دازت واحد المدة ديال الوقت ما يقارب ساعة وموراها سمعات شي حاجة لتحت تهرسات .. يمكن كاس ويمكن شي حاجة خرا ، حطات الكرسي على البواني ديال الباب باش كايبقاش كايكدور و يتكوانسا فقنت واحد ومشات تخشات فبلاصتها ، سمعاتو كايعيط ليها وماداتهاش فيه .. أهم حاجة هي البلان ديالها مشا كيفما بغات ، تسمع صوت الخطاوي فالدروج و ما هي الا لحظات حتى شافتو كايحاول يدور الپواني ديال الباب ولكن ماكايبغيش يدور ليه
داوود : [ بهدوء ] حلي الباب
حياة : [ جاوباتو من مور الباب ] سير الله يهديك فهاد الليل
داوود : حلي غير ندوي معاك
حياة : واش عاوتاني شداتك الحالة؟؟ سير سير تنعس
تقطع صوتو وما هي الا ثواني حتى حسات بالباب تدفع ولكن ماتفرعش
داوود : [ كايشدد على كلامو ] حلـي الباب ولا غانفررعـك نتي وياها
بدات كاتحس بيه باغي يفرع الباب و شوية بشوية بداو كايكتارو التهديدات ، بدا كايغوت ويضرب الباب .. حسات بيه هبط لتحت و بدات كاتسمع صوت التهراس و هنا ماكان عليها غير تتبع الخطة ديالها ، مشات كاتجري هزات التيليفون و هضرات مع واحد لي كانت هضرات معاه في وقت سابق من اليوم .. و هاد الشخص كان هو نفسو لي نصحها بيه المحامي .. كان طبيب ماكايحتارمش مبادئ الخدمة ديالو و فهاد النهار نيت كانت مشات لعندو وتفاهمات معاه على مبلغ مالي كبير باش يشدو عندو شهر .. طبعا هادشي كان مخالف لقوانين المؤسسة لي هو فيها بحكم انه ماشي كاع لي فيها بحالو ولكن نصهم كانو حتى هما طماعين .. صونات عليه فداك الليل و علماتو بشنو كاين و عطاتو العنوان باش يجيو يهزوه هاد الليلة قبل مايصبح الصباح .. ماكانتش باغا تفلت الفرصة حيت هاد نهار شافتو زاايد نغزة و خاصهم يجيو نيت ماحدا ديك روينة كاينة لتحت و ما حدا راه فهاد الحالة ... التسجيلات كانو وااجدين و حتى شهود واجدين
سالات الهضرة مع داك الطبيب وعاوتاني سمعات صوت الخطاوي طالعين و هاد المرة الدقان فالباب كان زايد ولكن السؤال هو علاش باقا الباب ماتفرعات؟ طبعا هي ماداتهاش فهادشي حيت يمكن السيد بالتبويقة صافي ماعند باباه جهد
بعدات من جهة الباب لايصدق تاني دافعها عليها .. بقات تما كاتتسنا على أحر من الجمر اما داوود كان غادي جاي فالدار كل مرة و كيفاش كايهضر معاها باش تحل الباب غير باش يدويو ولكن حلفاات .. علاش واش هي باقا تعاود ديرها؟
بقاو على داك الحال مدة حتى سمعات صوتهم .. طلات من الشرجم و هما يبانو ليها ، ايوا كي غادير تحل ليهم الباب و هو واقف حدا باب بيتها؟
بدات كادورها فبالها ، تحل الباب و ضربها بجرية وحدة؟ لا لا يقدر يشدها مع الحلة ديال الباب .. سمعات خطاويه كايبعدو من حدا الباب ، حيدات الكرسي غيير بشويية وضورات البواني حتى هو غييير بشوية بلا مايتطلق الحس ، خرجات راسها من الباب و هو يبان ليها هابط مع دروج
خرجات كاتجري على صباع رجليها حتى وصلات للدروج وضرباتها بجرية وحدة من حداه .. شافها هكاك وتبعها قبل ماتحل الباب .. شدها من حوايجها وتفلتات ليه وحلاتها باش يدخلو ، تخبعات من مور ضهرهم زعما خايفة منو .. نعتات ليهم بصبعها جهتو وهي كاترجف
[ الحوار بالإيطالية ]
_ هو هدا ا مدام؟
حياة : [ برجفة خوف مصطنعة ] اه هو هدا
ماكانتش شي ردة فعل من داوود لي كان كايشوف فيها شي شوفات مابقاتش كاترتاح ليهم ، بغاو يشدوه ومد يديه القدام كإشارة ديال حبس ، مسح وجهو بيديه وهز راسو للفوق كايشوف فالسقف .. اش غايدير مع هادي؟؟ كان ناوي على حاجة معاها و صدق فحواايج خرين
الكاس ديال القهوة كان مذاقو فشكل وداك المذاق تحسسو لسانو ماشي معدتو .. مابلعوش و فاش شافها هكاك كاتشوف فيه و بااين عاجبها الحال و ناضت من بلاصتها بحالا كانت كاتتسنا شي حاجة ، زاد شك فديك القهوة و هادشي لي خلاه يهز ديك الساشية و ساشيات خرين كانو فديك الكارطونة حتى لقا كاع الساشيات لي تما لاصقين مسدودين بواحد السدة فشكل بحالا مديورا ليهم الكولا ولا مانعرفت ليهم يعني باين فيهم بلي ديجا تحلو وهادشي لي خلاه يهز كارطونة باقا جديدة و مامحلولاش و حلها باش يقارن بين ساشيات لي فيها و لي فهاديك و كان الاختلاف ماباينش بزاف ايلا مادققتيش يعني كاينة إن في الموضوع و لي زاد ثبت ليه شكوكو بلي كانت كاتتسنا يوقع ليه شي حاجة هي الباب لي فاش بغا يضور البواني ديالها لقاها ساداها بحالا كانت عارفة شنو غايوقع و هدا علاش بغا يسايرها على اساس راه شرب من داك الكاس ولكن من الزهر المكوز ديالو تثبتات عليه بلي فعلا مزنزن منين صدقات معيطة للطبيب ... دابا حتى ايلا بغاو يشوفوه واش راه تحت تأثير شي حاجة ماغايلقاوه شارب ولا كامي حتى حاجة و انما تصرفات دارهم بكامل الوعي ديالو و فهادي بالضبط زربات عليه واخا كانت غير ضربة حظ حيت هي كانت ناوياه يتشد على اساس شرب من الكاس حتى صدق غايتشد و هو داير شي تصرفات ديال الحماق و هو ما شارب ما كامي ما واكل لي يأثر عليه ...
شافت فيه وهزات حاجب و تبسمات إبتسامة جانبية كدليل على فرحتها بإنتصارها اما هو ماجاوبهاش ومادارش شي ردة فعل عنيفة فاش بغاو يديوه ، حاليا ماكانش فمصلاحتو نهائيا يدوي معاهم و هو مبرد حيت ببساطة غايردو البال لهاد الانقلاب المفاجئ .. كايشوفها غير هي كيفاش كاتوريهم بلي هرس الماعن ديال الكوزينة و كيفاش كاتتمسكن ولي يشوفها بهاد الشكل يحلف عليها هي المظلومة و هو الظالم المسطي لي كان ناوي يخلي عشتها هاد الليلة
هضرو معاها وشرحات ليهم شحال من حاجة و فاش سالاو وبغاو يديوه نطقات بالدارجة و هي مقوسة حجبانها و قاصداه هو بالهضرة
حياة : [ مقوسة حجبانها وكاتهضر و هي مرتبكة ] ديرها فالنسا ا راجلي العزيز ولا تنساها ، سير دوز لك العطلة مع خوتك ماطالعاش ماطالعاش نيت ماكاين ماحسن دوز واحد الشهر مع بنادم ضارب الدنيا بركلة
كلماتها كانو لاا علاقة بتعابيرها .. تعمدات باش دير دوك التعابير حيت عارفاهم ماغايفهموهاش هما ولكن فاش غايشوفو تعابيرها غايجيب لهم الله راها خايفة منو ، عاودات شافت فواحد منهم وهضرات بالايطالية
حياة : [ مقوسة حجبانها ] ياك ماغاتوقع ليه حتى حاجة خايبة؟ عافاك ماتخلعنيش راه هادشي علاش ماكنتش كانبغي نلتاجئ لهاد الحل
أومأت براسها وحطات يديها على عنقها واليد التانية ربعاتها وبقات متبعاهم بعينيها وهما دايينو معاهم و ها مسمار تطرق
رجعات دخلات للدار وسدات عليها بابها ، مشات للبيت كاتدق على الخدامة ولكن مالقاتهاش .. دخلها العجب فين غاتكون هادي مشات فهاد الليل؟ صونات عليها باش تشوفها فينها وجلسات كاتتسنا تجاوبها
حياة : فينك؟
الخدامة : راه ا لالة .. سيدي مابغانيش نبات هاد الليلة فالدار عطاني الفلوس باش نشد طاكسي و سيفطني
حياة : وعلاش انا مافراسي والو؟ ياك قلت لك ماتهضريش معاه؟؟
الخدامة : ا لالة راه هو لي هضر معايا .. انا كاعما هضرت
حياة : [ زفرات ] صافي صافي ، الصباح اجي بكري .. الدار مرونة وهاد الروينة لي فيها ماعاجبانيش وحاجة خرا ماتنسايش فاش تجي تلوحي كاع لي كاين فالبلاكارات و التلاجة مابغيت يبقا والو من بعد و غانسيفط لي يجيب لي خاص
الخدامة : وعلاش ا لالة غانلوحو النعمة؟
حياة : و نتي مالك كاتسولي؟ ديري لي قلت لك و ولي دخلي فسوق راسك هاد الفضول لي فيك ماكايعجبنيش
قطعات عليها ومشات للبيت و هي كاتدندن و رااشقة ليها ، هو كان عوال مايسيفطها لسبيطار الحماق حتى يقطع ليها الخيوط ديال دماغها تولي حمقة 100٪ و هي ها هي سيفطاتو ليه فيومين بلا ماتقطع ليه لا خيوط لا عروق ، يجلس فيه واحد شهر و هو بكاامل قواه العقلية حتى يفربلو باباه
تخشات فبلاصتها و نعسات واخييرا فدات الدقة ديال الحماق لي بغا يحمقها
صبح الصباح و وصلها ميساج من أصيل باش يطلاقاو .. تفاهمات معاه على الوقت والبلاصة و غير سالات معاه ، دوزات نمرة واحد خيتي لي كانت ضبرات عليها من ديك المنطقة نيت لي جابت منها شدق الجمل ولي كانت عامرة بالمومسات ، تفاهمات معاها باش طلاقاها هاد العشية ولكن قبل بساعة من لقائها مع أصيل
رجعات التيليفون لبلاصتو ودارت روتينها الصباحي كالعادة و مشات لخدمتها وغير وصل الوقت لي غاطلاقا بيه مع ديك ختنا طلاقاتها مي غير جات تسلم عليها ، ضحكات ليها حياة ضحكة صفرا وبعدات
حياة : فيا الرواح ومابغيتش نعاديك
_ [ بصوت أنثوي ] ماتخافيش راه ماغانعاديكش بتسلام
حياة : [ كاتتفحص وجهها ] قولي ليا .. من ايمتا و نتي مريضة بمرض النوار؟ [ الزهري ]
_ ماشي بزاف باش مرضت بيه ولكن غانتشافا
حياة : الله يشافيك ، ماعلينا [ جبدات من صاكها الفلوس ] هادو تسبيق و فاش تسالي خدمتك نكمل ليك .. السيد غانمشيو من دابا شوية للفيلا ديالو نتي غاتبقاي فالطوموبيل حتى نعيط ليك و راكي عارفة خدمتك بلا مانوصيك
_ ولكن واش هو غايبغي؟ راه غايشوف التشوهات لي فوجهي غايعرفني مريضة بنوار
حياة : [ ضحكات ] و شكون قال لك غايبغي؟ انا غاننعسو لك و نتي دخلي ديري خدمتك
شدو الطريق للفيلا ديال أصيل باش يمشيو على حسب الخطة لي رسمات و كان هدا خو البلان لي باغا ضربو بيه حيت ماحمدش الله على مرا وحدة و ناض كايقلب على المرا التانية ... الفكرة بحد ذاتها كاتعصبها ، يولي كايدوز ليلة معاها هي و ليلة مع مراتو اللولة و متمتع مع راساتو بحال سليمان القانوني بحالا ماخاصو حتى خير ...
كاين لي كايغذي روحو بالأعمال الخيرية و كاين لي كايغذيها غير بالهنا و راحة البال وكاين لي كايغذيها بشي تفويجة ولا شي سفرة و كاين لي كايغذيها بالحب و كاين لي كايغذيها بالنجاح ولكن هي كانت كاتتغذا لها بالشر فاش كاتشوف هداك الانسان لي حطاتو فراسها غرق حتى لودنيه و مابقاش ليه فين يقد يهز الراس
كاتغذيها بالنجاح فاش كاتشوف راسها وصلات لداكشي لي بغات ... تما عاد كاتتنهد براحة
دخلات للفيلا و بدات كاتقلب بعينيها على أصيل ، ماعرفاتش فين راه حتى جات لعندها الخدامة و قالت لها باش تمشي عندو للمكتب ديالو ، تعجبات حيت موالف هو لي يهبط عندها ، ياكما فاش ضارب مع داوود صدق قال ليه كلشي؟ لا لا مايمكنش يديرها بيها
مشات للمكتب ديالو ودخلات ، مع الدخلة لقاتو حتى هو مضروب و كاينين كدمات فوجهو و عاوتاني و للمرة الثالثة مهرس
حياة : [ قوسات حجبانها ] مالك؟ شكون دار فيك هاد الحالة؟ مال رجلك و مال وجهك؟؟
أصيل : جلسي ندوي معاك
حياة : [ جلسات و هي متصنعة عدم المعرفة ] قول ليا ، واش ضاربتي مع شي حد؟؟
أصيل : الخاتم هازاه معاك؟!
حياة : وي بطبيعة الحال علاش؟
أصيل : حطيه
حياة : [ دارت ساق على ساق ] علاش؟
كان كايبان ليها فشكل ولكن تأكدات من حاجة وحدة ، السيد سامع عليها شي حاجة و بااينة داوود غايكون ماصبرش وتفرݣع عليه حتى بهاد الهضرة
أصيل : عوالة ديري 2 خواتم ، ماكافيكش واحد؟!
حياة : دابا قول ليا اش بغيتي تقول بالضبط و بلا مادخل و تخرج فالهضرة وشوف فيا بعدا فاش نكونو كانهضرو ماشي انا كانهضر معاك و نتا عينيك على الوراق
أصيل : [ هز زرقويتيه فيها ] شوفي ا بنت الناس ، هاد تزنديق ديالك خليه لراسك ولراجلك ، نهار صفيت الخواطر معاك دويت معاك انا ماكانمشيش مع مرت الراجل .. باغاه و باغيك علاش كاطوطحي معايا؟!
حياة : بان ليا واقيلا داوود قال ليك غير لي بغا وخلا لي بغا ايوا تسنا انا نقول لك اش كاين
أصيل : حطي الخاتم وخرجي
حياة : الانسان لي بعقلو كايسمع للطرفين ب2 ماشي طرف واحد باش كايفهم القصة [ جبدات الخاتم و حطاتو ليه فوق المكتب ] على الاقل تعرف نيت علاش هادو مهرسين [ هزات يديها و نعتات لليد لي مهرسة ليها ]
ناضت باش تمشي وهي كاطلب الله غير يقول لها ترجع تجلس ، مابغاتش تبقا كاتطلب فيه باش يسمعها و اصلااا كرامتها ماتسمحش ليها ديرها .. ايلا ماوقفهاش دابا غايخصها تشوف ليه شي حل ضروري من بعد و هي مابغاتش تزيد تطول موضوعو .. تفقصات من جهة داوود لي صدق فارش الموضوع ديال زواجهم ايوا و دابا ايلا وصل لمروى؟؟ ايلا وصل لأدم راه باين غايوصل لمروى ولا وصل لمروى غايوصل لباها ولا وصل لباها مشات الخبار عند العائلة كاملة .. والاايني مشكلة هادي
تحركات باش تخرج و هو باقي ماوقفها حتى بدات كاتفقد الامل عاد نطق
أصيل : شنو جاب صبعانك لزواجك؟! علاش نهار عرفتيه حي ماݣلتي لي والو؟!
كان شاك ديك المرة فاليخت بلي ماشي الباب لي دارت ليها هكاك و دابا منين جبدات الموضوع فكراتو نييت فداك الموضوع .. شنو زعما واش يكون تزوج بيها عن طريق التهديد؟
حياة : دابا عاد باغي تعرف؟ [ تلفتات ليه ] نهار كنت كانقول لك راه كايبان ليا و كانشوفو علاش ماكنتيش كاتيق؟ ياك انا فداك الوقت كنت صريحة معاك؟ مع شفتو مع قلتها لك حيت ماكنت كانخبع عليك والو و كنت كانشوف العلاقة مبنية على الصدق ... مافكرتيش نهائيا علاش غانتزوج انا بواحد كان غايحمقني؟؟ غير هضر معاك ضاربتو صافي تقتي بيه وبلي قال؟؟
حياة : راه بزز عليا ا أصيل ماشي لخاطري .. هددني بلي غايقتلني و هانتا كاتشوف يدي غاتعطيك الخبار ، هرس ليا صبعاني غير حيت كان فيهم الخاتم ديالك .. بزز عليا نحيد الخاتم ديالك
كان كايسمع لهضرتها ولكن ماكانش تايق فيها 100٪ حيت هو عارفها بلي كانت معاه فواحد الوقت و عارفها كانت واشمة سميتو و الأهم هو التعطيلات لي كانت كاتتعطل مع أصيل على برا باش عاد دخل للدار .. كانت تما إن في الموضوع .. شافتو ساكت و كملات هضرتها
حياة : كون كان بخاطري كون راك لقيتيني دايرا حفلة على قدها ماشي مزوجة و انا مسينية غير على الوراق بيني و بينو و بلا خبار عائلتي ... حتى واحد فيهم مافراسو حيت ماناوياش نكمل معاه [ تنهدات ] هداك راه حمق هبيل مسطي وكون مادرتش هكاك كان غايقتلني انا وياك .. هدا علاش سيفطتو لسبيطار الحماق
أصيل : [ عقد حجبانو بإستغراب ] سيفطتيه؟!!
حياة : وي البارح جاو هزوه من الدار .. عاد رتاحيت منين مشا للبلاصة لي خاصو يكون فيها .. دابا بقا ليا غير نجري على وراق الطلاق
أصيل : هادشي كامل طاري معاك و انا مافخباري والو؟!
حياة : وي ماتنساش حتى نتا كنتي مزوج بصوفيا و انا مافراسي والو و عاد نتا راه عندك معاها ولد .. المهم حتى ايلا ماكنتيش تايق بهضرتي نقدر نعطيك سمية البلاصة لي راه فيها و تأكد براسك
أصيل : أري السمية ...
عطاتو النمرة و خلاتو يصوني باش يتأكد وفعلا لقاه تما و ها هي دابا بدات كاترجع تقتو بشوية بشوية ، هي فالاصل كانت محتاجة الثقة ديالو غير لهاد النهار اما من بعد الما و الشطابة إلى قاع البِحار
جلسات كاتشكي عليه وفنفس الوقت كاتعطيه الوقت باش يعاود لها اش وقع و كيفاش ضاربو و بقاو هكاك حتى خلط عليهم وقت العشا لي طبعا كانت ضاربة حسابها ليه باش تتعشا معاه
كانت فرصة مثالية بالنسبة ليها مع جات بالليل و نيت فدارو يعني ايلا غاب راه ماغايعيق والو ، غير تحط الغشا صدراتو للمكتب على اساس نسات الخاتم ديال الخطوبة تما باش هاكا تاخد راحتها وتحط ليه المنوم فطبسيلو و هادشي نيت لي كان
جلسو كايتعشاو و مادازش بزاف ديال الوقت حتى بدا السيد كايشد فيه المفعول
حياة : حبيبي واش فيك النعاس؟
أصيل : [ راسو بدا كايتقال عليه ] شوية
حياة : ياكما نخليك تنعس و نمشي؟
أصيل : [ شدها من يدها ] لا غير خليك
حياة : لا لا بنتي لي ماشي هو هداك خليني نعاونك طلع لبيتك
عاوناتو باش ينوض و طلعاتو للبيت وغير تأكدات منو بلي صافي غاب عيطات للبنت باش تقضي غرضها معاه .. بقات كاتتسناها وكاتفكر فداوود لي كان غايخرج لها على هاد البلان ، ماشي حيت فيه فعايل توصال الهضرة ولا فمو مزراݣ ولا لي كانت كايعاودها حيت فالأصل كاع داكشي لي كاين فعلاقتهم ماواصل لحد ولكن هاد الدخول و الخروج ديالها مع أصيل كان كايشعل نيران الغيرة ديالو و هادي ردة فعل طبيعية من أي راجل عندو الغيرة على مراتو ، ماغايتقبلش مراتو تهضر ولا تخرج ولا تشوف شي راجل هو عارف بلي ماكايشوفش فيها شوفة بريئة .. عساك تدخل ليه للدار حتى ل3h00 ديال الليل؟ شنو كانت كاتتسنا منو؟ يسكت و يدوزها على أساس راه واحد اوبن مايند
نفضات راسها من هادشي و جلسات كاتتسنا المرا تسالي مع اصيل و غير سالات خلاتها هي نيت لي تلبس ليه حوايجو حيت خافت تتعادا ولا شي حاجة
حطات لها الفلوس فوق الناموسية باش تهزهم و خرجو من تما ركبو فطوموبيلتها باش نيت توصلها للبلاصة لي هزاتها منها اما هي كملات الطريق للدار ، كان باقي عندها مايدار لاغد ليه
كانت مخصصة لكل واحد وقتو و لكل حاجة وقتها ما عدا الطبيبة و ولدها حيت ببساطة ماكانش عندها شي إهتمام بيه ، فكرات باش تولي كادير الرياضة باش تتفادا يوقعو ليها شي تمددات فهاد الفترة و باش تتفادا تكبر كرشها كتر من القياس حيت أخر حاجة غاتبغيها هي هادي
دازت ديك الليلة و وصل لاغد ليه ... صونات على ماماها وكانت متوقعة منها باش تعاتبها وفعلا داكشي لي كان و ماشي حيت فتيحة عاجبها الحال 100٪ تكون عليها الضرة ولكن كاتشوف بلي شمل عائلة تشتت .. ماكانش فراسها بلي بنتها كانت كاتفكر باش تدوي مع باها يطلق مها و يعطيها بالتيساع ولكن غير أجلات الموضوع كاتشوف كي دير ليه من بعد حيت فنظرها باها مايستاهلش يبقا مع ماماها و انما يوقع ليه ما وقع لأصيل ... قطعات مع ماماها و صونات على أصيل كاتطمأن عليه على أساس راه البارح ماعرفاتش مالو حتى وصل لديك الحالة
قطعات معاه حتى هو و مشات قضات شغالها لي عندها فإيطاليا و شغالها لي مع بوفس ، شافت فالمكانة لي فيديها و بدات كاتوجد راسها باش تمشي لبلاصة خرا و هاد المرة كان غرضها بإسبانيا تمشي تزور عادل و حناه و ماكاين ما حسن من الزيارة فالعرس
وصلات لإسبانيا و مشات شدات شومبر فواحد لوطيل غير باش تبدل فيها حوايجها و تقاد حالتها على ود العرس و غير وصل وقت المشي مشات أول حاجة قضات واحد الغرض و عاد مشات للبلاصة لي فيها الحفل و هي هازة فيديها واحد الكادو .. وصلات للبلاصة لي كان فيها العرس ديال عادل وشافت شحال الوقت لقات راسها واصلة فالوقت
دخلات بحالها بحال أي واحد من لي معروضين و وقفات فواحد الزاوية بفستانها الأحمر الدموي ... بان ليها أدم حتى هو كاين هنا ولكن ماشي بوحدو ، كان مع كلارا و هادشي ايلا كان كايعني شي حاجة غايكون كايعني وحدة من 2 يا صافي مروى فراسها بلي غايطلقها هدا علاش ماجابهاش معاه يا ماغاتكونش عارفة بعرس عادل ... اما بالنسبة لأدم و كلارا ماكانوش اصلا شايفينها بلي حتى هي حاضرة
قلبات عينيها بعيد عليهم وكانت كاتتسنا غير واحد اللقطة ، ديك اللقطة لي غاينوضو فيها صحابو و افراد العائلة باش يلقيو شي كلمة على ود العرسان وغير وصلات وبداو كاينوضو صحابو واحد بواحد تسناتهم حتى سالاو عاد خرجات من زاويتها و تقدمات للقدام كاتتمشى بخطوات واثقة و كعبها كاينخر الارض ... وقفات وشدات الميكرو بيديها بنفس اليد لي كانت شادة بيها الكادو ، وغيير شافها عادل سنا عليها و عرفها جاية ناوية ليه على خزيت ... مشاو عينين أدم للبلاصة لي كانت واقفة فيها و حس بحالا نهار عرسو كايتعاود
عادل : [ شاف فأدم ] واش نتا لي عرضتيها؟؟
أدم : لا واش انا حمق؟
عادل : شكون قال ليها على العرس؟؟ شنو كادير هنا؟
أدم : [ شاف جهة حياة و نطق ] ماعرفتش شكون عرضها و شكون ݣال ليها على عرسك ولكن لي عارف .. ايلا ماتحيدش ليها داك الميكرو ماغايطرا خير ...
بقات حناين عادل غير كاتشوف فيها و كلارا مافاهماش هاد خيتي اش كادير هنا وبغات تسول أدم ولكن خافتو يشك من تسوالها و كيفاش حتى تجمعات هي وياها هدا علاش سكتات و بقات غير كاتراقب بعينيها اما حناه لي كانت جالسة فوق الكروسة بسباب تقدمها فالعمر ورجليها لي مابقاتش كاتقدر توقف عليهم عرفاتها جاية دير شي موصيبة حيت مايمكنش تغبر هاد المدة و تبان دابا فالعرس ... العروسة شافت عادل مامرتاحش ولي معاهم حتى هما نفس الشي دخلها الشك فهادي لي دخلات وخلاتهم بحال هاكا
عادل : [ كايطمنها بيديه ] حبيبة هاني جاي [ دار لها اشارة بصبعو ] دقيقة و هاني معاك
مشا لجهة حياة لي كان عاجبها الحال و عاجبها تشوف كيفاش ضاربين ليها الحساب لدرجة العريس مخلي عروستو وجاي حتى لعندها .. ماكانش عندها بزاف ديال الوقت خاصها تقول داكشي لي عندها وتختاصر قبل مايجيو البوليس و يهزو حناه لي كانت ماباغا تعتقها حتى بكاس ديال الما فاش كانت تسممات ، وي ماقدراتش تدعي عادل كيفما هو وحناه مايقدروش يدعيوها بسباب الوراق لي وقعو عليهم سنين ولكن هي ماوقعات على حتى شي ورقة تمنعها من انها تدعي حناه .. الورقة لي وقعات عليها كانت بلي سامحاتو هو فقط
عادل : [ نطق من تحت سنانو و بصوت سامعاه غير هي وياه ] حيااة بلا شوهة
حياة : [ قوسات حجبانها ] علاش واش انا موالفة بالشوهات؟ [ قربات الميكرو من فمها و بغا يحيدو لها ونطقات ] لا لا .. باقا عندي مانقول ويمكن هضرتي خاص العروسة تسمعها
عادل : [ شاف فيها بنظرات توسل بحالا عرفها اش باغا دير ] لا ، ماديريهاش ا حياة
_ [ تسمع صوت انثوي من وراه ] عادل اش خاصني نعرف؟
تلفت ليها كايشوف فيها و دوز يديه على وجهو في حين اليد التانية كان مشكلها على شكل قبضة حتى بدات كاتعراق ليه .. عاود شاف فحياة وبغا يحيد ليها الميكرو ولكن بعداتو عليه
حياة : [ مقوسة حجبانها ] لا ا عادل العنف لا ، حشومة يجيو البوليس يديوك حتى نتا من عرسك ، باراكا غير ديك الشارفة ديال حناك
أدم : [ نطق بالدارجة ] حياة هبطي من تما بلا شوهة عاوتاني .. تفارقتو علاش باقا كاتقلبي عليه؟
حياة : حليه باش تعرفيه و ماغانزيدش نطول كتر .. عندي غير 2 كليمات باغا نقولهم [ شافت فالعروسة و زادت قربات الميكرو حدا فمها ] أول حاجة مبروك عليك و الصراحة بهرتيني بالشجاعة لي عندك و الصبر لي نعمك بيه الله .. ماعرفتش واش باقي شي وحدة فهاد الوقت تقدر دير هادشي لي درتي
_ [ مافاهمة والو ] شنو درت انا؟
حياة : هادشي كامل و كاتقولي مادايرا والو؟ عجبني التواضع ديالك ... تصبري مع راجل لي نتي عارفة بلي حياتك الزوجية و الجنسية معاه ماغاتكونش كيما بغيتيها حيت ببساطة مابقاتش عندو ديك القدرة ديال الراجل باش يمارس معاك .. حيت هداك لي غايمارس معاك بيه مابقاش عندو و مشا ليه هادي سنين [ تبسمات ] يعني بحالا راك مزوجة بعتيقة ... راجل غير بالكاركاس
عادل : [ شاف فعروستو ] ماتيقيش بهضرتها ، اه كاينا شي حاجة من هضرتها صحيحة ولكن راني كانتعالج
حياة : [ حطات يديها على فمها كاتتصنع عدم التصديق ] و ماقلتيهاش ليا؟ ماشي حشومة؟ دابا شنو؟ داك الكادو غير غايتلاح؟ ولا غادي تديپاني بيه هاد الليلة؟ تقريبا فيه شي 25 سنتمتر [ جبدات كارط فيزيت من صاكها ] و كنت زعما جايبة لك نمرة واحد الدكتور غايعاونك وباش تعرف راسك عزيز وهازة لك الهم ا طليقي العزيز ، بقيت شهر و انا كانقلب لك على شي حل من نهار عرفتك غاتتزوج و..
عادل : [ غوت وقاطعها ] حيااااة صافي بارااكا
_ [ نطقات عروستو ] وعلاش ماصارحتينيش؟ علاش ماقلتيش ليا هادشي قبل العرس؟؟ [ بغا يشدها وبعدات ] كان خاصني حتى نسمعها من طليقتك لي ماعرفتها طليقتك حتى لهاد النهار؟ ... علاش بحال هادشي ماسمعتوش منك؟
عادل : [ شد لها يديها ] كنت خايفك ماتتقبليش الموضوع ... كنت كانتسنا غير نتعالج باش نقدر نكمل حياتي معاك...
قاطعوه صوت البوليس لي دخلو عليهم و فسدو ليهم هاد الجو درامي ديالهم .. و هاد المرة دخلو وهما كايقلبو على حناه المقعدة ، مابقات حيلتو مع المرا وكيفاش يقنعها بلي راه كايتعالج وخاصو غير الوقت لي يقدر يمتد لبضع سنوات .. مابقات حيلتو لحناه لي كايشوفها غاتمشي تتجرجر فالحباسات على اخر عمرها
خلاتو كايهضر مع البوليس كايحاول يفك الوضع بلا ماتمشي معاهم حناه .. اما العروسة مابقاتش قادرة تبقا تما خصوصا منين كلشي عرف بلي هو حاليا تقريبا بلا عضو ...
حطات الميكرو وهبطات من تما غير بشوية
أدم : [ سااخط ] صافي تهنيتي؟؟؟ هادشي علاش جيتي؟؟ واش ماكاتعرفيش شي حاجة من غير الشوهات و تخسري فرحة الناس؟؟ عنداك يسحابلك هادشي غايدوز لك
حياة : [ تبسمات ليه ] غير بررد ليا راسك وهاد الاعصاب خليهم حتى لمن بعد باقي غاتحتاجهم وتهلا ليا فالمدام جديدة مبروك [ شافت فكلارا وقربات لودنيها وهمسات ] ماضحكيش حيت لي ضحك تبلا ، باقا نوبتك حتى نتي جاية غير شدي ليا الصف مع خوتك
خرجات من تما مخلية الروينة موراها ...
رجعات لإيطاليا ودوزات بقية النهار عادي وكالعادة الشوهة وصلات خبارها حتى للمغرب و حتى لأصيل ولكن هي ماكانش اصلا سوقها فهادشي حيت نهار طيحها عادل ديك الطيحة هي لي طاحت ماشي هما و هي لي نوضات راسها براسها ونهار تسممات فدارو هي لي شافت الموت ماشي هما يعني و ببساطة ما من حق حتى واحد يتدخل فيها ولا يبدا يرايي عليها .. كانت هادي هي وجهة نظرها.
