عاصفة هوجاء الجزء 27

2023

محتوى القصة

رواية عاصفة هوجاء

حياة : يكون بالتخبيعة ولا ماشي بالتخبيعة هداك سوقي وهاديك حياتي .. نهار غانشوفو الوقت لي يليق لينا غانقولوها لكلشي مي من هنا لداك الوقت عرفتي ونلقا هاد الهضرة خرجات من فمك ا مروى


مروى : [ قاطعاتها ] ومالكي على هاد الهضرة والطريقة باش كاتهضري؟ راكي ختي الصغيرة ومن حقي نسولك على شي حاجة بحال هادي [ شافت من الزاج فداوود ] العجب والله حتى العجب شكون قال غانوصلو لهادشي وغاتتليها معاه


حياة : غانعاود نقولها لك ، ايلا مشيت حتى سمعت شي حاجة خرجات من فمك ولا عرفت بلي شي حد عرف شي حاجة من هادشي [ بنبرة تهديد ] غانبقا تابعاك فحياتك كي ظلك حتى مايبقا عندك السنتيم هو اللخر [ تبسمات ] وراكي عارفاني نديرها وماشي صعيب عليا كيفما حيدتهم من يد طليقك ورجعتهم لك غانعاود نحيدهم لك وماتشوفيهم لا نتي لا هو [ بنبرة تذكيرية ] عقلي على الخير و على ديك الشهبة لي غاتتربا هاد العام فالحبس وفبلاصة ماتقابلي حياتي سيري فكي حريرتك مع ادم والمحاميين ديال عائلتو ومحاميين أصيل [ تبسمات بجانبية ] على ماسمعت راهم حالفين مايبعدو منك حتى يرجعو الأملاك لأدم


مروى : [ بشك واضح على ملامحها ] كيفاش عرفتي هادشي؟؟؟ علاياش كاتهضري؟ [ ضحكات باغا تزعزع ثقة حياة فهضرتها ] واش حملتي وبديتي دخلي وتخرجي فالهضرة؟


حياة : الدخول والخروج هو لي غاتشوفيه فاش يخليوك على الضس .. يسحابلك غايتقبلوها عادي تدي دوك الأملاك كااااملين ويسكتو بلا مايديرو والو؟ راكي غالطة ، وهانا علمتك ايلا باقا باغا وماساخياش بديك العيشة لي وليتي عايشاها فوتيني عليك وسيري حمدي الله على ديك الخبزة الباردة لي عطيتها لك .. دوك الفلوس و الاملاك ماشي نزلو عليك من السما ديريها فبالك كون ماكنت انا كون راه لاحك من زماان [ فكات يديها لي كانت مربعاهم ومشات لجهة الباب حلاتها ] سيري قابلي شغالك وفوتيني عليك


مروى : [ سدات الباب ] واش تسحابتلك انا جيت لعندك حيت باغية نأديك بشي حاجة؟ راحنا خواتات ا حياة ايلا ماحطينا الراس على الراس علامن نحطوه؟


حياة : [ ببرود ] حطيه على زهور متلا


مروى : زهور بيني وبينها شحاال ، مابقيناش كانهضرو انا وياها واخا كاتصوني عليا


حياة : [ هزات حاجب ] وعلاش انا كاتقولي لي هادشي؟


مروى : كانقولو لك غير باش تعرفي [ شدات صاكها بيديها ] ايلا كنت وقفت على هضرة ادم فشي حاجة وقفت غير فالهضرة لي قال ليا عليها .. كانت كاتبغيني غير على مصلحتها ونهار تسالاو الفلوس وما بقا لا ادم لا فلوسو بدلات وجهها عليا


حياة : [ فلتات لها ضحكة من شفايفها ] صباح الخير الحاجة ، هادشي كان خاصك تعرفيه من نهار ماراعاتش لصحبتها مع ماما ماشي حتى لدابا


مروى : شوفي ا حياة انا ماشي جيت للهنا باش ندابز معاك ، الاخوة حدها الدنيا و انا مليت بوحدي واخا ندير الصحابات كاتبقا ختي ماكاينش لي يعوض بلاصتها


حياة : [ تبسمات ] شوفي ا مروى هاد ديسك راك فايتة قارياه عليا فالمغرب ويااما سمعتو منك و من غيرك حتى طلع لي فالقلقولة ديال راسي .. ايلا كاترطبي باش نفوتك غير تهناي ليا مع راسك راني فايتاك وعاطياك بالتيساع مدام هادشي لي شفتيه هنا ماغايخرجش لبرا ويوصل للعائلة


سكتات مروى لثواني كاتشوف فحياة وعاودات شافت فداوود لي كان كايهضر فالتيليفون وعاودات هبطات عينيها لكرش حياة


عارفة مزيان بلي حياة دارت فيها واحد الخير لي كبيير وعطاتها خبزة لي غاتعيشها عيشة مخيرة .. وعارفة بلي هي كانت قادرة تخليهم لراسها كون بغات تطمع فيهم حيت ببساطة ديك الثروة راه فااايتة داكشي لي عند حياة .. ولكن عطاتهم لها ومن الفوق حيدات ليها كلارا من الطريق كيفما حيدات زهور من طريق ماماهم ، ماتنكرش بلي زهور كانت عزيزة عليها وبزاااف لدرجة كانت معمية على الظروف لي عاشت فيهم ماماهم حتى تحطات فيهم مع ادم وجربات كيفاش تكوني مزوجة ونتي عارفة راجلك مع وحداخرا وماعندك ماديري ... عساااك يكون جايبها و مسكنها معاك فنفس الدار


النية ديالها للصلح مع ختها كانت هاد المرة نية صادقة وفعلا بااغا تتصالح معاها

مروى : شوفي انا عارفة راسي بروالة وفمي ماكانقدرش نشدو وعارفة وقعو بيناتنا شي حوايج ولكن مابغيتش هادشي يطول ، ماكرهتش نسدو هاد الموضوع ونبداو صفحة جديدة


حياة : دفتاري انا فيه ورقة وحدة نهار كاتعمريها ولا تخربقي فيها كانقطعها ونلوح الغلاف ، النهار اللول كون درتي بهادشي و شديتي تيقارك عليا ...



شافت فالمݣانة ديال يديها وكملات

حياة : شوفي ، انا خاصني نخرج دابا والوقت ديال هاد الهضرة والله ماعندي .. لي غانقول لك هو قابلي غير مشاكلك وحضي راسك من المحاميين ديال أصيل وماتسيني على حتى شي ورقة جاتك ولا تهضري مع شس حد حتى يكون معاك المحامي [ عاودات حلات الباب ] هانا مشيت وفاش تخرجي من هنا سدي معاك الباب ماكايعجبنيش تبقا مترعة


مروى : ولكن مال المحاميين ديال أصيل؟؟


حياة : هضري مع المحامي ديالك هو غايشرح لك كلشي هانا مشيت


خرجات ومشات لجهة داوود لي كان كايهضر فالتيليفون وعينيه عليها من فاش خرجات من مكتبها ، الشوفات ديالو كانو فشكل ، مافهماتش مالو عاوتاني


قطع مع هداك ولا هاديك لي كاتهضر معاه ونطق بنبرة مناقضة لنظراتو

داوود : مشينا.!


حياة : [ تبسمات ليه ] وي مشينا


مشا هو وياها لعند الطبيبة وغير سالاو معاها مشا حطها بالضبط قدام ديك المؤسسة لي كاتمشي ليها واخا ماكانتش قايلة ليه بلي راها كاتجي للهنا وعمرها ماجبدات ليه سيرتها ، حيدات الكاسك ديالها وهبطات باش تمشي ولكن دغيا وقفات وتلفتات ليه .. شافت فيه بتعابير لي ماكانش واضح 100٪ واش تصدمات ولا تصنعات الصدمة


حياة : [ قرنات حواجبها وشافت فيه ] باش عرفتيني جاية للهنا فهاد الوقت؟


داوود : دخلي لاباغا دخلي [ خبع الكاسك ديالها ] العشية ماتتعطليش


حياة : راه هضرنا على هادشي يمكن


داوود : دويت معاك ا حياة


حياة : غانعاودو نرجعو لداك أسلوب الأمر غانقربلوها عاوتاني ، صافي قلت لك غانسالي خدمتي ونرجع ماغانبقاوش عاوتاني كانجبدو الصداع من والو


تحرك من تما وقصد واحد الوجهة خرا اما حياة كانت فالاصل مستغربة كيفاش ماعجبوش الحال و مابينش شي رد فعل بلي عجبو الحال حيت كاتجي لهاد المؤسسة على اساس كادير مجهود باش تتعلم التربية


دخلات باش دوز الحصة لي عندها في حين هو كان باغي يمشي للڤيلا وداكشي لي دار


غير وصل من مور السفر مشا ديريكت لعند الخدامة الألمانية لي عيطات ليه ، اما حياة غير سالات الحصة ديالها .. رجعات للمكتب ديالها وشدات التيليفون من عند واحد الموظفة ودوزات واحد المكالمة لواحد الشخص بنمرة بريفي وتفاهمات معاه على الوقت لي غايطلاقاو فيه والنهار


زادت تأكدات بلي القرار ديالها للإنتقال لألمانيا قرار مزيان حيت بهاد الطريقة داوود غايخوي إيطاليا مدام غايوليو ساكنين تما والأهم هو غاتولي كادور بين 3 ديال البلدان فبلاصة غير 2 وهادشي غايزيد يصعبها على داك لي كان كايتبعها شي يامات ، بالضبط من أول نهار تسجلات فهاد المؤسسة .. فالوقت لي كانت غادا لواحد الوجهة باش طلاقا الشخص لي دوات معاه دابا ولكن لمحات داك لي تابعها بالطوموبيل تما عرفات راسها محضية و اول شخص شكات فيه هو داوود لي ماغايكونش تاق كيفاش تقبلات الجنين بديك السهولة هدا علاش فكرات باش دير شي خطوة لي توريه فيها بلي مخصصة فيها وقت للبيبي و كانت هاد الخطوة هي المؤسسة .. طبعا تعمدات باش ماتقول ليه والو باش توريه كيفاش هي حشمانة لدرجة ماقادراش تخليه يشوفها ماعندهاش خبرة فالتربية ماعندهاش شي اهتمام واضح بالبيبي .. تماما كيفما النهار اللول دخل عليها للبيت وهي هازة فيديها دوك 2 تقيشرات ، على أساس راها ماسمعاتش خطواتو قدام الباب قبل مايحلها


مررات يديها على شعرها وهي كاتتفكر شحال من مرة كاتبين ليه بلي غلطات فالهضرة بدون قصد وكايتيقها شي مرات ولكن على ما بان ليها خاصها تنقص شوية وماتعيقش باش مايشكش بلي هي كاتتعمد ديرها ... زفرات بعدم رضى فاش تفكرات شحال من مرة كاتصدق فعلا فالتة لها شي هضرة بدون رضاها بحال نهار جبدات ليه موضوع الولد لي خاصو يكون كبر من البنت


فعلا كانت تعمدات تبين راسها ساهية و فمها تقطع ليه الفران ولكن فالمرة الثانية كانت خرجات لها الكلمة لا إراديا


خرجات من تما وشدات الطريق لألمانيا وعقلها كايديها ويجيبها ، وي هي كاتبغيه ولكن ماغاتخليش داك الإحساس يمشيها كيف بغا ، وي هي كاتبغيه ولكن غاتقدر تنساه عادي راه ماشي شي حاجة صعيبة عليها المهم هو ماتبقاش عندو شي سلطة على الاحاسيس ديالها


طبعا ماغاتخليهش لشي وحداخرا وغاتحرمهم عليه حياتو كاملة ولكن فنفس الوقت هي ماغاتكونش معاه ، ببساطة باغا تبقا هي متربعة عرش قلبو بلا ماينساها في حين هي تنساه و عادي .. خاصها تحاوا تنساه وغاتقدر ديرها .. ماشي حياة لي كاتصعاب عليها حاجة بحال هادي


كانو هادو هما أفكارها وهادشي لي كايدور فبالها غير كيفاش تخليه مربوط بيها مايقدرش ينساها ولا يشوف غيرها ولا يحط يدو على غيرها ولا ينعس مع غيرها وفنفس الوقت ماخاصوش يكون معاها وهي ماخاصهاش تكون مربوطة معاه ...



كان عندها بلان حتى لهادشي وكيفاش تضمن بلي ماغايكونش لشي وحداخرا من غيرها من بعد .. البلان لي حتى هو قرييب غايتطبق ومابقا ليه والو ، خاص غير تسالي شي حوايج وغاتبالي بيه


رجعات للفيلا من مور ما شرات نونوس صغير للبيبي ناوية كالعادة توريه ليه فاش يجي


دارت روتينها المسائي ومشات هضرات مع الخدامة لي كاتت كاتجاوب حياة وهي مامرتاحاش 100٪ .. عطاتها التعليمات باش مادير والو هاد الليلة بحكم شافت داوود عيان ومابغاتش تزيد تكمل عليه حتى تعرف اش كاين


حياة : غانتسناك طلعي لي ݣاع داكشي لي باقي عندك للشومبر ديالي


_ واخا ا لالة [ عينيها مشاو للخدامة الألمانية ]


حياة : دابا نيت ، هانا كانتسناك الفوق [ شافت حتى هي فالخدامة الألمانية ] ساليتي نتي خدمتك؟


_ قربت ا مدام


حياة : يعني مزال ماساليتيش


_ بقات ليا غير شي حاجة قليلة ا مدام ونسالي [ حدرات عينيها على داكشي لي فيديها ]


ميقات فيها ونطقات

حياة : التبرݣيݣ بعدا 10\10


خرجات من الكوزينة وجلسات كاتتسناها الفوق باش تجي لعندها .. ماكالش انتظارها بزاف ، جات لعندها وعطاتها الدوايات لي كانت عطاتهم ليها حياة فإيطاليا ولكن فاش قلباتهم لقات بلي ناقصة حبة من كل دوا


حياة : [ كاتتفحص الدوايات ] صبري ماتخرجيش


_ هانا ا لالة


حياة : خاص يكونو بقاو 12 الحبة فكل باكية ولكن هنا كانشوف 11 [ هزات حاجب ] فين داكشي لاخر؟


_ انا كاعما كانحسب ا لالة داكشي لي كاتقولي ليا نعطيه لسيدي كانعطيه ليه


رجعات كاتقلب وكاتحسب الحبات وتحسب الايام لي تعطاو ليه فيهم .. كانت حرييصة باش ماتكترش ليه بزاف منهم باش تتفادا توقع شي كارثة ولكن دابا كاتشوف حبة من كل كارطونة ناقصة


خلات الخدامة تمشي وهزات دوك دوايات ومشات خبعاتهم فواحد البلاصة أمنة فالجردة اللورانية ردماتهم مزياان ، كانت عندها حاجة خرا فواحد الفريݣو ديال اللحم ولكن هاديك ماكانتش قادرة تجبدها حاليا باش تبقا محافضة على البرودة ديالها وتبقا صالحة حتى للوقت لي غاتحتاجها فيه


سالات من تما ومشات كاتقلب فبيت الخدامة الألمانية لي كاتجيها فضولية كتر من القياس .. قلباتو من ساسو لراسو ولكن مابقات والو .. مشات للبيت ديال الخدامة الألمانية قلباتو حتى هو ولكن ماكان فيه والو


شنو واش تكون غلطات فالحساب؟؟ مايمكنش

عاودات عيطات للخدامة الايطالية وعيات تهدد فيها ولكن كان الجواب هو .. هي براسها ماعارفاش كيفاش وقع ويمكن غير غلطو فالحساب و و و


سيفطاتها تكمل شغالها ومشات كاتهضر مع الألمانية بطريق غير مباشرة ولكن حتى هي كانت ثابتة فرأيها


مشات جلسات فالجردة وهي كاتفكر فدوك الدوايات ممكن تكون فعلا غير غلطات فالحساب ولا ممكن تكون الخدامة سرقات منهم ولا ممكن يكون نيت داوود عاق وحتى هدا إحتمال وارد


قررات باش يجي وتشوف تصرفاتو كي غايكونو وداكشي نيت لي دارت .. غير جا ردات ليه البال


