ياسين كان كايشوفها ببساطة ماشي ديال العشرة و ماشي ديال اصلا يصلحو علاقتها بخديجة ... عارف و متأكد بلي ماشي لازار ماقدش عليها حيت كون بغا كون راه طواها على 4 بلا سلاح بلا 2
لازار : [ شاف فداوود ومسح وجهو بيديه ] حسب شحال من مرة كادوز على وجهك
ياسين : مرا دارت فيك هاد الحالة؟ [ شاف فيه ومد يديه قدامو يشوفو واش باقي كايشوف مزيان ولا أترات عليه الضربة ] كاتشوف مزيان؟
شاف فيه لازار وهو ساااخط و كايشوف ياسين كايزيد يطنز عليه
لازار : [ طالع لو الدم ] تهز خرج قـود عليا [ شاف فداوود ] وا شفتي فين مطيحنا
داوود : كي وقع حتى طيراتو لك من يدك؟ ݣلت لك تبقا قدامك بينك و بينها متر ديال التيساع فين كانت حتى وصلات ليه
لازار : ا ماكاتزݣاااش فبلاصة وحدة ماكاتزݣااش ، حاطاه لي بين فخاضي على بووونت
ماتذكروش بزاف ديال التفاصيل لي كان من بينهم الطريقة باش تعامل بيها معاها حيت الهدف من السلاح كان باش خديجة دير شي حركة و حياة غاتشوف بلي فاش تحطات على حافة الموت صاحبتها عاوناتها و هادشي كان غير اول خيط يتخيط باش تبدا ترجع صحبتها هي وياها لي ضاعت بسباب كدبة ... اما كون كان فعلا لازار ناوي يتيري فيها ماغايبقاش يعاود معاها الهضرة حيت ماعندوش مع كترتها
فعلا كان حس بواحد المسؤولية من جهة خديجة بحكم هي حاليا بحالا تحت وصيتو من عند داوود لي خلاها عندو أمان و هدا هو السباب لي خلاه يدير تصرفات خارج الاتفاق من بينهم الشدة لي شد بيها حياة اما الفردي كان ببساطة غير تخويف لخديجة باش دير شي حركة اما حتى حياة ماينكرش بلي قصوحية الراس لي فيها راه بزاااف وهادشي غير طلب منها طلب السماحة كإستفزاز حيت على ماقال ليه داوود ماغاتبغيش تطلبها .. فاللول كان عندو شك فهضرتو حيت كان كايشوفها كتلة ديال الغرور و الميوعة وتعوااج كاتتمشا لا اقل ولا أكثر ، يعني كان متوقع غاتطلب السماحة بسباب السلاح ولكن وقع العكس
اما جرئتها وزعامتها كانت شي حاجة عادية بالنسبة ليه حيت فايت ليه تعامل مع عيالات من هاد النوع و ما كتر من زعامتها وجرأتها
خلطات عليهم حياة وخديجة لي كانت باغا تزيد تطمأن على حالتو اما داوود كان كايتفحص حياة بعينيه باش يشوف ياكما لازار قصح معاها فاش هددها ، ماكانتش ناوية عاد تستفزو حيت هاد الساعة باغا غير تمشي للدار و دوش وتنعس شي سويعات قبل من الوقت ديال الطيارة
ودعوهم او بالاحرى داوود لي ودعهم وخرجو من تما ولكن قبل مايركبو فوق الموطور كان داوود كايتفحصها و يتفحص ملامحها
داوود : [ رجع لها شعرها من ورا ودنيها ] شنو طرا الفوق
حياة : [ دحرجات عينيها ] علاش زعما صاحبك ماقال لك والو
داوود : [ مركز سودويتيه مع سودويتيها ] باغي نسمع منك
حياة : [ زفرات بتعب ] ماوقعات حتى حاجة من غير لي شفتيه وغايكون عاودو لك صاحبك ... عرفتي راه خاطري مروع عليا وعيانة وفيا النعاس وباغا غير ننعس خلينا نمشيو الله يستر عليك .. يلاه يقدني الوقت ننعس شوية
حط يديه على كرشها وتحسسها بدفئ .. مع إبتسامة منحوتة على شفايفو
داوود : بدا من دابا كايعدبك
حياة : ماكاينش لي معدبني هاد الساعة من غير هاد الوقفة هنا حدا الدار ديال هاد المريض ديال صاحبك لي هاز عليا الفردي بالليل وجالس كايتسناني نطلب السماحة منها و من الفوق قالك مانعاودش ندور بيها ولا نهضر معاها [ ضحكات ] وا جديدة هادي ديال مانهضرش معاها ، صاحبك لي غايوريني معامن نهضر و معامن مانهضرش؟ هضر معاه يدخل سوق راسو .. ولا بغيت نهضر معاها راني غانهضر بزز عليه ...
تحركو من تما وشدو الطريق للدار باش يلاه يقدهم الوقت يديرو فيه داكشي لي خاصهم يديرو وداكشي نيت لي وقع و ما جا فين يوصل وقت الرحلة ديالهم حتى كانو راكبين فالطيارة شادين الطريق للمغرب وحياة كل مرة كاتسولو واش عاقل علاياش تفاهمو باش مايديرش شي حاجة من راسو وعلى عكس لي كانو مخططين ليه
كان هو لي غايسبقها و هي لي غاتمشي حتى لاغد ليه وهادشي بسباب اخر حوار كان بينو و بين خوها لي عرف بلي داوود كايخرج ويدخل للمغرب
وصلو للمغرب و وصلها للفيلا ديالها عاد مشا هو للرياض يشوف واليديه ولكن ردات البال لشي حاجة ماشس هي هاديك فتصرفاتو لي ، ماكانش باغي يجلس معاها فدارها و فالأصل من فاش حطو رجليهم ففاس رجع تقلب وطوال هاد العشية ما صونا عليها ماهضر معاها ما قال ليها لا واش مشا لعند محمد ولا مامشاش .. يعني كون ماهضراتش مع ماماها فالتيليفون كاع ماتعرف بلي راه مشا لعندهم وبلي دا معاه وفاء باش تدوز ديك اليومين فدار واليديها ... طبعا ماقالتش لماماها بلي راها فالمغرب دابا
دوزات داك النهار وماصونات عليه ماهضرات معاه .. داكشي لي بغات راها عرفاتو وغدا غاتسول محمد اش بغاها وها الموضوع تسد و تهناو منو
وصل اليوم التالي ودارت روتينها الصباحي كالعادة و واخيرا صونات على محمد باش طلاقاه و لي ستغربات و تفاجئات منو هو و ان محمد قال ليها باش تمشي عندهم للدار ماشي يطلقاو على برا ، حيت هي كانت عارفة بلي دارهم محرمة عليها وموحال باقي تحط فيها رجليها ولكن كاتشوفو هاد المرة كايقول ليها باش تجي
شدات الطريق للمݣازات بعدا باش ماتمشيش لدارهم بيديها خاوية وفهاد الاثناء صونا عليها التيليفون وطلعات ليها نمرة داوود ، خشات التيليفون فصاكها وماتسوقاتش ليه ، عاد طفات عليه الشمعة؟ فين كان البارح .. مع عائلتو؟ حتى هي دابا ماعندهاش الوقت حيت غاتشوف عائلتها
تقدااات وشرات الكادوات ليهم كاملين مانسات حتى واحد وعاودات ركبات مع الشيفور شدو الطريق لدارهم و ماحطها حتى لوسط الحومة ديالهم
مع دخلو لداك الدرب وهما يبداو كالعادة البعالك كايشوفو جهة الطوموبيل لي وقفات و شي عيالات كايطلو من الشراجم ككل مرة فاش كايسمعو صوت شي طوموبيل وقفات فداك الدرب
هبطات من الطوموبيل وبدا توشويش عليها والهضرة ... مشات نيشان للباب ديالهم صونات حيت ماكان فيها ماتجي شي جارة تسلم عليها وتشدها بدوك الهضور الخاويين و مافيها مايجي شي بعلوك يلصق ليها فجلايلها .. كايقتلوها غير بهاد تبرݣيݣ و الحضية لي فيهم
تمتمات بينها وراسها
حياة : [ زفرات ] الله يعفو عليك ا ماما من هاد الحومة ديال الحضاية
طلات عليها ماماها من الشرجم الفوقاني بلا ماترد لها حياة البال ومادازش بزاف ديال الوقت حتى سمعات صوت الخطاوي هابطين فالدروج وما هي الا ثواني حتى تحلات الباب كانت فتيحة لي حلات ليها الباب غير شافتها حياة تلقائيا ضحكات وعنقاتها بجهد مزييرة عليها
فتيحة : الحمد الله على سلامتك ا بنتي .. الحمد الله [ شافت فالشيفور ] اجي ا وليدي حتى نتا دخل ماتبقاش واقف تما فالشموشات
حياة : [ باست ليها يديها و عاودات عنقاتها بججهد ] وا يا ماما شحال توحشتك وشحال كانتوحشتك [ باست ليها راسها ]
_ فتيحة وا على سلامة البنية
تلفتات حياة لمصدر الصوت لقاتها واحد الجارة اكبررر برݣاݣة فهاد السيكتور .. مقدم الحومة والا هي و طبعا كانت صاحبة مرت باها
جات الجارة كاتسلم على حياة لي غير مدات ليها يديها باش تتفادا ديك 3 ديال البوسات فحنك و 4 فحنك اخر ولكن معاامن هي .. جراتها المرا و سلمات عليها بالسلااام البلدي ديال الغداايد .. ماتفكو منها غير بزز ، بان ليها خالد جاي من بعيد و غير شاف ختو نطق قبل مايوصل لعندها
خالد : البررهوشة جيتي
جاوباتو قبل مايوصل لعندها
حياة : طالعة ل27 فين هاد البرهوشة
وصل لعندها وحل دراعو عنقها عناق حااار وبادلاتو حتى هي العناق .. الصراحة ماكانتش ناوية غايرحبو بيها بحال هاكا خصوصا من مور البلان ديال باها ومرت باها
خالد : بقات بلاصتك و بلاصة الشكاوي ديال عباد الله ، شحال و حنا هانيين
حياة : غير كون هاني ماناوياش نطول بزاف [ ضحكات ] ماكاين لي يتشكا لكم [ طلعاتو من رجليه ] غير ماكاتزيد طوال
دخلو للدار و وااحد الحنان طاح على خالد من جهة ختو ماكانتش شي حاجة موالفاها فيه ، كان لايح يدو على كتفها وطالعين فالدروج
رجع لها الحنين للدار و توحشاات البيت ديالها و توحشات ريحة الدار لي كانت فيها ريحة واحد سانيكروا ديال العبار وعلى ما بان ليها ماماها .. الدار تسيقات قبل ماتجي ...
طلعو للفوق وبدات كادور عينيها على الدار .. كانو بزاف ديال الحوايج لي تبدلو فيها و على ماكايبان ليها محمد كل مرة كايصلح حاجة ولا يزيد حاجة .. مامتأكداش بالضبط واش محمد ولا مروى لي سيفطات ليهم ياش يصلحو ولا من الفلوس لي كاتسيفط هي ولكن كان باين الفرق واضح حيت الفراش كلو مبدل و حتى الصباغة ديال الدار والزليج ولكن ديك البساطة وداك الدفئ لي فدارهم باقا حاسة بيه .. بدات كانقلب بعينيها على محمد و ما هي الا لحظات حتى سمعو الصونيط ديال الدار
فتيحة : شوف اولدي شكون فالباب هدا مايكون غير محمد لي جا [ شافت فحياة بنظرات حنونة ] جلسي رتاحي ا بنتي غاتكوني عييتي بالسفر
حياة : [ عاودات عنقاتها ] باراكا عليا ا ماما غير نشوفك وغانكون مرتاحة [ بدات كاتشم ريحة السفة وتبسمات بفرحة ] دايرا السفة؟؟ الله على ريحة وشحال توحشتها
محمد : [ كايحيد صباطو باش مايوسخش الدار ] حياة
تلفتات ليه وبقات كاتشوف فيه لثواني كانت مترددة كيفاش غاتسلم عليه حيت باقا مقلقة من جهتو ونيت ماعارفاهش هو كيفاش غايسلم عليها ... بان ليها حل يديه باش تجي لعندو ، وقربات لجهتو وعنقاتو و فلحظة تبدد داك التردد لي كان عندها فاللول
توحشااتو وتوحشات دوك اليامات ديالهم وتوحشات كلشي ، توحشات الجو العائلي ديالهم بمشاكلو و فرحو وبكاع لي فيه
محمد : كون ماعاودتش ݣلت لك تجي موحال ݣاع واش كنتي تتفكري
حياة : [ بعدات منو شوية ] ماشي هكاك مي راه كانو عندي شي مشاكل فالخدمة وماكنتش نقدر نأجلهم هدا علاش
محمد : [ شاف فمو ] شفتي الواليدة شكون ولا يعرف بحق المسؤولية [ عاود شاف فحياة ] ولا برية لا تيليفون ايلا ماعيطت لك ماتعيطي لي ، عدوك انا؟
خالد : وا نتا عاد كادوي معاك ، انا ضاربة عليا [ شاف فحياة ] عديانك حنا كاتعرفي غير الواليدة
حياة : [ شافت فمحمد ] راك شفتي المشاكل لي كانو وقعو .. ماشي غير جيت و ماكنتش كانصوني
عاود تسمع الصونيط فالباب
خالد : هدا غايكون غير بَّا لي جا
هبط باش يحل ليه الباب ومخلي حياة كاتهضر مع محمد وماماها حتى طلع باباها لي سلم عليها غير من بعيد وماكانش ناوي يزيد يطول معاها فالهضرة
بدلو الموضوع وجلسو كايهضرو معاها على خدمتها وعلى الغربة ومحمد مزال ماجبد الموضوع لي عيط لها عليه حتى بانت ليها ماماها ناضت للكوزينة ومشات معاها
خالد : [ طل عليهم من الباب ] الله يخلف على الفلوس لي كاتسيفطي وحتى محمد تعاون باش نصلحو الدار ، كانشوف انا غير فاش غانجيب المرا واش غايقدنا الفوقي ولا نهبطو للسفلي
حياة : اشمن مرا؟
فتيحة : علاش ماقلتش لك ا بنتي ، خوك خالد خطب واحد بنت الناس
حياة : [ هزهزات براسها ] الله يكمل عليهم بالخير .. شي وحدة كانعرفوها؟
خالد : لا هادي ماكاتعرفوهاش ولكن غاتجي للغدا وتشوفيها ، ݣلت لها وحدة من خواتاتي جاية وبغات تشوفك
حياة : مزيان ا سيدي [ شافت فماماها ] على هاد الحساب ا ماما نتي ماغاتبقايش واخدة راحتك فالدار ، الفيلا كاتبقا غير مسدودة عايشة فيها غير الخدامة و العساس كون جيتي عليا و مشيتي لتما [ شافت فخالد ] وحتى ايلا بغاو يمشيو معاك خوتي يمشيو المهم كاين التيساع تما لي يكفيكم
خالد : وا ݣلنااها لهم
محمد : [ عيط لحياة من الصالون ] حياة اجي ݣلسي معانا شوية
فتيحة : سيري ا بنتي جلسي حدا خوك وباك كايعيطو لك
خالد : خليوني نوريها بعدا الدار .. باقا ماشافت والو
مشات هي وخالد كايوريها فالبيوت ... دخلات للبيت لي كان بيتها هي و مروى ولكن دابا ولا بيت خالد ، تبدل و بقا فيه غير داك الشرجم لي كانت كاتطل منو .. مشات لجهتو وبدات كاتطل على الغادي و الجاي ، طلعات للسطح وهبطات للسفلي و غير سالات الجولة ديالها مشات جلسات حدا محمد فالصالون و مع تحط الغدا و هو يتسمع الصونيط فالباب
خالد : هدا لي جا ضارباه مو بمغرفة
هبط باش يحل الباب وحتى دخلات معاه خطيبتو وتمو طالعين وهو يعاود يتسمع الصونيط فالباب وحل الباب
تفحصاتها بعينيها من اخمص رجليها لقمة رأسها باغا تعرف من شمن نوع هاد خيتي لي مانعرفت منين ضبر عليها خالد حيت اول مرة تشوفها ... جلسات حداها من مور ماسلمات على الباقيين ، عاودات شافت حياة فداوود لقات عينيه باقيين عليها ، عضات باطن حنكها وهس كاتتفكر اش قالت ليه قبل مايوصلو للمغرب
أكداات عليه باش مايديرش شي حاجة تخليهم يعيقو بيهم وهاد الشوفات لي كايدير دابا شحال مااا بقا غايرد لهم البال شي حد ، صافي من الاحسن هي ماتشوفش فيه باش ايلا شافوه يقولو راه غير باقي محلف فيها ولا شي حاجة بحال هاكا .. وي هدا احسن حل " النخاال "
شافت فخطيبة خالد لي كانت كاتهضر معاها و النص من هضرتها سمعاتو والنص الكبير ماسمعاتوش
خطيبة خالد : الصراحة خالد كايهضر ليا عليك ديما [ ضحكات ] وكانشوفو ماكدب فحتى حاجة من داكشي لي قال ، الكدوب على الله حرام ما شاء الله عليك و خلاص يا ختي زوينة و طايتك كاتحمق
حياة : [ قرنات حجبانها بمعنى وااايلي ] هو لي قال هادشي؟
خطيبة خالد : شي قالو و شي شفتو بعويناتي تبارك الله حتى الستايل ديالك زوين عجبني [ شافت فالصاك لي حداها ] هدا من برادا ياك؟ واش أصلي؟
حياة : [ تبسمات ليها ] وي أصلي
خطيبة خالد : نقدر نشوفو ايلا ماكنتيش غاتقلقي؟
مشات عينيها لباب الكوزينة كاتشوف ماماها بدات كاتحط فالغدا وهاد خيتي لي حداها جالسة لا تحرك ساكنا
حياة : قولي ليا بعدا [ قرنات حواجبها ] بان ليا موالفة تجي تونسي ماما ياك؟
خطيبة خالد : الصراحة خالتي فتيحة مرا الله يعمرررها دار حتى هي ، كنت كانجي شحال من مرة باش نطل عليها مع راكي عارفة خالد مسكين كايضل خدام وحتى محمد كايكون خدام وكاتبقى..
خلاتها كاتهضر وهزات صاكها وناضت لجهة الكوزينة تعاون ماماها ، هي فالأصل ماكاتتسناش من عيالات خوتها يهزو ماماها قادة بيها و تجيب ليها الخدامة ولكن لي ماغاتصبرش ليه هو تشوف مها كاتتسخر على شي وحدة منهم وخطيبة خالد وزناتها وحطاتها وعرفاتها من شمن نوع باينة فيها سليعفانة نييت ، من داك النوع لي لسانو كايقطر عسل و فعايلو كايقطرو بالقطران .. خاصها غير ماتخرجش داك القطران فعكوزتها لي هي فتيحة باش ماتخرجش فيها لوستها حياة السم القاطع
بانت ليها هادي باقا ناعسة على ودنها و باغا ديرها فكرشها بديك حلاوة اللسان ولكن الهضرة ماشي دابا .. ضروري مادير معاها شي قهيوة و توضح معاها الامور
خبعات صاكها فالكوزينة باش ماتبقشش ليها فيه حيت فيه بزاف ديال الحوايج المهمين ومشات كاتعاون ماماها فالحطان
حياة : غير خليني ا ماما نيت نتحرك شوية راني عييت بالجلاس
هزات واحد الطبسيل بيد وحدة و خرجاتو .. شافها خوها محمد و ناض من بلاصتو باش يشدو من عندها في حين خالد كان كايهضر مع خطيبتو بالعينين و هي كاتحرك راسها بشنو؟ .. عاود نعت لها جهة حياة و جهة الكوزينة
خطيبة خالد : خالتي جلسي شوية مع بنتك يلاه جات من السفر وغاتكوني موحشااها غير خليني انا نحط لي بقا
فتيحة : غير رتاحي ا بنتي هانا غانجي نجلس معاكم
محمد : [ شاف يد حياة ] مال يدك؟ واش تهرستي؟؟
سمعات ماماها سيرة التهراس و عاد ردات الباب لصباعها .. ماكانتش فاللول عارفاها مهرسة منهم حيت كانو كايبانو مديكوريين و يسحابلها غير شي حاجة ديال هاد الوقت ، بقات كاتتسنا باش غاتجاوب حياة لي كانت كاتشوف فالبلاصة لي كان جالس فيها داوود ولكن بان ليها ماكاينش فيها ، شافت فماماها
حياة : [ بنبرة كاتطمئنهم بيها ] ماشي شي حااجة غير مارديتش البال فالخدمة وصافي
خلاتهم ومشات للكوزينة جابت اخر طبسيل و فهاد الوقت نيت بان ليها داوود طالع ولكن ماجلسش .. اما هي ختارت بلاصة خاوية فوق واحد السداري وجلسات متفادية تجلس وسطهم
محمد : [ شاف فداوود ] ݣلس تتغدا هادشي غايبرد [ شاف فحياة ] ونتي قربي اجي ݣلسي هنا حدايا باش توصلي
حياة : راك عارفني ا خويا محمد ماعزيزش عليا نجلس لوسط غير خليني هنا باش حتى ايلا بغيت نوض نوض دغيا
جلس داوود حداها بحالا كان متقصصد يخليها تجلس هي اللولة باش يشوفها فين غاتجلس بالضبط عاد يختار فين يجلس ...
جلسو كايتغداو ومحمد وداوود وخالد كايهضرو مع بعضياتهم اما حياة كانت كاتاكل وتتبنن وفنفس الوقت كاتهضر مع فتيحة حتى نطق خالد
خالد : ماݣلتيش لينا ، صافي فسختي الخطوبة مع صاحب راجل مروى؟
حياة : وي فسخت معاه
عبد الرحمان : تي شتك وليتي سايرة طلقي راسك تخطبي راسك وفسخي راسك .. شتك مابقيتي دايرا بحسابنا
حياة : ومال الطلاق عيب؟ عادل ماتفاهمتش معاه وطلقنا
خالد : و السيد لي كان عوال يجي يخطبك شدرتي نتي وياه؟
حسات بالهدوء ديال داوود .. كان كايبان ليها من جناب عينيها عاصر غير على واحد القرعة ديال الما حداه كل مرة كايخوي حتى تناصات
عينيه كانو غير على ديك الكتابة لي فالقرعة بحالا مركز على شنو مكتوب فيها ولكن كانت عارفاه كايسمعهم و عارفة مزيان بلي دم سنانو أصيل ... صراحةً هدا ماشي الوقت المناسب والا المكان المناسب باش تستفزو ولكن ماتسرطاتش ليها كيفاش نخلها من فاش وصلو للمغرب
هزات معيلقة صغيرة كتاكل وتعوج فمها وفنفس الوقت كاتهضر
تقطعات هضرتها بسباب السفة لي وحلات ليها حتى خلات كاع لي فالطبلة يوجهو أنظارهم ليها مافاهمينش مالها ما عداه هو لي كانو باقيين عينيه على ديك القرعة
كانت كاتاكل حتى حسات بيديه تحطو على فخاضها من تحت الطبلة .. حركة مباغتة جات منو غفلها بيها وماكانتش متوقعاها والا كاتتسناها حتى تحول لون وجهها للحمر لا من ناحية الماكلة لي وحلات ليها و جافت بيها والا من ناحية هاد الجرأة .. ووسط العائلة وكون يمشي شي حد طيح ليه شي معلقة ويهز عينو لجهتهم غايبانو ليه صبعانو لي دفعو الجيب لي كانت لابسة وتحطو على بشرة فخضها بلمسة جريئة حتى تحولات ديك اللمسة لشدة شدها بيها بلا يحرك دراعو ولا يشوف فيها
فتيحة : حلااال عليك حلااال ا بنتي عطيوها الما
بان ليها خالد نايض باش ينزل عليها بشي 2 دبيزات للضهر على الله ماتبقاش واحلة ليها و دارت لي اشارة بيديه باش يوقف و هي كاتكحب و عينيها كايدمعو و اليد التانية لي معطوبة كادفع بيها يديه لي ماتزحزحوش
خالد : و مالك كايجريو عليك .. كولي بشوية صبري صبري
حياة : [ كاتكحب وتهضر بصوت متقطع ] لا ، غير [ زادت كحبات بحدة ] غير بقا فبلاصتك
دفع كاس ديال الما لجهتها بلا مايزحزح يديه من فخاضها والا يبعد نظراتو الهادئة من قدام القرعة .. كان جالس بثبات بحالا ماكايدير والو و ماداير والو فالاساس وبحالا ماشي يديه لي كانو كايتحسسو فخاضها فهاد الساعة
خالد : لي فيه شي عادة راها فيه [ شاف فخطيبتو ] من صغرها وهي هاكا ديما جايفة لينا وكانعياو نݣولو لها تخوي فمها عاد تدوي
مسحات بأطراف صباعها جناب عينيها لي دمعو وخلاو الكحل ديال عينيها يخرج منهم شوية .. شافت الانظار باقيين عليها و مابغاتش دير شي حركة بيديها لايصدق شي حد راد البال لشي حاجة
محمد : شنو وقع مع السيد حتى فسختي معاه؟
لمساتو تزادو جرأة وحناكها زادو تخضبو هي لي عمرها حشمات .. تحطات فموقف عممرها نوات تتحط فيه قدام عائلتها .. و كرد فعل احترازي منها جمعات فخاضها وحاولات تتصرف عادي بلا ماتثير الشبهة
حياة : [ ختاصرات هضرتها ] غير ماتفاهمناش و صافي
حسات بيديه غير ما زايدين طالعين حتى ترصاو بين فخاضها وتقلصات المعدة ديالها وعلى إثر هادشي ناضت بالزربة بواحد الطريقة فشكل لي كاتدخل الشك ، اما هو جمع يديه عندو ورتاشف من الكاس ديال الما لي قدامو
خالد : ا مالك؟؟
حياة : [ جمعات شتات نفسها ] تفكرت التيليفون ، كانتسنا واحد لابيل ضرورية
محمد : [ شاف فيها وعاود شاف فداوود ] واش كلشي هو هداك ا حياة؟
حياة : وي بطبيعة الحال .. راه غير [ دوزات يديها على شعرها ] غير كانتسنا واحد لابيل و نسيت راسي و التيليفون
مشات للكوزينة باش تجيبو و هي كاتمتم و تسب بينها و بين راسها ، واش هي كاتقول ليه مايشوفش فيها حتى الشوفة و هو جالس حداها و قدام العائلة و كايتحسس بلا حشمة بلا حيا
كانو شلاا هضور كايتسناوها وشلاا طباسل قدام ناوي يجبدهم معاها محمد من ورا الغدا وفاش شافها ناضت ديك النوضة دخلات ليه الشك ولكن باش زادت تبتاتو هي فاش هزات تيليفونها و بدات كاتقلب فيه بحالا راه فعلا كانت كاتتسنا شي ابيل
فالعادة راه ماموالفش داوود يبقا داخل خارج عندهم ناادرا وكون ماشي محمد لي بغا يعرف شي حوايج ماكانش غايعيط لهم فالاصل ب2
سالاو الغدا وتعاونات هي وماماها وخطيبة خالد على الطبلة جمعوها في حين هو كان جالس و كايتبادل أطراف الحديث مع خوها ومع جلسات مع ناض خوها
محمد : اجي معايا ا حياة
عاودات ناضت وتبعاتو .. دخلو لواحد من البيوت وسد الباب
حياة : [ قرنات حواجبها ] خلعتيني فاش قلتي لي نجي ، قلت يمكن كاين شي مشكل
مابغاتش تسولو على داوود زعما اش جاي يدير هنا باش مايحسش بيها تنكرات منو .. هاد الساعة باغا غير تعرف شنو بغا يقول ليها خوها
ساد الصمت لثواني فالبيت قبل ماينطق بهضرة لي جات معطلة وحتى كون كانت جات بكري موحال واش كانت غاتقول ليه ولا تعاود ليه
محمد : غانتسنا منك تصارحيني بلي كاين وماتخبي عليا والو [ اومأت ايه وكمل هضرتو ] هادشي لي غاندوي معاك فيه دابا ماكايعنيش كانشجع داك الخروج ديالك معاه فنص الليل .. ولا مادويتش معاك فهادشي فداك الوقت حيت كان موضوع خور غطا على داكشي
حياة : وعلاياش بغيتي تسولني؟
محمد : الغلط لي درتيه راك درتيه وخلصاتو بنت ماعندها ذنب ف4 سنين وماغاندويش ليك حتى على هادشي [ سكت لثواني و هو مركز الشوفة فيها ] باغي نعرف علاش درتيه؟ هادشي بسباب خوها؟ عارفك كنتي خارجة داخلة نتي وياه فداك الوقت فنصاص الليل من ورا ضهرنا وهادشي حتى هو حطيه مع داكشي لي درتي
حياة : دابا واش هادشي علاش باغي نهضرو؟
محمد : [ دخل فصلب الموضوع و السؤال لي كان كايحك فيه من مدة ] واش خوها دار لك شي حاجة فداك الوقت؟
شافها قطبات حجبانها بحالا مافهماتش شنو قصد .. مسح وجهو بيديه حيت غير الفكرة بوحدها كاتخليه كايتغدد بوحدو ... ولا مشا حتى وقع داكشي لي فبالو و حياة خبات عليه حيت خايفة من الشوهة ماغايوقع خير
بزاف ديال الحوايج لي خلاوه يشك ... حيت حياة فاش تزوجات بقات معاهم مامشاتش مع راجلها عكس مروى و حيت زواجها مادازش عليه بزاف حتى طلقات ، ومدام حياة دارت هاد رد الفعل فواحد الوقت لي كانت هي يمكن باقا كاتخرج و دخل مع داوود يعني الشك زاااد تغرز فيه ولكن باش يهضر معاها فهاد الموضوع كان خاصو مدة باش عاد يقدر يفتاتحو معاها حيت موضوع وفاء و العقدة لي كانت عندها كانت كاتفكرو غير ففعلة حياة
حياة : مافهمتش علاياش كاتهضر
محمد : واش خوها قلل عليك العفة؟ هادشي علاش طلقتي نتي و عادل؟ وهادشي علاش مشيتي ليها؟؟
حياة : [ جاوباتو بالنفي ] مادار ليا والو غير خوي راسك من هادشي
محمد : ماتكدبيش عليا ا حياة
حياة : [ زفرات ] هانا غانقول لك باش نسدو هاد الموضوع .. كان قال ليا غايجي يخطبني من عندكم و من بعد سمعت بلي خطب وحداخرا لي هي صاحبتي يعني كان كايلعب على 2 حبولة و انا مارضيتش هادشي لي كاين
شاف فيها وهو مدهوش واش هادشي علاياش دارت هادشي كاااامل؟ حيت خطب صاحبتها و مارضاتش؟ ناضت مسيفطة لي يتعدا ليه على ختو؟؟ واش هادي تسوطا لها ولا كيفاش؟؟
محمد : وهادشي علاش درتي ديك الفعلة لي يزلق فيها جمل؟؟
ناضت باش تمشي
حياة : هانتا عرفتي دابا اش دار .. منين ناوي يضحك على شي حد مايجيش لعندي و يكدب عليا ولا كنتي غاتقول ليا على..
محمد : جلسي جلسي باقي ماسالينا الهضرة
حياة : ايلا كانت غير على هادشي هانا خارجة من الدار قبل ماتجري عليا
محمد : و هادي هضرة كايݣولوها الناس؟
حياة : ايوا نفهم راسي حسن ليا
محمد : هادي شي شهورة ݣلتي ليا واحد الهضرة ديال بغا يحمقك وشي هضور مافهمتهمش .. شنو وقع؟؟ واش وقعات شي حاجة مافخباريش؟؟
حياة : [ ضحكات ] مافراسكش؟ [ هزات حواجبها ] مافراسكش و نتا وخديجة لي مسيفطينو ليا مخلييني كاندور كي الهبيلة ماننعس كي الناس ماناكل كي الناس .. القرينة لي مشيت ليها نلقاه فيها ، طلعت لألمانيا لقيتو فيها .. رجعت لفرنسا لقيتو .. مشيت لألمانيا لقيتو و كاتقول ليا مافخباريش؟؟ كاتعطيوه فين غادا و فين جاية و تقول ليا مافراسكش؟ قايلين ليا راه ميت و موريني جنازة ماشي جنازتو و كل مرة تسمعو ليا الهضرة و تقول ليا مافراسكش؟؟ ايوا و هدا لي جالس فالصالة دابا؟؟
محمد : [ قاطعها ] كيفاش كان تابعك؟؟ جلسي عاودي لي مافخباري والو
حياة : شنو دابا؟ غاتقول ليا ماكانش فراسك؟؟
ماعرفهاش علياش كاتهضر ولكن فهم بلي الموضوع كان كبير و ماشي كي قال ليه داوود النهار اللول
محمد : ماشي هادشي لي ݣال ليا ، جلسي ...
نهار قال ليها بلي غايدير ليها مادار هتلر ، ماكدبش ولكن الاختلاف كان بسيييط .. مادارش فيها مادار هتلر لليهود و إنما ما دار لدوك 3 ديال الضباط لي ماسمعوش لهضرتو يامات الحرب العالمية الثانية .. مطبق عليها نفس الطريقة القذرة بتغييرات بساط والنتيجة كانت مقاربة للنتيجة ديال الضابط الثالث لي فعلا ماماتش ولكن بقاو عندو أثار من داك العقاب
هتلر فداك الوقت عزل الضباط ف3 زنزانات وربطهم فيها اما داوود خلاها حرة طليقة غادا جاية و عادي جدا .. هتلر طلق لهم موسيقى كلاسيكية وحط قدام كل واحد ليهم ماسورة ولا روبيني كاينقط واحد السائل ببطئ شديد لي على ما تقال لدوك الضباط داك السائل كايتسرب منو واحد الغاز شديد السم وكايقتل ف6 ديال سوايع وفعلا ماتو 2 ديال الضباط فظرف 4 ديال السوايع و الثالث ماماتش مي أثر عليه بتشنجات باش فالأخير يكتاشفو بلي داك السائل ماكانش كايتسرب منو شي غاز مسموم بالعكس كان غير ماء عادي والهدف من داك العقاب لي دار هتلر .. هو يخلي عقولهم لي تقتلهم و عقولهم لي تعاقبهم عن طريق الوهم ... بسباب ديك الفكرة أجساد دوك الضباط ولاو كايفرزو هرمونات أثرات على القلب وأعضاء الجسم حتى قتلاتهم
كان هتلر محتاج فقط لكدبة وزنزانة وروبيني ديال الماء .. اما هو كان محتاج معاها ل4 ديال الحوايج ، [ كدبة _ دلائل _ شهود _ وفي الاخير محيط يثبت ليها بلي هي فعلا بدات كاتحماق ] ايلا كانو عقول 3 ضباط موالفين بالحرب والمشاهد الدموية و ماا كفس و واخا هكاك ماقدروش يتحملو داك العقاب .. كيفاش غايتحملو عقل و جسد أنثى عادية؟
الأسلوب لي عاقبها بيه على الاغتصاب ديال وفاء لي دابا كايهضر عليه محمد .. كان فالحقيقة من بين أقذر أساليب العقاب لي عرفاتهم البشرية .. نفس الأسلوب لي خدمو بيه فتجربة بورهيف على قوة العقل الباطني لي قنعو بيها شخص بلي غايتعدم عن طريق يصفيو ليه الدم من الجسد ديالو و هما مغمضين ليه العينين و طلقو ليه اصوات على اساس راه دمو فعلا كايتصفى .. ركبو ليه خيوط وجلسوه على اساس فعلا كايخويو الجسد ديالو من الدم و فساعات قلال مات بالإيحائات فقط .. بأسلوب الوهم و التلاعب بالعقل الباطني لي هي تخدم عليها بطريقة مختلفة و بهدف مختلف لي كان ممكن يسالي بنتيجة خايبة و لي هي الموت فبلاصة ماتحماق
الفرق كان هو انها كانت على بعد خطوة وحدة .. على بعد شبر من الجنون ولكن داوود تراجع في حين داكشي لي دار هتلر ماتراجعش فيه
° زفرات و هي كاتفكر علاش أصلا غاتجلس تعاود ليه؟ على أساس راها محتاجة دابا باش تبرر الموقف ديالها و تبرر هضرتها و تعطيهم أعذار؟ .. من غير هادشي فالأصل خلاتو يعرف شي حوايج لي ماكانش خاصو يعرفهم حيت مابقا عندهم باش ينفعو.