دازت من مور هاد الحادثة يومين بالضبط وفهاد اليومين ماحطاتش قاعها للأرض ... سيفطات واحد الراجل لأدم على أساس باغي يهضر معاه على ود شي مشروع عندو و كايقلب فيه على شي شريك ليه و هدفها كان هو تجرو للجحر ديالها من مور مادارت عليه تعديلات لي غايسلكوها و يبعدوها من المشاكل ، بحكم هي عارفة بلي أدم قطع الشراب وبحكم مسألة نقل الأملاك فيها الصداع كان الحل الأمثل هو تسيفط ليه شي راجل على أساس باغي يشارك معاه فشي مشروع و من بعد شوية بشوية يولي كايجرو للبيران و يخليه حتى يسكر بالمزيان و يجيب الكاو عاد غاتجي خدمة ديك العاهرة لي ضبرات عليه وتعطيه يسيني على الوراق بشوية ديال التحلوين ولكن هاد المرة الوراق كانو مختلفين ، هاد المرة الوراق لي غايسيني عليهم كانو على شكل دين بمبلغ هااائل لي كان كايساوي ثروتو بأكملها تقريبا على أساس راهم كايتسالوه هاد الفلوس وبهاد الطريقة غاتتسنا حتى تفوت واحد المدة و مايبقاش الخمر فالجسم ديالو عاد تخرج ليه بدوك الوراق و تسحب منو داك المبلغ لي غايعطيه يا بالخاطر بالقانون
إستراتيجيتها هنا كانت تحت عنوان اللعب بالمشاكل بدون الوقوع في المشاكل .. وصل النهار ديال إفتتاح لوطيل .. و ها هي كاتتجهز باش تحضر للإفتتاح وكالعادة اللون الأحمر هو باش غاتحضر ولكن هاد المرة كان الفستان ديالها فشكل و ماشي بحال لي موالفة تحضر بيهم .. بسباب الشكل ديالو و حتى الألوان لي مهرسين اللون الحمر
كانت عارفة مزيان بلي ماشي من مصلحتها تبان فالواجهة و تبان بلي هي مولات الفعلة ، وهي فالأساس باغا تحضر غير باش تتفرج فديك الشوهة لا أقل ولا أكثر .. اما البلان راه تسالات الحياكة منو من نهار سيفط ليها يازار بلي صافي غرضها تقضا .. دابا بقا خاص غير يحضرو كالعادة الصحافة و بعض الاعضاء من جمعيات حماية الأثار لي كانو من المغرب والجزائر وتونس ومصر ايطاليا اما البوليس ماقدراتش عليهم حيت هاديك ثغرة غاتخليه يجبدها منها بسهولة و مابغاتش تكلف شي حد يدوي معاهم لايصدقو مقرقبين عليه و جابدها معاه هدا علاش خلات الموضوع يوصل بالجرائد و المجلات والأخبار و مواقع التواصل و هاكا بنادم غايدير اللازم بلا ماتحتاج هي تزيد تخشي راسها كتر
وصل وقت الحفل وجا لعندها أصيل للدار باش يمشي هو وياها للحفل ، خرجات لعندو و قرن حجبانو فاش شافها شنو لابساه .. سلمات عليه وتبسمات
حياة : [ بإبتسامة ] مشينا؟
أصيل : [ دوز يديه على لحيتو ] زعما مالقيتي حتى شي حاجة من غيرو تلبسيه؟
حياة : [ تبسمات ليه ] كون ماكنتش مقتانعة بيه ماكنتش غانلبسو ولا لبستو ماغانعاودش نحيدو
أصيل : باراكا من قصوحية الراس و دخلي بدليه [ شاف فالساعة لي فيديه ] باقي شوية ديال الوقت
حياة : راه ماغانبدلوش
أصيل : ماغاتمشيش بيه
حياة : [ رجعات ب2 خطاوي اللور و هي مرجعة يديها اللور ] يعني ماغانمشيش من الاساس .. سير فوج ليا مع راسك
قلبات الدورة باش ترجع للدار خلاتو كايدوز يديه بقلة حيلة معاها ولكن فالاخير وقفها صوتو
أصيل : [ تفحصها من راسها لرجليها ] غاتمشي بيه ولكن بشرط غاتبقاي حدايا
حياة : غانشوف شنو كاين
أصيل : حياة راني كاندوي معاك
حياة : [ تبسمات ] واخا
مشاو ركبو فالطوموبيل و شدو الطريق للبلاصة لي كاين فيها داك الاوطيل ، دخلو وشد ليها فيديها ولكن مارتاحتش فديك الشدة .. فلتات يديها من يديه و هي دايرة راسها كاتقلب فتيليفونها
أصيل : مالك؟!
حياة : غير تفكرت شي حاجة و صافي
أصيل : خلي حتى ندخلو وقلبي عليها
دخلو للداخل و هاد المرة هي لي خشات يديها فدراعو باش تتفادا يتشابكو يديهم ، جلسات كاتدور عينيها على المدخل لي دخلو منو .. لوطيل فالاصل من الشكل الخارجي ديالو كاتحس بيه بحال شي مكان أثري جاي فموقع زوين اما الداخل ديالو كان عالم أخر ، كاتلمس فيه التميز .. كان عند بالها غايكون شكلو ممل بحكم هي ماشي من النوع لي كايعجبوه التحف و ما الى ذلك يعني كان عند بالها شكلت غايكون بحال شي متحف ولكن صدمها ديكورو و صدمها حتى الكم الهائل ديال بنادم لي حاضر و لي ماكانوش من العامة و انما اشخاص عندهم مكانات مرموقة سواء فإيطاليا أو خارج إيطاليا ، تبسمات و هي كاتشوف الشوهة لي غايتعرض ليها قداش غاتكون .. ماشي قدام واحد ولا 2 من معارفو و انما مع أغلبهم .. شوهة تحت عنوان " فضيحة القرن "
كان باقي غير كيفاش غايكتاشفو بلي المومياء لي فداك الثابوت ما هو الا جيفة مزورة لا أقل ولا أكثر وهادشي كان خادم بلانو يازار ...
حاولات ما أمكن تستغل ديك الحفلة مزيااان قبل ماتوقع ديك الفضيحة هدا علاش تسلات من أصيل و مشات كالعادة كادير معارف جداد أما أصيل تفادا باش يلقي شي كلمة حاليا حيت الأضواء غايتوجهو ليه و مابغاش يكتارو التساؤلات على الكدمات لي فوجهو و تهريسة لي فرجليه .. كون لقا كيفاش يأجل هاد الحفلة كان غايأجلها لا محالة ولكن مشا الحال هدا علاش ماكان عليه غير يدير بحالا ماواقع والو
° كانت واقفة كاتهضر مع واحد الراجل حتى خلط عليها أصيل لي من اللول قال ليها باش تبقا حداه ولكن لي فراسها فراسها ، يلاه كان غايهضر معاها شوية و هو يسمع الصداع جاي من واحد الجهة كان جاي من واحد الشخص كايمثل جمعية من جمعيات حماية الاثار لي كاينين فمصر .. تحولو الانظار للجهة لي ناض فيها الصداع و من بينهم أنظار حياة لي كانت هازة فيديها كاس ديال المارتيني خالي من الكحول
حياة : [ بإستغراب ] اش واقع؟ واش كاين شي مشكل؟؟
فالحقيقة هو لي كان خاصو يسول حيت حاليا هي لي كانت عارفة اش واقع و هو لي ماكانش عارف شنو واقع
ماجاوبهاش ومشا لجهة داك الشخص لي داير هاد الفضيحة كاملة و كايقول بلي كايشم شي ريحة خارجة من داك الثابوت ت الغريب في الأمر كانو أشخاص خرين كايوافقوه الرأي ولكن هي على ماكاتعرف ماخاصش تتطلق ريحة الجيفة .. شنو واش هداك مادارش خدمتو؟ كيفاش دوك ليامات كاملين ماتطلقاتش الريحة حتى لهاد النهار عاد تطلقات؟
بداو كايطالبو باش يتحل داك الثابوت وطبعا أصيل ماكانش موافق على هادشي ... الصحافة كاتصور و بنادم كايتفرج و الاشخاص لي جاو يمثلو الجمعيات لي جاو منهم حتى هما كايوافقو داك لي كايقول بلي راه كايمثل شي جمعية فمصر
بدات كاتترون الدعوة و الهضرة كاتكتار و بدا كايتزاد الزايد مع أصيل لي مافهمش اش وقع و كيفاش وقع هادشي طلب من الحراس باش يخرجو دوك لي جالسين كايقولو هاد الهضرة على أساس المومياء ماشي حقيقي .. و للحظات صافي نقص داك الصداع لي كان تما منين خرج هادوك صحاب الصداع
أصيل : [ دار إشارة بيديه للحضور كايقصد بيها بلي كلشي تحت السيطرة ونطق بالايطالية ] ماوقع والو ، غير شي وحدين بغاو يديرو الصداع على والو و يختالقو إشاعات ، نتوما كلكم عارفين فاش كاتكون شي حاجة جديدة ولا مشروع جديد بفكرة جديدة .. ضروري كاتلقاو شي انواع كايبغيو يطيحو بداك المشروع ولا الفكرة بحال لي وقع دابا
ضحكات بإستهزاء ضحكة خفيفة بينها و بين راسها ... هادشي لي كانت كاتحاول تقنعو بيه فدووك اليامات لي كانو فيه مخطوبين .. كانت كاتحاول تخليه يعرف بلي اي فكرة جديدة ضرورس ماكاتتعرض لإنتقاد كبير و كاتكون عرضة للإشاعات الكاذبة كيفما قالت ليه على حسب تداول العملات والفن الرقمي ولكن هو فداك الوقت ماكانتش عندو نفس الفكرة ولا بحال هاد الهضرة كايقولها غير فالوقت لي كايحتاجها لراسو؟
كان كايدوي و كايحاول يهدن الاوضاع حتى سمع واحد من بيناتهم هضر
_ ماكاين حتى شي دخان بلا عافية .. حنا بصح ماشميناش شي ريحة خايبة ولكن علاش خرجتيهم بالقوة؟ باش تسكتهم على شي حاجة ماباغيهاش تتعرف؟
أصيل : بحال هاد الاشكال كايكون الهدف ديالهم باين ماباغيش نضرب فسمية شي واحد و نقول بلي سيفطهم باش يخرجو لي على سمعة لوطيل ولكن نتا عارف المنافسة بين المنافسين ماكاتكونش نقية 100٪ و كايكونو فيها حوايج بحال هادو
[ نطق وحداخر ] وعلاش مابغيتيش يتحل التابوت و تثبت لكاع لي كاينين هاد الليلة بلي كاع لي تقال غالط؟
أصيل : مايمكنش ندير حاجة بحال هادي
_ علاش شنو غايمنعك؟ حرمة الميت؟ حنا عارفين مزيان بلي الهدف من داك المومياء الربح لي غايرجع لهاد لوطيل .. و المومياء كايبقا اثر من الاثريات
_ [ نطق وحداخر ] ولا يمكن مابغيتيش تحل التابوت حيت كاتخبي شي حاجة
بدات كاتكتار الهضرة و كل واحد شنو كايقول حتى ولا هادشي هجوم مباشر بالاسئلة و الاتهامات وهدا علاش ضطر باش يعطي القرار ديال يتحل داك الثابوت و بحكم من بين الحضور كانو شي علماء أثر يعني داكشي لي كاين غايتحط من فوق الطبلة
من هاد الروينة كاملة كانت هي واقفة فواحد الزاوية و كاتجغم من كاسها و مراقبة بسودويتيها التغيير لي كان من كيفاش كان تايق فراسو و واقف وقفة جبل شامخ بكل ثقة .. حتى لكيفاش ولا بحال شي واحد مصدوم مافاهمش اش وقع وكيفاش هادشي وقع
الصحافة هجمات عليه هجمة وحدة و الهضرة كتارت بين عباد الله عليه و هو كايحاول يجاوب كل واحد على السؤال ديالو و يعطي تبرير قوي ولكن شمن تبرير غايتعطا فهادشي؟؟ الشوهة ديالو كانت شوهة ولي عطا الله عطاه
شربات اخر رشفة من كاسها وحطاتو فواحد الصينية ديال واحد السرباي و خرجات من تما و إبتسامة جانبية على شفايفها مخلياه كايفك حريرتو لي غايتدخل فيها القانون لي من ديما كايتعنا بيه ...
وصلات لدارها و اول حاجة دارتها هي تخشات تحت من الدوش كاتحيد عليها العيا ديال هاد نهار ، كانت شهيتها محلولة للماكلة .. ماكانتش عارفة حجم المشكلة لي طاح فيها أصيل وكون كانت عارفة غاتزيد تفرح ليه كتر
تعشات ومشات نعسات كاترتاح وغير صبح الحال طلات على التيليفون كاتشوفو واش صونا عليها ، مالقات حتى مصونية حيت ببساطة غرق حتى لودنيه .. سيفطات ليه ميساج فيه كلمة وحدة " سالينا " هادشي لي خسرات عليه وموراها سيفطات الخاتم مع واحد الشخص باش يعطيه ليه و عااد مشات لخدمتها و هي فكامل حيويتها و نشاطها ... دوزات نهارها غير فالخدمة كادور من هنا للهنا و كاتراجع شي وراق ديال شي عيالات ناوية تجيبهم على ود الخدمة حتى وصل وقت الغدا ، خرجو ديك لي خدامين معاها باش يتغداو في حين هي بقات تما كادور وكاتراجع الوراق لــمــدة ماراشقاش ليها على الماكلة حدها كاتشرب القهوة ... حطات الوراق و الكاس ديال القهوة و شافت فالمكانة لي فيديها شحال بقا ديال الوقت باش يرجعو البنات لي خدامين معاها ، كان فالاصل خاصهم يكونو رجعو حيت دازت ساعة لي عاطياهم ولكن مزال مارجعو
هزات التيليفون كاتشوف أخبار اليوم و كاتشوف واش كاين فيهم أصيل وفعلا لقاتو كاين ولقات المشكل كبر كتر من القياس .. حيت ببساطة الجثة لي لقاوها فداك التابوت كانت ديال مرا ماشي راجل و كانت جديدة و الطامة الكبرى كانت مقتولة ماشي ميتة موتة عادية وهي عاقلة بلي الجثة كانت ديال راجل وزيد عليها ميت موتة طبيعية ... شنو دابا؟ واش يازار قتل شي وحدة ومالقا غير هاد الطريقة باش يغطي هاد الموصيبة؟ ولكن الجثة لي هي شافت كان باين فيها حتى هي قديمة شوية .. الحاجة لي مزيانة فهادشي كامل هو أن أصيل تغرق ليه الشقف بالمزيااان و الشكوك كانو عليه و على كاع لي تكلفو بنقل التابوت و طبعا الاشخاص لي كانو فلوطيل ... و القضية تحولات من قضية نصب و تلاعب بالاثار و انتهاك حرمة الميت و التلاعب بيه لجريمة قتل ، ماعرفاتش فين كان كايفكر يازار فاش دار هاكا ولكن هادشي فصالحها .. حطات التيليفون ورجعات هزات شي وراق ديال ألفونسو و بقات غادا جاية كاتشوف شي حوايج فيهم حتى وقفات حدا واحد الركيزة وسندات ضهرها عليها و ما هي الا لحظات حتى سمعات صوت الباب ديال المكتب تسد
حياة : [ باقيين عينيها على الوراق و موجهة هضرتها لشخص لي دخل ] خاص نهضرو مع سينيور ألفونسو [ كملات الهضرة كاتهضر مع راسها ] داير صالير زوين للمربية سخي مع راساتو
كانت كاتفكر باش تشوف يا اية يا شيماء وحدة منهم تسيفطها لتما على ما تريݣل ليهم أمورهم و تضبر لهم فما حسن حيت ماكانتش ناوية تخليهم يبقاو كايخدمو مربيات ولا خدامات ، هاديك دارتها غير طريقة باش تطلعهم بيها
حياة : [ كاتقلب صفحات الوراق وعينيها باقيين فيهم ] واش سمعتيني اش قلت
سمعات صوت ريدوات ديال الشراجم كايهبطو وشمات ريحتو والأهم ردات البال بلي حتى حد ماجاوبها فاش هضرات ، هزات عينيها وهي قارنة حواجبها حتى بان ليها كايهبط الريدو ديال أخر شرجم
ترسمو تعابير الصدمة عل ملامحها ، كيفاش دوز تما 5 أيام وخرج؟؟ ياك هي خلصات باش يبقا شهر ماشي 5 أيام؟؟
ستولى واحد الهدوء رهيب على داك الطابق ديال المكتب ... كان كايتسمع فيه غير صوت الطرقات ديال صباطو مع الصوت الخفيف ديال الكليما لي جاي من الزاوية ديال الحيط لي مقابل معاهم ، سدات الضوسي لي فيديها ونطقات بلا ماتشوف فيه ولا تبين تعابير صدمتها
حياة : على السلامة عاد طلقو سراحك .. 5 أيام صعيبة الصراحة
شافتو قرب ليها وبغات تتحرك من تما ولكن يديه تحطات على ديك الركيزة و بالضبط حدا راسها ، حدر راسو للمستوى ديال وجهها حتى قدرات تشوف تفاصيل وجهو لي ماشافتهم هادي 5 أيام عن قرب
ماكانش داك القرب عندو شي تأثير سلبي لي غاينعاكس ليها على وجهها ، تبسمات إبتسامة ممزوجة بالإنتصار والشماتة وعينيها كايدورو على تقاسيم وجهو .. شهر ماكافيش ولكن حتى 5 أيام يدوزها فسبيطار الحماق غير مع المسطيين و دوايات راها مزيانة واخا على بان ليها فلت من واحد ليبرا كان خاصهم يدݣوها ليه باش يشد الركنة واحد 3 شهور ولكن ماشي مشكل المهم أنها وصلاتو حتى لدوك الأجواء باش يعيش فيهم
بادلها الإبتسامة ديالها ولكن كانت عكس ديالها ، هادي كانت كاتبينو مهدن مبرد
مابغاتش تبين ليه حتى شي ردة فعل غايكون باغي يشوفو دابا
حياة : راك عارف هادي بلاصة الخدمة ، باقي عندي مايدار وشوية وغايدخلو الموظفين
حطات يديها لي شادة بيها الوراق على صدرو بلباقة باش تبعدو وشدها ليها حتى هو بنفس اللباقة وحيد لها الوراق ولاحهم ورجع شد يديها شوية شافتو خشا يديه فجيبو وجبد منها شي حاجة .. سمعات تخرشيش ديال شي ميكة صغيرة و باش مايخليش فضولها يكبر ، هزها وقربها حتى لوجهها ...
قبل مايجي للهنا كان بعدا هضر مع الخدامة لي عندهم فالدار والهضرة لي قالت ليه على ديك الميكة فاش لقاها عندها .. الميكة لي كان من المفروض تكون لاحتها مع داكشي لي قالت ليها حياة تلوحو أيام هادي ولكن من بين الحوايج ديك الميكة فيها " وراق سيدنا موسى و الورد البلدي و شي عشوب كاننسمو بيهم " هاكا بالضبط قالتها ليه كيفما كانت قالتها ليها حياة و فوقما كايبغي يسولها كاتبدا تدخل وتدخل عليه فالهضرة ولكن فاش تسنط لها و ركز مزيااان فهضرتها قدر يفرز منها الهضرة لي كانت غير سامعاها و لي قراتها و حفضاتها راس الحربة ديال حياة وكاع داكشي لي وراتها باش تقولو
ماكانش صعيب عليه باش يخليها تݣر حيت هي غير واحد المريعيدة خويويفة حدو خرج فيها عينيه و هي تسرسب ليه بلي قدامها
ولي وراها اما بالنسبة لحياة ... ديك الميكة ماكانتش خافية عليها ولكن مابغاتش تهضر حتى تشوف شنو عارف على هادشي لي كاين فديك الميكة .. مشاو عينيها للشراجم و الباب لي مسدودين فلتات لها ضحكة من شفايفها ... مابقاش كايتيق فيها لدرجة مايتيقش فردة الفعل ديالها كي غاتكون و يسد الشراجم و الباب باش حتى إيلا غوتات يتعزل الصوت غير تما و مايتفرجوش فيهم عباد الله من برا .. عاذراه على شكون غايبغي يرجع لسبيطار الحماق؟
خرجها من أفكارها بسؤالو وهو مقرب الميكة لوجهها باش تشوفها مزيان
داوود : الورد البلدي ياك.!
من خلال هاد الفترة القصيرو لي دوزوها ب2 بدات كاتعرفو و كاتعرف شي حوايج عليه و من بين هاد الحوايج ، هاد الأسلوب باش سولها ماشي ديال ماعارفش شنو داكشي ، لا راه عارف و باغي غير يشوفها هي باش غاتجاوب
حياة : [ تبسمات ونطقات و هي طانزة ] و وراق سيدنا موسى .... ومنين باغي باغي تعرف هانا نقول ليك اش هداك ، هداك شدق الجمل .. كي جاك سبيطار الحماق؟ عجبك؟؟ تهلاو فيك؟
حسات بيديه هبطو للسمطة ديال سروالها و بداو كايحلوها ، وعينيه مقابلين مع عيونها ماعرفاتش علاياش ناوي ومامشا بالها غير لإحتمال واحد
حياة : [ بإنفعال ] واش حماقيتي؟؟؟ داوود راني فبلاصة ديال الخدمة .
مشا بالها بعييد و سحابليها ناوي على شي حاجة ... بغات تتفك منو وزاد ضغط على يديها حتى حسات بالمݣانة كاضبرها فيديها ... ولكن ماجات فين تتشكا حتى كان حيد لها السمطة ديال سروالها ونزل ليها يديها لي كانو من فوق راسها ورجعهم لمور الركيزة ... عاود ضار لمور ضهرها
حياة : [ كاتحاول تطل عليه من الجنب ] واش مرييض طلق لي يدي الخراا راه غايدخلو البنات
ماجاوباتوش وحسات بيديها تربطو لها مع الركيزة من مور ضهرها وعلى ماكايبان ربطهم بالسمطة ديال سروالها لي حيدها ليها ... عيات ماتحاول تخلي يديها تزلق ولكن دار ليها واحد العقدة بحال العقادي لي كايديرو بالقنبات نهار العيد باش يعلقو الحولي
حياة : [ غمضات عينيها باغا تهدن راسها ] فك ليا يدي باراكا من هاد الفعايل واش 4 ايام دوزتيها تما زاد طار لك داك نص عقل لي كان عنقك؟؟ فك ليا يدي [ بدات كاتقاتل باش تحل يديها بدون جدوى ] وا فكهم راه البنات مابقا ليهم ويجيو
داوود : [ ببرود ] حلي فمك
حياة : [ عوجات فمها ونطقات ] لا
، كانت كاتتسنا منو يعاود يطلب منها تحل فمها ولكن هاد المرة ماطلبش حيت ديك الݣانة باش يبقا يدي ويجيب معاها فالهضرة طارت فاش دوز ديك 4 أيام فسبيطار الحماق .. ايلا قلنا راه دوزو عليه الدݣاݣة فيه غاتكون قليلة فالوصف ديال داكشس لي داز فيه فظرف 4 أيام حيت هي ماشي غير جات و خلصات عليه و انما حرشاااتهم عليه باش مايحنوش فيه ... شد لها حناكها بيديه وحل ليها فمها صحة عليها و خوا ليها واحد النسبة من داك المسحوق لي في الميكة و سد ليها فمها قبل ماتبصقو
داوود : [ بنظرات باردة ] بلعيه
حياة : [ حركات راسها بمعنى لا ]
بقات كاتتعافر مع ديك السمطة ولكن مابغاتش تتحل ، رجليها كان فارقهم بركبتو باش ماباقيش تغفلو بدوك الضربات ديالها .. تعصبات وبغات تغوت ولكن كان ساد ليها فمها و كايتسناها تسرط داكشي لي ففمها
داوود : [ بنفس النظرة الباردة ] بلعيه
بقات كاتشوف فيه وماجاوباتو لا بأه لا بلا ولكن فالمقابل دارت راسها سرطاتو
داوود : بلعتيه.!
أومأت براسها باش هاكا يحل ليها فمها و أول حاجة غاديرها غاتجمع ليه شي تنخيمة من داااكشي .. حسات بيه رخف ليها على حناكها و بقا ساد ليها فمها ... شوية حسات بصباعو كايماصيو ليها حناكها لي كان مزير عليهم وعينيه على البلاصة لي كان مزير عليها
قابل عينيه مع عيونها و ميل راسو في حين هي كانت كاتتسنا الخيار الثاني حتى حسات بيديه هبطات من حناكها لمنطقة النشوة ديالها وتحطو تما ببطئ خلا معدتها تتقلص
داوود : ولا ماتبلعيهش و غايدخلو لي خدامات معاك و غايلقاوك بين يدي
قرب لشفايفها حتى بداو كايتنفسو أنفاس بعضياتهم وكمل هضرتو وأطراف شنايفو كايلامسو أطراف شفايفها
حسات بيديه مشاو لجهة الصدفة ديال قاميجتها بحالا ماكانش كايضحك .. اخر حاجة كانت غاتبغيها توقع هي هادي ، تعصبات وطلع ليها الزعاف .. باغا تغزو بسناانها على هاد الموقف ديال الويل لي حطها فيه واش يدخلو و يشوفوهم فشي موقف ماشي هو هداك؟؟؟ واش هو من ديما كان مقزدر هاكا و ماكانتش كاتشوف هادشي؟؟ ولكن راه بزااف على تقزدير هادشي ... واش تسرط شدق جمل؟ ... الداتورا نيت لي شراتو بيديها؟؟
كان الخيار الثاني أهون ... شافت فيه و شرارات الغضب كايتطايرو من عينيها وسرطاتو ، طلق ليها من فمها وبعد عليها
حياة : فاش يطيح هاد الولد تفكر مزياان اش درتي باش ماتجيكش عجب من بعد
داوود : [ حط يديه على حنكها بحنان ونطق ] دوزتها لك هاد الخطرة ولكن ماتعاوديهاش [ خشا يديه فجيبو ورجع بخطاويه اللور ] ماغايطرا لو والو ماتخلعيش عليه
جر واحد الكرسي و قلبو وجلس مقابل معاها .. بقات كاتفكر فكيفاش كايقول ليها بلي دوزها ليها وسامحها و هو عاد دابا وكلو ليها؟؟؟ واش كايتفلا عليها؟؟
ساد الصمت مرة خرا فداك الطابق ، هي كاتشوف فيه وفبالها شحال من حاجة ناوية ديرها ليه خاصو غير يفك لها يديها و غاتوريه شدق الجمل من شدق الضبع وهادشي كان باين من تعابير وجهها الغاضبة و كيفاش كاتتقاتل و تتعافر باش تفك يديها ... اما هو ماكانش باين عليه فاش كايفكر
حياة : مالك كاتشوف فيا بحال هاكا ياك لاباس؟
داوود : باغي نقرا شنو عندك فداك الدماغ
حياة : فك لي يدي و غاتعرف اش عندي فيه [ سكتات لثواني و كملات ] شوف راه غايجيو البنات و غايشوفوني هاكا و انا ماناقصانيش
داوود : ماتهزي لهم هم ، رجعو لديورهم .. هزي الهم غير لراسك
حياة : شوف الله يعطيك الستر ، خليني نرجع للدار ماباغا شوهة هنا .. نرجعو ونتفاهمو فيها ياك نتا كليتيه فالدار؟ واش انا جيت لعندك حتى لفين خدام؟ و زايدون ديفو ماشي مني ديفو منك نتا لي كليتيه واش انا قلت لك كولو؟ ديك الساعة كول فالزنقة حتى واحد ماضربك على يدك تاكل فالدار
ماعاودش جاوبها ، حاولات تستفزو باش يفك ليها يديها و دارت شحال من محاولة ولكن ماجا لعندها حتى حط أعصابو فثلاجة
ماكانتش عارفاه علاياش ناوي هو عارفها غادوز مدة زمنية قصيرة و غايبدا يشد فيها المفعول و غاتصدق دايرا شي شوهة علاش مايرجعوش للدار و تكون ديك الشوهة تما؟ .. ببساطة ماكانش ناوي يستغل ديك العشبة بالطريقة لي ستغلاتها هي
عكسها هي لي كانت دارت ليه داك شدق الجمل باش يدير شي شوهة و فضيحة فاش يبدا يهلوس هو كان غرضو من الداتورا 2 حوايج .. باش المرة الجاية قبل ماتعاود تفكر توكلو شي حاجة ضرب الحساب لراسها هي اللولة و الحاجة التانية باش تبدا تسرسب ليه بكاع لي مخبياه فجعبتها خاص غير مايطيحش فواحد المشكل ولي هو تصدق جايبة ليها النعاس
بدا كايدوز الوقت و بدا كايلاحظ البؤبؤ ديال عينيها لي كايوساع يعني المفعول شد فيها ولكن داكشي لي مابغاهش هو نيت لي وقع ... تأثير شدق الجمل بدا كايرجع عليها بالنعاس و هاا لي مابغاش .. ناض لعندها وبدا كايضرب ضربات خفاف فحناكها باش تفيق ولكن معامن هو ، و فين هي
كالاها باش ماطيحش ورخا ديك السمطة لي كان رابطها بيها وهزها ، سد المكتب وشد الطريق للدار حطها فبلاصتها وجلس على أطراف الناموسية كانت دايرا بحال الوردة ديال الدفلة تقدر تعجبك ولكن المذاق المر ديالها خاصك تكون موالفو باش تتقبلها من غير هادشي .. غايبقا كايعجبك فيها غير شكلها ولا شي جانب منها و ماغاتكونش قادر تتقبل الجانب الثاني منها
دوز يديه على كرشها كايتحسسها ... جبد من بزطامو الصورة ديال السونار لي فيها ولدهم ولا بنتهم ، خرج من البيت وخلاها ناعسة .. كان عوال هاد نهار غايكمل خدمتو غير من الدار لاتصدق فايقة و دايرا شي موصيبة ولا شي حالة تاني
دازت ديك العشية و وصل الليل و هي باقا ناعسة .. ما ضرباتها الفيقة حتى ل4 ديال الصباح ، فاقت دايخة ماعارفة راسها فين كاتشوف غير الضلام اش وصلها للهنا وشكون مطوقها بيديه؟ وكيفاش نعسات؟ ... شعلات الفويوز باغا تفهم اش واقع و اول حاجة ردات لها البال هي حوايجها لي تبدلو لها .. ناضت من بلاصتها كاتقلب على تيليفونها حتى لقاتو فصاكها طلات على الساعة لقات راسها ناعسة 12 ساعة ولا 13 ساعة وهادشي غير بسباب شدق الجمل لي عطاها وبسباب زين الخدامات ، ضيعات نص نهار وليلة على قدها
زفرات بعصبية ... اول حاجة غاديرها هاد الصباح هي غاتجري على الخدامة ، عولات عليها بكري فشي حاجة ...
صبح الصباح و كانت أول حاجة غاديرها هي جرات على الخدامة اما داوود الهضرة معاه على داكشي لي وقع البارح ماكانت غاتعطيها حتى شي نتيجة ... دابا نهار فات و داز وشغالها مشاو عليها بسباب ديك النعسة ، كانت حاجة طبيعية تنعس حيت ببساطة ديك العشبة من بين الحوايج لي كادير كاتجيب النعاس و بسباب الكمية القلييييلة لي عطاها داوود جاتها غير بالنعاس و ماشي بالهلوسة عكسو هو لي تهلات فيه الخدامة كون زادت ليه شوية كون سيفطاتو للقبر
جلسات كاتفطر حتى سمعات صوت خطاويه ، بان ليها عاوتاني حيد لها الكاس ديال القهوة من قدامها
خلاتو وطلعات باش تبدل شوية و هي ترد البال لواحد القضية .. طالوناتها .. صبابطها فين هما؟ .. مالقات حتى واحد فيهم وفالمقابل لقات غير الصبابط لي پلا وكان بااين بلي هو لي شراهم حيت هي ماكايعجبهاش تلبسهم و ماكاتشريهمش .. طلع لها الدممم و سخطااات
حياة : [ كاتغوت من الفوق باش يسمعها ] دااااووود
كان واقف كايعصر قهوتو و عرفهاا علاش طلع لها الدم
داوود : [ جاوبها وهو كايرتاشف من قهوتو ] بدلي حوايجك حتى تسالي وندويو
بقات كاتشوف فيه شحاال .. واش هدا باغي يركب فيها الاعصاب؟ .. طلعات للفوق وجلسات كاتشوف شنو غاتلبس .. دازت مدة قصيرة و هبطات ، كانت لابسة بوط ديال الشتا واخا كاين الصيف ولكن المهم ماشي كيفما بغاه هو
هبطات كاتتسناه يهضر ولكن لقاتو شاد التيليفون و باين فيه شي حاجة شافها وماعجباتوش .. تعابيرو كانو كايدلو على هادشي
حياة : صافي خلينا نمشيو دابا
رجع التيليفون لجيبو وشاف فيها ، ماعقبش على شنو لابسة فرجليها .. خرجو من الدار و مشاو لعند الطبيبة و الطريق كاملة و هو كايبان شاغلة بالو شي حاجة حتى فاش وصلو عندها كان نفس الشيئ .. بقا هكاك حتى لفاش وصلها لخدمتها وهادشي هي ردات ليه
داز عندها داك النهار بين الخدمة وجري و جاري على الطابلوات ديالها لي كادوزهم لبوفس و هاكا دازت عندها السيمانة .. سيمانة جابت فيها خدامة جديدة ، قضات الغرض ديال أدم حتى سينا على الوراق ، قطعات البيي لصحاباتها باش يجيو وبدات فبلان جديد من بلاناتها ولكن هاد المرة كان البلان لداوود
داوود نيت لي كان فهاد السيمانة ماشي ݣانتو بحالا شي حاجة تما ماشي هي هاديك .. لدرجة حتى الهبطة ديالهم للمغرب ماهبطوش ليها
° كانت كالعادة فالمكتب ديالها .. بقات موخرة هي اللخرة عاد خرجات وشدات الطريق للدار ولكن فاش كانت راكبة فالطوموبيل ردات البال بلي شي طوموبيل تابعاها من اللور ، دازت من واحد المنعطف باش تشوف واش غاتتبعها لقاتها باقا تابعاها .. وأول شخص طاح ليها فبالها هو داوود هادو بلاناتو ، هزات التيليفون و صونات عليه
• جالس مع شي ناس حتى طلعات ىيه نمرتها فالتيليفون
حياة : انا باغا غير نعرف اش باغي تصنع؟؟
داوود : مالك.!
حياة : علاش مسيفط ليا لي يتبعني؟؟
ناض من حدا دوك الناس وبعد ، ماعرفهاش علاياش كاتهضر ولكن كان باين بلي شي حد مسيفط لها شي حد يتبعها و هادشي واضح غير من طريقة هضرتها
داوود : [ قطب حواجبو و بقا مركز مع هضرتها ] علاياش كادوي!! وشكون تابعك؟
حياة : شوف بلا ماتبدا الله يرحم الواليدين تنكر ... ها الطوموبيل كانشوفها بعيني تابعاني و ماتقولش ليا غير كانتخيل ولا لي راكب فيها غير غادي و انا موسوسة حيت توسويس مافيهش طوموبيل تتبعني من فاش خرجت من الخدمة
داوود : شنو نوع الطوموبيل!!