لقاتو كايتصرف عادي .. جايب حويجة من حوايج البيبي ، باسها و باس كرشها وتناقشو كالعادة على داكشي لي شراو ليه هاد نهار


كان كلشي طبيعي ولكن علاش حاسة بلي كاينة شي حاجة ماشي هي هاديك؟


تعشات عادي هي وياه .. جلسات كاتفكر ، مدام تعشا وكلا معاها عادي يعني ماغايكون عاق بوالو


يقدر يكونو دوك الحبات فعلا غير نساتهم وغلطات فالحساب و صافي ، بدات كاترتاح من هاد الناحية و هاكا دازو الأيام


وصل النهار لي غاطلاقا فيه مع داك الشخص لي هضرات معاه فالتيليفون ديال الموظفة وكالعادة ماشداتش الطريق عندو نيشان باش ايلا شي حد تبعها تتلفو


كان اللقاء ديالهم فواحد الكباريه فإيطاليا السمعة ديالو شوية ناقصة ولكن معرووف بلي مجموعين فيه غير هما نيت صحاب الخير


هبطات للتحت وبدات كادور عينيها فديك البلاصة .. كايبانو ليها شي مناظر مخلة بالحياء ومنحطة حتى اللخر و شي عيالات غير الله يستر و صافي .. اما الرجال لي تما و لي ردات ليه البال كانو معظمهم كايبانو فشكل بسباب واحد الوشم لي كان مشترك بيناتهم بحالا كاينتاميو لمجموعة وحدة ولا عصابة وحدة ، مشاو عينيها لشحال من واحد كاتشوف فالجهة لي كاتعرف زعما كايديرو فيها السلاح .. بان ليها شحال من واحد خاشي السلاح فالجهة ديال السمطة ديال سروالو


عرفات راسها دخلات لواحد المستنقع إجرامي بإمتيااز ، ولكن باش تجمع عينيها لا والو غير مازادت كاتحنزز وتستكشف ، دخلات كاتسول على داك الشخص لي عندها بيه الغرض حتى وصلوها ليه .. سلمات عليه باليد تحت نظراتو لي طلعوها وهبطوها وستقرو فكرشها


دار ليها اشارة بيديه باش تتبعو وتبعاتو ، دخلو لواحد البلاصة كانت بحال مكتب وبعييد على الصداع


جلس من ورا البيرو في حين هي جلسات وحطات ساق على ساق وقبل ماتهضر سبقها ونطق


_ عاودي فكريني فسميتك


حياة : [ تبسمات ] حياة الريس


كانت متعمدة باش ماتذكرش كنيتها الاصلية باش ماتتوسخش ليها فبحال هاد المستنقعات وفنفس الوقت باش مايلقاوهاش حتى ايلا مابغاوش يعطيوها التيساع من بعد هدا علاش ذكرات كنية داوود ...



العصابة لي ستاعنات بيها كانت فالأصل واحد العصابة لي كاتختار دوك العيالات والبنات لي مافحالهمش ومخصوصين من الفلوس وكايخليوهم يحملو وحتى كايقربو يولدو وكايجهضوه ليهم .. العصابة كاتاخد داك الجنين الميت والام كاتاخد الفلوس مستغلين داك الخط القاسي ديال الفقر لي عايشين فيه دوك الناس ومستغلين نساء العالم الثالث باش ياخدو المشيمة ديال الاجنة المجهضة ديالهم .. وهادشي ببساطة على ود الخلايا الجذعية لي فيها


طبعا هاد العصابة ماكانتش خارجة عن القانون 100٪ .. كانت عندها يد حتى مع اكبر المستشفيات ومع بعض بنوك الاعضاء البشرية باش كايزودوهم بݣاع داكشي لي غايحتاجوه وخاصة المشيمة بسباب الخلايا الجذعية لي فيها ... حيت بسبايها كانو كاتعالجو بزاف ديال الامراض بحال الشلل الكبدي والشلل الرعاشي وضعف المناعة والشيخوخة والأهم مرض السكري لي تعالجات ماماها منو بهاد الطريقة وبلا مايعرفو


والمعضلة الأخلاقية فهادشي هو كاينين بزاف ديال البلدان كايدعمو هادشي فالخفاء حيت ماكاتهمهومش الطريقة لي جا بيها داكشي لي محتاجينو فالبنوك البشرية و واش مات شي جنين باش ياخدو المشيمة ديالو .. لي كايهمهوم هو المريض تشافا ... ولي كايهم كتر هو دخلو الفلوس بفضل داكشي.


ماكانتش عندها معرفة شاملة على ديك العصابة وعلى شنو كايقدرو وماكانش سوقها واش يكونو كايتاجرو حتى فالسلاح ولا المخدرات ولا فالعيالات ولا ولا ولا ... داكشي لي كان كايهمها راها عارفاه ، عارفاهم كايتاجرو فالأجنة وكايتاجرو حتى فالاطفال الرضع لي كايبيعوهم لعائلات لاباس عليها والأهم من هادشي كامل


غايقدرو يعاونوها تجهض بطريقة أمنة وبلا ماطيح فالمشاكل مع القانون حيت عارفة مزيان بلي هادي كاتعتابر قتل روح


بقا داك الراجل كايتفحصها لثواني .. شبك يديه من فوق البيرو ديالو و عاد عاود نطق


_ ݣلتي باغا تجهضي؟ ولكن ماتافقناش مزيان فالتيليفون على داك الجنين


حياة : [ شبكات يديها من فوق ركبتها ] وي ماتافقناش مي كنت قلت لك اش بغيت


_ عاودي فكريني


حياة : مابغيتش نبيعو انا باغيا غير نجهضو وتعطيوه ليا


_ و شنو غانستافد انا معاك؟


حياة : غانخلصك بطبيعة الحال مي ايلا كنتي غاتعاود تأكد ليا بلي ايلا جهضتو ماغايوقع ليا والو وماغانبقاش كانعاني من شي مضاعفات


_ شحال وهو فكرشك؟


حياة : قريب يكمل 7 شهور


_ عطيني الوقت فوقاش غاتكمل


حياة : ايلا كان عقلي ينفعني من هنا سيمانة و 3 ايام


_ باغا تݣولي 10 يام؟


حياة : وي 10 يام


بقا كايفكر حتى جا دخل لعندو واحد وقرب لجهتو همس ليه فودنيه وعلى ما يبدو كايهضرو على الخدمة .. هزهز براسو وعاود نطق موجه الهضرة لي حداه


_ خرجهم للزنقة وبالي بيهم [ شاف فحياة ونطق ] وفين كنتي ا حياة الريس فهاد الوقت كامل حتى جيتي لدابا كاتقلبي على لي يحيدو لك؟ كنيتك الريس ياك؟


حياة : وي الريس اما بخصوص فين كنت هاديك كاتبقا مسألة شخصية انا باغا نعرف غير واش ماغايوقع لي والو؟ و واش مضمونة غايموت؟


_ غايموت [ شاف فلي جنبو ] شحال فالشهر؟


جاوبو

_ اليوم 1 فالشهر


بقا كايفكر لثواني عاد عاود جاوبها .. حدد ليها الميعاد لي كان من هنا 3 ايام وعطاها التعليمات لي تتبعهم فهاد 3 يام .. بقات كاتهضر معاه وكايتفاهمو على المبلغ لي غاتعطيه وفهاد الأثناء حسات بواحد الحركة فكرشها وكانت قوية شوية خلاتها تحبس هضرتها


حسات بواحد الإحساس فشكل ، فالوقت لي هي كاتتفاهم مع المجرمين لي غايشاركوها فجريمتها كأم ، ولدها كان بحالا كايقول ليها


" انا هنا ا ماما .. ياك كرشك هي المسكن الأمن ديالي؟ علاش كاتعطيهم الحق باش يقتاحمو المسكن ديالي و يسلبو الروح لي عطاها لي ربي؟ .. ياك نتي لي عطيتيني هاد المسكن؟ علاش عطيتيهم الحق يخرجوني منو؟ ياك خليتيني حتى تنفخات فيا الروح؟ علاش بغيتي تسلبيها مني؟ باش غاندافع على راسي ايلا بغاو يحيدوها ليا؟ كنت باغي نقول لك شحال و انا فرحان من نهار بدات حياتي فكرشك .. كنت كانتسنا بفارغ الصبر دوز هاد 9 شهور باش نشوف ماما لي كانت كاتهضر معايا ومامخليانيش نحس براسي بوحدي .. كنت باغي نشوف حتى بابا لي كايهضر معايا .. كنت كانقول غير غادوز 9 شهور و نخرج للدنيا باش نتحط بين احضانكم ونتشارك الفرحة معاكم حيت كنت حاس بالفرحة ديال بابا وهو كايهضر معايا .. واش غلطت حيت كنت كانتحرك بزاف؟ هادشي علاش بغيتي تخليهم يخرجوني من المسكن الامن ديالي "


ماكانتش دايرا ليه الحساب حتى باش يصليو عليه .. أبسط حقوقو ماكانتش ناوية تعطيها ليه


موضوع البيبي تحسم وتعطا الاجل ديالو من عند العصابة ومن عندها من هنا ل3 أيام ...



خرجات من تما من مور ماسالات هضرتها مع داك القابع وراء البيرو ديالو .. خلاتو متبعها حتى مشات ومع بغا يهضر سبقو داك لي واقف حداه


_ مالها ماتمشي لعند شي فرملية ولا طبيبة عطا الله غير هما؟


_ الطبة فيهم فريع الـكـر والسيدة باغا ولدها نعطيوه لها ميت


جلس داك الشخص قدامو ونطق

_ وا هادي جديدة .. على ما بان ليا عندها الفلوس علاش غاتبغيه ميت؟ باش تبيعو؟ بحال هاد الماركة غاتكون غير عوالة تخدم بيه على وجهها [ خوا لراسو كاس من النبيذ ]


_ ضبر راسها تفوت ليا غير كـري وتجي فينما بغات تجي


_ سمعتك ݣلتي سميتها هياة ولا مانعرفت شديك السمية عندها .. باين فيها ماشي من هنا


_ حياة الريس على ما ݣالت ولكن مابانش ليا هاديك سميتها ، قلب ليا وشوف


_ صافي عول عليا فهادشي


خرج من عندو باش يشوف داكشي لي قال ليه في حين حياة كانت راجعة لألمانيا و ما هي الا ساعات حتى كانت وصلات للدار .. مابقاش ليها الوقت بزاف وخاصها تبدا توجد من دابا باش غير تطبق داكشي لي فبالها وتحط الخاتمة وتخوي من هنا .. ماكان فيها ماتزيد تبلاني شي بلان مع داوود تغرقو فيه باش تبقا هي حرة طليقة ودير لي بغات حيت ببساطة غاتزيد تطول فمشاكلها معاه وهي صافي باغا تحبس من هاد فريع الراس


فكرات مزيااان ولقات بلي احسن قرار هو هدا .. تخلي كلشي موراها وتمشي لبلاد خرا وتبدا من أ زيرو بحياة جديدة ، غاتوجد وراق الطلاق وتعطيهم ليه باش تزيدو حتى هاد الدقة على البلان لي ناوية ديرو باش تضمن بلي ماغايكملش حياتو بشكل طبيعي وماغايكملها فالاصل مع حتى شي وحدة خرا


ردة فعلها فهاد القضية كانت تقريبا بحال شي واحد شمكار كايفكر يخصر وجه مرتو ولا صاحبتو باش مايشوف فيها حد غير حيت عارف راسو ماغايقدرش يكمل معاها .. واخا هو كايبغيها ولكن ماباغيهاش تكمل مع شي حد اخر


هبطات لاكاف فين كاين واحد الفريݣو كايخزنو فيه اللحوم وبدات كاتقلب فواحد الزاوية حتى لقات واحد الحقنة ديال الدم .. ماعرفاتش واش باقا غاتصلاح ، يمكن خاصها تهضر مع ديك خيتي باش تجي حتى للهنا باش هاكا غير تاخد منها الدم وتخزنو تما حتى للنهار لي غاتحتاجو فيه ومن الاحسن تزرب وماتزيدش تأجل حيت الوقت قليل وعندها شلا مايتقضا


دوزات بقية النهار عادي من مور ماهضرات مع ديك خيتي وتفاهمات معاها تجي لعندها غدا .. وصل الليل وكالعادة تعشاو في سلام وكملو الليلة في سلام حتى صبح الصباح و بدا نهار جديد .. كان باقي كايبان ليها داوود شوية عيان .. ويمكن ماوصلهاش هاد الصباح بسباب هادشي على ماكاتظن وفالحقيقة جاتها من الجنة والناس حيت اصلا كون وصلها كون راها رجعات باش تستغل الغياب ديالو وحتى دابا كانت كاتتسناه غير يخرج من الدار مخبعة ليه فواحد الزاوية باش تقدر تجي ديك وتاخد من دمها هنا نيت


مادامش انتظارها بزاف تقريبا نص ساعة شوية بان ليها خارج بالموطور ديالو .. تخبعات خلاتو حتى مشا وغبر عاد رجعات دخلات للفيلا كاتتسنا فديك خيتي تجي ، علماتها البارح يعني راه غاتكون سافرات لألمانيا هاد الصباح


دوزات دوك السوايع ديال الانتظار حتى صونا عليها التيليفون كاتعلمها فيه بلي راها جات وراها راكبة فالطاكسي


هزات واحد الحقنة وخرجات بزربة ركبات فالطاكسي معاها .. لبسات الليݣات فيديها حيت بحال هاد الحوايج كاتخاف يعاديوها وخصوصا هادشي لي عند هاد خيتي ، تمووت فيها ايلا مشا حتى قاصها


خدات واحد الكمية من دمها وخشاتها فميكة وخشاتها فصاكها وجبدات مبلغ مالي عطاتو ليها وعاودات رجعات بزربة للفيلا .. هبطات للتحت وحطات ديك الحقنة فنفس الزاوية لي كانت مخبعة فيها الحقنة اللولة


وهاا مسمار قرب يتطرق خاص غير يوصل الوقت ديالو .. وهاد الوقت غايكون الليلة نيت


لاحت دوك الليݣات وخرجات من الفيلا قضات شغالها وماجات فين توصل العشية حتى كانت راجعة للدار تاني


دخلات للداخل شوية بان ليها داوود جالس فالجردة ومعاه 2 كلاب ، تعجبات حيت هو ماذكرش ليها بلي كايفكر يربي شي كلاب فالدار .. ماعمراتش راسها بزاف بهادشي ومشات باش تسلم عليه


حياة : [ غادا لجهتو وكاتهضر بصوت مسموع ] ماقلتيش ليا ناوي تربي الكلاب


ماجات فين تقرب لجهتو حتى كان غايطير عليها واحد منهم كون ماشدو كون هنشرها


داوود : مامولفكش ، بقاي تما هاني جاي ماتتحركيش


بدا كايهضر مع الكلب وجرو بعيد عليها هو ولاخر ولكن واحد منهم كان فعلا فعلا باغي يهنشرها نييييت بحالا مغدد عليها .. مابغا يتحرك ليه غير بزز وكون طلقو عليها كون كلاها بحوايجها ...



وا غوااال نيت هادو لي جاب ، ماشي كلاب ... كانت غادخل وهي تتفكر بلي كان دايهم للجردة للورانية ، ضربات ليها الطننن فالراس .. تما فين رادمة دوك دوايات


شدات جبهتها بيديها وهي كاتفكر ، الكلاب فيهم قوة الحفير ايوا ولا مشاو جبدو دوك دوايات؟؟ خاصها على الاقل تبعدهم من تما وتجبد دوايات باش مايجبدوهمش حيت ايلا شافهم غايصدق كايسول ديالاش دوك دوايات ولا شافهم مردومين غايزييد يدخلو الشك


بغات تمشي لديك الجهة ولكن لقاتو جاي لعندها ، جلس جلسة القرفصاء وباس كرشها وتحسسها بحنان وعاود وقف مقابل معاها خاشي يديه فجيبو ونطق ببرود جامد


داوود : دخلي لداخل ، خصو الوقت باش يولف عليك


ردات البال بلي شي حاجة مبدلة فيه .. الطريقة باش هضر معاها كانت فشكل وماسلم عليها ما والو ، شي حاجة كاينة تما .. مشاو عينيها للجانب لي كانو فيه الكلاب ونطقات


حياة : و ماكاين ماحسن من دابا ، راه غايسمعو لك ياك نتا مولاهم؟


شدها من دراعها باغي يدخلها للداخل

داوود : من بعد ماشي دابا


ماكانتش عاجباها ديك الشدة .. حسات بصباعو بحال شي لقاط ، تنترات ونطقات


حياة : ومالك على هاد الشدة؟ ياك لاباس؟


داوود : ماعجباتكش.!