حياة : سولو هو نيت يقول لك .. ياك نهار درتي يدك فيديه تفاهمتي معاه هو نيت وعلى ماكانشوف السيد غير داخل خارج عندكم و موالف بالمشي والمجي
محمد : باقي غانهضر معاه ولكن باغي نسمع منك وتعاودي داكشي لي ݣلتي لي ديك المرة [ ناض من بلاصتو ] دوي ݣولي شنو وقع و انا غانعرف شنو ندير معاه
بقات ساكتة شحال .. اش غايدير ليه؟ غايضربو؟ مابقاتش اصلا محتاجة دابا شي حاجة ، كانت محتاجة للحقيقة فالياامات لي كان باغي يحمقها فيهم ديك الساعة كون عرفاتها كون عرفات كيفاض تتعامل معاه اما دابا فاات الفوت
حياة : [ تبسمات ] داكشي لي داز راه داز ولا كان غير هادشي معيط ليا باش نجي ا خويا غير بلا مايزيد يضرك لا راسك والا خاطرك .. راني دابا عايشة بييخير
محمد : اجي تبعيني للتحت
حياة : علاش؟
محمد : وا صافي ا حياة هبطي لتحت تسنايني هاني جاي
هبطات للتحت في حين هو عيط لداوود لي كان عيط ليه هادشي بالضبط باش يجي للدار باش داكشي لي ماقالتوش هي يقولو هو
تبعوها ب2 للتحت مبعدين على الهضرة والعائلة وغير شافتو جاي هو وياه دحرجات عينيها ، طبعا ماكانش فمصلاحتها تمشي و تخليهم لاتصدق زالقة ليه شي هضرة .. يمكن المجية للهنا من الاساس كانت غلطة
زفرات بضيق وجلسات .. هزات عينيها فداوود لي كان كايشوف فيها بشوفات وااضحة من فاش دخل حتى لفاش جلسو ، يمكن كون ماكانش داك المشكل ديال وفاء كان ممكن خوها يترجمهم بشي طريقة خرا وحتى دابا راه ماعجبوهش ...
كانت بينها وبينو مسافة بحكم جلس بعيد عليها .. بعدات عينيها على عينيه وكان باين فيها جالسة مامرتاحاش حيت كاتشوفو بحالا كايديرها بلعاااني ، ماشي باش يتفرشو ولكن باش يخليها تشك بلي فأي لحظة يقدر يقول لخوها لي كاين وينوض نايض
شافت فخوها لي كانو عينيه كايدورو بينها و بينو وقبل ماتهضر .. نطق
محمد : شنو واقع بيناتكم نتوما؟
ماعطاتش المجال لداوود فين يجاوب .. دغيا جاوبات ولكن بنبرة هادئة باش مايبانش بلي زربات عليه
حياة : ماواقع والو ا خويا محمد .. ماعرفتش اش باغي تعرف بالضبط مي لي عندي قلتو لك الفوق
محمد : والهضرة لي ݣلتي نهار دويتي معايا فالتيليفون؟ [ شاف فداوود ] نهار جيتي لعندي لداري شنو ݣلتي لي؟
حياة : [ عاودات نطقات بنفس السرعة ونفس النبرة ] دابا علاش..
محمد : [ قاطعها ] سكتي نتي ماكاندويش معاك دابا [ شاف فداوود ] جيتي لعندي ودخلتيني بالنية ديال ختي خاصها الترابي وتعرف وتحس براسها شنو دارت .. باراكا غير طلب السماحة من ختك و نسدو هاد الموضوع .. ݣلتي نهار تجي لعندي ختي و تݣول ليا راها ندمانة ديك الساعة نسدو هاد الموضوع .. هادشي لي ݣلتي ولا لا؟
الجو بدا كايتكهرب وداوود غايدوي ولا مشا حتى هضر متأكدة بنسبة 100٪ غاتتقربل بشي مضاربة وغاتصدق الهضرة لي ماباغاهاش تخرج .. خارجة من فمو هو نيت
حياة : [ جاوباتو بالزربة وهاد المرة بإنفعال ] دابا علاش هاد الهضرة كاملة؟؟ صافي ياك انا لي ضورتوني؟؟ ا سيدي انا نسيت هادشي و مابقيت باغا والو .. مابقيتش باغا الطباسل القدام وشي حوايج لي صافي فاتو يعاودو يتجبدو ... اش غاندير انا ايلا وصلات هاد الهضرة للسيد لي باغي يجي؟؟
محمد : شمن سيد؟
حياة : [ رجعات لنبرتها الهادئة ] واحد السيد كانعرفو و باغي يخطبني منكم ومابغيتش فاش يجي يلقا بحال هاد المواضيع مجبودين وباقيين كايدورو بيناتنا
محمد : يخطبك؟؟ كيفاش لحقتي ديريها ياك عاد فسختي؟؟
حياة : هدا كان واحد الكليان كنت كانتعامل معاه و الصراحة راجل ضريف و ولد الناس و الله يعمرها دار ، فاش عرفني فسخت خطوبتي قال ليا باغي المعقول من النهار اللول
بقا غير كايشوف فيها وا ما قال عبد الرحمان عليها غير زوج طلق حتى كانت نيت غير زوج طلق .. خطب فسخ .. باقي حتى ماضار الشهر على خطوبتها لي تفسخات و كاتقول ليه كاين خاطب اخر
كانت ببساطة محاولة تملص من سيل من الأسئلة لي طرحهم على داوود وفعلا نجحات فيها وبدلات الموضوع .. فهادشي كامل كان هو ݣالس وكايتسنط لهضرتهم مراقبها كيفاش كاتتملص و تتفادا الاسئلة ديال خوها وباين عليها شوية ديال الإرتباك لي نادرا ماكايكون فيها ، خايفاه يحطها بوجهها و يقول لخوها ببساطة شنو كاين و شنو وقع
محمد : هادشي باقي غاندوي انا وياك فيه [ شاف فداوود ] نرجعو لهضرتنا انا وياك ، هادشي ݣلتيه ولا لا؟ .. هادشي لي شرطتي عليا النهار اللول باش ندي وفاء و قبلت حيت على بالي بلي دارت حياة مايتشفعش ليه [ مسح وجهو بيديه ] هادي شهر وزيادة دويت انا وحياة فالتيليفون وݣالت لي شي هضرة وعاوداتها ليا هاد النهار ومافهمتش لي بغات توصل ليا [ قصاحو ملامحو ] ولكن فهمت كنتي كاتتبعها [ شاف فحياة ] واش اخر ݣلتي؟ ݣلتي بغا يحمقك؟ [ شاف فداوود كايتسناه يجاوب ]
حياة : راك فاهم الغلط غلط من الاساس
محمد : سكتي نتي ݣلت لك ماكاندويش معاك .. فاش سولتك الفوق ماجاوبتيش ، [ شاف فداوود ] باقي كانتسناك تجاوب
الحاجة الوحييدة لي كانت باغاها هاد الساعة يبقا ساكت .. واخا سكوتو ماكانش كايبشر بالخير و كايقولوها ، الله ينجيك من الساكت ايلا دوا و هدا من فاش جلس فهاد الصالة و هو ساكت غير حاضي اش كايدور و اش كايتقال و فالأخير ناض
داوود : ها ختك ݣدامك سولها تجاوبك ، نهاركم مبروك
خرج من الدار بلا مايجاوب محمد على داكشي لي باغيه و يسرد عليه التفاصيل ماشي حيت خايف على صورتو معاه ولا حيت خايف منو ولكن حيت داك الموضوع لي باقي مخليه لدابا فتناقض لحد الساعة ها هو عاود تجبد .. الموضوع نيت لي غير حطو رجليهم فالمغرب عاود رجع ليه الشيئ لي خلاه يميك على حياة و مايهضرش معاها البارح .. كون عاود حل داك الموضوع سواء من النهاية ولا من الوسط كانو غايبداو يتعمقو فيه حتى غايوصل معاه لشي تفاصيل لي غاتخلي محمد يحس بالإهانة فرجولتو .. هدا علاش كان احسن حل يخليها هي نيت تقول اش باغا تقول .. ومع لسانها مصنوع من الكدوب ماكايشكش واش غاتلقا شي مشكل باش تعاود تتملص من الاسئلة ديال خوها
اما بالنسبة ليه .. راه جاوب على داكشي لي سولو عليه لا فالمرة اللولة والا فالمرة الثانية .. تقريبا نفس الاسئلة لي تطرحو على حياة ولكن بطريقة مختلفة و زاد عليهم اسئلة على خدمتو و على شي حوايج كايتعلقو بيه هو باش يعرفو فين كان كايمشي و يجي ..
خلاها حاصلة مع خوها ولكن هكاك كان حسن حيت تحصل حتى تحصل غاتجاوب غاتجاوب وداكشي لي كان .. دغيا لقات لها سلاكة
حياة : يمكن فهمتي الموضوع غلط وباش مانزيدش نكبر المشكل غانقول لك اش كاين باش تفهم ، هو ماشي كان كايتبعني 100٪ عاقل على الهضرة لي كانت قالت لكم مروى ديال انا كانلعب القمار؟
محمد : مالها؟
حياة : هداك ماشي قمار
بدات كاتشرح ليه كتر على داكشي هو باقي كايتسناها تدخل لصلب الموضوع وغير سالات رجعات كملات هضرتها
حياة : انا مرة مرة كانستثمر فهادشي وخو مرتك حتى هو خدام فهادشي ... شي يامات كنت كانلقاه فشي حفلات ولا قريب من البلاصة لي كانخدم فيها وحيت خويا و صاحبتي [ بطنز ] بغاو يضحكو معايا و صورو ليا الجنازة ديالو و فكل مرة نهضر معاهم يقولو لي مات و لي سولتو يقول ليا مات .. فاش وليت كانشوفو تما ولا كايسحابلي كانتخيل ولا حماقيت .. كون قلتو لي من اللول حي ماشي غانشوفو و غانبدا نتخيل راسي .. وماتقولش ليا علاش ماهضرتش معاه باش نتأكد حيت انا ماشي واكلة الكاربون باش نوض نهضر مع واحد عارفاه ميت قدام عباد الله ويصدق غير كانتخيل وفاللخر تتلا بيا فسبيطار الحماق
محمد : الفوق ݣلتي كان كايتبعك .. واش كان كايتبعك؟
حياة : ماشي كان كايتبعني بداك المفهوم ... مي فاش شفت بلي كانشوفو فشحال من بلاصة حسيت بيه كايتبعني حتى عرفت بلي كايجمعونا غير الحفلات لي كايكونو فيهم الناس الكباار فداك ضومين
حاولات تحرف الحقيقة بلا ماتبان معيقة ونوعا ما قدرات تسلك راسها .. سالات هضرتها هي وخوها وطلعات للفوق جلسات مع عائلتها كاتتبادل معاهم اطراف الحديث والموضوع ديال عبد الرحمان ماتجبدش حسو نهائيا ... لي فهمات من خالد ، كان باغي يطلع لأوروبا وغير عطاتو كلمتها صافي نسا زهور و ولادها ولي فيهم .. أما محمد فعلا ماعجبوش الحال كيفاش حياة شتتات الشمل ديال عائلة باهم التانية حيت الشمل كايبقا شمل فالاول والاخير ولكن من واحد الناحية خرا كانت عندو وجهة نظر خرا خصوصا منين شاف بلي وفاء من مور المشية ديال زهور المشكل و العقدة و المسافة لي كانت بينو و بينها تحيدات .. كان متافق مع حياة بواحد النسبة ولكن ماشي 100٪ وهادشي راجع لداك الشرط لي حاطاه على رقبة باها باش ايلا دار هاه ولا هاه وزغبو الشيطان وبغا يرجع زهور غاتكون هضرة خرا .. اما حتى الطابق السفلي لي مابقاش فسمية باه كان فنظرو حل مزيان حيت كان ممكن يولي مسكنها معاهم بلا ورقة بلا 2 ويدير السبة بالولاد .. يعني و من الاخير ضيقاااتها عليه
° رجعات للدار من مور مادوزات نهارها مع عائلتها .. كانت كاتتفكر باش لاغد ليه هي لي تعرضهم يمكن بهاد الطريقة غاتخلي ماماها تبغي تجي تسكن هنا
هزات تيليفونها وقطعات البيي وبقات كاتشوف واش صونا عليها ولكن لقات حالو باقي بحال البارح لا ميساج لا ابيل .. هادشي لي ماكاتحملش ، بنادم لي كايتقلب على غفلة بلا ماتعرف مالو وهي بكل صراحة ماتقبلاتهاش حيت موالفاه يتبعها بليزابيل و الميساجات و يسول فيها واش شربتي واش كليتي فين تعطلتي ولكن هدا النهار التاني لي مادار فيه حتى حاجة من هادشي.
صبح الصباح وعرضات العائلة باش يجيو لعندها وضبرات على خدامة تعاون الخدامة اللولة باش ماينقصهم والو و هادشي خلاها تبقا واقفة على الخدامات حتى جاو عندها عائلتها لي كان معاهم باها عاد تلاهات معاهم .. عطاتهم الوقت الكافي و وراتهم الفيلا كي دايرا
داز داك النهار وعاودات رجعات عائلتها لدارهم ولكن قبل مايرجعو كانت عطات لمحمد السوارت لي مابغاش يشدهم فبادئ الامر و ها هو وصل الليل ، دازت كتر من 24 ساعة و السيد قالب عليها.
كان ببساطة كايسحابلها بلي ميك عليها باش هي لي تسول وتصوني وهدا علاش خلاتو حتى هي ماسولات فيه ما والو ولكن جاتها عجب كيفاش ماسولش فالولد على الاقل .. ضحكات بينها وبين راسها شنو واش كايسحابليه صافي غير منين راها حاملة غاتولي تابعاه؟
كانو عندها بزاف ديال الاحتمالات لي طاحو فبالها ولكن الاحتمال الصحيح كان بعيد عليهم
وصل النهار الخامس ديالها فالمغرب ... و تيليفونها كان كالعادة كاتوصلو شحال من مكالمة سواء على الخدمة سواء من البنات ولكن هو ماصونا ما سيفط ميساج
جمعات حوايجها وشدات الطريق للمطار باش ترجع لإيطاليا من مور ماودعات عائلتها وماقالت ليه لا راني راجعة لا راني باقا حتى بغات ترجع عاد صونا عليها التيليفون وطلعات لها نمرتو ..
وصلات لإيطاليا من مور ماخلاتو كايصوني .. من غير انه تعفار ولكن لي غايصوني عليها فوقما رشقات ليه غاتجاوبو فوقما رشقات ليها
أما عند خديجة من نهار شافتو هاز الفردي ماعاوداتش ضارت بساحتو .. كاتتفاداه تماااما كتر ماكانت كاتتفاداه .. ايلا طلع هي كاتهبط و ايلا دخل هي كاتخوي داك القنت.
دازت سيمانة على المشية ديالها للمغرب و فهاد السيمانة كانت قالبة وجهها علي داوود لي حتى هو من فاش جا داك نهار و هو فشكل حتى بدا كايرجع معاها تدريجيا كيف كان فاللول
كالعادة كانت راجعة للدار من مور ماشرات شي حاجة كانت شافتها فالطريق ... دخلات وهي هازة فيديها ساشية صغيرة حطاتها ومشات دارت روتينها المسائي ، ماتسناتوش حتى جا كانت تعشات قبل منو طلعات للبيت الفوق تخشات فبلاصتها وعااد جبدات داكشي لي كاين فالساشية
كانو تقيشرات فالݣري صغييورين و فنييونين ديال دراري الصغار .. هزاتهم فكفوف يديها وبدات كاتتحسسهم وتتحسس الملمس ديالهم ، صَراحةً عمرها نوات بلي يقدر يجي شي نهار هي نيت لي تشري فيه حوايج دراري الصغار حتى لهاد النهار كانت أول مرة تشري شي حاجة .. هزات تيليفونها ودخلات كاتقلب على الحوايج ديال دراري الصغار و كاتشوف وحتى كانت غاتختار بيناتهم ولكن دارت بناقص وحطات التيليفون ورجعات هزات غير دوك تقيشرات
تحل الباب ديال البيت وغير بان ليها وهي تخبع داكشي لي فيديها بزربة ورجعاتو للساشية بحالا تشدات بالجرم المشهود
شافتو داخل وكايشوف فيها وفالساشية وهزات حاجبها بمعنى مالنا
داوود : نتي لي مالك
حياة : اش غايكون مالي؟
قرب لجهتها ومشا لجهة الساشية ورجعاتها من ورا ضهرها وعاودات نطقات وهي مزيرة عليها من موراها .. كمشاتها بيديها مامخلياهش يوصل ليها
حياة : وا انا لي مالي؟؟
بغا يجبد ليها يديها غير بشوية ولكن هي بقات مخبعاها وساندة عليها ضهرها مع الحيط ... نطق بهدوء
داوود : اري نشوف شنو وراك
حياة : ماكاين والو .. حاجة ديال العيالات واش حتى هي باغي تشوفها؟ والاايني راك فضولي
قرب منها لدرجة صدرو كان جاي فوجهها بحكم انها كانت متكية فوق الناموسية .. كانو كايبانو ليها غير دراعو لي كايتحركو وحدو دافعة ضهرها للقدام و التانية شدات لها اليد لي مزيراها على الساشية وماتهنا حتى طيرها لها من يديها .. ناضت باغا تحيدها ليه وزاد بعدها عليها حتى جبد منها دوك 2 تقيشرات
فاش دخل وشافهم فيديها واخا شاافهم ولكن بحالا شك فواش داكشي لي شاف كاين منو ولا غير ماشافش مزيان .. حتى تأكد دابا
وغير شافتو شافهم رجعات تكات فبلاصتها وهزات التيليفون بحالا مامسوقاش .. شاف فيها لقاها مامسوقاش بحالا ماشي هي لي كانت عاد دابا ماباغاهش يشوفهم .. سولها بإهتمام و سودويتيه كايتسناو تعابير وجهها لي غايترسمو على ملامحها
داوود : نتي لي شريتيهم.!
جاوباتو بلا ماتشوف فيه .. عينيهت باقيين فالتيليفون
حياة : لا ، غير عطاوهم لي كادو
ضار لعندها بكامل الجسد ديالو
داوود : شكون هادو
حياة : [ جاوباتو بإقتضاب كاتختاصر أجوبتها ] لي خدامين معايا
داوود : وعارفينك حاملة.!
شافها كادوز يديها على شعرها وكاترجع خصلة شعرها من ورا ودنيها .. بلعات ريقها وشافت فجهة خرا بحالا توترات ، جاوباتو و باقا ماكاتشوفش فيه
حياة : بان ليا هاد نهار ساليتي خدمتك بكري
طول الشوفة فيها حتى تنحتات شبح إبتسامة على جانب شفايفو ، جلس على أطراف الناموسية وهو باقي هاز دوك تقيشرات فيديه .. إحساس زوين دغدغ قلبو وهو كايشوف أول حاجة تشرات لولدهم ولا بنتهم لي مزال ماجات
داوود : [ كايتحسسهم ] صغار
حياة : دابا باقيين صغار تسناه يكبر و تولي تشوفو كايلبس شي 40
رجعهم للساشية وحطهم فوق المجر لي حداها وجرها لعندو من خصرها ماقالتش ليه لا و مارفضاتش ، حتى جلسها على ركابيه وشبكات رجليها من ورا ضهرو .. هز يدو كايدوزها على وجنتيها ونطق بنبرة مبحوحة ببحة خشنة
داوود : فوقاش تسالي باش نبدلو البلاد
حياة : نقدرو نمشيو فأي وقت حيت اصلا ماغانجلسش تما راك عارف غانبقا غادا جاية للهنا
داوود : وهادشي لي مابغيتش من اللول
حياة : ايوا هادشي لي عطا الله
داوود : غدا ماعندك والو.!
حياة : الويكاند ماعندي فيه والو راك عارف
داوود : خليك هاد اليوماين كاتوجدي راسك وبعد غدا نمشيو
حياة : صافي ان شاء الله.
دازت ديك الليلة على خير ناسيين فيها ديك المخاصمة و قطعان الهضرة لي قطعوها هاد السيمانة لي دازت ، وكالعادة ماداروش نهائيا علاقة جنسية كاملة كانو غير المداعبات لي سالاو بيه فالدوش كايدوش
فاقت فالصباح قبل منو ناوية باش تخرج تجري فداك الصباح ... كانت باقا السما مزيج بين الليل والصباح والجو مظلم
غير حس بيها كاتتململ بين يديه فاق ...
خرجو فداك الصباح باش يجريو .. كان الجو زوين و مبررد .. مرة مرة كادوز شي طوموبيل من ديك البلاصة .. الناس لي خدامين فالصباح وخدمتهم بعيدة
اما حياة صَرَاحَةً ماكانتش من النوع لي عزيز عليه الرياضة ولكن للضرورة أحكام عكس داوود لي كان موالف وعزيزة عليه وهادشي كانت هي عارفاه غير من نمط الماكلة ديالو لي كان كايتجنب فيها شي حوايج و كاياكل شي حوايج
بقاو كايجريو لمسافة طويلة شوية حتى وصلو لواحد الجزء من المنطقة لي عايشين فيها .. كانت صافي عيات وحطات يديها على ركابيها كاترد النفس
حياة : [ كاتلهت ] سخفت
مد لها القرعة ديال الما لي كان بقا فيها غير شوية حيت منين بداو و هي كل مرة واقفة فبلاصة كاترتاح وتجغم من الما
داوود : نكملو ولا باراكا عليك؟!
سدات القرعة ورجعاتها ليه .. دورات عينيها على البلاصة لي وصلو ليها كانت بحال شي بارك ديال دراري الصغار مي فيه الشجر و طرقان ديال الجري .. ماكانوش تما غير بوحدهم بحكم كاينين ناس خرين لي كايجريو فداك الوقت و يديرو تمارين الكارديو
حياة : [ شافت فيه ] صافي غير خلينا نرجعو حيت انا بغيت غير نجري فهاد الصباح .. كاينين الماكينات فالدار نخدم عليهم [ ذلات كتافها بتعب ] وزيد عليها جاني الجوع بالجري
داوود : الخطرة جاية ولي تتسنطي للهضرة وضربي الحساب للطريق ألي و روتور ، ايلا عييتي هنا غتجيك قاصحة ترجعي على رجليك [ تفحصها بسودويتيه ] وليتي لاوية
هزات حجبانها مامتيقاش واش دابا كايرجع لها اللومة هي؟؟
حياة : ياك؟؟ و انا لي قلت لك نوصلو حتى للهنا؟ ياك نتا لي قلتي كاينة بلاصة زوينة كاتجري فيها فالصباح وانا على نيتي متبعاك
داوود : فنص الطريق ݣلت لك الطريق باقا بعيدة خلينا نرجعو نتي ماكاتتسنطيش
حياة : شوف الله يرحم باك غدا ماتخرج معايا مانخرج معاك غانولي نخرج نجري راسي حسن ليا ݣاع انا من هادشي .. غير خليني ساكتة راني شاحفة
مد ليها القرعة تكمل على داكشي لي بقا فيها اصلا كانت خواتها تقريبا ولكن قبل ماتشدها شافت فيه ونطقات
حياة : ونتا ماغاتشربش؟
داوود : شربي ، هازها معايا غير ليك
حياة : ونتا؟
داوود : حتى نوصلو
شربات داكشي لي كان باقي فيها ورجعاتها ليه وتمو راجعين للدار ولكن هاد المرة كانت شادة فدراعو حتى حسات براسها رجع لها شوية الجهد عاد طلقات منو وبقات على داك الحال مرة شادة فيه مرة طالقة منو حتى وصلو
والتمارين لي مادارتهمش على برا دارهم معاها فالدار وغير كان كايشوفها عيات فشي حاجة ولا هبطات و ماقدراتش تطلع كايعاونها واحد الشوية حتى كاتكمل
بقاو على داك الحال هكاك حتى سالاو عاد مشاو دوشو وجلسو يفطرو ... ودوزو باقي النهار كل واحد فاش ملاهي هي كاترصي امورها قبل ماتنتاقل من هنا وهو كان كايرصي الامور ديالهم فألمانيا حتى سالا النهار و وصل الليل
وصل النهار الموالي لي خاصهم يمشيو فيه لألمانيا و كانو صافي حوايجهم واجدين .. شدو الطريق لألمانيا لي كان غايخصها ليها مجهود باش تتأقلم فيها ومع ناسها و اللغة ديالهم لي ماكاتقفل فيها والو
مع وصلو جرها من يديها باش يوريها الحوايج لي تزادو فالفيلا ، من بينهم الصالة الرياضية لي كانت وااسعة كتر من هاديك لي فإيطاليا والمكتب لي دارو لها باش تقدر تبقا تخدم فيه من الدار .. و مايبقاوش الوراق ديالها جامعاهم غير فبيت النعاس
بقات كادور فالفيلا وكاتشوف البيت لي غاتجلس فيه ، وصلات لواحد كان وااسع وكبير وحتى بغات دخل ليه وهو يحبسها
حط يديه على دراعها بخفة مبعدها عليه وهو عارفها غاتلصق فيه تاني ضد
داوود : هادا لا شوفي لي حداه [ نعت ليها فوحداخر ]
حياة : [ قرنات حواجبها ] وعلاش هدا لا؟
جاوبها بنبرة متحجرشة وفنفس الوقت جرها من دراعها بخفة
داوود : هادا ديال واليديا
حياة : امم هكاك
يمكن كون جاها هادي سنين كانت غاتتجاحد معاه عليه ولكن دابا ماعطاتش أهمية لداك البيت منين عرفاتو ديال واليديه وهو طبعا مايمكنش يخليها تجلس فيه واخا طير وتنزل .. الحاجة لي ديالها ديالها ولي ديالو ديالها ولي ديال غيرها وبغاتها حتى هي ديالها ولكن ديال واليديه وختو ماشي ديالها
بقات كاتشوف فالبيوت لي تما حتى طاح ختيارها على واحد عجبها الديكور ديالو لي كان غالب عليه اللون الرمادي فاتح فبعض الجدران وفشي جدران خرين كان الرمادي مغلوق
حياة : [ تبسمات ليه ] هدا زوين عجبني ...
كان منظم وعجبها التنظيم ديالو كيفما عجبها حتى المكتب لي خصصو ليها .. دابا بقا خاص غير تشوف شي مدرسة ديال اللغة باش ماشي يبقا بنادم يهضر حداها وهي مافاهمة والو .. يمكن أكثر حاجة ستافداتها بهاد السفر من بلاد لبلاد هي اللغات لي كانت كاتزيدهم و معرفتها بثقافات البلدان
ردات البال حتى لكثرة الماطر لي عندو وطاحت فبالها واحد الفكرة
حياة : هاد النهار ماعندك مايدار ياك؟
حس بيها غاطلب شي حاجة لي غايكون حتى هو داخل فيها
داوود : باغا تخرجي.!
قربات لجهتو بخطوات بطيئة وحطات يديها على صدرو كاتلعب بصبعها فيه وعينيها على صبعها
حياة : [ نطقات برقة ] باغيا نخرجو هاد العشية ولا بالليل حتى تكون الطريق خاوية ولا نمشيو لشي بلاصة خاوية ، توحشت نصوݣ الموطور [ هزات سودويتيها فيه ] مي ماشي بحال ديك المرة الصوݣان ديال الشيابن هداك [ شافتو باقي كايسمعها وكملات ] زعما داكشي بالعقل وراني عارفة دابا ماكايناش بوحدي ومعايا روح خرا بطبيعة الحال ماغانبغيش ندير شي حاجة لي ضرها .. الكابراج ماغايدير ليه والو ونتا عارف الطريق غاتكون خاوية ماعندك علاش تخاف والا تهز الهم
كان واقف ومراقبها بسودِويتَيه وكايستشعر صبعها لي كاتحرك بخفة على صدرو طبعا عارفها على مصلاحتها باينة غير من ديك الرقة لي دوات معاه بيها
داوود : [ شدد على جوابو ] لاَّ
رجعات لتعابيرها وبعدات عليه من مور مادفعاتو ونطقات
حياة : [ تبسمات ] ݣاعلا ، كنت غير كانعلمك باش تعرف [ هزات حاجبها بإستفزاز ] ماشي كانشاورك
بعدات عليه باش تمشي ونطق من وراها بصوتو المتحشرج
داوود : راك ماغاتصوݣيش
هزات 2 صبعان و اشارت بيهم لعينيه وعاودات أشارت بيهم لراسها بمعنى حضيني وغاتشوف
حياة : [ جاوباتو بنفس الابتسامة المستفزة ] كنت باغيا الونيسة مي ماشي محتاجاها
خرجات من تما ومشات باش ترتب الاوراق ديالها فالمكتب وخلاتو متبع سرابها
وصل الليل وكان وقت العشا ، جلسو كايتعشاو ولكن بحكم ماكانش عاجبها العشا كيف قالت وطياب هادي لي طيبات .. قررو باش يشوفو نيت مع ديك لي كانت كاطيب ليهم فإيطاليا هي لي يجيبوها
ناضت من بلاصتها ومشات للبيت ومادازش بزاف ديال الوقت حتى كان تبعها .. لقاها بحالا غاتبدا توجد راسها باش تتخشا فبلاصتها
داوود : لبسي حوايجك ، كانساينك لتحت
حياة : علاش؟
داوود : ما عوالاش تخرجي!
حياة : ياك قلتي لا؟
جاوباتو بحالا ماعارفاش اش دارت و بحالا ماهزاتش ليه ساروت من السوارت ديال الماطر لي يعلم الله فوقاش ناوية تخرج بيه
داوود : مابغيتيش؟!
حياة : ماعرفتش المهم تسناني هانا غانلبس
بقا كايتسناها حتى سالات و ماكانش ناوي فالاصل يقول ليها على السوارت لي هزات حيت غاتصدق مغبراهم فشي قنت .. هبطو للتحت وكانت كاتشوف شمن موطور غاتصوݣ وقبل ماتختار نطق
داوود : نهار تبرا يدك و ولي تخرجي بواحد فيهم
حياة : مي راه هاد اليد مامعكلانيش بزاف وراك شفتي بعينيك فاش كنا غانمشيو لدار صاحبك وصݣت
داوود : داك النهار كنت انا معاك وكنتي غادا بالعقل
حياة : ومالي دابا غانمشي بلا عقل؟؟
داوود : عوالة تكابري بيد.!!
حياة : نركب معاك و ماديرش ليا داك الصوݣان ديال الشيابن؟؟
هز الكاسك وخشاه ليها فراسها
داوود : طلعي
حياة : ماغانطلع فين حتى تقول ليا
داوود : غاتركبي ݣدامي
تبسمات وهاا الفرحة والنشاط لي كانت باغاه ، من واحد الناحية كان عندو الحق حيت فعلا الصوݣان لي كانت ناوية تصوݣ غايخصها يكونو يديها ب2 صحاح باش ماتصدقش جايباها فالربحة
سبقاتو للموطور وغير ركب ركبات قدامو ، عاطية بالضهر للطريق و مقابلة مع داوود ، شبكات رجليها من ورا ضهرو ويديها من ورا عنقو .. عن قصد دار هاكا باش تبقا قدام عينيه وماديرش ليه شي مشهد ديال كاجول وتبغي طلق يديها حتى تصدق ملاوحة من الموطور
و ما هي الا لحظات حتى حسات بيه تحرك بالموطور .. السرعة ديالو فاللول كانت عادية ولكن شوية بشوية بدا كايزيد وهي غير ماكاتزيد تزير عليه برجليها
و هاااا الإثارة لي كاتبغي هي وهاااا الصوݣان لي كاتهضر عليه ... فاش كاتحس بالموطور روايضو غايتهزو من لرض بسباب ديك السرعة وهادشي كاتجربو غير معاه هو
فاللول تزيرات عليها كرشها حيت من مدة مابقات ركبات مع شي حد كايصوݣ بهاد السرعة وفنفس الوقت هي ماكانتش كاتصوݣ بيها ولكن مادامش داك تزيار بزاف و هادشي بضبط علاش داوود كان كايزيد فالسرعة بالتدريج حيت عارفها غايخصها شوية ديال الوقت حتى ترجع توالف عليها و خلاااص مع عاطية بضهرها للطريق .. كاتحس بمصارنها مهزوزيين من المعدة ديالها
رجع لها الحمااس لي حسات بيه طالع من جدورة ديال قلبها حتى ولات كاتحس بنسبة الادرينالين تزادت فالدم ديالها
هضر معاها بصوت مرتفع باش تسمعو حيت كان صعيب بسباب البرد لي كايضرب فيهم و بسباب الصوت لي طالق الموطور وحتى الكاسك كانت كاتتسمع فيه الهضرة شوية مغموقة
داوود : شدي فيا مزيان
حياة : [ بصوت مرتفع ] ماااسمعتكش مزياان اش قلتي
عاود نطق وهاد المرة بصوت مرتفع كتر
داوود : ݣلت لك شدي راسك
زاادت زيرات على عنقو بيديها بحالا معنقاه و ما هي الا لحظات حتى حسات بالرويضة القدامية تهزات لي على إثرها خرجات من فم حياة واحد الصرخة لا ارادية بسباب الحماس الزائد ديالها مع ضحكة كبيرة ترسمات على شفايفها ...
حس بيها باغا تحيد يديها من عنقو ومادازش بزاف حتى رجعات الرويضة تحطات فالارض ونقص من السرعة .. طلقاات راسها وتكات ضهرها القدام في حين رجليها بقاو مزيرين على ضهرو اما يديها كانت طالقاهم ولي كانو مكاليينها هما فخاضو ورجليها لي شابكاهم
غير شافتو نقص عرفاتو نقص حيت طلقات هدا علاش رجعات تقادات فالجلسة ، وما هي الا ثواني حتى بدا كايرجع للسرعة لي كان غادي بيها بالتدريج حتى رجع للسرعة لي كان غادي بيها
هادي كاتعتارف بيها .. كايعجبها صوݣانو ومن ديما كان كايعجبها وفهاد النقطة بالضبط تقدر تيق فيه تقة عمياء فيها حيت كان مبعد ديك السرعة على التهور عكسها هي لي ايلا مشات حتى صاݣت السرعة كاتكون عندها مرفوقة بالتهور
دوزو وقت طويل وهما كايدورو بين شوارع المدينة .. المورال لي طلع ليها هاد النهار كان زااايد نغزة ، ماسخاتش يرجعو ولكن كان خاص ضروري على ود الخدمة فالصباح .. ماشي حيت بزز عليها تفيق بكري وتخدم ولا هو بزز عليه
بالعكس دابا ها هما محققين الاستقلالية الذاتية ديالهم ب2 ولكن ملتزمين بشي حوايج او بالاصح هي لي ملتزمة بشي حوايج باش ماتوالفش الكسل و باش تبان نتيجة جهودها فخدمتها و ثمارها فأقرب وقت
° تخشات هي وياه فبلاصتهم وبحركة غير متوقعة منها .. حطات راسها على صدرو من مور ماكانت حاطاه من فوق يديه ، هزات عينيها وقابلاتهم مع عيونو وبقات غير ساكتة
حتى واحد فيهم مانطق بشي حاجة ، عقلها كايدي ويجيب فيها في حين هو كان مراقب بسودياتو هاد تقلب المزاج و تقلب الاحوال لي فيها ، كل مرة وكيفاش كاتكون
مرة كاتوريه بلي ماحاملاه ماباغاه ومرة كاتبين ليه بلي عاد كاتميل ليه ومرة كايشوفها ماشي عاد بدات وانما كانت فعلا كاتغرق فيه نهار على نهار ... والعديد والعديد من التقلبات المتناقضة لي ولاو فيها من نهار عاودو طلاقاو وتجمعو
وهادشي بالضبط لي ماكايخليش داك لي قدامها يعرف واش كاتوجد ليه شي دقة ولا لا حيت احاسيسها بكثرة ما ولاو واضحين بالنسبة ليه و صراعها مع راسها لي كايلمسو فيها .. ولا كايلقا صعوبة باش يحدد شنو ناوية .. حتى كاتقرب ديرها عاد كايستشعر بلي ناوية ليه على خزيت
بانت ليه بدات كاتغمض عينيها وفهاد الاثناء تحولو انظارو لشفايفها ، ماكانتش شي شفاه منفوخة ولا على شكل قلب و ماكانتش شفاه وردية .. وانما شفاه عادية الشكل بواحد الدرجة من الاحمر الفاااتح
حط صباعو من تحت ذقنها هاز ليها راسها لعندو وميل راسو لجهة وجهها مقتطف من شفايفها قبلات متفرقة حتى تجاوبات معاه و كالعادة دوزو ديك الليلة غير فالمداعبات على حسب الاتفاق ديالها و على حسب حاجة خرا
كان باقي خاصهم يتناقشو على شنو دار فدار خوها ولكن هو ماكانش باغي يتعاود يتجبد داك الموضوع حيت داك الموضوع = غاتزيد تكبر المسافة
فالاصل ماكانش خاصو يهبط هو وياها للمغرب حيت ديك السفرة بالضبط هي لي رجعات حيات دوك التناقضات لي كانو فيه ورجعات شعلات شعلة الصراع لي كان عايش فيه و فكل مرة كايخمدو
صبح الصباح و بدا نهار جديد ليها فمدينة و بلاد جديدة ... كان بااين اش غادير فهاد النهار ، كالعادة غاتهضر مع ماماها وغاتسالي الاشغال لي عندها من بينهم الخدامة لي باغا تجيبها و المدرسة لي خاصها تلقاها على ود الألمانية و اشغال خرا و موراها تكمل اشغالها لي كايتعلقو بالخدمة باش مايتراكموش عليها
وداكشي لي دارت .. دوزات نهارها غير فالسفر من بلاصة لبلاصة كاتسالي من هنا كادوز للهنا حتى سالات عاد مشات للمكتب ديالها و بدات فخدمتها ماسالات حتى للعشية و ها هي تاني خاصها ترجع لألمانيا .. هي من واحد الناحية كان الموضوع شوية مرهق ولكن كانو عندها أسبابها
خاصها غير تصبر عاد المدة ومن بعد كلشي غايتقاد وأراااك للراحة و الساعات غايقلالو فالخدمة شوية و غايولي عندها الوقت الخاوي
و أخييرا وصلات للدار .. حاسة بضهرها غايتقسم بالعيا ، دخلات ومابانش ليها ، دخلات دوشات حيدات عليها العيا ومشات خرجات للجردة جلسات فيها وحاطة البيسي ديالها على رجليها ولكن ماكانتش خدامة حيت هاد النهار بالضبط خدمات حتى تݣهمات
شافتو داخل من الباب وهاز فيديه شي صيكان ، بان ليها جاي لجهتها وشكات بلي داكشي لي فالصيكان ليها
حطات البيسي فوق الطبلة لي قدامها وغير وصل لعندها تحدر لعندها مقتاطف من شفايفها قبلة وغير بعد وجهو عليها نطقات وهي عاقدة حواجبها شوية
حياة : تعطلتي هاد نهار واش من ديما كان هدا هو الوقت لي كاترجع فيه للدار؟ قبل زعما ماتجلس فإيطاليا
حط يديه على كرشها كايتحسسها حتى عراها ليها وقرب شفايفو ليها طابع قبلة فيها حتى حس بيها تصلبات
خرجات لها ضحكة خفيفة .. شحااال مابقا قالها ليها حتى صافي قالت غايكون نساها .. بان ليها جبد من الصاك واحد اللبيسة صغيييورة ديال دراري الصغار لونها وردي ...