حياة : شوف نقولك يا غاتقول لهدا لي تابعني ولا هادو يمشيو يقلبو الدورة ولا انا لي غانهبط نهضر معاهم
داوود : [ قاطعها بحدة خشنة ] ماتهوديـش منها ولا توقفي عنـــدااك ، عارفة سمية الطوموبيل.! ولا غير وصفي ليا
حياة : ياك نتا لي مسيفطهم ايوا راك عارف علاش كاتسولني؟
هو ماكان مسيفط حد يتبعها و باين هدا لي تابعها باغي منها شي حاجة و غالبا غايكون شي حد من هادوك لي جبدات معاهم الصداع مؤخرا ولكن هي ماكاتشوفش هادشي حيت كاتشوف راسها صافي ضربات بنادم ايوا لهلا يݣلب ليه .. بغات حياتو ضيع ضيع ولا بغا مستقبلو يمشي يمشي .. يضبرر راسو ولهلا يݣلب فداكشي لي كايحس بيه المهم فداتها فيه
داوود : [ مسح وجهو بيديه وسد عينيه بصباعو ] حبسي عليا هاد التبعكيك و تجاحيد ديالك هاد الساعة وجاوبي
حياة : انا فيا التبعكيك؟
داوود : حيــااااة
سمعاتو هضر بجهد و حررش معاها الصوت وكان باين بلي ماكايضحكش معاها ولا عليها ولا كايكدب
حياة : [ شافت فالمرايا ديال الطوموبيل ] ميرسيدس جي كلاس كحلة ...
خرج من البلاصة لي كان فيها و مشا لجهة الموطور ديالو
داوود : سيفطي لي لوكاليزاسيون وشوفي شحال راكبين فيها
حياة : راهم بعااد عليا
داوود : نقصي و شوفي وردي عليا
نقصات من السرعة وحيدات التيليفون من ودنيها سيفطات ليه الموقع اون ديغيكت باش يبقا متبعها بيه .. هزات عينيها فالمرايا كاتشوف شحال راكبين فيها بانو ليها 4 ديال الناس .. ماعرفاتش اش بغاو عندها وبكن اللومة كلها رجعاتها لداوود
حياة : راكبين 4 .. شكون هادو؟؟ شنو واش ناوي ضارب معاهم؟ صعصع زمانك نتا؟ واش على اخر يامي نولي هاربة و عباد الله تابعيني بالطوموبيلات؟ وليت داخلة لفيلم اكشن و انا مافراسيش؟
شاف الموقع ديالها لي سيفطاتو ليه .. لقاها دايزة من واحد الطريق خاوية
داوود : شوصلك لهاد البلاصة!!!
حياة : ايوا راه دزت منها باش نختاصر على راسي الطريق اش بغيتيني ندير و انا كانشوف هادو تابعيني؟؟
بعد التيليفون من ودنيه كايشوف الماب
داوود : قدامك على ليمن غاتلقاي واحد الضورة دوزي منها تخرجك للطريق عامرة
حياة : طريق عامرة ولا خاوية قول ليا شكون هادو؟ علاش تابعيني؟ واش لي عندو شي حساب معاك كايجي يقصدني انا؟ نتا غرق فيها فالحشيش و الكوكايين والويل الكحل وانا يتبعوني؟؟
اشمن كوكايين ولا حشيش هادي كاتهضر عليه؟ ماكانش هدا هو الوقت باش يبقا كايعقب على هضرتها ولا يبقا يتجابد معاها فالهضرة .. كان جل تركيزو على هادو لي تابعين مراتو و ولدو
داوود : حيـاة تسنطي للهضرة ، دوزي من الضورة اللولة لي غاتلقايها على يدك ليمن .. غاتخرجي فطريق عامرة بقاي غادا فيها ، غانقطع معاك شوية ونعاود نعيط لك بقاي على القرص
سكتات و ماجاوباتوش حيت كانت كاتحاول تتحقق واش كاتعرف شي واحد من دوك لي راكبين ولكن مالقات حتى واحد فيهم كاتعرفو و الاهم ماكانوش مسلحين و هادشي كان حتى داوود متوقعو حيت كون كانو مسلحين و ناويين يقتلوها كون راه تيراو فطوموبيلتها من زمان ورجعوها هي وياها غربال ، و ماشي ناويين غير يتبعوها يعرفوها فين كاتمشي و تجي حيت مايمكنش 4 يتبعو فرد واحد غير على ود هادشي .. ببساطة كانو تابعينها يا باش يخطفوها يا باش يأذيوها شي أذية ماكاتوصلش للموت و هدا لي مسيفطها باينة شي واحد كايمشي بالقانون مدام لحد الساعة ماخرجات حتى شي قرطاسة من عندهم .. فهاد الاواخر اذات 4 ديال الناس و هو عارف هادشي
ماغايكونش أدم حيت هو مزال ماعارفش بالقالب لي كايطلع معاه و مايمكنش تكون جدة عادل حيت هاديك راها واحلة غير مع المشاكل لي غرقاتها فيهم حياة بقاو 2 يا أصيل يا عادل ، أصيل فايت ليه حرش بنادم حتى على داوود و عادل ماكايتيقش فهاد النوع ديال الناس لي عندهم بحال شخصيتو .. ديما كايكون عندهم وجه وحداخر
شافها ماجاوباتش و عاود سول
داوود : راني كاندوي معاك واش سمعتيني!!
حياة : وي وي سمعتك
داوود : شنو ݣلت لك؟
حياة : قلتي كاينة طريق عامرة على ليمن راني سمعتك
داوود : زيدي واش اخر.!
حياة : و صافي
داوود : حيـاة ركزي معايا ، خرجي للطريق لي ݣلت لك ، غانقطع معاك شوية ونعيط لك جاوبيني فالبلاصة
حياة : صافي واخا
داوود : ماتهوديش من الطوموبيل ولا تحبسي وماترجعيش للدار
حياة : صافي واخا
داوود : واش كاتسمعي؟!!!
بعدات عينيها من المرايا ديال الطوموبيل لي كانت ملاهية فيها
حياة : راه سمعتك واش عند بالك راني صمكة؟
داوود : عاودي شنو ݣلت
حياة : قلتي تصوني نجاوبك و نخرج للطريق العامرة
داوود : و ماتهوديش من الطوموبيل ولا ترجعي للدار ولا توقفي فشي بلاصة واخا يقطعو عليك الطريق
حياة : راني عارفة المهم ماتتعطلش و صوني دغيا ، هادو لي تابعيني ماعجبونيش
كانت محتاجاه حيت ببساطة صحتها ماشي صحة 4 ديال الرجال وعارفة مزيان ايلا مشات حتى طاحت فيديهم يقدرو يديرو فيها لي بغاو ، غير قطع معاها جلسات كاتتسناه يصوني بفارغ الصبر .. حاولات دير بهضرتو و تبقا صايݣة غير فالطرقان الرئيسية باش هاكا مايقدرو يديرو لها والو قدام عباد الله ، هزات تيليفونها وعاودات صونات عليه ولكن كان كايهضر مع شي حد ومجاوبهاش ، عاودات شافت فالمرايا ديال الطوموبيل لقات واحد منهم خرج يديه من الشرجم ديال الطوموبيل و كايدير ليها اشارة باش توقف .. رجعات عينيها للطريق كاتفكر فشي حل لحريرتها واش تمشي لعند البوليس؟ ايوا ولا ماسلكوهاش؟ ولكن تقدر توصل القضية للقتيلة و يقتلوها
مابغاتش تغامر و حاليا كان اكتر واحد تايقة فيه بلي ماغايخويش بيها هو داوود .. ماعرفاتش علاش تعطل باش يصوني ولا يجي ، صونا لها التيليفون وطلعات ليها سميتو
حياة : فينك؟؟
داوود : باقيين تابعينك؟
حياة : وي راهم باقيين تابعيني و قراب ليا .. كاننقص كاينقصو كانزيد كايزيدو .. بان ليا غانزيد فالڤيتاس و نحاول نتلفهم
داوود : ماديريهاش ، نقصي وبقاي فالطريق لي غادا فيها دابا راكي طالعة لي
حياة : واش من نيتك ننقص؟؟ ايوا ولا زادو هما فالڤيتاس و قطعو عليا الطريق؟؟
داوود : سمعي للهضرة وديري لي ݣلت لك ...
دارت داكشي لي قال ليها ، ونقصااات و بقات غادا ... كون ماعرفهاش كاطير وماغاتتهنا حتى تدخل فشي حيط كان ممكن ، ولا كون كان راكب معاهة كان ممكن يزيد ولكن حاليا هو قال ليها على الطريق العامرة غير باش تضمن لراسها الأمان لواحد المدة على مايلحقو عليها ماشي باش تقلبها فيلم أكشن و سباق الطوموبيلات لي غايجبد عليها غير فالمخالفات و صداع الراس و المشاكل و حاليا هي فغنى عن هادشي خصوصا من مور اخر خبار عرف على قضية التابوت ، القضية لي مخلياه مشطون من ناحيتها
° بقات هي وياه فالخط حتى لواحد اللحظة شافت الموطور ديالو كان فجنب ديك الطوموبيل لي تابعاها ولكن مادار حتى شي حركة
حياة : واش نتا هداك لي مورايا بالموطور ولا جاب ليا الله؟
داوود : خوي بالك منهم وحضي مع الطريق ... الضورة لي قدامنا على يدك ليسر ضوري منها
دارت داكشي لي قال ليها ودازو دقائق و عاود بانت طوموبيل خرا جنب الطوموبيل من الجهة لاخرا و موراها لحقات عليهم طوموبيل خرا
داوود : كاتشوفي الطريق لي قدامك على ليمن!
حياة : [ قربات راسها للقدام باش تشوف مزيان ] وي وي شفتها واش ندوز منها؟
داوود : دوزي منها و سكتي الطوموبيل ولكن ماتخرجيش منها
حياة : واخا
داوود : سدي عليك البيبان
دارت داكشي لي قال ليها ووقفات الطوموبيل فبلاصة خاوية وسدات عليها البيبان كيف قال .. اما ديك الطوموبيل لي كانت تابعاها ردات البال بلي كانت متبوعة ولكن كانو كايبانو لها 2 ديال الناس ماردوش البال بلي كاين شخص تالت من وراهم .. غير وقفو الطوموبيل فداك الخلا هبطو 4 من ديك الطوموبيل وهبط حتى داوود و شوية بان ليها ياسين و ما هي الا لحظات بان ليها لازار .. تعجبات و بقات كاتحقق ، ياكما هو لي مسيفطهم؟؟؟ فعايلو هادو باااينة غايكون هو مدام بان دابا .. رجعات للكراسا اللورانيين باش تتفرج مزيان فهاد المضاربة حتى بان ليها هو كايضرب فواحد من دوك 4 ماشي كايضارب مع داوود ولا ياسين
زاد دخلها العجب و مافهمات والو ... هدا منين كايعرف داوود ولا ياسين؟ 100٪ غايكون كايعرف داوود حيت هو لي فنظرها مانعرفت فين خشا راسو باش يدير الفلوس
كانت المضاربة مزياانة و نقية حتى بان ليها واحد من هادوك جبد السلاح و شوية لازار حتى هو جبد الفردي والقرطاس ماامعاهش اللعب ايلا خرجات شي قرطاسة ماكاترجعش لبلاصتها
هبطات راسها وبقات كاتطل بلا ماتبان بزاف واللومة كاترجعها لداوود ... كلشي بسبابو حيت كون ماكانش هو لي خاشي راسو فالمشاكل ديال المخدرات كاعما دابا توصل لهاد الحالة ديال يتبعوها عباد الله بسلاحاتهم
رجعات للكراسا القداميين باش ايلا مشات صافي تعقدات القضية بعدا بعدا مايكونش صعيب باش تهرب من هنا .. تسمع صوت القرطاس وهاد المرة كان خرج من سلاح لازار لي ضرب فاليد لي شاد بيها السلاح .. مع تسمع مع حدرات راسها .. رجعات كاتطل عليهم كان كايبان ليها غير داوود هز الكاسك ديال الموطور وضرب بيه واحد للراس و ما هي الا لحظات حتى عاودات ناضت المضاربة و هاد المرة أعنف من قبل شوية بشوية حتى محطوو دوك 4 لي كانو تابعينها
حلات الباب ديال الطوموبيل وهبطات كاتجري لجهة داوود لي كان جالس على واحد ممغط فالارض و بااقي مابردش دمو عليه وجهو كلو دماياات ومابقا فيه مايتشااف ولكن هادشي مابردش ليه دمو خصوصا منين عرفهم تابعينها و هما هاازين معاهم السلاح و كان ممكن يضربوها بيه .. ولا بحال شي ثور هايج شاف الدم ولا اللون لحمر غير هو كان شاف السلاح
كإعتراف منها لراسها .. كان كايبررد لها الغدايد فالمضاربات ، قد فمو قد دراعو ماشي شي واحد لي كاينقز بلا سليب ولا كايبقا ينبح ينبح و مافيديه والو
كان كايضرب فيه و يقول مزااال ماضربت و على فمو كايتعاودو 2 أسئلة ... علاش تابعها؟ و شكون مسيفطك
هي برااسها تصدمات من الجواب فاش عرفات شكون .. داك الخويويف المريعييد دميدييمة حتى هو تزادت فيه ضلعة و ولا يحرش بنادم عليها؟؟ شنو دابا واش هادشي وقع بسبابها ماشي بسباب داوود؟ .. شافتو ناض عليه و حتى قالت صافي راه غايطلقو و مادازش بزاف حتى ضرب لها توقعها عرض الحائط ، هز ليه الساق ديالو وهز ركبتو مزيااان وهبط عليه بيها وماتسمع والو .. عاود هز رجليه للمرة الثانية و هبط عليها بيها حتى سمعات الصوت ديال شي فرقعة تبعاتها غوتة رجولية كانت ديال هداك نيت لي طايح فالارض ... داز على هادوك ب4 لي كان طايحين فالارض حتى واحد ما سلك برجليه صحيحة ما عدا هداك لي كان صايݣ ، ما سلك لا بيد صاݣ بيها باش يتبعها والا برجل ركب بيها فالطوموبيل باش يتبعها
رد شعرو اللور و مسح على وجهو بيديه ودفل فالارض .. ردات ليه البال دفل الدم و يمكن هادشي بسباب واحد الضربة كانت جاتو من الشخص الرابع فاش كان مضارب مع التالت .. شافتو جاي لجهتها وغير لحق لعندها خشاها فصدرو .. كان خايف مايلحقهاش و خايف حيت فالوقت لي كانو تابعينها فيه كانت بوحدها و هو ماكانش معاها ، عارف مزيان بلي هي لي جبدات النحل على راسها ولكن مالامهاش حيت هدا ماشي تصرف جديد منها
هزات يديها و بادلاتو العناق ...
شاف فيهم ياسين وقلب وجهو للجهة لاخرا وبدا كايتمتم بينو وبين راسو
ياسين : الطرمة لي عند الناس باش يحطوها للرض و يتكمشو هي ماعندهاش لي غاتتقل عليها [ دفل فالأرض ] مانعرفت شنو خورات معاه حتى حلف فيها [ شاف شي جوان تعطا ليه ]
كان من عند لازار لي متكي على الطوموبيل و كايتكيف ... رد ليه البال وللشوفات ديالو لحياة عرفو ماعندووش معاها .. ماقدرش يفهم شنو قال حيت هضر بالدارجة مي غير الشوفات كانو كافيين باش يعرف اش كاين
لازار : الايطالية حسن [ شاف جهة حياة ] بان ليا انا وياك غانتفاهمو مزيان ، شكون هاد عادل؟ شمن مشكل عندو معاها
ياسين : [ نتر من جوان لي تعطا ليه و عاود رجعو لازار ] هاد الزامــل هو معامن بيدقاتو فالمغرب وباقي كايكالي عليها الصهد ، داكشي لي بداتو فالبلاد كملاتو فالطاليان فينما مشات مروناها .. ماخلات حد فالتيقار ومزال ماشفتي تا حاجة هادشي ديال راجلها اللول غير شوية من بزاف .. هبط للمغرب تشوف شحال من واحد مقودة معاه السوايع كلشي مكبتاها معاه ففاس [ خصر سيفتو بعصبية ] ماكاااننحملش الاصل دمها
لازار : كانت معاه وغدراتو ورجعات تزوجات بيه؟
ياسين : هانتا كاتشوف ، هادي مادايزاش فيها الدبيحة؟ .. نسا لها ݣاع لي دارت وعايش هو وياها بحالا ماطاري والو
طول لازار الشوفة فيها و نتر نتيرة طوييلة بحالا كايحلل شي حاجة ونطق و عينيه باقيين عليهم
لازار : مابانش ليا غايكون نسا الرجال ماكاينساوش بحال هادشي [ أشار جهتهم بالجوان لي بين صبعانو ] خصوصا ايلا كان كايبغيها ، باقي غايتقلب عليها
ياسين : [ شاف فيهم ] موحال
لازار : [ مد ليه الجوان ] عقل على هضرتي
مشا لجهة دوك 4 وبدا كاينقلهم للطوموبيل لي جاو بيها .. هادشي ماكانش جديد عليه خصوصا هنا فإيطاليا بلد العصابات و المافيات .. كان عندو واحد الاحتكاك بيهم و كايعرف شي اعضاء من شحال من مافيا و هاد الوجوه لي كايشوف ماشي ديال شي اعضاء من شي مافيا .. غير رباعة ديال الرجال محرشهم شي حد و السلام ... بدا كايقلب فالبزاطم ديالهم طلعو ليه كاملين من اسبانيا ، ماشي غير حيت هازين السلاح يعني راهم من شي عصابة .. اي واحد عندو الترخيص يقدر يكون عندو فردي و من غير هادشي ممكن يكون عندهم بطريقة غير قانونية كيفما كايكون عند شحال من واحد غير سكايري ولا حشايشي ولا شمكار
• فهاد الاثناء لي كانو هما كايهضرو فيها .. كانت طلقات منو و بعدات عليه ، داك العناق كان غير كشكر ليه حيت عاونها
داوود : هادشي مافيهش تسلكك ولا ماتسلككش ، ماباغيش هادشي لي طرا اليوم يتعاود من بعد .. إيطاليا ماشي هي المغرب .. هاد البلاد فيها السلاح لي كايدوي .. غاتبقاي هاد ليامات فالدار حتى يتحل المشكل و ولي خرجي
حياة : دابا باغي تقول نحبس راسي فالدار و نخلي داك الكلب يفلت منها ياك؟؟؟ [ بإنفعال ] كان غايقتلني وكاتقول ليا نسد على راسي و هو ياخد راحتو و يتسارا و يمشي و يجي فينما بغا؟؟ ياك؟؟؟ هادشي لي كاتقول ليا؟؟
حسابو كان بوحدو وهادشي لي وقع اليوم ماكانش غايدوز بالساهل .. قرب وجهها ليه حتى تقابلو عيونها مع عينيه ونطق
حياة : مانقدرش نبقا سادة على راسي فالدار ماتنساش الخدمة و شغالاتي
داوود : خدمي من الدار ، خدمي عقلك وصبري شي يامات
حياة : شحال غانصبر؟؟
داوود : يومين
حياة : ونتا فين غاتكون فهاد اليومين؟؟ فإسبانيا؟ ماغاترجعش للدار؟
داوود : غانولي نجي من الليل الليل للدار
بقات ساكتة لثواني كاتفكر و كاتشوف جهة يازار و ياسين لي كان مخنزر فيها .. هزات حاجب فيه و حركات راسها بمعنى " مالنا؟ " ... قلبات عينيها و عاودات شافت فداوود
حياة : واخا مي ماتفوتش يومين .. يومين وغانرجع نخرج هانا قلتها لك
بدا كايصوني عليها التيليفون و جبداتو تشوف شكون .. طلعات لها نمرة أصيل
بغات تقطع وحيد لها التيليفون .. كان كايتحل بالوجه ، قلبو لوجهها حتى تحل و مع بغات تحيدو ليه بعدها
داوود : باقي هضرتنا ما سالاتش ، نلحقو للدار مانزيدش نلقا نمرتو عندك [ شاف فياسين ] نتقاشعو
مشا ركب فالموطور وركبات هي فالطوموبيل وشدو الطريق للدار .. دازت ديك العشية على خير ولاغد ليه الصباح بكري شد الطريق لإسبانيا
اما هي فاقت ودارت روتينها اليومي .. هضرات مع ماماها وشي ناس خرين كانت تعرفات عليهم فالحفل ديال الإفتتاح حتى جابت ليها الخدامة الجديدة الفطور ، هزات التيليفون باش تشوف أخر الأخبار .. كانو المجهودات ديال البحث على شكون لي دار داكشي و قتل ديك الضحية مجهودات مكثفة خصوصا أن الشخص لي وقع ليه هادشي ماكانش شي واحد عادي و انما صاحب مكانة مرموقة وعندو مكانة عمييقة فهاد البلاد بسباب النفوذ ديالو
وفبلاصة هادشي مايتقلب على ظهرو صدق خارج منها كي الزغبة من العجينة حيت الدلائل ماكانوش كايديو ليه و انما كانو كلهم كايشيرو بلي كاين شي شخص لي بغا يخرج ليه على سمعتو و فعلا سمعتو تضررات بسباب هاد الفعلة حيت معارفو نقاسمو على 4
كاين لي كايقول راه بريئ و هو راجل معقول و ماشي ديال هادشي و كاين لي كايقول يعلم الله اش دار لهدا لي دار ليه هاد الفعلة
وكاين لي كايقول بلي كانت جامعاه علاقة مع هاديك ومدام هي مرا مزوجة غايكون راجلها لي دار هادشي
و كاين لي كايقول بلي فعلا هو لي قتلها و دارها تما حيت عملية نقل المومياء ماشي شي عملية ساهلة كانت عليها حراسة مشددة من البلاصة لي خرج منها داك المومياء حتى للوطيل يعني لي قدر يدير هادشي غايكون جاي من طرفو .. كيفاش الكاميرات ماشدوهش؟
هادشي كامل ماكانش مهم ولكن لي كان كايضر فالراس هو شي خبار كاتتداول على منصات التواصل الاجتماعي و بعض الجرائد الإلكترونية الإيطالية لي عندها مصداقية و اخبارها موثوقة
هاد الخبار كانت كاتهضر على شي واحد صونا على أصيل و قال ليه بلي هو عارف المرا لي بدلات الجثة لي كانت فالتابوت و عارف حتى القاتلة الحقيقية ولكن موراها هاد الشخص غبر و أصيل ماقدرش يوصل ليه .. وعلى ماكايقولو هاد الشخص لي صونا عليه كان راجل كبير مصري
حطات التيليفون و بدات كاترجع السينتة اللور هي كاتعرف غير شخص واحد فيه هاد المواصفات و هدا كان هو نيت لي حنط الجثة لي كانو ناويين يبدلو بيها الجثة الأصلية .. ولكن مدام حتى الجثة الثانية تحنطات يعني يقدر هو نيت لي يكون من موراها و باغي يغرق لها الشقف ... بدا كايبان الإرتباك عليها ، والشهية للفطور مابقاتش عندها كاتفكر غير فهاد الحريرة .. كيفاش هي قتلات؟؟ واش باغيين يلفقو لها التهمة ديال القتل؟؟؟ و هدا فين غبر؟؟
القضية كبرات منين دخلات فيها جريمة القتل و البوليس كانو نهار على نهار كايشدو راس خيط جديد و أصيل كان مصمم باش يثبت برائتو بأي طريقة
ناضت بالزربة كاتقلب على ديك الكارط سيم لي موالفة تهضر معاهم بيها و كتنت ناوية تشوف واش مصوني عليها شي واحد منهم ولكن مالقاتهاش فالبلاصة لي موالفة تحطها فيها
بغات تحماق بالتقلاب و واالو واش لقاتها ، ايلا بقات هاكا فدار غفلون غير ماغايزيد يضرها راسها .. مايمكنش تبقا ساكتة ومربعة يديها حتى طيح عليها التهمة من السما و هي ماعارفاش حتى الجثة اللولة منين غاتعرف التانية؟ بغات تصوني من تيليفونها عليهم ولكن هاديك نمرة الخدمة و غايصدقو باغيين يشريوها ليها فالكحل ... بقات غادا جاية فالدار حتى صونا عليها التيليفون من وحدة من الموظفات ، و كان هدا هو الخبار التاني الخايب
المكتب شي حد قتاحمو البارح و شخشخ كاع داكشي لي فيه ماخلاو حتى حاجة صحيحة
بداو كايبانو ردود الأفعال على داكشي لي دارت ، ردود أفعال عنيفة وحدة ورا وحدة يمكن نسات بلي هاد النعاس لي دارت ليهم هادشي ماشي أسية ولا صابرين ولا وليد ولا زهور ولا باها و ماشي شي حد غايدوزها بالساهل و إنما أشخاص عندهم فلوس و كاين منهم لي عندو مكانة مرموقة ..
بقات النهار كامل و هي حامية فيها البيضة فالدار حتى تعاشات العشية وصونا عليها التيليفون و طلعات ليها نمرة مروى .. كانت هادي اخر وحدة باغا تهضر معاها هاد الساعة ، كانت غاتقطع عليها حيت ماناقصها تبرݣيݣ ديال مروى ولكن تفكرات واحد الحاجة ، يقدر تكون مروى عرفات شي حاجة هي ماعارفاهاش مدام ادم صاحب أصيل يعني ممكن لاخر يكون عاود ليه و ادم عاود لها
هزات التيليفون و جاوباتها
حياة : وي مروى
مروى : [ جاوباتها بصوت مخنوق ] حياة فينك؟
حياة : مالكي؟ علاش كاتبكي؟
مروى : [ مسحات دموعها ] غير قولي لي عافاك فينك اجي لعندي ولا نجي لعندك
ماعرفاتش مال هادي تاني كاتبكي .. مايمكنش تكون كاتبكي عليها يعني باينة البلان فيه أدم و هي ماناقصها فريع الراس و الشكاوي هاد الساعة بحراا مكافية مع حريرتها
حياة : خدامة دابا علاش؟
مروى : [ بنفس النبرة المخنوقة ] عطيني العنوان نجي لعندك ولا نطلاقاو فشي كافي ولا شي بلاصة
بقات ساكتة لثواني كاتفكر تقطع عليها و تخليها تضبر لمحاينها ... لي عندو شي مشكل يحلو لراسو اصلا هي ماشي من مصلحتها تخرج دابا ايلا صدقو تابعينهم عاوتاني شي وحدين؟ شكون غايفك؟ مروى لي غاتفكهم؟؟
حياة : [ زفرات ] غانعطيك العنوان ونطلاقاو تما
قطعات معاها وعطاتها العنوان ديال واحد الكافي .. بدات كاتوجد راسها باش تخرج ... كان خاصها تشري شي كارط سيم من نفس النوع لي كان عندها باش تسول على راسها و تشوف اش كاين و غير تعرف تلوحها .. خرجات من الدار مشات للكافي لي غاطلاقاها فيه لقاتها كاتتسناها ، كانت دايرا نظاظر ديال الشمس وباين فيها مغطية عينيها بيهم .. غير شافتها عنقاتها ، كانت بداية الحوار لي غايدور بينهم عارفاه غايكون درامي و عامر بالشكاوي و اللكاوي ، طبطبات ليها على ضهرها وجلسو
حياة : مالكي اش واقع؟ صوتك مخنوق
حيدات النظاظر و بانت الحمرة ديال عيونها كان باين فيها بكات حتى مابقات قدات
مروى : بغا يطلقني ا حياة .. بغا يطلقني بسباب واحد السلݣوطة كانت خدامة عندو مابقاتش تتفرق عليه عييت معاها و ماخليت مادرت
حياة : سررك .. ديك الساعة كون حرشتي عليها شي 2 يشدوها يعطيوها شي سلخة ويشرݣوها ماكانتش غاتعاود دور لا بساحتك لا بساحتو مي نتي اش درتي؟ غادا مقابلة ليا مرت باك؟ وا قابلي مرت باك دابا .. طفراتو هي؟ ياك فاللخر راها خرجات تكري هي وولادها
مروى : راه كانقول لك باغي يطلقني ا حيااة باغي يطلقني [ شدات ليها فيديها ] ماجيتش و بغيت نهضر معاك غير هكاك .. لقاي ليا حل ايلا داتو راني غانحماق واش على اخرة يامي تديه ليا سرباية خانزة؟؟ واش غانخليها توصل لداكشي لي بغات؟؟؟ حرشيهم عليها ياكي عندك المعارف؟؟ ديري ليها شي حاجة خليها ملاهية فراسها
بقات حياة شحال كاتشوف فيها وناضت من بلاصتها
حياة : مانقدرش نعاونك مدام نتي باقا كاتفكري بحال هاكا .. سيري حتى تراجعي راسك وشوفي هاد الراجل شنو زاد عليك من غير ماعاطيك قيمة و مبدلك بديك المسيسة ديك الساعة عاودي صوني عليا نشوف لك حل [ هزات صاكها ] شي حل بعيد على يرجع لك و مايبقاش باغي يطلقك
خلاتها كاتهضر معاها وخرجات من تما ... قاادرة تعاونها و ماتخليش كلارا تتزوج بأدم ولكن هي ماكانتش باغا تبدل مخططاتها على ود ختها ، بالعكس بالفرحات عليها دابا مايبقا جامعهم والو بأدم
رجعات للدار و مع بلاصات الطوموبيل بان ليها حتى هو جا و يلاه هابط من الموطور .. شاافها يلاه جات و هادشي غير قال ليها جلسي فالدار يومين كالعاادة كادير غير لي قال ليها رااسها .. مسح وجهو بيديه و سبقها حل الباب بقا كايتسناها حتى تجي
حياة : مروى عندها شي مشكل صونات عليا وكان خاصني نمشي نشوفها .. ماشي خرجت كاندور
داوود : نتي داروك مساعدة إجتماعية؟ گاع الناس عندهم مشاكل [ شاف فيها كاتبلع ريقها وباين فيها العطش وعاود شاف فالخدامة ] عطيها الما
حياة : راه قلت لك ماخرجتش ندور ولا نفوج ماتبقاش تنهض فيا الله يرحم الواليدين
داوود : ݣلت لك ݣلسي فالدار ، ماتعتبيهاش حتى تتفك هاد الحريرة .. انا ماكاينش فالطاليان وعيني ماكانتش عليك ، كون عاودو تعرضو لك!! فين غانوصلو
شدات الما من الخدامة كانت فعلا شحفانة ... هبطات على داك الكاس ديال الما ورجعات شافت فيه
حياة : وهادشي نيت علاش ماتعطلتش [ بإنفعال ] و قلت لك ماتنهضش فيا
داوود : باغا مانضورش فيك شدي لرض وتسناي حتى نرجع
حياة : ونبقا فدار غفلون ماعارفة ساسي من راسي؟؟ مشيت باش نشوفها واش عارفة شي حاجة انا ماعارفاهاش
داوود : خوي بالك من هادشي ماتعمريش راسك بيه
سمعو صوت الدقان فالباب كان مجهد شوية .. شافت فيه
حياة : كاتتسنا شي حد؟
داوود : طلعي الفوق
حياة : علاش؟
داوود : طلعي الفوق حتى نشوف شكون .. ماتهوديش
مشات جهة الدروج وبقات كاتطل وكاتحاول تسمع الهضرة و هنا كانت الصدمة ... كانو البوليس لي جاو كايسولو عليها ...
