايسواش خودي راحتك
ذكرى: قالي بلي كنت لعبة فيدو و كان طامع فيا (حطات يدها على صدرها) انا لي ماكنت مانخلي ماندير على قبلو ...شريتو غالي و هو باعني برخيص
خديجة:(شداتلها فيدها) دازت دابا ماتفكريش فيه ، شوفي هاهو طلحة كاع ماسمح فيك
ذكرى:(ابتسامة باهتة) و ماغايدوزهاش ليا بساهل
اكرام: خويا طلحة مكيحقدش
ذكرى: بلا منكدبو على راسنا هو شفق عليا عمرو ايسمحلي (شافت فيها) مكاينش شي راجل كيتهان فرجولتو و ايبقا ساكت
اكرام:(ابتاسمات) و مكايناش شي مرا باقا واقفة على رجليها رغم كاع داكشي لي وقعلها .
...حاولات تخفف عليها بهاد الهضرة لكن قابلاتها بصمت و تكات على لحيط كتبكي ، عارفين مزيان بلي خدات دقات كثار و تضمرات و عيات و تحطمات كثر من لقياس ...لحظات قليلة حتى سمعو لباب كيتزدح عليهم بقوة و لغوات بجهد برا
ادريس: حليييي لباااااااب نشووووووف عينيك وااااش ايتحطووو فعييييني (كيضرب و ينهج) تقاااضااااو لييييك و رجعتيييي بعد ماشوهتيييني فدرب
خديجة:(حطات يديها على فمها) هادا ادريس
اكرام: اويلي مالو على لغوات
ذكرى: (ناضت بثقالة) حليلو لباب ا خديجة
اكرام: واش حماقيتي كيفاااش حليلو لباب
ذكرى:(كتبكي و ترجف) خصني نشوفو
...تقدمات خديجة لباب حلاتو ليه و هو زاد دفعو برجليه داخل و هاز جنوية فيديه ، الشيء لي رعبهم كاملهم من غيرها هي لي كانت واقفة كتشوف فيه و دموع فعينيها بالندامة و الحشمة كتعبر ليه على أسفها...قرب منها و هو ملامحو ممحيين ، كيدور الجنوية فيدو و ماناويش على لخير شداتو خديجة فليد لوخرا كترغبو و تبكي
خديجة: مااااديييرش شيحاجا تندم عليها ...رني جنوية من يديك
...دفعها لبعيد معصب و قرب من ذكرى عطاها بتصرفيقة حتى طاحت للارض، اكرام منين شافت داك لمنظر عرفات بلي اتوقع شي كارثة ...خرجات من دار كتجري فاتجاه الكراج غير وصلات بدات كتغوت باسم طلحة و تنهج
اكرام: طلحااااااا...الجنوية...ايقتل ذكرى
ناضو رجال واقفين و طلحة شد فيها مخلوع
طلحة: شنوو كتقووولي؟
اكرام: عتق..ذكرى
….ضار لعند خديجة و جرها من يدها حتى خرجها من دار و سد الباب و هي كتغوت و ترغبو مايدير حتى حاجا ...رجع لعند ذكرى لقاها حانية على ركابيها كتبكي بغزارة و لا حول ليها و لا قوة ….حسات بساعتها قربات و قواها متلاشية ماقادراش تقاوم ...باقا فنفس الكابوس كتعيشو و مكتقاوموش ...قرب منها مرة أخرى كيشوف فيها بحقد و غل و كيبلاني منين يبدأ ليها
ذكرى:(كتشوف فيه بعيون دامعة و نبرة مترجية) سمحلي حيت وصلتك لهاد الماصل (كتحرك راسها بلا) كون يرجع زمان لور ماكنتش نديرها
ادريس:(كيغوت) كلمة سمااااااحة غااااادي ترجع هااااداااك لي مااااات بفقصتك؟؟؟؟؟ واااااش غااااادي تعييييشي مرتااااحة بعد ما قتلتيييييه