شداتها من بين يديه وبدات كاتتحسسها تحت نظراتو لي كانو مراقبين تعابير وجهها لي كايتبدلو فكل مرة
كانت قارنة حجبانها و شوية بشوية بداو كايترخفو و كاتجي فبلاصتهم ابتسامة خفيفة بزز باش بانت ويمكن مابغاتش تبينها له اما عينيها كانو كايتفحصو هاديك اللبيسة بنظرات يمكن فضولية بحكم ماكانش عندها إحتكاك بدراري الصغار و من صغرها وهي ماعندهااش معاهم ويمكن اول مرة طيح فيديها شي قطعة من قطع ملابس دراري الصغار من مدة طويييلة
حياة : [ جاوباتو بتلقائية ] ماشي حيت كانفضل دراري على البنات ولا كاندير بيناتهم التمييز مي كانشوف بلي من الاحسن يكون اول بيبي ولد و من بعد عاد البنت ، هاكا غاتكون هي المفششة و اخر العنقود و خوها غايكون فضهرها ايلا بغا شي حد يحݣر عليها وهي ماقادراش عليه [ كملات بتوضيح ] بطبيعة الحال ماغانبغيهاش تكون كاتعول على خوها فكلشي يعني باغاها تكون كاتعول على راسها ولي بغا يحݣر عليها توريه الحݣرة .. باغاها دير العز لراسها بلا مايديرو ليها خوها مي شي مرات كايكونو شي وحدين لي هي ماغاتقدرش عليهم هدا علاش خاص يكون خوها كبر منها وتحس بيه مسخن ليها كتافها وراك عارف..
شداتها ݣرجة وحدة فالهضرة كاتعطي الاسباب وكاتزيد توضحهم وتزيد تعطي عليهم حتى وجهة نظرها فالاسرة ديالهم ... كان كايتسنط لهضرتها بإهتمام وتركيز واضح على هضرتها لي كانت بتلقائية بلا ماتشد الفران .. حتى شافتو هكاك وهي تحبس هضرتها
نطق ببحته الخشنة بلا مايزحزح عيونو السودويتين عليها
داوود : عَارْفْ..! كملي شنو عارف
حنحنات وشافت شحال فالساعة
حياة : مشا الحال وخاصني نمشي ناكل شي حاجة وننعس غدا فايقة بكري غانخرج نجري شوية عاد نمشي للخدمة [ تأفأفات ] يمكن زربت فاش جيت للهنا كان خاصني حتى نرصي أموري 100٪
مد رجليه لتحت الكرسي لي جالسة عليه و جرو برجليه لعندو مختاصر ديك المسافة لي كانت باقا بين الكراسا حتى بقاو غير رجليها لي فارقينهم .. وتحنا شوية لجهة وجهها شاد ذقنها بيديه ونطق بصوت خافت ممزوج ببحته الرجولية
حياة : فهمتيني غلط انا لي كانقصد نهار نطلقو ايلا عاودت تزوجت غانولد بنيتة
داك القرب لي كان بيناتهم كان سامح لنظراتو باش يجردو روحها من دوك الدروع الواقية بحالا باغيين يشوفو روحها العارية باش يعرفها واش كاتكدب ولا كاتقول الحق .. هو عارف بلي هضرتها ماكانتش كاتقصد بيها نهار يطلقو ولكن السؤال واش كانت كاتهضر بنيتها؟ لسانها مصنوع من الكدوب و اي هضرة من عندها كايخصو يأناليزيها
داوود : كاتكدبي
حياة : علاش غانكدب؟ ياك الطلاق هو لي غايكون فاللخر؟ وهادشي انا وياك عارفينو وزايدون انا غير قلت لك وجهة النظر ديالي و صافي وزيد عليها ماكانفكرش اصلا باش نزيد من مور هاد الولد ولا البنت ، ماناقصني صداع الراس
بعدات يديه باغا تنوض تنعس ولكن حط يديه على جانبي الكرسي محاصرها بيهم .. كان كايسحابلها غايزيد يطول معاها فهاد الموضوع ولكن ماشي داكشي لي كان
خلا غير يد وحدة لي محطوطة على جنب الكرسي ديالها وجر الصاك التاني لعندو لي كان باين بلي فيه شي حويجات خرين
حياة : المهم ايلا كانو كلهم غوز غانقول لك راك غير كاضيع الوقت حيت يقدر يكون دري وتصدق كاتشري ليه على والو
حلات الصاك كاتقلب فيه ولقاتو شاري على 2 مرات .. اللون ديال البنت و ديال دري ، بدوك 2 تقيشرات لي شرات خلاتو باش يولي يشري الحوايج لولدهم ولا بنتهم .. عجبو داك التصرف لي دارت واخا غطاتو بكدبة لي كان غالب فيها الارتباك بحالا حصل عليها شي حاجة لي عيييب ولا حصلها دايرا شي جريمة كبيرة
حياة : [ هزات سودويتيها فيه ] ماشي كون كانو ݣري كان غايكون حسن؟ .. داك اللون كانحس بيه صالح للبنت والولد وزيد عليها ماشي كلشي كايشريه لولادو فاش يلاه كايتزادو
جاوبها وهو باقي كايجبد الحوايج من دوك الصيكان
داوود : كبير عليهم داك اللون
حياة : حتى الالوان فيهم لي كبير ولي صغير؟
حط يديه على جناب الكرسي ديالها من مور ما حط ليها كاع داكشي لي شرا ، شاف فيها ونطق
داوود : يتزاد ويزيد يكبر شوية ويكون خير
حياة : [ كاتقلب فدوك الحوايج وتتحسسهم ] مي خاصنا شي لون يصلاح للبنت والولد
ميل راسو وتنحتات شبح ابتسامة على معالم وجهو
داوود : خصنا.!
غمضات عينيها بإنفعال وعطاتو الحوايج بالزعاف
حياة : خاصك ماشي خاصنا .. حيد عليا خليني نطلع الله يرحم باك ...
طلعات باش تنعس وخلاتو لتحت متبع ليها العين بنظرات فشكل .. نظرة إلْتِبَاسْ ، نظرة شك .. كيفاش غلطات فنفس الكلمة 2 مرات؟ ماموالفاش ليها
اما هي غير طلعات للبيت بقات غادا جاية وشادة شعرها بيديها ، غير سمعات خطاويه قراب مشات دخلات للدوش وبقات فيه شحاال كاتحاول تجمع شتات نفسها .. اشمن خاصنا ولا بعرنا؟ ماقدو فيل زادوه فيلة
غسلات وجهها وخرجات من الدوش قاصدة بلاصتها نيشان باش تنعس وداكشي لي دارت ، عطاتو بالضهر باش تنعس وهي مبعدة عليه حتى حسات بيه قربها لعندو .. ماداهاش النعاس وبقا عقلها تاني كايديها ويجيبها .. ضارت لجهتو ونعسات حيت هاد كترة التفكير قبل من النعاس غير ماكايمرضها فصحتها.
- بداو كايدوزو الايام نهار من ورا نهار وفهاد الأيام كانو ترباو فيهم عادات جداد من بيهم الجري لي كايجريو فكل صباح والتمارين لي كايعاونها فيهم وضروري فوقما يدخل للدار يبوس كرشها حتى ايلا ماكانتش هي باغا تهضر معاه .. كايبوس ولدو ولا بنتو وصافي ، و و اخييرا كانو كل عشية فاش كايرجعو من الخدمة كايكون كل واحد فيهم يا شاري تقيشرات يا طريبيش يا سريويل يا كسيوة للبيبي وكاتوريه هي شنو شرات و كايوريها هو اش شرا .. المهم ماكايرجعوش بيدهم خاويين
هاد الهدوء و الطمأنينة طبعا كانت غير معاه اما مع كلارا وأدم كانت عطاتهم الضربة ديالهم وخلات مروى فالواجهة مسيفطة ليها لي يعطيها التوجيهات وشنو دير وكيفاش دير حيت قضيتها مع أدم كانت طويلة المسألة مسألة ثروة وكان كايخص بزاف ديال الحوايج باش يتأكدو من الوثائق واش اصلية
اما بخصوص عادل حالتو كانت حالتو بوحدها .. فعلا حناه خرجات من المشكل لي بغات تغرقها فيه حياة ولكن هو صحتو مانجاتش من يديه على دوك 4 لي سيفط لحياة و داكشي لي بداتو فيه هي كملو فيه هو كيفما كمل ليها حتى البلان ديال أصيل ولا نقولو باقي كايكمل حيت ماكملش 100٪ بسباب نفوذ أصيل ومعارفو ومكانتو ... كان صعيييب باش يطيح بحال لي طاحو قبل منو واخا راه لصقات فيه التهمة ديال القتل ولكن فاش كايكونو حاضرين الفلوس واخا يكون هو فعلا لي قاتل 10 ماشي غير واحد يقدر ينجا ويسلك راسو .. كان فالاصل مضروب من 2 جوايه الضربة ديال المرض الجنسي لي لصقات فيه ديك خيتي بسباب حياة وضربة خرا كانت من عند داوود وهنا تطبقات مقولة لفعى محزمة بإبليس
كان باقي موضوعو مطول شوية و باقي متبعو داوود بلا خبار حياة لي صافي لاحتو للارشيف منين عرفات بلي هو بالا بيه
اما فالمغرب كانت ضيافتها لعائلتها فكرة مزيانة حيت قدرات تبدل تفكير محمد شوية منين شاف مو كيفاش كانت مرتاحة تما هدا علاش خلاها تعيش تما هي وخالد وعبد الرحمان اما هو ماكانش قادر وهادشي على ود وفاء لي ماكانتش قابلة تعيش فدار حياة و ماقابلاش فالاصل شي حاجة منها والا باغا يجي شي نهار لي تشوفها فيه
وصلات للشهر الرابع ونصف من الحمل .. من مور ماداز ما يقارب شهر ، بدات كاتتأقلم حتى على ألمانيا واخا اللغة جاتها شوية صعيبة ولكن دايرا معاها جهدها ولكن لي كان صعيب عليها من هادشي كامل هما دوك الاحاسيس لي كايتمردو عليها مرة مرة كإعلان على العصيان وهادشي كان كايخليها شحال من مرة دير شي تصرفات لي كايخرجو منها بشكل لا إرادي .. قد ما قمعاتهم قد ما زادو هاجو عليها و قد ما كابرات قد ما زادو بغاو يهرسو دوك الاسوار لي ساجناهم فيها وهادشي كان بالنسبة ليها مرهق و كايستنزف من طاقتها حيت القمع لي كانت كاتقمعهم بيه بحالا كانت كاتربي لهم بيه مناعة أقوى وكاتزيد تخليهم يقواو وحتى التعامل ديالو كان كايزييد يشجعهم على داك التمرد والعصيان
° كانت كالعادة جالسة فالدار من مور ماجات عياانة من الخدمة .. احسن حاجة دارتها هي جابت ديك الخدامة من إيطاليا ، هاديك بعدا كاتتفاهم معاها مزيااان على شحال من حاجة
جالسة وكاتقلب فحوايج بعااد على خدمتها حتى سمعاتو جا ، طلعات عينيها باش تشوفو وماحتاجتش تنوض .. هو جا حتى وقتاطف قبلة من شفايفها كالعادة وعاود باس كرشها
كانت العلاقة ديالهم غريييبة لأي واحد غايعرف بلي طلاقهم غايكون من ورا ولادة دري الصغير حيت التعامل ديالهم كان بعيد كل البعد على تعامل 2 ديال الناس ناويين يتفارقو من مور مدة .. ولكن كايبقى السؤال واش داك الطلاق باقا باغاه ولا لا ولا كانت باغاه علاش مخلية حدود بينها وبين الرجال؟ و واش هو نهار قال ليها غايطلقها كان قاصد كلامو ولا غير كان كايجاريها فهضرتها ...
شد وجهها بيديه وضورو ل2 جوايه كايشوف فيه بنظرة تفحصية
داوود : [ نطق بنبرة متحجرشة ] وجهك صفر ، مالك.!
زفرات بتعب وتكات ضهرها على الفوتوي كاتدلك فعينيها
حياة : هاد النهار شديت الطريق بزاف هدا علاش عييت
داوود : رخفي على راسك ، الخدمة مغاتهربش
حياة : [ تأفأفات ] ماشي حتى على الخدمة ، معدتي هاد نهار ماقدرات ليا على والو ويمكن هادشي علاش
نعتات ليه فوجهها بصبعها بشكل دائري وقلبات عينيها وهي كاتتأفأف قاصدة زعما هادشي علاش وجهي هاكا
داوود : [ قطب حجبانو ] كليتي؟!
حياة : كليت شوية قبيلا
هزات الساشي لي جابها معاه كاتقلب فيها بفضول .. كانت فيها كسيوة صغيورة شكلها كيوت ، بغات تجبد الساشية باش توريها ليه ولكن نوضها باش تتعشا مأجل داكشي لي شرات حتى لبلاتي ويشوفو وداكشي نيت لي دار
داوود : [ جاوبها بملامح مقتضبة ] تعشاي و شي لاخر باقي قدامنا الليل حتى توريه لي
تعشاو وهي نيت تعشات بزربة وناضت باش توريه شنو كاين فالساشية حس بيها بحالا متحمسة باش توريها ليه حيت ماكلتها كانت مزروبة على غير العادة
رجعات وهي هازة فيديها ديك الساشية ومداتها ليه باش يشوف شنو فيها .. هزها ولقا فيها بواطة مخملية صغيرة حلها باش يستكشف شنو فيها ولي كان فيها هو سليسلة ديال الذهب الابيض على شكل قلب صغير بسيط و راقي ، كانت كاتتحل وتتسد وفيها البلاصة ديال 2 تصاور
حط السلسلة فوق الطبلة وجرها لفوق ركابيه محاوط خصرها وبطنها بيديه .. خشا راسو فعنقها وطبع قبلة طويلة فيه ، عجبو شنو ختارت و كان باين بلي كانت موصية عليها وماشي غير شراتها وهادشي باين غير فالنقوش لي فيها .. كانت منقوشة زهرة زنبق العنكبوت الاحمر بطريقة احترافية
ماحتاجش يقول لها شي حاجة على ديك السلسلة .. كانت القبلة كاافية ، كان عندو سؤال واحد على ودها
داوود : تصاور من غايتحطو فيها.!
حياة : [ جاوباتو بثقة ] تصاوري انا وياه بطبيعة الحال
داوود : ولا كانت بنت.!
حياة : باقي ماباينش واش بنت ولا ولد لحد الساعة [ سكتات لثواني ونطقات ] مي حاساه ولد
داوود : باقا عوالة تتأكدي؟!
حياة : [ جاوباتو بالرفض ] بطبيعة الحال ، كانشوف حسن نخليوها مفاجئة حتى اللخر ونعرفو
وافقها فهاد الفكرة حيت فالحقيقة حتى هو ماكانش باغي يعرف ، المفاجئة كاتكون زوينة وماكانش عندهم باش يشريو من كل حاجة 2 حيت هي كانت كاتشري الحوايج ديال الذكر وهو كايشري ديال الانثى
ناضت من ركابيه وهزات السليسلة رجعاتها لبلاصتها وطلعات للفوق ناسية البيسي ديالها حتى مشا باش يهزو يعطيه ليها .. ومع طل على الشاشة ديالو بانت ليه كانت داخلة كاتقلب على الديكورات ديال البيوت للدراري الصغار ولكن كانت كاتقلب على لي لونهم ذكوري
هدا ماكانش دليل بلي باغا تعيش معاه والا تكمل فهاد الزواج حيت ببساطة داك الديكور ممكن تكون ناوياه فهاد الفيلا وممكن يكون فدار خرا ديالها
طلع لها البيسي مع الصويك لي جاب فيه ديك الكسيوة ودخل للدوش وفهاد الاثناء هي كانت متكية وشادة تيليفونها كاتتفاهم مع بوفس فالميساجات على شي خدمة بينها وبينو ، سمعات صوت شي ميساجات وصلو فالتيليفون ديال داوود وشافت شحال الساعة وعاودات شافت جهة الباب ديال الدوش وحتى بغات تهز تيليفونو تشوف شكون مسيفط ليه وعاودات رجعات يديها عندها كاتقنع راسها بديك الهضرة ديال هي مالها؟
رجعات خشات راسها فتيليفونها حتى سمعات صوت الباب ديال الدوش تحل ورجع تسد ، جا تشبح حداها بلا مايشوف فتيليفونو لي فالاصل ماكايتسوقش ليه بزاف وماعندو مايخبي فيه .. ماحسات بيه حتى حيد ليها تيليفونها من يديه وسدو وحطو من فوق المجر
داوود : [ بنبرة مُتَحَجْرِشَة ] الليل هدا
تهزات من بلاصتها باش تهز التيليفون من جهتو
حياة : الليل عليك غير نتا اما انا كانهضر على شي خدمة عندي ضرورية غدا
رجعها لبلاصتها
داوود : يصبح ويفتح وشوفي خدمتك ، مابقات خدمة فهاد الوقت
هاد الهضرة ديالها فالليل واخا تكون معامن مابغات تكون ماجاياش على ݣانتو ، حيت ببساطة الخدمة عندها وقتها وي هو مازمتهاش و قال ليها ماتتعامليش نهائيا مع الرجال حيت عارفها ماشي شي وحدة دريويشة دغيا بنادم يضحك عليها ب2 كلمات ولا يلعب لها بعقلها ولكن كاتبقا ديك الهضرة عندها حدود وحدودها من 8 ديال الصباح ل4 ديال العشية وقبل ماتدخل للدار والا تكون معاه
حياة : [ دلكات عينيها بتعب ] الصراحة نيت عييت [ رجعات تكات فبلاصتها وكانت ضايرة لعندو ] غانشوف نقلل من السفر هاد الايام ضروري مانشوف شي حل لراسي لي يزيد يختاصر لي الوقت فشحال من حاجة
داوود : لمصلحتك
حياة : وي بطبيعة الحال
جذبها لعندو محيد ديك المسافة لي بيناتهم وفهاد الاثناء هي لاحت يديها كرشو كاتتلمس ليزابدو .. هادو من بين الحوايج لي كاتبغي فيه حيت وبصراحة ماعندهاش مع الرجال لي ماكايديوهاش فالفصالة ديالهم .. الرجال لي كرشهم سابقاهم ، كان كايعجبها الجسد ديالو الرياضي وكاتنجاذب ليه ولكن ماعرفاتش علاش خصرو بدوك التخصيرات لي فدراعو ..
سكتات وجلسات كاتفكر فواحد البلاصة واش تمشي لها غدا ولا لا و واش غايكون عندها بعدا وقتها ولا لا .. ايلا ماكانش عندها غايخصها تخصصو ليها ضروري
غمضات عينيها باغا تنعس و ما هي الا ثواني حتى حسات بشي حاجة فكرشها بحال شي فراشة كاتفرفر لها .. كانت اول مرة تحس بهاد الاحساس وعارفاه مزياان ماشي إحساس عاادي ... حلات عينيها بزربة من مور ما حطات يديها على كرشها باغا تتأكد من داكشي لي حسات بيه وفعلا حسات بيهم خفاف بزاااف ... طلعات معاها التبورييشة و واحد الإحساس فشكل ، قلبها بدا كايضرب وهي كاتحس لأول بحركات ديك الروح لي كاينة فأحشائها
شافها ناضت بزربة من بلاصتها وجلسات ومافهمش مالها واش تفكرات شي حاجة باش ديرها وكانت ناسياها؟ ولا تفكرات تقول ليه شي حاجة كانت ناسياها؟؟
حياة : [ بصدمة واضحة على ملامح وجهها ] داوود كايتحرررك [ عاودات حركات يديها كاتتحسس كرشها وكاضحك ] والله حتى كايتحرك ليا فكرشي
ماكانش متأكد واش فعلا كايتحرك ولا واقيلا غير ليݣاز وسحابليها كايتحرك .. شدات ليه يدو وحطاتهم فوق كرشها فالبلاصة لي حسات فيها بالحركة
داوود : هو لي كايتحرك.! ماشي مصارنك؟
حياة : [ خنزرات فيه ] اشمن مصارني؟؟ [ طلقات تخنزيرتها ] تسنا غير تسنا وغاتحس بيه راني عاد حسيت بيه ماعرفتش واش نتا غاتحس بيه حيت ماحسيتش بيه مزيان
تقاد فجلستو وبقا كايتحسس فكرشها لعل وعسى يحس بيه حيت فعلا هضرتها وردة الفعل ديالها خلاوه يخرج من شرودو وجميع أفكارو السوداوية ، عياو مايتسناوه ولكن ماتحركش
داوود : [ شاف فيها بسودويتيه ] متأكدة هو لي تحرك.!
زادو تسناو و والو واش تحرك .. شافت حتى عيات ورجعات تكات فبلاصتها حاطة يديها على كرشها لي كاتتحسس عليها بحنان وكاتهضر معاها
حياة : [ مهبطة عينيها لكرشها ] ماماتي مابغيتيهش يحس بيك؟ ... ها؟ [ تبسمات ابتسامة خفيفة ] باراكا عليك غير انا علاش تخليه هو يحس بيك [ هزات سودويتيها فيه ] فراسك دابا راه كايسمعني ، غايولفني انا كتر ايلا بقيت كانهضر معاه بحال هاكا ديما .. جرب حتى نتا تهضر معاه
حط يديه فالبلاصة لي كانت حاطة فيها يديها وتحسسها بصمت ، كان عارفو كايسمع ولكن كانت كاتجيه فشكل يهضر مع شي جنين باقي ماتزاد
بقا كايتحسس كرشها حتى ستشعر واحد الحركة خفييييفة بزاف فكرشها ، حبس يديه فديك البلاصة باغي يتأكد من داكشي لي حس بيه وما هي الا لحظات حتى خرجات ليه واحد الضحكة رجولية من بين ثغريه ... ونفس التبوريشة لي حسات بيها حياة حس بيها وهو كايحس بحركات ولدو لأول مرة
واحد الفرحة حس بيها دابا كانت اكبر من الفرحة ديال فاش عرفها حاملة ، ماسخااش يحيد يديه و ماسخاش بتحركات ولدو و ماكتافاش غير بيديه .. حط راسو على كرشها كايتحسس حركاتو بوجهو كانو فعلا خفااااف
هز سودويتيه فحياة وديك الابتسامة الرجولية بااقا على ثغريه
داوود : [ نطق ببحة خشنة وباينة فيها الفرحة ] كايتحرك ا حياة
حياة : [ جاوباتو بتأكيد ] قلتهاا لك قلت لك راني حسييت بيه
داوود : ولدي كايتحرك ا حياة [ عاود تحسس كرشها بيديه وعيونو على البلاصة لي حس فيها بالحركة ] حاس بيه باقي كايتحرك
فرحتو كانت عااارمة .. حس بواحد الاحساس فشكل عمروو ما حس بيه حتى لهاد الليلة ، فهاد الليلة نييت زاد تأكد بلي دابا هما أسرة مكونة من 3 أفراد .. باقي 4 اشهر ونص وغايخرج لهاد الدنيا ولدهم لي من دابا كايعطيهم إشارة بحالا كايقول لهم حتى انا كاين معاكم ، ماهموش واش بنت ولا ولد من مور هاد الاحساس باراكا عليه غير يتزاد بيخير وعلى خير
داوود : ولدي [ تحسس كرشها بحذر ] كاتحس بباباك
مابقاش كايحس بديك الحركة الخفيفة لي ماكانش ساخي بيها تنقاطع حيت كانت بالنسبة ليه بحال شي وسيلة إتصال مع ولدو .. الخلاصة هاد الحركة لي حس بيها اليوم كانت كفيلة باش تخليه يزييد يحس بإحساس المسؤولية من جهتو ولي يمكن مايعجبش لحياة حيت ببساطة ماكانش مستعد يخصر ولدو ولا يطيح ليها بشي غلط ولا حيت ماكاتحاولش على راسها ولا ولا ولا
ماسخاش يبعد من حدا كرشها وحتى هي حسات بيه ماسخاش ... خلاتو يحط راسو فبلاصة قريبة من كرشها وتهزات شوية باش يقدر يخشي يديه من تحت ضهرها و يحتضنها من خصرها ...
خشات يدها فشعرو كاتلعب ليه فيه ، كانت باقا كاتتفكر داك الإحساس لي حسات بيه .. فعلا ماعندهاش مع البعالك ولكن داك الإحساس كان فشكل يمكن زوين ، كانت كاتفكر حتى سولها بنبرة هادئة
داوود : باقا باغا الطلاق
بقات ساكتة شحاال كاتفكر وفعلا كانت كاتفكر من أعماق أعماقها ، واش هي باقا باغا داك الطلاق؟ و إيلا طلقو ومشا تزوج؟؟ واخا يوقع لي يوقع مايمكنش تعاود تشوف فيه حيت ببساطة غايولي ديال وحداخرا ، سرحات فتفكيرها و خصوصا فداكشي لي كاتحس بيه من جهتو؟ واش إعجاب وغايمشي مع الوقت؟
لا هي عارفة بلي الإعجاب ماكايدي منها لا حق لا باطل وحتى الولف ماكايدي منها لا حق لا باطل .. ببساطة كانت كاتبغيه ، كان إعتراف صريح بينها وبين راسها وباش توصل لهاد الإستنتاج ماشي كان خاصها غير شهر حيت فالاصل سنوات وهي كاتقمع ولكن أحاسيسها ماكانوش صافيين كاينو كايتخللوهم شي أحاسيس خرين
وي ها هي عتارفات لراسها ولكن باش تعتارف ليه؟ هادي لي ماباغاش ديرها باش مايفكرش يديرها من تحت الصباط ولكن بلاتي واش هي ساهلة ليه باش يديرها من تحت الصباط؟ ها هو كايبغيها ولكن ماقادراش ديرو من تحت الصباط يمكن ماشي القلب لي كايخلي الانسان ضعيف كيفما دايرا كان كايسحابلها و انما الانسان لي وضعفو لي كايخليوه يرضاو بشي حوايج مايمكنش يرضاو بيهم بحال ماماها كون النهار اللول خرجات عينيها فباها وعطاتو علاياش يقلب كيفما كانت كادير ليه زهور باش مايخرجوش رجليه للشواري كون راه دابا شاد الطريق مع ماماها
وحتى دابا علاش هي غاطلق منو؟ زواجهم ماشي زواج بلدي ولا تقليدي .. عاشت معاه أيام طيشها وحتى دابا واخا كبرو باقا عندو نفس العقلية المغامرة ، محتارم خدمتها وكايدعمها فيها ، عاطي للخدمة وقتها وعاطيها هي وقتها و مامخلي حتى حاجة تطغا على التانية .. حاسة بيه كايفهمها وكايعرف رغباتها الدفينة حرفيا ماكايعز فيها والو .. والأهم هو كايدعمها وكايوقف معاها بلا مايلومها على حتى شي حاجة .. محتاويها بكاع لي فيها وماكايطلبش منها تتبدل ولا يتشكا .. صابر ليها على هبالها وفشوشها وكايجاريها فلي دارت ومن نهار دارت داك الشرط ماحاولش نهائيا يدير شي حاجة هي ماباغاهاش ايلا جات تقارنو بݣاع الرجال لي دازو فحياتها كان هو أحسنهم بغض النظر على المشاكل لي وقعو بيناتهم
من بعد صمت دام لمدة زمنية متوسطة نطقات وهي باغا تعرف الجواب وتعرف واش كايتسنا يتطلقو و واش عندو شي وحدة ناوي يكمل معاها بحال مثلا صابرين
حياة : [ بإهتمام شديد بجوابو خبعاتو ] إيلا طلقنا غاتعاود تتزوج؟
سولاتو حيت فعلا ماكانتش متأكدة خصوصا منين ولات مو كاتمعني ليه على صابرين ومنين غبر فديك ل5 ايام فالمغرب .. باقا ماعارفاش فالاصل علاش غبر ولكن راه واخا وكون ماكانتش باغاه وناوية يتطلقو من مور مدة راه كون ساقت ليه الخبار كاين مع ديك خيتي ولا خطبها ودار بكلام مو .. داكشي لي كان غايشوفو لا هو لا بنت عمو عمرو ما شافو فحياتو والا ضرب ليه الحساب
• ستاقم بالجذع ديالو من مور ماعتالاها وثبت يديه على خصرها .. تقابل معاها جسديا وطلاقاو سودويتيه بسودويتيها وقبل ماتكمل هضرتها سكتها بشفايفو لي كانو كايمتصو شفايفها و كايلتاهموهم .. كانت متجاوبة معاه حتى قطع ديك القبلة وحبس ، زاد قرب كتر لودنيها حتى حسات بأنفاسو الساخنة كايضربو لها فالمنطقة المحيطة بالودن
بقا على داك الحال لثواني وهي كاتتسنا جوابو بفارغ الصبر حتى همس لها بهضرة لي مافهماتهاش
داوود : [ بهمس ممزوج ببحة تقييلة وخافتة ] 15 العام ماحلات لي فيها شي بنت المرا والا عمرات عيني شي مرا من غيرك [ حط يديه على كرشها وتحسسها ببطئ شديد ] ماكاينش لي غتعمر بلاصتك
زاد قرب لودنها كتر حتى لامسو شفايفو ودنيها وحسات فعلا بأنفاسو حارة بحالا كانو ودنيها قراب لفوهة شي بركان
داوود : [ منو هامس لها بهمس كفحيح الافعى ] وماكاينش لي يشد بلاصتي [ ضغط على خصرها ببراثنه شادها شدة تملكية ] هاد المرة نحصلها عليك ، غاندْوّْز عليك ماشي غاندوزها لك
ركزات فجوابو كامل ولكن لي مافهماتش هو قضية 15 العام .. اشمن 15 العام كايهضر عليها؟
حياة : 15 العام ديالاش؟؟ مافهمتش مزيان ...
ماعطاهاش شي جواب وهادشي خلاها تبدا تأناليزي غير بوحدها وتفكر فماهية الامر وشنو بغا يقصد بلا ماتبعد بزااف بتخيلاتها .. فالحقيقة كان الجواب واضح ولكن صعب التصديق
كاتحاول تلقا شي جواب اخر من غير هدا ولكن ماكانش شي جواب اخر .. عاودات قرنات حواجبها واش دابا هدا كايطنز عليها؟ وقبل ماتنطق وتجاوبو بدا كايعدد ليها شي حوايج لي خديجة وماعارفاهمش و مع كل حاجة كايقولها لها كايتحسس منطقة معينة فالجسم ديالها
شي زبايل لي ماكان عارف حد بلي هي لي موراهم .. المعدل لي كانت كاتنجح من نهار عرفها .. المواد لي كانو عزاز عليها ولي ماكانتش كاتحملهم .. شنو كاتبغي وشنو ماكاتبغيش .. الأطعمة لي كايضروها ايلا كلاتهم وشنو كايديرو لها .. الجو لي كايوافقها ولي لي ماكايوفقهاش
كان بحالا كايعطيها تعريف على راسها ، تعريف لي صدمها واحد الصدمة خلات الصهدة تطلع معاها حيت ببساطة شي حوايج لي عارفهم عليها المفروض مايعرفهم حد من غيرها ولكن بقوة لي كايحلل بزااف و يربط حاجة بحاجة كان كايلاحظ شي حوايج لي باقا مامستوعباش كيفاش كايعرفهم
ولكن واخااا قال ليها دوك الحوايج ماوراهاش الجانب الاخر من داكشي لي عارفو عليها وكيفاش دارس تصرفاتها لدرجة أي حركة كانت كاديرها كايستشعرها ، ماقالش ليها فاش كاتكون معصبة كيفاش كايعرفها معصبة وفاش كاتكون فعلا حاسة براحة واحلة كيفاش كايعرفها فعلا ماقادراش تسلك راسها وفاش كاتكون كاتبلاني باش كايعرفها بلي فعلا كاتبلاني .. بإختصار عاود ليها داكشي لي باغي بلا مايتطرق لداكشي لاخر
عمرها تجمدات حيت شي حد قال ليها شي حاجة؟ هاد المرة تجمدات بدون حركة حاسة بعقلها تبلوكا ، تخلعات ولكن ماشي ديك الخلعة ديال الخوف ، لا ، حيت ماعارفاش شنو اخر باقي عارف عليها .. كيفاش ماكانتش رادة ليه البال ديك السنين كااملة .. راه عائلتها لي هي عائلتها وماعارفينش عليها هادشي كامل
هادشي بوحدو كان كفيل باش يخليها تعرف المقدار ديال العشق ديالو ليها ... وصلات لواحد الدرجة بدات هي كاتسولو شي أسئلة على راسها وهو كايجاوبها عليهم
باقا مصدومة وغير كاتشوف ، واقيلا كانت هادي ثاني اكبر صدمة دوزها فحياتها ولكن لي زاد صدمها كتر هو أنه طواال هاد السنين ماشافش فشي وحداخرا .. وطوال هاد السنين صام النسا ماقرب حتى لشي وحدة غيرها
فالحقيقة كانت حاجة عادية حيت لي ماعاديش هو يبقا الراجل متبع غريزتو وشهواتو بحال الحيوان وهو عندو العقل لي يتحكم فيهم بيه ، هو كإنسان قادر يبدل التيار ديال أفكارو لحوايج خرين
كاينين لي المعنى ديال المتعة عندهم و نعيش لاڤي هي يبقا كل نهار مع بنت والبيران و القراعي والزهو بهاد الطريقة
وكاين لي عندو المعنى ديال نعيش لاڤي هي يحقق شي حوايج فحياتو ماقادرش شي حد يحققهم ويوصل للأصعب
و كااين لي عندو المعنى ديال نعيش لاڤي هي يعييشها حتى يوصل لحواف الموت حتى يقرب يخسر ديك لاڤي ويعاود يرجع وهو فهاد السنين كان هدا هو المعنى ديالو وطبعا هادشي كان فيه حتى حوايج خرين لي بعد منهم بحال الحشيش
ولكن من هادشي كامل كان عندها واحد السؤال بحالا باغا تحصل عليه شي كدبة حيت باقا لدااابا مقاادراش تيق بلي من نهار عرفها ماعاود دخل فشي علاقة والا قاس شي وحدة ، وي هي عاقلة بلي كانت كاتشوفو فلافاك غير مع كليكتو وماكايكونش والصراحة عمرها شافتو واقف مع شي وحدة وحتى الواليدة ديالو اكدات الهضرة نهار مشات تزورو فالسبيطار ولقات عائلتو تما ، كانت مو تعجبات حيت ماموالفاش تجي شي بنت تزورو وماهضر ليها على حتى وحدة ولكن واخا هكاك كان باقي عند حياة داك الشك لي كان عندو سبب مقنع يخليها تشك
حياة : قلتي ماحلات لك حتى وحدة خرا ياك؟؟ ها حنا غانوصلو الكداب حتى لباب الدار [ هزات حاجب ونطقات بتساؤل واضح ] وديك الخبرة منين جايبها؟؟
دوز صبعو على كتافها حتى هبط ليها السمطة ديال الديباردو لي كانت لابساه وعيونو متبعين صبعو والطريق لي راسمها .. نطق ببحة خافتة
داوود : ماݣلتش لك نتي اللولة لي غانحط عليها يدي [ حدر راسو مخلي أنفاسو الساخنة كايلفحو بشرة كتافها ] كانو قبل مانعرفك
طبع قبل خفيفة مبعثرة على كتافها مستهدف مناطق محددة فيه ولكن مابقاش فدوك المناطق بزاف ، مرر شفايفو من تما حتى لعنقها متبع واحد المسار فيه كان كايأثر عليها كتر من اي منطقة خرا فعنقها .. خلاها تزير ليه على الشورط ديالو لا إراديا ... عاود طلع لودنيها وهمس
حياة : [ تقادات فبلاصتها و هزات حاجب ] ولاياش كايحتاج؟
جاوبها تلقائيا
داوود : كايحتاج لي يحركو فيك
حياة : كاينين لي مزوجين يا 10 سنين يا 20 عام وهما باقيين عايشين غير ف جر ودفع فالظلام بالسكات .. شنو واش هدا مراتو ماحركاتوش فيه؟ ياك ديك المدة كاملة وهي معاه؟؟ وعاد كاينين لي كاتلقاهم مدوزين البنات والعيالات اشكال وأنواع ونهار كايشوف لي غايتزوج بيها كاينعس معاها بالطريقة التقليدية ياك هو لي ختارها .. علاش ماتحرك فيه والو؟ واخا راه مدوز العيالات اشكال و انواع يعني جرب وعاود جرب
داوود : الخبرة مكاتجيش بالتجارب
حياة : مي الخبرة هي التجارب
داوود : الخبرة كتجي بالعمق ديال معرفتك
حياة : مي داك العمق ماكانظنش غايكون فطري لا؟ [ شافت فالسقف وصغرات عينيها وعاودات شافت فيه ] عرفتي الصراحة عندك الحق حيت هداك لي غايكون مزوج بسنين ومينين كايخص تكون عندو خبرة مدام مزوج سنين و مينين وموالف ينعس مع مراتو مي كايبقا هو وياها فكل مرة بنفس نيفو ونفس الطريقة كلشي بالسكات فالظلام كي الزيزون العمى وهي فيديه بحال الحجرة لا حركة لا صوت و كاينين لي كاتلقاهم من عامهم اللول مفاهمين وكايحس بيها وتحس بيه .. يقدر يكون ماشي ضروري يجرب شحال من مرة
سكتات كاتفكر في حين هو كان كايتحسس كرشها .. مابقاش عندها شي شك فأنه فعلا كايعرف شي حوايج لي زاايدين عن اللزوم .. هادشي ثبتو ليها و فاش دوراتها فراسها مزيااان زادت تأكدات بلي فعلا الخبرة الجنسية ماكاتستدعيش الزنا خارج الزواج وتعدد العلاقات حيت ايلا ماكانتش عندو ثقافة جنسية كاافية راه واخا يبقا يجرب و يعاود يجرب .. بحال شي حد كايكرر نفس العمل الخاطئ لسنوات ، و من تصرفات داوود عرفات بلي عندو ثقافة جنسية كافية و وافية و هادشي بينو لها فشحال من نقطة
خرجها من صمتها السؤال ديالو لي تعاود تتكرر
داوود : [ ببحته الخشنة ] باقا باغا الطلاق.!