سمعات سميتها تجبدات من طرف واحد منهم و هادشي ماكانش كايبشر بالخير .. طلعات الفوق للبيت وقلبها كايضرب فالتسعين ، بقات غادا جاية فيه و كاتحاول تهدن راسها .. إرتباكها باين للعمى واش هي على اخر يامها غاتمشي للحبس؟؟ مايمكنش تمشي ليه وفنفس الوقت ماتقدرش تهرب خارج البلاد خصوصا منين دابا وصلات للبوليس ايلا هربات غير غاتثبت التهمة عليها شحال قدها تبقا هاربة؟ الهروب ماشي حل أبدا خاصها تثبت برائتها ماشي هي لي قتلات ديك البنت .. وي غايحاولو يستفزوها و غايحاولو يجبدو منها الهضرة بشتى الطرق ولكن خاصها تحافض على برودة أعصابها ماخاصهاش تعطيهم راس الخيط ولا تقول شي حاجة لي غاترجع على ضهرها
جلسات على طرف من اطراف الناموسية و بقات كاتهزهز رجليها و كاتشوف فواحد النقطة فالارض كاتفكر فشنو دير و شنو تقول خاصها حل لموصيبتها
شدات شعرها بيديها و عاودات دوزات يديها على راسها و ما هي الا لحظات حتى سمعات صوت الخطاوي ديالو قراب من البيت .. تحلات الباب و دخل لعندها ، هزات عينيها و باغا غير تقرا تعابيرو تفهم شنو واقع واش صافي غايديوها واش الموضوع خطير ولكن ماكانش مبين شي ردة فعل
تقدم ناحيتها بخطواتو و جلس قبالتها جلسة القرفصاء .. شد لها وجهها بين يديه ونطق بصوت أجش
داوود : ماتخلعيش ، جاو باغيين يسولوك على شي حوايج و يمشيو
حياة : واش غانمشي معاهم؟؟ علاش غايسولوني؟؟ راني مادايرا والو
داوود : هاد الهضرة هي لي غاتخليهم حاطين عليك ، لي سولوك عليها جاوبي بلا متݣولي مادايرا والو
عاودات دوزات يدها على شعرها بعدم راحة و شافت فيه
حياة : دابا غير علاش بغاو يسولوني؟
داوود : غايسولوك على داك [ قلب وجهو للجهة لاخرا ودوز يديه على لحيتو ]
وقبل مايكملها عرفاتو قصد أصيل ايلا كان غير عليه يعني باقي الخطر شوية بعيد عليها؟ .. عاود شاف فيها وكمل هضرتو
داوود : ݣولي لهم غير داكشي لي كاتعرفي ، ماتزيدي عليه والو
ماكانتش مرتاحة لهادشي .. هبطات للتحت هي وياه وجلسات معاهم متصنعة الهدوء بحالا ماواقع والو ، سولوها أسئلة عادية كانت كاتتعلق غير بأصيل و علاقاتو ولكن حاولات تكون معاهم شفافة فهاد الموضوع قالت غير داكشي لي كاتعرف .. سالاو معاها ومشاو ولكن كانت عارفة مزيان بلي هادشي ماغايساليش هنا و هادي غير البداية وحتى هما قالو ليها بلي مزال غايحتاجوها من بعد ولأقوالها
طلعات للبيت الفوق هي وياه وبقات غادا جاية تاني في حين هو كان صونا على المحامي باش تعرف اش تقول
حياة : [ وقفات وهزات عينيها فيه ] ماغاتسولني على والو؟
داوود : عارفك ماقتلتيهاش
مشا لجهة الشرجم وكمل الهضرة ديالو مع المحامي في حين تبعاتو بعينيها ومشات هزات التيليفون .. بغات تشري ديك الكارطة ولكن خافت تكون مراقبة ... رجعات كاتقلب عاوتاني على الكارطة القديمة ولكن هاد المرة ماشي باش تهضر مع شي حد فيهم و انما باغا تتأكد بلي ماكايناش فالدار ولا لقاتها تلوحها حيت ولكن ديك الكارطة كان لااحها لها و سالا هادي سيمانة بالضبط من نهار عرف بلي داك الشايب ناوي يبيع بحياة
باش هاكا ماتعاودش تخدم بيها و تجبد على راسها النحل .. ربما تكون مراقبة و هي تمشي تحطها فالتيليفون و تهضر مع شي حد من هادوك منها و ربما يجيو يفتشو الدار و يلقاوها عندها .. سالا الهضرة مع المحامي ورجع ضار لعندها
عطاتو ليه و بقات كاتتسنا تشوف اش غايدير .. مسح كاع النوامر لي غايجبدو لها الصداع و ميساجاتها مع لازار لي فالاصل كان داوود لي كايتميساجا معاها فيهم .. جاب البيسي ديالو و فلاشاه ليها
داوود : ماتعاودي تعيطي لحتى واحد عارفاه غايجيب لك فريع الراس [ مد ليها التيليفون ] عرفي شنو كاتخرجي من فمك فالتيليفون
حياة : راني ماشي مكلخة لديك الدرجة [ جلسات فوق الناموسية ] عارفة اش كاين و اش واقع و عارفة مزيان المسألة ماشي غير مسألة جريمة قتل [ تأفأفات ] ماكنتش ناوية توصل حتى لهاد الدرجة كلشي خصراتو ليا ديك لي قتلوها .. مالقاو فين يقتلوها و يحطوها غير فالتابوت [ شافت فيه ] منين كاتعرف لازار؟
داوود : شركاتني شي خدمة انا وياه فواحد الوقت
حياة : بطبيعة الحال علاش اش غايكون من غير هادشي [ تكات فوق الناموسية وحطات يديها فوق كرشها و بقات كاتشوف فالسقف ] حاسة براسي كانغرق
كانت عارفة خطورة الوضع و حتى هو عارف هادشي و مقيم الوضع لي هي فيه ... واحد الأثر من أثريات مصر و من تاريخها مسروق و مفقود حتى واحد ماعارفو فين كاين و هاد النقطة بالضبط كانت هي النقطة الكبيرة فالموضوع حيت أصيل براسو باش يجيبو و يحطو عندو فلوطيل على اساس لوطيل غايكون متحف و فنفس الوقت اوطيل كانت خطوة صعيبة بالنسبة ليه و خدات ليه الوقت ...
القضية هنا مابقاتش ضايرة غير على جريمة عادية واقعة فإيطاليا و إنما داخلين فيها بزاف ديال الدول .. إيطاليا و مصر و الدولة لي جابوه منها ولا مشات حياة حتى هربات غير ماغاتزيد تكبر الموضوع راه مومياء هداك لي مفقود و واخا ميت و شابع موت ولكن الهيكل ديالو أغلى و اهم من شحااال من واحد حي لي كون كان مفقود كاع ماكانت غاتكون نايضة عليه هاد الهايلالا لي نايضة دابا فالسوشل ميديا
صدقات تسمات بحالا ناصبة على ايطاليا ماشي غير على اصيل و نزلاء الفندق ديالو و عاد جريمة القتل ديال ديك المسكينة لي كانت فالتابوت و عاد المبلغ المالي لي رزات فيه أصيل ولا مشات حتى حصلات غاتحصل غير هي و هادوك لي ضبرات فيهم باش يعاونوها اما داوود من الاصل كان مبعد على الانظار لا هو لا لازار لي ماتعاملش مع هادوك الاشخاص لي كانو من جهتها وجها لوجه حيت ببساطة فبحال هاد الحوايج كايكون حافض صواريه .. عرفها هي و تعامل معاها هي ماشي مع هادوك.
جا المحامي و بداو كايعاودو ليه المشكل وكاينصحها بشنو دير و شنو تقول وشنو لي ماتقولش ... مشا ودازت ديك الليلة صعيبة شوية عندها حيت ماداهاش النعاس .. بقات كاتتقلب فبلاصتها و كاتفكر تصوني على أصيل تشوف علاش كان صونا عليها ديك المرة ولكن فنفس الوقت كاتقول ممكن تكون شي لعبة منو باش تشدها .. كان خاصها تنعس و ترتاح باش تقدر تفكر مزيان و تشوف شي مخرج لراسها حيت مايمكنش تبقا جالسة مربعة يديها حتى يجيو يهزوها.
صبح الصباح و وصل النهار لي غايجيو فيه صحاباتها و داك دري .. كانت الطيارة ديالهم غاتوصل مع ديك 16h00 هادي حاجة زوينة بعدا على الاقل غاتنسا شوية هاد الجو ديال التوتر
هبطات للتحت لقاتو خرج كان باين بلي مشا يشوف البلان ديال عادل .. جلسات باش تفطر حتى حطات ليها الخدامة فطور صحي .. الشهية فيين هي بعدا
حياة : جيبي لي غير كاس ديال القهوة
مشات جلسات وجبدات البيسي ديالها كاتحاول تكمل خدمتها ، دوزات داك نهار تقريبا غير فالدار حتى لحقات العشية وناضت وجدات راسها وخرجات باش تمشي تتعرض لصحاباتها و لداك دري توصلهم من المطار لواحد البرطمة كانت كراتها باش يجلسو فيها واحد اليومين يرتاحو من السفر عاد تسيفط كل واحد فيهم للبلاصة لي غايخدم فيها ... كانت قادرة تسيفط غير شي حد يوصلهم ولكن كانت محتاجة تبدل الجو وباغا تشوفهم
بقات واقفة فالمطار كاتتسنا طيارتهم وفنفس الوقت رادة البال مع التيليفون لايصوني داوود ولا المحامي ولا أصيل
وصلات الوقيتة ديال مجيتهم وبقات كاتقلب عليهم بعينيها حتى بانو ليها .. غير شافتهم ترسمات تبسيمة على شفايفها .. بانت ليها اية رخات الفاليزا ديالها و جاية كاتجري و تنقز بطالونها
باقا هبيلة و فرييفرة كيفما كانت فالمغرب .. تعانقات هي وياها عناق حاااار
أية : وا شحال توحشششتك [ عاودات عنقاتها ] ايطاليا و معااامن جااات .. ا واتاااتك ا ساطة
حياة : بغيتي تقولي انا لي واتيتها
أية : شكار راسو ها هو بدا عاوتاني و اش جا مايسكتو
وصلات شيماء حتى هي وعنقاتها عناق خفيف .. كاتبان هادئة على غير المعتاد وهادشي لاحظاتو فيها
شيماء : نهار كبير هدا منين عاودنا تجمعنا فبلاد وحدة والله توحشت جماعتنا
حياة : ان شاء الله غير يتقادو اموركم و نعاودو نوليو نتجمعو
طلقات منها و مشات عينيها لخو داك الحراݣ .. قرب لها حتى هو و عنقها عناق حاااار ماكانش ناويها غاتوفي بكلمتها ولكن دارتها و صدقات كيفما عاود ليه خوه عليها أو على الاقل عاود ليه غير على الجانب لي كايشوفو فيها
_ الله يعزك و ينصرك ا ختي العزيزة .. خيرك غايبقا فبالي و عمرني ننساه
حياة : [ تبسمات ليه ] مادرتش شي حاجة كبيرة
بعدات عليه و شافت ناحية خديجة لي كانت من وراه و باين عليها حشمانة ، ضحكات ليها حياة ونطقات
حياة : ا غير قربي راه مافياش جدام فيا شوية ديال رواح ولكن ماغانعاديكش [ شافت فالبنات ] ا بانت ليا غير اية لي باقا هي هي [ شافت فشيماء ] نتي وليتي مرزنة كتر من القياس ا صاحبتي [ شافت فخديجة ] ونتي وليتي حشومية .. ايوا لاواه خليو هادشي مع الناس لخرين ماشي ديروه معانا حنا
قربات ليها خديجة و عنقاتها عناق حاااار ... كون عرفات كدبة بحال هاديك غايكونو عندها اضرار مستقبلية كبيرة ماكانتش غاتكدبها والا تفكر فيها ، غلطات حيت مادققاتش مزيان فشنو الغلط لي دار داوود مع حياة حتى ناضت لختو و باقا لدابا ماعرفاتش ولكن لي عارفة هو كاينين حلقات مفقودين ماذكرهمش داوود والا ذكراتهم حياة
خديجة : [ همسات ليها فودنيها ] باقي باغا نهضر معاك و نقول لك شحال من حاجة ... الهضرة ماشي ديال التيليفون ولكن خاصنا نجلسو و نهضرو .. خاصك تعرفي والله ماقصدت شي حاجة من كاع هادشي لي وقع
حياة : [ بادلاتها العناق ] غير سدي عليا داك الموضوع .. كانحاول ننساه
بعدات عليها .. وعاودو تجمعو ب4 و تعانقو عناق جماعي ماساخيينش ببعضياتهم ، هزات أية التيليفون ونطقات
أية : لا لا هادي خاصها شي سيلفي [ شافت فدري لي معاهم ] قرب قرب حتى نتا
قرب لجهتهم وخدات اية صورة جماعية و عاود بعد و خدات صورة غير ليها ولصحاباتها و حطاتها فالانستغرام
اية : نفقصو العديان بعدا ...
حياة : غانوصلكم للبرطمة لي غاتجلسو فيها ونيت رتااحو وحيدو العيا ديال السفر .. ماكرهتش نجلس معاكم فيها مي باقي عندي شي سفر ماغانقدرش نبات معاكم
خديجة : ماغاتجلسيش معانا؟
حياة : الخدمة و مانقدرش نأجل السفر بالليل مي غدا ان شاء الله نجي ونخرجو نتساراو دابا غير رتاحو و حيدو العيا ديال السفر
أية : لا لا لا .. مرتاحين ماعندنا مانزيدو مانرتاحو لي يسمعك يقول جينا على رجلينا ، جايين راكبين فالطيارة مبنديين [ مشاو عينيها لواحد الاتجاه ] هاد التيتيز كامل يخليوه الناس و يمشيو ينعسو لا لا لا حرام نعمة ربي ضيع
حياة : [ ضحكات ] من حقك خضري عويناتك
أية : ماكدبوش ياختي منين قالو الطاليان عاامرة بالزين .. واحد ينسيك فلاخر
حياة : ا غير كايزيدو فيه .. كاين مي ماشي كلشي [ تحركات من تما ] ايوا خليوني نوصلكم شيماء بانت ليا عيانة
أية : راه الطيارة قلبات لها المعدة ديالها هدا علاش كاتشوفيها لاوية
حياة : [ شافت فشيماء ] و انا نفهم
خرجو من المطار و ركبو فالطوموبيل .. شدو الطريق للبرطمة لي شداتها ليهم وصلاتهم ليها في حين دري بقا معاها حتى مشات تقدات ليهم باش ايلا بغاو يطيبو شي حاجة .. وشرات اي حاجة غايحتاجوها
رجعو للدار ودارو الݣوتي .. بقاو مجمعين كايتعاودو على يامات المغرب و يامات القراية حتى لهاد اليامات ، كانت شيماء و اية غايخدمو فبلاصة وحدة اما دري غايخدم فبلاصة خرا و خديجة حتى هي فبلاصة خرا بعيدة شوية عليهم
دوزات معاهم ديك العشية وبدا التيليفون كايصوني طلعات ليها نمرتو وناضت من حداهم باش تجاوب .. خرجات للبالكون و سدات عليها
حياة : وي داوود
داوود : واش ماتقدريش تݣلسي يومين فالدار.!!
حياة : البارح راه قلت لك مشيت نشوف مروى و اليوم جاو البنات ماقدرتش نخليهم ونجي ، راهم فبلاد الغربة و ماعارفين فيها حتى بلاصة
داوود : سيفطي لي يهزهم من المطار علاش تمشي؟ الهضرة خاص تتعاود معاك 20 مرة باش دخليها لداك الدماغ؟
حياة : انا لي جبتهم ليها و غايبقاو على مسؤوليتي حتى نرصيهم فبلايصهم ماغانسيفط ليهم حد يجيبهم و زايدون كنت باغا نشوفهم و نبدل الجو ماغانبقاش حابسة راسي و غير كانفكر هادشي كايمرضني و غير ماكايزيد يعصبني
داوود : ماتتعطليش فالزنقة شوية ورجعي
حياة : اصلا كنت غانوض باش نرجع للدار
سكت لثواني حتى يسحابليها قطع بحكم ماكانش كايتسمع حتى صوت الانفاس ديالو .. شافت فالتيليفون لقات لابيل باقا دايزة ولكن داير سيلونس باش ماتسمعش
دازو ثواني خرين ونطق بصوت هادئ كايتسمع حداه واحد الأنين خفييف يكاد لا يسمع
داوود : ماتبقايش معمرة راسك بهادشي
حياة : واش حداك شي حد؟
داوود : لا
حياة : المهم غانقطع معاك خاصني نمشي
قطعات معاه و مشات لعند البنات وزكرياء ودعاتهم ورجعات للدار .. ماكانتش تقدر تخليهم يجلسو معاها فالدار حيت ماباغاش زواجها بداوود يتعرف و مامشاتش تجلس معاهم حيت ببساطة مابغاتش يعرفو بالمشكل لي هي طايحة فيه .. من الاحسن يبقاو بعاد حتى يتحل هاد المشكل
دخلات للدار دارت روتينها الليلي ومشات تخشات فبلاصتها من مور ماوجدات لها الخدامة كاس ديال الحليب باللويزة باش تنعس مرتاحة .. كانت عارفاها مامزياناش ليها حيت كاتسبب تقلصات فالرحم للمرا لي حاملة فالشهور الأولى ولكن ماتسوقاتش حيت ببساطة هي باغا دابا غير تنعس مرتاحة .. نعسات او بالمعنى الاصح حاولات تنعس حيت كترة التفكير مانفعاتش معاه اللويزة .. بقات شحاال على داك الحال حتى بدا كايدخلها النعاس عاد سمعات صوت الباب ديال بيتها تحل و من تما تحل الباب ديال الدوش .. سمعات صوت الما مطلوق لدقائق و موراها عاودات تحلات الباب و ما هي الا ثواني حتى حسات بيه تشبح حداها وجرها لعندو مطوقها من كرشها .. كملات نعاسها و مشات فسبات عميق مافاقت منو حتى صباح الحال ... مالقاتوش حداها وناضت باش تفطر سالات وخرجات باش طلاقا مع البنات.
دوزات معاهم يومين زوينين رجعو بيهم ايام الخوالي و غير وصل النهار التالت تفارقو وكل واحد مشا للبلاصة لي غايخدم فيها و ها مسمار وحداخر طرقاتو و تهنات منو
وصل النهار التالت .. كان عندها تساؤل من جهة عادل حيت داوود ماعاودش جبد ليها موضوعو .. ماعرفاتش واش بالا بيه ولا خاصها تعاود ترجعو للاسيت نواغ ديالها حتى تسالي وتعاود ترجع ليه ...
صونات عليه باش نيت تعرف اش غادير فالمكتب باش تستأنف خدمتها .. مع جاوب دخلات نيشان فالموضوع بلا مقدمات
حياة : ماقلتيش ليا ... اش دتي مع عادل؟ واش صافي غير نمشي للمكتب؟
داوود : سيري ليه وردي البال لراسك
حياة : و عادل اش درتي ليه؟
داوود : مابقاش غايلحقك غير نسايه عليك
حياة : وي مي اش درتي ليه؟
داوود : ونتي اش باغا بهادشي؟!
حياة : بغيت نعرف .. ماتنساش بلي انا لي كانو تابعيني هادوك لي سيفط
داوود : حقك ورجع مابقات غاتلحقك حتى حاجة من عندو .. ماعندك ماتعرفي فهادشي
بقات ساكتة لثواني عاد جاوبات
حياة : ايوا صافي غانعرف راسي بلا ماتقول ليا
داوود : غاتعاودي تجبدي على راسك المشاكل
حياة : ايوا قوول
بدا كايصوني لها التيليفون و طلعات لها نمرة اصيل .. بدات كاتفكر فواش تجاوبو ولا لا
حياة : المهم انا غانقطع معاك
قطعات معاه و جاوبات .. بقات كاتتسناه ينطق حتى سمعات صوتو
أصيل : حياة؟!
حياة : وي؟
أصيل : هاد العشية خلينا نطلاقاو باغي ندوي معاك
حياة : ماعندي فاش نهضر معاك .. خاتمك سيفطتو لك و داكشي لي كان بيناتنا سالا من زماان الزمانين ماشي عاد
أصيل : غنجيك من التالي غانعطيك لادريسا و اجي ندويو بلا مايزيدو البوليس يدخلو فهادشي
حياة : مافهمتش .. اش جاب البوليس لهضرتنا؟
أصيل : راكي عارفة مزيان علاياش كاندوي
حياة : لي عارفة هو نتا وليتي باغي غير السبة باش تهضر معايا وطلاقاني و انا مامسالياش لهادشي
قطعات معاه وخرجات من الدار مشات للمكتب ستأنفات فيه الخدمة حتى تعاشات العشية عاد رجعات للدار .. كان داوود مزال ما جا للدار ، تفكرات خوها محمد لي كان عيط ليها باش تجي للمغرب هي و داوود ودخلات كاتشوف تقطع شي بيي فهاد الايام ليها و لداوود باش تهبط تشوف اش كاين قبل ماتبان كرشها و تصدق فالهضرة
سالات و مشات جبدات ساشية ديال دوايات لي كانت شرات ديك المرة و عيطات للخدامة باش طلع عندها للفوق .. غير دخلات لعندها عطاتها شي تعليمات ومدات ليها دوك ساشيات ، تفاهمات معاها و هاد المرة المفاهمة لي تفاهماتها معاها ماشي بحال ديال ديك المرة مع الهندية .. هاديك فداك الوقت كانت رشاتها بالفلوس اما هادي كان عندها أسلوب اخر معاها ، شداتها من اليد لي كاتضرها
وصل داوود للدار وهبطات هي للتحت باش تتعشا .. ماجات فين تاكل حتى سمعات الدقان فالباب ، مشا باش يحل الباب و هاد المرة المجية ديالهم كانت عكس المرة اللولة
هاد المرة جاو باش يديوها .. غير سمعات هادشي ، تسقمات وناضت من بلاصتها مافاهماش اش وقع و شنو عرفو حتى بغاو يديوها .. واش بانت شي حاجة كاتثبت التهمة عليها؟؟
قلبها بدا كايضرب فالتسعين و عينيها مابقاوش ثابتين فبلاصة وحدة .. كاتحاول ولكن ماكاتقدرش ، غير فكرة انها تدخل للحبس و تتخالط مع الحباسات كاتبغي تهربو لها
ماعقلاتش بالضبط اش وقع فديك الليلة .. عاقلة غير على البوليس بغاو يديوها وداوود ماخلاهمش ، فمها كاتخرج منو جملة وحدة "ماباغاش نمشي للحبس" و ماكاتسمع حتى حاجة خرا من غيرها شوية بشوية بدا كايبهات صوتها و مابقات كاتسمع والو من غير الضجيج لي فثواني تحول لصوت الصفير كايسمعوه غير ودنيها
ماخرجها من داك الحال غير داوود لي شد وجهها بين يديه ونطق
بغا يجبدها واحد البوليسي من دراعها ونتر ليه يديه منها
داوود : [ بحدة خشنة ] شوية و غاتمشي معاكم صبر يفوتها الحال [ عاود شاف فيها ] متخافيش هاد الليلة غاتباتي فالدار ، رخفي راسك ماغايطرا والو
حياة : [ حطات يديها على يديه لي شادين وجهها ] غانتيق بهضرتك .. ماتخلينيش نبات فديك البلاصة
طلق منها وطلقات منو .. ولكن واخا هاد الحوار لي ضار بيناتهم مابغاتش تمشي معاهم .. كانت خايفة تمشي و يغبروها ماتعاودش تخرج والا ترجع للدار .. كانت خايفة تتقيد حريتها بين 4 قضبان و سور عالي تولي كاتشوف الشمس غير بالوقت .. هي باقا مادايرا والو و باقا باغا دير بزاف ديال الحوايج فحياتها مامستعداش تمشي تدوز شبابها فالحبس ..26 عام باقي الحياة قدامها و هاد الحياة ماشي فالحبس ...
مشات معاهم و تبعهم هو من اللور ، عيط للمحامي باش يلحق عليهم
الطريق كاملة و هي كاتطل من جهة الشرجم .. بقات على داك الحال حتى وصلو للكوميسارية ، دخلات معاهم و دورات عينيها فديك البلاصة لي هي فيها
دخلات لواحد المكتب معاهم وجلسات ، ماكانتش باغا تهضر والا تجاوب على حتى حاجة حتى يجي المحامي وداكشي لي كان .. بقات كاتتسنا وساكتة وفهاد الوقت عقلها خدام كايدي و يجيب فهادشي لي وقع و بالها غير مع شكون لي يكون قتل ديك ختنا و شكون لي حط ديك الجثة ، اخر واحد كانت عندو هو لازار و هو نيت لي مامفاهماش معاه وممكن يكون هو حيت ماصعيبش عليه يهرب و يفلت منها ايلا بغا .. تصرفاتو كانو غريبة كانو كايتخاصمو وكايعاود يرجع يكمل معاها على حساب الخدمة عادي
سندات ضهرها على الكرسي ولكن بلاتي هداك صاحب داوود و داوود دابا كايعاونها مايمكنش يكون كايلعب ضدها و مايمكنش يكون متافق معاه على هادشي حيت كون كان هادشي بصح كون راه داوود غرق لها الشقف بداك الفيديو و سد الملف ديالها بدليل قوي .. ومن هادشي كامل كان باين بلي ماطلاقاتش بلازار صدفة هي ماكاتأمنش بالصدف يعني ممكن يكون داوود لي حطو فطريقها حتى هدا إحتمال وارد فنظرها .. حاليا لازار مستبعد
مشا بالها للشيبة العاصية؟ كاين إحتمال يكون هو نيت حيت عندو خبرة فالتحنيط وزيد عليها هو نيت لي بغا يشريها ليها وصدق غابر موراها ... ولكن بلاتي مدام غايشريها ليها علاش غبر؟؟ علاش كايقولو مابقاوش قدرو يوصلو ليه؟ يكون زعما شاف راسو غايحصل حتى هو هدا علاش غبر؟ ولكن بلاتي واحد الدقيقة هدا حدو حنط الجثة مي مابقاتش عندو
كاين عاوتاني شخص اخر و هاد الشخص هو نيت لي كان كاينقل الجثة من بلاصة لبلاصة و نفسو لي سلمها للازار يعني ممكن يكون هو لي بدل الجثة .. تقادات فالجلسة وضربات ليها الطننن فراسها هدا لي حنط الجثة ماعندوش خبرة فالتحنيط حيت كون كانت عندو ماكانتش غاتطلق الريحة كاين 2 احتمالات يا هو لي قتل ديك الجثة و باش يتهنا منها بدلها بديك الجثة يا غايكون شي حد لي مخلصو ولكن شكون هدا لي غايخلصو؟ ماكاين حتى واحد عارف بهادشي من غير اشخاص معدودين على رؤوس الاصابع الا في حالة ما كان شي شخص خارجي من طرفو هو لي قتل و بغا يتفك من الجثة و حطها لهم هما
خرجها من تفكيرها المحامي لي دخل و الهضرة لي بدات كادور قدامها .. ماكانتش مركزة معاهم مزيان حيت عقلها كان كايحاول يلقا راس الخيط من بين كاع هاد الخيوط لي فيديها وباش تشد هاد الخيوط غايخصها تهضر مع داوود ضروري باش يحاول يوصل لكاع هادوك لي كانو مشاركين معاها حيت من تما غايخصو يبدا البحث
حققو معاها و بقات كاتجاوب على قد السؤال لي كايسولوها و كاتحاول ماتخليش إستفزازاتهم ليها يخليوها تقول شي حاجة ماشي فصالحها ولكن هادشي ماكانش نافع واخا هكاك حيت ماكانش كافي باش يطلقوها ، صدقات غاتبقا تما محتجزة وهادشي هي لي مابغاتوش .. غاتبدا بالاحتجاز و تسالي بالحبس؟؟
هضر معاها المحامي وحاول يطمنها ولكن هضرتو ماكانتش كافية حيت هي كايبان ليها غير الحجز لي ماقدراتش تفلت منو والليلة لي غاتدوزها هنا فشي بلاصة عامرة بريحة البول ويعلم الله شحال من واحد موسخ داز منها وجلس فيها
هبطوها لتحت ودخلوها لواحد الزنزانة .. جلسات كادور فعينيها على الزنزانة وكاتحاول تشوف شي بلاصة نقية تجلس فيها ولكن ماقدراتش وهادشي خلاها تبقا واقفة فبلاصتها
بقات غادا جاية فيها كاتلعب بصباعها و كاتفكر ، ايلا مشات حتى خرجات منها هاد المرة غاطيح على راس أصيل شي موصيبة مايبقاش يهز منها الراس على هاد الحالة لي وصلات ليها
مابقاتش فنفس الزنزانة بزاف حيت دازت غير واحد ربع ساعة شوية بان ليها جاي لعندها واحد البوليسي باش يديها لبلاصة خرا .. ماعرفاتوش فين غايديها ولكن تبعاتو وفضلات ماتتجاحدش معاه ، وصلو لزنزانة خرا كانت حسن من هاديك لي كانت فيها و نقية على الاقل ...
فهاد الأثناء كان تيليفونها فالدار كايصوني ... كانت مروى لي جلسات كاتخمم فهاد الايام لي دازو فهضرة حياة مزيااان ، بغات تندم أدم و تندم حتى ديك راس الكبالة لي معاه ... وي عياات ماتتبع فهضرة زهور و ماخلات مادارت و ماجربات باش يتشد ليها ولكن ماتشدش هدا علاش قررات تلتاجئ لحياة تلقا لها شي حل .. عارفة مزيان بلي علاقتهم متوترة و ماشي هي هاديك ولكن مايمكنش تخليها هاكا طايحة و كايتشفا فيها العدو
صونات على أصيل باش يعطيها العنوان ديال حياة حيت ماجاوباتهاش فالتيليفون ولكن ماجاوبهاش .. خلات ليه ميساج باش يخلي لها العنوان و بقات كاتتسناه يجاوبها اما فالمغرب وبالضبط فالدار ديال عائلة حياة
- كانت العائلة جالسة مجموعة على الطبلة ديال العشا وكايتناقشو على الهضرة لي كاتقول حياة لماماها على ود باش تولي كاتسكن فالفيلا و ماتبقاش فداك الحي
خالد : وخلينا نمشيو ليها ماعندنا مانبقاو كانديرو فهاد القنت
محمد : دوينا فهادشي واش غاتحرم علينا حتى هاد طرف ديال الخبز خلينا نتعشاو هانيين و نعرفوه منين داز
شاف خالد فوفاء لي فالاصل كانت السبب الرئيسي ديال معارضة محمد لهاد الفكرة .. ماكانش بغا مو تمشي تسكن تما بوحدها ومابغاش يمشي هو ووفاء يسكنو تما معاها اما خالد كان كايشوف النعمة كاينة و غير ضايعة
بابات حياة غير جالس كايتعشا و كايتسنط لعضامو وهضرة ولادو ديك اللفعة الݣرطيطة خارجة ليه من جنب هو لي والدها و المفروض يمشيها صدقات هي لي كاتمشيه ومخلياه مطلق زهور لي كانت حلال عليه ها هو دابا كايشوفها فاش كايبغي يشوف ولادو و جامعو هو وياها الحرام .. مايقدر يجيبها للدار مايقدر يعاود يتزوج بيها حيت الشرط كان واضح ولا بغا مايضربش الحبس على قلبو فهاد العمر خاصو يلتازم بيهم و بداكشي لي سينا عليه
هز راسو فمحمد وفيديه شدق ديال الخبز ونطق
عبد الرحمان : ماعندكش شي خبار على ديك الصفريطة فوقاش غتجي؟
محمد : ݣالت ليا غاتجي فأقرب وقت ولكن مابانش ليا ... خاصني نعاود نعيط لها نشوف ياكما واقع معاها شي مشكل
كان هدا هو الحل لي عندو .. فاش تهبط يحاولو يهضرو معاها بالعقل و السياسة باش تتنازل على داكشي و على الله دير عقلها و ماتبقاش شادة مع باها زكاير
سدو داك الموضوع باش مايزيدوش يطولو فيه وبقا بال محمد معاها باش يصوني عليها و يشوف ياكما تاني واقعة ليها شي حاجة اما فواحد الجهة خرا و بالضبط فإيطاليا
كانت تما واحد البنت لي ماغريباش علينا ، جات لإيطاليا على أساس الخدمة و على أساس صاحبتها نسات كدبتها لي هي كاتشوفها كدبة بيضاء ولكن ماكانتش عارفة بلي هاد الخدمة لي جابتها ليها حياة بهاد الشكل ولا نقولو بعبارة خرا ماكانتش عارفة بلي حياة عطاتها لمول داك البار باش تخدم عندو كراقصة تعري بلا خلصة بلا 2 .. محتجزة عندو لمدة عام حتى يسالي العام و يعاود يسيفطها لبلادها اما فهاد الفترة كاتبقا عندو الحرية الكاملة يدير فيها لي بغا حيت ببساطة حياة عطاتو سوارتها
وكيفما خديجة كدبات عليها فحاجة حتى هي رجعات ليها الكدبة بكدبة خرا و كيفما مثلات عليها حتى هي مثلات عليها ... و كيفما هي لعب لها داوود و هي مغيبة ها هي عطاتها لبنادم لي غايلعب لها فلحمها و هي بكامل وعيها و ها الحساب تسد و مريضنا ماعندو باس
ها هي مخلياها كادوز أكفس أيامها فداك البار و من هنا لسيمانة على مايعلموها مزيان غايوليو كايقدموها لأي زبون بغاها و غاتبقا على هاد الحال حتى يسالي العام و يلوحوها للمغرب
° دوزات ديك الليلة فالزنزانة مكفسة ، واخا كانت نقية ولكن إحساس انك مسدود عليك فقفص كان إحساس صعيب و هي شخصيا كايخنقها و ماقادراش تتقبلو
روحها و ماكاتبغيهاش تكون سجينة و قلبها و ماكاتبغيهش يكون سجين عسااك جسدها؟ تشوف راسها بنادم داخل خارج و هي محكوم عليها تبقا تما حتى يشوفو اش يديرو معاها؟ كان باين مزيان بلي كلشي تقلب عليها و مدام شدوها يعني غايكونو دلائل ولا شي شاهد عليها .. حيت مايمكنش يكون هادشي من فراغ ...