اش غايعجبها فيها؟ واش هو باغي يتقب ليها يديها وباقي كايسول؟ .. بغات تقربلها معاه ولكن هدا ماشي وقتو .. قلبات عينيها ونطقات


حياة : ايلا عصبك شي حد فالخدمة ماشي تفكر تبردها فيا انا ، راني ماغانصبرش ليك .. ماعالمنيش بلي غاتجيب الكلاب حتى كانشوفهم دابا ونتا عارف انا فالعشية كايعجبني نجلس فالجردة والصباح كانخرج ياش نجري ولا كانمشي للخدمة ايوا ولا مشا نقز عليا شي واحد؟؟ ماشفتيش كلبك كي كان باغي يطير عليا قداامك؟؟ هانتا هاد المرة شديتيه ايوا و مرة خرا؟


حسات بيديه تحطو على خصرها وصبعانو كايتغرزو فيه .. قربها ليه حتى بقات غير كرشها لي فاصلة بيناتهم ، ميل راسو ونطق


داوود : [ نطق بهدوء قـاتل وسد سودويتيه مقابلين مع سودويتيها ] ماعرفتيهش علاش باغي يطير عليك!!!


خصرات سيفتها بسباب بسباب الحريق وغرزات ضفرانها فيديه باش يطلق من خصرها ونطقات


حياة : عرفتي وماتحيد يديك ودابا نيت ، بالله حتى نوصلو لشي مواصيل ماغايعجبوكش طلق من جنبي الخراا


هبط عينيه لكرشها وبدا كايرخف من القبضة ديالو

داوود : [ ببحة خشنة ] الهضرة ماشي دابا


شافتو طول الشوفة فيها ومافهماتش مالو تقلب عاوتاني .. شكات يكون لقا دوك دوايات ولكن حتى ايلا لقاهم راه مايمكنش يعرف لاياش صالحين و مايمكنش يعرفهم ديالها ، ايلا سولها يا غاتنكر ببساطة يا غاتعطيه شي اجوبة .. خاص تفكر


حياة : ايلا عندك ماتقولو قولو دابا نيت ماعندك لاش تبقا كاتجمع فقلبك [ تبسمات ] نخاف يطردق لك شي عرق


طلق منها ودخل للدار مخليها تما .. كانت كاتشوف وتطل على الكلاب من واحد القنت و بانو ليها كايدورو غير فداك القنت لي رادمة فيه دوايات .. عيطات على الجارديني باش يبعدهم من تما ولكن ماقدرش فالأصل كان من بين دوك 2 كلاب واحد عدواني وهادشي قالو لها حتى الجارديني حيت علمو داوود بهادشي و هداك الكلب هو لي كان فيه المشكل .. ماخلات ماجربات باش تطمعو ويبعد من تما وحلف لاتحرك من تما


شافت حتى عيات ودخلات للداخل دارت روتينها وهبطات للتحت .. دازت لعند الخدامة الايطالية وجراتهم لواحد الجانب وصاتها على شي حوايج وموراها مشات كاتتفحص البيسي حتى وصل وقت العشا وجلسو باش يتعشاو


كانت ببساطة ناوية اليوم تبالي بيه بديك الحقنة ديال الدم ، هو الصراحة كان عندها من قبل بلان مختلف .. تخدرو بحالو بحال أصيل وتخلي هاديك تنعس معاه ولكن ماقدراتش حيت ببساطة هو ماشي أصيل ، ماكانتش قادرة تخليه ينعس مع وحداخرا وكان الحل الأمثل هو تستخدم الحقنة ولكن من ناحية خرا كانت تساهلات مع أصيل لي نقلات ليه غير مرض الزهري اما داوود كانت ناوية تنقل ليه السيدا نيشان


بقات جالسة كاتتعشا وحاضية معاه وكاتحسب الوقت فوقاش غايخدم المفعول ديال المخدر


داوود : كاتسايني شي حد.!


حياة : نتا بالضبط اخر واحد يهضر معايا .. يسحابلك لحمي حديد ولا كيفاش؟؟ واش كل مرة نلقا صبعانك مطراسيين فيا؟؟ ماعندكش الفم باش تهضر؟ ياكما يسحابلك غير حيت الولد فكرشي راه متقل عليا [ بتهديد واضح ] اخر مرة تعاود تشدني ديك الشدة ولا بالله مايعجبك الحال ايلا عاودت لقيتك شادني ديك الشدة و..


بدا راسها كايتقال عليها وكايبان ليها هو غير كاياكل بحالا ماكانتش كاتهضر ، هادشي باش كاتعصبها هاد الحمالة غير بهاد الدوخة لي كاتزورها شحال من مرة


ولكن بلاتي مال هادشي طول؟؟ موالفة غير كاتجيها وتمشي ، طلقات من ديك الفرشيطة لي فيديها وما هي الا لحظات حتى شافتو جاي لجهتها .. ماجات فين تفقد الوعي ديالها حتى كان هزها وقصد لاكاف ...



يمكن هي نسات واحد القضية ، الفيلا لي ساكنين فيها كانت ديالو والخدامات لي فيها كايتعتابرو ديالو واخا تجيبهم من جاپون مدام كايخدمو تحت سقف دارو .. يعني السلطة ديالو عليهم فايتة السلطة ديالها عليهم واخا تعطي مال قارون


حيت القضية ماكاتمشيش غير بالفلوس وإنما كاتمشي حتى بالخوف والبلاصة لي كايحضر فيها الخوف كاتتحيد منها السلطة ديال الفلوس .. طبعا هو ماشي صعصع باش تخاف منو الخدامة غير هكاك ، الكلاب كانو كاافيين و وافيين باش يشري وفائها بالخوف وتتحيد من صف حياة لي شرات وفائها بالفلوس.


دازت واحد المدة زمنية ماعرفاتش شحال بالضبط وهي ناعسة ولكن لي عارفة هو نعسات لوقت طوييل .. اخر حاجة عاقلة عليها هي كانت فوق الطبلة ديال العشا حتى جاتها شي دوخة يمكن وجا لعندها ولكن هي اش كادير هنا؟؟ وعلاش مربوطة؟؟ شكون ربطها؟ .. شحال داز ديال الوقت بعدا حيت كاتشوف الضو ديال الصباح داخل شي شوية منو من الشرجم


بدات كاتحاول تفك يديها وتحل داك الحبل ولا تخلي يديها يزلقو منو ولكن مزيرو عليها ، 100٪ هو لي ربطها هادشي هي متأكدة منو حيت هو اخر واحد شافتو ولكن علااش ربطها؟؟ شنو حصل عليها؟ وشنو عرف بالضبط؟؟ .. بدات كادفع رجليها باغا تفك شي رجل ولا شي يد من اليدين لي مربوطين من ورا ضهرها


عياات ماتتقاتل مع دوك الكوردات ولكن كان مزييرهم والكوردة لي مربوطين يديها بيها كانت مشدودة بكوردة خرا معلقة فالسقف ومحدودة باش ماتتحركش من تما ، تعصباات ودمها بدا كايغلي عليه باغا تاكلو بسنانها على هاد الحالة لي دار ليها


ماكانش صعيب عليها تفهم بلي الخدامة غدرات بيها حيت بنت الحرام هي لي كانت عارفة بلي خاصها تعطيه المخدر وفاللخر تتعطا ليها هي و مايمكنش هادشي يكون غلط مامقصودش .. ماغاتيقش بهادشي


حياة : [ كاتغوت بعصبية للخدامة ] تييريييييزا ... تييييرييييزا ، واااش كاين شي حد هنا كايسمعني؟؟؟ [ بدات كاتعيط للألمانية ] لييييييزا .. واااش صماااكيتو ولا كيفاش؟؟؟ فييينكم


بدات كاتتجر من تما باغا تفلت يد من يديها بأي طريقة ، حاولات ترجع يديها لقدامها ولكن خافت تتهرس وتصدق عاوتاني معطوبة لشهور وهي ماناقصها هادشي .. قربات للحيط وبدات كاتحك معاه الكوردات لعل وعسى يتحكو ويتقطعو ، بقات على داك الحال حتى سمعات الخطاوي هابطين وكايقربو للباب


تحلات الباب وكان هو نيت لي داخل وفيديه دوك الميكات لي كانو جبدوهم الكلاب قبل حتى ماترجع للدار


التخباع عندها ديال العݣايزات والحل كان هو الكلاب باش ينقص على راسو الخدمة


حياة : [ شافت فيه بحقد ] واش نتا مريض؟؟؟ اش هاد الخرا؟؟ [ كاتحاول تفك يديها ] حيييد ليا هاد الزبل من يدي


شافتو قرب لجهتها بخطاوي تقال وجلس جلسة القرفصاء حداها وفيديه الميكة لي كانت دافناها ، كانت ناوية تنكر وتقول بلي ماكاتعرف والو ولكن هي لدابا باقا ماعارفاهش اش كايعرف و ماعارفاش اش قالت ليه ديك الحمقة ديال الخدامة وكيفاش جبد منها الهضرة


كان متبع تحركاتها بسودويتيه وماكايهضرش معاها ، حدو حل الميكة وخوا داكشي لي فيها فالارض


حياة : واااا حل ليا يدييي واش حماقيتي ولا اش وقع لك؟؟؟


هز واحد الكارطونة من دوك دوايات وقابلو معاها

داوود : [ بتعابير باردة ] ديالاش هدا


حياة : حل ليا يدي وديك الساعة نهضرو اما و انا هاكا والله ماتسمع مني شي حاجة


شافتو باقي ساكت كايتسناها تجاوب وماتحركش من بلاصتو والا دار شي حركة ونطقات


حياة : واش رااابطني و باقي كاتسولني ديالاش؟؟؟ اش هاد الهمجية و اش هااد الزبل و اش هاد الويل الكحل ... حل ليا يدي راه الكوردا ضاااراني فيدي .. واش ا عباد الله الليل كامل مدوزاه و انا هنا و باقي كاتسولني ديالاش؟؟؟


داوود : الليلة لي دازت دوزتيها واليوم غادوزيه وغدا حتى هو غادوزيه [ عاود سولها بنفس التعابير ] ديالاش هدا.!


رمقاتو بنظرات كاتحمل الشر الخاالص .. عضات على باطن حنكها ونطقات والعصبية شاعلة فيها


حياة : ديال القلب واش ماكاتشوفش؟


داوود : ديالمن.!


حياة : ديال ماما وكنت ناوية نسيفطو لها فاش نسالي .. هاد الدوا قلييل فالمغرب والطبيب خرجو لماما


داوود : الحبات ناقصين منو ، علاش؟!


حياة : حيت كنت كانديه معايا للخدمة و واحد الموظفة مريضة كنت مرة مرة كانعطيها منو وماتسولنيش علاش مابغيتش نعطيها الكارطونة كاملة .. مابغيتهاش تولفني كانعطي كلشي فابور


بقا كايلعب بديك الكارطونة فيديه ومطول الشوفة فيها .. حتى للأخير وحطو وعاود هز الكارطونة التانية

داوود : وهدا.!


حياة : هداك ديال الاكتئاب وا حل ليا يدي حيد ليا هاد الزبل من يدي ورجلي راه ماكانحسش بالدم كايدوز ليا فيهم


داوود : [ ببرود ] ديالمن؟!


حياة : [ زفرات بعصبية ] هداك ديالي حيت مع الحمالة والولادة المرا كادخل فواحد الاكتئاب و انا ماناقصني اكتئاب اش بغيتيني ندير؟؟؟ نكتائب ونشد الدار؟؟ ...



هز الكارطونة التالتة وقابلها معاها


حياة : [ كاتحاول تفك يديها ] هدا ديال الإلتهابات الخايبة


داوود : ديالمن


حياة : هداك راني غير مخلياه عندي نقدر نحتاجو من بعد وصافي


هز الكارطونة الرابعة وقابلها معاها .. بقات كاتشوف فيها شحال .. يمكن خاصها تقول شي حاجة ديال الحقيقة باش تثبت صدق ديالها كتر


حياة : هدا شريتو ليك باش المرة الجاية قبل ماتفكر تحمل شي وحدة تتفكرني مزياان [ تبسمات ] مي دوماج ماكملش .. من زهرك


بغات تعصبو ولكن ماكانش باين عليه شي رد فعل ولا شي تعبير .. عاود هن الكارطونة الخامسة وقابلها معاها


حياة : شنو دابا؟ واش حتى هدا ديال البولة غاتسولني عليه؟؟ ايوا داكشي لي بقا خاص


قبل مايشوفها كان عاارف بلي الدوايات ناقصة منهم نفس الكمية كاملين ومن بداية الحوار لدابا كان عارفها كاتكدب ولكن كان باغي يشوفها كيفاش غاتسلك راسها بلسانها لي كايقطرر بالكدوب


شافتو ناض من تما ومشا لجهة الفريݣو ، جمد لها الما فالركابي .. مايمكنش يكون عاق ولا لقاهم ، لا لا ماعندووش كي يدير مايمكنش


شافتو تعطل شي شوية وبدات كاتجبد يديها من ديك الكوردة باغا تتحل ديك العقدة لي كاينة فالحديدة لي فالسقف ولا على الاقل تفك غير رجليها المهم تتفك شي عقدة


بان ليها جاي لجهتها وهاز 2 ليباري .. كانو نفسهم ليباري لي كانت خازناهم تما ومن الفوق لابس فيديه الليݣات بويض


فشلو عليها يديها ورجليها والنفس ديالها تقااال وهي كاتشوفو جاي قاصدها بيهم .. جلس جلسة القرفصاء قدامها وهو هازهم .. حلقها نشف ومصارنها تزيرو عليها ، ماكانش كايشوف فيها نهائيا ، عينيه كانو غير فدوك ليباري لي بااين بلي عرف اش فيهم


داوود : [ ببرود قااتل وعيونو على الحقن ] هادو ديال ختك.!


لا لا هاد الحالة غاتخليه يشك فيها ... خاصها تجمع راسها ، خاصها تشوف شي كدبة لي يقدر يتيق بيها حيت مدام كايطنز بختها الا وراه ماتيقش الكدوب لي قبل من هادشي


نطقات وهي كاتحاول تتصنع البرود قدر الامكان

حياة : لا ، هادوك ديال التحاليل ديالي


داوود : [ باقيين عينيه على دوك الحقن ] وشنو باقيين كايديرو عندك!


حياة : كنت ناوية بطبيعة الحال ندوزهم من بعد للطبيبة .. مافهمتش نتا مالك على الاسئلة هاد النهار وهاد الحالة واش حتى ايلا بغيت ندير التحاليل ديال البولة غانشاورك؟؟


داوود : [ قابل سودويتيه معاها ] هاد التحاليل ماشي الطبيبة لي كاديرهم لك عندها؟!


حياة : انا راني حالة استثناء ا داوود حل ليا يدي راه باقي خاصني نمشي لعندها ضروري قبل مانلقا سابقني بنادم


شافتو زاد قرب ليها وليباري باقيين فيديه .. حط وحدة والثانية بقا شادها وفهاد الاثناء هي رجعات باللور لاصقة مع الحيط لي وراها


داوود : خايفة من دمك.!


زاد قرب ليبرا لجهتها حتى قلبات وجهها للجهة لاخرا ماباغاش تشوفها ، قلبها بدا كايضررب واش هدا ناوي يضربها لها؟؟؟ مايمكنش يديرها راه ولدو لي فكرشها مايقدرش يغامر ... واش هو عارف شنو فيها؟؟ منين عارف علاش كايسولها؟؟؟ يمكن يكون باقي غير شاك


حياة : لا لا لا ماتقربهاش ليا [ غوتات بذعر ] وا لاااا


داوود : دمك خالعك؟!