باقيين دوك الصراعات غالبين عليها ولكن هاد المرة بطريقة مختلفة ، من بعد صمت مادامش بزاف جاوباتو
حياة : [ بنبرة هادئة ] خلي حتى لمن هنا لداك الوقت ونشوفو اش كاين ، دابا باغيا غير ننعس حيت باقي عندي مايدار غدا ان شاء الله [ عطاتو بالضهر ]
حسات بنظراتو كايختارقو ضهرها و باقي مراقبها واخا عطاتو بالضهر وموراها تنهد .. غمضات عينيها ونعسات ، هي نيت ماعارفاش شنو باغا شنو كايتسنا منها؟
دازت ديك الليلة وصبح صباح جديد لي كالعادة فتاتحوه بالجرا هو وياها وكملوه بحركات رياضية فالدار لي ولات من روتينهم الصباحي .. فطرو وموراها وصلها باش تمشي لإيطاليا في حين هو مشا لخدمتو
دوزات نهارها عادي فالخدمة حتى لنص النهار خرجات وشدات الطريق لواحد البلاصة وعقلها كايديها ويجيبها فبزاف ديال الحوايج ، مي غير وصلات للنص ديال الطريق .. وقفات وهزات تيليفونها كاتقلب فيه على واحد المؤسسة
قلبات الدورة وشدات الطريق ليها و ما هي الا 10 دقائق ديال الطريق حتى كانت وصلات ليها ، بلاصات الطوموبيل وهزات راسها كاتشوف فديك البناية .. شداتها الضحكة على راسها شكون قال غايجي شي نهار لي غاتجي فيه للهنا ولا شي بلاصة بحال هادي؟
دخلات للداخل بخطوات ثابتة وبدات كاتدور عينيها حتى بانت ليها واحد المرا جاية لجهتها و الابتسامة مرسومة على وجهها
حياة : [ تبسمات بلباقة ] هاد المؤسسة ديال التربية الأبوية ولا غلطت؟
_ [ بنفس الابتسامة ] لا ماغلطتيش ا مدام تفضلي معايا من هنا
سبقاتها وتبعاتها حياة لي كانت كاتتفحص المكان بعينيها .. كانو تما أمهات لي جاو ياخدو دروس فكيفاش يربيو ولادهم تربية سليمة و كانو حتى الأباء لي جايين و باين فيهم كايديرو مجهود باش ولادهم مايترباوش شي تربية عوجة
دخلات لواحد المكتب وجلسات مع المسؤولة على ديك البلاصة لي بقات كاتسولها شي أسئلة روتينية كاتسولهم لأي واحد
_ غانعاود نرحب بيك ا مدام
حياة : [ تبسمات ليها وعيونها كايشوفو فبعض الصور ديال الاطفال ] ترحب بيك الجنة
_ قولي لي ا مدام .. نتي مزوجة ولا مطلقة والحضانة مشتركة بينك و بين الطليق ديالك ولا أم عازبة؟
حياة : لا .. مزوجة
_ و راجلك عارفك جيتي لهاد المؤسسة؟
حياة : لا ماعارفنيش جيت للهنا
_ واخا [ بدات كاتلعب بالستيلو فيديها ] علاقتك براجلك كي دايرا؟ [ بتوضيح ] سؤال شخصي ولكن بغيت نعرف المحيط لي كايترباو فيه ولادكم
حياة : مفاهمين انا وياه تقريبا وبخصوص الولاد [ تبسمات ] مزال يلاه غايكون عندنا اول ولد
_ قرار حكيم منين قررتي تجي لعندنا من اول ولك عندكم [ بتاسمات ليها ] كانشكرك على الثقة ديالك فالمؤسسة ديالنا .. فهاد الايام قليل لي كاتكون عندهم الجرأة باش يخليو شي مؤسسة توجههم فالتربية ديال أبنائهم
حياة : كان ضروري ، وحتى دابا ضروري باش تكون التربية ديالو سليمة ..
_ [ أومأت براسها وعاودات سولات ] واش خدامة؟
حياة : وي خدامة وحتى راجلي خدام [ حطات رجل على رجل ومدات يديها لفوق البيرو ] مي غاتعاوننا المربية فالتربية غير بغيت تكون عندي معرفة وخبرة باش فاش نعطي التعليمات للمربية نعطيهم ليها على هاد الاساس
_ فهمتك ا مدام [ بدات كاتخربق فالبيسي وعاودات ضوراتو لحياة باش تشوف الشاشة ] هنا غاتلقاي الاوقات ديال الحصص والايام ونتي ختاري لي مناسبة ليك ولخدمتك
بقات حياة كاتشوف فالاوقات لي تما ويقدرو يناسبوها بلا مايعرقلو لها خدمتها وفنفس الوقت تقدر تلتازم بيهم .. تفاهمات معاها على الاوقات وطبعات ليها الورقة ديال الاوقات ... زادت طرحات عليها أسئلة خرين وغير سالات معاها ، مشات كاتقضي شي حوايج خرين فبلايص خرين من غير الوجهة لي كانت غاتمشي ليها
شرات كالعادة حويجة من الحوايج للبيبي ورجعات لألمانيا .. دخلات للڤيلا ومشات للبيت ديالها دوشات ودارت روتينها وهبطات للتحت للكوزينة قاصدة الخدامة الايطالية .. كانت الكوزينة عامرة و ماكاينينش غير هما فيها ، هضرات معاها بالايطالية
حياة : هاد الليلة بغيت شوربة فولارانتين
هزات الخدامة فيها عينيها من مور ماشافتها كاتشوف فيها بشي نظرات فهماتهم وفهمات المقصود منهم .. أومأت ليها براسها
_ واخا ا لالة مايكون غير خاطرك
كانت حياة غاتخرج من الكوزينة حتى نطقات خدامة خرا موقفاها ولكن دوات بالألمانية ، كان باين بلي عرفات حياة بغات شوربة غير من السمية لي نطقاتها واخا كانت بالالمانية
_ ولكن ا لالة راه كاينين 2 شوربات للعشا وكاين..
حياة : [ هزات حاجب ونطقات ببضع كلمات المانية مهرسة ] غاتحاسبيني على شحال من طبق بغيت؟ .. حيدي منك ديك القاعدة ديال تسناط وجمعي ودنيك عندك ايلا باقا ناوية طولي معانا
خرجات من الكوزينة ومشات للجردة هازة البيسي ديالها اما الخدامة ماكانتش فاهمة هاد النوع ديال الطلبات لي كاتطلب حياة مرة مرة من الخدامة الإيطالية كانو 5 أطباق كل مرة كاتختار واحد منهم والغريب فالأمر هو واخا كانت كاتطلبهم منها .. الخدامة الايطالية ماكانتش كاتوجدهم وفاش كاتسولها هاد الخدامة على الطبق كاتقول ليها ببساطة .. حياة بدلات الرأي ديالها ومابقاتش باغاه وحتى هاد الليلة داكشي نيت لي وقع فوقت العشا .. واخا حياة طلبات ديك الشوربة ولكن ماكانتش محطوطة فالطبلة ديال العشا
سالاو العشا وخرجو للجردة جلسو هي وياه .. كانت جالسة فوق الكرسي كاتشوف قدامها ومرة مرة كاترتاشف من كاس العصير لي قدامها بهدوء تااام .. واحد الهدوء لي ماعهدوش فيها
كان مراقبها بسودويتيه .. مراقب حركاتها وسهوتها لي كانت غارقة فيها ، بعد عيونو عليها وهز الايباد ديالو وما هي الا لحظات حتى رجع جر الكرسي ديالها لعندو مخرجها من سهوتها
حياة : [ قرنات حواجبها ] واش كاينة شي حاجة؟
جرها لعندو حتى جلسات فوق ركابيه
داوود : خاص تكون شي حاجة ايلا بغيت ندوي معاك.!
حياة : خاصك طلبها وتشوف واش غانقبل ولا ماغانقبلش
بغات تنوض ولكن حاوط خصرها بيد في كين اليد الثانية بدا كايوريها فالايباد بعض الغرف ديال دراري الصغار و الديكورات لي فيهم .. شداتو من عندو وبدات كاتشوف التصاميم وكادوزهم بيديها
كان شاف البيسي ديالها فاش كانت كاتقلب فالتصاميم ديال غرف الاطفال هدا علاش جمع التصاميم لي شافهم زوينين وفنفس الوقت مناسبين للجنسين سواء كانت بنت ولا ولد باش هاكا يسهال عليهم يختارو
حياة : كلهم عجبوني مي هدا بان ليا حسن [ شافت فيه ] شنو بان لك؟
سكت لثواني كايشوف فيه .. مد صبعو كايزومي فيه وبانت ليه تما شي حاجة ماعجباتوش او بالمعنى الاصح ماكانتش مزيانة لسلامة البيبي
داوود : [ جاوبها ببحته الخشنة وعيونو كايتفحصو داك التصميم ] خاص يتبدلو فيه شي حوايج
حياة : ايوا لا ، انا عاجبني هاكا وماغايتبدل فيه والو [ عاودات دققات فيه ] خاص يولي لونو فاتح شوية
مد صبعو للشاشة كايوريها بصبعو شنو خاص يتبدل .. نعت ليها جهة الشكل ديال واحد اللعبة وظيفتها تعاون ولدهم باش ينعس كان فيهم أشكال على شكل نجيمات و كواكب وكانو مشدودين بخيوط
حياة : وي مي راهم ماشي تقال وراهم غير العاب يعني عادي
داوود : ماغايكونش عادي فاش يخشيهم ففمو ويجيف
رجعات كاتدقق فدوك نجيمات .. وقلبات داك التصميم لتصميم وحداخر يكون أمن لولدهم وفنفس الوقت مديكوري .. الديكورات و التصاميم كانو فعلا زوينين ولكن يا كايلقا هو فيه شي حاجة لي تقدر تأذي الولد يا هي كاتبان ليها الناموسية ديال البيبي طويلة كتر من القياس ، بقاو على داك الحال حتى رجعو للتصميم اللول مقررين يبدلو فيه الحوايج لي ماعاجبينهمش فيه و صافي
حياة : ايوا و فأشمن بيت غايكون البيت ديالو؟ مابغيتش يكون بيتو بعيد.. [ شافت فيه لقاتو هاز حاجب كايتسناها تكمل ] بطبيعة الحال ماغاتبغيش بيتو يكون بعيد على بيتك باش ايلا بكا بالليل تسمعو حيت مايمكنش المربية بوحدها لي تربيه ...
وضحات ليه شنو قصدات وبقات كاتتسناه اش غايقول ، كان ساكت مطول الشوفة فيها .. هزات حاجب ونطقات
حياة : مالنا؟ .. راه ماكانهضرش لك على بيت واليديك مستغلة البيبي .. غير تهنا من هاد الناحية مي كانقول لك خاص شي بيت يكون قريب و صافي
رجع شد منها الايباد ونطق بحالا گاع ماضار بيناتهم هاد الحوار وبحالا ݣاع ماجاوباتو من الأساس
داوود : تشوفي البيت دابا ولا حتى للصباح
حياة : نشوفوه دابا حيت الصباح خاصني نخرج بكري
ناضت هي وياه ومشاو ختارو البيت لي ماكانش بعيد بزاف وفنفس الوقت كان مناسب على أساس من بعد وغايتعاونو فيه هو وياها باش يفرشوه بيديهم فبلاصة مايجيبو لي يفرشو و يستف كلشي وداكشي نيت لي كان دازت ديك الليلة ولاغد ليه كالعادة دارت معاه روتينها الصباحي ومشات لخدمتها وفوقت الغدا مشات نييشان للمؤسسة باش تحضر للحصة لي عندها .. لقات راسها حرفيااا ماعارفة والو فالترابي ديال دراري الصغار .. عندها أفكار لكيفاش خاص يكونو وعارفة شي حوايج كايقدرو يأثرو عليهم ولكن بزااف و بزااف ماكانتش عارفاهم
رجعات لألمانيا على حسب الوقت لي كانت دايراه مع داوود باش يفرشو فيه البيت ديال ولدهم ، لقاتو ساابقها ولكن حوايجو كانو عامرين بالصباغة ، كان كايبان بحال شي صباغ خصوصا بديك اللبسة لي لابس والليݣات لي فيديه .. شافها دخلات و باقا بالحوايج الرسميين يعني من برا جات نيشان للهنا
حيد الليݣات من يديه وقرب لجهتها بخطوات تقيلة فالوقت لي هي كانت كاتتفحص البيت بعينيها وكاتتفحص حالتو و ابتسامة على شفايفها هاا هي غاتطنز
حياة : ا شفتك قلبتي الحرفة ا سي الصباغ
شد فكها بخفة وطبع قبلة فشفايفها وعاود جلس جلسة القرفصاء معري كرشها وباسها ، عاود وقف وقلب وجهو كايشوف فداكشي لي صبغ
داوود : [ ببحته الخشنة ] باقي غانبدل بزاف ديال الحوايج على ود ولدي
حياة : [ رجعات تفحصات البيت بعينيها ] مي علاش كاتصبغو؟ ياك كاين ورق الفينيل؟؟ غير لصق فالحيط ورتاح بلا تمارة بلا والو
داوود : [ قطب حجبانو ] ماعجبكش.!
حياة : لا ماشي ماعجبنيش [ بإنبهار ] بالعكس عجبني وبزاف مي كانشوف هادشي لي درتي راه فيه تمااارة والوقت هانتا يلاه ساليتي حيط واحد ، من ايمتا بديتي؟
عطاها واحد اللبسة نيت ديال الصباغين كان مقاسها صغر من المقاس لي لابس
داوود : حوايجك غايتكرفصو
حياة : [ شداتها من عندو ] احسن مادرتي [ عاودات شافت فيه وقرنات حواجبها ] بلاتي .. واش شاريها و ناويني من اللول نعاونك؟؟
داوود : درت بحسابك
همهمات وبدات كاتبدل فحوايجها من جديد ... لبسات الليݣات فيديها و ها هي ولات بحال شي صباغة
بداو كايتعاونو فالصباغة ديال البيت حيت هو ماكانش باغي شي حد يوجد ليه ولا يعاونو فالبيت ديال ولدو ولا بنتو ، باغي يقادو و يفرشو بيديه بلا خدامة والا خدام
فكل مرة كانت حياة كاتخصر شي بلاصة ديال الصباغة كايمشي يحاول يصلحها حتى مابقاتش محتاجاه يصلح معاها
دوزو ديك العشية غير تما فالبيت وسط الروينة والصباغة لي طلات حياة وطلات بعض الخصلات من شعرها ... ماتهناو حتى سالاوه ، حسات براسها عيااات بحكم غير جات من الخدمة نيشان دخلات كاتعاونو ولكن النتيجة كانت مرضية والصباغة لي صبغوه كانت كاتستحق داك التعب .. جلسات فالارض كاتشوف وهي فخورة بالنتيجة
حياة : [ بنظرات رضى ] صافي دابا بقا خاصنا غير نفرشوه من بعد .. [ ضحكات وهي كاتتفحص البيت بعينيها ] عندي موهبة وماكنتش عارفاها
مد ليها يديه باش تنوض من الارض
داوود : باقي تابعانا شي خدمة خفيفة فيه ونفينيوه
شدات فيديه وناضت ونطقات
حياة : ايوا صافي راه باقي قدامنا الوقت ونقدرو نساليوه وقتما بغينا [ هزات خصلة من شعرهها كاتشوف فيها ] وليت حالتي بالصباغة ، غانمشي ندوش ونهبطو نتعشاو ...
دازو دوك الأيام مرات مصالحين فيهم ومرات مقربلينها وبالليل كايتصالحو عادي فاش كايبغي يهضر مع ولدو ... فرشو البيت بيديهم كيفما نيت كان داير فبالو .. و فبلاصة مايوليو يشريو للبيبي الحوايج ولاو كايشريو ليه الألعاب مدام دابا ولا عندو بيتو
فكل مرة كان كايتحرك البيبي كانو كايتحسسوه ب2 .. و بهادوك الحركات ديالو كان داوود فكل مرة كايزيد فالمدة لي كايهضر فيها مع ولدو بحالا راه تزاد و ولا معاهم .. التعلق ديالو بيه كان واضح غير من الزيارات المتكررة هو وياها للطبيبة باش يبقاو عندو تصاور ديال الجنين ويبقا مراقب النمو ديالو والصحة ديالو
اما هي ماكانتش كاتفلت الحصص ديالها فديك المؤسسة والا الوقت ديال سبور .. دارت نظام غذائي صحي ليها ... بعدات من القهوة بصفة نهائية .. ولات هي لي كاتبعد من الطالون بلا مايقول ليها لا حيديه لا لبسيه
كانت ببساطة كادير اي حاجة عارفاها ماغاتضرش البيبي سواء كان حاضر ولا كان غايب وغاتبعد من أي حاجة غاتضر داك البيبي لي كان كايكبر فأحشائها ونهار على نهار كاتحس بحركاتو وكاتحس بيه معاها
من حسن حظها الحمالة ماجاتهاش بالوحم واخا هادشي كان جاها فشكل حيت أغلب لي كاتعرفهم ولدو كانو كايتشكاو من الوحم لدرجة دخلو لها الشك فراسها حتى سولات الطبيبة ولكن لي ماكانش عاجبها هو شكل كرشها لي تنفخ بحكم السبب الاول لي كان خلاها تولي تلعب الرياضة هو باش ماتبانش كرشها ولكن من سوء حظها هي ماكانتش شي وحدة لي رياضية من زماان باش تكون عندها شي نتيجة وااضحة ولكن ماكانتش كاتخبي كرشها على الموظفين والا على بوفس
علاقتها بداوود كانت فتقدم ملحوظ .. معتارفة لراسها بلي كاتبغيه ومتصالحة مع هاد الحقيقة ولي زاد صالحها معاها هي هضرتو .. فاش عرفات بلي دوك السنين كاملين كان كايبغيها فيهم واخا هي ماكانتش اردة ليه البال والا اصلا لمح ليها .. ولكن هاد التصرف كان عاجبها و عاجبها بزاف وهادشي ماكايعنيش غادوزها ليه طريفة
فالأيام الأخيرة بالضبط ولا كايحس بشي حوايج فيه مختلفين ، حوايج لي ماكانوش فيه بحال التقرب ديالو لي قلال من جهتها وديك الرغبة لي قلالت
° كانو جالسين فالبيت من مور ماسالاو العشا ، هو كايدوي مع ولدو وهي حاضياه بسودويتيها وغير سالا مع ولدو وغطا كرشها عادي و تكا فبلاصتو مغمض عينيه ناوي ينعس
عطاتو حتى هي بالضهر وغمضات عينيها وفهاد الاثناء قربها ليه وحاوطها بيديه ونعس بدون قبلات والا مداعبات
رجعات حلات عينيها وبدات كاتفكر وبقات على داك الحال كاتحاول تنعس مرة مرة ولكنو فعقلها بزاف ديال التساؤلات لي طيرو لها النعاس من جفونها
عاودات غمضات عينيها وحاولات تنعس وحتى بدا كايديها النعاس ونعسات واحد 30 دقيقة وهي تعاود ضربها الفيقة تاني .. حلات عينيها ورجعات تقلبات للجنب لاخر لي كان هو ناعس فيه من مور ماكانت عاطياه بالضهر ، ماقدراتش ترجع تنعس وفالأصل ماجاهاش النعاس
بقات كاتتفحصو بعينيها .. داك القرب لي كان بيناتهم كان سامك ليها تشوف أصغر تفاصيلو ... شفرانو و شنايفو مسدودين و مطابقين ... الضو ديال الزنقة لي كان ضارب فيه و مبين تقاسيم الجسد الرياضي ديالو و شي شوية من الوشوم لي كانو أغلبهم ايلا ماقلناش كلهم كايشيرو غير ليها ، تكات على جنبها وسندات راسها على كف يديها
باقا مستغربة او بالاحرى معجبة واش كاين شي حد كايبغي لهاد الدرجة؟ ما خلات ما دارت فيه وحتى هو ماخلا مادار فيها ولكن النسبة الاكبر كانت كاتمشي ليها واقا غاتمشي ليها ومزال ماتفرقش عليها ... واش حيت كايمشي بقانون العقاب؟ ماشي قانون التخلي؟
ماتنكرش بلي هي نهار قبلات تكون معاه كانت كاتحس بواحد الإنجذاب خفيف ليه وحسات بيه من فاش وصلها بالموطور وهو مضروب .. حسات بيه من فاش خرجات من دارهم فنص الليل كادور وسط الزناقي ديال فاس باش تشوفو فالسبيطار .. فكل مرة كانت كاتقول تتفارق معاه وتسالي معاه كانت كاتزيد تبغي تبقا مطولة فديك الغولاسيون ، لأسباب كانو كاتجهلهم فداك الوقت
فديك الغولاسيون كتاشفات شحال من حاجة فراسها ماكانتش عارفاها والا رادة ليها البال وفيها تزرعات فروحها شحال من حاجة .. بالمقدار لي كانت كاتبغي فيه داك الاحساس لي كايخليها تحسو وهي معاه نفس المقدار كان كايخليها تقمع دوك الاحاسيس و تنفر منهم هدا علاش اي حاجة كان كايديرها على ودها واخا كانت كاتلامس روحها ولكن كانت كاتدفنها وتردمها كأنثى تولدات فعصر الجاهلية و ردموها و هي حية ...
باش هاكا كاتتأكد بلي داك القلب ماغايطغاش ويدير لي بغا ولكن كانت باغا تعرف حاجة وحدة .. واش ماعياش؟ واش عمرو فكر يحبس هاد الحب ولا العشق ولا الهوس ولا المرض ديالو ليها؟ حيت بالنسبة ليها هادشي كتر من الحب وماشي شي حب عادي
بقدر ماعجبها كيفاش كايعشقها بوحدها لمدة سنين و كيفاش حرم على راسو النسا و صامهم بقدر ماكان خالعها هادشي ماشي خالعها بمعنى خايفة منو وإنما حيت اول مرة طيح فشي واحد بحال هاكا لي هي لحد الساعة ماعارفاش كيفاش غاتكون ردة الفعل ديالو فاش ترزيه فأعز ما يملك واش غايبقا كايبغيها؟ .. ايلا طلقات منو وبغات تتزوج واش غايتقبلها عادي؟
كان مجرد تساؤل حيت فالاصل هادشي ماكانشي من ضمن مخططاتها
الحاجة لي كان خاصها تتأكد منها هي فاش كانو فغولاسيون خارج نطاق الزواج كانت حاجة و ردود افعالو فدسك الوقت كانو حاجة و دابا فاش تزوجو ولات حاجة خرا حيت ردة الفعل لي دار فاش شافت فعادل و تخطبات ليه ماغاتكونش هي نيت ايلا عاود حصلها كاتشوف فشي حد و هي مراتو وانما غاتكون مضاعفة بأضعاف و ماغاتسلم والا تسلك منها
نطق بصوت مبحوح بسباب النعاس و عينيه حالهم نص حلة مقطب حواجبو
داوود : ماجاكش النعاس
حطات صبعها على ثغريه
حياة : نعس رتاح راك فايق الصباح بكري
تهز شوية بالمرفق ديالو وحيد صبعها فمو .. وشد الفك ديالها قربو ليه حتى تلاحمو شنايفو مع شفايفها ... خشات يديها .. وغير دارت هاكا قلبها وطلع من فوقها ، شابكات يديه من ورا ضهرو ودازو ثواني قلال حتى حسات بيدو دخلات من تحت التيشورت ديالها وستقرات فضهرها كان كايمرر غير صبع واحد فداك الخط الفاصل لي عندها فضهرها بواحد البطئ شدييد
لا القبلات والا اللمسات ماكانش كايحسسها فيهم بلي راه ماراشقاش ليه ولكن ببساطة كان كايدير ليها الخاطر باش ماتقولش راه تبدل .. و كون ما قلالو وردات البال لأنه مابقاش كاينوض يدوش كيف اللول فاش كايساليو المداعبات ماكانتش غاتلاحظ هادشي .. كانت حاجة طبيعية بالنسبة ليها حيت هي عارفة مزيان اش كانت كاتعطيه فالماكلة
5 ديال الأدوية ببساطة مسمياهم على اسم 5 أطباق مزيج بين الشوربات و السلطات وايلا ديك المرة عاق فالما وديك المرة عاق فالساشيات ديال القهوة هاد المرة ماغايعيقش فالماكلة حيت ببساطة النكهة كاتتغطا بنكهات خرين شوية بشوية هداك لي كان فرحان بيه وكايحطو فيها و هي ناعسة غاتربيه عليه مزياان وباقي العاطي يعطي.
حتى هاد الليلة وقع نفس الشيئ .. خلاها حتى وصلات لنشوتها وجرها ليه باش تنعس مطوقها ومطوق كرشها بيديه وخاشي راسو فعنقها
اما هي فهاد الأثناء بدات كاتغمض عينيها حتى داها النعاس ومافاقت حتى للصباح .. تقلبات لعندو لقاتو ناعس على ضهرو وحاط يد من تحت راسو و ساد عينيه ولكن وجهو باين شاحب شوية بحالا يمكن مريض
داك التغيير ماشي غير هي لي لاحظاتو .. كان ملاحظو ولكن كان عاطيه تفسير منطقي ولي هو النفور ديالو منها لي كايزورو مرة مرة .. يقدر يكون هاد الأواخر تزاد كتر من القياس
حيت هو عارف مزيان الرغبة ديالو فتملك الجسد ديالها وهي فوعيها ماكاتطفاش إلا بداك النفور لي قلييل فين كايجيه يعزي بحال هادشي راه فايت واقع ليه شحال من مرة ومن بين دوك المرات ديك ل5 أيام ديال المغرب لي كان قلب عليها وجهو فيها
فاقت فالصباح وكالعادة دارت هي وياه روتينهم الصباحي ولكن كان باين فوجهو عيان بسباب الشحوب لي كاين على وجهو حتى بغاو يخرجو باش يمشيو للخدمة وهي توقفو فالباب
حطات يديها على وجههو وتفحصات وجهو بعينيه
حياة : واش مريض؟؟ ماعجبنيش حالك ووجهك بحالا مخطوف منو الدم
شد لها يديها و باس الكف ديالهم ونطق ببحته المتحجرشة
داوود : مامريضش ، ماتعمريش راسك
حط يديه على ضهرها باش يتحركو ولكن كان عارفاه وحاسة بيه ماشي هو هداك .. ماكلتو حتى هي كانت قليلة فالفطور وهي عارفاه ديك الوجبة قلييل فين كايفلتها غير ايلا كان شي مشكل اما بحال هاد النهار لي كان كسائر الايام والمفروض يغللق فيها فالماكلة .. كان فطورو قليل
خرجو وهي مرة مرة كاتمشي عينيها لجهتو ، كان كايصوݣ وعلى معالم وحهو تعابير الشرود ولا كايفكر فشي حاجة
حياة : واش متأكد مامريضش؟ وجهك صفر ...
كان كايلمس الصدق فالقلق ديالها عليه .. حيت فعلا كانت خايفة لايصدق ميت ولا توقع شي حاجة تقلب ليها مسار الخطة ديالها وتجري عكس التيار ، بحكم هاد المرة ماستعملاتش شي حاجة مباشرة .. يعني دواء مخصص للبرود الجنسي ... لا ، هاد المرة ستعملات أدوية مختلفة لأمراض مختلفة وتأثيرها مجهد على الصحة الجنسية ديالو
كانو هاد الأدوية ببساطة .. ديال القلب ، مدر للبول ، مضاد للإكتئاب ، مانع حمل ، و واخيرا دواء للإلتهابات المزمنة
يعني وبإختصار واحد الأدوية لي واخا يمشي يسول عليهم الخدامة غاتقول ليه داكشي لي هي حفضاتو ليها حياة ، و واخا يغمق عليها ولا يخلعها باش تعطيهم ليه بحال ديك المريعيدة الهندية لي سرسبات ليه بكلشي .. ماغايستفاد والو واخا حتى هادي تسرسب ليه حيت داكشي لي قالتو لها حياة بعيد كل البعد على هدفها
ببساطة بغات تسبب ليه البرود الجنسي بطريقة غير مباشرة و بأدوية غير مباشرة عن ولكن فنفس الوقت كانت أدوية مجهدة لي ممكن تسبب ليه يا العقم يا البرود عن طريق الأثار الجانبية ديال دوك دوايات
طمئنها بلي ما بيه والو وباس ليها جبهتها وفي الأخير مشا باش يوصلها
وقف الموطور وهبطات
داوود : ماتمشي فين فوقت لغدا
حياة : وي راني عاقلة خاصنا نمشيو لعند الطبيبة
حيد الكاسك ومرر أصابعو على كرشها لي ولات بارزة من فوق الحوايج ... تحدر شوية باسها ليها
داوود : ماتفورصيش على راسك
تحركات باش تمشي ونطقات من ورا ضهرها
حياة : كون هاني مي حتى نتا عطي الراحة لراسك راه حالك ماعاجبنيش
مشات باش تشد الطريق لإيطاليا تاني .. كالعادة وصلات وكملات خدمتها فداك الصباح غير فالمكتب حتى وصل وقت الغدا
جلسات كاتتسناه وفنفس الوقت كاتتصفح شي وراق حتى دخل للمكتب ، هزات عينيها فيه ومشات سلمات عليه في حين هو كان جلس جلسة القرفصاء كايتحسس كرشها
حياة : باقي تابعاني بزاف ديال الخدمة هاد نهار غانحاولو نرجعو دغيا باش نكملها [ شافت فالوراق وتأفأفات وحطاتهم ] بان ليا يمكن هاد النهار غانتعطل فالخدمة
داوود : ماعندك فين تتعطلي ، الوقت لي نلقاك فيه فالدار راه فبالك
حياة : واش انا كانقول لك معاياش دخل ولا معاياش تخرج؟؟ وزايدون ياك نهار لول عرفتي كيفاش خدمتي
وقف وتقابل معاها
داوود : هداك وقت وهدا وقت ، كرشك كبرات وهاد السفر وسير وأجي ماشي ديال هاد الوقت
حياة : ماكبراتش بزاف و زايدون كاينين عيالات كاتشوفهم هازين 2 ولا 3 فكرشهم و واخا هكاك ماكايجلسوش فبلاصة وحدة واش انا واحد غايغلب عليا؟؟
كانو كايتناقشو و مارادينش البال للشخص لي جا وبقا واقف فالباب كايشوف فيهم او بالاحرى فيها ونظراتها كلهم صدمة وتفاجئ
مروى : [ بتفاجئ ] حياة؟؟
توسعو عينيها بالصدمة وهي كاتسمع صوت ختها لي ناداتها ، كانت بحال شي حد حصل فشي موقف مخل بالحياء ولكن وضعيتهم ماكانتش مخلة .. حدو كان حاط يديه على كرشها كايتلمسها
حاولات ماتبينش لختها ونطقات من مور ماحيدات يديه على كرشها وغطاتها وبعدات عليه
حياة : مروى؟ اش جيتي ديري هنا؟
مشاو عينيها لكرشها وعاودات مشات لعند داوود وعاودات هبطات للخواتم لي كاينين فيديهم ، مامتيقاش شنو كاتشوف او بالاحرى مامستوعباش .. شنو كايدير خو وفاء هنا؟ وكيفاش الخواتم؟ وحياة لي حاملة و من ايمتا هادشي؟
مروى : [ شافت فداوود ] نتا خو وفاء ياك؟؟ [ هبطات عينيها ليد حياة بالضبط لصبعها ] ولكن من ايمتا؟ [ شافت فكرش حياة بصدمة وعاودات شافت فحياة ] كيفاش وقع هادشي؟؟
ضغطات على محاجر عينيها ومشات لجهة ختها جاراها من يديها مخرجاها من تما
حياة : اجي نهضرو لداخل
مروى : واش العائلة عارفة؟؟ راه دوختووني
مشات هي وياها للبيرو ديال حياة لي كانت معصبة من هاد الموقف لي تحطات فيه وهي عاارفة ختها بروالة وماكاتشدش فمها عندها اما داوود خلاها بينها وبين مروى .. فالأصل ماكانش ناوي يخبي موضوع زواجهم لوقت طويل خصوصا منين كاين دابا الولد
اما حياة غير دخلو للداخل سدات الباب وتلفتات لعند مروى لي كاتتسنا شي تفسير ومامتيقاش كيفاش خو وفاء كاين هنا وهو عارف اش دارت حياة فختو .. كانت بحالها بحال الكل ، كلشي عارف اش دارت حياة ولكن الشي لاخر ماعارفينوش
مروى : واش تزوجتو؟؟
حياة : ماغانطولش معاك بزاف ، غانعلمك من دابا ا مروى [ بتهديد واضح ] عرفتي ونلقا الخبار وصلات لشي حد ولا للعائلة ولا ديك زهور ديالك
عاصفة هوجاء الجزء 26
محتوى القصة
حياة : [ كاتطل عليهم ] عمرو طويل كي الكلب
خديجة : [ خرجات واحد النفس براحة ] الحمد الله
• دخلو للفيلا و باين فلازار ساااخط ، لي كايدير راسو فالزرع كاينقبوه دجاج وهو
ياسين : وبعقلكم حتى نتوما باغيين تصالحوهم [ شاف فلازار ]
ياسين كان كايشوفها ببساطة ماشي ديال العشرة و ماشي ديال اصلا يصلحو علاقتها بخديجة ... عارف و متأكد بلي ماشي لازار ماقدش عليها حيت كون بغا كون راه طواها على 4 بلا سلاح بلا 2
داوود : الصباح هدا صافي سد ماتزيدش تحك عليه
لازار : ديك المرا عندك [ قلب وجهو بتعابير متجهمة طالع ليه الخز ]
داوود : كي وقع حتى طاح فيديها.!