عاصفة هوجاء الجزء 24
محتوى القصة
دازت واحد المدة ديال الوقت ما يقارب ساعة وموراها سمعات شي حاجة لتحت تهرسات .. يمكن كاس ويمكن شي حاجة خرا ، حطات الكرسي على البواني ديال الباب باش كايبقاش كايكدور و يتكوانسا فقنت واحد ومشات تخشات فبلاصتها ، سمعاتو كايعيط ليها وماداتهاش فيه .. أهم حاجة هي البلان ديالها مشا كيفما بغات ، تسمع صوت الخطاوي فالدروج و ما هي الا لحظات حتى شافتو كايحاول يدور الپواني ديال الباب ولكن ماكايبغيش يدور ليه
داوود : [ بهدوء ] حلي الباب
حياة : [ جاوباتو من مور الباب ] سير الله يهديك فهاد الليل
داوود : حلي غير ندوي معاك
حياة : واش عاوتاني شداتك الحالة؟؟ سير سير تنعس
تقطع صوتو وما هي الا ثواني حتى حسات بالباب تدفع ولكن ماتفرعش
داوود : [ كايشدد على كلامو ] حلـي الباب ولا غانفررعـك نتي وياها
بدات كاتحس بيه باغي يفرع الباب و شوية بشوية بداو كايكتارو التهديدات ، بدا كايغوت ويضرب الباب .. حسات بيه هبط لتحت و بدات كاتسمع صوت التهراس و هنا ماكان عليها غير تتبع الخطة ديالها ، مشات كاتجري هزات التيليفون و هضرات مع واحد لي كانت هضرات معاه في وقت سابق من اليوم .. و هاد الشخص كان هو نفسو لي نصحها بيه المحامي .. كان طبيب ماكايحتارمش مبادئ الخدمة ديالو و فهاد النهار نيت كانت مشات لعندو وتفاهمات معاه على مبلغ مالي كبير باش يشدو عندو شهر .. طبعا هادشي كان مخالف لقوانين المؤسسة لي هو فيها بحكم انه ماشي كاع لي فيها بحالو ولكن نصهم كانو حتى هما طماعين .. صونات عليه فداك الليل و علماتو بشنو كاين و عطاتو العنوان باش يجيو يهزوه هاد الليلة قبل مايصبح الصباح .. ماكانتش باغا تفلت الفرصة حيت هاد نهار شافتو زاايد نغزة و خاصهم يجيو نيت ماحدا ديك روينة كاينة لتحت و ما حدا راه فهاد الحالة ... التسجيلات كانو وااجدين و حتى شهود واجدين
سالات الهضرة مع داك الطبيب وعاوتاني سمعات صوت الخطاوي طالعين و هاد المرة الدقان فالباب كان زايد ولكن السؤال هو علاش باقا الباب ماتفرعات؟ طبعا هي ماداتهاش فهادشي حيت يمكن السيد بالتبويقة صافي ماعند باباه جهد
بعدات من جهة الباب لايصدق تاني دافعها عليها .. بقات تما كاتتسنا على أحر من الجمر اما داوود كان غادي جاي فالدار كل مرة و كيفاش كايهضر معاها باش تحل الباب غير باش يدويو ولكن حلفاات .. علاش واش هي باقا تعاود ديرها؟
بقاو على داك الحال مدة حتى سمعات صوتهم .. طلات من الشرجم و هما يبانو ليها ، ايوا كي غادير تحل ليهم الباب و هو واقف حدا باب بيتها؟
بدات كادورها فبالها ، تحل الباب و ضربها بجرية وحدة؟ لا لا يقدر يشدها مع الحلة ديال الباب .. سمعات خطاويه كايبعدو من حدا الباب ، حيدات الكرسي غيير بشويية وضورات البواني حتى هو غييير بشوية بلا مايتطلق الحس ، خرجات راسها من الباب و هو يبان ليها هابط مع دروج
خرجات كاتجري على صباع رجليها حتى وصلات للدروج وضرباتها بجرية وحدة من حداه .. شافها هكاك وتبعها قبل ماتحل الباب .. شدها من حوايجها وتفلتات ليه وحلاتها باش يدخلو ، تخبعات من مور ضهرهم زعما خايفة منو .. نعتات ليهم بصبعها جهتو وهي كاترجف
[ الحوار بالإيطالية ]
_ هو هدا ا مدام؟
حياة : [ برجفة خوف مصطنعة ] اه هو هدا
ماكانتش شي ردة فعل من داوود لي كان كايشوف فيها شي شوفات مابقاتش كاترتاح ليهم ، بغاو يشدوه ومد يديه القدام كإشارة ديال حبس ، مسح وجهو بيديه وهز راسو للفوق كايشوف فالسقف .. اش غايدير مع هادي؟؟ كان ناوي على حاجة معاها و صدق فحواايج خرين
الكاس ديال القهوة كان مذاقو فشكل وداك المذاق تحسسو لسانو ماشي معدتو .. مابلعوش و فاش شافها هكاك كاتشوف فيه و بااين عاجبها الحال و ناضت من بلاصتها بحالا كانت كاتتسنا شي حاجة ، زاد شك فديك القهوة و هادشي لي خلاه يهز ديك الساشية و ساشيات خرين كانو فديك الكارطونة حتى لقا كاع الساشيات لي تما لاصقين مسدودين بواحد السدة فشكل بحالا مديورا ليهم الكولا ولا مانعرفت ليهم يعني باين فيهم بلي ديجا تحلو وهادشي لي خلاه يهز كارطونة باقا جديدة و مامحلولاش و حلها باش يقارن بين ساشيات لي فيها و لي فهاديك و كان الاختلاف ماباينش بزاف ايلا مادققتيش يعني كاينة إن في الموضوع و لي زاد ثبت ليه شكوكو بلي كانت كاتتسنا يوقع ليه شي حاجة هي الباب لي فاش بغا يضور البواني ديالها لقاها ساداها بحالا كانت عارفة شنو غايوقع و هدا علاش بغا يسايرها على اساس راه شرب من داك الكاس ولكن من الزهر المكوز ديالو تثبتات عليه بلي فعلا مزنزن منين صدقات معيطة للطبيب ... دابا حتى ايلا بغاو يشوفوه واش راه تحت تأثير شي حاجة ماغايلقاوه شارب ولا كامي حتى حاجة و انما تصرفات دارهم بكامل الوعي ديالو و فهادي بالضبط زربات عليه واخا كانت غير ضربة حظ حيت هي كانت ناوياه يتشد على اساس شرب من الكاس حتى صدق غايتشد و هو داير شي تصرفات ديال الحماق و هو ما شارب ما كامي ما واكل لي يأثر عليه ...
شافت فيه وهزات حاجب و تبسمات إبتسامة جانبية كدليل على فرحتها بإنتصارها اما هو ماجاوبهاش ومادارش شي ردة فعل عنيفة فاش بغاو يديوه ، حاليا ماكانش فمصلاحتو نهائيا يدوي معاهم و هو مبرد حيت ببساطة غايردو البال لهاد الانقلاب المفاجئ .. كايشوفها غير هي كيفاش كاتوريهم بلي هرس الماعن ديال الكوزينة و كيفاش كاتتمسكن ولي يشوفها بهاد الشكل يحلف عليها هي المظلومة و هو الظالم المسطي لي كان ناوي يخلي عشتها هاد الليلة
هضرو معاها وشرحات ليهم شحال من حاجة و فاش سالاو وبغاو يديوه نطقات بالدارجة و هي مقوسة حجبانها و قاصداه هو بالهضرة
حياة : [ مقوسة حجبانها وكاتهضر و هي مرتبكة ] ديرها فالنسا ا راجلي العزيز ولا تنساها ، سير دوز لك العطلة مع خوتك ماطالعاش ماطالعاش نيت ماكاين ماحسن دوز واحد الشهر مع بنادم ضارب الدنيا بركلة
كلماتها كانو لاا علاقة بتعابيرها .. تعمدات باش دير دوك التعابير حيت عارفاهم ماغايفهموهاش هما ولكن فاش غايشوفو تعابيرها غايجيب لهم الله راها خايفة منو ، عاودات شافت فواحد منهم وهضرات بالايطالية
حياة : [ مقوسة حجبانها ] ياك ماغاتوقع ليه حتى حاجة خايبة؟ عافاك ماتخلعنيش راه هادشي علاش ماكنتش كانبغي نلتاجئ لهاد الحل
_ ماتخافيش ا مدام ، ماغايوقع والو و تقدري تولي تجي تشوفيه
أومأت براسها وحطات يديها على عنقها واليد التانية ربعاتها وبقات متبعاهم بعينيها وهما دايينو معاهم و ها مسمار تطرق
رجعات دخلات للدار وسدات عليها بابها ، مشات للبيت كاتدق على الخدامة ولكن مالقاتهاش .. دخلها العجب فين غاتكون هادي مشات فهاد الليل؟ صونات عليها باش تشوفها فينها وجلسات كاتتسنا تجاوبها
حياة : فينك؟
الخدامة : راه ا لالة .. سيدي مابغانيش نبات هاد الليلة فالدار عطاني الفلوس باش نشد طاكسي و سيفطني
حياة : وعلاش انا مافراسي والو؟ ياك قلت لك ماتهضريش معاه؟؟
الخدامة : ا لالة راه هو لي هضر معايا .. انا كاعما هضرت
حياة : [ زفرات ] صافي صافي ، الصباح اجي بكري .. الدار مرونة وهاد الروينة لي فيها ماعاجبانيش وحاجة خرا ماتنسايش فاش تجي تلوحي كاع لي كاين فالبلاكارات و التلاجة مابغيت يبقا والو من بعد و غانسيفط لي يجيب لي خاص
الخدامة : وعلاش ا لالة غانلوحو النعمة؟
حياة : و نتي مالك كاتسولي؟ ديري لي قلت لك و ولي دخلي فسوق راسك هاد الفضول لي فيك ماكايعجبنيش
قطعات عليها ومشات للبيت و هي كاتدندن و رااشقة ليها ، هو كان عوال مايسيفطها لسبيطار الحماق حتى يقطع ليها الخيوط ديال دماغها تولي حمقة 100٪ و هي ها هي سيفطاتو ليه فيومين بلا ماتقطع ليه لا خيوط لا عروق ، يجلس فيه واحد شهر و هو بكاامل قواه العقلية حتى يفربلو باباه
تخشات فبلاصتها و نعسات واخييرا فدات الدقة ديال الحماق لي بغا يحمقها
صبح الصباح و وصلها ميساج من أصيل باش يطلاقاو .. تفاهمات معاه على الوقت والبلاصة و غير سالات معاه ، دوزات نمرة واحد خيتي لي كانت ضبرات عليها من ديك المنطقة نيت لي جابت منها شدق الجمل ولي كانت عامرة بالمومسات ، تفاهمات معاها باش طلاقاها هاد العشية ولكن قبل بساعة من لقائها مع أصيل
رجعات التيليفون لبلاصتو ودارت روتينها الصباحي كالعادة و مشات لخدمتها وغير وصل الوقت لي غاطلاقا بيه مع ديك ختنا طلاقاتها مي غير جات تسلم عليها ، ضحكات ليها حياة ضحكة صفرا وبعدات
حياة : فيا الرواح ومابغيتش نعاديك
_ [ بصوت أنثوي ] ماتخافيش راه ماغانعاديكش بتسلام
حياة : [ كاتتفحص وجهها ] قولي ليا .. من ايمتا و نتي مريضة بمرض النوار؟ [ الزهري ]
_ ماشي بزاف باش مرضت بيه ولكن غانتشافا
حياة : الله يشافيك ، ماعلينا [ جبدات من صاكها الفلوس ] هادو تسبيق و فاش تسالي خدمتك نكمل ليك .. السيد غانمشيو من دابا شوية للفيلا ديالو نتي غاتبقاي فالطوموبيل حتى نعيط ليك و راكي عارفة خدمتك بلا مانوصيك
_ ولكن واش هو غايبغي؟ راه غايشوف التشوهات لي فوجهي غايعرفني مريضة بنوار
حياة : [ ضحكات ] و شكون قال لك غايبغي؟ انا غاننعسو لك و نتي دخلي ديري خدمتك
شدو الطريق للفيلا ديال أصيل باش يمشيو على حسب الخطة لي رسمات و كان هدا خو البلان لي باغا ضربو بيه حيت ماحمدش الله على مرا وحدة و ناض كايقلب على المرا التانية ... الفكرة بحد ذاتها كاتعصبها ، يولي كايدوز ليلة معاها هي و ليلة مع مراتو اللولة و متمتع مع راساتو بحال سليمان القانوني بحالا ماخاصو حتى خير ...
كاين لي كايغذي روحو بالأعمال الخيرية و كاين لي كايغذيها غير بالهنا و راحة البال وكاين لي كايغذيها بشي تفويجة ولا شي سفرة و كاين لي كايغذيها بالحب و كاين لي كايغذيها بالنجاح ولكن هي كانت كاتتغذا لها بالشر فاش كاتشوف هداك الانسان لي حطاتو فراسها غرق حتى لودنيه و مابقاش ليه فين يقد يهز الراس
كاتغذيها بالنجاح فاش كاتشوف راسها وصلات لداكشي لي بغات ... تما عاد كاتتنهد براحة
دخلات للفيلا و بدات كاتقلب بعينيها على أصيل ، ماعرفاتش فين راه حتى جات لعندها الخدامة و قالت لها باش تمشي عندو للمكتب ديالو ، تعجبات حيت موالف هو لي يهبط عندها ، ياكما فاش ضارب مع داوود صدق قال ليه كلشي؟ لا لا مايمكنش يديرها بيها
مشات للمكتب ديالو ودخلات ، مع الدخلة لقاتو حتى هو مضروب و كاينين كدمات فوجهو و عاوتاني و للمرة الثالثة مهرس
حياة : [ قوسات حجبانها ] مالك؟ شكون دار فيك هاد الحالة؟ مال رجلك و مال وجهك؟؟
أصيل : جلسي ندوي معاك
حياة : [ جلسات و هي متصنعة عدم المعرفة ] قول ليا ، واش ضاربتي مع شي حد؟؟
أصيل : الخاتم هازاه معاك؟!
حياة : وي بطبيعة الحال علاش؟
أصيل : حطيه
حياة : [ دارت ساق على ساق ] علاش؟
كان كايبان ليها فشكل ولكن تأكدات من حاجة وحدة ، السيد سامع عليها شي حاجة و بااينة داوود غايكون ماصبرش وتفرݣع عليه حتى بهاد الهضرة
أصيل : عوالة ديري 2 خواتم ، ماكافيكش واحد؟!
حياة : دابا قول ليا اش بغيتي تقول بالضبط و بلا مادخل و تخرج فالهضرة وشوف فيا بعدا فاش نكونو كانهضرو ماشي انا كانهضر معاك و نتا عينيك على الوراق
أصيل : [ هز زرقويتيه فيها ] شوفي ا بنت الناس ، هاد تزنديق ديالك خليه لراسك ولراجلك ، نهار صفيت الخواطر معاك دويت معاك انا ماكانمشيش مع مرت الراجل .. باغاه و باغيك علاش كاطوطحي معايا؟!
حياة : بان ليا واقيلا داوود قال ليك غير لي بغا وخلا لي بغا ايوا تسنا انا نقول لك اش كاين
أصيل : حطي الخاتم وخرجي
حياة : الانسان لي بعقلو كايسمع للطرفين ب2 ماشي طرف واحد باش كايفهم القصة [ جبدات الخاتم و حطاتو ليه فوق المكتب ] على الاقل تعرف نيت علاش هادو مهرسين [ هزات يديها و نعتات لليد لي مهرسة ليها ]
ناضت باش تمشي وهي كاطلب الله غير يقول لها ترجع تجلس ، مابغاتش تبقا كاتطلب فيه باش يسمعها و اصلااا كرامتها ماتسمحش ليها ديرها .. ايلا ماوقفهاش دابا غايخصها تشوف ليه شي حل ضروري من بعد و هي مابغاتش تزيد تطول موضوعو .. تفقصات من جهة داوود لي صدق فارش الموضوع ديال زواجهم ايوا و دابا ايلا وصل لمروى؟؟ ايلا وصل لأدم راه باين غايوصل لمروى ولا وصل لمروى غايوصل لباها ولا وصل لباها مشات الخبار عند العائلة كاملة .. والاايني مشكلة هادي
تحركات باش تخرج و هو باقي ماوقفها حتى بدات كاتفقد الامل عاد نطق
أصيل : شنو جاب صبعانك لزواجك؟! علاش نهار عرفتيه حي ماݣلتي لي والو؟!
كان شاك ديك المرة فاليخت بلي ماشي الباب لي دارت ليها هكاك و دابا منين جبدات الموضوع فكراتو نييت فداك الموضوع .. شنو زعما واش يكون تزوج بيها عن طريق التهديد؟
حياة : دابا عاد باغي تعرف؟ [ تلفتات ليه ] نهار كنت كانقول لك راه كايبان ليا و كانشوفو علاش ماكنتيش كاتيق؟ ياك انا فداك الوقت كنت صريحة معاك؟ مع شفتو مع قلتها لك حيت ماكنت كانخبع عليك والو و كنت كانشوف العلاقة مبنية على الصدق ... مافكرتيش نهائيا علاش غانتزوج انا بواحد كان غايحمقني؟؟ غير هضر معاك ضاربتو صافي تقتي بيه وبلي قال؟؟
أصيل : علاش مافراسي والو؟! منين ماباغاهش علاش دايرا الخاتم ديالو فصبعك؟!
هبطات عينيها للخاتم لي فصبعها وعاودات شافت فيه
حياة : [ تبسمات ] نتا باقي لدابا ماتايقش فيا و كاتسناني نجاوبك بجواب لي موحال تيق بيه؟
أصيل : كدبتي فوجهي ، تزوجتي بيه و باقا كاطلاقاي معايا؟! فين كنتي غادا بهادشي ديالك؟!!
حياة : راه بزز عليا ا أصيل ماشي لخاطري .. هددني بلي غايقتلني و هانتا كاتشوف يدي غاتعطيك الخبار ، هرس ليا صبعاني غير حيت كان فيهم الخاتم ديالك .. بزز عليا نحيد الخاتم ديالك
كان كايسمع لهضرتها ولكن ماكانش تايق فيها 100٪ حيت هو عارفها بلي كانت معاه فواحد الوقت و عارفها كانت واشمة سميتو و الأهم هو التعطيلات لي كانت كاتتعطل مع أصيل على برا باش عاد دخل للدار .. كانت تما إن في الموضوع .. شافتو ساكت و كملات هضرتها
حياة : كون كان بخاطري كون راك لقيتيني دايرا حفلة على قدها ماشي مزوجة و انا مسينية غير على الوراق بيني و بينو و بلا خبار عائلتي ... حتى واحد فيهم مافراسو حيت ماناوياش نكمل معاه [ تنهدات ] هداك راه حمق هبيل مسطي وكون مادرتش هكاك كان غايقتلني انا وياك .. هدا علاش سيفطتو لسبيطار الحماق
أصيل : [ عقد حجبانو بإستغراب ] سيفطتيه؟!!
حياة : وي البارح جاو هزوه من الدار .. عاد رتاحيت منين مشا للبلاصة لي خاصو يكون فيها .. دابا بقا ليا غير نجري على وراق الطلاق
أصيل : هادشي كامل طاري معاك و انا مافخباري والو؟!
حياة : وي ماتنساش حتى نتا كنتي مزوج بصوفيا و انا مافراسي والو و عاد نتا راه عندك معاها ولد .. المهم حتى ايلا ماكنتيش تايق بهضرتي نقدر نعطيك سمية البلاصة لي راه فيها و تأكد براسك
أصيل : أري السمية ...
عطاتو النمرة و خلاتو يصوني باش يتأكد وفعلا لقاه تما و ها هي دابا بدات كاترجع تقتو بشوية بشوية ، هي فالاصل كانت محتاجة الثقة ديالو غير لهاد النهار اما من بعد الما و الشطابة إلى قاع البِحار
جلسات كاتشكي عليه وفنفس الوقت كاتعطيه الوقت باش يعاود لها اش وقع و كيفاش ضاربو و بقاو هكاك حتى خلط عليهم وقت العشا لي طبعا كانت ضاربة حسابها ليه باش تتعشا معاه
كانت فرصة مثالية بالنسبة ليها مع جات بالليل و نيت فدارو يعني ايلا غاب راه ماغايعيق والو ، غير تحط الغشا صدراتو للمكتب على اساس نسات الخاتم ديال الخطوبة تما باش هاكا تاخد راحتها وتحط ليه المنوم فطبسيلو و هادشي نيت لي كان
جلسو كايتعشاو و مادازش بزاف ديال الوقت حتى بدا السيد كايشد فيه المفعول
حياة : حبيبي واش فيك النعاس؟
أصيل : [ راسو بدا كايتقال عليه ] شوية
حياة : ياكما نخليك تنعس و نمشي؟
أصيل : [ شدها من يدها ] لا غير خليك
حياة : لا لا بنتي لي ماشي هو هداك خليني نعاونك طلع لبيتك
عاوناتو باش ينوض و طلعاتو للبيت وغير تأكدات منو بلي صافي غاب عيطات للبنت باش تقضي غرضها معاه .. بقات كاتتسناها وكاتفكر فداوود لي كان غايخرج لها على هاد البلان ، ماشي حيت فيه فعايل توصال الهضرة ولا فمو مزراݣ ولا لي كانت كايعاودها حيت فالأصل كاع داكشي لي كاين فعلاقتهم ماواصل لحد ولكن هاد الدخول و الخروج ديالها مع أصيل كان كايشعل نيران الغيرة ديالو و هادي ردة فعل طبيعية من أي راجل عندو الغيرة على مراتو ، ماغايتقبلش مراتو تهضر ولا تخرج ولا تشوف شي راجل هو عارف بلي ماكايشوفش فيها شوفة بريئة .. عساك تدخل ليه للدار حتى ل3h00 ديال الليل؟ شنو كانت كاتتسنا منو؟ يسكت و يدوزها على أساس راه واحد اوبن مايند
نفضات راسها من هادشي و جلسات كاتتسنا المرا تسالي مع اصيل و غير سالات خلاتها هي نيت لي تلبس ليه حوايجو حيت خافت تتعادا ولا شي حاجة
حطات لها الفلوس فوق الناموسية باش تهزهم و خرجو من تما ركبو فطوموبيلتها باش نيت توصلها للبلاصة لي هزاتها منها اما هي كملات الطريق للدار ، كان باقي عندها مايدار لاغد ليه
كانت مخصصة لكل واحد وقتو و لكل حاجة وقتها ما عدا الطبيبة و ولدها حيت ببساطة ماكانش عندها شي إهتمام بيه ، فكرات باش تولي كادير الرياضة باش تتفادا يوقعو ليها شي تمددات فهاد الفترة و باش تتفادا تكبر كرشها كتر من القياس حيت أخر حاجة غاتبغيها هي هادي
دازت ديك الليلة و وصل لاغد ليه ... صونات على ماماها وكانت متوقعة منها باش تعاتبها وفعلا داكشي لي كان و ماشي حيت فتيحة عاجبها الحال 100٪ تكون عليها الضرة ولكن كاتشوف بلي شمل عائلة تشتت .. ماكانش فراسها بلي بنتها كانت كاتفكر باش تدوي مع باها يطلق مها و يعطيها بالتيساع ولكن غير أجلات الموضوع كاتشوف كي دير ليه من بعد حيت فنظرها باها مايستاهلش يبقا مع ماماها و انما يوقع ليه ما وقع لأصيل ... قطعات مع ماماها و صونات على أصيل كاتطمأن عليه على أساس راه البارح ماعرفاتش مالو حتى وصل لديك الحالة
قطعات معاه حتى هو و مشات قضات شغالها لي عندها فإيطاليا و شغالها لي مع بوفس ، شافت فالمكانة لي فيديها و بدات كاتوجد راسها باش تمشي لبلاصة خرا و هاد المرة كان غرضها بإسبانيا تمشي تزور عادل و حناه و ماكاين ما حسن من الزيارة فالعرس
وصلات لإسبانيا و مشات شدات شومبر فواحد لوطيل غير باش تبدل فيها حوايجها و تقاد حالتها على ود العرس و غير وصل وقت المشي مشات أول حاجة قضات واحد الغرض و عاد مشات للبلاصة لي فيها الحفل و هي هازة فيديها واحد الكادو .. وصلات للبلاصة لي كان فيها العرس ديال عادل وشافت شحال الوقت لقات راسها واصلة فالوقت
دخلات بحالها بحال أي واحد من لي معروضين و وقفات فواحد الزاوية بفستانها الأحمر الدموي ... بان ليها أدم حتى هو كاين هنا ولكن ماشي بوحدو ، كان مع كلارا و هادشي ايلا كان كايعني شي حاجة غايكون كايعني وحدة من 2 يا صافي مروى فراسها بلي غايطلقها هدا علاش ماجابهاش معاه يا ماغاتكونش عارفة بعرس عادل ... اما بالنسبة لأدم و كلارا ماكانوش اصلا شايفينها بلي حتى هي حاضرة
قلبات عينيها بعيد عليهم وكانت كاتتسنا غير واحد اللقطة ، ديك اللقطة لي غاينوضو فيها صحابو و افراد العائلة باش يلقيو شي كلمة على ود العرسان وغير وصلات وبداو كاينوضو صحابو واحد بواحد تسناتهم حتى سالاو عاد خرجات من زاويتها و تقدمات للقدام كاتتمشى بخطوات واثقة و كعبها كاينخر الارض ... وقفات وشدات الميكرو بيديها بنفس اليد لي كانت شادة بيها الكادو ، وغيير شافها عادل سنا عليها و عرفها جاية ناوية ليه على خزيت ... مشاو عينين أدم للبلاصة لي كانت واقفة فيها و حس بحالا نهار عرسو كايتعاود
عادل : [ شاف فأدم ] واش نتا لي عرضتيها؟؟
أدم : لا واش انا حمق؟
عادل : شكون قال ليها على العرس؟؟ شنو كادير هنا؟
أدم : [ شاف جهة حياة و نطق ] ماعرفتش شكون عرضها و شكون ݣال ليها على عرسك ولكن لي عارف .. ايلا ماتحيدش ليها داك الميكرو ماغايطرا خير ...
بقات حناين عادل غير كاتشوف فيها و كلارا مافاهماش هاد خيتي اش كادير هنا وبغات تسول أدم ولكن خافتو يشك من تسوالها و كيفاش حتى تجمعات هي وياها هدا علاش سكتات و بقات غير كاتراقب بعينيها اما حناه لي كانت جالسة فوق الكروسة بسباب تقدمها فالعمر ورجليها لي مابقاتش كاتقدر توقف عليهم عرفاتها جاية دير شي موصيبة حيت مايمكنش تغبر هاد المدة و تبان دابا فالعرس ... العروسة شافت عادل مامرتاحش ولي معاهم حتى هما نفس الشي دخلها الشك فهادي لي دخلات وخلاتهم بحال هاكا
_ [ شافت فعادل بإستغراب ] عدولتي شكون هادي؟ واش كاتعرفوها؟ واش واقع شي مشكل؟ مالكم؟
عادل : [ كايطمنها بيديه ] حبيبة هاني جاي [ دار لها اشارة بصبعو ] دقيقة و هاني معاك
مشا لجهة حياة لي كان عاجبها الحال و عاجبها تشوف كيفاش ضاربين ليها الحساب لدرجة العريس مخلي عروستو وجاي حتى لعندها .. ماكانش عندها بزاف ديال الوقت خاصها تقول داكشي لي عندها وتختاصر قبل مايجيو البوليس و يهزو حناه لي كانت ماباغا تعتقها حتى بكاس ديال الما فاش كانت تسممات ، وي ماقدراتش تدعي عادل كيفما هو وحناه مايقدروش يدعيوها بسباب الوراق لي وقعو عليهم سنين ولكن هي ماوقعات على حتى شي ورقة تمنعها من انها تدعي حناه .. الورقة لي وقعات عليها كانت بلي سامحاتو هو فقط
عادل : [ نطق من تحت سنانو و بصوت سامعاه غير هي وياه ] حيااة بلا شوهة
حياة : [ قوسات حجبانها ] علاش واش انا موالفة بالشوهات؟ [ قربات الميكرو من فمها و بغا يحيدو لها ونطقات ] لا لا .. باقا عندي مانقول ويمكن هضرتي خاص العروسة تسمعها
عادل : [ شاف فيها بنظرات توسل بحالا عرفها اش باغا دير ] لا ، ماديريهاش ا حياة
_ [ تسمع صوت انثوي من وراه ] عادل اش خاصني نعرف؟
تلفت ليها كايشوف فيها و دوز يديه على وجهو في حين اليد التانية كان مشكلها على شكل قبضة حتى بدات كاتعراق ليه .. عاود شاف فحياة وبغا يحيد ليها الميكرو ولكن بعداتو عليه
حياة : [ مقوسة حجبانها ] لا ا عادل العنف لا ، حشومة يجيو البوليس يديوك حتى نتا من عرسك ، باراكا غير ديك الشارفة ديال حناك
أدم : [ نطق بالدارجة ] حياة هبطي من تما بلا شوهة عاوتاني .. تفارقتو علاش باقا كاتقلبي عليه؟
ماداتهاش فيه و شافت فالعروسة و مدات ليها الكادو
حياة : [ تبسمات ] هدا ليك باقا غاتحتاجيه معاه فليلة الدخلة
_ شنو كاين هنا؟
حياة : حليه باش تعرفيه و ماغانزيدش نطول كتر .. عندي غير 2 كليمات باغا نقولهم [ شافت فالعروسة و زادت قربات الميكرو حدا فمها ] أول حاجة مبروك عليك و الصراحة بهرتيني بالشجاعة لي عندك و الصبر لي نعمك بيه الله .. ماعرفتش واش باقي شي وحدة فهاد الوقت تقدر دير هادشي لي درتي
_ [ مافاهمة والو ] شنو درت انا؟
حياة : هادشي كامل و كاتقولي مادايرا والو؟ عجبني التواضع ديالك ... تصبري مع راجل لي نتي عارفة بلي حياتك الزوجية و الجنسية معاه ماغاتكونش كيما بغيتيها حيت ببساطة مابقاتش عندو ديك القدرة ديال الراجل باش يمارس معاك .. حيت هداك لي غايمارس معاك بيه مابقاش عندو و مشا ليه هادي سنين [ تبسمات ] يعني بحالا راك مزوجة بعتيقة ... راجل غير بالكاركاس
عادل : [ شاف فعروستو ] ماتيقيش بهضرتها ، اه كاينا شي حاجة من هضرتها صحيحة ولكن راني كانتعالج
حياة : [ حطات يديها على فمها كاتتصنع عدم التصديق ] و ماقلتيهاش ليا؟ ماشي حشومة؟ دابا شنو؟ داك الكادو غير غايتلاح؟ ولا غادي تديپاني بيه هاد الليلة؟ تقريبا فيه شي 25 سنتمتر [ جبدات كارط فيزيت من صاكها ] و كنت زعما جايبة لك نمرة واحد الدكتور غايعاونك وباش تعرف راسك عزيز وهازة لك الهم ا طليقي العزيز ، بقيت شهر و انا كانقلب لك على شي حل من نهار عرفتك غاتتزوج و..
عادل : [ غوت وقاطعها ] حيااااة صافي بارااكا
_ [ نطقات عروستو ] وعلاش ماصارحتينيش؟ علاش ماقلتيش ليا هادشي قبل العرس؟؟ [ بغا يشدها وبعدات ] كان خاصني حتى نسمعها من طليقتك لي ماعرفتها طليقتك حتى لهاد النهار؟ ... علاش بحال هادشي ماسمعتوش منك؟
عادل : [ شد لها يديها ] كنت خايفك ماتتقبليش الموضوع ... كنت كانتسنا غير نتعالج باش نقدر نكمل حياتي معاك...
قاطعوه صوت البوليس لي دخلو عليهم و فسدو ليهم هاد الجو درامي ديالهم .. و هاد المرة دخلو وهما كايقلبو على حناه المقعدة ، مابقات حيلتو مع المرا وكيفاش يقنعها بلي راه كايتعالج وخاصو غير الوقت لي يقدر يمتد لبضع سنوات .. مابقات حيلتو لحناه لي كايشوفها غاتمشي تتجرجر فالحباسات على اخر عمرها
خلاتو كايهضر مع البوليس كايحاول يفك الوضع بلا ماتمشي معاهم حناه .. اما العروسة مابقاتش قادرة تبقا تما خصوصا منين كلشي عرف بلي هو حاليا تقريبا بلا عضو ...
حطات الميكرو وهبطات من تما غير بشوية
أدم : [ سااخط ] صافي تهنيتي؟؟؟ هادشي علاش جيتي؟؟ واش ماكاتعرفيش شي حاجة من غير الشوهات و تخسري فرحة الناس؟؟ عنداك يسحابلك هادشي غايدوز لك
حياة : [ تبسمات ليه ] غير بررد ليا راسك وهاد الاعصاب خليهم حتى لمن بعد باقي غاتحتاجهم وتهلا ليا فالمدام جديدة مبروك [ شافت فكلارا وقربات لودنيها وهمسات ] ماضحكيش حيت لي ضحك تبلا ، باقا نوبتك حتى نتي جاية غير شدي ليا الصف مع خوتك
خرجات من تما مخلية الروينة موراها ...
رجعات لإيطاليا ودوزات بقية النهار عادي وكالعادة الشوهة وصلات خبارها حتى للمغرب و حتى لأصيل ولكن هي ماكانش اصلا سوقها فهادشي حيت نهار طيحها عادل ديك الطيحة هي لي طاحت ماشي هما و هي لي نوضات راسها براسها ونهار تسممات فدارو هي لي شافت الموت ماشي هما يعني و ببساطة ما من حق حتى واحد يتدخل فيها ولا يبدا يرايي عليها .. كانت هادي هي وجهة نظرها.
دازت من مور هاد الحادثة يومين بالضبط وفهاد اليومين ماحطاتش قاعها للأرض ... سيفطات واحد الراجل لأدم على أساس باغي يهضر معاه على ود شي مشروع عندو و كايقلب فيه على شي شريك ليه و هدفها كان هو تجرو للجحر ديالها من مور مادارت عليه تعديلات لي غايسلكوها و يبعدوها من المشاكل ، بحكم هي عارفة بلي أدم قطع الشراب وبحكم مسألة نقل الأملاك فيها الصداع كان الحل الأمثل هو تسيفط ليه شي راجل على أساس باغي يشارك معاه فشي مشروع و من بعد شوية بشوية يولي كايجرو للبيران و يخليه حتى يسكر بالمزيان و يجيب الكاو عاد غاتجي خدمة ديك العاهرة لي ضبرات عليه وتعطيه يسيني على الوراق بشوية ديال التحلوين ولكن هاد المرة الوراق كانو مختلفين ، هاد المرة الوراق لي غايسيني عليهم كانو على شكل دين بمبلغ هااائل لي كان كايساوي ثروتو بأكملها تقريبا على أساس راهم كايتسالوه هاد الفلوس وبهاد الطريقة غاتتسنا حتى تفوت واحد المدة و مايبقاش الخمر فالجسم ديالو عاد تخرج ليه بدوك الوراق و تسحب منو داك المبلغ لي غايعطيه يا بالخاطر بالقانون
إستراتيجيتها هنا كانت تحت عنوان اللعب بالمشاكل بدون الوقوع في المشاكل .. وصل النهار ديال إفتتاح لوطيل .. و ها هي كاتتجهز باش تحضر للإفتتاح وكالعادة اللون الأحمر هو باش غاتحضر ولكن هاد المرة كان الفستان ديالها فشكل و ماشي بحال لي موالفة تحضر بيهم .. بسباب الشكل ديالو و حتى الألوان لي مهرسين اللون الحمر
كانت عارفة مزيان بلي ماشي من مصلحتها تبان فالواجهة و تبان بلي هي مولات الفعلة ، وهي فالأساس باغا تحضر غير باش تتفرج فديك الشوهة لا أقل ولا أكثر .. اما البلان راه تسالات الحياكة منو من نهار سيفط ليها يازار بلي صافي غرضها تقضا .. دابا بقا خاص غير يحضرو كالعادة الصحافة و بعض الاعضاء من جمعيات حماية الأثار لي كانو من المغرب والجزائر وتونس ومصر ايطاليا اما البوليس ماقدراتش عليهم حيت هاديك ثغرة غاتخليه يجبدها منها بسهولة و مابغاتش تكلف شي حد يدوي معاهم لايصدقو مقرقبين عليه و جابدها معاه هدا علاش خلات الموضوع يوصل بالجرائد و المجلات والأخبار و مواقع التواصل و هاكا بنادم غايدير اللازم بلا ماتحتاج هي تزيد تخشي راسها كتر
وصل وقت الحفل وجا لعندها أصيل للدار باش يمشي هو وياها للحفل ، خرجات لعندو و قرن حجبانو فاش شافها شنو لابساه .. سلمات عليه وتبسمات
حياة : [ بإبتسامة ] مشينا؟
أصيل : [ دوز يديه على لحيتو ] زعما مالقيتي حتى شي حاجة من غيرو تلبسيه؟
حياة : علاش مالو؟
أصيل : معري كتر من القياس ، ديري بهضرتي ودخلي بدليه
حياة : [ تبسمات ليه ] كون ماكنتش مقتانعة بيه ماكنتش غانلبسو ولا لبستو ماغانعاودش نحيدو
أصيل : باراكا من قصوحية الراس و دخلي بدليه [ شاف فالساعة لي فيديه ] باقي شوية ديال الوقت
حياة : راه ماغانبدلوش
أصيل : ماغاتمشيش بيه
حياة : [ رجعات ب2 خطاوي اللور و هي مرجعة يديها اللور ] يعني ماغانمشيش من الاساس .. سير فوج ليا مع راسك
قلبات الدورة باش ترجع للدار خلاتو كايدوز يديه بقلة حيلة معاها ولكن فالاخير وقفها صوتو
أصيل : [ تفحصها من راسها لرجليها ] غاتمشي بيه ولكن بشرط غاتبقاي حدايا
حياة : غانشوف شنو كاين
أصيل : حياة راني كاندوي معاك
حياة : [ تبسمات ] واخا
مشاو ركبو فالطوموبيل و شدو الطريق للبلاصة لي كاين فيها داك الاوطيل ، دخلو وشد ليها فيديها ولكن مارتاحتش فديك الشدة .. فلتات يديها من يديه و هي دايرة راسها كاتقلب فتيليفونها
أصيل : مالك؟!