ذكرى: والله ...ماكنت عارفة ...انوصلو لهنااا اخويا
ادريس: ماااااتقوووليليش خوووويااااا اناااا ماشي خوك انا ماعندييش ختي لي طيحليا راسي الارض ...هبطي لزنقة و سمعي شنو كيقولو فيااا ...ادريس شماااتا لي ماحكمش ختووو و هرباااات (بداو اطيحولو دموع) ادريس لي رجع كيحشم يطلع راسو فناس و لي هز مسؤولية دار فوق كتاااافوو
ذكرى:(حطات يديها على الأرض كتشهق ) بااااغي تقتلني ا ادريس ...من حقك نستاااااهل الموووت..واخا دنيااا قتلااااتني و هرسااااتني...لي درتيها عندك لحق فيها
ادريس: دنيا قتلاااااتك؟؟؟ كنتييييي فالحفظ وصون شكووون خسرلك الخاطر شكووون ، سمحتي فينا على وديت كلب دلخلااا ماداااار على قبلك حتى شوية من داكشي لي درتوووو
ذكرى: كنت محتاجة لي يحن فيااا و يبغيني كيما انا ، كنت محتاجة شوية د الحرية و مانتخنقش، الحاج كان خانقني اخويا كان محرر عيشتي
هز الجنوية حتى لفوق ناوي يهبط ليها على عنقها و هو يوقف ماقدرش يديرها و طيحها من يدو و طاح على ركابيه ….حاط راسو لور على الحيط و كينهج و يبكي من أعماق قلبو
ادريس: و انا ؟ عمرني خسرت ليك خااااطرك؟ ياك لي بغيتيها كانت كتحضر ياك انا كنت كنجيبلك لي بغيتي و بتخبية و كنت ندافع عليك ...كنت دايرك عشيرتي ماشي ختي ...كنت حاسبك فشكل و ماغاتهبطيليش راسي (كيضرب على صدرو) حتى من زواجك سولتك واش قابلة ولالا و كون قلتيلي لا كنت انوقف معاك ...و لكن نتي شوفي باش جازيتيني شووفي
….ماقدراتش تهز راااسها و غير كتشوف فالارض و مصدومة كاع لهضرة لي قالها بصح و كتحفر فلقلب….ماقدرش يآذيها و لكن اذاها بالهضرة لي فالصميم ...الباب عليهم كان كيتزدح و صوت طلحة كينادي على ادريس باش مايتهورش وصلهم ...مادازوش دقائق حتة فرع الباب بكتفو و دخل ...خايف بزاف يلقاها غارقة فدمها و ادريس يرجع قتال ختو ، حتى لقاهم جالسين بجوج فالارض و بعاد على بعضياتهم و فديك الحالة ...ناض ادريس بعياء و نطق
ادريس: مادرت فيها والو حيت ربي دار فيها مابغا (كيشير بيديه بالنفي) مابقيتيش ختي و انا مابقيتش خوك
...دخلات حبيبة لعندهم بعد ماعيطات ليها خديجة كتغوت و شافت ف ذكرى و نطقات كتبكي
حبيبة: علاااااش رجعتيييي بغيتي ترجعيهلي قتاااال بغيتيييي ترزيني فيه كيما رزيتيني فالحاج
ذكرى:(بتقطع و صدمة ) ..ما..ما
حبيبة: سيري دعيتك لله اناااا سااااخطة عليييييك
ادريس: تحركوووو لدااار ماعندنا مانديرو هنا ، ماكنعرفوهاش تعوم بحرها …
خرجو من تماك و ذكرى فحالة صدمة ...الهضرة هربات ليها و دموع نشفولها، بزاف د الصدمات لي استقبلاتهم ف 48 ساعة قاسحين بزاف ، موت باها ، غدر ليث ، تبري ادريس و مها منها ...هادشي كاملو خلاها داك نهار تموت روحها ...
يتبع...
التنقل بين الأجزاء