ياسين : السلاح ايلا تحط فيدين المرا بحالا حاطو فيد شي بعلوك وكاتتسناه مايضربش بيه ، تزݣلو منها
لازار : [ شاف فداوود ومسح وجهو بيديه ] حسب شحال من مرة كادوز على وجهك
ياسين : مرا دارت فيك هاد الحالة؟ [ شاف فيه ومد يديه قدامو يشوفو واش باقي كايشوف مزيان ولا أترات عليه الضربة ] كاتشوف مزيان؟
شاف فيه لازار وهو ساااخط و كايشوف ياسين كايزيد يطنز عليه
لازار : [ طالع لو الدم ] تهز خرج قـود عليا [ شاف فداوود ] وا شفتي فين مطيحنا
داوود : كي وقع حتى طيراتو لك من يدك؟ ݣلت لك تبقا قدامك بينك و بينها متر ديال التيساع فين كانت حتى وصلات ليه
لازار : ا ماكاتزݣاااش فبلاصة وحدة ماكاتزݣااش ، حاطاه لي بين فخاضي على بووونت
ماتذكروش بزاف ديال التفاصيل لي كان من بينهم الطريقة باش تعامل بيها معاها حيت الهدف من السلاح كان باش خديجة دير شي حركة و حياة غاتشوف بلي فاش تحطات على حافة الموت صاحبتها عاوناتها و هادشي كان غير اول خيط يتخيط باش تبدا ترجع صحبتها هي وياها لي ضاعت بسباب كدبة ... اما كون كان فعلا لازار ناوي يتيري فيها ماغايبقاش يعاود معاها الهضرة حيت ماعندوش مع كترتها
فعلا كان حس بواحد المسؤولية من جهة خديجة بحكم هي حاليا بحالا تحت وصيتو من عند داوود لي خلاها عندو أمان و هدا هو السباب لي خلاه يدير تصرفات خارج الاتفاق من بينهم الشدة لي شد بيها حياة اما الفردي كان ببساطة غير تخويف لخديجة باش دير شي حركة اما حتى حياة ماينكرش بلي قصوحية الراس لي فيها راه بزاااف وهادشي غير طلب منها طلب السماحة كإستفزاز حيت على ماقال ليه داوود ماغاتبغيش تطلبها .. فاللول كان عندو شك فهضرتو حيت كان كايشوفها كتلة ديال الغرور و الميوعة وتعوااج كاتتمشا لا اقل ولا أكثر ، يعني كان متوقع غاتطلب السماحة بسباب السلاح ولكن وقع العكس
اما جرئتها وزعامتها كانت شي حاجة عادية بالنسبة ليه حيت فايت ليه تعامل مع عيالات من هاد النوع و ما كتر من زعامتها وجرأتها
خلطات عليهم حياة وخديجة لي كانت باغا تزيد تطمأن على حالتو اما داوود كان كايتفحص حياة بعينيه باش يشوف ياكما لازار قصح معاها فاش هددها ، ماكانتش ناوية عاد تستفزو حيت هاد الساعة باغا غير تمشي للدار و دوش وتنعس شي سويعات قبل من الوقت ديال الطيارة
ودعوهم او بالاحرى داوود لي ودعهم وخرجو من تما ولكن قبل مايركبو فوق الموطور كان داوود كايتفحصها و يتفحص ملامحها
داوود : [ رجع لها شعرها من ورا ودنيها ] شنو طرا الفوق
حياة : [ دحرجات عينيها ] علاش زعما صاحبك ماقال لك والو
داوود : [ مركز سودويتيه مع سودويتيها ] باغي نسمع منك
حياة : [ زفرات بتعب ] ماوقعات حتى حاجة من غير لي شفتيه وغايكون عاودو لك صاحبك ... عرفتي راه خاطري مروع عليا وعيانة وفيا النعاس وباغا غير ننعس خلينا نمشيو الله يستر عليك .. يلاه يقدني الوقت ننعس شوية
حط يديه على كرشها وتحسسها بدفئ .. مع إبتسامة منحوتة على شفايفو
داوود : بدا من دابا كايعدبك
حياة : ماكاينش لي معدبني هاد الساعة من غير هاد الوقفة هنا حدا الدار ديال هاد المريض ديال صاحبك لي هاز عليا الفردي بالليل وجالس كايتسناني نطلب السماحة منها و من الفوق قالك مانعاودش ندور بيها ولا نهضر معاها [ ضحكات ] وا جديدة هادي ديال مانهضرش معاها ، صاحبك لي غايوريني معامن نهضر و معامن مانهضرش؟ هضر معاه يدخل سوق راسو .. ولا بغيت نهضر معاها راني غانهضر بزز عليه ...
تحركو من تما وشدو الطريق للدار باش يلاه يقدهم الوقت يديرو فيه داكشي لي خاصهم يديرو وداكشي نيت لي وقع و ما جا فين يوصل وقت الرحلة ديالهم حتى كانو راكبين فالطيارة شادين الطريق للمغرب وحياة كل مرة كاتسولو واش عاقل علاياش تفاهمو باش مايديرش شي حاجة من راسو وعلى عكس لي كانو مخططين ليه
كان هو لي غايسبقها و هي لي غاتمشي حتى لاغد ليه وهادشي بسباب اخر حوار كان بينو و بين خوها لي عرف بلي داوود كايخرج ويدخل للمغرب
وصلو للمغرب و وصلها للفيلا ديالها عاد مشا هو للرياض يشوف واليديه ولكن ردات البال لشي حاجة ماشس هي هاديك فتصرفاتو لي ، ماكانش باغي يجلس معاها فدارها و فالأصل من فاش حطو رجليهم ففاس رجع تقلب وطوال هاد العشية ما صونا عليها ماهضر معاها ما قال ليها لا واش مشا لعند محمد ولا مامشاش .. يعني كون ماهضراتش مع ماماها فالتيليفون كاع ماتعرف بلي راه مشا لعندهم وبلي دا معاه وفاء باش تدوز ديك اليومين فدار واليديها ... طبعا ماقالتش لماماها بلي راها فالمغرب دابا
دوزات داك النهار وماصونات عليه ماهضرات معاه .. داكشي لي بغات راها عرفاتو وغدا غاتسول محمد اش بغاها وها الموضوع تسد و تهناو منو
وصل اليوم التالي ودارت روتينها الصباحي كالعادة و واخيرا صونات على محمد باش طلاقاه و لي ستغربات و تفاجئات منو هو و ان محمد قال ليها باش تمشي عندهم للدار ماشي يطلقاو على برا ، حيت هي كانت عارفة بلي دارهم محرمة عليها وموحال باقي تحط فيها رجليها ولكن كاتشوفو هاد المرة كايقول ليها باش تجي
شدات الطريق للمݣازات بعدا باش ماتمشيش لدارهم بيديها خاوية وفهاد الاثناء صونا عليها التيليفون وطلعات ليها نمرة داوود ، خشات التيليفون فصاكها وماتسوقاتش ليه ، عاد طفات عليه الشمعة؟ فين كان البارح .. مع عائلتو؟ حتى هي دابا ماعندهاش الوقت حيت غاتشوف عائلتها
تقدااات وشرات الكادوات ليهم كاملين مانسات حتى واحد وعاودات ركبات مع الشيفور شدو الطريق لدارهم و ماحطها حتى لوسط الحومة ديالهم
مع دخلو لداك الدرب وهما يبداو كالعادة البعالك كايشوفو جهة الطوموبيل لي وقفات و شي عيالات كايطلو من الشراجم ككل مرة فاش كايسمعو صوت شي طوموبيل وقفات فداك الدرب
هبطات من الطوموبيل وبدا توشويش عليها والهضرة ... مشات نيشان للباب ديالهم صونات حيت ماكان فيها ماتجي شي جارة تسلم عليها وتشدها بدوك الهضور الخاويين و مافيها مايجي شي بعلوك يلصق ليها فجلايلها .. كايقتلوها غير بهاد تبرݣيݣ و الحضية لي فيهم
تمتمات بينها وراسها
حياة : [ زفرات ] الله يعفو عليك ا ماما من هاد الحومة ديال الحضاية
طلات عليها ماماها من الشرجم الفوقاني بلا ماترد لها حياة البال ومادازش بزاف ديال الوقت حتى سمعات صوت الخطاوي هابطين فالدروج وما هي الا ثواني حتى تحلات الباب كانت فتيحة لي حلات ليها الباب غير شافتها حياة تلقائيا ضحكات وعنقاتها بجهد مزييرة عليها
فتيحة : الحمد الله على سلامتك ا بنتي .. الحمد الله [ شافت فالشيفور ] اجي ا وليدي حتى نتا دخل ماتبقاش واقف تما فالشموشات
حياة : [ باست ليها يديها و عاودات عنقاتها بججهد ] وا يا ماما شحال توحشتك وشحال كانتوحشتك [ باست ليها راسها ]
_ فتيحة وا على سلامة البنية
تلفتات حياة لمصدر الصوت لقاتها واحد الجارة اكبررر برݣاݣة فهاد السيكتور .. مقدم الحومة والا هي و طبعا كانت صاحبة مرت باها
فتيحة : [ بتاسمات ليها بإبتسامة بشوشة ] الله يسلمك ا ختي رقية
جات الجارة كاتسلم على حياة لي غير مدات ليها يديها باش تتفادا ديك 3 ديال البوسات فحنك و 4 فحنك اخر ولكن معاامن هي .. جراتها المرا و سلمات عليها بالسلااام البلدي ديال الغداايد .. ماتفكو منها غير بزز ، بان ليها خالد جاي من بعيد و غير شاف ختو نطق قبل مايوصل لعندها
خالد : البررهوشة جيتي
جاوباتو قبل مايوصل لعندها
حياة : طالعة ل27 فين هاد البرهوشة
وصل لعندها وحل دراعو عنقها عناق حااار وبادلاتو حتى هي العناق .. الصراحة ماكانتش ناوية غايرحبو بيها بحال هاكا خصوصا من مور البلان ديال باها ومرت باها
خالد : بقات بلاصتك و بلاصة الشكاوي ديال عباد الله ، شحال و حنا هانيين
حياة : غير كون هاني ماناوياش نطول بزاف [ ضحكات ] ماكاين لي يتشكا لكم [ طلعاتو من رجليه ] غير ماكاتزيد طوال
دخلو للدار و وااحد الحنان طاح على خالد من جهة ختو ماكانتش شي حاجة موالفاها فيه ، كان لايح يدو على كتفها وطالعين فالدروج
رجع لها الحنين للدار و توحشاات البيت ديالها و توحشات ريحة الدار لي كانت فيها ريحة واحد سانيكروا ديال العبار وعلى ما بان ليها ماماها .. الدار تسيقات قبل ماتجي ...
طلعو للفوق وبدات كادور عينيها على الدار .. كانو بزاف ديال الحوايج لي تبدلو فيها و على ماكايبان ليها محمد كل مرة كايصلح حاجة ولا يزيد حاجة .. مامتأكداش بالضبط واش محمد ولا مروى لي سيفطات ليهم ياش يصلحو ولا من الفلوس لي كاتسيفط هي ولكن كان باين الفرق واضح حيت الفراش كلو مبدل و حتى الصباغة ديال الدار والزليج ولكن ديك البساطة وداك الدفئ لي فدارهم باقا حاسة بيه .. بدات كانقلب بعينيها على محمد و ما هي الا لحظات حتى سمعو الصونيط ديال الدار
فتيحة : شوف اولدي شكون فالباب هدا مايكون غير محمد لي جا [ شافت فحياة بنظرات حنونة ] جلسي رتاحي ا بنتي غاتكوني عييتي بالسفر
حياة : [ عاودات عنقاتها ] باراكا عليا ا ماما غير نشوفك وغانكون مرتاحة [ بدات كاتشم ريحة السفة وتبسمات بفرحة ] دايرا السفة؟؟ الله على ريحة وشحال توحشتها
محمد : [ كايحيد صباطو باش مايوسخش الدار ] حياة
تلفتات ليه وبقات كاتشوف فيه لثواني كانت مترددة كيفاش غاتسلم عليه حيت باقا مقلقة من جهتو ونيت ماعارفاهش هو كيفاش غايسلم عليها ... بان ليها حل يديه باش تجي لعندو ، وقربات لجهتو وعنقاتو و فلحظة تبدد داك التردد لي كان عندها فاللول
توحشااتو وتوحشات دوك اليامات ديالهم وتوحشات كلشي ، توحشات الجو العائلي ديالهم بمشاكلو و فرحو وبكاع لي فيه
محمد : كون ماعاودتش ݣلت لك تجي موحال ݣاع واش كنتي تتفكري
حياة : [ بعدات منو شوية ] ماشي هكاك مي راه كانو عندي شي مشاكل فالخدمة وماكنتش نقدر نأجلهم هدا علاش
محمد : [ شاف فمو ] شفتي الواليدة شكون ولا يعرف بحق المسؤولية [ عاود شاف فحياة ] ولا برية لا تيليفون ايلا ماعيطت لك ماتعيطي لي ، عدوك انا؟
خالد : وا نتا عاد كادوي معاك ، انا ضاربة عليا [ شاف فحياة ] عديانك حنا كاتعرفي غير الواليدة
حياة : [ شافت فمحمد ] راك شفتي المشاكل لي كانو وقعو .. ماشي غير جيت و ماكنتش كانصوني
عاود تسمع الصونيط فالباب
خالد : هدا غايكون غير بَّا لي جا
هبط باش يحل ليه الباب ومخلي حياة كاتهضر مع محمد وماماها حتى طلع باباها لي سلم عليها غير من بعيد وماكانش ناوي يزيد يطول معاها فالهضرة
بدلو الموضوع وجلسو كايهضرو معاها على خدمتها وعلى الغربة ومحمد مزال ماجبد الموضوع لي عيط لها عليه حتى بانت ليها ماماها ناضت للكوزينة ومشات معاها
حياة : [ دخلات للكوزينة ] ا تبدل كلشي فالدار مابقيتش عرفتها انا
خالد : [ طل عليهم من الباب ] الله يخلف على الفلوس لي كاتسيفطي وحتى محمد تعاون باش نصلحو الدار ، كانشوف انا غير فاش غانجيب المرا واش غايقدنا الفوقي ولا نهبطو للسفلي
حياة : اشمن مرا؟
فتيحة : علاش ماقلتش لك ا بنتي ، خوك خالد خطب واحد بنت الناس
حياة : [ هزهزات براسها ] الله يكمل عليهم بالخير .. شي وحدة كانعرفوها؟
خالد : لا هادي ماكاتعرفوهاش ولكن غاتجي للغدا وتشوفيها ، ݣلت لها وحدة من خواتاتي جاية وبغات تشوفك
حياة : مزيان ا سيدي [ شافت فماماها ] على هاد الحساب ا ماما نتي ماغاتبقايش واخدة راحتك فالدار ، الفيلا كاتبقا غير مسدودة عايشة فيها غير الخدامة و العساس كون جيتي عليا و مشيتي لتما [ شافت فخالد ] وحتى ايلا بغاو يمشيو معاك خوتي يمشيو المهم كاين التيساع تما لي يكفيكم
خالد : وا ݣلنااها لهم
محمد : [ عيط لحياة من الصالون ] حياة اجي ݣلسي معانا شوية
فتيحة : سيري ا بنتي جلسي حدا خوك وباك كايعيطو لك
خالد : خليوني نوريها بعدا الدار .. باقا ماشافت والو
مشات هي وخالد كايوريها فالبيوت ... دخلات للبيت لي كان بيتها هي و مروى ولكن دابا ولا بيت خالد ، تبدل و بقا فيه غير داك الشرجم لي كانت كاتطل منو .. مشات لجهتو وبدات كاتطل على الغادي و الجاي ، طلعات للسطح وهبطات للسفلي و غير سالات الجولة ديالها مشات جلسات حدا محمد فالصالون و مع تحط الغدا و هو يتسمع الصونيط فالباب
خالد : هدا لي جا ضارباه مو بمغرفة
هبط باش يحل الباب وحتى دخلات معاه خطيبتو وتمو طالعين وهو يعاود يتسمع الصونيط فالباب وحل الباب
عبد الرحمان : [ كايغوت ] وا كاينا الباب دقو فيها ، لاش السرسار .. نبقاو حنا غا كنخلصو فالفاكتورات تاعت الضو معاكم [ شاف فمحمد ] لعشية حيد عليا هاد زبل
محمد : ان شاء الله ا با دابا نشوف اش ندير معاه
سمعات صوتو مع صوت خوها كايهضرو وكايرحب بيه و كان ثالثهم صوت انثوي لي كان باين فيها خطيبة خالد لي قال ليها عليها
ياك جا البارح؟ علاش عاود جا دابا؟؟ هدا نهارها ...
دخل سلم على خوها وباها ومن تما مشاو عينيه ليها ديريكت
داوود : واقيلا جيت فشي وقت ماشي هو هداك
فتيحة : جيتي ا وليدي مع وقت الغدا ، جلس تغدا معانا
قربات خطيبة خالد من حياة باش تسلم عليها ، سلمات عليها بالوجه بحرارة بحالا كاتعرفها من زمااان
خطيبة خالد : [ بإبتسامة ] نتي هي حياة ياك؟
حياة : [ بادلاتها الابتسامة ] ونتي خطيبة خويا ايلا ماخفت نكدب
تفحصاتها بعينيها من اخمص رجليها لقمة رأسها باغا تعرف من شمن نوع هاد خيتي لي مانعرفت منين ضبر عليها خالد حيت اول مرة تشوفها ... جلسات حداها من مور ماسلمات على الباقيين ، عاودات شافت حياة فداوود لقات عينيه باقيين عليها ، عضات باطن حنكها وهس كاتتفكر اش قالت ليه قبل مايوصلو للمغرب
أكداات عليه باش مايديرش شي حاجة تخليهم يعيقو بيهم وهاد الشوفات لي كايدير دابا شحال مااا بقا غايرد لهم البال شي حد ، صافي من الاحسن هي ماتشوفش فيه باش ايلا شافوه يقولو راه غير باقي محلف فيها ولا شي حاجة بحال هاكا .. وي هدا احسن حل " النخاال "
شافت فخطيبة خالد لي كانت كاتهضر معاها و النص من هضرتها سمعاتو والنص الكبير ماسمعاتوش
خطيبة خالد : الصراحة خالد كايهضر ليا عليك ديما [ ضحكات ] وكانشوفو ماكدب فحتى حاجة من داكشي لي قال ، الكدوب على الله حرام ما شاء الله عليك و خلاص يا ختي زوينة و طايتك كاتحمق
حياة : [ قرنات حجبانها بمعنى وااايلي ] هو لي قال هادشي؟
خطيبة خالد : شي قالو و شي شفتو بعويناتي تبارك الله حتى الستايل ديالك زوين عجبني [ شافت فالصاك لي حداها ] هدا من برادا ياك؟ واش أصلي؟
حياة : [ تبسمات ليها ] وي أصلي
خطيبة خالد : نقدر نشوفو ايلا ماكنتيش غاتقلقي؟
مشات عينيها لباب الكوزينة كاتشوف ماماها بدات كاتحط فالغدا وهاد خيتي لي حداها جالسة لا تحرك ساكنا
حياة : قولي ليا بعدا [ قرنات حواجبها ] بان ليا موالفة تجي تونسي ماما ياك؟
خطيبة خالد : الصراحة خالتي فتيحة مرا الله يعمرررها دار حتى هي ، كنت كانجي شحال من مرة باش نطل عليها مع راكي عارفة خالد مسكين كايضل خدام وحتى محمد كايكون خدام وكاتبقى..
خلاتها كاتهضر وهزات صاكها وناضت لجهة الكوزينة تعاون ماماها ، هي فالأصل ماكاتتسناش من عيالات خوتها يهزو ماماها قادة بيها و تجيب ليها الخدامة ولكن لي ماغاتصبرش ليه هو تشوف مها كاتتسخر على شي وحدة منهم وخطيبة خالد وزناتها وحطاتها وعرفاتها من شمن نوع باينة فيها سليعفانة نييت ، من داك النوع لي لسانو كايقطر عسل و فعايلو كايقطرو بالقطران .. خاصها غير ماتخرجش داك القطران فعكوزتها لي هي فتيحة باش ماتخرجش فيها لوستها حياة السم القاطع
بانت ليها هادي باقا ناعسة على ودنها و باغا ديرها فكرشها بديك حلاوة اللسان ولكن الهضرة ماشي دابا .. ضروري مادير معاها شي قهيوة و توضح معاها الامور
خبعات صاكها فالكوزينة باش ماتبقشش ليها فيه حيت فيه بزاف ديال الحوايج المهمين ومشات كاتعاون ماماها فالحطان
فتيحة : ا بنتي غير جلسي حدا خوتك هانا نحط ونجي حداكم
حياة : غير خليني ا ماما نيت نتحرك شوية راني عييت بالجلاس
هزات واحد الطبسيل بيد وحدة و خرجاتو .. شافها خوها محمد و ناض من بلاصتو باش يشدو من عندها في حين خالد كان كايهضر مع خطيبتو بالعينين و هي كاتحرك راسها بشنو؟ .. عاود نعت لها جهة حياة و جهة الكوزينة
خطيبة خالد : خالتي جلسي شوية مع بنتك يلاه جات من السفر وغاتكوني موحشااها غير خليني انا نحط لي بقا
فتيحة : غير رتاحي ا بنتي هانا غانجي نجلس معاكم
محمد : [ شاف يد حياة ] مال يدك؟ واش تهرستي؟؟
سمعات ماماها سيرة التهراس و عاد ردات الباب لصباعها .. ماكانتش فاللول عارفاها مهرسة منهم حيت كانو كايبانو مديكوريين و يسحابلها غير شي حاجة ديال هاد الوقت ، بقات كاتتسنا باش غاتجاوب حياة لي كانت كاتشوف فالبلاصة لي كان جالس فيها داوود ولكن بان ليها ماكاينش فيها ، شافت فماماها
حياة : [ بنبرة كاتطمئنهم بيها ] ماشي شي حااجة غير مارديتش البال فالخدمة وصافي
خالد : كاتخدمي بلا عقل بغيت غير نعرف فين كاتخليه
حياة : ايوا سبحان من لا يسهى
فتيحة : عودي تردي البال ا بنتي
حياة : [ ضحكات بعدم اهتمام لصباعها ] دابا يبراو ا ماما ماديريش فبالك
خلاتهم ومشات للكوزينة جابت اخر طبسيل و فهاد الوقت نيت بان ليها داوود طالع ولكن ماجلسش .. اما هي ختارت بلاصة خاوية فوق واحد السداري وجلسات متفادية تجلس وسطهم
محمد : [ شاف فداوود ] ݣلس تتغدا هادشي غايبرد [ شاف فحياة ] ونتي قربي اجي ݣلسي هنا حدايا باش توصلي
حياة : راك عارفني ا خويا محمد ماعزيزش عليا نجلس لوسط غير خليني هنا باش حتى ايلا بغيت نوض نوض دغيا
جلس داوود حداها بحالا كان متقصصد يخليها تجلس هي اللولة باش يشوفها فين غاتجلس بالضبط عاد يختار فين يجلس ...
جلسو كايتغداو ومحمد وداوود وخالد كايهضرو مع بعضياتهم اما حياة كانت كاتاكل وتتبنن وفنفس الوقت كاتهضر مع فتيحة حتى نطق خالد
خالد : ماݣلتيش لينا ، صافي فسختي الخطوبة مع صاحب راجل مروى؟
حياة : وي فسخت معاه
عبد الرحمان : تي شتك وليتي سايرة طلقي راسك تخطبي راسك وفسخي راسك .. شتك مابقيتي دايرا بحسابنا
حياة : ومال الطلاق عيب؟ عادل ماتفاهمتش معاه وطلقنا
خالد : و السيد لي كان عوال يجي يخطبك شدرتي نتي وياه؟
حسات بالهدوء ديال داوود .. كان كايبان ليها من جناب عينيها عاصر غير على واحد القرعة ديال الما حداه كل مرة كايخوي حتى تناصات
عينيه كانو غير على ديك الكتابة لي فالقرعة بحالا مركز على شنو مكتوب فيها ولكن كانت عارفاه كايسمعهم و عارفة مزيان بلي دم سنانو أصيل ... صراحةً هدا ماشي الوقت المناسب والا المكان المناسب باش تستفزو ولكن ماتسرطاتش ليها كيفاش نخلها من فاش وصلو للمغرب
هزات معيلقة صغيرة كتاكل وتعوج فمها وفنفس الوقت كاتهضر
حياة : واش بغيتي تقول [ كملات بميوعة وزادت رققات صوتها ] أصيل؟ .. داك الراجل الصراحة.. [ تقطعات هضرتها وبدات كاتكحب حاسة براسها غاتجيف ]
تقطعات هضرتها بسباب السفة لي وحلات ليها حتى خلات كاع لي فالطبلة يوجهو أنظارهم ليها مافاهمينش مالها ما عداه هو لي كانو باقيين عينيه على ديك القرعة
كانت كاتاكل حتى حسات بيديه تحطو على فخاضها من تحت الطبلة .. حركة مباغتة جات منو غفلها بيها وماكانتش متوقعاها والا كاتتسناها حتى تحول لون وجهها للحمر لا من ناحية الماكلة لي وحلات ليها و جافت بيها والا من ناحية هاد الجرأة .. ووسط العائلة وكون يمشي شي حد طيح ليه شي معلقة ويهز عينو لجهتهم غايبانو ليه صبعانو لي دفعو الجيب لي كانت لابسة وتحطو على بشرة فخضها بلمسة جريئة حتى تحولات ديك اللمسة لشدة شدها بيها بلا يحرك دراعو ولا يشوف فيها
فتيحة : حلااال عليك حلااال ا بنتي عطيوها الما
بان ليها خالد نايض باش ينزل عليها بشي 2 دبيزات للضهر على الله ماتبقاش واحلة ليها و دارت لي اشارة بيديه باش يوقف و هي كاتكحب و عينيها كايدمعو و اليد التانية لي معطوبة كادفع بيها يديه لي ماتزحزحوش
خالد : و مالك كايجريو عليك .. كولي بشوية صبري صبري
حياة : [ كاتكحب وتهضر بصوت متقطع ] لا ، غير [ زادت كحبات بحدة ] غير بقا فبلاصتك
دفع كاس ديال الما لجهتها بلا مايزحزح يديه من فخاضها والا يبعد نظراتو الهادئة من قدام القرعة .. كان جالس بثبات بحالا ماكايدير والو و ماداير والو فالاساس وبحالا ماشي يديه لي كانو كايتحسسو فخاضها فهاد الساعة
شربات داك الكاس ديال الما وتدرييجيا بدات كاتخفاف حدة الكحبة
خالد : لي فيه شي عادة راها فيه [ شاف فخطيبتو ] من صغرها وهي هاكا ديما جايفة لينا وكانعياو نݣولو لها تخوي فمها عاد تدوي
مسحات بأطراف صباعها جناب عينيها لي دمعو وخلاو الكحل ديال عينيها يخرج منهم شوية .. شافت الانظار باقيين عليها و مابغاتش دير شي حركة بيديها لايصدق شي حد راد البال لشي حاجة
محمد : شنو وقع مع السيد حتى فسختي معاه؟
لمساتو تزادو جرأة وحناكها زادو تخضبو هي لي عمرها حشمات .. تحطات فموقف عممرها نوات تتحط فيه قدام عائلتها .. و كرد فعل احترازي منها جمعات فخاضها وحاولات تتصرف عادي بلا ماتثير الشبهة
حياة : [ ختاصرات هضرتها ] غير ماتفاهمناش و صافي
حسات بيديه غير ما زايدين طالعين حتى ترصاو بين فخاضها وتقلصات المعدة ديالها وعلى إثر هادشي ناضت بالزربة بواحد الطريقة فشكل لي كاتدخل الشك ، اما هو جمع يديه عندو ورتاشف من الكاس ديال الما لي قدامو
خالد : ا مالك؟؟
حياة : [ جمعات شتات نفسها ] تفكرت التيليفون ، كانتسنا واحد لابيل ضرورية
محمد : [ شاف فيها وعاود شاف فداوود ] واش كلشي هو هداك ا حياة؟
حياة : وي بطبيعة الحال .. راه غير [ دوزات يديها على شعرها ] غير كانتسنا واحد لابيل و نسيت راسي و التيليفون
مشات للكوزينة باش تجيبو و هي كاتمتم و تسب بينها و بين راسها ، واش هي كاتقول ليه مايشوفش فيها حتى الشوفة و هو جالس حداها و قدام العائلة و كايتحسس بلا حشمة بلا حيا
حياة : قليل الحيا
هزات صاكها ورجعات للصالون ولكن هاد المرة مشات جلسات حدا ماماها ...
كانو شلاا هضور كايتسناوها وشلاا طباسل قدام ناوي يجبدهم معاها محمد من ورا الغدا وفاش شافها ناضت ديك النوضة دخلات ليه الشك ولكن باش زادت تبتاتو هي فاش هزات تيليفونها و بدات كاتقلب فيه بحالا راه فعلا كانت كاتتسنا شي ابيل
فالعادة راه ماموالفش داوود يبقا داخل خارج عندهم ناادرا وكون ماشي محمد لي بغا يعرف شي حوايج ماكانش غايعيط لهم فالاصل ب2
سالاو الغدا وتعاونات هي وماماها وخطيبة خالد على الطبلة جمعوها في حين هو كان جالس و كايتبادل أطراف الحديث مع خوها ومع جلسات مع ناض خوها
محمد : اجي معايا ا حياة
عاودات ناضت وتبعاتو .. دخلو لواحد من البيوت وسد الباب
حياة : [ قرنات حواجبها ] خلعتيني فاش قلتي لي نجي ، قلت يمكن كاين شي مشكل
مابغاتش تسولو على داوود زعما اش جاي يدير هنا باش مايحسش بيها تنكرات منو .. هاد الساعة باغا غير تعرف شنو بغا يقول ليها خوها
ساد الصمت لثواني فالبيت قبل ماينطق بهضرة لي جات معطلة وحتى كون كانت جات بكري موحال واش كانت غاتقول ليه ولا تعاود ليه
محمد : غانتسنا منك تصارحيني بلي كاين وماتخبي عليا والو [ اومأت ايه وكمل هضرتو ] هادشي لي غاندوي معاك فيه دابا ماكايعنيش كانشجع داك الخروج ديالك معاه فنص الليل .. ولا مادويتش معاك فهادشي فداك الوقت حيت كان موضوع خور غطا على داكشي
حياة : وعلاياش بغيتي تسولني؟
محمد : الغلط لي درتيه راك درتيه وخلصاتو بنت ماعندها ذنب ف4 سنين وماغاندويش ليك حتى على هادشي [ سكت لثواني و هو مركز الشوفة فيها ] باغي نعرف علاش درتيه؟ هادشي بسباب خوها؟ عارفك كنتي خارجة داخلة نتي وياه فداك الوقت فنصاص الليل من ورا ضهرنا وهادشي حتى هو حطيه مع داكشي لي درتي
حياة : دابا واش هادشي علاش باغي نهضرو؟
محمد : [ دخل فصلب الموضوع و السؤال لي كان كايحك فيه من مدة ] واش خوها دار لك شي حاجة فداك الوقت؟
شافها قطبات حجبانها بحالا مافهماتش شنو قصد .. مسح وجهو بيديه حيت غير الفكرة بوحدها كاتخليه كايتغدد بوحدو ... ولا مشا حتى وقع داكشي لي فبالو و حياة خبات عليه حيت خايفة من الشوهة ماغايوقع خير
بزاف ديال الحوايج لي خلاوه يشك ... حيت حياة فاش تزوجات بقات معاهم مامشاتش مع راجلها عكس مروى و حيت زواجها مادازش عليه بزاف حتى طلقات ، ومدام حياة دارت هاد رد الفعل فواحد الوقت لي كانت هي يمكن باقا كاتخرج و دخل مع داوود يعني الشك زاااد تغرز فيه ولكن باش يهضر معاها فهاد الموضوع كان خاصو مدة باش عاد يقدر يفتاتحو معاها حيت موضوع وفاء و العقدة لي كانت عندها كانت كاتفكرو غير ففعلة حياة
حياة : مافهمتش علاياش كاتهضر
محمد : واش خوها قلل عليك العفة؟ هادشي علاش طلقتي نتي و عادل؟ وهادشي علاش مشيتي ليها؟؟
حياة : [ جاوباتو بالنفي ] مادار ليا والو غير خوي راسك من هادشي
محمد : ماتكدبيش عليا ا حياة
حياة : [ زفرات ] هانا غانقول لك باش نسدو هاد الموضوع .. كان قال ليا غايجي يخطبني من عندكم و من بعد سمعت بلي خطب وحداخرا لي هي صاحبتي يعني كان كايلعب على 2 حبولة و انا مارضيتش هادشي لي كاين
شاف فيها وهو مدهوش واش هادشي علاياش دارت هادشي كاااامل؟ حيت خطب صاحبتها و مارضاتش؟ ناضت مسيفطة لي يتعدا ليه على ختو؟؟ واش هادي تسوطا لها ولا كيفاش؟؟
محمد : وهادشي علاش درتي ديك الفعلة لي يزلق فيها جمل؟؟
ناضت باش تمشي
حياة : هانتا عرفتي دابا اش دار .. منين ناوي يضحك على شي حد مايجيش لعندي و يكدب عليا ولا كنتي غاتقول ليا على..
محمد : جلسي جلسي باقي ماسالينا الهضرة
حياة : ايلا كانت غير على هادشي هانا خارجة من الدار قبل ماتجري عليا
محمد : و هادي هضرة كايݣولوها الناس؟
حياة : ايوا نفهم راسي حسن ليا
محمد : هادي شي شهورة ݣلتي ليا واحد الهضرة ديال بغا يحمقك وشي هضور مافهمتهمش .. شنو وقع؟؟ واش وقعات شي حاجة مافخباريش؟؟
حياة : [ ضحكات ] مافراسكش؟ [ هزات حواجبها ] مافراسكش و نتا وخديجة لي مسيفطينو ليا مخلييني كاندور كي الهبيلة ماننعس كي الناس ماناكل كي الناس .. القرينة لي مشيت ليها نلقاه فيها ، طلعت لألمانيا لقيتو فيها .. رجعت لفرنسا لقيتو .. مشيت لألمانيا لقيتو و كاتقول ليا مافخباريش؟؟ كاتعطيوه فين غادا و فين جاية و تقول ليا مافراسكش؟ قايلين ليا راه ميت و موريني جنازة ماشي جنازتو و كل مرة تسمعو ليا الهضرة و تقول ليا مافراسكش؟؟ ايوا و هدا لي جالس فالصالة دابا؟؟
محمد : [ قاطعها ] كيفاش كان تابعك؟؟ جلسي عاودي لي مافخباري والو
حياة : شنو دابا؟ غاتقول ليا ماكانش فراسك؟؟
ماعرفهاش علياش كاتهضر ولكن فهم بلي الموضوع كان كبير و ماشي كي قال ليه داوود النهار اللول
محمد : ماشي هادشي لي ݣال ليا ، جلسي ...
نهار قال ليها بلي غايدير ليها مادار هتلر ، ماكدبش ولكن الاختلاف كان بسيييط .. مادارش فيها مادار هتلر لليهود و إنما ما دار لدوك 3 ديال الضباط لي ماسمعوش لهضرتو يامات الحرب العالمية الثانية .. مطبق عليها نفس الطريقة القذرة بتغييرات بساط والنتيجة كانت مقاربة للنتيجة ديال الضابط الثالث لي فعلا ماماتش ولكن بقاو عندو أثار من داك العقاب
هتلر فداك الوقت عزل الضباط ف3 زنزانات وربطهم فيها اما داوود خلاها حرة طليقة غادا جاية و عادي جدا .. هتلر طلق لهم موسيقى كلاسيكية وحط قدام كل واحد ليهم ماسورة ولا روبيني كاينقط واحد السائل ببطئ شديد لي على ما تقال لدوك الضباط داك السائل كايتسرب منو واحد الغاز شديد السم وكايقتل ف6 ديال سوايع وفعلا ماتو 2 ديال الضباط فظرف 4 ديال السوايع و الثالث ماماتش مي أثر عليه بتشنجات باش فالأخير يكتاشفو بلي داك السائل ماكانش كايتسرب منو شي غاز مسموم بالعكس كان غير ماء عادي والهدف من داك العقاب لي دار هتلر .. هو يخلي عقولهم لي تقتلهم و عقولهم لي تعاقبهم عن طريق الوهم ... بسباب ديك الفكرة أجساد دوك الضباط ولاو كايفرزو هرمونات أثرات على القلب وأعضاء الجسم حتى قتلاتهم
كان هتلر محتاج فقط لكدبة وزنزانة وروبيني ديال الماء .. اما هو كان محتاج معاها ل4 ديال الحوايج ، [ كدبة _ دلائل _ شهود _ وفي الاخير محيط يثبت ليها بلي هي فعلا بدات كاتحماق ] ايلا كانو عقول 3 ضباط موالفين بالحرب والمشاهد الدموية و ماا كفس و واخا هكاك ماقدروش يتحملو داك العقاب .. كيفاش غايتحملو عقل و جسد أنثى عادية؟
الأسلوب لي عاقبها بيه على الاغتصاب ديال وفاء لي دابا كايهضر عليه محمد .. كان فالحقيقة من بين أقذر أساليب العقاب لي عرفاتهم البشرية .. نفس الأسلوب لي خدمو بيه فتجربة بورهيف على قوة العقل الباطني لي قنعو بيها شخص بلي غايتعدم عن طريق يصفيو ليه الدم من الجسد ديالو و هما مغمضين ليه العينين و طلقو ليه اصوات على اساس راه دمو فعلا كايتصفى .. ركبو ليه خيوط وجلسوه على اساس فعلا كايخويو الجسد ديالو من الدم و فساعات قلال مات بالإيحائات فقط .. بأسلوب الوهم و التلاعب بالعقل الباطني لي هي تخدم عليها بطريقة مختلفة و بهدف مختلف لي كان ممكن يسالي بنتيجة خايبة و لي هي الموت فبلاصة ماتحماق
الفرق كان هو انها كانت على بعد خطوة وحدة .. على بعد شبر من الجنون ولكن داوود تراجع في حين داكشي لي دار هتلر ماتراجعش فيه
° زفرات و هي كاتفكر علاش أصلا غاتجلس تعاود ليه؟ على أساس راها محتاجة دابا باش تبرر الموقف ديالها و تبرر هضرتها و تعطيهم أعذار؟ .. من غير هادشي فالأصل خلاتو يعرف شي حوايج لي ماكانش خاصو يعرفهم حيت مابقا عندهم باش ينفعو.