حياة : [ غمضات عينيها وعضات باطن حنكها ونطقات ] كانخااف من الدم بعدووو عليا


داوود : وشكون لي خدا هاد الدم منك.!


حسات بيدو تحطات على قرفادتها وزاد قربها ليه منها حتى بداو أنفاسو الساخنة كايلفحو بشرتها .. حس بالتوتر و الارتباك ديالها الحقييقي لي بعييد كل البعد عن التصنع


حياة : [ جاوباتو بزربة ] الخدااامة هي لي عاوناتني هي لي عمراات دوك ليباري


بعد منها ونطق وهو كايحيد الغطا من الحقنة لي فيديه حتى عرا ليها ديك الشوكة .. نطق من مور ماجربها واش كايسيل منها الدم .. وفهاد الاثناء حياة شافت شي قطرات من الدم سالو على حوايجها من ديك الشوكة بسباب الكباسة لي ضغط عليها بصبعو كايجرب فيها وهادشي غير مازاد خلا الذعر والتوجس يسكنو فقلبها


داوود : [ شاف فحياة بشي شوفات غير قابلة للتفسير ونطق بالبحة الخشنة ديالو ] دويت مع الطبيبة البارح ، مابقا عندها غرض بالتحاليل


ناض من بلاصتو وجلس موراها شاد يديها ... غير شافتو دار هكاك قلبهاا طاح عليها اما فاش زاد كمل هضرتو صافي داكشي لي مزال ماناض نوضو فيها


داوود : مانخليوش دمك يضيع ، نرجعوه لبلاصتو


مع سمعات هاد الهضرة ، قلبها بغا يسكت .. كيفاش غايرجعو لبلاصتو؟؟ كيفاش هي غاتمرض بمرض بحال هدا؟؟؟ واش هي ماكانتش كاتعطي راسها لحد ويجي دابا يبغي يلصقو فيها؟؟؟ واش هي مزال ماشافت والو فهاد الدنيا وبغا يفنيها؟؟ .. لا كانت عارفاه عارف بلي داك الدم ملوث هدا علاش بغا يلوثها هي ويمرضها هي


نبضات قلبها مابقاوش منتاظمين والخلعة شداتها وهي كاتتخيل راسها تكون من مرضى السيدا .. الرجفة طلعات معاها و النفس ولات كاتطلعو وتهبطو بسرعة زااايدة على المعتاد


حياة : لا لااا لااا مابغيتهاش ... مابغيتش انا دااك الدم غير حيد عليا ديك الشوكة .. وا حييد عليا داااك الزبل


بدات كاتتنطر فبلاصتها ماباغاش تخليه يضربها لها ، ثبت دراعها بحركة حكمها بيها ونطق


داوود : ماغاتقصحكش


رجعات كاتتحرك كنت من اللول باغا تتفك .. مايمكنش هي تمرض بمرض بحال هدا وتعيش معاه سنوات حتى يوصل أجلها ... 



بغات دور لعندو ولكن ثبتها فديك البلاصة لي جالسة فيها بديك الوضعية ... بقات كادور غير راسها وكاتتنتر .. قصحات لحمها وتكنززات ليه غير باش مايضربهاش ليها ، قلبها حاسة بيه غايسكت بالخلعة وهضرتها مابقاتش شادة فيها العبار لا فالكلمات لي كايخرجو لا فطبقة الصوت .. كان بقا ليها غير تستغل الولد كذريعة


حياة : واش تسطييييتي؟؟ [ كاتشوف فيه بجناب عينيها ] راه ولدك .. ولللدك غايتضرر بديك..


ماجات فين تكمل هضرتها حتى حسات بيها ختارقاتها ، حسات بالبرودة طلعات معاها من صبع رجليها حتى لراسها .. حسها تقطع وحركتها حبسات وهي كاتحس بالموت من دابا شاداها ماشي حتى تصبر ديك المدة .. هادشي كامل نتيجة لرد الفعل لي تسبب بيه العقل الباطني ديالها .. تجمدات فبلاصتها ، ماكانتش متيقة نهائيا بلي يقدر يديرها بيها حتى حسات بيه خرج من ورا ضهرها وجلس جلسة القرفصاء قدامها هاز قدام عينيها ديك الحقنة خااوية .. ضارت للجهة لي جالسة فيها باغا تتأكد واش خواها فالارض ولكن ماكانت حتى قطرة فالارض وفحوايجو ماكانت حتى شي قطرة


حسات بحالا شي سم دايز فشرايينها .. تجمدات ومابقات قادرة دير حتى شي ردة فعل وهي كاتشوفو حقنها بدم فاسد بلا مايراعي لا ليها لا لولدو


تجمدات فبلاصتها في حين الصدمة عتارات الصدمة ملامحها .. حتى الهضرة مابقاتش بغات تخرج لها ، غير كاتشوف فيه وهي مزال مامتيقاش اش دار


كان جالس جلسة القرفصاء قدامها وسودويتيه كايتفحصو سودويتيها ، لمح الذعر فعينيها وعلى إثر هادشي تنحتات إبتسامة غَيْر بريئة على قنانفو .. مابقاش جالس فديك الوضعية بزاف .. هز ليبرا لخرا من الارض وناض غبر لثواني وعاود رجع وفيديع واحد الطبسيل ديال الحديد صغير .. حيد الليݣات ولاحهم ليه ولاح حتى ديك الشوكة لي ضربها لها وفي الاخير شعل فيهم العافية قدامها كايأكد ليها بلي عارف مزيان شنو كان فديك الشوكة وبلي الدم لي فيها ملوث


خرجو 3 ديال كلمات من شفايفها وهي باقا كاتحس بلي داك الدم كاينتاشر فذاتها كالنار في الهشيم


حياة : [ بنبرة باهتة ] سخيتي بيا وبولدك؟


رجع جلس قبالتها ورد البال للعرق لي كان كايهبط من جبهتها بحالا كانت كادير شي تمارين صعبة .. فالوقت لي هي كانت طلعات الصهدة مع ذاتها ، ماكانتش كاتحس بيها .. كاتحس غير بالبرودة لي سارية معاها وعقلها


هز يديه فإتجاه شعرها ورجع خصلاته المتمردة لمور ودنيها ونطق


داوود : [ بنظرات باردة ] مع الوقت غاتولفي


خرج من تما مخليها مافاهماش شنو لي غاتولف مع الوقت ، عينيها غير مع ديك العافية لي شاعلة فداك الطبسيل كاتاكل فدوك الليݣات والشوكة وشوية ديال الفحم كان تما .. مشاو عينيها لديك ليبرا لي كانت فالارض وكان باقي فيها الدم


غمضات عينيها وزيرات عليهم ، مايمكنش تمشي غير هي بوحدها للهاوية .. كيفما هي هبطات ليها غاتجرو ليها .. كيفما مرضها غاتمرضو


نعسات على ضهرها وبدات كاتطول رجليها وتتجبد حتى وصلاتها لداك الطبسيل لي شاعلة فيه العافية ، بقات كاتحاول باش تقربو ليها شوية بشوية بلا ماتطفا العافية لي فيه وفنفس الوقت صابرة لديك السخونية لي فيه وحرقاتها من رجليها ومبردة الحر ديالها فشفايفها .. وصلاتو ليها بصعووبة و عطاتو بالضهر كاتحاول تحرق ديك الكوردة بيديها ولكن من سوء حظها حرقات واحد اليد من يديها ، زاادت عضات على شفايفها صاابرة على داك الحر حتى بدات كاتشم بريحة الحريق كاتتزاد .. كانت الكوردا لي فيديها لي كاتتحرق ، مع تحرقات فكات يديها و أخييرا


بدات كاتحاول تفك رجليها وتحل ديك العقدة لي عقدها فرجليها ولكن كرشها كانت معرقلاها .. مدات قربات رجليها لديك العافية متفادية تتحرق بيها و ما هي الا لحظات حتى كانت فكات رجليها


مشات بزربة لديك الحقنة لي فالارض هزاتها وحلات الباب ديال لاكاف غيير بشوية بلا ماتطلق الحس وغير تحلات تمات طالعة على رؤوس صبعانها حتى وصلات للطابق السفلي وعلى حسب لي ردات ليه البال .. يمكن ماكان حد فالفيلا حيت الخدامات حسهم غاابر


ولكن بلاتي ، كاين الصوت ديال التقرقيب فالكوزينة .. مشات بخطوات تقيلة حتى وصلات ليه .. مرادها كان باين و واضح وضوح الشمس .. ايلا كانت غاتعاني غايعاني حتى هو


شافتو هاز فيديه إبريق ديال القهوة .. بقات غادا بخطوات تقييلة حتى وصلات ليه و بدون تفكير ولا تردد رشݣاتها ليه فعنقو حتى شد عنقو وما حيداتها حتى خواتها فيه كااملة


بقا عاطيها بالضهر وحاني على البوطاجي ، شوية بدات كاتشوف ضهرو كايهتز شوية .. رجعات بخطوة اللور وهي حاسة براسها باقا مابردات وكيفاش غاتبرد وهو حقن لها دم ملوث؟ ولكن على الاقل حتى هي حقناتو وخلات مصيرو من مصيرها


حياة : [ بعصبية ] بغيت ربييي يديك قبل مني .. بغيت نتشفا فيك ونتا كاتموت قدامي


ضار لعندها وهنا كتاشفات بلي داك الاهتزاز كان فالأصل بسباب الضحك ديالو لي كان بدون صوت


واش هو غايخلي لها العافية حداها غير هكاك؟ ويخلي ديك الحقنة فالارض غير هكاك؟ .. ببساطة عطاها الساروت باش تفك راسها وحتى الحقنة خلاها تما عن قصد باش تطلع لعندو ...



رجعات ب2 خطاوي اللور وتقاسيم وجهها ماتابتينش فتعبير واحد .. حجبانها كانو كايتعقدو عقدة خفيفة وكايعاودو يترخفو مافاهماش علاش هدا كايضحك؟ واش حمق؟ ياك عارف شنو كاين فديك الحقنة؟ عارف بلي غايبقا كايعاني حتى لبقية حياتو .. ومالو؟


مشات عينيها لتلاجة لي كانت حداه ، بابها كان كايقدر يتكون فيها الانعكاس وكاين إحتمال يكون شافها فاش كانت داخلة من باب الكوزينة .. واش شافها فاش كانت داخلة؟ ولا شافها علاش خلاها تضربو؟ علاش خلا ليها العافية لتحت؟ وعلاش خلا ليبرا فالارض؟ علاش كان كايضحك عاد دابا؟ واش هدا باغي يحمقها؟ واش كايتلاعب بيها وبأعصابها وبنفسيتها؟ .. علاش مامعصبش؟ علاش باقي كايشوف فيها بدوك الشوفات؟؟


ماحسات براسها حتى بدات كاتهضر بالغوات وكاتعبر بيديها ب2 بعصبية

حياة : راه ضربتها فيييك .. ضرربت فيك ليبرا لي ضربتيها فيا المريييض ، دير شي حركة هضررر واش نتا ماعارفش شنو ضارب فيا؟؟؟ ماعارفش شنو ضربت فيك؟؟؟


شافتو بعينيها كيفاش حرق دوك الليكات و الخاوي ديال الحقنة .. مايمكنش يكون حرقهم غير هكاك ، لااا هو حرقهم حيت ملوثين


ولكن ايلا كانو ملوثين علاش هو واقف كايشوف فيها هاكا؟؟ واش باغي يدير ليهم عملية إنتحارية؟؟ حاسة بعقلها غايتسوطا وهاد برودة الدم لي فيه كاتنوض فيها الشياط وكاتخليها تترون


واش دابا حقن فيها الدم الفاسد ولا لا؟؟ واش الدم لي حقناتو فيه فاسد ولا لا؟؟ واش مافكرش فولدو؟؟ ياك هو ولدو كايموت عليه علاش غايخاطر بيه؟؟


حياة : [ بعصبية ] وا هضرررر نططق .. شنو ضربتي فيا؟؟؟؟


كان متكي ضهرو على البوطاجي من مور ماحط البريق ديال القهوة ، مراقبها بسودويتيه مخليها كاطلع وتنزل غير بوحدها


بقا عقلها كايديها ويجيبها غير بين [ بدل ليباري وماضربش ليك نفس ليبرا لي كنتي خازناها وبين لااا راه ضرب فيك ديك ليبرا لي فيها الدم الفاسد و دابا دمك بصفة عامة غايولي حتى هو فاسد ] الفكرة بوحدها كاتخنقها وزادها دابا منين رونها خلاها باغا تحمااق ماحسات براسها حتى بدات كاضرب فراسها وكاتسولو سؤال واحد مرارا وتكرارا [ شنوو ضررربتي فيااا؟؟؟؟ ]


عصبيتها كانت مفرطة ودخلات فهسترية ديال الغوات .. غير شافها هكاك شد ليها يديها وقلب ضهرها لجهة صدرو مقربها ليه وحاكم لها يديها باش ماتبداش كاضرب فراسها كان الوضع بحالا معنقها من اللور ولكن جامع لها يديها ... مارصاتش وبقات كاتتنطر وسؤالها كايتعاود مرارا و تكرارا


قلبها ضرها على راسها و على مستقبلها وهدا ماباغي يقول لها لا واش صافي راكي مريضة لا واش مامريضاش وهادشي خلاها كاتترعد بالاعصاب والخلعة على راسها


حسات بأنفاسو كاتلفح ودنيها وشفايفو كايلامسوهم بخفة

داوود : [ بهمس كالفحيح ] ششش


بدات كاتنقص الحدة ديال الانفعال ديالها .. باغاه غير يجاوبها هاد الساعة ماباغا حتى شي حاجة خرا ، باغا غير تعرف راسها واش مريضة ولا لا


شد لها يدها لي كانت محروقة تفحصها وتحسس الحرقة لي فيها ، كانت تنبلات ليها .. دوز عليها الإبهم ديالو ونطق


داوود : [ ببحة متحجرشة ] تحت الفاخر كان موس [ بعد صبعو ورجع قرب لودنيها نطق بهمس ممزوج ببحته ] علاش ماصبرتيش حتى تطفا العافية.! يبرد ، هزيه وفكي راسك


هو منين عرفها فكات راسها بالعافية؟ يعني عن قصد خلاها لها؟ ومدام عارفها فكات راسها بالعافية وقادرة تفكها بيها يعني عن قصد خلا ليها ديك الحقنة باش تطلع بيها للفوق ، بدات كاتربط الخيوط وفالأخير لقاتو كان كايسيرها بحال شي بيدق على رقعة الشطرنج .. بحال شي كراكيز


كرهات راسها وكرهات كيفاش كايمشيها على هواه .. كايرسم ليها طريق ويخليها تمشي فيها بخاطر خاطرها بلا مايقول ليها سيري منها وعلى ماكايبان لها كان كايلقا راحتو فاش كايديرها ليها .. كرهات راسها نيييت


وماحملاتوش حيت ببساطة كان كبييير على الكفة ديالها وكفوف يديها واخا يتجمعو ب2 ماغايسدوش عليه باش ديرو تحت الصباط ولا تسيرو كيف بغات .. ببساطة واخا كايعشقها ولكن نهار كايبغي يجمعها كايجمعها بحال شي فار تشد فشي مصيدة وكايعاود يطلقها يخليها دور


أعصابها بداو كايطلعو لأعااليهم ، هادشي هي لي مااباغاش مابغاتش تكون عندو سلطة عليها وعلى قلبها ومابغاتوش يسيرها .. في حين هو فالاساس ماكانش كايخدم معاها نهائيا بداك الأسلوب حتى كايشوفها يا كاتقاوم احاسيسها يا كادير شي موصيبة


حاولات تبعد عليها هاد الافكار و تسولو السؤال المهم لي مخليها كاتغليي


حياة : [ بعدم صبر ] قول ليا غير شنو ضربتي فيا؟؟؟


داوود : [ بهدوء قاتل حدا ودنيها ] دمك ...