حياة : غير تفكرت شي حاجة و صافي
أصيل : خلي حتى ندخلو وقلبي عليها
دخلو للداخل و هاد المرة هي لي خشات يديها فدراعو باش تتفادا يتشابكو يديهم ، جلسات كاتدور عينيها على المدخل لي دخلو منو .. لوطيل فالاصل من الشكل الخارجي ديالو كاتحس بيه بحال شي مكان أثري جاي فموقع زوين اما الداخل ديالو كان عالم أخر ، كاتلمس فيه التميز .. كان عند بالها غايكون شكلو ممل بحكم هي ماشي من النوع لي كايعجبوه التحف و ما الى ذلك يعني كان عند بالها شكلت غايكون بحال شي متحف ولكن صدمها ديكورو و صدمها حتى الكم الهائل ديال بنادم لي حاضر و لي ماكانوش من العامة و انما اشخاص عندهم مكانات مرموقة سواء فإيطاليا أو خارج إيطاليا ، تبسمات و هي كاتشوف الشوهة لي غايتعرض ليها قداش غاتكون .. ماشي قدام واحد ولا 2 من معارفو و انما مع أغلبهم .. شوهة تحت عنوان " فضيحة القرن "
كان باقي غير كيفاش غايكتاشفو بلي المومياء لي فداك الثابوت ما هو الا جيفة مزورة لا أقل ولا أكثر وهادشي كان خادم بلانو يازار ...
حاولات ما أمكن تستغل ديك الحفلة مزيااان قبل ماتوقع ديك الفضيحة هدا علاش تسلات من أصيل و مشات كالعادة كادير معارف جداد أما أصيل تفادا باش يلقي شي كلمة حاليا حيت الأضواء غايتوجهو ليه و مابغاش يكتارو التساؤلات على الكدمات لي فوجهو و تهريسة لي فرجليه .. كون لقا كيفاش يأجل هاد الحفلة كان غايأجلها لا محالة ولكن مشا الحال هدا علاش ماكان عليه غير يدير بحالا ماواقع والو
° كانت واقفة كاتهضر مع واحد الراجل حتى خلط عليها أصيل لي من اللول قال ليها باش تبقا حداه ولكن لي فراسها فراسها ، يلاه كان غايهضر معاها شوية و هو يسمع الصداع جاي من واحد الجهة كان جاي من واحد الشخص كايمثل جمعية من جمعيات حماية الاثار لي كاينين فمصر .. تحولو الانظار للجهة لي ناض فيها الصداع و من بينهم أنظار حياة لي كانت هازة فيديها كاس ديال المارتيني خالي من الكحول
حياة : [ بإستغراب ] اش واقع؟ واش كاين شي مشكل؟؟
فالحقيقة هو لي كان خاصو يسول حيت حاليا هي لي كانت عارفة اش واقع و هو لي ماكانش عارف شنو واقع
ماجاوبهاش ومشا لجهة داك الشخص لي داير هاد الفضيحة كاملة و كايقول بلي كايشم شي ريحة خارجة من داك الثابوت ت الغريب في الأمر كانو أشخاص خرين كايوافقوه الرأي ولكن هي على ماكاتعرف ماخاصش تتطلق ريحة الجيفة .. شنو واش هداك مادارش خدمتو؟ كيفاش دوك ليامات كاملين ماتطلقاتش الريحة حتى لهاد النهار عاد تطلقات؟
بداو كايطالبو باش يتحل داك الثابوت وطبعا أصيل ماكانش موافق على هادشي ... الصحافة كاتصور و بنادم كايتفرج و الاشخاص لي جاو يمثلو الجمعيات لي جاو منهم حتى هما كايوافقو داك لي كايقول بلي راه كايمثل شي جمعية فمصر
بدات كاتترون الدعوة و الهضرة كاتكتار و بدا كايتزاد الزايد مع أصيل لي مافهمش اش وقع و كيفاش وقع هادشي طلب من الحراس باش يخرجو دوك لي جالسين كايقولو هاد الهضرة على أساس المومياء ماشي حقيقي .. و للحظات صافي نقص داك الصداع لي كان تما منين خرج هادوك صحاب الصداع
أصيل : [ دار إشارة بيديه للحضور كايقصد بيها بلي كلشي تحت السيطرة ونطق بالايطالية ] ماوقع والو ، غير شي وحدين بغاو يديرو الصداع على والو و يختالقو إشاعات ، نتوما كلكم عارفين فاش كاتكون شي حاجة جديدة ولا مشروع جديد بفكرة جديدة .. ضروري كاتلقاو شي انواع كايبغيو يطيحو بداك المشروع ولا الفكرة بحال لي وقع دابا
ضحكات بإستهزاء ضحكة خفيفة بينها و بين راسها ... هادشي لي كانت كاتحاول تقنعو بيه فدووك اليامات لي كانو فيه مخطوبين .. كانت كاتحاول تخليه يعرف بلي اي فكرة جديدة ضرورس ماكاتتعرض لإنتقاد كبير و كاتكون عرضة للإشاعات الكاذبة كيفما قالت ليه على حسب تداول العملات والفن الرقمي ولكن هو فداك الوقت ماكانتش عندو نفس الفكرة ولا بحال هاد الهضرة كايقولها غير فالوقت لي كايحتاجها لراسو؟
كان كايدوي و كايحاول يهدن الاوضاع حتى سمع واحد من بيناتهم هضر
_ ماكاين حتى شي دخان بلا عافية .. حنا بصح ماشميناش شي ريحة خايبة ولكن علاش خرجتيهم بالقوة؟ باش تسكتهم على شي حاجة ماباغيهاش تتعرف؟
أصيل : بحال هاد الاشكال كايكون الهدف ديالهم باين ماباغيش نضرب فسمية شي واحد و نقول بلي سيفطهم باش يخرجو لي على سمعة لوطيل ولكن نتا عارف المنافسة بين المنافسين ماكاتكونش نقية 100٪ و كايكونو فيها حوايج بحال هادو
[ نطق وحداخر ] وعلاش مابغيتيش يتحل التابوت و تثبت لكاع لي كاينين هاد الليلة بلي كاع لي تقال غالط؟
أصيل : مايمكنش ندير حاجة بحال هادي
_ علاش شنو غايمنعك؟ حرمة الميت؟ حنا عارفين مزيان بلي الهدف من داك المومياء الربح لي غايرجع لهاد لوطيل .. و المومياء كايبقا اثر من الاثريات
_ [ نطق وحداخر ] ولا يمكن مابغيتيش تحل التابوت حيت كاتخبي شي حاجة
بدات كاتكتار الهضرة و كل واحد شنو كايقول حتى ولا هادشي هجوم مباشر بالاسئلة و الاتهامات وهدا علاش ضطر باش يعطي القرار ديال يتحل داك الثابوت و بحكم من بين الحضور كانو شي علماء أثر يعني داكشي لي كاين غايتحط من فوق الطبلة
من هاد الروينة كاملة كانت هي واقفة فواحد الزاوية و كاتجغم من كاسها و مراقبة بسودويتيها التغيير لي كان من كيفاش كان تايق فراسو و واقف وقفة جبل شامخ بكل ثقة .. حتى لكيفاش ولا بحال شي واحد مصدوم مافاهمش اش وقع وكيفاش هادشي وقع
الصحافة هجمات عليه هجمة وحدة و الهضرة كتارت بين عباد الله عليه و هو كايحاول يجاوب كل واحد على السؤال ديالو و يعطي تبرير قوي ولكن شمن تبرير غايتعطا فهادشي؟؟ الشوهة ديالو كانت شوهة ولي عطا الله عطاه
شربات اخر رشفة من كاسها وحطاتو فواحد الصينية ديال واحد السرباي و خرجات من تما و إبتسامة جانبية على شفايفها مخلياه كايفك حريرتو لي غايتدخل فيها القانون لي من ديما كايتعنا بيه ...
وصلات لدارها و اول حاجة دارتها هي تخشات تحت من الدوش كاتحيد عليها العيا ديال هاد نهار ، كانت شهيتها محلولة للماكلة .. ماكانتش عارفة حجم المشكلة لي طاح فيها أصيل وكون كانت عارفة غاتزيد تفرح ليه كتر
تعشات ومشات نعسات كاترتاح وغير صبح الحال طلات على التيليفون كاتشوفو واش صونا عليها ، مالقات حتى مصونية حيت ببساطة غرق حتى لودنيه .. سيفطات ليه ميساج فيه كلمة وحدة " سالينا " هادشي لي خسرات عليه وموراها سيفطات الخاتم مع واحد الشخص باش يعطيه ليه و عااد مشات لخدمتها و هي فكامل حيويتها و نشاطها ... دوزات نهارها غير فالخدمة كادور من هنا للهنا و كاتراجع شي وراق ديال شي عيالات ناوية تجيبهم على ود الخدمة حتى وصل وقت الغدا ، خرجو ديك لي خدامين معاها باش يتغداو في حين هي بقات تما كادور وكاتراجع الوراق لــمــدة ماراشقاش ليها على الماكلة حدها كاتشرب القهوة ... حطات الوراق و الكاس ديال القهوة و شافت فالمكانة لي فيديها شحال بقا ديال الوقت باش يرجعو البنات لي خدامين معاها ، كان فالاصل خاصهم يكونو رجعو حيت دازت ساعة لي عاطياهم ولكن مزال مارجعو
هزات التيليفون كاتشوف أخبار اليوم و كاتشوف واش كاين فيهم أصيل وفعلا لقاتو كاين ولقات المشكل كبر كتر من القياس .. حيت ببساطة الجثة لي لقاوها فداك التابوت كانت ديال مرا ماشي راجل و كانت جديدة و الطامة الكبرى كانت مقتولة ماشي ميتة موتة عادية وهي عاقلة بلي الجثة كانت ديال راجل وزيد عليها ميت موتة طبيعية ... شنو دابا؟ واش يازار قتل شي وحدة ومالقا غير هاد الطريقة باش يغطي هاد الموصيبة؟ ولكن الجثة لي هي شافت كان باين فيها حتى هي قديمة شوية .. الحاجة لي مزيانة فهادشي كامل هو أن أصيل تغرق ليه الشقف بالمزيااان و الشكوك كانو عليه و على كاع لي تكلفو بنقل التابوت و طبعا الاشخاص لي كانو فلوطيل ... و القضية تحولات من قضية نصب و تلاعب بالاثار و انتهاك حرمة الميت و التلاعب بيه لجريمة قتل ، ماعرفاتش فين كان كايفكر يازار فاش دار هاكا ولكن هادشي فصالحها .. حطات التيليفون ورجعات هزات شي وراق ديال ألفونسو و بقات غادا جاية كاتشوف شي حوايج فيهم حتى وقفات حدا واحد الركيزة وسندات ضهرها عليها و ما هي الا لحظات حتى سمعات صوت الباب ديال المكتب تسد
حياة : [ باقيين عينيها على الوراق و موجهة هضرتها لشخص لي دخل ] خاص نهضرو مع سينيور ألفونسو [ كملات الهضرة كاتهضر مع راسها ] داير صالير زوين للمربية سخي مع راساتو
كانت كاتفكر باش تشوف يا اية يا شيماء وحدة منهم تسيفطها لتما على ما تريݣل ليهم أمورهم و تضبر لهم فما حسن حيت ماكانتش ناوية تخليهم يبقاو كايخدمو مربيات ولا خدامات ، هاديك دارتها غير طريقة باش تطلعهم بيها
حياة : [ كاتقلب صفحات الوراق وعينيها باقيين فيهم ] واش سمعتيني اش قلت
سمعات صوت ريدوات ديال الشراجم كايهبطو وشمات ريحتو والأهم ردات البال بلي حتى حد ماجاوبها فاش هضرات ، هزات عينيها وهي قارنة حواجبها حتى بان ليها كايهبط الريدو ديال أخر شرجم
ترسمو تعابير الصدمة عل ملامحها ، كيفاش دوز تما 5 أيام وخرج؟؟ ياك هي خلصات باش يبقا شهر ماشي 5 أيام؟؟
ستولى واحد الهدوء رهيب على داك الطابق ديال المكتب ... كان كايتسمع فيه غير صوت الطرقات ديال صباطو مع الصوت الخفيف ديال الكليما لي جاي من الزاوية ديال الحيط لي مقابل معاهم ، سدات الضوسي لي فيديها ونطقات بلا ماتشوف فيه ولا تبين تعابير صدمتها
حياة : على السلامة عاد طلقو سراحك .. 5 أيام صعيبة الصراحة
شافتو قرب ليها وبغات تتحرك من تما ولكن يديه تحطات على ديك الركيزة و بالضبط حدا راسها ، حدر راسو للمستوى ديال وجهها حتى قدرات تشوف تفاصيل وجهو لي ماشافتهم هادي 5 أيام عن قرب
ماكانش داك القرب عندو شي تأثير سلبي لي غاينعاكس ليها على وجهها ، تبسمات إبتسامة ممزوجة بالإنتصار والشماتة وعينيها كايدورو على تقاسيم وجهو .. شهر ماكافيش ولكن حتى 5 أيام يدوزها فسبيطار الحماق غير مع المسطيين و دوايات راها مزيانة واخا على بان ليها فلت من واحد ليبرا كان خاصهم يدݣوها ليه باش يشد الركنة واحد 3 شهور ولكن ماشي مشكل المهم أنها وصلاتو حتى لدوك الأجواء باش يعيش فيهم
بادلها الإبتسامة ديالها ولكن كانت عكس ديالها ، هادي كانت كاتبينو مهدن مبرد
زاد قرب بشفايفو لجهة ودنيها وهمس
داوود : [ بصوت عميق وهادئ ممزوج بخشونة رجولية ] نهار داز على سراحي
دوز 4 أيام؟ وفين مشات ديك ل26 يوم؟؟ مال هادو؟ و علاش تطلق فغضون 4 أيام؟
مابغاتش تبين ليه حتى شي ردة فعل غايكون باغي يشوفو دابا
حياة : راك عارف هادي بلاصة الخدمة ، باقي عندي مايدار وشوية وغايدخلو الموظفين
حطات يديها لي شادة بيها الوراق على صدرو بلباقة باش تبعدو وشدها ليها حتى هو بنفس اللباقة وحيد لها الوراق ولاحهم ورجع شد يديها شوية شافتو خشا يديه فجيبو وجبد منها شي حاجة .. سمعات تخرشيش ديال شي ميكة صغيرة و باش مايخليش فضولها يكبر ، هزها وقربها حتى لوجهها ...
قبل مايجي للهنا كان بعدا هضر مع الخدامة لي عندهم فالدار والهضرة لي قالت ليه على ديك الميكة فاش لقاها عندها .. الميكة لي كان من المفروض تكون لاحتها مع داكشي لي قالت ليها حياة تلوحو أيام هادي ولكن من بين الحوايج ديك الميكة فيها " وراق سيدنا موسى و الورد البلدي و شي عشوب كاننسمو بيهم " هاكا بالضبط قالتها ليه كيفما كانت قالتها ليها حياة و فوقما كايبغي يسولها كاتبدا تدخل وتدخل عليه فالهضرة ولكن فاش تسنط لها و ركز مزيااان فهضرتها قدر يفرز منها الهضرة لي كانت غير سامعاها و لي قراتها و حفضاتها راس الحربة ديال حياة وكاع داكشي لي وراتها باش تقولو
ماكانش صعيب عليه باش يخليها تݣر حيت هي غير واحد المريعيدة خويويفة حدو خرج فيها عينيه و هي تسرسب ليه بلي قدامها
ولي وراها اما بالنسبة لحياة ... ديك الميكة ماكانتش خافية عليها ولكن مابغاتش تهضر حتى تشوف شنو عارف على هادشي لي كاين فديك الميكة .. مشاو عينيها للشراجم و الباب لي مسدودين فلتات لها ضحكة من شفايفها ... مابقاش كايتيق فيها لدرجة مايتيقش فردة الفعل ديالها كي غاتكون و يسد الشراجم و الباب باش حتى إيلا غوتات يتعزل الصوت غير تما و مايتفرجوش فيهم عباد الله من برا .. عاذراه على شكون غايبغي يرجع لسبيطار الحماق؟
خرجها من أفكارها بسؤالو وهو مقرب الميكة لوجهها باش تشوفها مزيان
داوود : الورد البلدي ياك.!
من خلال هاد الفترة القصيرو لي دوزوها ب2 بدات كاتعرفو و كاتعرف شي حوايج عليه و من بين هاد الحوايج ، هاد الأسلوب باش سولها ماشي ديال ماعارفش شنو داكشي ، لا راه عارف و باغي غير يشوفها هي باش غاتجاوب
حياة : [ تبسمات ونطقات و هي طانزة ] و وراق سيدنا موسى .... ومنين باغي باغي تعرف هانا نقول ليك اش هداك ، هداك شدق الجمل .. كي جاك سبيطار الحماق؟ عجبك؟؟ تهلاو فيك؟
حسات بيديه هبطو للسمطة ديال سروالها و بداو كايحلوها ، وعينيه مقابلين مع عيونها ماعرفاتش علاياش ناوي ومامشا بالها غير لإحتمال واحد
حياة : [ بإنفعال ] واش حماقيتي؟؟؟ داوود راني فبلاصة ديال الخدمة .
مشا بالها بعييد و سحابليها ناوي على شي حاجة ... بغات تتفك منو وزاد ضغط على يديها حتى حسات بالمݣانة كاضبرها فيديها ... ولكن ماجات فين تتشكا حتى كان حيد لها السمطة ديال سروالها ونزل ليها يديها لي كانو من فوق راسها ورجعهم لمور الركيزة ... عاود ضار لمور ضهرها
حياة : [ كاتحاول تطل عليه من الجنب ] واش مرييض طلق لي يدي الخراا راه غايدخلو البنات
ماجاوباتوش وحسات بيديها تربطو لها مع الركيزة من مور ضهرها وعلى ماكايبان ربطهم بالسمطة ديال سروالها لي حيدها ليها ... عيات ماتحاول تخلي يديها تزلق ولكن دار ليها واحد العقدة بحال العقادي لي كايديرو بالقنبات نهار العيد باش يعلقو الحولي
حياة : [ غمضات عينيها باغا تهدن راسها ] فك ليا يدي باراكا من هاد الفعايل واش 4 ايام دوزتيها تما زاد طار لك داك نص عقل لي كان عنقك؟؟ فك ليا يدي [ بدات كاتقاتل باش تحل يديها بدون جدوى ] وا فكهم راه البنات مابقا ليهم ويجيو
داوود : [ ببرود ] حلي فمك
حياة : [ عوجات فمها ونطقات ] لا
، كانت كاتتسنا منو يعاود يطلب منها تحل فمها ولكن هاد المرة ماطلبش حيت ديك الݣانة باش يبقا يدي ويجيب معاها فالهضرة طارت فاش دوز ديك 4 أيام فسبيطار الحماق .. ايلا قلنا راه دوزو عليه الدݣاݣة فيه غاتكون قليلة فالوصف ديال داكشس لي داز فيه فظرف 4 أيام حيت هي ماشي غير جات و خلصات عليه و انما حرشاااتهم عليه باش مايحنوش فيه ... شد لها حناكها بيديه وحل ليها فمها صحة عليها و خوا ليها واحد النسبة من داك المسحوق لي في الميكة و سد ليها فمها قبل ماتبصقو
داوود : [ بنظرات باردة ] بلعيه
حياة : [ حركات راسها بمعنى لا ]
بقات كاتتعافر مع ديك السمطة ولكن مابغاتش تتحل ، رجليها كان فارقهم بركبتو باش ماباقيش تغفلو بدوك الضربات ديالها .. تعصبات وبغات تغوت ولكن كان ساد ليها فمها و كايتسناها تسرط داكشي لي ففمها
داوود : [ بنفس النظرة الباردة ] بلعيه
بقات كاتشوف فيه وماجاوباتو لا بأه لا بلا ولكن فالمقابل دارت راسها سرطاتو
داوود : بلعتيه.!
أومأت براسها باش هاكا يحل ليها فمها و أول حاجة غاديرها غاتجمع ليه شي تنخيمة من داااكشي .. حسات بيه رخف ليها على حناكها و بقا ساد ليها فمها ... شوية حسات بصباعو كايماصيو ليها حناكها لي كان مزير عليهم وعينيه على البلاصة لي كان مزير عليها
داوود : [ نطق بهدوء قاتل وعينيه باقيين على حناكها ] عندك جوج حوايج ، غاتبلعيه ونرخيك
قابل عينيه مع عيونها و ميل راسو في حين هي كانت كاتتسنا الخيار الثاني حتى حسات بيديه هبطات من حناكها لمنطقة النشوة ديالها وتحطو تما ببطئ خلا معدتها تتقلص
داوود : ولا ماتبلعيهش و غايدخلو لي خدامات معاك و غايلقاوك بين يدي
قرب لشفايفها حتى بداو كايتنفسو أنفاس بعضياتهم وكمل هضرتو وأطراف شنايفو كايلامسو أطراف شفايفها
داوود : [ بهمس كالفحيح ] وماعنديش شي مشكل يتفرجو فلي غايطرا ...
حسات بيديه مشاو لجهة الصدفة ديال قاميجتها بحالا ماكانش كايضحك .. اخر حاجة كانت غاتبغيها توقع هي هادي ، تعصبات وطلع ليها الزعاف .. باغا تغزو بسناانها على هاد الموقف ديال الويل لي حطها فيه واش يدخلو و يشوفوهم فشي موقف ماشي هو هداك؟؟؟ واش هو من ديما كان مقزدر هاكا و ماكانتش كاتشوف هادشي؟؟ ولكن راه بزااف على تقزدير هادشي ... واش تسرط شدق جمل؟ ... الداتورا نيت لي شراتو بيديها؟؟
كان الخيار الثاني أهون ... شافت فيه و شرارات الغضب كايتطايرو من عينيها وسرطاتو ، طلق ليها من فمها وبعد عليها
حياة : فاش يطيح هاد الولد تفكر مزياان اش درتي باش ماتجيكش عجب من بعد
داوود : [ حط يديه على حنكها بحنان ونطق ] دوزتها لك هاد الخطرة ولكن ماتعاوديهاش [ خشا يديه فجيبو ورجع بخطاويه اللور ] ماغايطرا لو والو ماتخلعيش عليه
جر واحد الكرسي و قلبو وجلس مقابل معاها .. بقات كاتفكر فكيفاش كايقول ليها بلي دوزها ليها وسامحها و هو عاد دابا وكلو ليها؟؟؟ واش كايتفلا عليها؟؟
ساد الصمت مرة خرا فداك الطابق ، هي كاتشوف فيه وفبالها شحال من حاجة ناوية ديرها ليه خاصو غير يفك لها يديها و غاتوريه شدق الجمل من شدق الضبع وهادشي كان باين من تعابير وجهها الغاضبة و كيفاش كاتتقاتل و تتعافر باش تفك يديها ... اما هو ماكانش باين عليه فاش كايفكر
حياة : مالك كاتشوف فيا بحال هاكا ياك لاباس؟
داوود : باغي نقرا شنو عندك فداك الدماغ
حياة : فك لي يدي و غاتعرف اش عندي فيه [ سكتات لثواني و كملات ] شوف راه غايجيو البنات و غايشوفوني هاكا و انا ماناقصانيش
داوود : ماتهزي لهم هم ، رجعو لديورهم .. هزي الهم غير لراسك
حياة : شوف الله يعطيك الستر ، خليني نرجع للدار ماباغا شوهة هنا .. نرجعو ونتفاهمو فيها ياك نتا كليتيه فالدار؟ واش انا جيت لعندك حتى لفين خدام؟ و زايدون ديفو ماشي مني ديفو منك نتا لي كليتيه واش انا قلت لك كولو؟ ديك الساعة كول فالزنقة حتى واحد ماضربك على يدك تاكل فالدار
ماعاودش جاوبها ، حاولات تستفزو باش يفك ليها يديها و دارت شحال من محاولة ولكن ماجا لعندها حتى حط أعصابو فثلاجة
ماكانتش عارفاه علاياش ناوي هو عارفها غادوز مدة زمنية قصيرة و غايبدا يشد فيها المفعول و غاتصدق دايرا شي شوهة علاش مايرجعوش للدار و تكون ديك الشوهة تما؟ .. ببساطة ماكانش ناوي يستغل ديك العشبة بالطريقة لي ستغلاتها هي
عكسها هي لي كانت دارت ليه داك شدق الجمل باش يدير شي شوهة و فضيحة فاش يبدا يهلوس هو كان غرضو من الداتورا 2 حوايج .. باش المرة الجاية قبل ماتعاود تفكر توكلو شي حاجة ضرب الحساب لراسها هي اللولة و الحاجة التانية باش تبدا تسرسب ليه بكاع لي مخبياه فجعبتها خاص غير مايطيحش فواحد المشكل ولي هو تصدق جايبة ليها النعاس
بدا كايدوز الوقت و بدا كايلاحظ البؤبؤ ديال عينيها لي كايوساع يعني المفعول شد فيها ولكن داكشي لي مابغاهش هو نيت لي وقع ... تأثير شدق الجمل بدا كايرجع عليها بالنعاس و هاا لي مابغاش .. ناض لعندها وبدا كايضرب ضربات خفاف فحناكها باش تفيق ولكن معامن هو ، و فين هي
كالاها باش ماطيحش ورخا ديك السمطة لي كان رابطها بيها وهزها ، سد المكتب وشد الطريق للدار حطها فبلاصتها وجلس على أطراف الناموسية كانت دايرا بحال الوردة ديال الدفلة تقدر تعجبك ولكن المذاق المر ديالها خاصك تكون موالفو باش تتقبلها من غير هادشي .. غايبقا كايعجبك فيها غير شكلها ولا شي جانب منها و ماغاتكونش قادر تتقبل الجانب الثاني منها
دوز يديه على كرشها كايتحسسها ... جبد من بزطامو الصورة ديال السونار لي فيها ولدهم ولا بنتهم ، خرج من البيت وخلاها ناعسة .. كان عوال هاد نهار غايكمل خدمتو غير من الدار لاتصدق فايقة و دايرا شي موصيبة ولا شي حالة تاني
دازت ديك العشية و وصل الليل و هي باقا ناعسة .. ما ضرباتها الفيقة حتى ل4 ديال الصباح ، فاقت دايخة ماعارفة راسها فين كاتشوف غير الضلام اش وصلها للهنا وشكون مطوقها بيديه؟ وكيفاش نعسات؟ ... شعلات الفويوز باغا تفهم اش واقع و اول حاجة ردات لها البال هي حوايجها لي تبدلو لها .. ناضت من بلاصتها كاتقلب على تيليفونها حتى لقاتو فصاكها طلات على الساعة لقات راسها ناعسة 12 ساعة ولا 13 ساعة وهادشي غير بسباب شدق الجمل لي عطاها وبسباب زين الخدامات ، ضيعات نص نهار وليلة على قدها
زفرات بعصبية ... اول حاجة غاديرها هاد الصباح هي غاتجري على الخدامة ، عولات عليها بكري فشي حاجة ...
صبح الصباح و كانت أول حاجة غاديرها هي جرات على الخدامة اما داوود الهضرة معاه على داكشي لي وقع البارح ماكانت غاتعطيها حتى شي نتيجة ... دابا نهار فات و داز وشغالها مشاو عليها بسباب ديك النعسة ، كانت حاجة طبيعية تنعس حيت ببساطة ديك العشبة من بين الحوايج لي كادير كاتجيب النعاس و بسباب الكمية القلييييلة لي عطاها داوود جاتها غير بالنعاس و ماشي بالهلوسة عكسو هو لي تهلات فيه الخدامة كون زادت ليه شوية كون سيفطاتو للقبر
جلسات كاتفطر حتى سمعات صوت خطاويه ، بان ليها عاوتاني حيد لها الكاس ديال القهوة من قدامها
داوود : دوينا على القهوة [ خواها فلاڤابو ] بدلي حوايجك نمشيو لعند الطبيبة
حياة : والايني مشكلة معاك
خلاتو وطلعات باش تبدل شوية و هي ترد البال لواحد القضية .. طالوناتها .. صبابطها فين هما؟ .. مالقات حتى واحد فيهم وفالمقابل لقات غير الصبابط لي پلا وكان بااين بلي هو لي شراهم حيت هي ماكايعجبهاش تلبسهم و ماكاتشريهمش .. طلع لها الدممم و سخطااات
حياة : [ كاتغوت من الفوق باش يسمعها ] دااااووود
كان واقف كايعصر قهوتو و عرفهاا علاش طلع لها الدم
داوود : [ جاوبها وهو كايرتاشف من قهوتو ] بدلي حوايجك حتى تسالي وندويو
هبطات لتحت وشافت فيه
حياة : [ بتعابير غاضبة ] وصلنا لهادشي ياك؟؟؟ اش قربك لصبابطي؟؟؟
داوود : ديموضاو
حياة : [ رفعات حجبانها بعدائية واضحة ] واش باغي تحمقني؟؟؟
داوود : [ حط كاسو فلاڤابو وعطاها بالضهر ] طلقي راسك خلاص
بقات كاتشوف فيه شحاال .. واش هدا باغي يركب فيها الاعصاب؟ .. طلعات للفوق وجلسات كاتشوف شنو غاتلبس .. دازت مدة قصيرة و هبطات ، كانت لابسة بوط ديال الشتا واخا كاين الصيف ولكن المهم ماشي كيفما بغاه هو
هبطات كاتتسناه يهضر ولكن لقاتو شاد التيليفون و باين فيه شي حاجة شافها وماعجباتوش .. تعابيرو كانو كايدلو على هادشي
حياة : صافي خلينا نمشيو دابا
رجع التيليفون لجيبو وشاف فيها ، ماعقبش على شنو لابسة فرجليها .. خرجو من الدار و مشاو لعند الطبيبة و الطريق كاملة و هو كايبان شاغلة بالو شي حاجة حتى فاش وصلو عندها كان نفس الشيئ .. بقا هكاك حتى لفاش وصلها لخدمتها وهادشي هي ردات ليه
داز عندها داك النهار بين الخدمة وجري و جاري على الطابلوات ديالها لي كادوزهم لبوفس و هاكا دازت عندها السيمانة .. سيمانة جابت فيها خدامة جديدة ، قضات الغرض ديال أدم حتى سينا على الوراق ، قطعات البيي لصحاباتها باش يجيو وبدات فبلان جديد من بلاناتها ولكن هاد المرة كان البلان لداوود
داوود نيت لي كان فهاد السيمانة ماشي ݣانتو بحالا شي حاجة تما ماشي هي هاديك .. لدرجة حتى الهبطة ديالهم للمغرب ماهبطوش ليها
° كانت كالعادة فالمكتب ديالها .. بقات موخرة هي اللخرة عاد خرجات وشدات الطريق للدار ولكن فاش كانت راكبة فالطوموبيل ردات البال بلي شي طوموبيل تابعاها من اللور ، دازت من واحد المنعطف باش تشوف واش غاتتبعها لقاتها باقا تابعاها .. وأول شخص طاح ليها فبالها هو داوود هادو بلاناتو ، هزات التيليفون و صونات عليه
• جالس مع شي ناس حتى طلعات ىيه نمرتها فالتيليفون
حياة : انا باغا غير نعرف اش باغي تصنع؟؟
داوود : مالك.!
حياة : علاش مسيفط ليا لي يتبعني؟؟
ناض من حدا دوك الناس وبعد ، ماعرفهاش علاياش كاتهضر ولكن كان باين بلي شي حد مسيفط لها شي حد يتبعها و هادشي واضح غير من طريقة هضرتها
داوود : [ قطب حواجبو و بقا مركز مع هضرتها ] علاياش كادوي!! وشكون تابعك؟
حياة : شوف بلا ماتبدا الله يرحم الواليدين تنكر ... ها الطوموبيل كانشوفها بعيني تابعاني و ماتقولش ليا غير كانتخيل ولا لي راكب فيها غير غادي و انا موسوسة حيت توسويس مافيهش طوموبيل تتبعني من فاش خرجت من الخدمة
داوود : شنو نوع الطوموبيل!!