حياة : سولو هو نيت يقول لك .. ياك نهار درتي يدك فيديه تفاهمتي معاه هو نيت وعلى ماكانشوف السيد غير داخل خارج عندكم و موالف بالمشي والمجي
محمد : باقي غانهضر معاه ولكن باغي نسمع منك وتعاودي داكشي لي ݣلتي لي ديك المرة [ ناض من بلاصتو ] دوي ݣولي شنو وقع و انا غانعرف شنو ندير معاه
بقات ساكتة شحال .. اش غايدير ليه؟ غايضربو؟ مابقاتش اصلا محتاجة دابا شي حاجة ، كانت محتاجة للحقيقة فالياامات لي كان باغي يحمقها فيهم ديك الساعة كون عرفاتها كون عرفات كيفاض تتعامل معاه اما دابا فاات الفوت
حياة : [ تبسمات ] داكشي لي داز راه داز ولا كان غير هادشي معيط ليا باش نجي ا خويا غير بلا مايزيد يضرك لا راسك والا خاطرك .. راني دابا عايشة بييخير
محمد : اجي تبعيني للتحت
حياة : علاش؟
محمد : وا صافي ا حياة هبطي لتحت تسنايني هاني جاي
هبطات للتحت في حين هو عيط لداوود لي كان عيط ليه هادشي بالضبط باش يجي للدار باش داكشي لي ماقالتوش هي يقولو هو
تبعوها ب2 للتحت مبعدين على الهضرة والعائلة وغير شافتو جاي هو وياه دحرجات عينيها ، طبعا ماكانش فمصلاحتها تمشي و تخليهم لاتصدق زالقة ليه شي هضرة .. يمكن المجية للهنا من الاساس كانت غلطة
زفرات بضيق وجلسات .. هزات عينيها فداوود لي كان كايشوف فيها بشوفات وااضحة من فاش دخل حتى لفاش جلسو ، يمكن كون ماكانش داك المشكل ديال وفاء كان ممكن خوها يترجمهم بشي طريقة خرا وحتى دابا راه ماعجبوهش ...
كانت بينها وبينو مسافة بحكم جلس بعيد عليها .. بعدات عينيها على عينيه وكان باين فيها جالسة مامرتاحاش حيت كاتشوفو بحالا كايديرها بلعاااني ، ماشي باش يتفرشو ولكن باش يخليها تشك بلي فأي لحظة يقدر يقول لخوها لي كاين وينوض نايض
شافت فخوها لي كانو عينيه كايدورو بينها و بينو وقبل ماتهضر .. نطق
محمد : شنو واقع بيناتكم نتوما؟
ماعطاتش المجال لداوود فين يجاوب .. دغيا جاوبات ولكن بنبرة هادئة باش مايبانش بلي زربات عليه
حياة : ماواقع والو ا خويا محمد .. ماعرفتش اش باغي تعرف بالضبط مي لي عندي قلتو لك الفوق
محمد : والهضرة لي ݣلتي نهار دويتي معايا فالتيليفون؟ [ شاف فداوود ] نهار جيتي لعندي لداري شنو ݣلتي لي؟
حياة : [ عاودات نطقات بنفس السرعة ونفس النبرة ] دابا علاش..
محمد : [ قاطعها ] سكتي نتي ماكاندويش معاك دابا [ شاف فداوود ] جيتي لعندي ودخلتيني بالنية ديال ختي خاصها الترابي وتعرف وتحس براسها شنو دارت .. باراكا غير طلب السماحة من ختك و نسدو هاد الموضوع .. ݣلتي نهار تجي لعندي ختي و تݣول ليا راها ندمانة ديك الساعة نسدو هاد الموضوع .. هادشي لي ݣلتي ولا لا؟
الجو بدا كايتكهرب وداوود غايدوي ولا مشا حتى هضر متأكدة بنسبة 100٪ غاتتقربل بشي مضاربة وغاتصدق الهضرة لي ماباغاهاش تخرج .. خارجة من فمو هو نيت
حياة : [ جاوباتو بالزربة وهاد المرة بإنفعال ] دابا علاش هاد الهضرة كاملة؟؟ صافي ياك انا لي ضورتوني؟؟ ا سيدي انا نسيت هادشي و مابقيت باغا والو .. مابقيتش باغا الطباسل القدام وشي حوايج لي صافي فاتو يعاودو يتجبدو ... اش غاندير انا ايلا وصلات هاد الهضرة للسيد لي باغي يجي؟؟
محمد : شمن سيد؟
حياة : [ رجعات لنبرتها الهادئة ] واحد السيد كانعرفو و باغي يخطبني منكم ومابغيتش فاش يجي يلقا بحال هاد المواضيع مجبودين وباقيين كايدورو بيناتنا
محمد : يخطبك؟؟ كيفاش لحقتي ديريها ياك عاد فسختي؟؟
حياة : هدا كان واحد الكليان كنت كانتعامل معاه و الصراحة راجل ضريف و ولد الناس و الله يعمرها دار ، فاش عرفني فسخت خطوبتي قال ليا باغي المعقول من النهار اللول
بقا غير كايشوف فيها وا ما قال عبد الرحمان عليها غير زوج طلق حتى كانت نيت غير زوج طلق .. خطب فسخ .. باقي حتى ماضار الشهر على خطوبتها لي تفسخات و كاتقول ليه كاين خاطب اخر
كانت ببساطة محاولة تملص من سيل من الأسئلة لي طرحهم على داوود وفعلا نجحات فيها وبدلات الموضوع .. فهادشي كامل كان هو ݣالس وكايتسنط لهضرتهم مراقبها كيفاش كاتتملص و تتفادا الاسئلة ديال خوها وباين عليها شوية ديال الإرتباك لي نادرا ماكايكون فيها ، خايفاه يحطها بوجهها و يقول لخوها ببساطة شنو كاين و شنو وقع
محمد : هادشي باقي غاندوي انا وياك فيه [ شاف فداوود ] نرجعو لهضرتنا انا وياك ، هادشي ݣلتيه ولا لا؟ .. هادشي لي شرطتي عليا النهار اللول باش ندي وفاء و قبلت حيت على بالي بلي دارت حياة مايتشفعش ليه [ مسح وجهو بيديه ] هادي شهر وزيادة دويت انا وحياة فالتيليفون وݣالت لي شي هضرة وعاوداتها ليا هاد النهار ومافهمتش لي بغات توصل ليا [ قصاحو ملامحو ] ولكن فهمت كنتي كاتتبعها [ شاف فحياة ] واش اخر ݣلتي؟ ݣلتي بغا يحمقك؟ [ شاف فداوود كايتسناه يجاوب ]
حياة : راك فاهم الغلط غلط من الاساس
محمد : سكتي نتي ݣلت لك ماكاندويش معاك .. فاش سولتك الفوق ماجاوبتيش ، [ شاف فداوود ] باقي كانتسناك تجاوب
الحاجة الوحييدة لي كانت باغاها هاد الساعة يبقا ساكت .. واخا سكوتو ماكانش كايبشر بالخير و كايقولوها ، الله ينجيك من الساكت ايلا دوا و هدا من فاش جلس فهاد الصالة و هو ساكت غير حاضي اش كايدور و اش كايتقال و فالأخير ناض
داوود : ها ختك ݣدامك سولها تجاوبك ، نهاركم مبروك
خرج من الدار بلا مايجاوب محمد على داكشي لي باغيه و يسرد عليه التفاصيل ماشي حيت خايف على صورتو معاه ولا حيت خايف منو ولكن حيت داك الموضوع لي باقي مخليه لدابا فتناقض لحد الساعة ها هو عاود تجبد .. الموضوع نيت لي غير حطو رجليهم فالمغرب عاود رجع ليه الشيئ لي خلاه يميك على حياة و مايهضرش معاها البارح .. كون عاود حل داك الموضوع سواء من النهاية ولا من الوسط كانو غايبداو يتعمقو فيه حتى غايوصل معاه لشي تفاصيل لي غاتخلي محمد يحس بالإهانة فرجولتو .. هدا علاش كان احسن حل يخليها هي نيت تقول اش باغا تقول .. ومع لسانها مصنوع من الكدوب ماكايشكش واش غاتلقا شي مشكل باش تعاود تتملص من الاسئلة ديال خوها
اما بالنسبة ليه .. راه جاوب على داكشي لي سولو عليه لا فالمرة اللولة والا فالمرة الثانية .. تقريبا نفس الاسئلة لي تطرحو على حياة ولكن بطريقة مختلفة و زاد عليهم اسئلة على خدمتو و على شي حوايج كايتعلقو بيه هو باش يعرفو فين كان كايمشي و يجي ..
خلاها حاصلة مع خوها ولكن هكاك كان حسن حيت تحصل حتى تحصل غاتجاوب غاتجاوب وداكشي لي كان .. دغيا لقات لها سلاكة
حياة : يمكن فهمتي الموضوع غلط وباش مانزيدش نكبر المشكل غانقول لك اش كاين باش تفهم ، هو ماشي كان كايتبعني 100٪ عاقل على الهضرة لي كانت قالت لكم مروى ديال انا كانلعب القمار؟
محمد : مالها؟
حياة : هداك ماشي قمار
بدات كاتشرح ليه كتر على داكشي هو باقي كايتسناها تدخل لصلب الموضوع وغير سالات رجعات كملات هضرتها
حياة : انا مرة مرة كانستثمر فهادشي وخو مرتك حتى هو خدام فهادشي ... شي يامات كنت كانلقاه فشي حفلات ولا قريب من البلاصة لي كانخدم فيها وحيت خويا و صاحبتي [ بطنز ] بغاو يضحكو معايا و صورو ليا الجنازة ديالو و فكل مرة نهضر معاهم يقولو لي مات و لي سولتو يقول ليا مات .. فاش وليت كانشوفو تما ولا كايسحابلي كانتخيل ولا حماقيت .. كون قلتو لي من اللول حي ماشي غانشوفو و غانبدا نتخيل راسي .. وماتقولش ليا علاش ماهضرتش معاه باش نتأكد حيت انا ماشي واكلة الكاربون باش نوض نهضر مع واحد عارفاه ميت قدام عباد الله ويصدق غير كانتخيل وفاللخر تتلا بيا فسبيطار الحماق
محمد : الفوق ݣلتي كان كايتبعك .. واش كان كايتبعك؟
حياة : ماشي كان كايتبعني بداك المفهوم ... مي فاش شفت بلي كانشوفو فشحال من بلاصة حسيت بيه كايتبعني حتى عرفت بلي كايجمعونا غير الحفلات لي كايكونو فيهم الناس الكباار فداك ضومين
حاولات تحرف الحقيقة بلا ماتبان معيقة ونوعا ما قدرات تسلك راسها .. سالات هضرتها هي وخوها وطلعات للفوق جلسات مع عائلتها كاتتبادل معاهم اطراف الحديث والموضوع ديال عبد الرحمان ماتجبدش حسو نهائيا ... لي فهمات من خالد ، كان باغي يطلع لأوروبا وغير عطاتو كلمتها صافي نسا زهور و ولادها ولي فيهم .. أما محمد فعلا ماعجبوش الحال كيفاش حياة شتتات الشمل ديال عائلة باهم التانية حيت الشمل كايبقا شمل فالاول والاخير ولكن من واحد الناحية خرا كانت عندو وجهة نظر خرا خصوصا منين شاف بلي وفاء من مور المشية ديال زهور المشكل و العقدة و المسافة لي كانت بينو و بينها تحيدات .. كان متافق مع حياة بواحد النسبة ولكن ماشي 100٪ وهادشي راجع لداك الشرط لي حاطاه على رقبة باها باش ايلا دار هاه ولا هاه وزغبو الشيطان وبغا يرجع زهور غاتكون هضرة خرا .. اما حتى الطابق السفلي لي مابقاش فسمية باه كان فنظرو حل مزيان حيت كان ممكن يولي مسكنها معاهم بلا ورقة بلا 2 ويدير السبة بالولاد .. يعني و من الاخير ضيقاااتها عليه
° رجعات للدار من مور مادوزات نهارها مع عائلتها .. كانت كاتتفكر باش لاغد ليه هي لي تعرضهم يمكن بهاد الطريقة غاتخلي ماماها تبغي تجي تسكن هنا
هزات تيليفونها وقطعات البيي وبقات كاتشوف واش صونا عليها ولكن لقات حالو باقي بحال البارح لا ميساج لا ابيل .. هادشي لي ماكاتحملش ، بنادم لي كايتقلب على غفلة بلا ماتعرف مالو وهي بكل صراحة ماتقبلاتهاش حيت موالفاه يتبعها بليزابيل و الميساجات و يسول فيها واش شربتي واش كليتي فين تعطلتي ولكن هدا النهار التاني لي مادار فيه حتى حاجة من هادشي.
صبح الصباح وعرضات العائلة باش يجيو لعندها وضبرات على خدامة تعاون الخدامة اللولة باش ماينقصهم والو و هادشي خلاها تبقا واقفة على الخدامات حتى جاو عندها عائلتها لي كان معاهم باها عاد تلاهات معاهم .. عطاتهم الوقت الكافي و وراتهم الفيلا كي دايرا
داز داك النهار وعاودات رجعات عائلتها لدارهم ولكن قبل مايرجعو كانت عطات لمحمد السوارت لي مابغاش يشدهم فبادئ الامر و ها هو وصل الليل ، دازت كتر من 24 ساعة و السيد قالب عليها.
كان ببساطة كايسحابلها بلي ميك عليها باش هي لي تسول وتصوني وهدا علاش خلاتو حتى هي ماسولات فيه ما والو ولكن جاتها عجب كيفاش ماسولش فالولد على الاقل .. ضحكات بينها وبين راسها شنو واش كايسحابليه صافي غير منين راها حاملة غاتولي تابعاه؟
كانو عندها بزاف ديال الاحتمالات لي طاحو فبالها ولكن الاحتمال الصحيح كان بعيد عليهم
وصل النهار الخامس ديالها فالمغرب ... و تيليفونها كان كالعادة كاتوصلو شحال من مكالمة سواء على الخدمة سواء من البنات ولكن هو ماصونا ما سيفط ميساج
جمعات حوايجها وشدات الطريق للمطار باش ترجع لإيطاليا من مور ماودعات عائلتها وماقالت ليه لا راني راجعة لا راني باقا حتى بغات ترجع عاد صونا عليها التيليفون وطلعات لها نمرتو ..
وصلات لإيطاليا من مور ماخلاتو كايصوني .. من غير انه تعفار ولكن لي غايصوني عليها فوقما رشقات ليه غاتجاوبو فوقما رشقات ليها
أما عند خديجة من نهار شافتو هاز الفردي ماعاوداتش ضارت بساحتو .. كاتتفاداه تماااما كتر ماكانت كاتتفاداه .. ايلا طلع هي كاتهبط و ايلا دخل هي كاتخوي داك القنت.
دازت سيمانة على المشية ديالها للمغرب و فهاد السيمانة كانت قالبة وجهها علي داوود لي حتى هو من فاش جا داك نهار و هو فشكل حتى بدا كايرجع معاها تدريجيا كيف كان فاللول
كالعادة كانت راجعة للدار من مور ماشرات شي حاجة كانت شافتها فالطريق ... دخلات وهي هازة فيديها ساشية صغيرة حطاتها ومشات دارت روتينها المسائي ، ماتسناتوش حتى جا كانت تعشات قبل منو طلعات للبيت الفوق تخشات فبلاصتها وعااد جبدات داكشي لي كاين فالساشية
كانو تقيشرات فالݣري صغييورين و فنييونين ديال دراري الصغار .. هزاتهم فكفوف يديها وبدات كاتتحسسهم وتتحسس الملمس ديالهم ، صَراحةً عمرها نوات بلي يقدر يجي شي نهار هي نيت لي تشري فيه حوايج دراري الصغار حتى لهاد النهار كانت أول مرة تشري شي حاجة .. هزات تيليفونها ودخلات كاتقلب على الحوايج ديال دراري الصغار و كاتشوف وحتى كانت غاتختار بيناتهم ولكن دارت بناقص وحطات التيليفون ورجعات هزات غير دوك تقيشرات
تحل الباب ديال البيت وغير بان ليها وهي تخبع داكشي لي فيديها بزربة ورجعاتو للساشية بحالا تشدات بالجرم المشهود
شافتو داخل وكايشوف فيها وفالساشية وهزات حاجبها بمعنى مالنا
داوود : نتي لي مالك
حياة : اش غايكون مالي؟
قرب لجهتها ومشا لجهة الساشية ورجعاتها من ورا ضهرها وعاودات نطقات وهي مزيرة عليها من موراها .. كمشاتها بيديها مامخلياهش يوصل ليها
حياة : وا انا لي مالي؟؟
بغا يجبد ليها يديها غير بشوية ولكن هي بقات مخبعاها وساندة عليها ضهرها مع الحيط ... نطق بهدوء
داوود : اري نشوف شنو وراك
حياة : ماكاين والو .. حاجة ديال العيالات واش حتى هي باغي تشوفها؟ والاايني راك فضولي
قرب منها لدرجة صدرو كان جاي فوجهها بحكم انها كانت متكية فوق الناموسية .. كانو كايبانو ليها غير دراعو لي كايتحركو وحدو دافعة ضهرها للقدام و التانية شدات لها اليد لي مزيراها على الساشية وماتهنا حتى طيرها لها من يديها .. ناضت باغا تحيدها ليه وزاد بعدها عليها حتى جبد منها دوك 2 تقيشرات
فاش دخل وشافهم فيديها واخا شاافهم ولكن بحالا شك فواش داكشي لي شاف كاين منو ولا غير ماشافش مزيان .. حتى تأكد دابا
وغير شافتو شافهم رجعات تكات فبلاصتها وهزات التيليفون بحالا مامسوقاش .. شاف فيها لقاها مامسوقاش بحالا ماشي هي لي كانت عاد دابا ماباغاهش يشوفهم .. سولها بإهتمام و سودويتيه كايتسناو تعابير وجهها لي غايترسمو على ملامحها
داوود : نتي لي شريتيهم.!
جاوباتو بلا ماتشوف فيه .. عينيهت باقيين فالتيليفون
حياة : لا ، غير عطاوهم لي كادو
ضار لعندها بكامل الجسد ديالو
داوود : شكون هادو
حياة : [ جاوباتو بإقتضاب كاتختاصر أجوبتها ] لي خدامين معايا
داوود : وعارفينك حاملة.!
شافها كادوز يديها على شعرها وكاترجع خصلة شعرها من ورا ودنيها .. بلعات ريقها وشافت فجهة خرا بحالا توترات ، جاوباتو و باقا ماكاتشوفش فيه
حياة : بان ليا هاد نهار ساليتي خدمتك بكري
طول الشوفة فيها حتى تنحتات شبح إبتسامة على جانب شفايفو ، جلس على أطراف الناموسية وهو باقي هاز دوك تقيشرات فيديه .. إحساس زوين دغدغ قلبو وهو كايشوف أول حاجة تشرات لولدهم ولا بنتهم لي مزال ماجات
داوود : [ كايتحسسهم ] صغار
حياة : دابا باقيين صغار تسناه يكبر و تولي تشوفو كايلبس شي 40
رجعهم للساشية وحطهم فوق المجر لي حداها وجرها لعندو من خصرها ماقالتش ليه لا و مارفضاتش ، حتى جلسها على ركابيه وشبكات رجليها من ورا ضهرو .. هز يدو كايدوزها على وجنتيها ونطق بنبرة مبحوحة ببحة خشنة
داوود : فوقاش تسالي باش نبدلو البلاد
حياة : نقدرو نمشيو فأي وقت حيت اصلا ماغانجلسش تما راك عارف غانبقا غادا جاية للهنا
داوود : وهادشي لي مابغيتش من اللول
حياة : ايوا هادشي لي عطا الله
داوود : غدا ماعندك والو.!
حياة : الويكاند ماعندي فيه والو راك عارف
داوود : خليك هاد اليوماين كاتوجدي راسك وبعد غدا نمشيو
حياة : صافي ان شاء الله.
دازت ديك الليلة على خير ناسيين فيها ديك المخاصمة و قطعان الهضرة لي قطعوها هاد السيمانة لي دازت ، وكالعادة ماداروش نهائيا علاقة جنسية كاملة كانو غير المداعبات لي سالاو بيه فالدوش كايدوش
فاقت فالصباح قبل منو ناوية باش تخرج تجري فداك الصباح ... كانت باقا السما مزيج بين الليل والصباح والجو مظلم
غير حس بيها كاتتململ بين يديه فاق ...
خرجو فداك الصباح باش يجريو .. كان الجو زوين و مبررد .. مرة مرة كادوز شي طوموبيل من ديك البلاصة .. الناس لي خدامين فالصباح وخدمتهم بعيدة
اما حياة صَرَاحَةً ماكانتش من النوع لي عزيز عليه الرياضة ولكن للضرورة أحكام عكس داوود لي كان موالف وعزيزة عليه وهادشي كانت هي عارفاه غير من نمط الماكلة ديالو لي كان كايتجنب فيها شي حوايج و كاياكل شي حوايج
بقاو كايجريو لمسافة طويلة شوية حتى وصلو لواحد الجزء من المنطقة لي عايشين فيها .. كانت صافي عيات وحطات يديها على ركابيها كاترد النفس
حياة : [ كاتلهت ] سخفت
مد لها القرعة ديال الما لي كان بقا فيها غير شوية حيت منين بداو و هي كل مرة واقفة فبلاصة كاترتاح وتجغم من الما
داوود : نكملو ولا باراكا عليك؟!
سدات القرعة ورجعاتها ليه .. دورات عينيها على البلاصة لي وصلو ليها كانت بحال شي بارك ديال دراري الصغار مي فيه الشجر و طرقان ديال الجري .. ماكانوش تما غير بوحدهم بحكم كاينين ناس خرين لي كايجريو فداك الوقت و يديرو تمارين الكارديو
حياة : [ شافت فيه ] صافي غير خلينا نرجعو حيت انا بغيت غير نجري فهاد الصباح .. كاينين الماكينات فالدار نخدم عليهم [ ذلات كتافها بتعب ] وزيد عليها جاني الجوع بالجري
داوود : الخطرة جاية ولي تتسنطي للهضرة وضربي الحساب للطريق ألي و روتور ، ايلا عييتي هنا غتجيك قاصحة ترجعي على رجليك [ تفحصها بسودويتيه ] وليتي لاوية
هزات حجبانها مامتيقاش واش دابا كايرجع لها اللومة هي؟؟
حياة : ياك؟؟ و انا لي قلت لك نوصلو حتى للهنا؟ ياك نتا لي قلتي كاينة بلاصة زوينة كاتجري فيها فالصباح وانا على نيتي متبعاك
داوود : فنص الطريق ݣلت لك الطريق باقا بعيدة خلينا نرجعو نتي ماكاتتسنطيش
حياة : شوف الله يرحم باك غدا ماتخرج معايا مانخرج معاك غانولي نخرج نجري راسي حسن ليا ݣاع انا من هادشي .. غير خليني ساكتة راني شاحفة
مد ليها القرعة تكمل على داكشي لي بقا فيها اصلا كانت خواتها تقريبا ولكن قبل ماتشدها شافت فيه ونطقات
حياة : ونتا ماغاتشربش؟
داوود : شربي ، هازها معايا غير ليك
حياة : ونتا؟
داوود : حتى نوصلو
شربات داكشي لي كان باقي فيها ورجعاتها ليه وتمو راجعين للدار ولكن هاد المرة كانت شادة فدراعو حتى حسات براسها رجع لها شوية الجهد عاد طلقات منو وبقات على داك الحال مرة شادة فيه مرة طالقة منو حتى وصلو
والتمارين لي مادارتهمش على برا دارهم معاها فالدار وغير كان كايشوفها عيات فشي حاجة ولا هبطات و ماقدراتش تطلع كايعاونها واحد الشوية حتى كاتكمل
بقاو على داك الحال هكاك حتى سالاو عاد مشاو دوشو وجلسو يفطرو ... ودوزو باقي النهار كل واحد فاش ملاهي هي كاترصي امورها قبل ماتنتاقل من هنا وهو كان كايرصي الامور ديالهم فألمانيا حتى سالا النهار و وصل الليل
وصل النهار الموالي لي خاصهم يمشيو فيه لألمانيا و كانو صافي حوايجهم واجدين .. شدو الطريق لألمانيا لي كان غايخصها ليها مجهود باش تتأقلم فيها ومع ناسها و اللغة ديالهم لي ماكاتقفل فيها والو
مع وصلو جرها من يديها باش يوريها الحوايج لي تزادو فالفيلا ، من بينهم الصالة الرياضية لي كانت وااسعة كتر من هاديك لي فإيطاليا والمكتب لي دارو لها باش تقدر تبقا تخدم فيه من الدار .. و مايبقاوش الوراق ديالها جامعاهم غير فبيت النعاس
بقات كادور فالفيلا وكاتشوف البيت لي غاتجلس فيه ، وصلات لواحد كان وااسع وكبير وحتى بغات دخل ليه وهو يحبسها
حط يديه على دراعها بخفة مبعدها عليه وهو عارفها غاتلصق فيه تاني ضد
داوود : هادا لا شوفي لي حداه [ نعت ليها فوحداخر ]
حياة : [ قرنات حواجبها ] وعلاش هدا لا؟
جاوبها بنبرة متحجرشة وفنفس الوقت جرها من دراعها بخفة
داوود : هادا ديال واليديا
حياة : امم هكاك
يمكن كون جاها هادي سنين كانت غاتتجاحد معاه عليه ولكن دابا ماعطاتش أهمية لداك البيت منين عرفاتو ديال واليديه وهو طبعا مايمكنش يخليها تجلس فيه واخا طير وتنزل .. الحاجة لي ديالها ديالها ولي ديالو ديالها ولي ديال غيرها وبغاتها حتى هي ديالها ولكن ديال واليديه وختو ماشي ديالها
بقات كاتشوف فالبيوت لي تما حتى طاح ختيارها على واحد عجبها الديكور ديالو لي كان غالب عليه اللون الرمادي فاتح فبعض الجدران وفشي جدران خرين كان الرمادي مغلوق
حياة : [ تبسمات ليه ] هدا زوين عجبني ...
كان منظم وعجبها التنظيم ديالو كيفما عجبها حتى المكتب لي خصصو ليها .. دابا بقا خاص غير تشوف شي مدرسة ديال اللغة باش ماشي يبقا بنادم يهضر حداها وهي مافاهمة والو .. يمكن أكثر حاجة ستافداتها بهاد السفر من بلاد لبلاد هي اللغات لي كانت كاتزيدهم و معرفتها بثقافات البلدان
ردات البال حتى لكثرة الماطر لي عندو وطاحت فبالها واحد الفكرة
حياة : هاد النهار ماعندك مايدار ياك؟
حس بيها غاطلب شي حاجة لي غايكون حتى هو داخل فيها
داوود : باغا تخرجي.!
قربات لجهتو بخطوات بطيئة وحطات يديها على صدرو كاتلعب بصبعها فيه وعينيها على صبعها
حياة : [ نطقات برقة ] باغيا نخرجو هاد العشية ولا بالليل حتى تكون الطريق خاوية ولا نمشيو لشي بلاصة خاوية ، توحشت نصوݣ الموطور [ هزات سودويتيها فيه ] مي ماشي بحال ديك المرة الصوݣان ديال الشيابن هداك [ شافتو باقي كايسمعها وكملات ] زعما داكشي بالعقل وراني عارفة دابا ماكايناش بوحدي ومعايا روح خرا بطبيعة الحال ماغانبغيش ندير شي حاجة لي ضرها .. الكابراج ماغايدير ليه والو ونتا عارف الطريق غاتكون خاوية ماعندك علاش تخاف والا تهز الهم
كان واقف ومراقبها بسودِويتَيه وكايستشعر صبعها لي كاتحرك بخفة على صدرو طبعا عارفها على مصلاحتها باينة غير من ديك الرقة لي دوات معاه بيها
داوود : [ شدد على جوابو ] لاَّ
رجعات لتعابيرها وبعدات عليه من مور مادفعاتو ونطقات
حياة : [ تبسمات ] ݣاعلا ، كنت غير كانعلمك باش تعرف [ هزات حاجبها بإستفزاز ] ماشي كانشاورك
بعدات عليه باش تمشي ونطق من وراها بصوتو المتحشرج
داوود : راك ماغاتصوݣيش
هزات 2 صبعان و اشارت بيهم لعينيه وعاودات أشارت بيهم لراسها بمعنى حضيني وغاتشوف
حياة : [ جاوباتو بنفس الابتسامة المستفزة ] كنت باغيا الونيسة مي ماشي محتاجاها
خرجات من تما ومشات باش ترتب الاوراق ديالها فالمكتب وخلاتو متبع سرابها
وصل الليل وكان وقت العشا ، جلسو كايتعشاو ولكن بحكم ماكانش عاجبها العشا كيف قالت وطياب هادي لي طيبات .. قررو باش يشوفو نيت مع ديك لي كانت كاطيب ليهم فإيطاليا هي لي يجيبوها
ناضت من بلاصتها ومشات للبيت ومادازش بزاف ديال الوقت حتى كان تبعها .. لقاها بحالا غاتبدا توجد راسها باش تتخشا فبلاصتها
داوود : لبسي حوايجك ، كانساينك لتحت
حياة : علاش؟
داوود : ما عوالاش تخرجي!
حياة : ياك قلتي لا؟
جاوباتو بحالا ماعارفاش اش دارت و بحالا ماهزاتش ليه ساروت من السوارت ديال الماطر لي يعلم الله فوقاش ناوية تخرج بيه
داوود : مابغيتيش؟!
حياة : ماعرفتش المهم تسناني هانا غانلبس
بقا كايتسناها حتى سالات و ماكانش ناوي فالاصل يقول ليها على السوارت لي هزات حيت غاتصدق مغبراهم فشي قنت .. هبطو للتحت وكانت كاتشوف شمن موطور غاتصوݣ وقبل ماتختار نطق
داوود : نهار تبرا يدك و ولي تخرجي بواحد فيهم
حياة : مي راه هاد اليد مامعكلانيش بزاف وراك شفتي بعينيك فاش كنا غانمشيو لدار صاحبك وصݣت
داوود : داك النهار كنت انا معاك وكنتي غادا بالعقل
حياة : ومالي دابا غانمشي بلا عقل؟؟
داوود : عوالة تكابري بيد.!!
حياة : نركب معاك و ماديرش ليا داك الصوݣان ديال الشيابن؟؟
هز الكاسك وخشاه ليها فراسها
داوود : طلعي
حياة : ماغانطلع فين حتى تقول ليا
داوود : غاتركبي ݣدامي
تبسمات وهاا الفرحة والنشاط لي كانت باغاه ، من واحد الناحية كان عندو الحق حيت فعلا الصوݣان لي كانت ناوية تصوݣ غايخصها يكونو يديها ب2 صحاح باش ماتصدقش جايباها فالربحة
سبقاتو للموطور وغير ركب ركبات قدامو ، عاطية بالضهر للطريق و مقابلة مع داوود ، شبكات رجليها من ورا ضهرو ويديها من ورا عنقو .. عن قصد دار هاكا باش تبقا قدام عينيه وماديرش ليه شي مشهد ديال كاجول وتبغي طلق يديها حتى تصدق ملاوحة من الموطور
و ما هي الا لحظات حتى حسات بيه تحرك بالموطور .. السرعة ديالو فاللول كانت عادية ولكن شوية بشوية بدا كايزيد وهي غير ماكاتزيد تزير عليه برجليها
و هاااا الإثارة لي كاتبغي هي وهاااا الصوݣان لي كاتهضر عليه ... فاش كاتحس بالموطور روايضو غايتهزو من لرض بسباب ديك السرعة وهادشي كاتجربو غير معاه هو
فاللول تزيرات عليها كرشها حيت من مدة مابقات ركبات مع شي حد كايصوݣ بهاد السرعة وفنفس الوقت هي ماكانتش كاتصوݣ بيها ولكن مادامش داك تزيار بزاف و هادشي بضبط علاش داوود كان كايزيد فالسرعة بالتدريج حيت عارفها غايخصها شوية ديال الوقت حتى ترجع توالف عليها و خلاااص مع عاطية بضهرها للطريق .. كاتحس بمصارنها مهزوزيين من المعدة ديالها
رجع لها الحمااس لي حسات بيه طالع من جدورة ديال قلبها حتى ولات كاتحس بنسبة الادرينالين تزادت فالدم ديالها
هضر معاها بصوت مرتفع باش تسمعو حيت كان صعيب بسباب البرد لي كايضرب فيهم و بسباب الصوت لي طالق الموطور وحتى الكاسك كانت كاتتسمع فيه الهضرة شوية مغموقة
داوود : شدي فيا مزيان
حياة : [ بصوت مرتفع ] ماااسمعتكش مزياان اش قلتي
عاود نطق وهاد المرة بصوت مرتفع كتر
داوود : ݣلت لك شدي راسك
زاادت زيرات على عنقو بيديها بحالا معنقاه و ما هي الا لحظات حتى حسات بالرويضة القدامية تهزات لي على إثرها خرجات من فم حياة واحد الصرخة لا ارادية بسباب الحماس الزائد ديالها مع ضحكة كبيرة ترسمات على شفايفها ...
حس بيها باغا تحيد يديها من عنقو ومادازش بزاف حتى رجعات الرويضة تحطات فالارض ونقص من السرعة .. طلقاات راسها وتكات ضهرها القدام في حين رجليها بقاو مزيرين على ضهرو اما يديها كانت طالقاهم ولي كانو مكاليينها هما فخاضو ورجليها لي شابكاهم
غير شافتو نقص عرفاتو نقص حيت طلقات هدا علاش رجعات تقادات فالجلسة ، وما هي الا ثواني حتى بدا كايرجع للسرعة لي كان غادي بيها بالتدريج حتى رجع للسرعة لي كان غادي بيها
هادي كاتعتارف بيها .. كايعجبها صوݣانو ومن ديما كان كايعجبها وفهاد النقطة بالضبط تقدر تيق فيه تقة عمياء فيها حيت كان مبعد ديك السرعة على التهور عكسها هي لي ايلا مشات حتى صاݣت السرعة كاتكون عندها مرفوقة بالتهور
دوزو وقت طويل وهما كايدورو بين شوارع المدينة .. المورال لي طلع ليها هاد النهار كان زااايد نغزة ، ماسخاتش يرجعو ولكن كان خاص ضروري على ود الخدمة فالصباح .. ماشي حيت بزز عليها تفيق بكري وتخدم ولا هو بزز عليه
بالعكس دابا ها هما محققين الاستقلالية الذاتية ديالهم ب2 ولكن ملتزمين بشي حوايج او بالاصح هي لي ملتزمة بشي حوايج باش ماتوالفش الكسل و باش تبان نتيجة جهودها فخدمتها و ثمارها فأقرب وقت
° تخشات هي وياه فبلاصتهم وبحركة غير متوقعة منها .. حطات راسها على صدرو من مور ماكانت حاطاه من فوق يديه ، هزات عينيها وقابلاتهم مع عيونو وبقات غير ساكتة
حتى واحد فيهم مانطق بشي حاجة ، عقلها كايدي ويجيب فيها في حين هو كان مراقب بسودياتو هاد تقلب المزاج و تقلب الاحوال لي فيها ، كل مرة وكيفاش كاتكون
مرة كاتوريه بلي ماحاملاه ماباغاه ومرة كاتبين ليه بلي عاد كاتميل ليه ومرة كايشوفها ماشي عاد بدات وانما كانت فعلا كاتغرق فيه نهار على نهار ... والعديد والعديد من التقلبات المتناقضة لي ولاو فيها من نهار عاودو طلاقاو وتجمعو
وهادشي بالضبط لي ماكايخليش داك لي قدامها يعرف واش كاتوجد ليه شي دقة ولا لا حيت احاسيسها بكثرة ما ولاو واضحين بالنسبة ليه و صراعها مع راسها لي كايلمسو فيها .. ولا كايلقا صعوبة باش يحدد شنو ناوية .. حتى كاتقرب ديرها عاد كايستشعر بلي ناوية ليه على خزيت
بانت ليه بدات كاتغمض عينيها وفهاد الاثناء تحولو انظارو لشفايفها ، ماكانتش شي شفاه منفوخة ولا على شكل قلب و ماكانتش شفاه وردية .. وانما شفاه عادية الشكل بواحد الدرجة من الاحمر الفاااتح
حط صباعو من تحت ذقنها هاز ليها راسها لعندو وميل راسو لجهة وجهها مقتطف من شفايفها قبلات متفرقة حتى تجاوبات معاه و كالعادة دوزو ديك الليلة غير فالمداعبات على حسب الاتفاق ديالها و على حسب حاجة خرا
كان باقي خاصهم يتناقشو على شنو دار فدار خوها ولكن هو ماكانش باغي يتعاود يتجبد داك الموضوع حيت داك الموضوع = غاتزيد تكبر المسافة
فالاصل ماكانش خاصو يهبط هو وياها للمغرب حيت ديك السفرة بالضبط هي لي رجعات حيات دوك التناقضات لي كانو فيه ورجعات شعلات شعلة الصراع لي كان عايش فيه و فكل مرة كايخمدو
صبح الصباح و بدا نهار جديد ليها فمدينة و بلاد جديدة ... كان بااين اش غادير فهاد النهار ، كالعادة غاتهضر مع ماماها وغاتسالي الاشغال لي عندها من بينهم الخدامة لي باغا تجيبها و المدرسة لي خاصها تلقاها على ود الألمانية و اشغال خرا و موراها تكمل اشغالها لي كايتعلقو بالخدمة باش مايتراكموش عليها
وداكشي لي دارت .. دوزات نهارها غير فالسفر من بلاصة لبلاصة كاتسالي من هنا كادوز للهنا حتى سالات عاد مشات للمكتب ديالها و بدات فخدمتها ماسالات حتى للعشية و ها هي تاني خاصها ترجع لألمانيا .. هي من واحد الناحية كان الموضوع شوية مرهق ولكن كانو عندها أسبابها
خاصها غير تصبر عاد المدة ومن بعد كلشي غايتقاد وأراااك للراحة و الساعات غايقلالو فالخدمة شوية و غايولي عندها الوقت الخاوي
و أخييرا وصلات للدار .. حاسة بضهرها غايتقسم بالعيا ، دخلات ومابانش ليها ، دخلات دوشات حيدات عليها العيا ومشات خرجات للجردة جلسات فيها وحاطة البيسي ديالها على رجليها ولكن ماكانتش خدامة حيت هاد النهار بالضبط خدمات حتى تݣهمات
شافتو داخل من الباب وهاز فيديه شي صيكان ، بان ليها جاي لجهتها وشكات بلي داكشي لي فالصيكان ليها
حطات البيسي فوق الطبلة لي قدامها وغير وصل لعندها تحدر لعندها مقتاطف من شفايفها قبلة وغير بعد وجهو عليها نطقات وهي عاقدة حواجبها شوية
حياة : تعطلتي هاد نهار واش من ديما كان هدا هو الوقت لي كاترجع فيه للدار؟ قبل زعما ماتجلس فإيطاليا
حط يديه على كرشها كايتحسسها حتى عراها ليها وقرب شفايفو ليها طابع قبلة فيها حتى حس بيها تصلبات
داوود : [ بنبرة متحجرشة ] لا ، ماشي ديما [ هبط عينيه للصاك كايجبد منو داكشي لي شراه وكمل ] ا وزغتي
خرجات لها ضحكة خفيفة .. شحااال مابقا قالها ليها حتى صافي قالت غايكون نساها .. بان ليها جبد من الصاك واحد اللبيسة صغيييورة ديال دراري الصغار لونها وردي ...