جوابو كان واضح ولكن هي ماباغاش تييق حيت غير مازاد خربقها بهضرتو وصافي .. واش هو كايقصد دمها دمها نيت ولا الدم لي كان فليبرا


حياة : اشمن دم فيهم؟؟؟


داوود : شحال عندك من دم.! دم واحد


حياة : واش هداك دميي ولا دم ديك خيتي؟؟


داوود : هاد الخطرة جات فدمك [ رخا من يدها وشدد على كلامو حدا ودنيها ] الخطرة جاية [ سكت وبعد عليها ، هز البريق ونطق ] دوزي تفطري


صونا عليه التيليفون وطلعات ليه سمية لازار ، جاوبو وخرج من الكوزينة قاصد صالة مونجي


[ الحوار بالإيطالية ]


لازار : فين غبورك ، مابقيتيش كاتبان


خوا لراسو القهوة وبقا متبعها بعينيه منين خرجات من الكوزينة حتى لفاش طلعات فالدروج ومابقاتش كاتبان


داوود : [ كايرتاشف من القهوة لي فيديه ] عاودت لك لي كاين ، مابقيناش فالطاليان انا وياها


لازار : ݣول ليا واحد الحاجة ، كنيتك الريس ياك؟


داوود : [ قطب حجبانو ] هي ، علاش؟!


لازار : مرتك شمن شهر عندها هدا؟


تحولو نظراتو للدروج وبدا الزايد كايتزاد معاه ، نطق بنبرة هادئة

داوود : ست شهور و 23 يوم [ حط الكاس من يديه ] علاش.!


بقا لازار ساكت لثواني ، الهضرة فالتيليفون ماكانتش هي الخيار الصائب .. وباش يطلاقاو فإيطاليا حتى هو ماكانش خيار صائب


والايني كارثة هادي لي معاه ، مسح وجهو بيديه كايشوف لها شي حل ونطق


لازار : هاد النهار عوال نجي انا وديك خيتي لي ملصقها لي ، غاتكونو فالدار؟


داوود : كنت عوال هاد العشية نجيب شي دورة لعندك تم [ سكت لثواني ونطق ] طارية شي حاجة.!


لازار : خلي حتى نجيو وندويو ، الهضرة ماشي ديال التيليفون


ماكانش صعيب عليه باش يفهم بلي راها كاتحفر تاني شي حفرة ورا ضهرو ، طاحو فبالو شي شكوك ولكن شكوك لي ماكانش متيقهم حيت ببساطة كانو بزاف ديال الحوايج هي ثبتات بيهم حسن نيتها فيهم وهادوك الحوايج غطاو على هاد الشكوك


داوود : غاتجي نتا وخديجة.!


° من مور ماكانت سالات الهضرة مع داوود .. ماتسرطاتش ليها ومارضاتش بالكل يلعبها هاد اللعب ديال والو ، ولا كانت شي حاجة متأكدة منو دابا .. هاد الحاجة هي داك الولد خاص تحرق ليه قلبو بيه


طلعات للفوق كاتقلب على باش تعالج دوك الحروقات وفمها ماتخرج منو غير الشتيمة ليه .. مابقاتش باغا تزيد دخل معاه فشي حرب من مور داك الولد ، غير غاتسالي داكشي لي فبالها وغاتغبر من هاد القنت تخليه يحماق غير بوحدو اما دابا خاص غير تتسنا الوقت لي غايعطيو لها فيه باش تمشي


ماغاتجمع لا حوايج لا والو حيت هادشي غير ماغايجيب لها الشكوك وزايدون الشراوط فينما مشات عطاهم الله ، دوشات ومشات للمكتب ديالها كاتشوف غير الوراق لي عندها تما وكاتجمعهم على اساس كاترتبهم .. و وغير سالات من تنظيمهم هبطات باش تفطر ودوز دير التحاليل باش تتأكد بلي ماكايكدبش عليها ماشي حتى تكفاس القضية عااد هي تعيق براسها مريضة


لقاتو جالس كايفطر ولكن ماكايهضرش معاها ، شاد فيديه كاس القهوة ديالو كايرتاشف منها ومفيكسي عيونو فيها بشي نظرات غير قابلة للتفسير .. ميقات فيه وناضت مشات تقضي شغالها مامسوقاش ليه وفوسط النهار صونا عليها التيليفون ، واحد العضم خلاتو غير لهاد البلان باش ماكاين مايتراقب فيه والا يتحضا


حياة : وي الو؟


سمعات الصوت ديال هداك لي دوات معاه فداك الكباريه

_ الوقت لي درناه معاك على ود الجنين بدلناه لك


حياة : علاش؟؟


_ ݣلتي مابغيتيش تخاطري بحياتك ، من هنا 7 ايام بالضبط و اجي لداك العنوان لي عطيناه لك ومن هنا لداك النهار بقاي غادا بدوك التعليمات لي عطيناهم لك


بقات كاتفكر شحاال .. دابا هي اش غادير؟؟ واش خاصها تزيد تجلس معاه سيمانة خرا تحت سقف واحد؟ .. حاولات تاخدها من الجانب الايجابي بالنسبة ليها و لي هو تخليه يزييد يربي الكبدة على داك الجنين لي باقي لدابا مامعروفش واش ولد ولا بنت


حياة : واخا ، من هنا 7 ايام غانكون عندكم


قطع معاها وكملات شغالها حتى وصلات العشية عاد رجعات فيحالاتها ومن حسن حظها الكلاب ماكانوش مطلوقين


مالقاتش داوود ولكن ماجاتهاش فشكل حيت عارفاه شي مرات كايتعطل فالخدمة


وصل الليل وكان باقي ماجا ، هدا علاش تعشات بوحدها وطلعات للفوق كاتخربق فتيليفونها حتى داها النعاس وغير فاقت لقات بلاصتو باقا كيما هي تعجبات حيت ماموالفش ليه يبات على برا


هبطات للتحت اول حاجة دارتها هي جرات على الخدامة الطاليانية لي غدرات بيها .. وموراها دوزات باقي النهار عادي .. ماشافتوش نهائيا وماسمعاتش عليه شي خبار حتى وصل الليل ديال اليوم التاني ونفس الشيئ مابانش ليها ... مافهماتش فين غبر هاد اليومين هدا علاش سيفطات ليه ميساج


[ غدا خاصني نمشي للطبيبة ايلا كنتي ناوي تمشي قولها ليا ] ...



ماجاوبهاش على الميساج ، وها الليلة الثانية حتى هي دازت بلا مايجي ولا تسمع الحس ديالو فالدار


دازو 5 أيام بالضبط .. ماكانوش كايتجمعو فيها ولا كايطلاقاو فيها وحتى ولدو لي موالف كايهضر معاه ماكانش كايهضر معاه ولكن لي فهمات من الخدامة الجديدة ، كايجي للدار ولكن فشي اوقات معطلين وكايخرج بكري


دوراتها فراسها لقاتو بلي بصريح العبارة كايتجنبها ايوا ولا كان كايتجنبها هي كيفاش غادير لداكشي لي فبالها؟؟ خاص ضروري يكونو مصالحين و بلا ماتجي مبادرة الصلح من عندها .. يمكن باقي شاد فخاطرو من داكشي لي دارت ليه هدا علاش قطع معاها الهضرة و مامشاش معاها حتى للطبيبة


وصل النهار السادس ماجا فين يوصل الليل حتى لقاتو كاين فالدار .. كان كايتعامل عادي و بواحد الهدوء زايد على حدو وأغلب الوقت كان غير كايشوف فيها فاش كانو كايتعشاو


كانت جالسة كاتتعشا ونطقات و هي كاطنز بلا ماتشوف فيه

حياة : بان ليا هاد الايام كنتي مشغول بزاف باش تولي كادخل حتى كانكون نعست وتخرج قبل مانفيق


كان جالس وحاط سبابتو على شفايفو وكايشوف فيها .. ماكانش كايتعشا وماكلاش فالاصل شي حاجة من داكشي لي محطوط فوق الطبلة ولكن لي ردات ليه البال كان كايلعب بواحد البريكة باليد الثانية ديالو وكايتسمع غير الطقطقات ديالها على الطبلة ... حتى قالت غايبقا ساكت وماغايجاوبهاش وهو ينطق


داوود : موحشاني.!


الطريقة باش قالها ماكانتش طريقتو الاعتيادية .. قدرات تفرز فيها بلي كاينة شي حاجة من ورا ديك موحشاني ، حطات الفرشيطة من يديها ووقفات المرفقين ديالها فوق الطبلة ، شابكة يديها وحاطة راسها من فوقهم


حياة : [ تبسمات ] بحال هكاك [ رجعات تقادات فالجلسة ] سيفطت لك ميساج ديك المرة و ماجاوبتيش عليه مشيت للطبيبة بوحدي ، بدينا من دابا بهادشي ديالك؟ يمكن ناوي تخليني نربيه بوحدي لا؟ [ شافت فالبريكة ] حبس الله يرحم الواليدين من داك طقطيق هرستي لي بيه راسي


شافتو جبد باكية ديال الݣارو من جيبو وجبد منها واحد ، قرنات حواجبها وهي ماعارفاش من ايمتا رجع للݣارو ياك المفروض خاصو يكون ممنوع عليه؟؟ علاش كايكميه دابا


شعل الݣارو لي فيديه وحتى نتر نترة طويلة عاد نطق

داوود : المرة جاية نمشيو انا وياك


بغات تهضر على الݣارو ولكن دابا عندها هضرة خرا باغا تقولها

حياة : [ نطقات وعينيها على داك الݣارو ] السيمانة الجاية واش غاتكون مسالي؟


داوود : علاش


حياة : كانشوف بلي فهاد الاواخر وقعو شي مشاكل لي خلاو كل واحد فينا شاد فخاطرو من جهة لاخر


شافت فيه باش تشوف واش باقي متبع معاها ، لقاتو كايتسنط لها بتركييز .. عاودات نطقات مكملة حديثها


حياة : فكرت باش نشوفو شي نهار فالسيمانة [ ناضت من بلاصتها ومشات لجهتو وجلسات فوق ركابيه ونطقات برقة ] نقدرو نخويو الڤيلا ونبقاو غير انا وياك الراس فالراس [ حيدات ليه الݣارو من يديه وطفاتو وكملات ] نحلو فديك الليلة المشاكل لي بيناتنا ونوضحو حتى المسار لي غاتمشي منو هاد الغولاسيون [ دوزات يديها على صدرو بحنان ونطقات ] ماغايكونش هكا حسن؟


شافتو غايعاود يهز الباكية وبعداتها عليه ورجعات كملات هضرتها


حياة : [ بميوعة ] يمكن غايكون حسن باش هاكا على الاقل يتربا ولدنا فواحد المحيط لي زوين


حسات بيديه كايعتاصرو خصرها حتى بيااضت ديك المنطقة لي خشا فيها صبعانو وخرجات اهة لا ارادية من فمها .. غرزات فيديه ضفرانها باش يطلق من خصرها بلا ماتنوضها معاه حيت ايلا عاودو نوضوها ، غايصدقو مخاصمين ويقدر داك العشاء الرومانسي لي كاتبلاني ليه مايصدقش حيت ببساطة هو ماغايكونش فيه ولا ماغايبغيش يجي ليه


داوود : [ بتعابير غير قابلة للتفسير ] عزلي وتخيري النهار لي باغا


حياة : [ زادت غرزات ضفرانها وتبسمات بزز ] فالويكاند نيت


داوود : [ زااد ورك على خصرها حتى طلقات اهة خرا ] ها هو ليك


حياة : طلق مني خليني نوض


داوود : مابقاش عاجبك الحال.!


حسات بيه كايزيد يزير واحد الزيار بقوة الحريق مابقاتش كاتحس بديك المنطقة جزء من جسدها

حياة : [ بإنفعال ] وا طلق واش نتا مريض اش هاد الشدة؟؟ واش انا جاية باغا نديرو الصلح ونتا باغي تتقب ليا لحمي؟؟


طلق منها و نوضها عليه ... هز ديك الباكية وخرج للجردة ، ماكانتش متوقعة غاتكون عندو هاد ردة الفعل كااملة على السيدا و دوك دوايات .. كون ماكانش عندها غرض بداك العشا لي كايتعتابر ختام بالنسبة ليها .. ماكانتش نهائيا غاتسكت ليه على هاد الشدة و ماكانتش فالاصل غاتفكر تعرضو وتخوي الفيلا ...



بقات كاتفكر شمن حجة تقدر تغيب بيها من الدار سيمانة والحجة لي عطاتها ليه كانت ببساطة هي المغرب


° جالسة وكاتفطر من مور مادوزات ديك الليلة فالبيت بوحدها ، هزات عينيها ونطقات فيه ولقاتو عاوتاني مصبح على الݣارو ولحد الساعة كان هدا الݣارو الثالث لي كماه من الوقت لي جلسو فيه ، مافاهماش علاش ولا كايكمي بهاد الشراهة .. كايسفهم ســفان ماشي غير كايكميهم


حياة : [ قرنات حواجبها ] واش نتا غاتبقا هاكا واحد ورا واحد على هاد الصباح؟؟ .. نسيتي واقيلا بلي ماخاصكش تكمي على حساب الكلوة ديالك؟؟ [ ناضت من بلاصتها ، حيداتو ليه وطفاتو ليه ] واش باغي تهلك صحتك؟ ياك الݣارو قطعتيه؟؟


جبد ݣارو أخر .. وكون لقا يكمي السم باش ماينوضش ليها غايكميه ، اما ديك الكلوة لي كاتهضر عليها راه باقيين ب2 كايعانيو منها .. بغات تعاود تحيدو ليه وبعدو عليها ونطق


داوود : [ بنظرة تحذيرية ] نطفيه لك فعينيك وتعاوديها


مافهماتوش علاش ولا معاها هاكا .. موالف دغيا كاينسا ويرجع يتعامل معاها عادي ومالو دابا؟؟


حياة : ضبر راسك .. شرب ولا كمي و انا مالي؟ راك ماشي شي واحد صغير و عارف مزيان بلي الكارو مامزيانش ليك .. المهم راه هاد السيمانة ماغانكونش فالدار


داوود : [ ببرود ] فين بالسالاما.!