حياة : شوف نقولك يا غاتقول لهدا لي تابعني ولا هادو يمشيو يقلبو الدورة ولا انا لي غانهبط نهضر معاهم
داوود : [ قاطعها بحدة خشنة ] ماتهوديـش منها ولا توقفي عنـــدااك ، عارفة سمية الطوموبيل.! ولا غير وصفي ليا
حياة : ياك نتا لي مسيفطهم ايوا راك عارف علاش كاتسولني؟
هو ماكان مسيفط حد يتبعها و باين هدا لي تابعها باغي منها شي حاجة و غالبا غايكون شي حد من هادوك لي جبدات معاهم الصداع مؤخرا ولكن هي ماكاتشوفش هادشي حيت كاتشوف راسها صافي ضربات بنادم ايوا لهلا يݣلب ليه .. بغات حياتو ضيع ضيع ولا بغا مستقبلو يمشي يمشي .. يضبرر راسو ولهلا يݣلب فداكشي لي كايحس بيه المهم فداتها فيه
داوود : [ مسح وجهو بيديه وسد عينيه بصباعو ] حبسي عليا هاد التبعكيك و تجاحيد ديالك هاد الساعة وجاوبي
حياة : انا فيا التبعكيك؟
داوود : حيــااااة
سمعاتو هضر بجهد و حررش معاها الصوت وكان باين بلي ماكايضحكش معاها ولا عليها ولا كايكدب
حياة : [ شافت فالمرايا ديال الطوموبيل ] ميرسيدس جي كلاس كحلة ...
خرج من البلاصة لي كان فيها و مشا لجهة الموطور ديالو
داوود : سيفطي لي لوكاليزاسيون وشوفي شحال راكبين فيها
حياة : راهم بعااد عليا
داوود : نقصي و شوفي وردي عليا
نقصات من السرعة وحيدات التيليفون من ودنيها سيفطات ليه الموقع اون ديغيكت باش يبقا متبعها بيه .. هزات عينيها فالمرايا كاتشوف شحال راكبين فيها بانو ليها 4 ديال الناس .. ماعرفاتش اش بغاو عندها وبكن اللومة كلها رجعاتها لداوود
حياة : راكبين 4 .. شكون هادو؟؟ شنو واش ناوي ضارب معاهم؟ صعصع زمانك نتا؟ واش على اخر يامي نولي هاربة و عباد الله تابعيني بالطوموبيلات؟ وليت داخلة لفيلم اكشن و انا مافراسيش؟
شاف الموقع ديالها لي سيفطاتو ليه .. لقاها دايزة من واحد الطريق خاوية
داوود : شوصلك لهاد البلاصة!!!
حياة : ايوا راه دزت منها باش نختاصر على راسي الطريق اش بغيتيني ندير و انا كانشوف هادو تابعيني؟؟
بعد التيليفون من ودنيه كايشوف الماب
داوود : قدامك على ليمن غاتلقاي واحد الضورة دوزي منها تخرجك للطريق عامرة
حياة : طريق عامرة ولا خاوية قول ليا شكون هادو؟ علاش تابعيني؟ واش لي عندو شي حساب معاك كايجي يقصدني انا؟ نتا غرق فيها فالحشيش و الكوكايين والويل الكحل وانا يتبعوني؟؟
اشمن كوكايين ولا حشيش هادي كاتهضر عليه؟ ماكانش هدا هو الوقت باش يبقا كايعقب على هضرتها ولا يبقا يتجابد معاها فالهضرة .. كان جل تركيزو على هادو لي تابعين مراتو و ولدو
داوود : حيـاة تسنطي للهضرة ، دوزي من الضورة اللولة لي غاتلقايها على يدك ليمن .. غاتخرجي فطريق عامرة بقاي غادا فيها ، غانقطع معاك شوية ونعاود نعيط لك بقاي على القرص
سكتات و ماجاوباتوش حيت كانت كاتحاول تتحقق واش كاتعرف شي واحد من دوك لي راكبين ولكن مالقات حتى واحد فيهم كاتعرفو و الاهم ماكانوش مسلحين و هادشي كان حتى داوود متوقعو حيت كون كانو مسلحين و ناويين يقتلوها كون راه تيراو فطوموبيلتها من زمان ورجعوها هي وياها غربال ، و ماشي ناويين غير يتبعوها يعرفوها فين كاتمشي و تجي حيت مايمكنش 4 يتبعو فرد واحد غير على ود هادشي .. ببساطة كانو تابعينها يا باش يخطفوها يا باش يأذيوها شي أذية ماكاتوصلش للموت و هدا لي مسيفطها باينة شي واحد كايمشي بالقانون مدام لحد الساعة ماخرجات حتى شي قرطاسة من عندهم .. فهاد الاواخر اذات 4 ديال الناس و هو عارف هادشي
ماغايكونش أدم حيت هو مزال ماعارفش بالقالب لي كايطلع معاه و مايمكنش تكون جدة عادل حيت هاديك راها واحلة غير مع المشاكل لي غرقاتها فيهم حياة بقاو 2 يا أصيل يا عادل ، أصيل فايت ليه حرش بنادم حتى على داوود و عادل ماكايتيقش فهاد النوع ديال الناس لي عندهم بحال شخصيتو .. ديما كايكون عندهم وجه وحداخر
شافها ماجاوباتش و عاود سول
داوود : راني كاندوي معاك واش سمعتيني!!
حياة : وي وي سمعتك
داوود : شنو ݣلت لك؟
حياة : قلتي كاينة طريق عامرة على ليمن راني سمعتك
داوود : زيدي واش اخر.!
حياة : و صافي
داوود : حيـاة ركزي معايا ، خرجي للطريق لي ݣلت لك ، غانقطع معاك شوية ونعيط لك جاوبيني فالبلاصة
حياة : صافي واخا
داوود : ماتهوديش من الطوموبيل ولا تحبسي وماترجعيش للدار
حياة : صافي واخا
داوود : واش كاتسمعي؟!!!
بعدات عينيها من المرايا ديال الطوموبيل لي كانت ملاهية فيها
حياة : راه سمعتك واش عند بالك راني صمكة؟
داوود : عاودي شنو ݣلت
حياة : قلتي تصوني نجاوبك و نخرج للطريق العامرة
داوود : و ماتهوديش من الطوموبيل ولا ترجعي للدار ولا توقفي فشي بلاصة واخا يقطعو عليك الطريق
حياة : راني عارفة المهم ماتتعطلش و صوني دغيا ، هادو لي تابعيني ماعجبونيش
كانت محتاجاه حيت ببساطة صحتها ماشي صحة 4 ديال الرجال وعارفة مزيان ايلا مشات حتى طاحت فيديهم يقدرو يديرو فيها لي بغاو ، غير قطع معاها جلسات كاتتسناه يصوني بفارغ الصبر .. حاولات دير بهضرتو و تبقا صايݣة غير فالطرقان الرئيسية باش هاكا مايقدرو يديرو لها والو قدام عباد الله ، هزات تيليفونها وعاودات صونات عليه ولكن كان كايهضر مع شي حد ومجاوبهاش ، عاودات شافت فالمرايا ديال الطوموبيل لقات واحد منهم خرج يديه من الشرجم ديال الطوموبيل و كايدير ليها اشارة باش توقف .. رجعات عينيها للطريق كاتفكر فشي حل لحريرتها واش تمشي لعند البوليس؟ ايوا ولا ماسلكوهاش؟ ولكن تقدر توصل القضية للقتيلة و يقتلوها
مابغاتش تغامر و حاليا كان اكتر واحد تايقة فيه بلي ماغايخويش بيها هو داوود .. ماعرفاتش علاش تعطل باش يصوني ولا يجي ، صونا لها التيليفون وطلعات ليها سميتو
حياة : فينك؟؟
داوود : باقيين تابعينك؟
حياة : وي راهم باقيين تابعيني و قراب ليا .. كاننقص كاينقصو كانزيد كايزيدو .. بان ليا غانزيد فالڤيتاس و نحاول نتلفهم
داوود : ماديريهاش ، نقصي وبقاي فالطريق لي غادا فيها دابا راكي طالعة لي
حياة : واش من نيتك ننقص؟؟ ايوا ولا زادو هما فالڤيتاس و قطعو عليا الطريق؟؟
داوود : سمعي للهضرة وديري لي ݣلت لك ...
دارت داكشي لي قال ليها ، ونقصااات و بقات غادا ... كون ماعرفهاش كاطير وماغاتتهنا حتى تدخل فشي حيط كان ممكن ، ولا كون كان راكب معاهة كان ممكن يزيد ولكن حاليا هو قال ليها على الطريق العامرة غير باش تضمن لراسها الأمان لواحد المدة على مايلحقو عليها ماشي باش تقلبها فيلم أكشن و سباق الطوموبيلات لي غايجبد عليها غير فالمخالفات و صداع الراس و المشاكل و حاليا هي فغنى عن هادشي خصوصا من مور اخر خبار عرف على قضية التابوت ، القضية لي مخلياه مشطون من ناحيتها
° بقات هي وياه فالخط حتى لواحد اللحظة شافت الموطور ديالو كان فجنب ديك الطوموبيل لي تابعاها ولكن مادار حتى شي حركة
حياة : واش نتا هداك لي مورايا بالموطور ولا جاب ليا الله؟
داوود : خوي بالك منهم وحضي مع الطريق ... الضورة لي قدامنا على يدك ليسر ضوري منها
دارت داكشي لي قال ليها ودازو دقائق و عاود بانت طوموبيل خرا جنب الطوموبيل من الجهة لاخرا و موراها لحقات عليهم طوموبيل خرا
داوود : كاتشوفي الطريق لي قدامك على ليمن!
حياة : [ قربات راسها للقدام باش تشوف مزيان ] وي وي شفتها واش ندوز منها؟
داوود : دوزي منها و سكتي الطوموبيل ولكن ماتخرجيش منها
حياة : واخا
داوود : سدي عليك البيبان
دارت داكشي لي قال ليها ووقفات الطوموبيل فبلاصة خاوية وسدات عليها البيبان كيف قال .. اما ديك الطوموبيل لي كانت تابعاها ردات البال بلي كانت متبوعة ولكن كانو كايبانو لها 2 ديال الناس ماردوش البال بلي كاين شخص تالت من وراهم .. غير وقفو الطوموبيل فداك الخلا هبطو 4 من ديك الطوموبيل وهبط حتى داوود و شوية بان ليها ياسين و ما هي الا لحظات بان ليها لازار .. تعجبات و بقات كاتحقق ، ياكما هو لي مسيفطهم؟؟؟ فعايلو هادو باااينة غايكون هو مدام بان دابا .. رجعات للكراسا اللورانيين باش تتفرج مزيان فهاد المضاربة حتى بان ليها هو كايضرب فواحد من دوك 4 ماشي كايضارب مع داوود ولا ياسين
زاد دخلها العجب و مافهمات والو ... هدا منين كايعرف داوود ولا ياسين؟ 100٪ غايكون كايعرف داوود حيت هو لي فنظرها مانعرفت فين خشا راسو باش يدير الفلوس
كانت المضاربة مزياانة و نقية حتى بان ليها واحد من هادوك جبد السلاح و شوية لازار حتى هو جبد الفردي والقرطاس ماامعاهش اللعب ايلا خرجات شي قرطاسة ماكاترجعش لبلاصتها
هبطات راسها وبقات كاتطل بلا ماتبان بزاف واللومة كاترجعها لداوود ... كلشي بسبابو حيت كون ماكانش هو لي خاشي راسو فالمشاكل ديال المخدرات كاعما دابا توصل لهاد الحالة ديال يتبعوها عباد الله بسلاحاتهم
رجعات للكراسا القداميين باش ايلا مشات صافي تعقدات القضية بعدا بعدا مايكونش صعيب باش تهرب من هنا .. تسمع صوت القرطاس وهاد المرة كان خرج من سلاح لازار لي ضرب فاليد لي شاد بيها السلاح .. مع تسمع مع حدرات راسها .. رجعات كاتطل عليهم كان كايبان ليها غير داوود هز الكاسك ديال الموطور وضرب بيه واحد للراس و ما هي الا لحظات حتى عاودات ناضت المضاربة و هاد المرة أعنف من قبل شوية بشوية حتى محطوو دوك 4 لي كانو تابعينها
حلات الباب ديال الطوموبيل وهبطات كاتجري لجهة داوود لي كان جالس على واحد ممغط فالارض و بااقي مابردش دمو عليه وجهو كلو دماياات ومابقا فيه مايتشااف ولكن هادشي مابردش ليه دمو خصوصا منين عرفهم تابعينها و هما هاازين معاهم السلاح و كان ممكن يضربوها بيه .. ولا بحال شي ثور هايج شاف الدم ولا اللون لحمر غير هو كان شاف السلاح
كإعتراف منها لراسها .. كان كايبررد لها الغدايد فالمضاربات ، قد فمو قد دراعو ماشي شي واحد لي كاينقز بلا سليب ولا كايبقا ينبح ينبح و مافيديه والو
كان كايضرب فيه و يقول مزااال ماضربت و على فمو كايتعاودو 2 أسئلة ... علاش تابعها؟ و شكون مسيفطك
هي برااسها تصدمات من الجواب فاش عرفات شكون .. داك الخويويف المريعييد دميدييمة حتى هو تزادت فيه ضلعة و ولا يحرش بنادم عليها؟؟ شنو دابا واش هادشي وقع بسبابها ماشي بسباب داوود؟ .. شافتو ناض عليه و حتى قالت صافي راه غايطلقو و مادازش بزاف حتى ضرب لها توقعها عرض الحائط ، هز ليه الساق ديالو وهز ركبتو مزيااان وهبط عليه بيها وماتسمع والو .. عاود هز رجليه للمرة الثانية و هبط عليها بيها حتى سمعات الصوت ديال شي فرقعة تبعاتها غوتة رجولية كانت ديال هداك نيت لي طايح فالارض ... داز على هادوك ب4 لي كان طايحين فالارض حتى واحد ما سلك برجليه صحيحة ما عدا هداك لي كان صايݣ ، ما سلك لا بيد صاݣ بيها باش يتبعها والا برجل ركب بيها فالطوموبيل باش يتبعها
رد شعرو اللور و مسح على وجهو بيديه ودفل فالارض .. ردات ليه البال دفل الدم و يمكن هادشي بسباب واحد الضربة كانت جاتو من الشخص الرابع فاش كان مضارب مع التالت .. شافتو جاي لجهتها وغير لحق لعندها خشاها فصدرو .. كان خايف مايلحقهاش و خايف حيت فالوقت لي كانو تابعينها فيه كانت بوحدها و هو ماكانش معاها ، عارف مزيان بلي هي لي جبدات النحل على راسها ولكن مالامهاش حيت هدا ماشي تصرف جديد منها
هزات يديها و بادلاتو العناق ...
شاف فيهم ياسين وقلب وجهو للجهة لاخرا وبدا كايتمتم بينو وبين راسو
ياسين : الطرمة لي عند الناس باش يحطوها للرض و يتكمشو هي ماعندهاش لي غاتتقل عليها [ دفل فالأرض ] مانعرفت شنو خورات معاه حتى حلف فيها [ شاف شي جوان تعطا ليه ]
كان من عند لازار لي متكي على الطوموبيل و كايتكيف ... رد ليه البال وللشوفات ديالو لحياة عرفو ماعندووش معاها .. ماقدرش يفهم شنو قال حيت هضر بالدارجة مي غير الشوفات كانو كافيين باش يعرف اش كاين
لازار : [ نطق بالانجليزية ] كادوي بلونغلي؟
ياسين : [ نطق بالاسبانية ] السبليونية؟ الطاليانية؟
لازار : الايطالية حسن [ شاف جهة حياة ] بان ليا انا وياك غانتفاهمو مزيان ، شكون هاد عادل؟ شمن مشكل عندو معاها
ياسين : [ نتر من جوان لي تعطا ليه و عاود رجعو لازار ] هاد الزامــل هو معامن بيدقاتو فالمغرب وباقي كايكالي عليها الصهد ، داكشي لي بداتو فالبلاد كملاتو فالطاليان فينما مشات مروناها .. ماخلات حد فالتيقار ومزال ماشفتي تا حاجة هادشي ديال راجلها اللول غير شوية من بزاف .. هبط للمغرب تشوف شحال من واحد مقودة معاه السوايع كلشي مكبتاها معاه ففاس [ خصر سيفتو بعصبية ] ماكاااننحملش الاصل دمها
لازار : كانت معاه وغدراتو ورجعات تزوجات بيه؟
ياسين : هانتا كاتشوف ، هادي مادايزاش فيها الدبيحة؟ .. نسا لها ݣاع لي دارت وعايش هو وياها بحالا ماطاري والو
طول لازار الشوفة فيها و نتر نتيرة طوييلة بحالا كايحلل شي حاجة ونطق و عينيه باقيين عليهم
لازار : مابانش ليا غايكون نسا الرجال ماكاينساوش بحال هادشي [ أشار جهتهم بالجوان لي بين صبعانو ] خصوصا ايلا كان كايبغيها ، باقي غايتقلب عليها
ياسين : [ شاف فيهم ] موحال
لازار : [ مد ليه الجوان ] عقل على هضرتي
مشا لجهة دوك 4 وبدا كاينقلهم للطوموبيل لي جاو بيها .. هادشي ماكانش جديد عليه خصوصا هنا فإيطاليا بلد العصابات و المافيات .. كان عندو واحد الاحتكاك بيهم و كايعرف شي اعضاء من شحال من مافيا و هاد الوجوه لي كايشوف ماشي ديال شي اعضاء من شي مافيا .. غير رباعة ديال الرجال محرشهم شي حد و السلام ... بدا كايقلب فالبزاطم ديالهم طلعو ليه كاملين من اسبانيا ، ماشي غير حيت هازين السلاح يعني راهم من شي عصابة .. اي واحد عندو الترخيص يقدر يكون عندو فردي و من غير هادشي ممكن يكون عندهم بطريقة غير قانونية كيفما كايكون عند شحال من واحد غير سكايري ولا حشايشي ولا شمكار
• فهاد الاثناء لي كانو هما كايهضرو فيها .. كانت طلقات منو و بعدات عليه ، داك العناق كان غير كشكر ليه حيت عاونها
حياة : منين كاتعرف داك الحيوان ديال لازار؟
داوود : [ شد حنكها بيديه ] غاندوي معاك وغاتتسنطي لهضرتي وديري بيها ، ماتشديهاش عناد فيا هادشي لمصلحتك
حياة : على حسب واش غاتسلكني
داوود : هادشي مافيهش تسلكك ولا ماتسلككش ، ماباغيش هادشي لي طرا اليوم يتعاود من بعد .. إيطاليا ماشي هي المغرب .. هاد البلاد فيها السلاح لي كايدوي .. غاتبقاي هاد ليامات فالدار حتى يتحل المشكل و ولي خرجي
حياة : دابا باغي تقول نحبس راسي فالدار و نخلي داك الكلب يفلت منها ياك؟؟؟ [ بإنفعال ] كان غايقتلني وكاتقول ليا نسد على راسي و هو ياخد راحتو و يتسارا و يمشي و يجي فينما بغا؟؟ ياك؟؟؟ هادشي لي كاتقول ليا؟؟
حسابو كان بوحدو وهادشي لي وقع اليوم ماكانش غايدوز بالساهل .. قرب وجهها ليه حتى تقابلو عيونها مع عينيه ونطق
داوود : خرجي سوقو ، خليني مني ليه ياك غير حقك! ماتخافيش ماغايضيعش
حياة : مانقدرش نبقا سادة على راسي فالدار ماتنساش الخدمة و شغالاتي
داوود : خدمي من الدار ، خدمي عقلك وصبري شي يامات
حياة : شحال غانصبر؟؟
داوود : يومين
حياة : ونتا فين غاتكون فهاد اليومين؟؟ فإسبانيا؟ ماغاترجعش للدار؟
داوود : غانولي نجي من الليل الليل للدار
بقات ساكتة لثواني كاتفكر و كاتشوف جهة يازار و ياسين لي كان مخنزر فيها .. هزات حاجب فيه و حركات راسها بمعنى " مالنا؟ " ... قلبات عينيها و عاودات شافت فداوود
حياة : واخا مي ماتفوتش يومين .. يومين وغانرجع نخرج هانا قلتها لك
بدا كايصوني عليها التيليفون و جبداتو تشوف شكون .. طلعات لها نمرة أصيل
بغات تقطع وحيد لها التيليفون .. كان كايتحل بالوجه ، قلبو لوجهها حتى تحل و مع بغات تحيدو ليه بعدها
حياة : [ بعصبية ] وا ماتبداش تعصبنيي عاوتاني .. عطيني التيليفون
داوود : باقي كاتعيط لها!
أصيل : دوزها ليا ندوي معاها وماتخشيش راسك فشي حاجة بيني و بينها
داوود : فينك نجي ندوز لك عزرائيل
نترات ليه التيليفون من ودنيه وقطعات على أصيل ، شاف فيها بشي شوفات ديال القتيلة
داوود : [ مد يديه ] اري
حياة : لا .. ساليت مع هدا هضرتي علاش باقي كاتهضر معاه؟؟ ماتجاوبوش ا سيدي انا ماكنتش ناوية نجاوبو علاش تجاوبو؟
داوود : اري داك التيليفون .. ماتخلينيش ندير شي حاجة ماغاتعجبكش قدام عباد الله
حياة : [ خشات التيليفون فصدرها ] جرب دابا تجبدو قدام صحابك
مسح وجهو بيديه .. داكشي لي كان ناقص هاد النهار ها هي زادتو ليه ، شبك يديه من ورا عنقو و هز راسو للسما ونطق بهدوء و هو فديك الوضعية
داوود : نمرتو شنو باقا كادير عندك ...
ياسين : [ غوت باش يسمعو ] وا ولد العم هاني مشيت
حياة : [ نعتات ليه بعينيها لجهة ياسين ] تكلم تكلم لصاحبك
داوود : باقي هضرتنا ما سالاتش ، نلحقو للدار مانزيدش نلقا نمرتو عندك [ شاف فياسين ] نتقاشعو
مشا ركب فالموطور وركبات هي فالطوموبيل وشدو الطريق للدار .. دازت ديك العشية على خير ولاغد ليه الصباح بكري شد الطريق لإسبانيا
اما هي فاقت ودارت روتينها اليومي .. هضرات مع ماماها وشي ناس خرين كانت تعرفات عليهم فالحفل ديال الإفتتاح حتى جابت ليها الخدامة الجديدة الفطور ، هزات التيليفون باش تشوف أخر الأخبار .. كانو المجهودات ديال البحث على شكون لي دار داكشي و قتل ديك الضحية مجهودات مكثفة خصوصا أن الشخص لي وقع ليه هادشي ماكانش شي واحد عادي و انما صاحب مكانة مرموقة وعندو مكانة عمييقة فهاد البلاد بسباب النفوذ ديالو
وفبلاصة هادشي مايتقلب على ظهرو صدق خارج منها كي الزغبة من العجينة حيت الدلائل ماكانوش كايديو ليه و انما كانو كلهم كايشيرو بلي كاين شي شخص لي بغا يخرج ليه على سمعتو و فعلا سمعتو تضررات بسباب هاد الفعلة حيت معارفو نقاسمو على 4
كاين لي كايقول راه بريئ و هو راجل معقول و ماشي ديال هادشي و كاين لي كايقول يعلم الله اش دار لهدا لي دار ليه هاد الفعلة
وكاين لي كايقول بلي كانت جامعاه علاقة مع هاديك ومدام هي مرا مزوجة غايكون راجلها لي دار هادشي
و كاين لي كايقول بلي فعلا هو لي قتلها و دارها تما حيت عملية نقل المومياء ماشي شي عملية ساهلة كانت عليها حراسة مشددة من البلاصة لي خرج منها داك المومياء حتى للوطيل يعني لي قدر يدير هادشي غايكون جاي من طرفو .. كيفاش الكاميرات ماشدوهش؟
هادشي كامل ماكانش مهم ولكن لي كان كايضر فالراس هو شي خبار كاتتداول على منصات التواصل الاجتماعي و بعض الجرائد الإلكترونية الإيطالية لي عندها مصداقية و اخبارها موثوقة
هاد الخبار كانت كاتهضر على شي واحد صونا على أصيل و قال ليه بلي هو عارف المرا لي بدلات الجثة لي كانت فالتابوت و عارف حتى القاتلة الحقيقية ولكن موراها هاد الشخص غبر و أصيل ماقدرش يوصل ليه .. وعلى ماكايقولو هاد الشخص لي صونا عليه كان راجل كبير مصري
حطات التيليفون و بدات كاترجع السينتة اللور هي كاتعرف غير شخص واحد فيه هاد المواصفات و هدا كان هو نيت لي حنط الجثة لي كانو ناويين يبدلو بيها الجثة الأصلية .. ولكن مدام حتى الجثة الثانية تحنطات يعني يقدر هو نيت لي يكون من موراها و باغي يغرق لها الشقف ... بدا كايبان الإرتباك عليها ، والشهية للفطور مابقاتش عندها كاتفكر غير فهاد الحريرة .. كيفاش هي قتلات؟؟ واش باغيين يلفقو لها التهمة ديال القتل؟؟؟ و هدا فين غبر؟؟
القضية كبرات منين دخلات فيها جريمة القتل و البوليس كانو نهار على نهار كايشدو راس خيط جديد و أصيل كان مصمم باش يثبت برائتو بأي طريقة
ناضت بالزربة كاتقلب على ديك الكارط سيم لي موالفة تهضر معاهم بيها و كتنت ناوية تشوف واش مصوني عليها شي واحد منهم ولكن مالقاتهاش فالبلاصة لي موالفة تحطها فيها
بغات تحماق بالتقلاب و واالو واش لقاتها ، ايلا بقات هاكا فدار غفلون غير ماغايزيد يضرها راسها .. مايمكنش تبقا ساكتة ومربعة يديها حتى طيح عليها التهمة من السما و هي ماعارفاش حتى الجثة اللولة منين غاتعرف التانية؟ بغات تصوني من تيليفونها عليهم ولكن هاديك نمرة الخدمة و غايصدقو باغيين يشريوها ليها فالكحل ... بقات غادا جاية فالدار حتى صونا عليها التيليفون من وحدة من الموظفات ، و كان هدا هو الخبار التاني الخايب
المكتب شي حد قتاحمو البارح و شخشخ كاع داكشي لي فيه ماخلاو حتى حاجة صحيحة
بداو كايبانو ردود الأفعال على داكشي لي دارت ، ردود أفعال عنيفة وحدة ورا وحدة يمكن نسات بلي هاد النعاس لي دارت ليهم هادشي ماشي أسية ولا صابرين ولا وليد ولا زهور ولا باها و ماشي شي حد غايدوزها بالساهل و إنما أشخاص عندهم فلوس و كاين منهم لي عندو مكانة مرموقة ..
بقات النهار كامل و هي حامية فيها البيضة فالدار حتى تعاشات العشية وصونا عليها التيليفون و طلعات ليها نمرة مروى .. كانت هادي اخر وحدة باغا تهضر معاها هاد الساعة ، كانت غاتقطع عليها حيت ماناقصها تبرݣيݣ ديال مروى ولكن تفكرات واحد الحاجة ، يقدر تكون مروى عرفات شي حاجة هي ماعارفاهاش مدام ادم صاحب أصيل يعني ممكن لاخر يكون عاود ليه و ادم عاود لها
هزات التيليفون و جاوباتها
حياة : وي مروى
مروى : [ جاوباتها بصوت مخنوق ] حياة فينك؟
حياة : مالكي؟ علاش كاتبكي؟
مروى : [ مسحات دموعها ] غير قولي لي عافاك فينك اجي لعندي ولا نجي لعندك
ماعرفاتش مال هادي تاني كاتبكي .. مايمكنش تكون كاتبكي عليها يعني باينة البلان فيه أدم و هي ماناقصها فريع الراس و الشكاوي هاد الساعة بحراا مكافية مع حريرتها
حياة : خدامة دابا علاش؟
مروى : [ بنفس النبرة المخنوقة ] عطيني العنوان نجي لعندك ولا نطلاقاو فشي كافي ولا شي بلاصة
بقات ساكتة لثواني كاتفكر تقطع عليها و تخليها تضبر لمحاينها ... لي عندو شي مشكل يحلو لراسو اصلا هي ماشي من مصلحتها تخرج دابا ايلا صدقو تابعينهم عاوتاني شي وحدين؟ شكون غايفك؟ مروى لي غاتفكهم؟؟
حياة : [ زفرات ] غانعطيك العنوان ونطلاقاو تما
قطعات معاها وعطاتها العنوان ديال واحد الكافي .. بدات كاتوجد راسها باش تخرج ... كان خاصها تشري شي كارط سيم من نفس النوع لي كان عندها باش تسول على راسها و تشوف اش كاين و غير تعرف تلوحها .. خرجات من الدار مشات للكافي لي غاطلاقاها فيه لقاتها كاتتسناها ، كانت دايرا نظاظر ديال الشمس وباين فيها مغطية عينيها بيهم .. غير شافتها عنقاتها ، كانت بداية الحوار لي غايدور بينهم عارفاه غايكون درامي و عامر بالشكاوي و اللكاوي ، طبطبات ليها على ضهرها وجلسو
حياة : مالكي اش واقع؟ صوتك مخنوق
حيدات النظاظر و بانت الحمرة ديال عيونها كان باين فيها بكات حتى مابقات قدات
مروى : [ بصوت باهت و عيون ذابلة ] أدم جاب ليا الوراق ديال الطلاق هاد النهار
حياة : و هادشي علاش كاتبكي؟
مروى : بغا يطلقني ا حياة .. بغا يطلقني بسباب واحد السلݣوطة كانت خدامة عندو مابقاتش تتفرق عليه عييت معاها و ماخليت مادرت
حياة : سررك .. ديك الساعة كون حرشتي عليها شي 2 يشدوها يعطيوها شي سلخة ويشرݣوها ماكانتش غاتعاود دور لا بساحتك لا بساحتو مي نتي اش درتي؟ غادا مقابلة ليا مرت باك؟ وا قابلي مرت باك دابا .. طفراتو هي؟ ياك فاللخر راها خرجات تكري هي وولادها
مروى : راه كانقول لك باغي يطلقني ا حيااة باغي يطلقني [ شدات ليها فيديها ] ماجيتش و بغيت نهضر معاك غير هكاك .. لقاي ليا حل ايلا داتو راني غانحماق واش على اخرة يامي تديه ليا سرباية خانزة؟؟ واش غانخليها توصل لداكشي لي بغات؟؟؟ حرشيهم عليها ياكي عندك المعارف؟؟ ديري ليها شي حاجة خليها ملاهية فراسها
بقات حياة شحال كاتشوف فيها وناضت من بلاصتها
حياة : مانقدرش نعاونك مدام نتي باقا كاتفكري بحال هاكا .. سيري حتى تراجعي راسك وشوفي هاد الراجل شنو زاد عليك من غير ماعاطيك قيمة و مبدلك بديك المسيسة ديك الساعة عاودي صوني عليا نشوف لك حل [ هزات صاكها ] شي حل بعيد على يرجع لك و مايبقاش باغي يطلقك
خلاتها كاتهضر معاها وخرجات من تما ... قاادرة تعاونها و ماتخليش كلارا تتزوج بأدم ولكن هي ماكانتش باغا تبدل مخططاتها على ود ختها ، بالعكس بالفرحات عليها دابا مايبقا جامعهم والو بأدم
رجعات للدار و مع بلاصات الطوموبيل بان ليها حتى هو جا و يلاه هابط من الموطور .. شاافها يلاه جات و هادشي غير قال ليها جلسي فالدار يومين كالعاادة كادير غير لي قال ليها رااسها .. مسح وجهو بيديه و سبقها حل الباب بقا كايتسناها حتى تجي
داوود : دخلي
حياة : و مالك كاتنهض فيا؟؟ ياك لاباس؟؟
داوود : الهضرة لداخل ماشي فالعتبة
دخلو لداخل وحطات صاكها
داوود : فين كنتي! دويت معاك ماتخرجيش هاد اليومين ولا مادويتش؟
حياة : مروى عندها شي مشكل صونات عليا وكان خاصني نمشي نشوفها .. ماشي خرجت كاندور
داوود : نتي داروك مساعدة إجتماعية؟ گاع الناس عندهم مشاكل [ شاف فيها كاتبلع ريقها وباين فيها العطش وعاود شاف فالخدامة ] عطيها الما
حياة : راه قلت لك ماخرجتش ندور ولا نفوج ماتبقاش تنهض فيا الله يرحم الواليدين
داوود : ݣلت لك ݣلسي فالدار ، ماتعتبيهاش حتى تتفك هاد الحريرة .. انا ماكاينش فالطاليان وعيني ماكانتش عليك ، كون عاودو تعرضو لك!! فين غانوصلو
شدات الما من الخدامة كانت فعلا شحفانة ... هبطات على داك الكاس ديال الما ورجعات شافت فيه
حياة : وهادشي نيت علاش ماتعطلتش [ بإنفعال ] و قلت لك ماتنهضش فيا
داوود : باغا مانضورش فيك شدي لرض وتسناي حتى نرجع
حياة : ونبقا فدار غفلون ماعارفة ساسي من راسي؟؟ مشيت باش نشوفها واش عارفة شي حاجة انا ماعارفاهاش
داوود : خوي بالك من هادشي ماتعمريش راسك بيه
سمعو صوت الدقان فالباب كان مجهد شوية .. شافت فيه
حياة : كاتتسنا شي حد؟
داوود : طلعي الفوق
حياة : علاش؟
داوود : طلعي الفوق حتى نشوف شكون .. ماتهوديش
مشات جهة الدروج وبقات كاتطل وكاتحاول تسمع الهضرة و هنا كانت الصدمة ... كانو البوليس لي جاو كايسولو عليها ...