شداتها من بين يديه وبدات كاتتحسسها تحت نظراتو لي كانو مراقبين تعابير وجهها لي كايتبدلو فكل مرة
كانت قارنة حجبانها و شوية بشوية بداو كايترخفو و كاتجي فبلاصتهم ابتسامة خفيفة بزز باش بانت ويمكن مابغاتش تبينها له اما عينيها كانو كايتفحصو هاديك اللبيسة بنظرات يمكن فضولية بحكم ماكانش عندها إحتكاك بدراري الصغار و من صغرها وهي ماعندهااش معاهم ويمكن اول مرة طيح فيديها شي قطعة من قطع ملابس دراري الصغار من مدة طويييلة
هزات سودويتيها فيه ونطقات
حياة : [ قرنات حواجبها ] وشحال صغااار [ عاودات شافت فديك اللبيسة ] صغااار بزاف بحالا غانكسيو مونيكة
داوود : باقي غاتكبر ويكبرو معاها حتى حوايجها
حياة : وشكون قالك بنت؟ باش عرفتيها؟؟
جر كرسي وجلس مقابل معاها وهز يديه حطها على كرشها كايتحسسها
داوود : [ عيونو على كرشها ] ماعارفش [ تحولو نظراتو ليها ] ولكن باغيها بنت
حياة : لا لا ولد حسن
داوود : [ قطب حجبانو بإهتمام ] علاش ولد وماشي بنت.!
حياة : [ جاوباتو بتلقائية ] ماشي حيت كانفضل دراري على البنات ولا كاندير بيناتهم التمييز مي كانشوف بلي من الاحسن يكون اول بيبي ولد و من بعد عاد البنت ، هاكا غاتكون هي المفششة و اخر العنقود و خوها غايكون فضهرها ايلا بغا شي حد يحݣر عليها وهي ماقادراش عليه [ كملات بتوضيح ] بطبيعة الحال ماغانبغيهاش تكون كاتعول على خوها فكلشي يعني باغاها تكون كاتعول على راسها ولي بغا يحݣر عليها توريه الحݣرة .. باغاها دير العز لراسها بلا مايديرو ليها خوها مي شي مرات كايكونو شي وحدين لي هي ماغاتقدرش عليهم هدا علاش خاص يكون خوها كبر منها وتحس بيه مسخن ليها كتافها وراك عارف..
شداتها ݣرجة وحدة فالهضرة كاتعطي الاسباب وكاتزيد توضحهم وتزيد تعطي عليهم حتى وجهة نظرها فالاسرة ديالهم ... كان كايتسنط لهضرتها بإهتمام وتركيز واضح على هضرتها لي كانت بتلقائية بلا ماتشد الفران .. حتى شافتو هكاك وهي تحبس هضرتها
نطق ببحته الخشنة بلا مايزحزح عيونو السودويتين عليها
داوود : عَارْفْ..! كملي شنو عارف
حنحنات وشافت شحال فالساعة
حياة : مشا الحال وخاصني نمشي ناكل شي حاجة وننعس غدا فايقة بكري غانخرج نجري شوية عاد نمشي للخدمة [ تأفأفات ] يمكن زربت فاش جيت للهنا كان خاصني حتى نرصي أموري 100٪
مد رجليه لتحت الكرسي لي جالسة عليه و جرو برجليه لعندو مختاصر ديك المسافة لي كانت باقا بين الكراسا حتى بقاو غير رجليها لي فارقينهم .. وتحنا شوية لجهة وجهها شاد ذقنها بيديه ونطق بصوت خافت ممزوج ببحته الرجولية
داوود : [ بنظرات مختارقين سودويتيها ] باقا باغا دراري!
سكتات لثواني عاد نطقات
حياة : فهمتيني غلط انا لي كانقصد نهار نطلقو ايلا عاودت تزوجت غانولد بنيتة
داك القرب لي كان بيناتهم كان سامح لنظراتو باش يجردو روحها من دوك الدروع الواقية بحالا باغيين يشوفو روحها العارية باش يعرفها واش كاتكدب ولا كاتقول الحق .. هو عارف بلي هضرتها ماكانتش كاتقصد بيها نهار يطلقو ولكن السؤال واش كانت كاتهضر بنيتها؟ لسانها مصنوع من الكدوب و اي هضرة من عندها كايخصو يأناليزيها
داوود : كاتكدبي
حياة : علاش غانكدب؟ ياك الطلاق هو لي غايكون فاللخر؟ وهادشي انا وياك عارفينو وزايدون انا غير قلت لك وجهة النظر ديالي و صافي وزيد عليها ماكانفكرش اصلا باش نزيد من مور هاد الولد ولا البنت ، ماناقصني صداع الراس
بعدات يديه باغا تنوض تنعس ولكن حط يديه على جانبي الكرسي محاصرها بيهم .. كان كايسحابلها غايزيد يطول معاها فهاد الموضوع ولكن ماشي داكشي لي كان
خلا غير يد وحدة لي محطوطة على جنب الكرسي ديالها وجر الصاك التاني لعندو لي كان باين بلي فيه شي حويجات خرين
حياة : المهم ايلا كانو كلهم غوز غانقول لك راك غير كاضيع الوقت حيت يقدر يكون دري وتصدق كاتشري ليه على والو
حلات الصاك كاتقلب فيه ولقاتو شاري على 2 مرات .. اللون ديال البنت و ديال دري ، بدوك 2 تقيشرات لي شرات خلاتو باش يولي يشري الحوايج لولدهم ولا بنتهم .. عجبو داك التصرف لي دارت واخا غطاتو بكدبة لي كان غالب فيها الارتباك بحالا حصل عليها شي حاجة لي عيييب ولا حصلها دايرا شي جريمة كبيرة
حياة : [ هزات سودويتيها فيه ] ماشي كون كانو ݣري كان غايكون حسن؟ .. داك اللون كانحس بيه صالح للبنت والولد وزيد عليها ماشي كلشي كايشريه لولادو فاش يلاه كايتزادو
جاوبها وهو باقي كايجبد الحوايج من دوك الصيكان
داوود : كبير عليهم داك اللون
حياة : حتى الالوان فيهم لي كبير ولي صغير؟
حط يديه على جناب الكرسي ديالها من مور ما حط ليها كاع داكشي لي شرا ، شاف فيها ونطق
داوود : يتزاد ويزيد يكبر شوية ويكون خير
حياة : [ كاتقلب فدوك الحوايج وتتحسسهم ] مي خاصنا شي لون يصلاح للبنت والولد
ميل راسو وتنحتات شبح ابتسامة على معالم وجهو
داوود : خصنا.!
غمضات عينيها بإنفعال وعطاتو الحوايج بالزعاف
حياة : خاصك ماشي خاصنا .. حيد عليا خليني نطلع الله يرحم باك ...
طلعات باش تنعس وخلاتو لتحت متبع ليها العين بنظرات فشكل .. نظرة إلْتِبَاسْ ، نظرة شك .. كيفاش غلطات فنفس الكلمة 2 مرات؟ ماموالفاش ليها
اما هي غير طلعات للبيت بقات غادا جاية وشادة شعرها بيديها ، غير سمعات خطاويه قراب مشات دخلات للدوش وبقات فيه شحاال كاتحاول تجمع شتات نفسها .. اشمن خاصنا ولا بعرنا؟ ماقدو فيل زادوه فيلة
غسلات وجهها وخرجات من الدوش قاصدة بلاصتها نيشان باش تنعس وداكشي لي دارت ، عطاتو بالضهر باش تنعس وهي مبعدة عليه حتى حسات بيه قربها لعندو .. ماداهاش النعاس وبقا عقلها تاني كايديها ويجيبها .. ضارت لجهتو ونعسات حيت هاد كترة التفكير قبل من النعاس غير ماكايمرضها فصحتها.
- بداو كايدوزو الايام نهار من ورا نهار وفهاد الأيام كانو ترباو فيهم عادات جداد من بيهم الجري لي كايجريو فكل صباح والتمارين لي كايعاونها فيهم وضروري فوقما يدخل للدار يبوس كرشها حتى ايلا ماكانتش هي باغا تهضر معاه .. كايبوس ولدو ولا بنتو وصافي ، و و اخييرا كانو كل عشية فاش كايرجعو من الخدمة كايكون كل واحد فيهم يا شاري تقيشرات يا طريبيش يا سريويل يا كسيوة للبيبي وكاتوريه هي شنو شرات و كايوريها هو اش شرا .. المهم ماكايرجعوش بيدهم خاويين
هاد الهدوء و الطمأنينة طبعا كانت غير معاه اما مع كلارا وأدم كانت عطاتهم الضربة ديالهم وخلات مروى فالواجهة مسيفطة ليها لي يعطيها التوجيهات وشنو دير وكيفاش دير حيت قضيتها مع أدم كانت طويلة المسألة مسألة ثروة وكان كايخص بزاف ديال الحوايج باش يتأكدو من الوثائق واش اصلية
اما بخصوص عادل حالتو كانت حالتو بوحدها .. فعلا حناه خرجات من المشكل لي بغات تغرقها فيه حياة ولكن هو صحتو مانجاتش من يديه على دوك 4 لي سيفط لحياة و داكشي لي بداتو فيه هي كملو فيه هو كيفما كمل ليها حتى البلان ديال أصيل ولا نقولو باقي كايكمل حيت ماكملش 100٪ بسباب نفوذ أصيل ومعارفو ومكانتو ... كان صعيييب باش يطيح بحال لي طاحو قبل منو واخا راه لصقات فيه التهمة ديال القتل ولكن فاش كايكونو حاضرين الفلوس واخا يكون هو فعلا لي قاتل 10 ماشي غير واحد يقدر ينجا ويسلك راسو .. كان فالاصل مضروب من 2 جوايه الضربة ديال المرض الجنسي لي لصقات فيه ديك خيتي بسباب حياة وضربة خرا كانت من عند داوود وهنا تطبقات مقولة لفعى محزمة بإبليس
كان باقي موضوعو مطول شوية و باقي متبعو داوود بلا خبار حياة لي صافي لاحتو للارشيف منين عرفات بلي هو بالا بيه
اما فالمغرب كانت ضيافتها لعائلتها فكرة مزيانة حيت قدرات تبدل تفكير محمد شوية منين شاف مو كيفاش كانت مرتاحة تما هدا علاش خلاها تعيش تما هي وخالد وعبد الرحمان اما هو ماكانش قادر وهادشي على ود وفاء لي ماكانتش قابلة تعيش فدار حياة و ماقابلاش فالاصل شي حاجة منها والا باغا يجي شي نهار لي تشوفها فيه
وصلات للشهر الرابع ونصف من الحمل .. من مور ماداز ما يقارب شهر ، بدات كاتتأقلم حتى على ألمانيا واخا اللغة جاتها شوية صعيبة ولكن دايرا معاها جهدها ولكن لي كان صعيب عليها من هادشي كامل هما دوك الاحاسيس لي كايتمردو عليها مرة مرة كإعلان على العصيان وهادشي كان كايخليها شحال من مرة دير شي تصرفات لي كايخرجو منها بشكل لا إرادي .. قد ما قمعاتهم قد ما زادو هاجو عليها و قد ما كابرات قد ما زادو بغاو يهرسو دوك الاسوار لي ساجناهم فيها وهادشي كان بالنسبة ليها مرهق و كايستنزف من طاقتها حيت القمع لي كانت كاتقمعهم بيه بحالا كانت كاتربي لهم بيه مناعة أقوى وكاتزيد تخليهم يقواو وحتى التعامل ديالو كان كايزييد يشجعهم على داك التمرد والعصيان
° كانت كالعادة جالسة فالدار من مور ماجات عياانة من الخدمة .. احسن حاجة دارتها هي جابت ديك الخدامة من إيطاليا ، هاديك بعدا كاتتفاهم معاها مزيااان على شحال من حاجة
جالسة وكاتقلب فحوايج بعااد على خدمتها حتى سمعاتو جا ، طلعات عينيها باش تشوفو وماحتاجتش تنوض .. هو جا حتى وقتاطف قبلة من شفايفها كالعادة وعاود باس كرشها
كانت العلاقة ديالهم غريييبة لأي واحد غايعرف بلي طلاقهم غايكون من ورا ولادة دري الصغير حيت التعامل ديالهم كان بعيد كل البعد على تعامل 2 ديال الناس ناويين يتفارقو من مور مدة .. ولكن كايبقى السؤال واش داك الطلاق باقا باغاه ولا لا ولا كانت باغاه علاش مخلية حدود بينها وبين الرجال؟ و واش هو نهار قال ليها غايطلقها كان قاصد كلامو ولا غير كان كايجاريها فهضرتها ...
شد وجهها بيديه وضورو ل2 جوايه كايشوف فيه بنظرة تفحصية
داوود : [ نطق بنبرة متحجرشة ] وجهك صفر ، مالك.!
زفرات بتعب وتكات ضهرها على الفوتوي كاتدلك فعينيها
حياة : هاد النهار شديت الطريق بزاف هدا علاش عييت
داوود : رخفي على راسك ، الخدمة مغاتهربش
حياة : [ تأفأفات ] ماشي حتى على الخدمة ، معدتي هاد نهار ماقدرات ليا على والو ويمكن هادشي علاش
نعتات ليه فوجهها بصبعها بشكل دائري وقلبات عينيها وهي كاتتأفأف قاصدة زعما هادشي علاش وجهي هاكا
داوود : [ قطب حجبانو ] كليتي؟!
حياة : كليت شوية قبيلا
هزات الساشي لي جابها معاه كاتقلب فيها بفضول .. كانت فيها كسيوة صغيورة شكلها كيوت ، بغات تجبد الساشية باش توريها ليه ولكن نوضها باش تتعشا مأجل داكشي لي شرات حتى لبلاتي ويشوفو وداكشي نيت لي دار
داوود : [ جاوبها بملامح مقتضبة ] تعشاي و شي لاخر باقي قدامنا الليل حتى توريه لي
تعشاو وهي نيت تعشات بزربة وناضت باش توريه شنو كاين فالساشية حس بيها بحالا متحمسة باش توريها ليه حيت ماكلتها كانت مزروبة على غير العادة
رجعات وهي هازة فيديها ديك الساشية ومداتها ليه باش يشوف شنو فيها .. هزها ولقا فيها بواطة مخملية صغيرة حلها باش يستكشف شنو فيها ولي كان فيها هو سليسلة ديال الذهب الابيض على شكل قلب صغير بسيط و راقي ، كانت كاتتحل وتتسد وفيها البلاصة ديال 2 تصاور
حط السلسلة فوق الطبلة وجرها لفوق ركابيه محاوط خصرها وبطنها بيديه .. خشا راسو فعنقها وطبع قبلة طويلة فيه ، عجبو شنو ختارت و كان باين بلي كانت موصية عليها وماشي غير شراتها وهادشي باين غير فالنقوش لي فيها .. كانت منقوشة زهرة زنبق العنكبوت الاحمر بطريقة احترافية
ماحتاجش يقول لها شي حاجة على ديك السلسلة .. كانت القبلة كاافية ، كان عندو سؤال واحد على ودها
داوود : تصاور من غايتحطو فيها.!
حياة : [ جاوباتو بثقة ] تصاوري انا وياه بطبيعة الحال
داوود : ولا كانت بنت.!
حياة : باقي ماباينش واش بنت ولا ولد لحد الساعة [ سكتات لثواني ونطقات ] مي حاساه ولد
داوود : باقا عوالة تتأكدي؟!
حياة : [ جاوباتو بالرفض ] بطبيعة الحال ، كانشوف حسن نخليوها مفاجئة حتى اللخر ونعرفو
وافقها فهاد الفكرة حيت فالحقيقة حتى هو ماكانش باغي يعرف ، المفاجئة كاتكون زوينة وماكانش عندهم باش يشريو من كل حاجة 2 حيت هي كانت كاتشري الحوايج ديال الذكر وهو كايشري ديال الانثى
ناضت من ركابيه وهزات السليسلة رجعاتها لبلاصتها وطلعات للفوق ناسية البيسي ديالها حتى مشا باش يهزو يعطيه ليها .. ومع طل على الشاشة ديالو بانت ليه كانت داخلة كاتقلب على الديكورات ديال البيوت للدراري الصغار ولكن كانت كاتقلب على لي لونهم ذكوري
هدا ماكانش دليل بلي باغا تعيش معاه والا تكمل فهاد الزواج حيت ببساطة داك الديكور ممكن تكون ناوياه فهاد الفيلا وممكن يكون فدار خرا ديالها
طلع لها البيسي مع الصويك لي جاب فيه ديك الكسيوة ودخل للدوش وفهاد الاثناء هي كانت متكية وشادة تيليفونها كاتتفاهم مع بوفس فالميساجات على شي خدمة بينها وبينو ، سمعات صوت شي ميساجات وصلو فالتيليفون ديال داوود وشافت شحال الساعة وعاودات شافت جهة الباب ديال الدوش وحتى بغات تهز تيليفونو تشوف شكون مسيفط ليه وعاودات رجعات يديها عندها كاتقنع راسها بديك الهضرة ديال هي مالها؟
رجعات خشات راسها فتيليفونها حتى سمعات صوت الباب ديال الدوش تحل ورجع تسد ، جا تشبح حداها بلا مايشوف فتيليفونو لي فالاصل ماكايتسوقش ليه بزاف وماعندو مايخبي فيه .. ماحسات بيه حتى حيد ليها تيليفونها من يديه وسدو وحطو من فوق المجر
داوود : [ بنبرة مُتَحَجْرِشَة ] الليل هدا
تهزات من بلاصتها باش تهز التيليفون من جهتو
حياة : الليل عليك غير نتا اما انا كانهضر على شي خدمة عندي ضرورية غدا
رجعها لبلاصتها
داوود : يصبح ويفتح وشوفي خدمتك ، مابقات خدمة فهاد الوقت
هاد الهضرة ديالها فالليل واخا تكون معامن مابغات تكون ماجاياش على ݣانتو ، حيت ببساطة الخدمة عندها وقتها وي هو مازمتهاش و قال ليها ماتتعامليش نهائيا مع الرجال حيت عارفها ماشي شي وحدة دريويشة دغيا بنادم يضحك عليها ب2 كلمات ولا يلعب لها بعقلها ولكن كاتبقا ديك الهضرة عندها حدود وحدودها من 8 ديال الصباح ل4 ديال العشية وقبل ماتدخل للدار والا تكون معاه
حياة : [ دلكات عينيها بتعب ] الصراحة نيت عييت [ رجعات تكات فبلاصتها وكانت ضايرة لعندو ] غانشوف نقلل من السفر هاد الايام ضروري مانشوف شي حل لراسي لي يزيد يختاصر لي الوقت فشحال من حاجة
داوود : لمصلحتك
حياة : وي بطبيعة الحال
جذبها لعندو محيد ديك المسافة لي بيناتهم وفهاد الاثناء هي لاحت يديها كرشو كاتتلمس ليزابدو .. هادو من بين الحوايج لي كاتبغي فيه حيت وبصراحة ماعندهاش مع الرجال لي ماكايديوهاش فالفصالة ديالهم .. الرجال لي كرشهم سابقاهم ، كان كايعجبها الجسد ديالو الرياضي وكاتنجاذب ليه ولكن ماعرفاتش علاش خصرو بدوك التخصيرات لي فدراعو ..
سكتات وجلسات كاتفكر فواحد البلاصة واش تمشي لها غدا ولا لا و واش غايكون عندها بعدا وقتها ولا لا .. ايلا ماكانش عندها غايخصها تخصصو ليها ضروري
غمضات عينيها باغا تنعس و ما هي الا ثواني حتى حسات بشي حاجة فكرشها بحال شي فراشة كاتفرفر لها .. كانت اول مرة تحس بهاد الاحساس وعارفاه مزياان ماشي إحساس عاادي ... حلات عينيها بزربة من مور ما حطات يديها على كرشها باغا تتأكد من داكشي لي حسات بيه وفعلا حسات بيهم خفاف بزاااف ... طلعات معاها التبورييشة و واحد الإحساس فشكل ، قلبها بدا كايضرب وهي كاتحس لأول بحركات ديك الروح لي كاينة فأحشائها
شافها ناضت بزربة من بلاصتها وجلسات ومافهمش مالها واش تفكرات شي حاجة باش ديرها وكانت ناسياها؟ ولا تفكرات تقول ليه شي حاجة كانت ناسياها؟؟
حياة : [ بصدمة واضحة على ملامح وجهها ] داوود كايتحرررك [ عاودات حركات يديها كاتتحسس كرشها وكاضحك ] والله حتى كايتحرك ليا فكرشي
ماكانش متأكد واش فعلا كايتحرك ولا واقيلا غير ليݣاز وسحابليها كايتحرك .. شدات ليه يدو وحطاتهم فوق كرشها فالبلاصة لي حسات فيها بالحركة
داوود : هو لي كايتحرك.! ماشي مصارنك؟
حياة : [ خنزرات فيه ] اشمن مصارني؟؟ [ طلقات تخنزيرتها ] تسنا غير تسنا وغاتحس بيه راني عاد حسيت بيه ماعرفتش واش نتا غاتحس بيه حيت ماحسيتش بيه مزيان
تقاد فجلستو وبقا كايتحسس فكرشها لعل وعسى يحس بيه حيت فعلا هضرتها وردة الفعل ديالها خلاوه يخرج من شرودو وجميع أفكارو السوداوية ، عياو مايتسناوه ولكن ماتحركش
داوود : [ شاف فيها بسودويتيه ] متأكدة هو لي تحرك.!
حياة : واييه متأكدة ا داوود [ ضحكات ] راني حسيت بيه
زادو تسناو و والو واش تحرك .. شافت حتى عيات ورجعات تكات فبلاصتها حاطة يديها على كرشها لي كاتتحسس عليها بحنان وكاتهضر معاها
حياة : [ مهبطة عينيها لكرشها ] ماماتي مابغيتيهش يحس بيك؟ ... ها؟ [ تبسمات ابتسامة خفيفة ] باراكا عليك غير انا علاش تخليه هو يحس بيك [ هزات سودويتيها فيه ] فراسك دابا راه كايسمعني ، غايولفني انا كتر ايلا بقيت كانهضر معاه بحال هاكا ديما .. جرب حتى نتا تهضر معاه
حط يديه فالبلاصة لي كانت حاطة فيها يديها وتحسسها بصمت ، كان عارفو كايسمع ولكن كانت كاتجيه فشكل يهضر مع شي جنين باقي ماتزاد
بقا كايتحسس كرشها حتى ستشعر واحد الحركة خفييييفة بزاف فكرشها ، حبس يديه فديك البلاصة باغي يتأكد من داكشي لي حس بيه وما هي الا لحظات حتى خرجات ليه واحد الضحكة رجولية من بين ثغريه ... ونفس التبوريشة لي حسات بيها حياة حس بيها وهو كايحس بحركات ولدو لأول مرة
واحد الفرحة حس بيها دابا كانت اكبر من الفرحة ديال فاش عرفها حاملة ، ماسخااش يحيد يديه و ماسخاش بتحركات ولدو و ماكتافاش غير بيديه .. حط راسو على كرشها كايتحسس حركاتو بوجهو كانو فعلا خفااااف
هز سودويتيه فحياة وديك الابتسامة الرجولية بااقا على ثغريه
داوود : [ نطق ببحة خشنة وباينة فيها الفرحة ] كايتحرك ا حياة
حياة : [ جاوباتو بتأكيد ] قلتهاا لك قلت لك راني حسييت بيه
داوود : ولدي كايتحرك ا حياة [ عاود تحسس كرشها بيديه وعيونو على البلاصة لي حس فيها بالحركة ] حاس بيه باقي كايتحرك
فرحتو كانت عااارمة .. حس بواحد الاحساس فشكل عمروو ما حس بيه حتى لهاد الليلة ، فهاد الليلة نييت زاد تأكد بلي دابا هما أسرة مكونة من 3 أفراد .. باقي 4 اشهر ونص وغايخرج لهاد الدنيا ولدهم لي من دابا كايعطيهم إشارة بحالا كايقول لهم حتى انا كاين معاكم ، ماهموش واش بنت ولا ولد من مور هاد الاحساس باراكا عليه غير يتزاد بيخير وعلى خير
داوود : ولدي [ تحسس كرشها بحذر ] كاتحس بباباك
مابقاش كايحس بديك الحركة الخفيفة لي ماكانش ساخي بيها تنقاطع حيت كانت بالنسبة ليه بحال شي وسيلة إتصال مع ولدو .. الخلاصة هاد الحركة لي حس بيها اليوم كانت كفيلة باش تخليه يزييد يحس بإحساس المسؤولية من جهتو ولي يمكن مايعجبش لحياة حيت ببساطة ماكانش مستعد يخصر ولدو ولا يطيح ليها بشي غلط ولا حيت ماكاتحاولش على راسها ولا ولا ولا
ماسخاش يبعد من حدا كرشها وحتى هي حسات بيه ماسخاش ... خلاتو يحط راسو فبلاصة قريبة من كرشها وتهزات شوية باش يقدر يخشي يديه من تحت ضهرها و يحتضنها من خصرها ...
خشات يدها فشعرو كاتلعب ليه فيه ، كانت باقا كاتتفكر داك الإحساس لي حسات بيه .. فعلا ماعندهاش مع البعالك ولكن داك الإحساس كان فشكل يمكن زوين ، كانت كاتفكر حتى سولها بنبرة هادئة
داوود : باقا باغا الطلاق
بقات ساكتة شحاال كاتفكر وفعلا كانت كاتفكر من أعماق أعماقها ، واش هي باقا باغا داك الطلاق؟ و إيلا طلقو ومشا تزوج؟؟ واخا يوقع لي يوقع مايمكنش تعاود تشوف فيه حيت ببساطة غايولي ديال وحداخرا ، سرحات فتفكيرها و خصوصا فداكشي لي كاتحس بيه من جهتو؟ واش إعجاب وغايمشي مع الوقت؟
لا هي عارفة بلي الإعجاب ماكايدي منها لا حق لا باطل وحتى الولف ماكايدي منها لا حق لا باطل .. ببساطة كانت كاتبغيه ، كان إعتراف صريح بينها وبين راسها وباش توصل لهاد الإستنتاج ماشي كان خاصها غير شهر حيت فالاصل سنوات وهي كاتقمع ولكن أحاسيسها ماكانوش صافيين كاينو كايتخللوهم شي أحاسيس خرين
وي ها هي عتارفات لراسها ولكن باش تعتارف ليه؟ هادي لي ماباغاش ديرها باش مايفكرش يديرها من تحت الصباط ولكن بلاتي واش هي ساهلة ليه باش يديرها من تحت الصباط؟ ها هو كايبغيها ولكن ماقادراش ديرو من تحت الصباط يمكن ماشي القلب لي كايخلي الانسان ضعيف كيفما دايرا كان كايسحابلها و انما الانسان لي وضعفو لي كايخليوه يرضاو بشي حوايج مايمكنش يرضاو بيهم بحال ماماها كون النهار اللول خرجات عينيها فباها وعطاتو علاياش يقلب كيفما كانت كادير ليه زهور باش مايخرجوش رجليه للشواري كون راه دابا شاد الطريق مع ماماها
وحتى دابا علاش هي غاطلق منو؟ زواجهم ماشي زواج بلدي ولا تقليدي .. عاشت معاه أيام طيشها وحتى دابا واخا كبرو باقا عندو نفس العقلية المغامرة ، محتارم خدمتها وكايدعمها فيها ، عاطي للخدمة وقتها وعاطيها هي وقتها و مامخلي حتى حاجة تطغا على التانية .. حاسة بيه كايفهمها وكايعرف رغباتها الدفينة حرفيا ماكايعز فيها والو .. والأهم هو كايدعمها وكايوقف معاها بلا مايلومها على حتى شي حاجة .. محتاويها بكاع لي فيها وماكايطلبش منها تتبدل ولا يتشكا .. صابر ليها على هبالها وفشوشها وكايجاريها فلي دارت ومن نهار دارت داك الشرط ماحاولش نهائيا يدير شي حاجة هي ماباغاهاش ايلا جات تقارنو بݣاع الرجال لي دازو فحياتها كان هو أحسنهم بغض النظر على المشاكل لي وقعو بيناتهم
من بعد صمت دام لمدة زمنية متوسطة نطقات وهي باغا تعرف الجواب وتعرف واش كايتسنا يتطلقو و واش عندو شي وحدة ناوي يكمل معاها بحال مثلا صابرين
حياة : [ بإهتمام شديد بجوابو خبعاتو ] إيلا طلقنا غاتعاود تتزوج؟
سولاتو حيت فعلا ماكانتش متأكدة خصوصا منين ولات مو كاتمعني ليه على صابرين ومنين غبر فديك ل5 ايام فالمغرب .. باقا ماعارفاش فالاصل علاش غبر ولكن راه واخا وكون ماكانتش باغاه وناوية يتطلقو من مور مدة راه كون ساقت ليه الخبار كاين مع ديك خيتي ولا خطبها ودار بكلام مو .. داكشي لي كان غايشوفو لا هو لا بنت عمو عمرو ما شافو فحياتو والا ضرب ليه الحساب
• ستاقم بالجذع ديالو من مور ماعتالاها وثبت يديه على خصرها .. تقابل معاها جسديا وطلاقاو سودويتيه بسودويتيها وقبل ماتكمل هضرتها سكتها بشفايفو لي كانو كايمتصو شفايفها و كايلتاهموهم .. كانت متجاوبة معاه حتى قطع ديك القبلة وحبس ، زاد قرب كتر لودنيها حتى حسات بأنفاسو الساخنة كايضربو لها فالمنطقة المحيطة بالودن
بقا على داك الحال لثواني وهي كاتتسنا جوابو بفارغ الصبر حتى همس لها بهضرة لي مافهماتهاش
داوود : [ بهمس ممزوج ببحة تقييلة وخافتة ] 15 العام ماحلات لي فيها شي بنت المرا والا عمرات عيني شي مرا من غيرك [ حط يديه على كرشها وتحسسها ببطئ شديد ] ماكاينش لي غتعمر بلاصتك
زاد قرب لودنها كتر حتى لامسو شفايفو ودنيها وحسات فعلا بأنفاسو حارة بحالا كانو ودنيها قراب لفوهة شي بركان
داوود : [ منو هامس لها بهمس كفحيح الافعى ] وماكاينش لي يشد بلاصتي [ ضغط على خصرها ببراثنه شادها شدة تملكية ] هاد المرة نحصلها عليك ، غاندْوّْز عليك ماشي غاندوزها لك
ركزات فجوابو كامل ولكن لي مافهماتش هو قضية 15 العام .. اشمن 15 العام كايهضر عليها؟
حياة : 15 العام ديالاش؟؟ مافهمتش مزيان ...
ماعطاهاش شي جواب وهادشي خلاها تبدا تأناليزي غير بوحدها وتفكر فماهية الامر وشنو بغا يقصد بلا ماتبعد بزااف بتخيلاتها .. فالحقيقة كان الجواب واضح ولكن صعب التصديق
كاتحاول تلقا شي جواب اخر من غير هدا ولكن ماكانش شي جواب اخر .. عاودات قرنات حواجبها واش دابا هدا كايطنز عليها؟ وقبل ماتنطق وتجاوبو بدا كايعدد ليها شي حوايج لي خديجة وماعارفاهمش و مع كل حاجة كايقولها لها كايتحسس منطقة معينة فالجسم ديالها
شي زبايل لي ماكان عارف حد بلي هي لي موراهم .. المعدل لي كانت كاتنجح من نهار عرفها .. المواد لي كانو عزاز عليها ولي ماكانتش كاتحملهم .. شنو كاتبغي وشنو ماكاتبغيش .. الأطعمة لي كايضروها ايلا كلاتهم وشنو كايديرو لها .. الجو لي كايوافقها ولي لي ماكايوفقهاش
كان بحالا كايعطيها تعريف على راسها ، تعريف لي صدمها واحد الصدمة خلات الصهدة تطلع معاها حيت ببساطة شي حوايج لي عارفهم عليها المفروض مايعرفهم حد من غيرها ولكن بقوة لي كايحلل بزااف و يربط حاجة بحاجة كان كايلاحظ شي حوايج لي باقا مامستوعباش كيفاش كايعرفهم
ولكن واخااا قال ليها دوك الحوايج ماوراهاش الجانب الاخر من داكشي لي عارفو عليها وكيفاش دارس تصرفاتها لدرجة أي حركة كانت كاديرها كايستشعرها ، ماقالش ليها فاش كاتكون معصبة كيفاش كايعرفها معصبة وفاش كاتكون فعلا حاسة براحة واحلة كيفاش كايعرفها فعلا ماقادراش تسلك راسها وفاش كاتكون كاتبلاني باش كايعرفها بلي فعلا كاتبلاني .. بإختصار عاود ليها داكشي لي باغي بلا مايتطرق لداكشي لاخر
عمرها تجمدات حيت شي حد قال ليها شي حاجة؟ هاد المرة تجمدات بدون حركة حاسة بعقلها تبلوكا ، تخلعات ولكن ماشي ديك الخلعة ديال الخوف ، لا ، حيت ماعارفاش شنو اخر باقي عارف عليها .. كيفاش ماكانتش رادة ليه البال ديك السنين كااملة .. راه عائلتها لي هي عائلتها وماعارفينش عليها هادشي كامل
هادشي بوحدو كان كفيل باش يخليها تعرف المقدار ديال العشق ديالو ليها ... وصلات لواحد الدرجة بدات هي كاتسولو شي أسئلة على راسها وهو كايجاوبها عليهم
باقا مصدومة وغير كاتشوف ، واقيلا كانت هادي ثاني اكبر صدمة دوزها فحياتها ولكن لي زاد صدمها كتر هو أنه طواال هاد السنين ماشافش فشي وحداخرا .. وطوال هاد السنين صام النسا ماقرب حتى لشي وحدة غيرها
فالحقيقة كانت حاجة عادية حيت لي ماعاديش هو يبقا الراجل متبع غريزتو وشهواتو بحال الحيوان وهو عندو العقل لي يتحكم فيهم بيه ، هو كإنسان قادر يبدل التيار ديال أفكارو لحوايج خرين
كاينين لي المعنى ديال المتعة عندهم و نعيش لاڤي هي يبقا كل نهار مع بنت والبيران و القراعي والزهو بهاد الطريقة
وكاين لي عندو المعنى ديال نعيش لاڤي هي يحقق شي حوايج فحياتو ماقادرش شي حد يحققهم ويوصل للأصعب
و كااين لي عندو المعنى ديال نعيش لاڤي هي يعييشها حتى يوصل لحواف الموت حتى يقرب يخسر ديك لاڤي ويعاود يرجع وهو فهاد السنين كان هدا هو المعنى ديالو وطبعا هادشي كان فيه حتى حوايج خرين لي بعد منهم بحال الحشيش
ولكن من هادشي كامل كان عندها واحد السؤال بحالا باغا تحصل عليه شي كدبة حيت باقا لدااابا مقاادراش تيق بلي من نهار عرفها ماعاود دخل فشي علاقة والا قاس شي وحدة ، وي هي عاقلة بلي كانت كاتشوفو فلافاك غير مع كليكتو وماكايكونش والصراحة عمرها شافتو واقف مع شي وحدة وحتى الواليدة ديالو اكدات الهضرة نهار مشات تزورو فالسبيطار ولقات عائلتو تما ، كانت مو تعجبات حيت ماموالفاش تجي شي بنت تزورو وماهضر ليها على حتى وحدة ولكن واخا هكاك كان باقي عند حياة داك الشك لي كان عندو سبب مقنع يخليها تشك
حياة : قلتي ماحلات لك حتى وحدة خرا ياك؟؟ ها حنا غانوصلو الكداب حتى لباب الدار [ هزات حاجب ونطقات بتساؤل واضح ] وديك الخبرة منين جايبها؟؟
دوز صبعو على كتافها حتى هبط ليها السمطة ديال الديباردو لي كانت لابساه وعيونو متبعين صبعو والطريق لي راسمها .. نطق ببحة خافتة
داوود : ماݣلتش لك نتي اللولة لي غانحط عليها يدي [ حدر راسو مخلي أنفاسو الساخنة كايلفحو بشرة كتافها ] كانو قبل مانعرفك
طبع قبل خفيفة مبعثرة على كتافها مستهدف مناطق محددة فيه ولكن مابقاش فدوك المناطق بزاف ، مرر شفايفو من تما حتى لعنقها متبع واحد المسار فيه كان كايأثر عليها كتر من اي منطقة خرا فعنقها .. خلاها تزير ليه على الشورط ديالو لا إراديا ... عاود طلع لودنيها وهمس
داوود : [ ببحة متحجرشة ] عارف عليك شي حوايج نتي ماعارفاهمش على راسك ...