حياة : ناوية نمشي للمغرب على حساب شي خدمة ونيت باغيا نشوف ماما


داوود : [ ببحة متحجرشة ] ومعامن تشاورتي


حياة : كيفاش هاد معامن تشاورت تاني؟ واش كاتفلا عليا؟ .. انا ماكانشاوركش باش نتسناك تقول ليا نمشس ولا لا ، انا كانعلمك بشنو غايكون


ناض من بلاصتو كان غايمشي لها ولكن صونا ليه التيليفون .. طلعات ليه سمية لازار .. حرك صباعو لي شاد بيهم الكارو لجهتها


داوود : هاني راجع لك


قلبات عينيها وتحركات من تما للفوق .. جمعات الوراق المهمين لي عندها فشوينطة ديال البيسي خاوية وفنفس الوقت هزات البيسي ديالها فاليد التانية


هبطات وخرجات من تما باش تشد الطريق لإيطاليا ، و اول بلاصة قصداتها هي المكتب باش تهز منو الوراق لي عندها مهمين هي من واحد الناحية حتى هي طلع لها فراسها هاد الانتقال بزاف ولكن غاتختار شي دولة لي غاتحط فيها رحيلها .. وتعيش فيها بعيد على الصداع والمشاكل وفريع الراس لي بدات كاتعيا منو ، ولات باغا غير تغبر وتقلب على راحة بالها بعيد على داوود و اصيل ومروى و ادم و مايجي منهم


هزات الوراق ومشات حطاتهم فواحد الشومبر فواحد لوطيل وبدات كاتسالي شغالاتها و كاع داكشي لي عندها باش غير تقضي غرضها مع ديك العصابة ترتاح واحد السيمانة ودير الخاتمة مع داوود وتمشي


النهار كاامل ماصوناش عليها داوود والا سيفط ليها شي ميساج ، قرب الوقت لي خاصها تمشي فيه للعنوان لي عطاوه ليها ومشات ليه ولكن مالقاتش تما هداك لي طلاقاتو فالمرة اللولة فداك الكباريه ومالقاتش حتى هداك لي كان معاه


هادو لي كانو هاد المرة ، اول مرة تشوفهم

_ حياة الريس؟


حياة : وي انا .. فين الباطرون ديالكم؟


_ مدويتيش معاه؟


حياة : هضرت معاه مي كان كايسحابلي هو لي غاتلقاه


_ هو غير كايتفاهم معاكم وخدمتو معاك سالات ولكن هادي كاتبقا خدمتنا


دورات عينيها فلي حاضرين هنا بانو ليها 2 رجال واحد صحيح و الثاني ݣليييول رقيق .. وكانت معاهم واحد البنت سميمرة ودايرا الراسطا تكون فالعشرينات .. كانت كاتهضر مع شي حد فالتيليفون فواحد الزاوية من ديك الدار لي كانت فالاصل مزرعة


هزات تيليفونها و دوزات نمرة داك الرئيس ديالهم لي هضرات معاه فاللول ... بقا كايصوني التيليفون لثواني عاد جاوب


_ واش وصلتي؟


حياة : وصلت مي مابنتيش ليا هنا ، واش متأكد هادو تقة؟


_ غير سمعي لهضرتهم راهم عارفين شنو كايديرو ، هادوك معانا


حياة : امم ايلا كان هكاك مزيان


قطع معاها وخشات التيليفون فجيبها وشافت فيهم

حياة : واخا فين الطبيبة ولا الطبيب والبلاصة لي غاديرو ليا فيها العملية؟


_ [ اشار لها بيديه ] من هنا


تبعاتو وبقاو غاديين مع واحد الكولوار حتى هبطو مع واحد دروج للطابق الأرضي ، حسات بالبرودية فيه


حل واحد الباب ديال واحد البيت وبقا واقف كاينعت ليها بعينيه

_ حطي حوايجك هنا وبدلي راه كلشي غاتلقايه محطوط لداخل ... فاش تسالي غاتلقايني كانتسناك


خرج و سد الباب موراه في حين هي كانت كاتبدل حوايجها وعقلها كايدي فيها ويجيب .. حيدات حوايجها وهبطات عينيها على كرشها كاتتحسسها .. حسات بواحد الاحساس فشكل ، واحد التردد غريب جاها .. مافهماتش علاش هاد المرة التطبيقي جاها صعيب


ياك من شهور و هي باغا غير ايمتا تطيحو؟ علاش دابا هاد التردد؟ وعلاش هاد الاحاسيس كايراودوها ...



خوات راسها من هادشي لي شافت بلي ماشي وقتو هدا .. لبسات ديك اللبسة لي كانو حاطينها لها لداخل وخرجات لعند هداك لي كان كايتسناها حدا الباب


مشا معاها لواحد الغرفة خرا كانت هي نيت لي غادير فيها ديك العملية .. وقفو قدام الباب ديالها وعقل كان كايقول لها رجعي فيحالاتك راه كاينين حلول خرين وعقل كان كايقول لها لا هدا هو الحل لي كاين باش مايبقا رابطك بيه والو


كانت كاتبغي تحرك رجل للقدام باش دخل في حين الرجل التانية كانت كاتبغي ترجع خلفة اللور .. واش صافي غاتخوا كرشها بحالا عمرو ماكان فيها؟ بحالا ماشي هو لي كان كايتحرك وكاتحس بيه بحالا كايلعب معاها شي مرات و شي مرات فاش كاتكون بوحدها وكايكون طالع لها الدم ولا مقلقة كاتحس بيه كايتحرك مرافقها فدوك اللحظات .. باقا لدابا ماعارفاش واش بنت ولا ولد ويمكن مابغاتش تعرف باش هاكا على الاقل ماتربيش عليه الكبدة واخا فالحقيقة .. النهار اللول كرهاتو لواحد الدرجة كبيييرة وعممر ماطاح فبالها يقدر يجيها هاد التردد فاش غاتبغي طيحو ، يمكن كون طيحاتو فالشهورة اللولين كان غايكون حسن على الاقل ماغاطيحش فهاد الموقف ديال التردد


تسمرات فبلاصتها ومارداتش البال لهادشي حتى خرجها من سهوتها داك الراجل لي كان معاها


_ واش غادخلي ولا غاتبقاي واقفة هنا؟ راهم كايتسناوك و باقيين من موراك عيالات خرين


دفعات الباب بيديها ودخلات .. بانت لها تما واحد الطبيبة وكانت معاها فرملية ، الصراحة ماتوقعاتش يكونو بهاد التنظيم من هاد الناحية ، كانت كاتشوفهم غير عصابة يعني غالبا كانو غايكونو كايديرو هاد التجارة فشي ݣاراج ولا فشي قنت اخر مافيه لا رعاية والا عناية والا نظافة


دخلات والتردد غالب عليها .. كانت معاملة الطبيبة ليها مزيانة ، كاتهضر معاها زوين وكاتسولها على حالها و احوالها ولكن هادشي كامل هي ماكانش كايهمها و مامسوقاش اصلا لهضرتها داك كثرة التملق ماكايعجبهاش


مع كل حركة كانو كايديروها وكل تجهيز كايجهزوها باش يبداو ليها العملية ، كانو الدقات ديال قلبها كاتتزاد وتيرتهم ، حسات بيها الطبيبة ماشي هي هاديك ونطقات


_ [ بصوت انثوي ] واش متوترة؟


حياة : [ شافت فيها وبقات ساكتة لثواني عاد نطقات ] شوية


_ [ عاودات سولاتها بنفس النبرة الانثوية ] ياكما تبغي نحبسو ا مدام؟


حطات يديها على كرشها وحسات بقلبها زاد تزير .. حسات بإختناق غير طبيعي بحالا سادين عليها فقرعة


حياة : ممكن تعطيني واحد 2 دقايق؟ باغا نبقا فيهم بوحدي


شافت الطبيبة فالفرملية وخرجو من تما مخليينها .. وغير سدو الباب ناضت جلسات ومابقاتش متكية ، بغات غير تفهم علاش التطبيقي صعيب بحال هاكا؟ دوزات يديها على كرشها عمرها نوات والا طاحت لها على البال فاش غايوصل هاد نهار غاتجيها صعيبة باش تحيدو ، ربات عليه الكبدة فهاد المدة بلا ماتحس [ جمعات يديها ] ولكن ماتقدرش تخليه ، يمكن كون جا فشي وقت اخر و حملات بيه فوعيها تقدر تخليه وتفرح بيه ... " تفرح بيه؟ " هادي واحد الجملة لي كانت فواحد الوقت شبه مستحيلة نظرا لنفورها من دراري الصغار عامةً ولكن ولدها؟ ولدها لي كان معاها فجميع حالاتها وتقلبات الحمل فهاد الاشهر لي دازو


ماتنكرش بلي شي مرات كانو كايخرجو منها شي تصرفات لا إرادية .. بحال فاش كانت كاتشري الحوايج لي غاتقنع بيهم داوود بلي راها باغا داك الجنين ، كانت فكل مرة كاتبغي تشري شي لبيسة كاتتخيل فيها شكل البيبي كي غايجي فيهم و كي غايكون لدرجة لدابا راسمة صورة فبالها عليه .. اكيد كون كان غايعيش كان غايتزاد بعوينات كوحل و شعر كحل بحالهم .. بشرتو يمكن غاتكون قمحية حيت ب2 بشرتهم فداك اللون وغالبا ما غايكون طويل


هاد التخيل هي كان كايجيها فداك الوقت عادي ولكن دابا فاش بغات دير الاجهاض عااد ردات ليه البال كيفما ردات البال للتركيز ديالها الغير طبيعي لي كان فدوك الحصص .. ياك داوود ماكانش تما؟ كي غايدير يشوفها مركزة؟ .. باقا لدابا شادة دوك الدروس درس بدرس


فرحتها بتحركات البيبي؟ كانت شي حاجة جدييدة عليها و اول مرة تجربها .. كانت الفرحة ديال هادشي كاتدغدغ قلبها بلا ماتحس ولكن كاتقول لا غير كانمتل عليه


فعلا هادشي كامل كاين وعتارفات بيه دابا .. ولكن هادشي ماخاصوش يبدل قرارها ، خاصها تجمع شتات نفسها وماتنساش بلي هو لي ستغلها وهي ناعسة و هو لي حملها وهي ناعسة ... شهراين بطولها وبعرضها كاتمشي وتجي وفكل مرة كانت كاتجيها الردة ولا الدوخة كاتقول واقيلا تسممت واقيلا الدوخة ديال الطيارة واقيلا العيا ديال الخدمة ... احاسيسها من جهة ولدها ماكانوش غايشفعو ليه واخا تعرف تحيدو بيديها وماتخليهش يحس بالانتصار على الانجاز لي دار


خدات نفس عميق وعاودات زفرات وقنعات راسها بعبارة وحدة " الوقت كاينسي كلشي " ...



دخلو لعندها وقربات منها الطبيبة

_ شوية دابا؟


حياة : تقدري عافاك تبداي دغيا؟


لبات ليها رغبتها وبدات فخدمتها وفالوقت لي هي كانت لداخل كانو عيالات وبنات فعمر الزهور ولكن باين على وجههم و حوايجهم الفقر .. كانو كايتسناو نوبتهم على ود الاجهاض باش يبيعو الأجنة ديالهم و من بين هادوك كانو 3 ديال الرجال فواحد الفوق واحد .. واحد منهم كان باغي يشري جنين ميت من عند هادو لي كايجيو يجهضو والثاني كان كايتفاهم معاه على الثمن بحكم قدم ليه 2 خدمات لي كانت وحدة منهم هي السبب باش تعارفو عن طريق الشخص الثالث لي معاهم لي كان عندو احتكاك بالمافيات الايطالية


نهار دازت سميتها وكنيتها على ودنيه ماكانش متأكد 100٪ واش هي فعلا ولا لا ، ولكن سميتها ماكانتش ايطالية و جنسيتها ماشي ايطالية و من الفوق الكنية لي عطات ديال صاحبو والشهورة باش حاملة مرت صاحبو نفس الشهورة ديال هاديك لي دازت سميتها على ودنيه .. مايمكنش يكونو هادو كلهم صدف


يمكن كون قال ليه فالتيليفون فداك النهار على شنو عرف وشنو سمع .. كان غايفنيها هي ولي فكرشها فلحظة غضب .. هدا علاش كان الحل الامثل هو يهضر معاه وجه لوجه ويفهم المشكل لي كاين بيناتهم وفنفس الوقت مايخليش الغضب يعمي ليه البصيرة .. ماكانش عارف بلي داك الغضب لي تكتم وتتكبت فداك الوقت ولي كايحاول صاحبو يطفيه بالݣارو ، باقي غايتفرݣع


فالحقيقة حتى هو براسو تصدم فيها وماكانش نهائيا كايتوقعها منها ، السيدة بفلوسها وبخدمتها وعايشة بعيد على عائلتها .. حتى ايلا ماتفاهماتش هي وصاحبو يقدرو يطلقو ويتشاركو فالحضانة وماغاتحتاجش صاحبو يسكنها ولا يوكلها .. يعني علاش وصلات بيها حتى لهاد الدرجة؟ كان حاس بشي حلقة مفقودة فهاد الحريرة ديالهم حيت على ماكايبان ليه بغات تنتاقم منو مستغلة داك الجنين ولكن شنو وقع بالضبط؟ .. من هادشي كامل غير مايموتش داك الولد ولا البنت ويضبرو راسهم فحريرتهم


° اما لداخل عندها ، فبلاصة مايديرو ليها تخدير موضعي .. جهزوها ودارو لها التخدير الكلي لي مافاقت منو حتى دازو ساعات على الولادة ديالها ولا نقولو الاجهاض كيفما كاتسميه هي


عاقلة بلي هي قالت لهم مابغاتش التخدير الكلي باش تبقا حاضرة على كلشي ولكن دارو داكشي من راسهم


دورات عينيها على البلاصة لي هي فيها .. كانت واحد الشومبر بحالا راها كاينة فعلا فشي كلينيك ، حسات بواحد الاحساس ، حطات يديها على كرشها كاتتحسسها .. ملمسها وحجمها كان مختلف على الحجم لي والفاتو فهاد الاواخر


بقات متكية فوق داك البياص و شوية بشوية بدات كاتأكتيفا تاني ، مادازش بزاف ديال الوقت وهي دخل لعندها الفرملية كاتطمئن عليها ، عاوداات جاتها فشكل .. مالهم على هاد الاهتمام كاملة؟ بحالا راها فكلينيك


حياة : واش هادشي كاديروه لݣاع لي كايجيو لعندكم ولا غير ليا؟


_ ماشي ݣاع لي كايجيو للهنا ا مدام .. كاين فرق بينك نتي والعيالات لي كايجيو باش يجهضو وكايخلصو وكاين فرق بين العيالات لي كايجيو باش يجهضو وحنا لي كانخلصوهم وهاد النوع التاني منو بزاف هدا علاش كاتكون فرق فالمعاملة حيت مايمكنش نشدوهم عندنا كاملين


كان شرحها منطقي .. حيت العيالات لي كايحطو فلوس صحاح سي نورمال يتعاملو معاملة زوينة عكس بنادم لي جاي لعندهم باش يخلصوه


حياة : انت عاقلة بلي قلت لكم مابغيتش تبنجوني حتى مانبقا عارفة اش ضاير بيا .. واش كاديرو لي قال لكم راسكم؟


_ فالوقت لي جيتي ا مدام هداكشي لي كان عندنا متوفر فداك الوقت


حياة : كون قلتوها لي من اللول


_ [ بدلات الموضوع ] واش تبغي نجيبو لك الجنين لي جهضتيه تشوفيه تلا حتى تديه معاك؟


هضرتها وخزاتها فقلبها وكانت هادي أولى مراحل الندم لي ماضرباتش ليه الحساب .. كيفاش غاتشوفو؟ مايمكنش و ماتقدرش ، عاودان فكراتها بالاجهاض وفكراتها بلي صافي داك لي كان فكرشها مشا و راح و ولا غير جثة صغيرة


حروفها تسالاو وعقلها تبلوكا ولكن ايلا بقات على هاد الحال عمرها ماغاتتجاوز هادشي ، خاصها ترجع كي كانت وتزييد تقصح قلبها شنو فيها كاع؟؟ ياك غير جنين ومات بحالو بحال غيرو؟ مالها ولات هاكا؟ واش هي اول وحدة غاتجهض؟ راه عيالات وبنات قبل منها جهضو وعاودو جهضو وماداروش هاد الحالة لي دارت هي


حياة : واخا جيبيه ليا


خرجات من تما الفرملية وتعطلات لدقائق عاد رجعات لعندها حاطاه فصندوق كيفما كايحطو شحال من جنين ميت لبعض العيالات كايشريوهم منهم


غير شافتو بداك الشكل حسات بوتد تدݣ فقلبها ، معدتها ناضت عليها وبدات كاترد حتى حطات الفرملية داك الجنين ومشات كاتجري لعندها عطاتها فاش تتقيا


باش كان خاصها تحس ... شفقة على راسها؟ حزن؟ خوف من انها ماتنساش؟ غضب؟ فرح حيت حرقات ليه قلبو؟ ... فاش كايكتارو الإختيارات كاتكبر الاحتمالية ديال الاحساس بالندامة و هي كانت عارفة راسها اي حاجة غاتختارها و غاتحس بيها فديك اللحظة و اي موقف دارتو وغاتعاود ديرو من مور مادارت داكشي لي فبالها ... غايجي وقت وغاتحس بالندامة عليه ولكن فهاد الساعة ماعرفاتش كيفاش حتى وقع وشنو وقع حتى حسات بدموعها هابطين مدرار مغطية وجهها بيديها وقلبها كايتعصر بألم مرير ماكانتش ضاربة ليه حساب ...