سمعات سميتها تجبدات من طرف واحد منهم و هادشي ماكانش كايبشر بالخير .. طلعات الفوق للبيت وقلبها كايضرب فالتسعين ، بقات غادا جاية فيه و كاتحاول تهدن راسها .. إرتباكها باين للعمى واش هي على اخر يامها غاتمشي للحبس؟؟ مايمكنش تمشي ليه وفنفس الوقت ماتقدرش تهرب خارج البلاد خصوصا منين دابا وصلات للبوليس ايلا هربات غير غاتثبت التهمة عليها شحال قدها تبقا هاربة؟ الهروب ماشي حل أبدا خاصها تثبت برائتها ماشي هي لي قتلات ديك البنت .. وي غايحاولو يستفزوها و غايحاولو يجبدو منها الهضرة بشتى الطرق ولكن خاصها تحافض على برودة أعصابها ماخاصهاش تعطيهم راس الخيط ولا تقول شي حاجة لي غاترجع على ضهرها
جلسات على طرف من اطراف الناموسية و بقات كاتهزهز رجليها و كاتشوف فواحد النقطة فالارض كاتفكر فشنو دير و شنو تقول خاصها حل لموصيبتها
شدات شعرها بيديها و عاودات دوزات يديها على راسها و ما هي الا لحظات حتى سمعات صوت الخطاوي ديالو قراب من البيت .. تحلات الباب و دخل لعندها ، هزات عينيها و باغا غير تقرا تعابيرو تفهم شنو واقع واش صافي غايديوها واش الموضوع خطير ولكن ماكانش مبين شي ردة فعل
تقدم ناحيتها بخطواتو و جلس قبالتها جلسة القرفصاء .. شد لها وجهها بين يديه ونطق بصوت أجش
داوود : ماتخلعيش ، جاو باغيين يسولوك على شي حوايج و يمشيو
حياة : واش غانمشي معاهم؟؟ علاش غايسولوني؟؟ راني مادايرا والو
داوود : هاد الهضرة هي لي غاتخليهم حاطين عليك ، لي سولوك عليها جاوبي بلا متݣولي مادايرا والو
عاودات دوزات يدها على شعرها بعدم راحة و شافت فيه
حياة : دابا غير علاش بغاو يسولوني؟
داوود : غايسولوك على داك [ قلب وجهو للجهة لاخرا ودوز يديه على لحيتو ]
وقبل مايكملها عرفاتو قصد أصيل ايلا كان غير عليه يعني باقي الخطر شوية بعيد عليها؟ .. عاود شاف فيها وكمل هضرتو
داوود : ݣولي لهم غير داكشي لي كاتعرفي ، ماتزيدي عليه والو
ماكانتش مرتاحة لهادشي .. هبطات للتحت هي وياه وجلسات معاهم متصنعة الهدوء بحالا ماواقع والو ، سولوها أسئلة عادية كانت كاتتعلق غير بأصيل و علاقاتو ولكن حاولات تكون معاهم شفافة فهاد الموضوع قالت غير داكشي لي كاتعرف .. سالاو معاها ومشاو ولكن كانت عارفة مزيان بلي هادشي ماغايساليش هنا و هادي غير البداية وحتى هما قالو ليها بلي مزال غايحتاجوها من بعد ولأقوالها
طلعات للبيت الفوق هي وياه وبقات غادا جاية تاني في حين هو كان صونا على المحامي باش تعرف اش تقول
حياة : [ وقفات وهزات عينيها فيه ] ماغاتسولني على والو؟
داوود : عارفك ماقتلتيهاش
مشا لجهة الشرجم وكمل الهضرة ديالو مع المحامي في حين تبعاتو بعينيها ومشات هزات التيليفون .. بغات تشري ديك الكارطة ولكن خافت تكون مراقبة ... رجعات كاتقلب عاوتاني على الكارطة القديمة ولكن هاد المرة ماشي باش تهضر مع شي حد فيهم و انما باغا تتأكد بلي ماكايناش فالدار ولا لقاتها تلوحها حيت ولكن ديك الكارطة كان لااحها لها و سالا هادي سيمانة بالضبط من نهار عرف بلي داك الشايب ناوي يبيع بحياة
باش هاكا ماتعاودش تخدم بيها و تجبد على راسها النحل .. ربما تكون مراقبة و هي تمشي تحطها فالتيليفون و تهضر مع شي حد من هادوك منها و ربما يجيو يفتشو الدار و يلقاوها عندها .. سالا الهضرة مع المحامي ورجع ضار لعندها
حياة : اش قال لك؟
داوود : خليه حتى يجي ونشوفو هادشي [ مد يديه ] اري تيليفونك
حياة : علاش؟
داوود : غير اريه
عطاتو ليه و بقات كاتتسنا تشوف اش غايدير .. مسح كاع النوامر لي غايجبدو لها الصداع و ميساجاتها مع لازار لي فالاصل كان داوود لي كايتميساجا معاها فيهم .. جاب البيسي ديالو و فلاشاه ليها
داوود : ماتعاودي تعيطي لحتى واحد عارفاه غايجيب لك فريع الراس [ مد ليها التيليفون ] عرفي شنو كاتخرجي من فمك فالتيليفون
حياة : راني ماشي مكلخة لديك الدرجة [ جلسات فوق الناموسية ] عارفة اش كاين و اش واقع و عارفة مزيان المسألة ماشي غير مسألة جريمة قتل [ تأفأفات ] ماكنتش ناوية توصل حتى لهاد الدرجة كلشي خصراتو ليا ديك لي قتلوها .. مالقاو فين يقتلوها و يحطوها غير فالتابوت [ شافت فيه ] منين كاتعرف لازار؟
داوود : شركاتني شي خدمة انا وياه فواحد الوقت
حياة : بطبيعة الحال علاش اش غايكون من غير هادشي [ تكات فوق الناموسية وحطات يديها فوق كرشها و بقات كاتشوف فالسقف ] حاسة براسي كانغرق
كانت عارفة خطورة الوضع و حتى هو عارف هادشي و مقيم الوضع لي هي فيه ... واحد الأثر من أثريات مصر و من تاريخها مسروق و مفقود حتى واحد ماعارفو فين كاين و هاد النقطة بالضبط كانت هي النقطة الكبيرة فالموضوع حيت أصيل براسو باش يجيبو و يحطو عندو فلوطيل على اساس لوطيل غايكون متحف و فنفس الوقت اوطيل كانت خطوة صعيبة بالنسبة ليه و خدات ليه الوقت ...
القضية هنا مابقاتش ضايرة غير على جريمة عادية واقعة فإيطاليا و إنما داخلين فيها بزاف ديال الدول .. إيطاليا و مصر و الدولة لي جابوه منها ولا مشات حياة حتى هربات غير ماغاتزيد تكبر الموضوع راه مومياء هداك لي مفقود و واخا ميت و شابع موت ولكن الهيكل ديالو أغلى و اهم من شحااال من واحد حي لي كون كان مفقود كاع ماكانت غاتكون نايضة عليه هاد الهايلالا لي نايضة دابا فالسوشل ميديا
صدقات تسمات بحالا ناصبة على ايطاليا ماشي غير على اصيل و نزلاء الفندق ديالو و عاد جريمة القتل ديال ديك المسكينة لي كانت فالتابوت و عاد المبلغ المالي لي رزات فيه أصيل ولا مشات حتى حصلات غاتحصل غير هي و هادوك لي ضبرات فيهم باش يعاونوها اما داوود من الاصل كان مبعد على الانظار لا هو لا لازار لي ماتعاملش مع هادوك الاشخاص لي كانو من جهتها وجها لوجه حيت ببساطة فبحال هاد الحوايج كايكون حافض صواريه .. عرفها هي و تعامل معاها هي ماشي مع هادوك.
جا المحامي و بداو كايعاودو ليه المشكل وكاينصحها بشنو دير و شنو تقول وشنو لي ماتقولش ... مشا ودازت ديك الليلة صعيبة شوية عندها حيت ماداهاش النعاس .. بقات كاتتقلب فبلاصتها و كاتفكر تصوني على أصيل تشوف علاش كان صونا عليها ديك المرة ولكن فنفس الوقت كاتقول ممكن تكون شي لعبة منو باش تشدها .. كان خاصها تنعس و ترتاح باش تقدر تفكر مزيان و تشوف شي مخرج لراسها حيت مايمكنش تبقا جالسة مربعة يديها حتى يجيو يهزوها.
صبح الصباح و وصل النهار لي غايجيو فيه صحاباتها و داك دري .. كانت الطيارة ديالهم غاتوصل مع ديك 16h00 هادي حاجة زوينة بعدا على الاقل غاتنسا شوية هاد الجو ديال التوتر
هبطات للتحت لقاتو خرج كان باين بلي مشا يشوف البلان ديال عادل .. جلسات باش تفطر حتى حطات ليها الخدامة فطور صحي .. الشهية فيين هي بعدا
حياة : جيبي لي غير كاس ديال القهوة
مشات جلسات وجبدات البيسي ديالها كاتحاول تكمل خدمتها ، دوزات داك نهار تقريبا غير فالدار حتى لحقات العشية وناضت وجدات راسها وخرجات باش تمشي تتعرض لصحاباتها و لداك دري توصلهم من المطار لواحد البرطمة كانت كراتها باش يجلسو فيها واحد اليومين يرتاحو من السفر عاد تسيفط كل واحد فيهم للبلاصة لي غايخدم فيها ... كانت قادرة تسيفط غير شي حد يوصلهم ولكن كانت محتاجة تبدل الجو وباغا تشوفهم
بقات واقفة فالمطار كاتتسنا طيارتهم وفنفس الوقت رادة البال مع التيليفون لايصوني داوود ولا المحامي ولا أصيل
وصلات الوقيتة ديال مجيتهم وبقات كاتقلب عليهم بعينيها حتى بانو ليها .. غير شافتهم ترسمات تبسيمة على شفايفها .. بانت ليها اية رخات الفاليزا ديالها و جاية كاتجري و تنقز بطالونها
باقا هبيلة و فرييفرة كيفما كانت فالمغرب .. تعانقات هي وياها عناق حاااار
أية : وا شحال توحشششتك [ عاودات عنقاتها ] ايطاليا و معااامن جااات .. ا واتاااتك ا ساطة
حياة : بغيتي تقولي انا لي واتيتها
أية : شكار راسو ها هو بدا عاوتاني و اش جا مايسكتو
وصلات شيماء حتى هي وعنقاتها عناق خفيف .. كاتبان هادئة على غير المعتاد وهادشي لاحظاتو فيها
شيماء : نهار كبير هدا منين عاودنا تجمعنا فبلاد وحدة والله توحشت جماعتنا
حياة : ان شاء الله غير يتقادو اموركم و نعاودو نوليو نتجمعو
طلقات منها و مشات عينيها لخو داك الحراݣ .. قرب لها حتى هو و عنقها عناق حاااار ماكانش ناويها غاتوفي بكلمتها ولكن دارتها و صدقات كيفما عاود ليه خوه عليها أو على الاقل عاود ليه غير على الجانب لي كايشوفو فيها
_ الله يعزك و ينصرك ا ختي العزيزة .. خيرك غايبقا فبالي و عمرني ننساه
حياة : [ تبسمات ليه ] مادرتش شي حاجة كبيرة
بعدات عليه و شافت ناحية خديجة لي كانت من وراه و باين عليها حشمانة ، ضحكات ليها حياة ونطقات
حياة : ا غير قربي راه مافياش جدام فيا شوية ديال رواح ولكن ماغانعاديكش [ شافت فالبنات ] ا بانت ليا غير اية لي باقا هي هي [ شافت فشيماء ] نتي وليتي مرزنة كتر من القياس ا صاحبتي [ شافت فخديجة ] ونتي وليتي حشومية .. ايوا لاواه خليو هادشي مع الناس لخرين ماشي ديروه معانا حنا
قربات ليها خديجة و عنقاتها عناق حاااار ... كون عرفات كدبة بحال هاديك غايكونو عندها اضرار مستقبلية كبيرة ماكانتش غاتكدبها والا تفكر فيها ، غلطات حيت مادققاتش مزيان فشنو الغلط لي دار داوود مع حياة حتى ناضت لختو و باقا لدابا ماعرفاتش ولكن لي عارفة هو كاينين حلقات مفقودين ماذكرهمش داوود والا ذكراتهم حياة
خديجة : [ همسات ليها فودنيها ] باقي باغا نهضر معاك و نقول لك شحال من حاجة ... الهضرة ماشي ديال التيليفون ولكن خاصنا نجلسو و نهضرو .. خاصك تعرفي والله ماقصدت شي حاجة من كاع هادشي لي وقع
حياة : [ بادلاتها العناق ] غير سدي عليا داك الموضوع .. كانحاول ننساه
بعدات عليها .. وعاودو تجمعو ب4 و تعانقو عناق جماعي ماساخيينش ببعضياتهم ، هزات أية التيليفون ونطقات
أية : لا لا هادي خاصها شي سيلفي [ شافت فدري لي معاهم ] قرب قرب حتى نتا
قرب لجهتهم وخدات اية صورة جماعية و عاود بعد و خدات صورة غير ليها ولصحاباتها و حطاتها فالانستغرام
اية : نفقصو العديان بعدا ...
حياة : غانوصلكم للبرطمة لي غاتجلسو فيها ونيت رتااحو وحيدو العيا ديال السفر .. ماكرهتش نجلس معاكم فيها مي باقي عندي شي سفر ماغانقدرش نبات معاكم
خديجة : ماغاتجلسيش معانا؟
حياة : الخدمة و مانقدرش نأجل السفر بالليل مي غدا ان شاء الله نجي ونخرجو نتساراو دابا غير رتاحو و حيدو العيا ديال السفر
أية : لا لا لا .. مرتاحين ماعندنا مانزيدو مانرتاحو لي يسمعك يقول جينا على رجلينا ، جايين راكبين فالطيارة مبنديين [ مشاو عينيها لواحد الاتجاه ] هاد التيتيز كامل يخليوه الناس و يمشيو ينعسو لا لا لا حرام نعمة ربي ضيع
حياة : [ ضحكات ] من حقك خضري عويناتك
أية : ماكدبوش ياختي منين قالو الطاليان عاامرة بالزين .. واحد ينسيك فلاخر
حياة : ا غير كايزيدو فيه .. كاين مي ماشي كلشي [ تحركات من تما ] ايوا خليوني نوصلكم شيماء بانت ليا عيانة
أية : راه الطيارة قلبات لها المعدة ديالها هدا علاش كاتشوفيها لاوية
حياة : [ شافت فشيماء ] و انا نفهم
خرجو من المطار و ركبو فالطوموبيل .. شدو الطريق للبرطمة لي شداتها ليهم وصلاتهم ليها في حين دري بقا معاها حتى مشات تقدات ليهم باش ايلا بغاو يطيبو شي حاجة .. وشرات اي حاجة غايحتاجوها
رجعو للدار ودارو الݣوتي .. بقاو مجمعين كايتعاودو على يامات المغرب و يامات القراية حتى لهاد اليامات ، كانت شيماء و اية غايخدمو فبلاصة وحدة اما دري غايخدم فبلاصة خرا و خديجة حتى هي فبلاصة خرا بعيدة شوية عليهم
دوزات معاهم ديك العشية وبدا التيليفون كايصوني طلعات ليها نمرتو وناضت من حداهم باش تجاوب .. خرجات للبالكون و سدات عليها
حياة : وي داوود
داوود : واش ماتقدريش تݣلسي يومين فالدار.!!
حياة : البارح راه قلت لك مشيت نشوف مروى و اليوم جاو البنات ماقدرتش نخليهم ونجي ، راهم فبلاد الغربة و ماعارفين فيها حتى بلاصة
داوود : سيفطي لي يهزهم من المطار علاش تمشي؟ الهضرة خاص تتعاود معاك 20 مرة باش دخليها لداك الدماغ؟
حياة : انا لي جبتهم ليها و غايبقاو على مسؤوليتي حتى نرصيهم فبلايصهم ماغانسيفط ليهم حد يجيبهم و زايدون كنت باغا نشوفهم و نبدل الجو ماغانبقاش حابسة راسي و غير كانفكر هادشي كايمرضني و غير ماكايزيد يعصبني
داوود : ماتتعطليش فالزنقة شوية ورجعي
حياة : اصلا كنت غانوض باش نرجع للدار
سكت لثواني حتى يسحابليها قطع بحكم ماكانش كايتسمع حتى صوت الانفاس ديالو .. شافت فالتيليفون لقات لابيل باقا دايزة ولكن داير سيلونس باش ماتسمعش
دازو ثواني خرين ونطق بصوت هادئ كايتسمع حداه واحد الأنين خفييف يكاد لا يسمع
داوود : ماتبقايش معمرة راسك بهادشي
حياة : واش حداك شي حد؟
داوود : لا
حياة : المهم غانقطع معاك خاصني نمشي
قطعات معاه و مشات لعند البنات وزكرياء ودعاتهم ورجعات للدار .. ماكانتش تقدر تخليهم يجلسو معاها فالدار حيت ماباغاش زواجها بداوود يتعرف و مامشاتش تجلس معاهم حيت ببساطة مابغاتش يعرفو بالمشكل لي هي طايحة فيه .. من الاحسن يبقاو بعاد حتى يتحل هاد المشكل
دخلات للدار دارت روتينها الليلي ومشات تخشات فبلاصتها من مور ماوجدات لها الخدامة كاس ديال الحليب باللويزة باش تنعس مرتاحة .. كانت عارفاها مامزياناش ليها حيت كاتسبب تقلصات فالرحم للمرا لي حاملة فالشهور الأولى ولكن ماتسوقاتش حيت ببساطة هي باغا دابا غير تنعس مرتاحة .. نعسات او بالمعنى الاصح حاولات تنعس حيت كترة التفكير مانفعاتش معاه اللويزة .. بقات شحاال على داك الحال حتى بدا كايدخلها النعاس عاد سمعات صوت الباب ديال بيتها تحل و من تما تحل الباب ديال الدوش .. سمعات صوت الما مطلوق لدقائق و موراها عاودات تحلات الباب و ما هي الا ثواني حتى حسات بيه تشبح حداها وجرها لعندو مطوقها من كرشها .. كملات نعاسها و مشات فسبات عميق مافاقت منو حتى صباح الحال ... مالقاتوش حداها وناضت باش تفطر سالات وخرجات باش طلاقا مع البنات.
دوزات معاهم يومين زوينين رجعو بيهم ايام الخوالي و غير وصل النهار التالت تفارقو وكل واحد مشا للبلاصة لي غايخدم فيها و ها مسمار وحداخر طرقاتو و تهنات منو
وصل النهار التالت .. كان عندها تساؤل من جهة عادل حيت داوود ماعاودش جبد ليها موضوعو .. ماعرفاتش واش بالا بيه ولا خاصها تعاود ترجعو للاسيت نواغ ديالها حتى تسالي وتعاود ترجع ليه ...
صونات عليه باش نيت تعرف اش غادير فالمكتب باش تستأنف خدمتها .. مع جاوب دخلات نيشان فالموضوع بلا مقدمات
حياة : ماقلتيش ليا ... اش دتي مع عادل؟ واش صافي غير نمشي للمكتب؟
داوود : سيري ليه وردي البال لراسك
حياة : و عادل اش درتي ليه؟
داوود : مابقاش غايلحقك غير نسايه عليك
حياة : وي مي اش درتي ليه؟
داوود : ونتي اش باغا بهادشي؟!
حياة : بغيت نعرف .. ماتنساش بلي انا لي كانو تابعيني هادوك لي سيفط
داوود : حقك ورجع مابقات غاتلحقك حتى حاجة من عندو .. ماعندك ماتعرفي فهادشي
بقات ساكتة لثواني عاد جاوبات
حياة : ايوا صافي غانعرف راسي بلا ماتقول ليا
داوود : غاتعاودي تجبدي على راسك المشاكل
حياة : ايوا قوول
بدا كايصوني لها التيليفون و طلعات لها نمرة اصيل .. بدات كاتفكر فواش تجاوبو ولا لا
حياة : المهم انا غانقطع معاك
قطعات معاه و جاوبات .. بقات كاتتسناه ينطق حتى سمعات صوتو
أصيل : حياة؟!
حياة : وي؟
أصيل : هاد العشية خلينا نطلاقاو باغي ندوي معاك
حياة : ماعندي فاش نهضر معاك .. خاتمك سيفطتو لك و داكشي لي كان بيناتنا سالا من زماان الزمانين ماشي عاد
أصيل : غنجيك من التالي غانعطيك لادريسا و اجي ندويو بلا مايزيدو البوليس يدخلو فهادشي
حياة : مافهمتش .. اش جاب البوليس لهضرتنا؟
أصيل : راكي عارفة مزيان علاياش كاندوي
حياة : لي عارفة هو نتا وليتي باغي غير السبة باش تهضر معايا وطلاقاني و انا مامسالياش لهادشي
قطعات معاه وخرجات من الدار مشات للمكتب ستأنفات فيه الخدمة حتى تعاشات العشية عاد رجعات للدار .. كان داوود مزال ما جا للدار ، تفكرات خوها محمد لي كان عيط ليها باش تجي للمغرب هي و داوود ودخلات كاتشوف تقطع شي بيي فهاد الايام ليها و لداوود باش تهبط تشوف اش كاين قبل ماتبان كرشها و تصدق فالهضرة
سالات و مشات جبدات ساشية ديال دوايات لي كانت شرات ديك المرة و عيطات للخدامة باش طلع عندها للفوق .. غير دخلات لعندها عطاتها شي تعليمات ومدات ليها دوك ساشيات ، تفاهمات معاها و هاد المرة المفاهمة لي تفاهماتها معاها ماشي بحال ديال ديك المرة مع الهندية .. هاديك فداك الوقت كانت رشاتها بالفلوس اما هادي كان عندها أسلوب اخر معاها ، شداتها من اليد لي كاتضرها
وصل داوود للدار وهبطات هي للتحت باش تتعشا .. ماجات فين تاكل حتى سمعات الدقان فالباب ، مشا باش يحل الباب و هاد المرة المجية ديالهم كانت عكس المرة اللولة
هاد المرة جاو باش يديوها .. غير سمعات هادشي ، تسقمات وناضت من بلاصتها مافاهماش اش وقع و شنو عرفو حتى بغاو يديوها .. واش بانت شي حاجة كاتثبت التهمة عليها؟؟
قلبها بدا كايضرب فالتسعين و عينيها مابقاوش ثابتين فبلاصة وحدة .. كاتحاول ولكن ماكاتقدرش ، غير فكرة انها تدخل للحبس و تتخالط مع الحباسات كاتبغي تهربو لها
ماعقلاتش بالضبط اش وقع فديك الليلة .. عاقلة غير على البوليس بغاو يديوها وداوود ماخلاهمش ، فمها كاتخرج منو جملة وحدة "ماباغاش نمشي للحبس" و ماكاتسمع حتى حاجة خرا من غيرها شوية بشوية بدا كايبهات صوتها و مابقات كاتسمع والو من غير الضجيج لي فثواني تحول لصوت الصفير كايسمعوه غير ودنيها
ماخرجها من داك الحال غير داوود لي شد وجهها بين يديه ونطق
داوود : ماغاطوليش تما ، تهدني
حياة : [ ثبتو نظراتها غير على عينيه ونطقات بصوت باهت ] ماباغاش نمشي للحبس .. هاديك ماشي بلاصتي ، مانقدرش نبقا فبلاصة بحال هاديك .. داوود غانموت ايلا بقيت تما
بغا يجبدها واحد البوليسي من دراعها ونتر ليه يديه منها
داوود : [ بحدة خشنة ] شوية و غاتمشي معاكم صبر يفوتها الحال [ عاود شاف فيها ] متخافيش هاد الليلة غاتباتي فالدار ، رخفي راسك ماغايطرا والو
حياة : [ حطات يديها على يديه لي شادين وجهها ] غانتيق بهضرتك .. ماتخلينيش نبات فديك البلاصة
طلق منها وطلقات منو .. ولكن واخا هاد الحوار لي ضار بيناتهم مابغاتش تمشي معاهم .. كانت خايفة تمشي و يغبروها ماتعاودش تخرج والا ترجع للدار .. كانت خايفة تتقيد حريتها بين 4 قضبان و سور عالي تولي كاتشوف الشمس غير بالوقت .. هي باقا مادايرا والو و باقا باغا دير بزاف ديال الحوايج فحياتها مامستعداش تمشي تدوز شبابها فالحبس ..26 عام باقي الحياة قدامها و هاد الحياة ماشي فالحبس ...
مشات معاهم و تبعهم هو من اللور ، عيط للمحامي باش يلحق عليهم
الطريق كاملة و هي كاتطل من جهة الشرجم .. بقات على داك الحال حتى وصلو للكوميسارية ، دخلات معاهم و دورات عينيها فديك البلاصة لي هي فيها
دخلات لواحد المكتب معاهم وجلسات ، ماكانتش باغا تهضر والا تجاوب على حتى حاجة حتى يجي المحامي وداكشي لي كان .. بقات كاتتسنا وساكتة وفهاد الوقت عقلها خدام كايدي و يجيب فهادشي لي وقع و بالها غير مع شكون لي يكون قتل ديك ختنا و شكون لي حط ديك الجثة ، اخر واحد كانت عندو هو لازار و هو نيت لي مامفاهماش معاه وممكن يكون هو حيت ماصعيبش عليه يهرب و يفلت منها ايلا بغا .. تصرفاتو كانو غريبة كانو كايتخاصمو وكايعاود يرجع يكمل معاها على حساب الخدمة عادي
سندات ضهرها على الكرسي ولكن بلاتي هداك صاحب داوود و داوود دابا كايعاونها مايمكنش يكون كايلعب ضدها و مايمكنش يكون متافق معاه على هادشي حيت كون كان هادشي بصح كون راه داوود غرق لها الشقف بداك الفيديو و سد الملف ديالها بدليل قوي .. ومن هادشي كامل كان باين بلي ماطلاقاتش بلازار صدفة هي ماكاتأمنش بالصدف يعني ممكن يكون داوود لي حطو فطريقها حتى هدا إحتمال وارد فنظرها .. حاليا لازار مستبعد
مشا بالها للشيبة العاصية؟ كاين إحتمال يكون هو نيت حيت عندو خبرة فالتحنيط وزيد عليها هو نيت لي بغا يشريها ليها وصدق غابر موراها ... ولكن بلاتي مدام غايشريها ليها علاش غبر؟؟ علاش كايقولو مابقاوش قدرو يوصلو ليه؟ يكون زعما شاف راسو غايحصل حتى هو هدا علاش غبر؟ ولكن بلاتي واحد الدقيقة هدا حدو حنط الجثة مي مابقاتش عندو
كاين عاوتاني شخص اخر و هاد الشخص هو نيت لي كان كاينقل الجثة من بلاصة لبلاصة و نفسو لي سلمها للازار يعني ممكن يكون هو لي بدل الجثة .. تقادات فالجلسة وضربات ليها الطننن فراسها هدا لي حنط الجثة ماعندوش خبرة فالتحنيط حيت كون كانت عندو ماكانتش غاتطلق الريحة كاين 2 احتمالات يا هو لي قتل ديك الجثة و باش يتهنا منها بدلها بديك الجثة يا غايكون شي حد لي مخلصو ولكن شكون هدا لي غايخلصو؟ ماكاين حتى واحد عارف بهادشي من غير اشخاص معدودين على رؤوس الاصابع الا في حالة ما كان شي شخص خارجي من طرفو هو لي قتل و بغا يتفك من الجثة و حطها لهم هما
خرجها من تفكيرها المحامي لي دخل و الهضرة لي بدات كادور قدامها .. ماكانتش مركزة معاهم مزيان حيت عقلها كان كايحاول يلقا راس الخيط من بين كاع هاد الخيوط لي فيديها وباش تشد هاد الخيوط غايخصها تهضر مع داوود ضروري باش يحاول يوصل لكاع هادوك لي كانو مشاركين معاها حيت من تما غايخصو يبدا البحث
حققو معاها و بقات كاتجاوب على قد السؤال لي كايسولوها و كاتحاول ماتخليش إستفزازاتهم ليها يخليوها تقول شي حاجة ماشي فصالحها ولكن هادشي ماكانش نافع واخا هكاك حيت ماكانش كافي باش يطلقوها ، صدقات غاتبقا تما محتجزة وهادشي هي لي مابغاتوش .. غاتبدا بالاحتجاز و تسالي بالحبس؟؟
هضر معاها المحامي وحاول يطمنها ولكن هضرتو ماكانتش كافية حيت هي كايبان ليها غير الحجز لي ماقدراتش تفلت منو والليلة لي غاتدوزها هنا فشي بلاصة عامرة بريحة البول ويعلم الله شحال من واحد موسخ داز منها وجلس فيها
هبطوها لتحت ودخلوها لواحد الزنزانة .. جلسات كادور فعينيها على الزنزانة وكاتحاول تشوف شي بلاصة نقية تجلس فيها ولكن ماقدراتش وهادشي خلاها تبقا واقفة فبلاصتها
بقات غادا جاية فيها كاتلعب بصباعها و كاتفكر ، ايلا مشات حتى خرجات منها هاد المرة غاطيح على راس أصيل شي موصيبة مايبقاش يهز منها الراس على هاد الحالة لي وصلات ليها
مابقاتش فنفس الزنزانة بزاف حيت دازت غير واحد ربع ساعة شوية بان ليها جاي لعندها واحد البوليسي باش يديها لبلاصة خرا .. ماعرفاتوش فين غايديها ولكن تبعاتو وفضلات ماتتجاحدش معاه ، وصلو لزنزانة خرا كانت حسن من هاديك لي كانت فيها و نقية على الاقل ...
فهاد الأثناء كان تيليفونها فالدار كايصوني ... كانت مروى لي جلسات كاتخمم فهاد الايام لي دازو فهضرة حياة مزيااان ، بغات تندم أدم و تندم حتى ديك راس الكبالة لي معاه ... وي عياات ماتتبع فهضرة زهور و ماخلات مادارت و ماجربات باش يتشد ليها ولكن ماتشدش هدا علاش قررات تلتاجئ لحياة تلقا لها شي حل .. عارفة مزيان بلي علاقتهم متوترة و ماشي هي هاديك ولكن مايمكنش تخليها هاكا طايحة و كايتشفا فيها العدو
صونات على أصيل باش يعطيها العنوان ديال حياة حيت ماجاوباتهاش فالتيليفون ولكن ماجاوبهاش .. خلات ليه ميساج باش يخلي لها العنوان و بقات كاتتسناه يجاوبها اما فالمغرب وبالضبط فالدار ديال عائلة حياة
- كانت العائلة جالسة مجموعة على الطبلة ديال العشا وكايتناقشو على الهضرة لي كاتقول حياة لماماها على ود باش تولي كاتسكن فالفيلا و ماتبقاش فداك الحي
خالد : وخلينا نمشيو ليها ماعندنا مانبقاو كانديرو فهاد القنت
محمد : دوينا فهادشي واش غاتحرم علينا حتى هاد طرف ديال الخبز خلينا نتعشاو هانيين و نعرفوه منين داز
شاف خالد فوفاء لي فالاصل كانت السبب الرئيسي ديال معارضة محمد لهاد الفكرة .. ماكانش بغا مو تمشي تسكن تما بوحدها ومابغاش يمشي هو ووفاء يسكنو تما معاها اما خالد كان كايشوف النعمة كاينة و غير ضايعة
بابات حياة غير جالس كايتعشا و كايتسنط لعضامو وهضرة ولادو ديك اللفعة الݣرطيطة خارجة ليه من جنب هو لي والدها و المفروض يمشيها صدقات هي لي كاتمشيه ومخلياه مطلق زهور لي كانت حلال عليه ها هو دابا كايشوفها فاش كايبغي يشوف ولادو و جامعو هو وياها الحرام .. مايقدر يجيبها للدار مايقدر يعاود يتزوج بيها حيت الشرط كان واضح ولا بغا مايضربش الحبس على قلبو فهاد العمر خاصو يلتازم بيهم و بداكشي لي سينا عليه
هز راسو فمحمد وفيديه شدق ديال الخبز ونطق
عبد الرحمان : ماعندكش شي خبار على ديك الصفريطة فوقاش غتجي؟
محمد : ݣالت ليا غاتجي فأقرب وقت ولكن مابانش ليا ... خاصني نعاود نعيط لها نشوف ياكما واقع معاها شي مشكل
كان هدا هو الحل لي عندو .. فاش تهبط يحاولو يهضرو معاها بالعقل و السياسة باش تتنازل على داكشي و على الله دير عقلها و ماتبقاش شادة مع باها زكاير
سدو داك الموضوع باش مايزيدوش يطولو فيه وبقا بال محمد معاها باش يصوني عليها و يشوف ياكما تاني واقعة ليها شي حاجة اما فواحد الجهة خرا و بالضبط فإيطاليا
كانت تما واحد البنت لي ماغريباش علينا ، جات لإيطاليا على أساس الخدمة و على أساس صاحبتها نسات كدبتها لي هي كاتشوفها كدبة بيضاء ولكن ماكانتش عارفة بلي هاد الخدمة لي جابتها ليها حياة بهاد الشكل ولا نقولو بعبارة خرا ماكانتش عارفة بلي حياة عطاتها لمول داك البار باش تخدم عندو كراقصة تعري بلا خلصة بلا 2 .. محتجزة عندو لمدة عام حتى يسالي العام و يعاود يسيفطها لبلادها اما فهاد الفترة كاتبقا عندو الحرية الكاملة يدير فيها لي بغا حيت ببساطة حياة عطاتو سوارتها
وكيفما خديجة كدبات عليها فحاجة حتى هي رجعات ليها الكدبة بكدبة خرا و كيفما مثلات عليها حتى هي مثلات عليها ... و كيفما هي لعب لها داوود و هي مغيبة ها هي عطاتها لبنادم لي غايلعب لها فلحمها و هي بكامل وعيها و ها الحساب تسد و مريضنا ماعندو باس
ها هي مخلياها كادوز أكفس أيامها فداك البار و من هنا لسيمانة على مايعلموها مزيان غايوليو كايقدموها لأي زبون بغاها و غاتبقا على هاد الحال حتى يسالي العام و يلوحوها للمغرب
° دوزات ديك الليلة فالزنزانة مكفسة ، واخا كانت نقية ولكن إحساس انك مسدود عليك فقفص كان إحساس صعيب و هي شخصيا كايخنقها و ماقادراش تتقبلو
روحها و ماكاتبغيهاش تكون سجينة و قلبها و ماكاتبغيهش يكون سجين عسااك جسدها؟ تشوف راسها بنادم داخل خارج و هي محكوم عليها تبقا تما حتى يشوفو اش يديرو معاها؟ كان باين مزيان بلي كلشي تقلب عليها و مدام شدوها يعني غايكونو دلائل ولا شي شاهد عليها .. حيت مايمكنش يكون هادشي من فراغ ...
يتبع...
التنقل بين الأجزاء