رجع قابل عيونو مع عيونها وكمل هضرتو
داوود : هادشي ماكايحتاجش للخبرة
حياة : [ تقادات فبلاصتها و هزات حاجب ] ولاياش كايحتاج؟
جاوبها تلقائيا
داوود : كايحتاج لي يحركو فيك
حياة : كاينين لي مزوجين يا 10 سنين يا 20 عام وهما باقيين عايشين غير ف جر ودفع فالظلام بالسكات .. شنو واش هدا مراتو ماحركاتوش فيه؟ ياك ديك المدة كاملة وهي معاه؟؟ وعاد كاينين لي كاتلقاهم مدوزين البنات والعيالات اشكال وأنواع ونهار كايشوف لي غايتزوج بيها كاينعس معاها بالطريقة التقليدية ياك هو لي ختارها .. علاش ماتحرك فيه والو؟ واخا راه مدوز العيالات اشكال و انواع يعني جرب وعاود جرب
داوود : الخبرة مكاتجيش بالتجارب
حياة : مي الخبرة هي التجارب
داوود : الخبرة كتجي بالعمق ديال معرفتك
حياة : مي داك العمق ماكانظنش غايكون فطري لا؟ [ شافت فالسقف وصغرات عينيها وعاودات شافت فيه ] عرفتي الصراحة عندك الحق حيت هداك لي غايكون مزوج بسنين ومينين كايخص تكون عندو خبرة مدام مزوج سنين و مينين وموالف ينعس مع مراتو مي كايبقا هو وياها فكل مرة بنفس نيفو ونفس الطريقة كلشي بالسكات فالظلام كي الزيزون العمى وهي فيديه بحال الحجرة لا حركة لا صوت و كاينين لي كاتلقاهم من عامهم اللول مفاهمين وكايحس بيها وتحس بيه .. يقدر يكون ماشي ضروري يجرب شحال من مرة
سكتات كاتفكر في حين هو كان كايتحسس كرشها .. مابقاش عندها شي شك فأنه فعلا كايعرف شي حوايج لي زاايدين عن اللزوم .. هادشي ثبتو ليها و فاش دوراتها فراسها مزيااان زادت تأكدات بلي فعلا الخبرة الجنسية ماكاتستدعيش الزنا خارج الزواج وتعدد العلاقات حيت ايلا ماكانتش عندو ثقافة جنسية كاافية راه واخا يبقا يجرب و يعاود يجرب .. بحال شي حد كايكرر نفس العمل الخاطئ لسنوات ، و من تصرفات داوود عرفات بلي عندو ثقافة جنسية كافية و وافية و هادشي بينو لها فشحال من نقطة
خرجها من صمتها السؤال ديالو لي تعاود تتكرر
داوود : [ ببحته الخشنة ] باقا باغا الطلاق.!
باقيين دوك الصراعات غالبين عليها ولكن هاد المرة بطريقة مختلفة ، من بعد صمت مادامش بزاف جاوباتو
حياة : [ بنبرة هادئة ] خلي حتى لمن هنا لداك الوقت ونشوفو اش كاين ، دابا باغيا غير ننعس حيت باقي عندي مايدار غدا ان شاء الله [ عطاتو بالضهر ]
حسات بنظراتو كايختارقو ضهرها و باقي مراقبها واخا عطاتو بالضهر وموراها تنهد .. غمضات عينيها ونعسات ، هي نيت ماعارفاش شنو باغا شنو كايتسنا منها؟
دازت ديك الليلة وصبح صباح جديد لي كالعادة فتاتحوه بالجرا هو وياها وكملوه بحركات رياضية فالدار لي ولات من روتينهم الصباحي .. فطرو وموراها وصلها باش تمشي لإيطاليا في حين هو مشا لخدمتو
دوزات نهارها عادي فالخدمة حتى لنص النهار خرجات وشدات الطريق لواحد البلاصة وعقلها كايديها ويجيبها فبزاف ديال الحوايج ، مي غير وصلات للنص ديال الطريق .. وقفات وهزات تيليفونها كاتقلب فيه على واحد المؤسسة
قلبات الدورة وشدات الطريق ليها و ما هي الا 10 دقائق ديال الطريق حتى كانت وصلات ليها ، بلاصات الطوموبيل وهزات راسها كاتشوف فديك البناية .. شداتها الضحكة على راسها شكون قال غايجي شي نهار لي غاتجي فيه للهنا ولا شي بلاصة بحال هادي؟
دخلات للداخل بخطوات ثابتة وبدات كاتدور عينيها حتى بانت ليها واحد المرا جاية لجهتها و الابتسامة مرسومة على وجهها
_ [ بإبتسامة ترحيبية ] مرحبا ا مدام ، فاش نقدر نعاونك؟
حياة : [ تبسمات بلباقة ] هاد المؤسسة ديال التربية الأبوية ولا غلطت؟
_ [ بنفس الابتسامة ] لا ماغلطتيش ا مدام تفضلي معايا من هنا
سبقاتها وتبعاتها حياة لي كانت كاتتفحص المكان بعينيها .. كانو تما أمهات لي جاو ياخدو دروس فكيفاش يربيو ولادهم تربية سليمة و كانو حتى الأباء لي جايين و باين فيهم كايديرو مجهود باش ولادهم مايترباوش شي تربية عوجة
دخلات لواحد المكتب وجلسات مع المسؤولة على ديك البلاصة لي بقات كاتسولها شي أسئلة روتينية كاتسولهم لأي واحد
_ غانعاود نرحب بيك ا مدام
حياة : [ تبسمات ليها وعيونها كايشوفو فبعض الصور ديال الاطفال ] ترحب بيك الجنة
_ قولي لي ا مدام .. نتي مزوجة ولا مطلقة والحضانة مشتركة بينك و بين الطليق ديالك ولا أم عازبة؟
حياة : لا .. مزوجة
_ و راجلك عارفك جيتي لهاد المؤسسة؟
حياة : لا ماعارفنيش جيت للهنا
_ واخا [ بدات كاتلعب بالستيلو فيديها ] علاقتك براجلك كي دايرا؟ [ بتوضيح ] سؤال شخصي ولكن بغيت نعرف المحيط لي كايترباو فيه ولادكم
حياة : مفاهمين انا وياه تقريبا وبخصوص الولاد [ تبسمات ] مزال يلاه غايكون عندنا اول ولد
_ قرار حكيم منين قررتي تجي لعندنا من اول ولك عندكم [ بتاسمات ليها ] كانشكرك على الثقة ديالك فالمؤسسة ديالنا .. فهاد الايام قليل لي كاتكون عندهم الجرأة باش يخليو شي مؤسسة توجههم فالتربية ديال أبنائهم
حياة : كان ضروري ، وحتى دابا ضروري باش تكون التربية ديالو سليمة ..
_ [ أومأت براسها وعاودات سولات ] واش خدامة؟
حياة : وي خدامة وحتى راجلي خدام [ حطات رجل على رجل ومدات يديها لفوق البيرو ] مي غاتعاوننا المربية فالتربية غير بغيت تكون عندي معرفة وخبرة باش فاش نعطي التعليمات للمربية نعطيهم ليها على هاد الاساس
_ فهمتك ا مدام [ بدات كاتخربق فالبيسي وعاودات ضوراتو لحياة باش تشوف الشاشة ] هنا غاتلقاي الاوقات ديال الحصص والايام ونتي ختاري لي مناسبة ليك ولخدمتك
بقات حياة كاتشوف فالاوقات لي تما ويقدرو يناسبوها بلا مايعرقلو لها خدمتها وفنفس الوقت تقدر تلتازم بيهم .. تفاهمات معاها على الاوقات وطبعات ليها الورقة ديال الاوقات ... زادت طرحات عليها أسئلة خرين وغير سالات معاها ، مشات كاتقضي شي حوايج خرين فبلايص خرين من غير الوجهة لي كانت غاتمشي ليها
شرات كالعادة حويجة من الحوايج للبيبي ورجعات لألمانيا .. دخلات للڤيلا ومشات للبيت ديالها دوشات ودارت روتينها وهبطات للتحت للكوزينة قاصدة الخدامة الايطالية .. كانت الكوزينة عامرة و ماكاينينش غير هما فيها ، هضرات معاها بالايطالية
حياة : هاد الليلة بغيت شوربة فولارانتين
هزات الخدامة فيها عينيها من مور ماشافتها كاتشوف فيها بشي نظرات فهماتهم وفهمات المقصود منهم .. أومأت ليها براسها
_ واخا ا لالة مايكون غير خاطرك
كانت حياة غاتخرج من الكوزينة حتى نطقات خدامة خرا موقفاها ولكن دوات بالألمانية ، كان باين بلي عرفات حياة بغات شوربة غير من السمية لي نطقاتها واخا كانت بالالمانية
_ ولكن ا لالة راه كاينين 2 شوربات للعشا وكاين..
حياة : [ هزات حاجب ونطقات ببضع كلمات المانية مهرسة ] غاتحاسبيني على شحال من طبق بغيت؟ .. حيدي منك ديك القاعدة ديال تسناط وجمعي ودنيك عندك ايلا باقا ناوية طولي معانا
خرجات من الكوزينة ومشات للجردة هازة البيسي ديالها اما الخدامة ماكانتش فاهمة هاد النوع ديال الطلبات لي كاتطلب حياة مرة مرة من الخدامة الإيطالية كانو 5 أطباق كل مرة كاتختار واحد منهم والغريب فالأمر هو واخا كانت كاتطلبهم منها .. الخدامة الايطالية ماكانتش كاتوجدهم وفاش كاتسولها هاد الخدامة على الطبق كاتقول ليها ببساطة .. حياة بدلات الرأي ديالها ومابقاتش باغاه وحتى هاد الليلة داكشي نيت لي وقع فوقت العشا .. واخا حياة طلبات ديك الشوربة ولكن ماكانتش محطوطة فالطبلة ديال العشا
سالاو العشا وخرجو للجردة جلسو هي وياه .. كانت جالسة فوق الكرسي كاتشوف قدامها ومرة مرة كاترتاشف من كاس العصير لي قدامها بهدوء تااام .. واحد الهدوء لي ماعهدوش فيها
كان مراقبها بسودويتيه .. مراقب حركاتها وسهوتها لي كانت غارقة فيها ، بعد عيونو عليها وهز الايباد ديالو وما هي الا لحظات حتى رجع جر الكرسي ديالها لعندو مخرجها من سهوتها
حياة : [ قرنات حواجبها ] واش كاينة شي حاجة؟
جرها لعندو حتى جلسات فوق ركابيه
داوود : خاص تكون شي حاجة ايلا بغيت ندوي معاك.!
حياة : خاصك طلبها وتشوف واش غانقبل ولا ماغانقبلش
بغات تنوض ولكن حاوط خصرها بيد في كين اليد الثانية بدا كايوريها فالايباد بعض الغرف ديال دراري الصغار و الديكورات لي فيهم .. شداتو من عندو وبدات كاتشوف التصاميم وكادوزهم بيديها
كان شاف البيسي ديالها فاش كانت كاتقلب فالتصاميم ديال غرف الاطفال هدا علاش جمع التصاميم لي شافهم زوينين وفنفس الوقت مناسبين للجنسين سواء كانت بنت ولا ولد باش هاكا يسهال عليهم يختارو
حياة : كلهم عجبوني مي هدا بان ليا حسن [ شافت فيه ] شنو بان لك؟
سكت لثواني كايشوف فيه .. مد صبعو كايزومي فيه وبانت ليه تما شي حاجة ماعجباتوش او بالمعنى الاصح ماكانتش مزيانة لسلامة البيبي
داوود : [ جاوبها ببحته الخشنة وعيونو كايتفحصو داك التصميم ] خاص يتبدلو فيه شي حوايج
حياة : ايوا لا ، انا عاجبني هاكا وماغايتبدل فيه والو [ عاودات دققات فيه ] خاص يولي لونو فاتح شوية
مد صبعو للشاشة كايوريها بصبعو شنو خاص يتبدل .. نعت ليها جهة الشكل ديال واحد اللعبة وظيفتها تعاون ولدهم باش ينعس كان فيهم أشكال على شكل نجيمات و كواكب وكانو مشدودين بخيوط
داوود : هاد الخيط لاتقطع غايهودو عليه هادو [ نعت ليها فدوك نجيمات ]
حياة : وي مي راهم ماشي تقال وراهم غير العاب يعني عادي
داوود : ماغايكونش عادي فاش يخشيهم ففمو ويجيف
رجعات كاتدقق فدوك نجيمات .. وقلبات داك التصميم لتصميم وحداخر يكون أمن لولدهم وفنفس الوقت مديكوري .. الديكورات و التصاميم كانو فعلا زوينين ولكن يا كايلقا هو فيه شي حاجة لي تقدر تأذي الولد يا هي كاتبان ليها الناموسية ديال البيبي طويلة كتر من القياس ، بقاو على داك الحال حتى رجعو للتصميم اللول مقررين يبدلو فيه الحوايج لي ماعاجبينهمش فيه و صافي
حياة : ايوا و فأشمن بيت غايكون البيت ديالو؟ مابغيتش يكون بيتو بعيد.. [ شافت فيه لقاتو هاز حاجب كايتسناها تكمل ] بطبيعة الحال ماغاتبغيش بيتو يكون بعيد على بيتك باش ايلا بكا بالليل تسمعو حيت مايمكنش المربية بوحدها لي تربيه ...
وضحات ليه شنو قصدات وبقات كاتتسناه اش غايقول ، كان ساكت مطول الشوفة فيها .. هزات حاجب ونطقات
حياة : مالنا؟ .. راه ماكانهضرش لك على بيت واليديك مستغلة البيبي .. غير تهنا من هاد الناحية مي كانقول لك خاص شي بيت يكون قريب و صافي
داوود : ماݣلت لك حتى حاجة ، كاتقفزي غير بوحدك
حياة : [ قلبات عينيها ] ايوا مانعرفت
داوود : هاد نهار دوزتيه غير فخدمتك؟!
حياة : وي بقيت غير فخدمتي [ بتساؤل ] علاش؟
داوود : متأكدة.!
حياة : [ قرنات حواجبها ] واش انا كانقولك فين مشيتي وفين جيتي؟
رجع شد منها الايباد ونطق بحالا گاع ماضار بيناتهم هاد الحوار وبحالا ݣاع ماجاوباتو من الأساس
داوود : تشوفي البيت دابا ولا حتى للصباح
حياة : نشوفوه دابا حيت الصباح خاصني نخرج بكري
ناضت هي وياه ومشاو ختارو البيت لي ماكانش بعيد بزاف وفنفس الوقت كان مناسب على أساس من بعد وغايتعاونو فيه هو وياها باش يفرشوه بيديهم فبلاصة مايجيبو لي يفرشو و يستف كلشي وداكشي نيت لي كان دازت ديك الليلة ولاغد ليه كالعادة دارت معاه روتينها الصباحي ومشات لخدمتها وفوقت الغدا مشات نييشان للمؤسسة باش تحضر للحصة لي عندها .. لقات راسها حرفيااا ماعارفة والو فالترابي ديال دراري الصغار .. عندها أفكار لكيفاش خاص يكونو وعارفة شي حوايج كايقدرو يأثرو عليهم ولكن بزااف و بزااف ماكانتش عارفاهم
رجعات لألمانيا على حسب الوقت لي كانت دايراه مع داوود باش يفرشو فيه البيت ديال ولدهم ، لقاتو ساابقها ولكن حوايجو كانو عامرين بالصباغة ، كان كايبان بحال شي صباغ خصوصا بديك اللبسة لي لابس والليݣات لي فيديه .. شافها دخلات و باقا بالحوايج الرسميين يعني من برا جات نيشان للهنا
حيد الليݣات من يديه وقرب لجهتها بخطوات تقيلة فالوقت لي هي كانت كاتتفحص البيت بعينيها وكاتتفحص حالتو و ابتسامة على شفايفها هاا هي غاتطنز
حياة : ا شفتك قلبتي الحرفة ا سي الصباغ
شد فكها بخفة وطبع قبلة فشفايفها وعاود جلس جلسة القرفصاء معري كرشها وباسها ، عاود وقف وقلب وجهو كايشوف فداكشي لي صبغ
داوود : [ ببحته الخشنة ] باقي غانبدل بزاف ديال الحوايج على ود ولدي
حياة : [ رجعات تفحصات البيت بعينيها ] مي علاش كاتصبغو؟ ياك كاين ورق الفينيل؟؟ غير لصق فالحيط ورتاح بلا تمارة بلا والو
داوود : [ قطب حجبانو ] ماعجبكش.!
حياة : لا ماشي ماعجبنيش [ بإنبهار ] بالعكس عجبني وبزاف مي كانشوف هادشي لي درتي راه فيه تمااارة والوقت هانتا يلاه ساليتي حيط واحد ، من ايمتا بديتي؟
داوود : [ رجع كايلبس الليݣات فيديه ] ماتهزيش الهم لهادشي ، قاد بيه
حياة : [ شافت فيه ] كون صبغتيه عادي كون راك ساليتي من زمان
داوود : ريحة الصباغة ماشي مجهدة عليك.!
حياة : لا عادي ماشي شي حاجة [ سكتات لثواني ورجعات كملات ] تسناني هانا جاية
خرجات من البيت ومشات بدلات حوايجها مقررة باش تعاونو فالبيت .. لبسات سورفيطة ورجعات للبيت
حياة : ايوا دابا قول ليا اشمن بلاصة نصبغ ا مسيو الصباغ
عطاها واحد اللبسة نيت ديال الصباغين كان مقاسها صغر من المقاس لي لابس
داوود : حوايجك غايتكرفصو
حياة : [ شداتها من عندو ] احسن مادرتي [ عاودات شافت فيه وقرنات حواجبها ] بلاتي .. واش شاريها و ناويني من اللول نعاونك؟؟
داوود : درت بحسابك
همهمات وبدات كاتبدل فحوايجها من جديد ... لبسات الليݣات فيديها و ها هي ولات بحال شي صباغة
بداو كايتعاونو فالصباغة ديال البيت حيت هو ماكانش باغي شي حد يوجد ليه ولا يعاونو فالبيت ديال ولدو ولا بنتو ، باغي يقادو و يفرشو بيديه بلا خدامة والا خدام
فكل مرة كانت حياة كاتخصر شي بلاصة ديال الصباغة كايمشي يحاول يصلحها حتى مابقاتش محتاجاه يصلح معاها
دوزو ديك العشية غير تما فالبيت وسط الروينة والصباغة لي طلات حياة وطلات بعض الخصلات من شعرها ... ماتهناو حتى سالاوه ، حسات براسها عيااات بحكم غير جات من الخدمة نيشان دخلات كاتعاونو ولكن النتيجة كانت مرضية والصباغة لي صبغوه كانت كاتستحق داك التعب .. جلسات فالارض كاتشوف وهي فخورة بالنتيجة
حياة : [ بنظرات رضى ] صافي دابا بقا خاصنا غير نفرشوه من بعد .. [ ضحكات وهي كاتتفحص البيت بعينيها ] عندي موهبة وماكنتش عارفاها
مد ليها يديه باش تنوض من الارض
داوود : باقي تابعانا شي خدمة خفيفة فيه ونفينيوه
شدات فيديه وناضت ونطقات
حياة : ايوا صافي راه باقي قدامنا الوقت ونقدرو نساليوه وقتما بغينا [ هزات خصلة من شعرهها كاتشوف فيها ] وليت حالتي بالصباغة ، غانمشي ندوش ونهبطو نتعشاو ...
دازو دوك الأيام مرات مصالحين فيهم ومرات مقربلينها وبالليل كايتصالحو عادي فاش كايبغي يهضر مع ولدو ... فرشو البيت بيديهم كيفما نيت كان داير فبالو .. و فبلاصة مايوليو يشريو للبيبي الحوايج ولاو كايشريو ليه الألعاب مدام دابا ولا عندو بيتو
فكل مرة كان كايتحرك البيبي كانو كايتحسسوه ب2 .. و بهادوك الحركات ديالو كان داوود فكل مرة كايزيد فالمدة لي كايهضر فيها مع ولدو بحالا راه تزاد و ولا معاهم .. التعلق ديالو بيه كان واضح غير من الزيارات المتكررة هو وياها للطبيبة باش يبقاو عندو تصاور ديال الجنين ويبقا مراقب النمو ديالو والصحة ديالو
اما هي ماكانتش كاتفلت الحصص ديالها فديك المؤسسة والا الوقت ديال سبور .. دارت نظام غذائي صحي ليها ... بعدات من القهوة بصفة نهائية .. ولات هي لي كاتبعد من الطالون بلا مايقول ليها لا حيديه لا لبسيه
كانت ببساطة كادير اي حاجة عارفاها ماغاتضرش البيبي سواء كان حاضر ولا كان غايب وغاتبعد من أي حاجة غاتضر داك البيبي لي كان كايكبر فأحشائها ونهار على نهار كاتحس بحركاتو وكاتحس بيه معاها
من حسن حظها الحمالة ماجاتهاش بالوحم واخا هادشي كان جاها فشكل حيت أغلب لي كاتعرفهم ولدو كانو كايتشكاو من الوحم لدرجة دخلو لها الشك فراسها حتى سولات الطبيبة ولكن لي ماكانش عاجبها هو شكل كرشها لي تنفخ بحكم السبب الاول لي كان خلاها تولي تلعب الرياضة هو باش ماتبانش كرشها ولكن من سوء حظها هي ماكانتش شي وحدة لي رياضية من زماان باش تكون عندها شي نتيجة وااضحة ولكن ماكانتش كاتخبي كرشها على الموظفين والا على بوفس
علاقتها بداوود كانت فتقدم ملحوظ .. معتارفة لراسها بلي كاتبغيه ومتصالحة مع هاد الحقيقة ولي زاد صالحها معاها هي هضرتو .. فاش عرفات بلي دوك السنين كاملين كان كايبغيها فيهم واخا هي ماكانتش اردة ليه البال والا اصلا لمح ليها .. ولكن هاد التصرف كان عاجبها و عاجبها بزاف وهادشي ماكايعنيش غادوزها ليه طريفة
فالأيام الأخيرة بالضبط ولا كايحس بشي حوايج فيه مختلفين ، حوايج لي ماكانوش فيه بحال التقرب ديالو لي قلال من جهتها وديك الرغبة لي قلالت
° كانو جالسين فالبيت من مور ماسالاو العشا ، هو كايدوي مع ولدو وهي حاضياه بسودويتيها وغير سالا مع ولدو وغطا كرشها عادي و تكا فبلاصتو مغمض عينيه ناوي ينعس
عطاتو حتى هي بالضهر وغمضات عينيها وفهاد الاثناء قربها ليه وحاوطها بيديه ونعس بدون قبلات والا مداعبات
رجعات حلات عينيها وبدات كاتفكر وبقات على داك الحال كاتحاول تنعس مرة مرة ولكنو فعقلها بزاف ديال التساؤلات لي طيرو لها النعاس من جفونها
عاودات غمضات عينيها وحاولات تنعس وحتى بدا كايديها النعاس ونعسات واحد 30 دقيقة وهي تعاود ضربها الفيقة تاني .. حلات عينيها ورجعات تقلبات للجنب لاخر لي كان هو ناعس فيه من مور ماكانت عاطياه بالضهر ، ماقدراتش ترجع تنعس وفالأصل ماجاهاش النعاس
بقات كاتتفحصو بعينيها .. داك القرب لي كان بيناتهم كان سامك ليها تشوف أصغر تفاصيلو ... شفرانو و شنايفو مسدودين و مطابقين ... الضو ديال الزنقة لي كان ضارب فيه و مبين تقاسيم الجسد الرياضي ديالو و شي شوية من الوشوم لي كانو أغلبهم ايلا ماقلناش كلهم كايشيرو غير ليها ، تكات على جنبها وسندات راسها على كف يديها
باقا مستغربة او بالاحرى معجبة واش كاين شي حد كايبغي لهاد الدرجة؟ ما خلات ما دارت فيه وحتى هو ماخلا مادار فيها ولكن النسبة الاكبر كانت كاتمشي ليها واقا غاتمشي ليها ومزال ماتفرقش عليها ... واش حيت كايمشي بقانون العقاب؟ ماشي قانون التخلي؟
ماتنكرش بلي هي نهار قبلات تكون معاه كانت كاتحس بواحد الإنجذاب خفيف ليه وحسات بيه من فاش وصلها بالموطور وهو مضروب .. حسات بيه من فاش خرجات من دارهم فنص الليل كادور وسط الزناقي ديال فاس باش تشوفو فالسبيطار .. فكل مرة كانت كاتقول تتفارق معاه وتسالي معاه كانت كاتزيد تبغي تبقا مطولة فديك الغولاسيون ، لأسباب كانو كاتجهلهم فداك الوقت
فديك الغولاسيون كتاشفات شحال من حاجة فراسها ماكانتش عارفاها والا رادة ليها البال وفيها تزرعات فروحها شحال من حاجة .. بالمقدار لي كانت كاتبغي فيه داك الاحساس لي كايخليها تحسو وهي معاه نفس المقدار كان كايخليها تقمع دوك الاحاسيس و تنفر منهم هدا علاش اي حاجة كان كايديرها على ودها واخا كانت كاتلامس روحها ولكن كانت كاتدفنها وتردمها كأنثى تولدات فعصر الجاهلية و ردموها و هي حية ...
باش هاكا كاتتأكد بلي داك القلب ماغايطغاش ويدير لي بغا ولكن كانت باغا تعرف حاجة وحدة .. واش ماعياش؟ واش عمرو فكر يحبس هاد الحب ولا العشق ولا الهوس ولا المرض ديالو ليها؟ حيت بالنسبة ليها هادشي كتر من الحب وماشي شي حب عادي
بقدر ماعجبها كيفاش كايعشقها بوحدها لمدة سنين و كيفاش حرم على راسو النسا و صامهم بقدر ماكان خالعها هادشي ماشي خالعها بمعنى خايفة منو وإنما حيت اول مرة طيح فشي واحد بحال هاكا لي هي لحد الساعة ماعارفاش كيفاش غاتكون ردة الفعل ديالو فاش ترزيه فأعز ما يملك واش غايبقا كايبغيها؟ .. ايلا طلقات منو وبغات تتزوج واش غايتقبلها عادي؟
كان مجرد تساؤل حيت فالاصل هادشي ماكانشي من ضمن مخططاتها
الحاجة لي كان خاصها تتأكد منها هي فاش كانو فغولاسيون خارج نطاق الزواج كانت حاجة و ردود افعالو فدسك الوقت كانو حاجة و دابا فاش تزوجو ولات حاجة خرا حيت ردة الفعل لي دار فاش شافت فعادل و تخطبات ليه ماغاتكونش هي نيت ايلا عاود حصلها كاتشوف فشي حد و هي مراتو وانما غاتكون مضاعفة بأضعاف و ماغاتسلم والا تسلك منها
حسات بيه كايتحرك بحالا بدا كايفيق و يديه زادو جبدوها لعندو
نطق بصوت مبحوح بسباب النعاس و عينيه حالهم نص حلة مقطب حواجبو
داوود : ماجاكش النعاس
حطات صبعها على ثغريه
حياة : نعس رتاح راك فايق الصباح بكري
تهز شوية بالمرفق ديالو وحيد صبعها فمو .. وشد الفك ديالها قربو ليه حتى تلاحمو شنايفو مع شفايفها ... خشات يديها .. وغير دارت هاكا قلبها وطلع من فوقها ، شابكات يديه من ورا ضهرو ودازو ثواني قلال حتى حسات بيدو دخلات من تحت التيشورت ديالها وستقرات فضهرها كان كايمرر غير صبع واحد فداك الخط الفاصل لي عندها فضهرها بواحد البطئ شدييد
لا القبلات والا اللمسات ماكانش كايحسسها فيهم بلي راه ماراشقاش ليه ولكن ببساطة كان كايدير ليها الخاطر باش ماتقولش راه تبدل .. و كون ما قلالو وردات البال لأنه مابقاش كاينوض يدوش كيف اللول فاش كايساليو المداعبات ماكانتش غاتلاحظ هادشي .. كانت حاجة طبيعية بالنسبة ليها حيت هي عارفة مزيان اش كانت كاتعطيه فالماكلة
5 ديال الأدوية ببساطة مسمياهم على اسم 5 أطباق مزيج بين الشوربات و السلطات وايلا ديك المرة عاق فالما وديك المرة عاق فالساشيات ديال القهوة هاد المرة ماغايعيقش فالماكلة حيت ببساطة النكهة كاتتغطا بنكهات خرين شوية بشوية هداك لي كان فرحان بيه وكايحطو فيها و هي ناعسة غاتربيه عليه مزياان وباقي العاطي يعطي.
حتى هاد الليلة وقع نفس الشيئ .. خلاها حتى وصلات لنشوتها وجرها ليه باش تنعس مطوقها ومطوق كرشها بيديه وخاشي راسو فعنقها
اما هي فهاد الأثناء بدات كاتغمض عينيها حتى داها النعاس ومافاقت حتى للصباح .. تقلبات لعندو لقاتو ناعس على ضهرو وحاط يد من تحت راسو و ساد عينيه ولكن وجهو باين شاحب شوية بحالا يمكن مريض
داك التغيير ماشي غير هي لي لاحظاتو .. كان ملاحظو ولكن كان عاطيه تفسير منطقي ولي هو النفور ديالو منها لي كايزورو مرة مرة .. يقدر يكون هاد الأواخر تزاد كتر من القياس
حيت هو عارف مزيان الرغبة ديالو فتملك الجسد ديالها وهي فوعيها ماكاتطفاش إلا بداك النفور لي قلييل فين كايجيه يعزي بحال هادشي راه فايت واقع ليه شحال من مرة ومن بين دوك المرات ديك ل5 أيام ديال المغرب لي كان قلب عليها وجهو فيها
فاقت فالصباح وكالعادة دارت هي وياه روتينهم الصباحي ولكن كان باين فوجهو عيان بسباب الشحوب لي كاين على وجهو حتى بغاو يخرجو باش يمشيو للخدمة وهي توقفو فالباب
حطات يديها على وجههو وتفحصات وجهو بعينيه
حياة : واش مريض؟؟ ماعجبنيش حالك ووجهك بحالا مخطوف منو الدم
شد لها يديها و باس الكف ديالهم ونطق ببحته المتحجرشة
داوود : مامريضش ، ماتعمريش راسك
حط يديه على ضهرها باش يتحركو ولكن كان عارفاه وحاسة بيه ماشي هو هداك .. ماكلتو حتى هي كانت قليلة فالفطور وهي عارفاه ديك الوجبة قلييل فين كايفلتها غير ايلا كان شي مشكل اما بحال هاد النهار لي كان كسائر الايام والمفروض يغللق فيها فالماكلة .. كان فطورو قليل
خرجو وهي مرة مرة كاتمشي عينيها لجهتو ، كان كايصوݣ وعلى معالم وحهو تعابير الشرود ولا كايفكر فشي حاجة
حياة : واش متأكد مامريضش؟ وجهك صفر ...
كان كايلمس الصدق فالقلق ديالها عليه .. حيت فعلا كانت خايفة لايصدق ميت ولا توقع شي حاجة تقلب ليها مسار الخطة ديالها وتجري عكس التيار ، بحكم هاد المرة ماستعملاتش شي حاجة مباشرة .. يعني دواء مخصص للبرود الجنسي ... لا ، هاد المرة ستعملات أدوية مختلفة لأمراض مختلفة وتأثيرها مجهد على الصحة الجنسية ديالو
كانو هاد الأدوية ببساطة .. ديال القلب ، مدر للبول ، مضاد للإكتئاب ، مانع حمل ، و واخيرا دواء للإلتهابات المزمنة
يعني وبإختصار واحد الأدوية لي واخا يمشي يسول عليهم الخدامة غاتقول ليه داكشي لي هي حفضاتو ليها حياة ، و واخا يغمق عليها ولا يخلعها باش تعطيهم ليه بحال ديك المريعيدة الهندية لي سرسبات ليه بكلشي .. ماغايستفاد والو واخا حتى هادي تسرسب ليه حيت داكشي لي قالتو لها حياة بعيد كل البعد على هدفها
ببساطة بغات تسبب ليه البرود الجنسي بطريقة غير مباشرة و بأدوية غير مباشرة عن ولكن فنفس الوقت كانت أدوية مجهدة لي ممكن تسبب ليه يا العقم يا البرود عن طريق الأثار الجانبية ديال دوك دوايات
طمئنها بلي ما بيه والو وباس ليها جبهتها وفي الأخير مشا باش يوصلها
وقف الموطور وهبطات
داوود : ماتمشي فين فوقت لغدا
حياة : وي راني عاقلة خاصنا نمشيو لعند الطبيبة
حيد الكاسك ومرر أصابعو على كرشها لي ولات بارزة من فوق الحوايج ... تحدر شوية باسها ليها
داوود : ماتفورصيش على راسك
تحركات باش تمشي ونطقات من ورا ضهرها
حياة : كون هاني مي حتى نتا عطي الراحة لراسك راه حالك ماعاجبنيش
مشات باش تشد الطريق لإيطاليا تاني .. كالعادة وصلات وكملات خدمتها فداك الصباح غير فالمكتب حتى وصل وقت الغدا
جلسات كاتتسناه وفنفس الوقت كاتتصفح شي وراق حتى دخل للمكتب ، هزات عينيها فيه ومشات سلمات عليه في حين هو كان جلس جلسة القرفصاء كايتحسس كرشها
حياة : باقي تابعاني بزاف ديال الخدمة هاد نهار غانحاولو نرجعو دغيا باش نكملها [ شافت فالوراق وتأفأفات وحطاتهم ] بان ليا يمكن هاد النهار غانتعطل فالخدمة
داوود : ماعندك فين تتعطلي ، الوقت لي نلقاك فيه فالدار راه فبالك
حياة : واش انا كانقول لك معاياش دخل ولا معاياش تخرج؟؟ وزايدون ياك نهار لول عرفتي كيفاش خدمتي
وقف وتقابل معاها
داوود : هداك وقت وهدا وقت ، كرشك كبرات وهاد السفر وسير وأجي ماشي ديال هاد الوقت
حياة : ماكبراتش بزاف و زايدون كاينين عيالات كاتشوفهم هازين 2 ولا 3 فكرشهم و واخا هكاك ماكايجلسوش فبلاصة وحدة واش انا واحد غايغلب عليا؟؟
كانو كايتناقشو و مارادينش البال للشخص لي جا وبقا واقف فالباب كايشوف فيهم او بالاحرى فيها ونظراتها كلهم صدمة وتفاجئ
مروى : [ بتفاجئ ] حياة؟؟
توسعو عينيها بالصدمة وهي كاتسمع صوت ختها لي ناداتها ، كانت بحال شي حد حصل فشي موقف مخل بالحياء ولكن وضعيتهم ماكانتش مخلة .. حدو كان حاط يديه على كرشها كايتلمسها
حاولات ماتبينش لختها ونطقات من مور ماحيدات يديه على كرشها وغطاتها وبعدات عليه
حياة : مروى؟ اش جيتي ديري هنا؟
مشاو عينيها لكرشها وعاودات مشات لعند داوود وعاودات هبطات للخواتم لي كاينين فيديهم ، مامتيقاش شنو كاتشوف او بالاحرى مامستوعباش .. شنو كايدير خو وفاء هنا؟ وكيفاش الخواتم؟ وحياة لي حاملة و من ايمتا هادشي؟
مروى : [ شافت فداوود ] نتا خو وفاء ياك؟؟ [ هبطات عينيها ليد حياة بالضبط لصبعها ] ولكن من ايمتا؟ [ شافت فكرش حياة بصدمة وعاودات شافت فحياة ] كيفاش وقع هادشي؟؟
ضغطات على محاجر عينيها ومشات لجهة ختها جاراها من يديها مخرجاها من تما
حياة : اجي نهضرو لداخل
مروى : واش العائلة عارفة؟؟ راه دوختووني
مشات هي وياها للبيرو ديال حياة لي كانت معصبة من هاد الموقف لي تحطات فيه وهي عاارفة ختها بروالة وماكاتشدش فمها عندها اما داوود خلاها بينها وبين مروى .. فالأصل ماكانش ناوي يخبي موضوع زواجهم لوقت طويل خصوصا منين كاين دابا الولد
اما حياة غير دخلو للداخل سدات الباب وتلفتات لعند مروى لي كاتتسنا شي تفسير ومامتيقاش كيفاش خو وفاء كاين هنا وهو عارف اش دارت حياة فختو .. كانت بحالها بحال الكل ، كلشي عارف اش دارت حياة ولكن الشي لاخر ماعارفينوش
مروى : واش تزوجتو؟؟
حياة : ماغانطولش معاك بزاف ، غانعلمك من دابا ا مروى [ بتهديد واضح ] عرفتي ونلقا الخبار وصلات لشي حد ولا للعائلة ولا ديك زهور ديالك
مروى : [ قاطعاتها بصدمة ] واش مزوجين بالتخبيعة بلا خبار حد؟؟ ...
يتبع...
التنقل بين الأجزاء