كاين عيالات لي كايتزاد ولدهم ميت وكايتأزمو من جهتو وكاينين لي كايضطرو يجهضوه وحتى هما كايتأزمو وكاينين لي حتى كايربيوه ويكبروه عاد كايموت وحتى هما كايتأزمو من جهتو ... ولكن ألمها كان مضاعف حيت عارفاه بلي كان ممكن مايتزادش ميت .. كان ممكن يتزاد صحيح فصيح و من هنا شهراين يكون بين يديها و كايضحك معاها ولا كايشد لها فصبعها بيديداتو الصغار .. اما دابا ها هو ميت جثة صغيرة حجمها اصغر من الارنب جامعو وهازو صندوق صغير فبلاصة مايتزاد وتكون بلاصتو فدراعها ولا حداها ولا حدا الوليدات الصغار .. ولكن حاليا مقتول والمجرم والقاتل شكون؟ هـي .. شكون لي عما ليه الانتقام عينيه و مادارش بروح داك المولود؟ هـي .. شكون لي لاح من ورا ضهرو احاسيس الامومة غير باش يحرق قلب داوود؟ هـي


فالاخير هرسات راسها براسها ، ماقدراتش تزيد تشوفو والنوضة لي ناضتها باش ترد .. ناضتها بدون وعي ولا اراديا بصدمتها وقلبها لي تهز .. ماضارباش لحساب لكرشها لي تفتحات باش يجبدوه منها


بدات الفرملية كاتسايس معاها باش ترجع لبلاصتها وماتتحركش على ود الغراز لي باقي جديد ولكن معامن هي؟ فقدات قدرة الاحساس ومابقات كاتحس بوالو من غير قلبها لي وقع فيه شرخ كبير موحال واش ينسيوه فيها ليام كي قالت و كي يسحابلها


مابقات باغا والو .. غير تخرج من هاد البلاصة وماتبقاش فيها ، بدات الفرملية كاتحاول تهدن فيها وتحاول تشرح لها بلي الغراز باقي جديد .. ولكن هضرتها كانت بدون فائدة ، كان كايتسمع فالشومبر غير غواتها لي مخلط مع دموعها وصوت الفرملية لي كاتحاول تهدنها .. حاولات تثبتها فبلاصتها وبدات كاتعيط لهم حتى لقاتهم جاو حيت الغوات ديال حياة تسمع حتى لعندهم والحل لي كان عندهم معاها هو المهدئات.


حالتها من مور مامشا مفعول المهدئات كانت بحال شي صنم .. ناعسة بنفس الوضعية ونادرا ماكاترمش ، ماكاتهضرش وغير ساكتة .. وجهها باهت بحالا جابدينها من الفريݣو .. ماكاتفكر لا فداوود والا فشحال ديال الوقت وهي هنا والا فحتى حاجة


الفرملية كل شوية كاتجي وتمشي من عندها وكاتلقاها بنفس داك الحال


دوزات 4 أيام وهي تما كانت الجملة الوحيدة لي كاتخرج من فمها هي


حياة : [ بملامح باهتة ] ايمتا نقدر نخرج من هنا؟


جاوباتها الطبيبة

_ [ بإبتسامة لطيفة ] تقدري تخرجي من اليوم ، واش كاين لي غايجي يوصلك ولا نسيفطو معاك لي يوصلك لدارك ا مدام؟


رعايتهم ليها كانت فعلا فعلا فعلا زايدة عن اللزوم فهاد المدة لا من ناحية الماكلة لا من ناحية النظافة والا التعامل و كيفاش كايتعاملو معاها مزيان ولكن هادشي كامل ماكانش عندها العقل لي تلاحظو .. حاليا حاجة وحدة لي باغا ديرها وماغاتتراجعش عليها


ياك قلبها تحرق بديك العافية لي كانت من يديهم ب2؟ حلفات حتى تحرقو بيها حتى يولي رماد .. تخليه يتحرق وتشوفو كايتعصر قدامها كيفما هي باقا كاتتعصر عليه ، كون ماحملهاش وهي غايبة عن الوعي كون راها محتافضة بولدها .. كون ماقتلاتوش وكون راه ماكايزورهاش فكل ليلة فكوابيسها


نطقات بنفس الملامح الباهتة

حياة : عطيني غير تيليفوني عافاك


عطاتها تيليفونها وفهاد الاثناء ماطاحت فبالها غير مروى .. اختيار شوية غريب وخصوصا لمروى ولكن حسات براسها باغا غير تكون مع شي حد من عائلتها ، مابغاتش تمشي تجلس فشي اوطيل بوحدها


مروى : ا فين غابرة هاد 4 ايام؟ ماما عيات تصوني لك تشوشات عليك حيت مابقيتيش كاتصوني لها .. فين راكي؟؟


مارداتش البال لا لشكون صونا لا لشكون لا بسباب كثرة ليزابيل لي كانو فالتيليفون يا من معارفها يا من خدمتها يا صحاباتها يا مانعرفت شكون تاني


حياة : مروى فين كاينة دابا؟


مروى : [ ضحكات ] راكي عارفة دابا ، وليت ماكانساليش بسباب هاد ريسطورات لي كانو عند داك الشماتة .. مانعرفت كي كان كايدير لهادشي ياختي بزااف انا تهديت .. ياكما محتاجة شي حاجة


سكتات لثواني كاتفكر واش تطلبها ولا لا

حياة : والو غير بغيت نعرف وصافي


مروى : مال صوت..


قطعات عليها وبقات كاتفكر واش تصوݣ راسها .. كانت كاتحس براسها قادرة تصوݣ وكان نيت الحل الامثل هو هدا باش تتفادا كثرة تسوال .. رجعات كاتصوني عليها مروى ولكن ماجاوباتهاش


ناضت من بلاصتها كاتوجد راسها بزز .. كانت باقا حاسة بالتعب ولكن باغا غير تخرج من هاد القنت لي مابقاتش حملاتو و مابقات قادرة تزيد فيه دقيقة


رجعات لبسات حوايجها لي جات بيهم المرة اللولة وماجات فين تمشي حتى جابت ليها الطبيبة نفس الصندوق لي كانت جابتو لها الفرملية فيه داك الجنين المجهض ولكن هاد المرة كان مسدود


_ [ بتاسمات ليها بلطافة ] ها هو ا مدام باش ماتنسايهش


كان اللطف وإبتسامتو مناقضين للوضعية لي هما فيها ، خرجات معاها وعطات الصندوق لواحد من دوك لي كانو تما باش بلا مايخليوها تهزو واخا ماكانش فالاصل تقيل


ركبات فالطوموبيل وغير جا يحط لها الصندوق حداها قالت ليه باش يحطو اللور حيت فعلا ماكانتش قادرة تشوف فيه و غير فكرة ان جنينها لي قتلاتو بيديها .. كاين معاها فالطوموبيل كاتخنقها ...



شدات الطريق لداك لوطيل لي كانت حاطة فيه الوراق ديالها وغير وقفات قدامو غطات وجهها بيديها كاتاخد نفس عميق عاد هبطات ، ماقدراتش تشوف جهة داك الصندوق وماقدراتش تهزو غير كاتتفكر اش فيه كايضرها قلبها .. كان الحل الامثل هو تشوف شي حد لي يهزو ويطلعو لها للشومبر ديالها ويخشيه فالتليليجة ديال المشروبات لي تما وداكشي نيت لي دارت


ها المرحلة ديال باش تهزو وديرو هنا دازت ولكن ولات فمرحلة خرا .. فكيفاش غاتقدر تجلس هي وياه فشومبر وحدة؟؟ هي ناعسة فوق الناموسية وهو ميت فالتليليجة


جلسات فوق الناموسية رجليها مابقاوش هازينها .. كيفاش وصلات لهادشي؟؟ كيفاش وصلات لهاد المرحلة؟؟ من ايمتا هي كاتقتل الروح؟؟ من فوقاش ولات كاتتلاعب بالجثث ديال الموتى وتنتهك الحرمة ديالهم؟؟


ايمتا وصلات لهاد المرحلة بالضبط؟ هداك راه ولدها .. ماشي كيلو ديال اللحم باش تخشيه فتلاجة


غمضات عينيها زيرات عليهم .. ندمات على النهار لي عرفات فيه داوود والنهار لي نجاذبات ليه والنهار لي مشات عندو للسبيطار فنص الليل .. كرهات راسها بنفس المقدار لي كانت كاتبغي بيه راسها


كانت جالسة وشادة دراعها بيدها الثانية ماحاساش براسها كيفاش كاتزير عليها بيدها وفلحظة وبدون تفكير صدر منها رد فعل عنيف تجاه راسها ... شدات ديك اليد نيت وعضاااتها كاتمة صرختها لي كون خرجات من حلقها كون كاع لي كانو فداك الطابق غايسمعوها .. هادشي ماكفاهاش باش يطفي ديك العافية .. من العضة ولات كاضرب فراسها


داكشي لي ماغايديروش داك الجنين فيها ولي ماقدرش يديرو هي دارتو فراسها بحالا كاتحاول تاخد حقو منها لعل وعسى تبرد ديك نار الندم ولكن مابرداتش بالرغم من الكدمات والقمشات لي خلاتهم فدراعها


بقات مدة على داك الحال عاد جمعات شتات نفسها وهبطات للتحت خدات شومبر خرا باش تقدر تجلس فيها ووصاتهم باش بلا مايسيفطو لها لي دير الميناج وداكشي لي كان .. جلسات وعاد هزات تيليفونها كاتتفقد ليزابيل والميساجات ديالها و اول شخص صونات عليه هو ماماها كانت محتاجة بزاف تهضر معاها وفعلا هضرتها معاها خلاتها ترتاح شوية .. ماقطعات معاها حتى بغات ماماها تمشي تصلي


قطعات معاها وشافت المكالمات لاخرين .. ماكانت باغا تهضر مع حتى واحد ، الغريب فالامر هو داوود ماكان مصوني عليها ولا مرة فهاد 4 يام لي دازو وميساج هو اللخر ماسيفطوش ليها .. حطات التيليفون وسدات البالكون وظلمات البيت عاد مشات تكات فوق الناموسية


عقلها ورؤيتها المستقبلية ومخططاتها ككل كانو حابسين فنقطة وحدة .. النهار لي غاتحرق قلب داوود فيه ومن تما ماكانت راسمة لا لشنو كاين من موراها لا والو


دوزات داك النهار غير متكية فالبيت ماحاملة تهضر مع حد .. ما حاملة تشوف حد وماحاملاش حتى راسها ... وصل الليل وهي باقا على نفس الحال ... كان طاح الضلام وحتى الضو ديال الزنقة مالاقيش منين يتسلل للشومبر .. بان ليها الضو ديال التيليفون شعل و بقا لثواني هكاك عاد طفا ، يمكن كان ميساج لي وصلها


خرجات نفس عميق وشعلات الفيوز لي حداها وناضت هزات التيليفون ورجعات لبلاصتها كاتشوف شكون لي سيفط ليها الميساج .. كان جايها منو ومحتواه سؤال واحد


" باقا باغا ديك الليلة؟! "


زيرات على التيليفون فيديها وضغطات على سنانها حتى بانو العضومة لي من فوق حناكها ، سيفطات ليه ميساج كتباتو بزربة


" وي باقا باغيا نتصالحو بطبيعة الحال "


جلسات كاتتسناه يجاوبها .. تعطل باش يجاوبها وحتى قالت ماغايجاوبش عاد تصلها ميساج منو


" فوقاش غاتجي؟! "


قبل ماتجاوبو وصلها ميساج وحداخر


" شبعتي من المغرب؟! "


المغرب؟ ههه كانت شبعات نيييت و باقا غاتزيد تشبع .. كتبات ليه ميساج


" غانجي السيمانة الجاية إي وي شبعت من المغرب بقا خاص غير نرجع "


سيفطاتو ليه وبقات كاتتسناه يجاوب هاد المرة كان تعطل كتر من اللول .. حطات التيليفون باش تنوض وهو يوصلها ميساج اخر منو


" فوقاش غاتجي "


ماكانتش باغا تطول فهادشي .. وختارت النهار لي ترجع ليه هو نفسو النهار لي تسالي فيه هادشي


" فالويكاند ان شاء الله "


سيفطاتو ليه وبقات كاتتسناه يجاوبها ولكن ماجاوبهاش .. حطات التيليفون ودوزات يديها على وجهها ، عاودات شدات الاطراف ديال الناموسية بيديها مزيرة عليهم حتى وصلها ميساج شافتو غير من الفوق


" غانتسناك "


بعدات عينيها على التيليفون وكانت كاتتمنى غير يدوزو الايام بزربة وتسالي من هادشي


دازت هاد اليوماين عندها صعيبة .. كاتحاول ما امكن ماتنعسش باش ماتشوفش الطيف ديال داك الجنين فكوابيسها ، مابقاتش كادوز لها الماكلة غير كاتحسب فالسوايع فوقاش يوصل نهار لحد باش طلاقاه وماتهنات حتى وصل النهار لي غاطلاقاه فيه ...



كانت باغا طلاقاه فألمانيا ولكن ماقدراتش .. مابغاتش تخاطر وفنفس الوقت مابغاتش تشوفو دابا حتى الليل ، هدا علاش سيفطات ليه باش يطلاقاو فالدار لي عندو فإيطاليا لي كانت فالاصل سبقاتو ليها هي والمرا لي خلصاتها باش تهز ليها داك الصنيديق الصغير وتديه للدار وتغلفو لها بپايي كادو وفنفس الوقت كلفاتها حتى بالتخمال ديال الدار وموراها شدات مرا خرا لي تطيب لها العشا لهاد الليلة ، عطاتها الاطباق لي بغاتهم يكونو


اما هي فهاد الاثناء كانت الفوق واقفة قدام البلاكار كاتشوف ماتلبس ، ماكانش عندها شي اهتمام بالحوايج والا بحتى حاجة ونقدرو نقولو هادشي كاديرو من فوق طاقتها ولكن كانت باغا تبان فأبهى حلة وهي كاتشوفو كايتتحرق قدامها وداكشي نيت لي وقع ، ختارت ماتلبس ولاحتو فوق الناموسية جنب ديك الكرش الصناعية لي شراتها فطريقها للهنا وبدات كاتجهز راسها وكاتتأنق


حاولات ما امكن تغطي داك الشحوب لي فوجهها والكحولية لي من تحت عينيها وحتى شفايفها لي كانو بوويض بحال الميت وكايتقشرو حاولات ترطبهم وغطات داك اللون بأحمر شفاه فاللون الدموي


دارت أخر لمساتها وهبطات للتحت كاتشوف التجهيزات .. كانو سالاو كلشي بقا خاص غير هي من بعد تحط داكشي فوق الطبلة اما بخصوص الطبلة كان محطوط فوقها ورد احمر مع اواني بواحد الشكل لي كايبين فعلا انه غايتقام عشاء رومانسي .. خلصاتهم وسيفطاتهم وها الدار خوات كيفما بغات


شافت شحال الوقت لقات باقي شوية الحال .. عاودات تأكدات من الطارط لي شراتها لهاد المناسبة والاطباق والديكور كان كلشي مثالي خاصو غير هو يجي وهو لي ناقص


جلسات فوق واحد الكرسي وفيديها التيليفون ولكن ساهية وعقلها ماشي معاها ، مافيقها غير الساروت لي كان كايدور فالباب ها هو وصل


علاش قلبها كايضرب بحال هاكا؟ .. غطات جميع احاسيسها ومشاعرها بتعابير بعاد كل البعد على حالتها الحالية ولكن الصدمة بالنسبة ليها ، حتى ديك القدرة ديال التمثيل لي كانت عندها مابقاتش .. مابقاتش عارفة اش غادير؟؟ واش تحل يديها وتعنقو على اساس توحشاتو؟ اش هاد التصرف المبالغ فيه .. ولا غير تجلس عادي ولكن ياك هي قالت ليه باغا يتصالحو .. لا الندم والا العافية لي شاعلة فيها من جهتو ماخلاوها دير شي تمثيلية


كتافات بإبتسامة متناقضة مع حالتها

حياة : [ بإبتسامة استهزاء ] حتى قلت راك ماغاتجيش


نظراتو كانو فشكل مركزين على كرشها بالضبط لي كانت دايرا فيها كرش اصطناعية .. هو ككل كان فشكل ، ردات البال بلي واحد الوشم كان فضهر يديه مابقاش .. السبب علاش حيدو كان هدا اخر همها هاد الساعة


خرج صوتو بنبرة متحجرشة ولكن الاسلوب باش سولها كان غالب عليه الغموض

داوود : شبعتي من مك


شافتو كايقرب ليها وعلى مابان ليها ناوي يقيس كرشها وهي ماباغاش هادشي يكون بحال هاكا ولكن غايخصها ضروري تبين ليه بلي راه كلشي طبيعي .. خاصها تسلم عليه ، واش تسلم عليه؟ هي ماقادراش اصلا تقرب لجهتو .. بعدات ونطقات


حياة : ماشفتش ماما .. راك عارف كرشي باينة ولا شافتها غانطيح فشي مشاكل انا ماباغاهمش


داوود : مالك هاربة؟!


حياة : [ ضحكات ضحكة صفرا ] علاش غانهرب؟ .. غير جلس غانحط العشا حيت عييت مانسخن فين و نعاود


مشات للكوزينة وخلاتو حاط عينيه على واحد الموس كان فوق الطبلة ، طول فيه الشوفة لمدة وماقاطع ديك الشوفة غير صوتها


حياة : [ كاتهضر من الكوزينة ] بان ليا تعطلتي هاد نهار فالخدمة


جاوبها بلا مايبعد عينيه على داك الموس لي كان قدامو


داوود : لا


جلس فوق الكرسي وحط حداه الباكية ديال الݣارو والبريكة اما هي كانت كاتحط العشا على أساس غايتعشاو و شافت الباكية حداه ولكن هاد المرة ماتسوقاتش ليها


جلسات فالكرسي لي مقابل معاه من مور ماحطات العشا وكانت كاتحاول ما امكن باش تتعامل عادي في حين هو كان مزير على يديه من تحت الطبلة


ببساطة كان ممكن النهار لي تزاد فيه داك المولود يرتاكب فيها شي جريمة وهي غايبة عن الوعي بحكم حتى هو كان فديك المزرعة هو ولازار مع هداك لي كانت تفاهمات معاه باش تقتل الجنين ولكن مادارهاش كيفما مابغاش يديرها وهي فايقة


خلص باش يعطيوها العناية و الرعاية الكااملة باش نهار تجي ليه ماتجيش مدعدعة ... نهار تجي ليه تكون واقفة على رجليها وفعلا حتى هما ماقصروش من هاد الناحية .. كانو عاطيينها الرعاية 24/24 ساعة ...



كان قادر يجمع ويطوي معاها فالوقت لي عرفها خرجات من ديك المزرعة ولكن مادارهاش حيت كان باغي يبقا غادي معاها حتى للنقطة ديال النهاية .. كون كانت بنتهم هي داك الجنين الميت لي عندها .. شنو كانت ناوية دير بيه؟ علاش بغات تديه معاها؟ واش ناوية توكلو ليه؟ ولا شنو ناوية دير بالضبط؟


كان ببساطة عشاء رومانسي غير بالسمية حيت لا هو كان قادر يقيسها والا هي قادرة تقرب ليه واخا كتمثيل .. هي كاتحاول تبين ليه بلي كلشي عادي وكاتحاول تاكل باش يتيق ولكن هو ماقرب لحتى حاجة من داكشي لي حطات ليه فوق الطبلة .. بقات كاتحاول تلطف الجو بدوك الاسئلة ديال كي داز نهارك .. كي دوزتي هاد السيمانة بلا بيا اما هو كانو أجوبتو مختصرة وردات البال لهادشي وحتى للماكلة لي ماقاسهاش ، حتى نطق هاد المرة وهو لي سول


داوود : نهار ݣلت لك تسناي ، علاش خرجتي.!


حياة : حيت كنت مشغول بالتيليفون هدا علاش مابغيتش نبرزطك ولكن شفتك نتا ماسولتي حتى دازو ايام انا لي غانقول لك هاد المرة علاش


داوود : [ تكا ضهرو على الكرسي ونطق ] كنت مشغول


حياة : مشغول حتى على ولدك؟


داوود : [ هبط عينيه لكرشها ودوز 2 صباع على لحيتو ] كرشك تنفخات هاد السيمانة


حياة : وي حاجة طبيعية راني فالشهر السابع وسيمانة دابا [ حدرات راسها للطبسيل ] ماغاتعشاش؟


داوود : كولي نتي [ قابل سودوياتو مع سودويتيها ] باقي باغيك بجهدك


مشا تفكيرها لحاجة خرا كايسحابليها داكشي نيت لي قاصدة .. نطقات مسايراه فالحديث


حياة : [ بضحكة صفرا مايعة ] وي عندك الحق باقا محتاجة للجهد مي صافي شبعت نتا لي ماكليتي والو


داوود : الليل طويل [ بتعابير باردة ] وعشايا باقي عليه الوقت


عاوتاني يسحابلها كايقصد غير ينعس معاها ، هدا علاش بدلات الموضوع باش تسالي هاد المهزلة فأقرب وقت


حياة : يمكن ماعجبكش ولا ماعندكش الشهية مي انا عارفة اش غايعجبك [ تبسمات ] تسنا


مشات للكوزينة وحلات التلاجة باش تجبد الطارطة وماطاحت عينيها غير على داك الصنيديق المغلف .. حاولات ماتشوفش فيه وهزات الطارطة خبعاتها من ورا ضهرها ومشات لجهتو ونطقات


حياة : عندي ليك 2 مفاجئات


شاف فيها كايتسناها تنطق وتكمل هضرتها


حياة : اللول هو عرفت النوع ديال الجنين لي انا حاملة بيه مي ماغانقولش ليك حتى تختار لون من هاد 2 .. زرق ولا غوز؟


داوود : [ مفيكسي عينيه مع عينيها ] فانيدي


حياة : غلطتي [ وراتو الطارط لي كان لونها ازرق فاتح ] زرق [ حطاتها وقطعات منها طريف صغير ونطقات ] الجنين ولد ماشي بنت


مدات ليه داك الطرف وحيدو لها من يديها ونطق

داوود : والتانية


مافهماتش مالو .. مالو على هاد البرود؟؟؟ ماشي هادي هي ردة الفعل لي كانت كاتتسناها منو .. المفروض كان خاصو ينوض فرحان عاجبو الحال .. واش مابقاش باغي هاد الجنين ولا كيفاش؟؟


حياة : [ قرنات حواجبها ] ماسولتينيش كيفاش عرفت بلي عندي ولد


داوود : عرفتيه عند العطار.!


حياة : [ ضحكات ضحكة صفرا ] حاجة باينة عند الطبيبة ماشي العطار ، المهم من هادشي كامل عندي مفاجئة خرا هي لي غاتعجبك كتر حيت عارفاط كنتي كاتتسناها من مدة طوييلة ولكن انا ختاصرت لك الوقت [ حتى بغات تمشي للكوزينة وهي ترجع دور لعندو ] واش ماتوحشتيش ولدك؟ ياك موالف من ديما كاتتوحشو فاش كاتجي من الخدمة ضروري ماكاتبوسو وضروري ما [ حسات بواحد الرجفة خفيفة ففمها ] ضروري ماكاتهضر معاه فاش كايتحرك


عضات على باطن حناكها وهي حاسة بداك السائل المالح باغي يخونها ويهبط من عيونها باش يفضحها .. هزات راسها للفوق كاتشوف فالسقف وكاتبتاسم باش مايعرفش بلي هي فالاصل كانت كاتحاول تحبس داك السائل باش ماينزلش ويفضحها


اما هو فهاد الاثناء ماكان باين عليه حتى شي رد فعل .. جالس فبلاصتو بواحد البرود تاام لي كان فالاصل مناقض لكاع داكشي لي فالداخل ديالو ، ماجاوبهاش ومانطق بحتى شي كلمة حتى عاودات نطقات


حياة : [ تبسمات ليه ] تسنا نجيب لك شي حاجة غاتفرحك كي قلت لك راك شهور ونتا كاتتسناها


مشات للكوزينة وغير قربات باش تحل التلاجة لقات مشكل كبيير باش تحلها ، واش ولدهة يستاهل يتذل بهاد الطريقة وتدخلو فإنتقام بحال هدا؟؟ واش يستاهل يبقا وسيلة باش تنتاقم بيه من باه؟؟ فين كرامتو؟ سواء ميت ولا حي راه جسد ماشي لعبة .. حلات التلاجة باغا تهز الصندوق ولكن غير خشات يديها وهي تعاود تسدها .. ماقدراتش تهزو وتزيد تلعب بيه وماقدراتش تزيد تكمل فهادشي ، ولكن كيفاش غايتحرق قلبو ايلا مادارتهاش؟؟ عاودات حلات الباب ديال التلاجة وحتى بغات تجبدو وعاود طاح فبالها حوايج خرين .. ابسط الحوايج لي غايحتاج هاد الجنين هي صلاة لائقة عليه ، ابسط الحوايج خاصها تحتافض على حرمتو ولكن انتقامها؟؟ واش غير هي لي غاتتحرق بهاد العافية؟؟ مايمكنش .. خاصها تحرقو حتى هو كيما تحرقات


ولكن ولدها اش دنبو؟؟ هداك ماشي ولدو غير هو .. هداك ولدها حتى هي وكتر منو كاع حيت هي لي حملات بيه و هي لي شرݣو لها كرشها عليه شنو ولات كاتخربق؟؟ ...



كانت فصراع مع راسها لي حاسة بيه غايتقسم على 2 .. جانب باغي ينتاقم وجانب كايفكر فداك الجنين لي فالاساس هي القاتلة ديالو بأشمن حق باغا تزيد تستغلو؟ على ود باه؟ واش على ودو غاترجعو بحال شي كيلو ديال اللحم كايتزاوط فيديهم؟ .. غمضات عينيها وخرجات نفس عميق .. مابقاتش بغات تزيد فهادشي ومابقاتش بغات تزيد تلعب بيه .. بغات تسد الباب ديال الثلاجة ولكن حسات بشي حاجة مكالياها .. هزات عينيها لقات يدو شادة الباب ديال التلاجة وداك الصراع ديالها مع الباب لي كل مرة كاتسدها وتحلها داز على عينيه


حياة : واش خاصاك شي حاجة؟


كانو عينيه كايدورو فالتلاجة حتى طاحو على داك الصنيديق لي مغلف

داوود : تعطلتي ، فين هادشي ديالك


حياة : [ بغات تسد التلاجة ولكن كان شادها بيديه ] نسيتو فالمحل ، حيد يدك خليني نسدها


داوود : مابانش ليا نسيتي ، ديك الكارطونة ديالمن؟!


حياة : هاديك غير ديال الخدامة لي جبتها نساتها تما وا صافي حيد خلينا نمشيو لهيه باقا باغيا نوريك واحد الحاجة


جرها من دراعها مبعدها من التلاجة وغير بغا يهز الصنيديق بعدات ليه يديه وهاد المرة دفعها وجبدو .. شافتو كايحلو ولكن هاد المرة مازادتش بغات تحيدو ليه ، حسات بنفس العافية رجعات ليها .. ديك العافية نيت لي بغاتو يتحرق بيها


حياة : بغيتي غير تشوف اش كاين فيه .. شوف دابا


كان فالاصل عارف تقرييبا شنو فيه ولكن كان باغي يشوف ، هاد المرة كانت على شوية .. على بوونت غاتمشي البنت حيت ببساطة أمن ليها .. ببساطة هاد المرة فااقت توقعاتو فالتمثيل ديالها لي كان شي حاجة ماكاتتصورش حتى قضات ليه على جميع الشكوك ديالو وكون ما لازار لي عتق الموقف كون فعلا كانت غاتلعب بالبنت كيفما لعبات بهاد الجنين .. البنت لي أصلا حاليا حالتها الصحية متدهورة وباقي ماعارفهاش حتى واش غاتعيش ولا لا .. هاد السيمانة لي دازت مامشاش نهائيا لخدمتو والا لألمانيا والا لحتى شي قنت ، غير مقابل البنت لي كان ممكن تزاد بصحيحتها كون خلاتها تكمل الشهورة لي بقاو


فعلا هاد الجنين ماعندو علاقة بيه ولكن ها الخطة الكاملة ديالها وشنو كانت باغا دير بالبنت


حياة : [ تبسمات ليه وهي كاتشمت فيه ] عرفتي شكون هداك؟؟ ... هداك هو النتييجة ديال تتعدا عليا وتلعب ليا فلحمي و انا والا على بالي وماكايناااش فهاد العالم


حط داك الصندوق وتمشا فجهتها في حين هي رجعات بخطوة اللور وكملات هضرتها


حياة : هداك ا مولااي الشريف ولدك .. ياك كنتي باغي ولد مني؟؟ [ قهقهات ] هانا عطيتو لك كادو ومانسيتكش راني مغلفاه لك فپاپيي كادو [ زادت رجعات بخطوة اللور ] وباش تعرف راسك شحال عزيز على قلبي .. هانا ماخلييتكش تتسنا 9 شهور كاملة ، ها هو عطيتو لك قبل بشهرااين [ زاد قرب لها بخطوة وهي بعدات ب2 خطوات ] يتربا فعزك ان شاء..


فواحد اللحظة بدات كاتسمع غير صوت الصفير بسباب التصرفيقة لي جاتها حتى تدفعات على الكونطوار .. تخلطات لها الودن مع الحنك بيديه ، بقات لثواني وهي كاتسمع داك الصفير لي ماجا فين يتحيد حتى حسات بيه شد لها شعرها بيديه


قرب ليها و خاطبها بغضب مستطير لي بدا كايبان ويتعرا شوية بشوية


داوود : [ بصوت خرج كالفحيح من بين سنانو ] غانربيك فالروضة


طلقها من شعرها وماجات فين تهضر حتى كانت جاتها تصرفيقة خرا وهاد المرة حسات بيديه خلطو لها وجهها بيها .. عاودات شدات فحنكها و علامات الغضب وااضحة على وجهها


حياة : [ تبسمات بإستفزاز ] حممد الله منييين ماوكلتوش ليك نخليك كاتتحسر علييه حياتك كااملة باش نربيييك .. ربيتي حتى راسك؟؟؟ بقا غير تربييني انا؟؟؟ [ بعدات عليه وكملات هضرتها ] حمممد الله منين مابعتوش لشي حد يستفاد منوو [ رجعات بخطوات اللور ] حممد الله لييل ونهار منين ماخليتوش حتى يتزاااد وعطيتو لشي عائلة خرا تشدو عندها [ شافتو جاي لجهتها ورجعات بخطواتها اللور ] حمممد الله منين ماخليتوش حتى يتزاد وجبت ليه لي يتكرفص عليه كيفما تعديتي عليا و انا ناعسة [ حيدات ديك الكرش الصناعية ولاحتها عليه ]


ماكانش فخبارها بلي حلات بيبان الشر على راسها وبلي مع كل جملة كاتقولها غير ماكاتزيد تجعر فيه وتحك ليه على ديك الضبرة ديال المولودة لي يعلم الله واش غاتعيش ولا غاتموت .. فكل مرة كايقول ها هي غادير عقلها ، ها هي غاتجمع راسها معاه ، ها هي غاتتبت كاتزيد دير شي حاجة كتر من داكشي اللول لي دارتو وهادي ديال هاد المرة كانت ديك النقطة لي فيضات واد ماشي كاس


مع لاحت عليه ديك الكرش مافهماتش كيفاش حتى وقع ولكن لي عارفاه هو هدا لي تهجم عليها دابا ماشي هو داوود لي كاتعرف


ماراعاش لأنها يلاه ماشي بزاف باش فتحات و ماراعاش لأن الجسد ديالها ضعيف وداك الضرب ماشي ديالها .. ماقالش بلي هاديك لي بين يديه مرا ماشي راجل ، حيت داك الضرب ولو يكون ماشي هو الماكس لي عندو ولكن هداك ماشي ضرب لي تقدر تهزو صحة المرا .. كان بعيد كل البعد على العطف و المبادئ ديالو


خرجات منو الجانب لي ديما كايخليه بعيد عليها واخا كان كايبغي يفلت منو فشحال من موقف ولكن ماكانش كايبينو لها كيفما هو ...


يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.